مشاهدة النسخة كاملة : ***مقابلة من عصر بدائي ***
ام عبد العظيم
2013-10-10, 20:31
دائما أجدني مضطرة لشرح بعض الأمور قبل أن اكتب أي موضوع تفاديا لكثرة التأويلات و الظنون .....و إذ اعرض حدثا و هو مقابلة جامعة بومرداس ...لا لأناقش الحدث بل لأناقش فكرا أتمنى أن افهم منطلقاته ....و لا أعمم الأمر .. فالجامعات تختلف في طريقة تنظيمها للمسابقات ....لكن حين تصر جامعة على طريقة غير إنسانية حقا لنا أن ننظر في الأمر حتى لو عدت حالة شاذة فلا يجوز أن نقول تحفظ و لا يقاس عليها ......إن لم يكن من اجل الجامعة ...فعلى الأقل من اجل الكادحين الذين يأتون من كل حدب و صوب ويعلم الله وحده حال خلقه وظروفهم ....
* كما أن حديثي عن الجامعة لا يعني حديثا عن أهل الولاية و سكانها حتى لا ينبري احد محاميا عليها و كأني إذ انقل ما حدث ..فقد قدمت الجميع للمحاكمة ..... وبعيدا عن كل هذا .....فهذه بلدي لي حق في كل شبر منها لا ينكره عني احد .....
* تعجبني المسابقات التي تنظمها المدن الساحلية لأنها أحيانا تمنحك فرصة التمتع بجمال البحر الساحر فتنسيك التعب و ترى الرحلة تحوي على الأقل فائدة حين لا تحصل على النجاح و .....لكن جامعة بومرداس مع أنها ترقد إلى جانب شاطئ جميل لم تمنحنا غير .........لكم حرية التعبير بعد أن تنهوا قراءة الموضوع ......
* هالني حين وصلت للمكان و قد سبق لي زيارته قبل هذا اليوم منذ سنتين ...فأجد الجامعة هي.. هي لا تتغير مطلقا و كان الأمر سياسة منها .....مكان ضيق ...دهليز صغير اكتظ بالبشر حتى يصعب عليك الوصول إلى الموظفين للاستفسار أو حتى الدخول للجنة المقابلة ....بل انك تشعر بضيق ...يكاد يخنق أنفاسك ... عرق يتصبب كأنك في يوم الحشر تنتظر الحساب .... الكل واقف ملتصق بعضه ببعض .... كراسي قليلة لا تنظيم و لا هم يحزنون يخرج عليك بعض الموظفين لينادوا على بعض الأسماء لا تدري إلى أي تخصص ينتمون وقد جمعوا بين كل تخصصات العلوم الإنسانية حسب ما علمت .....
* فتحت قاعة مجاورة للدهليز المكتظ .....ومعها خلقت مشكلة كيفية وصول صوت الموظف الذي ينادي عن الأسماء ...... في هذا الوضع البدائي ....كان الحل العجيب ( البراح ) كما نقول بعاميتنا ...احد الأساتذة قام بهذا الدور في البداية ....ثم تولاه احد الموظفين بعد أن اعتلى كرسيا يردد أسماء المترشحين بصوت عالي و أحيانا بتفكه ..فلا أزال أحفظ له و هو ينادي على شخص اسمه ( ثاقب عينه ) ويشير بالحركة ....
* استفزني كل شيء من اللحظة التي وطئت أقدامي المكان و من البداية طلبت من الحضور أن نفعل شيئا لكن ...و في الوقت نفسه أضحكني الأمر( وشر البلية ما يضحك ) فاستأذنت ..و حملت الهاتف و بدأت في التصوير .....و كنت ارغب أن أردف الموضوع بهذا التسجيل للحظة تاريخية تعود بالفعل للعصر البدائي ...حيث لم يكن ربما الإنسان يحرص على تنظيم البشر لعدم وجود الحاجة و لقلتهم يستمتعون بالتجمع و الالتصاق في هواء طلق لا في زنزانة صغيرة .....
* ولو كان هذا أول تنظيم للمسابقة لما كان الأمر مزعجا بل يجد عذرا لهم.... فأعقل الناس اعذرهم للناس ....بل هي سياسة مستمرة ....من أين تنبع فلسفتها ؟؟؟؟ الله اعلم ...
* حين بلغت الساعة 12 سا و 20 د ....كنت قد فقدت كل ما تبقى لي من عقل قد يستطيع أن يستوعب ...و أنفذت كل ما لدي من صبر ...... اقتربت من بوابة الباب الذي ما كنت لاستطيع الوصول إليها فيوجد من الأقوياء من ظل طيلة هذه المدة واقفا و لم يتعب في الوقت الذي اخترت لنفسي مكانا اجلس فيه اطلب بعض الهدوء الذي استحال إيجاده في وسط صوت كدوي الرعد لأصوات كل المتحدثين ....
* صرخت فيهم....على الأقل علقوا قوائم المترشحين ( و هذا الطلب طالب البعض به منذ البداية وما كان ليستجيب احد ) ليعلم كل واحد متى يقترب موعد دخوله فيتمكن من مغادر ة هذا الجحيم و يعود إليكم ... إننا بشر و لسنا حيوانات...... ثم نظرت للجموع الواجمة و قلت تحدثوا ..لما الخوف الرزق على الله ...افعلوا شيئا ما .......صعقتني ردة الفعل التي ما تجاوزت حد الكلام الخافت غير المسموع ..أني محقة وكفى .....إلى هنا أصبح البقاء مستحيلا في هذا المكان الغريب شكلا و مضمونا ....خرجت مسرعة الخطى صوب البحر لأخفف شدة التوتر التي انتابتني و أنا أتذكر كلماتكم التي تملؤ المنتدى ....بحثا عن الحقوق و الوجود ....أين التنسيقية ؟؟؟أين المساواة ؟؟؟.وأين سيدتي دكتوراه العلوم لتدافع عن أبنائها الناشئين ؟؟..بل أين هي الكرامة الإنسانية ؟؟؟؟...
* كان منظر البحر جميلا جدا يعزف تلاطم الأمواج فيه موسيقى رائعة .....و تتسابق الأمواج إليك شوقا...كأنما تعتذر عن أهلها الذين ما أحسنوا استقبالك ....بقيت مشدودة إلى سحره ....وعجبت كيف لا يرى لجمال هذا السحر اثر على تنظيم المسابقات ...
* و تمنيت لو أن الجامعة بدلا من سجنها للمترشحين في مكانا ضيق ليتها خرجت بتنظيم على غير المألوف و منحتنا فرصة الاستضافة على شاطئها الجميل الذي يحوي كراسي و طاولات افتقدناها هناك لقلتها .....و بدلا من أن يصيح الموظف بالمناداة التي لا تصل للجميع حتى استعان ( ببراح ) على الأسماء ...... يستعمل هاتفا لا سلكيا يرسل فيه المترشحين بالمجموعات كلما اقترب موعد دخولهم فيرتاحون ونرتاح .....و حينها ربما تكون جامعة بومرداس قد دخلت عالم الاستثناء في التنظيم من بابه الجميل و النظيف لا من بابه .....
* عجبت لهذه الجامعة وإصرارها على أن تبقى الأمور كما هي في المكان نفسه وبالطريقة ذاتها بل حتى الأسئلة لا جديد فيها يذكر خاصة السؤال اللطيف.... بلا طعم ...إذا نجحت في هذه الجامعة و جامعة أخرى تكون أنت سلفا قد ذكرتها بعد سؤال : ما هي الجامعات التي اجتزت فيها المسابقة ؟.....فأيها تختار؟؟؟
حين خيروني أجبت بابتسامة : أحب البحر .....لأنه لم يكن هناك شيء يستحق بعد كل هذه المهانة أن أقول أني ارغب في جامعة بومرداس مع أنها الأقرب إلى ولايتي من الجامعة التي تنافسها في الاختيار.....مع احتراماتي للجميع .....
* بالمناسبة ليتني أجد أحدا يجيبني على هذا السؤال ويبين لي الوجه المثالي الذي يتوجب علي الإجابة على منواله حتى ارضي سادتي ...لان كل الاقتراحات ستؤول لأمر غير مرغوب .....لو قلت : أريد هذه الجامعة ومكان إقامتك بعيدا ..قيل: كذب صريح .....تقول: اختار الأقرب ..يقال: لماذا إلى هنا أتيت ...وتزاحم أبناء المنطقة ......إن قلت: حين انجح سأفكر و ادرس الموضوع... يقال: إنسان ينقصه التفكير و التخطيط ....وان قلت: لم احصل بعد على النجاح في جامعتين حتى يطرح علي السؤال وقد لا انجح على الإطلاق ...قيل : هذه جرأة اقرب إلى الوقاحة ...أو تنقصك الثقة بالنفس .....
* في مثل هذه الأسئلة احسب أن ترك الصدق هو أحسن جواب ...بمعنى من البداية تخبرهم بان هذه هي الجامعة الوحيدة التي قبلت الملف ولم ترفضه بحجة المطابقة ...و هكذا ستقطع عنهم استدراجك لسؤال اختيار ما لا تملكه أساسا و لو ملكته فهذا خيارك الذي لا ينبغي احد أن يسألك عنه ما دمت مستعدا للالتزام بالعمل ....و بهذا على الأقل تصدمهم بحيلة اكبر من حيلتهم...... أم يوجد مخرجا آخر ....
مع ملاحظة انه لا يطلب منك تبرير الاختيار و السؤال ليس محل نقاش بل مجرد اختيار بين ولايتين تختار لك من بين مجموعة من الجامعات التي اجتزت فيها المسابقة ولم تظهر النتائج بعد ...
* وربما تكون جامعة بومرداس أعلى من مستوى تفكيرنا و سوء تأويلنا فلها سياستها المبررة التي قد تردها إلى رغبتها في وضع المتر شح في أسوء الظروف حتى تقيس مستوى قدرته في الصبر و تحمل المشاق فضلا عن الذلة و المهانة ...فإذ ما استطاع أن يدخل عليهم مبتسما فبالفعل يستحق المنصب و كأنما هي دورة تدريبية من نوع خاص ......و لو كان هذه صحيح سأعتبر نفسي أسوء مترشح لان الابتسامة ما فارقت ثغري ..ونسيت كل ما ذكرته لكم آنفا وأنا امثل بين أيديهم ...مع انه قد جال بخاطري و أنا أغادرهم الحديث حول تنظيم المسابقة .........وهنا تصبح هذه الفكرة بلا معنى .....
* قد يقول البعض ومن هذا الذي يمنع الأساتذة أن ينتظموا بأنفسهم حين غاب النظام رحمة بحالهم على اقل التقدير ...وهم الذين سيعملون على تنظيم المعرفة في عقول الطلبة و حل المشكلات ..... و أؤيد الفكرة .. فلم تكن هناك ضرورة تلزم الناس البقاء وقوفا ملتصقين بالباب خاصة وان المناداة كانت بحسب القائمة .. .. و لا شيئا ثمينا يباع بسعر زهيد يخشى نفاذه .....مع أن المكان ضيق إلا انه بعد فتح قاعة مجاورة كان بإمكان البعض أن يجد له مكانا .....ففكرة التجمع أمام باب أو شباك أي مصلحة عمومية مدعاة للتقزز أينما تولي وجهك تجدها ...مصالح البريد.... البلديات ........ويتسابق البعض في الاحتيال من اجل أن يحظى بقضاء المصلحة أولا لو استطاع .....
وفي المسابقة ... يطلب الدخول أولا تحت حجة الجانب الإنساني ( تركت ابني الصغير ...جئت من مكان بعيد ...إني أنثى و قد لا أجد مواصلات ....وغيرها ) مع أن لا احد ينكر هذا الجانب لكن الأمر حين يصبح منطقا عند الكثير يفقد معناه الجميل .....
* و هنا أتذكر فلسفة الناس التي تنظر للمقابلة على أنها قد تكشف السر العظيم في شخصية الأستاذ ....فأي سر هذا حين يقبل الأستاذ بهذا الوضع ؟؟؟؟...بل لا يفكر في تحسين الوضع أو المطالبة بحقه كانسان .....وليت الجامعات كانت تضع آلات تصوير ترصد سلوك الأستاذ قبل دخوله المقابلة لتقارنه مع سلوكه وهو في المقابلة وتقرر الحكم .....فالجميع بإمكانه أن يتكلف ما ليس في طبعه أمام الآخرين ...ولو اخفق في التجربة الأولى ما احسبه يفشل في التي تليها ....بما أن قلة قليلة من تنجح مع أول تجربة .....لو تحققت الفكرة و علم المترشحون أنهم مراقبون لتغير سلوك الجميع و أبدى من نفسه رقي الذوق و لخفتت الأصوات مخافة أن تنقل آلة التصوير شتيمة للمنظمين ....و انتقادات لا تنتهي ..
* قد يقال كل هذا الكلام من اجل مقابلة ....فأقول ....هذا مثال بسيط يعكس واقعا فكريا ..ثقافيا ...سياسيا ...فالتمسوا لي في ذلك العذر ....فهذا الحد الأدنى للاختصار عندي ............ وما يشجعني على الكتابة سوى كلماتكم التي تكتبون......وأفكاركم التي تعرضون ...... إذا أزعجكم الموضوع ..اعتبروه قصة واقعية تطالعونها في نهاية الأسبوع ....لكن لا تقولوا لي : أخطأتي في الركن الذي ينبغي أن تنشر فيه ...
* كنت أود ان أرفق الموضوع بتسجيل لجمال بحر ولاية بومرداس ..فلم اوفق ...فاخترت لكم احدى الصور التي التقطتها و وضعتها في التوقيع ....اما تسجيل اللحظة البدائية في المقابلة..... .ما استطاعت نفسي ان تتحمل مسؤولية التشهير باخطاء الاخرين ....فعزفت عن فكرة تنزيلها بمواقع التواصل الاجتماعي في فضاءالانترنت ..... واكتفيت بالاحتفاظ بها في عالمي الخاص ....فهذه بلدي اذ اخدش صورتها فاني اجرح نفسي اولا ...مع ان نيتي هي الاصلاح فقط.....
بلادي وإن جارت علي عزيزة ****** وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرام
الممتحنة
2013-10-10, 21:02
استادتي الفاضلة، اولا اشكرك على اسلوبك الرائع الدي اعجبني كثيرا مما يدل انك متخصصة في الادب العربي ان لم اخطئ، ثانيا نتاسف كثيرا هده اكبراهانة لنا كمترشحين، استادة يهانون من قبل موظفين لا يعرفون ربما حتى كتابة جملة مفيدة بالعربية، ولكن الخطا في المسؤولين الدين لا يعيرون لنا اهتماما ونسوا انهم في يوم ما كانوا مثلنا، ثم اللوم علينا نحن تركنا لهم فرصة التلاعب بنا من سوء اجراء المقابلة الى التلاعب بنقاط المقابلة وحتى بوضع شروط تعجيزية مثل شهادات العمل الممضية من طرف العميد وغيرها .... تبا لهم ، اللهم نسالك في هده الايام المباركة ، ان تنتقم منهم جميعا ، ان شاء الله تنقرض هده الديناصورات قريبا ، موفقة اختي اتمنى لك النجاح في اقرب وقت سلام
دائما أجدني مضطرة لشرح بعض الأمور قبل أن اكتب أي موضوع تفاديا لكثرة التأويلات و الظنون .....و إذ اعرض حدثا و هو مقابلة جامعة بومرداس ...لا لأناقش الحدث بل لأناقش فكرا أتمنى أن افهم منطلقاته ....و لا أعمم الأمر .. فالجامعات تختلف في طريقة تنظيمها للمسابقات ....لكن حين تصر جامعة على طريقة غير إنسانية حقا لنا أن ننظر في الأمر حتى لو عدت حالة شاذة فلا يجوز أن نقول تحفظ و لا يقاس عليها ......إن لم يكن من اجل الجامعة ...فعلى الأقل من اجل الكادحين الذين يأتون من كل حدب و صوب ويعلم الله وحده حال خلقه وظروفهم ....
* كما أن حديثي عن الجامعة لا يعني حديثا عن أهل الولاية و سكانها حتى لا ينبري احد محاميا عليها و كأني إذ انقل ما حدث ..فقد قدمت الجميع للمحاكمة ..... وبعيدا عن كل هذا .....فهذه بلدي لي حق في كل شبر منها لا ينكره عني احد .....
* تعجبني المسابقات التي تنظمها المدن الساحلية لأنها أحيانا تمنحك فرصة التمتع بجمال البحر الساحر فتنسيك التعب و ترى الرحلة تحوي على الأقل فائدة حين لا تحصل على النجاح و .....لكن جامعة بومرداس مع أنها ترقد إلى جانب شاطئ جميل لم تمنحنا غير .........لكم حرية التعبير بعد أن تنهوا قراءة الموضوع ......
* هالني حين وصلت للمكان و قد سبق لي زيارته قبل هذا اليوم منذ سنتين ...فأجد الجامعة هي.. هي لا تتغير مطلقا و كان الأمر سياسة منها .....مكان ضيق ...دهليز صغير اكتظ بالبشر حتى يصعب عليك الوصول إلى الموظفين للاستفسار أو حتى الدخول للجنة المقابلة ....بل انك تشعر بضيق ...يكاد يخنق أنفاسك ... عرق يتصبب كأنك في يوم الحشر تنتظر الحساب .... الكل واقف ملتصقا بعضه ببعض .... كراسي قليلة لا تنظيم و لا هم يحزنون يخرج عليك بعض الموظفين لينادوا على بعض الأسماء لا تدري إلى أي تخصص ينتمون وقد جمعوا بين كل تخصصات العلوم الإنسانية حسب ما علمت .....
* فتحت قاعة مجاورة للدهليز المكتظ .....ومعها خلقت مشكلة كيفية وصول صوت الموظف الذي ينادي عن الأسماء ...... في هذا الوضع البدائي ....كان الحل العجيب ( البراح ) كما نقول بعاميتنا ...احد الأساتذة قام بهذا الدور في البداية ....ثم تولاه احد الموظفين بعد أن اعتلى كرسيا يردد أسماء المترشحين بصوت عالي و أحيانا بتفكه ..فلا أزال أحفظ له و هو ينادي على شخص اسمه ( ثاقب عينه ) ويشير بالحركة ....
* استفزني كل شيء من اللحظة التي وطئت أقدامي المكان و من البداية طلبت من الحضور أن نفعل شيئا لكن ...و في الوقت نفسه أضحكني الأمر( وشر البلية ما يضحك ) فاستأذنت ..و حملت الهاتف و بدأت في التصوير .....و كنت ارغب أن أردف الموضوع بهذا التسجيل للحظة تاريخية تعود بالفعل للعصر البدائي ...حيث لم يكن ربما الإنسان يحرص على تنظيم البشر لعدم وجود الحاجة و لقلتهم يستمتعون بالتجمع و الالتصاق في هواء طلق لا في زنزانة صغيرة .....
* ولو كان هذا أول تنظيم للمسابقة لما كان الأمر مزعجا بل يجد عذرا لهم.... فأعقل الناس اعذرهم للناس ....بل هي سياسة مستمرة ....من أين تنبع فلسفتها ؟؟؟؟ الله اعلم ...
* حين بلغت الساعة 12 سا و 20 د ....كنت قد فقدت كل ما تبقى لي من عقل قد يستطيع أن يستوعب ...و أنفذت كل ما لدي من صبر ...... اقتربت من بوابة الباب الذي ما كنت لاستطيع الوصول إليها فيوجد من الأقوياء من ظل طيلة هذه المدة واقفا و لم يتعب في الوقت الذي اخترت لنفسي مكانا اجلس فيه اطلب بعض الهدوء الذي استحال إيجاده في وسط صوت كدوي الرعد لأصوات كل المتحدثين ....
* صرخت فيهم....على الأقل علقوا قوائم المترشحين ( و هذا الطلب طالب البعض به منذ البداية وما كان ليستجيب احد ) ليعلم كل واحد متى يقترب موعد دخوله فيتمكن من مغادر ة هذا الجحيم و يعود إليكم ... إننا بشر و لسنا حيوانات...... ثم نظرت للجموع الواجمة و قلت تحدثوا ..لما الخوف الرزق على الله ...افعلوا شيئا ما .......صعقتني ردة الفعل التي ما تجاوزت حد الكلام الخافت غير المسموع ..أني محقة وكفى .....إلى هنا أصبح البقاء مستحيلا في هذا المكان الغريب شكلا و مضمونا ....خرجت مسرعة الخطى صوب البحر لأخفف شدة التوتر التي انتابتني و أنا أتذكر كلماتكم التي تملؤ المنتدى ....بحثا عن الحقوق و الوجود ....أين التنسيقية ؟؟؟أين المساواة ؟؟؟.وأين سيدتي دكتوراه العلوم لتدافع عن أبناءها الناشئين ؟؟..بل أين هي الكرامة الإنسانية ؟؟؟؟...
* كان منظر البحر جميلا جدا يعزف تلاطم الأمواج فيه موسيقى رائعة .....و تتسابق الأمواج إليك في شوقا...كأنما تعتذر عن أهلها الذين ما أحسنوا استقبالك ....بقيت مشدودة إلى سحره ....وعجبت كيف لا يرى لجمال هذا السحر اثر على تنظيم المسابقات ...
* و تمنيت لو أن الجامعة بدلا من سجنها للمترشحين في مكانا ضيق ليتها خرجت بتنظيم على غير المألوف و منحتنا فرصة الاستضافة على شاطئها الجميل الذي يحوي كراسي و طاولات افتقدناها هناك لقلتها .....و بدلا من أن يصيح الموظف بالمناداة التي لا تصل للجميع حتى استعان ( ببراح ) على الأسماء ...... يستعمل هاتفا لا سلكيا يرسل فيه المترشحين بالمجموعات كلما اقترب موعد دخولهم فيرتاحون ونرتاح .....و حينها ربما تكون دخلت جامعة بومرداس عالم الاستثناء في التنظيم من بابه الجميل و النظيف لا من بابه .....
* عجبت لهذه الجامعة وإصرارها على أن تبقى الأمور كما هي في المكان نفسه وبالطريقة ذاتها بل حتى الأسئلة لا جديد فيها يذكر خاصة السؤال اللطيف.... بلا طعم ...إذا نجحت في هذه الجامعة و جامعة أخرى تكون أنت سلفا قد ذكرتها بعد سؤال : ما هي الجامعات التي اجتزت فيها المسابقة ؟.....فأيها تختار؟؟؟
حين خيروني أجبت بابتسامة : أحب البحر .....لأنه لم يكن هناك شيء يستحق بعد كل هذه المهانة أن أقول أني ارغب في جامعة بومرداس مع أنها الأقرب إلى ولايتي من الجامعة التي تنافسها في الاختيار.....مع احتراماتي للجميع .....
* بالمناسبة ليتني أجد أحدا يجيبني على هذا السؤال ويبين لي الوجه المثالي الذي يتوجب علي الإجابة على منواله حتى ارضي سادتي ...لان كل الاقتراحات ستؤول لأمر غير مرغوب .....لو قلت : أريد هذه الجامعة ومكان إقامتك بعيدا ..قيل: كذب صريح .....تقول: اختار الأقرب ..يقال: لماذا إلى هنا أتيت ...وتزاحم أبناء المنطقة ......إن قلت: حين انجح سأفكر و ادرس الموضوع... يقال: إنسان ينقصه التفكير و التخطيط ....وان قلت: لم احصل بعد على النجاح في جامعتين حتى يطرح علي السؤال وقد لا انجح على الإطلاق ...قيل : هذه جرأة اقرب إلى الوقاحة ...أو تنقصك الثقة بالنفس .....
* في مثل هذه الأسئلة احسب أن ترك الصدق هو أحسن جواب ...بمعنى من البداية تخبرهم بان هذه هي الجامعة الوحيدة التي قبلت الملف ولم ترفضه بحجة المطابقة ...و هكذا ستقطع عنهم استدراجك لسؤال اختيار ما لا تملكه أساسا و لو ملكته فهذا خيارك الذي لا ينبغي احد أن يسألك عنه ما دمت مستعدا للالتزام بالعمل ....و بهذا على الأقل تصدمهم بحيلة اكبر من حيلتهم...... أم يوجد مخرجا آخر ....
مع ملاحظة انه لا يطلب منك تبرير الاختيار و السؤال ليس محل نقاش بل مجرد اختيار بين ولايتين تختار لك من بين مجموعة من الجامعات التي اجتزت فيها المسابقة ولم تظهر النتائج بعد ...
* وربما تكون جامعة بومرداس أعلى من مستوى تفكيرنا و سوء تأويلنا فلها سياستها المبررة التي قد تردها إلى رغبتها في وضع المتر شح في أسوء الظروف حتى تقيس مستوى قدرته في الصبر و تحمل المشاق فضلا عن الذلة و المهانة ...فإذ ما استطاع أن يدخل عليهم مبتسما فبالفعل يستحق المنصب و كأنما هي دورة تدريبية من نوع خاص ......و لو كان هذه صحيح سأعتبر نفسي أسوء مترشح لان الابتسامة ما فارقت ثغري ..ونسيت كل ما ذكرته لكم آنفا وأنا امثل بين أيديهم ...مع انه قد جال بخاطري و أنا أغادرهم الحديث حول تنظيم المسابقة .........وهنا تصبح هذه الفكرة بلا معنى .....
* قد يقول البعض ومن هذا الذي يمنع الأساتذة أن ينتظموا بأنفسهم حين غاب النظام رحمة بحالهم على اقل التقدير ...وهم الذين سيعملون على تنظيم المعرفة في عقول الطلبة و حل المشكلات ..... و أؤيد الفكرة .. فلم تكن هناك ضرورة تلزم الناس البقاء وقوفا ملتصقين بالباب خاصة وان المناداة كانت بحسب القائمة .. .. و لا شيئا ثمينا يباع بسعر زهيد يخشى نفاذه .....مع أن المكان ضيق إلا انه بعد فتح قاعة مجاورة كان بإمكان البعض أن يجد له مكانا .....ففكرة التجمع أمام باب أو شباك أي مصلحة عمومية مدعاة للتقزز أينما تولي وجهك تجدها ...مصالح البريد.... البلديات ........ويتسابق البعض في الاحتيال من اجل أن يحظى بقضاء المصلحة أولا لو استطاع .....
وفي المسابقة ... يطلب الدخول أولا تحت حجة الجانب الإنساني ( تركت ابني الصغير ...جئت من مكان بعيد ...إني أنثى و قد لا جد موصلات ....وغيرها ) مع أن لا احد ينكر هذا الجانب لكن الأمر حين يصبح منطقا عند الكثير يفقد معناه الجميل .....
* و هنا أتذكر فلسفة الناس التي تنظر للمقابلة على أنها قد تكشف السر العظيم في شخصية الأستاذ ....فأي سر هذا حين يقبل الأستاذ بهذا الوضع ؟؟؟؟...بل لا يفكر في تحسين الوضع أو المطالبة بحقه كانسان .....وليت الجامعات كانت تضع آلات تصوير ترصد سلوك الأستاذ قبل دخوله المقابلة لتقارنه مع سلوكه وهو في المقابلة وتقرر الحكم .....فالجميع بإمكانه أن يتكلف ما ليس في طبعه أمام الآخرين ...ولو اخفق في التجربة الأولى ما احسبه يفشل في التي تليها ....بما أن قلة قليلة من تنجح مع أول تجربة .....لو تحققت الفكرة و علم المترشحون أنهم مراقبون لتغير سلوك الجميع و أبدى من نفسه رقي الذوق و لخفتت الأصوات مخافة أن تنقل آلة التصوير شتيمة للمنظمين ....و انتقادات لا تنتهي ..
* قد يقال كل هذا الكلام من اجل مقابلة ....فأقول ....هذا مثال بسيط يعكس واقعا فكريا ..ثقافيا ...سياسيا ...فالتمسوا لي في ذلك العذر ....فهذا الحد الأدنى للاختصار عندي ............ وما يشجعني على الكتابة سوى كلماتكم التي تكتبون......وأفكاركم التي تعرضون ...... إذا أزعجكم الموضوع ..اعتبروه قصة واقعية تطالعونها في نهاية الأسبوع ....لكن لا تقولوا لي : أخطأتي في الركن الذي ينبغي أن تنشر فيه ...
ما شاء الله....
أعجبني كثيرا ما كتبت...
أسقطت كل ما حصل لك...ومعك في بومرداس ....
على ماحدث لي ...وسيحدث في الجامعات...
يعطيك الصحة
يوسفي عبدالقادر
2013-10-10, 22:44
دائما أجدني مضطرة لشرح بعض الأمور قبل أن اكتب أي موضوع تفاديا لكثرة التأويلات و الظنون .....و إذ اعرض حدثا و هو مقابلة جامعة بومرداس ...لا لأناقش الحدث بل لأناقش فكرا أتمنى أن افهم منطلقاته ....و لا أعمم الأمر .. فالجامعات تختلف في طريقة تنظيمها للمسابقات ....لكن حين تصر جامعة على طريقة غير إنسانية حقا لنا أن ننظر في الأمر حتى لو عدت حالة شاذة فلا يجوز أن نقول تحفظ و لا يقاس عليها ......إن لم يكن من اجل الجامعة ...فعلى الأقل من اجل الكادحين الذين يأتون من كل حدب و صوب ويعلم الله وحده حال خلقه وظروفهم ....
* كما أن حديثي عن الجامعة لا يعني حديثا عن أهل الولاية و سكانها حتى لا ينبري احد محاميا عليها و كأني إذ انقل ما حدث ..فقد قدمت الجميع للمحاكمة ..... وبعيدا عن كل هذا .....فهذه بلدي لي حق في كل شبر منها لا ينكره عني احد .....
* تعجبني المسابقات التي تنظمها المدن الساحلية لأنها أحيانا تمنحك فرصة التمتع بجمال البحر الساحر فتنسيك التعب و ترى الرحلة تحوي على الأقل فائدة حين لا تحصل على النجاح و .....لكن جامعة بومرداس مع أنها ترقد إلى جانب شاطئ جميل لم تمنحنا غير .........لكم حرية التعبير بعد أن تنهوا قراءة الموضوع ......
* هالني حين وصلت للمكان و قد سبق لي زيارته قبل هذا اليوم منذ سنتين ...فأجد الجامعة هي.. هي لا تتغير مطلقا و كان الأمر سياسة منها .....مكان ضيق ...دهليز صغير اكتظ بالبشر حتى يصعب عليك الوصول إلى الموظفين للاستفسار أو حتى الدخول للجنة المقابلة ....بل انك تشعر بضيق ...يكاد يخنق أنفاسك ... عرق يتصبب كأنك في يوم الحشر تنتظر الحساب .... الكل واقف ملتصقا بعضه ببعض .... كراسي قليلة لا تنظيم و لا هم يحزنون يخرج عليك بعض الموظفين لينادوا على بعض الأسماء لا تدري إلى أي تخصص ينتمون وقد جمعوا بين كل تخصصات العلوم الإنسانية حسب ما علمت .....
* فتحت قاعة مجاورة للدهليز المكتظ .....ومعها خلقت مشكلة كيفية وصول صوت الموظف الذي ينادي عن الأسماء ...... في هذا الوضع البدائي ....كان الحل العجيب ( البراح ) كما نقول بعاميتنا ...احد الأساتذة قام بهذا الدور في البداية ....ثم تولاه احد الموظفين بعد أن اعتلى كرسيا يردد أسماء المترشحين بصوت عالي و أحيانا بتفكه ..فلا أزال أحفظ له و هو ينادي على شخص اسمه ( ثاقب عينه ) ويشير بالحركة ....
* استفزني كل شيء من اللحظة التي وطئت أقدامي المكان و من البداية طلبت من الحضور أن نفعل شيئا لكن ...و في الوقت نفسه أضحكني الأمر( وشر البلية ما يضحك ) فاستأذنت ..و حملت الهاتف و بدأت في التصوير .....و كنت ارغب أن أردف الموضوع بهذا التسجيل للحظة تاريخية تعود بالفعل للعصر البدائي ...حيث لم يكن ربما الإنسان يحرص على تنظيم البشر لعدم وجود الحاجة و لقلتهم يستمتعون بالتجمع و الالتصاق في هواء طلق لا في زنزانة صغيرة .....
* ولو كان هذا أول تنظيم للمسابقة لما كان الأمر مزعجا بل يجد عذرا لهم.... فأعقل الناس اعذرهم للناس ....بل هي سياسة مستمرة ....من أين تنبع فلسفتها ؟؟؟؟ الله اعلم ...
* حين بلغت الساعة 12 سا و 20 د ....كنت قد فقدت كل ما تبقى لي من عقل قد يستطيع أن يستوعب ...و أنفذت كل ما لدي من صبر ...... اقتربت من بوابة الباب الذي ما كنت لاستطيع الوصول إليها فيوجد من الأقوياء من ظل طيلة هذه المدة واقفا و لم يتعب في الوقت الذي اخترت لنفسي مكانا اجلس فيه اطلب بعض الهدوء الذي استحال إيجاده في وسط صوت كدوي الرعد لأصوات كل المتحدثين ....
* صرخت فيهم....على الأقل علقوا قوائم المترشحين ( و هذا الطلب طالب البعض به منذ البداية وما كان ليستجيب احد ) ليعلم كل واحد متى يقترب موعد دخوله فيتمكن من مغادر ة هذا الجحيم و يعود إليكم ... إننا بشر و لسنا حيوانات...... ثم نظرت للجموع الواجمة و قلت تحدثوا ..لما الخوف الرزق على الله ...افعلوا شيئا ما .......صعقتني ردة الفعل التي ما تجاوزت حد الكلام الخافت غير المسموع ..أني محقة وكفى .....إلى هنا أصبح البقاء مستحيلا في هذا المكان الغريب شكلا و مضمونا ....خرجت مسرعة الخطى صوب البحر لأخفف شدة التوتر التي انتابتني و أنا أتذكر كلماتكم التي تملؤ المنتدى ....بحثا عن الحقوق و الوجود ....أين التنسيقية ؟؟؟أين المساواة ؟؟؟.وأين سيدتي دكتوراه العلوم لتدافع عن أبناءها الناشئين ؟؟..بل أين هي الكرامة الإنسانية ؟؟؟؟...
* كان منظر البحر جميلا جدا يعزف تلاطم الأمواج فيه موسيقى رائعة .....و تتسابق الأمواج إليك في شوقا...كأنما تعتذر عن أهلها الذين ما أحسنوا استقبالك ....بقيت مشدودة إلى سحره ....وعجبت كيف لا يرى لجمال هذا السحر اثر على تنظيم المسابقات ...
* و تمنيت لو أن الجامعة بدلا من سجنها للمترشحين في مكانا ضيق ليتها خرجت بتنظيم على غير المألوف و منحتنا فرصة الاستضافة على شاطئها الجميل الذي يحوي كراسي و طاولات افتقدناها هناك لقلتها .....و بدلا من أن يصيح الموظف بالمناداة التي لا تصل للجميع حتى استعان ( ببراح ) على الأسماء ...... يستعمل هاتفا لا سلكيا يرسل فيه المترشحين بالمجموعات كلما اقترب موعد دخولهم فيرتاحون ونرتاح .....و حينها ربما تكون دخلت جامعة بومرداس عالم الاستثناء في التنظيم من بابه الجميل و النظيف لا من بابه .....
* عجبت لهذه الجامعة وإصرارها على أن تبقى الأمور كما هي في المكان نفسه وبالطريقة ذاتها بل حتى الأسئلة لا جديد فيها يذكر خاصة السؤال اللطيف.... بلا طعم ...إذا نجحت في هذه الجامعة و جامعة أخرى تكون أنت سلفا قد ذكرتها بعد سؤال : ما هي الجامعات التي اجتزت فيها المسابقة ؟.....فأيها تختار؟؟؟
حين خيروني أجبت بابتسامة : أحب البحر .....لأنه لم يكن هناك شيء يستحق بعد كل هذه المهانة أن أقول أني ارغب في جامعة بومرداس مع أنها الأقرب إلى ولايتي من الجامعة التي تنافسها في الاختيار.....مع احتراماتي للجميع .....
* بالمناسبة ليتني أجد أحدا يجيبني على هذا السؤال ويبين لي الوجه المثالي الذي يتوجب علي الإجابة على منواله حتى ارضي سادتي ...لان كل الاقتراحات ستؤول لأمر غير مرغوب .....لو قلت : أريد هذه الجامعة ومكان إقامتك بعيدا ..قيل: كذب صريح .....تقول: اختار الأقرب ..يقال: لماذا إلى هنا أتيت ...وتزاحم أبناء المنطقة ......إن قلت: حين انجح سأفكر و ادرس الموضوع... يقال: إنسان ينقصه التفكير و التخطيط ....وان قلت: لم احصل بعد على النجاح في جامعتين حتى يطرح علي السؤال وقد لا انجح على الإطلاق ...قيل : هذه جرأة اقرب إلى الوقاحة ...أو تنقصك الثقة بالنفس .....
* في مثل هذه الأسئلة احسب أن ترك الصدق هو أحسن جواب ...بمعنى من البداية تخبرهم بان هذه هي الجامعة الوحيدة التي قبلت الملف ولم ترفضه بحجة المطابقة ...و هكذا ستقطع عنهم استدراجك لسؤال اختيار ما لا تملكه أساسا و لو ملكته فهذا خيارك الذي لا ينبغي احد أن يسألك عنه ما دمت مستعدا للالتزام بالعمل ....و بهذا على الأقل تصدمهم بحيلة اكبر من حيلتهم...... أم يوجد مخرجا آخر ....
مع ملاحظة انه لا يطلب منك تبرير الاختيار و السؤال ليس محل نقاش بل مجرد اختيار بين ولايتين تختار لك من بين مجموعة من الجامعات التي اجتزت فيها المسابقة ولم تظهر النتائج بعد ...
* وربما تكون جامعة بومرداس أعلى من مستوى تفكيرنا و سوء تأويلنا فلها سياستها المبررة التي قد تردها إلى رغبتها في وضع المتر شح في أسوء الظروف حتى تقيس مستوى قدرته في الصبر و تحمل المشاق فضلا عن الذلة و المهانة ...فإذ ما استطاع أن يدخل عليهم مبتسما فبالفعل يستحق المنصب و كأنما هي دورة تدريبية من نوع خاص ......و لو كان هذه صحيح سأعتبر نفسي أسوء مترشح لان الابتسامة ما فارقت ثغري ..ونسيت كل ما ذكرته لكم آنفا وأنا امثل بين أيديهم ...مع انه قد جال بخاطري و أنا أغادرهم الحديث حول تنظيم المسابقة .........وهنا تصبح هذه الفكرة بلا معنى .....
* قد يقول البعض ومن هذا الذي يمنع الأساتذة أن ينتظموا بأنفسهم حين غاب النظام رحمة بحالهم على اقل التقدير ...وهم الذين سيعملون على تنظيم المعرفة في عقول الطلبة و حل المشكلات ..... و أؤيد الفكرة .. فلم تكن هناك ضرورة تلزم الناس البقاء وقوفا ملتصقين بالباب خاصة وان المناداة كانت بحسب القائمة .. .. و لا شيئا ثمينا يباع بسعر زهيد يخشى نفاذه .....مع أن المكان ضيق إلا انه بعد فتح قاعة مجاورة كان بإمكان البعض أن يجد له مكانا .....ففكرة التجمع أمام باب أو شباك أي مصلحة عمومية مدعاة للتقزز أينما تولي وجهك تجدها ...مصالح البريد.... البلديات ........ويتسابق البعض في الاحتيال من اجل أن يحظى بقضاء المصلحة أولا لو استطاع .....
وفي المسابقة ... يطلب الدخول أولا تحت حجة الجانب الإنساني ( تركت ابني الصغير ...جئت من مكان بعيد ...إني أنثى و قد لا جد موصلات ....وغيرها ) مع أن لا احد ينكر هذا الجانب لكن الأمر حين يصبح منطقا عند الكثير يفقد معناه الجميل .....
* و هنا أتذكر فلسفة الناس التي تنظر للمقابلة على أنها قد تكشف السر العظيم في شخصية الأستاذ ....فأي سر هذا حين يقبل الأستاذ بهذا الوضع ؟؟؟؟...بل لا يفكر في تحسين الوضع أو المطالبة بحقه كانسان .....وليت الجامعات كانت تضع آلات تصوير ترصد سلوك الأستاذ قبل دخوله المقابلة لتقارنه مع سلوكه وهو في المقابلة وتقرر الحكم .....فالجميع بإمكانه أن يتكلف ما ليس في طبعه أمام الآخرين ...ولو اخفق في التجربة الأولى ما احسبه يفشل في التي تليها ....بما أن قلة قليلة من تنجح مع أول تجربة .....لو تحققت الفكرة و علم المترشحون أنهم مراقبون لتغير سلوك الجميع و أبدى من نفسه رقي الذوق و لخفتت الأصوات مخافة أن تنقل آلة التصوير شتيمة للمنظمين ....و انتقادات لا تنتهي ..
* قد يقال كل هذا الكلام من اجل مقابلة ....فأقول ....هذا مثال بسيط يعكس واقعا فكريا ..ثقافيا ...سياسيا ...فالتمسوا لي في ذلك العذر ....فهذا الحد الأدنى للاختصار عندي ............ وما يشجعني على الكتابة سوى كلماتكم التي تكتبون......وأفكاركم التي تعرضون ...... إذا أزعجكم الموضوع ..اعتبروه قصة واقعية تطالعونها في نهاية الأسبوع ....لكن لا تقولوا لي : أخطأتي في الركن الذي ينبغي أن تنشر فيه ...
روعة ! السر في بقاء جامعاتنا في ذيل الترتيب هو استبعاد هؤلاء ، ولكن إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا بالتوفيق
vetophar
2013-10-10, 22:57
أسلوبك حقا شدّ انتباهي و جعلني أكمل القراءة الى آخر حرف........قصة حقيقية أكثر ما زانها جمال أسلوبك و أكثر ما شانها ذاك الواقع المرير........تحياتي.....و بالتوفيق
ssecretman
2013-10-11, 00:06
اسلوب رائع في الكتابة
الحمد لله ان في بلدنا شباب يكتب بهذا الاسلوب الذي كما قال زميلي شدني في القراءة الى اخر حرف
السلام عليكم
تعبيـــــــــــــــــر مميز ماشاء الله
يا رب السماوات والارض وفقنا لما تحبه و ترضاه
الحياة مواقف،ومنها يكتشف معادن الناس..........فلا تستغريبي...
لقد قرأت كلامك الذي أعادني إلى ذلك الموقف المخزي الذي كاد أن يخرج قلبي من صدري...
فماذا نقول؟ حسبنا الله و نعم الوكيل.
بارك الله في الجميع...
بعيدا جدا عن الواقع المر الذي حكيت عنه،أسلوبك رائع جدا وملفا بشكل كبير
أجبرتني على قراءة ما كتبت،بالفعل أهنئك على أسلوبك الراقي
الله يصلح الأحوال،هذا ماأستطيع قوله
لا تتعجبي اختاه هذا هو واقع جامعاتنا المر
ام عبد العظيم
2013-10-11, 12:28
*****الشكر موصول لكل من مر ولكل من مر و ترك الأثر ************************************************** *
* لم انتظر أن أجد كل هذا الثناء الجميل ....وقد اعتدت أن أجد التهجم على كل ما اعلق عليه ....( اختلالات منطقية بزخرفة لغوية ) ..لا لشيء سوى انه يخالف مصلحة الآخرين مع أن مصلحتهم من مصلحتي ....غير أن مبدئي في الحياة أن أدافع عن الحق وان كان لا يحمل لي منفعة خاصة .... و الدفاع عن الحق رحمة لنا ولغيرنا ...ستظهر حكمتها مع مر السنين......
* أذابني حسن اللطف منكم وبدد قدرتي على التعبير و أحال كلماتي خجلا أن لا تجد ما تقول ....... كلماتكم تعكس جمال الروح لديكم وقوة الصدق في التعبير عن مشاعركم .....بما يدل على رقي الذوق و سمو الإحساس في نفوسكم ....لأنه يوجد من لا يستطيع أن يقول شكرا حتى لو ثبت لديه صحة ما تقول....
* لحد الساعة لا اعرف كيفية وضع كلمة شكرا تحت مداخلاتكم ..ألا يخبرني احد ....و أكون له شاكرة ...
* و بما أنها أعجبتكم ...ألا يستطيع أحدكم أن يرفعها إلى رئاسة جامعة بومرداس أو عميد كلية الآداب و اللغات ....إن كان يستطيع ...عسى أن يحرك في أنفسهم شيئا مما تحرك في نفوسكم ......عسى أن نقتسم ثواب التغيير في هذا الوطن .....ونحقق مقولة ( بدلا من أن تلعن الظلام أشعل شمعة )
* اكرر الشكر على تعليقاتكم ..التي ما انتظرتها أن ترد على هذا النحو من اللطف والجمال....جعلني الله عند حسن ظنكم ....ولا أجد في هذه الأيام المباركة إلا الدعاء لي و لكم ولهم ...بالمغفرة والعفو في الدنيا و الآخرة ..والهداية إلى خير ما يرضي ربنا عنا ...
* قال واصل بن عطاء الله السكندري : ( من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك فالفضل لمن منحك لا.... ) ما رغبت في إكمال الحكمة لأني سقتها من باب... إن كان يوجد شيئا أستحق عليه الشكر فانه فضل من لله ....فلك يا ربي الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ....
و لكم مني جزيل الشكر لان الكلمات الطيبات بالفعل ترفع المعنويات ....
الممتحنة
2013-10-11, 16:23
[quote=ام عبد العظيم;1054579296]..
* لحد الساعة لا اعرف كيفية وضع كلمة شكرا تحت مداخلاتكم ..ألا يخبرني احد ....و أكون له شاكرة ...
اختي انظري اسفل المشاركة الى اليسار تجدي ايقونة فيها شكرا اضغطي عليها فقط سلام
مشكورة الأستاذة الفاضلة على كتابتك الرائعة والتي تشبه في أسلوبها سلوب المقامات و بإمكانك اعطاءها عنوان - مقامة مسابقة الجامعة- و أرجوا أن تنتبهي الأستاذة الفاضلة للمعلوما ت التي تقدمينها لمثل هذه اللجان قد تكونين ضحية لمعلوماتك المتداخلة والتي قد تكشف خللا عندك مثل استخدمك لاسم أم عبد العظيم و في المقابل تذكرين جنسك ذكر. بالتوفيق وتقبلي مروري .
*****الشكر موصول لكل من مر ولكل من مر و ترك الأثر ************************************************** *
* لم انتظر أن أجد كل هذا الثناء الجميل ....وقد اعتدت أن أجد التهجم على كل ما اعلق عليه ....( اختلالات منطقية بزخرفة لغوية ) ..لا لشيء سوى انه يخالف مصلحة الآخرين مع أن مصلحتهم من مصلحتي ....غير أن مبدئي في الحياة أن أدافع عن الحق وان كان لا يحمل لي منفعة خاصة .... و الدفاع عن الحق رحمة لنا ولغيرنا ...ستظهر حكمتها مع مر السنين......
* أذابني حسن اللطف منكم وبدد قدرتي على التعبير و أحال كلماتي خجلا أن لا تجد ما تقول ....... كلماتكم تعكس جمال الروح لديكم وقوة الصدق في التعبير عن مشاعركم .....بما يدل على رقي الذوق و سمو الإحساس في نفوسكم ....لأنه يوجد من لا يستطيع أن يقول شكرا حتى لو ثبت لديه صحة ما تقول....
* لحد الساعة لا اعرف كيفية وضع كلمة شكرا تحت مداخلاتكم ..ألا يخبرني احد ....و أكون له شاكرة ...
* و بما أنها أعجبتكم ...ألا يستطيع أحدكم أن يرفعها إلى رئاسة جامعة بومرداس أو عميد كلية الآداب و اللغات ....إن كان يستطيع ...عسى أن يحرك في أنفسهم شيئا مما تحرك في نفوسكم ......عسى أن نقتسم ثواب التغيير في هذا الوطن .....ونحقق مقولة ( بدلا من أن تلعن الظلام أشعل شمعة )
* اكرر الشكر على تعليقاتكم ..التي ما انتظرتها أن ترد على هذا النحو من اللطف والجمال....جعلني الله عند حسن ظنكم ....ولا أجد في هذه الأيام المباركة إلا الدعاء لي و لكم ولهم ...بالمغفرة والعفو في الدنيا و الآخرة ..والهداية إلى خير ما يرضي ربنا عنا ...
* قال واصل بن عطاء الله السكندري : ( من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك فالفضل لمن منحك لا.... ) ما رغبت في إكمال الحكمة لأني سقتها من باب... إن كان يوجد شيئا أستحق عليه الشكر فانه فضل من لله ....فلك يا ربي الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ....
و لكم مني جزيل الشكر لان الكلمات الطيبات بالفعل ترفع المعنويات ....
أتمنى ان تصل هذه الرسالة الى رئيس الجامعة بارك الله فيك اختي
اما عن كلمة شكرا حتى تظهر ايقونة شكرا في الأسفل يجب ان تكوني عضو مشارك 50 مشاركة
بالتوفيق أختي
بلقاسم 1472
2013-10-11, 18:15
شكرا لك أستاذة أم عبد العظيم على الوصف الدقيق بالحرف الرشيق، الذي قدمتِ به جانيا مهما مما اعترى تلك المقابلة الشخصية من تنظيم، لقد كنتُ أخالك توظفت قبل هذا وأراحك الله من عناء المقابلات. لكن يبدو أنك ماتزالين مثلنا في عداد أهل المعاناة في مقابلات شخصية، تتكاثر وتستنسخ نفسها، وميكانيزم النجاح فيها واحد لا يتغير.
نتمنى أن نسمع أخبارا طيبة تنهي هذا المسلسل التوظفي المتعب، الكثير الحلقات الشبيه بالمسلسلات المكسيكية.
تحياتي
لا أجد ما اضيفه فوق ما قاله الاخوة قبلي
الا ان ادعو لك بالتوفيق والراحة من عناء المقابلات والظفر بمنصب مريح
عاجلا غير آجل
ملاحظة :
اسمك أم عبد العظيم ولكن مكتوب الجنس ذكر
kada farid
2013-10-11, 19:47
الآن عرفتُ من هي أم عبد العظيم
لقد رأيتك في ذلك " المحشر " وقد استأذنتينني في أخذ كرسي كان إلى جانبي داخل القاعة المجاورة لذلك الدهليز لمّا كان ذلك الموظّف " البرّاح " يُسمع المتسابقين أسماءهم وأحيانا بشكل فكاهي ك " ثاقب عينَه " و " أحمر وأزرق و أخضر العين "...الخ
أنا من الصحراء واعتقدت أن جامعة بومرداس وجامعات الساحل متطوّرة عن هذا لكنه تنظيم كارثيٌ بأتم معنى للكلمة .
أختي " أم عبد العظيم "صِدقُك وصراحتُك أظهرك بمظهر الجزوع القلق ولكننا عرَفنا قدر الأساتذة وقدر العلم في بلادنا .
لكن أهمَّ شيئ في هذا كلّه هو اكتشافي لأستاذة جزائرية تتمتّع بأسلوبٍ راقٍ جدا في الكتابة ثم إنك قلتِ إنّك قريبة المدينة من بومرداس لم أكن أعتقد أن أهل الشمال يتقنون العربية بهذا الشكل لكنني أسأل هل تخصصك في الأدب ؟
في الأخير أرجو من الله العزيزالقدير أن يحقق لك مرغوبك
ولكنني أيضا أرجو أن تُزيِّني ذلك برزانة أكثر من التي تتمتعين بها حاليا .
ام عبد العظيم
2013-10-11, 21:25
[quote=ام عبد العظيم;1054579296]..
اختي انظري اسفل المشاركة الى اليسار تجدي ايقونة فيها شكرا اضغطي عليها فقط سلام
شاكرة لك ....لكني لم اجد الايقونة ولو وجدتها لما طلبت العون ...و فتشت في كل الاتجاهات ....لا اجد شيئا .....هل صفحتي فقط لا يوجد بها هذه الايقونة .....حين تجدون الشكر تحت مداخلاتكم ...فقد حلت مشكلتي
بلقاسم 1472
2013-10-11, 21:45
شاكرة لك ....لكني لم اجد الايقونة ولو وجدتها لما طلبت العون ...و فتشت في كل الاتجاهات ....لا اجد شيئا .....هل صفحتي فقط لا يوجد بها هذه الايقونة .....حين تجدون الشكر تحت مداخلاتكم ...فقد حلت مشكلتي
بالنسبة لأيقونة الشكر أستاذة أم عبدالعظيم فهي مرتبطة بعدد المشاركات، وتبدأ في الظهور للعضو مع بلوغ مشاركاته العدد(50) وأنت مشاركاتك في الرقم(37)، أي أنك على مقربة منها.
تحياتي
kamellll
2013-10-11, 22:21
[quote=ام عبد العظيم;1054579296]..
* لحد الساعة لا اعرف كيفية وضع كلمة شكرا تحت مداخلاتكم ..ألا يخبرني احد ....و أكون له شاكرة ...
بل اضغطي على كلمة اقتباس التي هي اسفل التعليق الدي تريد ين ان تقدمي لة تعليقا او شكر.
[right]اختي انظري اسفل المشاركة الى اليسار تجدي ايقونة فيها شكرا اضغطي عليها فقط سلام
ام عبد العظيم
2013-10-11, 23:24
الآن عرفتُ من هي أم عبد العظيم
لقد رأيتك في ذلك " المحشر " وقد استأذنتينني في أخذ كرسي كان إلى جانبي داخل القاعة المجاورة لذلك الدهليز لمّا كان ذلك الموظّف " البرّاح " يُسمع المتسابقين أسماءهم وأحيانا بشكل فكاهي ك " ثاقب عينَه " و " أحمر وأزرق و أخضر العين "...الخ
أنا من الصحراء واعتقدت أن جامعة بومرداس وجامعات الساحل متطوّرة عن هذا لكنه تنظيم كارثيٌ بأتم معنى للكلمة .
أختي " أم عبد العظيم "صِدقُك وصراحتُك أظهرك بمظهر الجزوع القلق ولكننا عرَفنا قدر الأساتذة وقدر العلم في بلادنا .
لكن أهمَّ شيئ في هذا كلّه هو اكتشافي لأستاذة جزائرية تتمتّع بأسلوبٍ راقٍ جدا في الكتابة ثم إنك قلتِ إنّك قريبة المدينة من بومرداس لم أكن أعتقد أن أهل الشمال يتقنون العربية بهذا الشكل لكنني أسأل هل تخصصك في الأدب ؟
في الأخير أرجو من الله العزيزالقدير أن يحقق لك مرغوبك
ولكنني أيضا أرجو أن تُزيِّني ذلك برزانة أكثر من التي تتمتعين بها حاليا .
لا يزعجني مطلقا أن يتعرف الناس على شخصي الحقيقي الذي يحمله اسم أم عبد العظيم .....لأني لو رغبت أن احكي الحادث بطريقة الراوي الناقل للأحداث لفعلت ...مع أني حين كتبت لم أفكر في كل هذه الأشياء.......ولا تسعفني الذاكرة لاتذكرك في مثل ذلك الموقف ....و بالفعل قصدت القاعة للبحث عن مكان اجلس فيه ..واخرجت كتابا اطالعه فما كنت لاستوعب ما اقرؤه وسط تلك الضوضاء .....غيرت المكان و اخرجت هذه المرة مسبحتي عسى ان يخفف ذكر الله مصابي .. فخانتني كل الحيل ......واشد ما آذني ان يوم المقابلة كان ثاني يوم من ايام ذي الحجة ....فاي الاعمال الصالحة رفعناها الى الله .......؟؟؟؟
* إني اكتب بصدق يقترب إلى سذاجة الأطفال و حين اكتب لا أتكلف لا تفكيرا و لا تخطيطا ...ما في قلبي انقله لكم ....مع أني احرص على انتقاء اللفظ و تجنب بعض الأفكار ...لأنه ليس كل ما نعلمه يمكننا أن نكتبه .......
* بالفعل تخصصي أدب .....وشكرا على النصيحة التي لن أعدك باني سأعمل بها ...لا لأنها غير مناسبة بل لأنه يصعب علي في مثل هذه المواقف إلا أن أكون كما رأيت حين لا تجد أحدا يمكنه أن يفعل شيئا وأنت تسنده .... حتما ستصبح أنت من يحاول أن يصنع شيئا و لا أحدا سيسندك... ( وقد حاولت بمجرد دخولي المكان تشجيع بعض من كان إلى جانبي بفعل شيء ما ...وما وجدت أحدا يهتم ) ...
* دلني على الطريقة الأنسب في مثل هذه المواقف ...غير أن تقول لي : اصمتي و اصبري كما يفعل باقي الخلق ....لان الله خلقني مختلفة .....وأمرني بتغيير المنكر بيدي لو استطعت ...ثم بلساني ....وترك اضعف الإيمان للقلب ......
فعلام يختار الناس الأضعف مع أن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير
* أتمنى النجاح لكن ليس على حساب كرامتي ....فلي نفس عزيزة ترى المذلة كفرا وأقول ما قال احمد مطر أموت في النور و لا أعيش في الظلام
فراشة هامت بضوء شمعة
فحلقت تغازل الضرام
قالت لها الانسام
قبلك كم هائمة...اودى بها الهيام..!!
خذى يدي
وابتعدي
لن تجدي سوى الردى في دورة الختام
لم تسمع الكلام
ظلت تدور
واللظى يدور في جناحها
تحطمت
ثم هوت
وحشرج الحطام فقال
أموت في النور ولا أعيش في الظلام..!!!
*بالنسبة للذين يتساءلون عن أم عبد العظيم ....ذكرا أم أنثى .......كان سهوا في ملء الخانات لم انتبه إليه وحين حاولت تصويبه في الملف الشخصي لم افلح في ذلك .....فبعد كل ما كتبت ... ما أحسب ان احدا لا يزال يشك اني لست أنثى ....
*لذا رجاءا..... من الأستاذة الفاضلة سهام الخير أن تتكرم بتصويبه ....ولك مني شكرا خاص ..خاص ..جددددددددددا.....للشكر الذي ظل يظهر تحت مشاركتي .......ولسبب آخرأخشى لو كتبته أن اجرح به أحدا ......
kada farid
2013-10-12, 08:56
الشكر كل الشكر للساهرين على نجاح واستمرار هذا المُنتددى الذي هو حقا لكل الجزائريين .
الشكر لأم عبد العظيم ولباقي أعضاء المنتدى
lamia1955
2013-10-12, 09:13
أسلوب جد مميز في الكتابة ... و لأول مرة أقرأ تعليق لأخر كلمة ... و كأنني أقرأ رواية للكاتبة أحلام مستغانمي ....
شكرا على تميزك و باتوفيق
fathi2238
2013-10-12, 10:03
دائما أجدني مضطرة لشرح بعض الأمور قبل أن اكتب أي موضوع تفاديا لكثرة التأويلات و الظنون .....و إذ اعرض حدثا و هو مقابلة جامعة بومرداس ...لا لأناقش الحدث بل لأناقش فكرا أتمنى أن افهم منطلقاته ....و لا أعمم الأمر .. فالجامعات تختلف في طريقة تنظيمها للمسابقات ....لكن حين تصر جامعة على طريقة غير إنسانية حقا لنا أن ننظر في الأمر حتى لو عدت حالة شاذة فلا يجوز أن نقول تحفظ و لا يقاس عليها ......إن لم يكن من اجل الجامعة ...فعلى الأقل من اجل الكادحين الذين يأتون من كل حدب و صوب ويعلم الله وحده حال خلقه وظروفهم ....
* كما أن حديثي عن الجامعة لا يعني حديثا عن أهل الولاية و سكانها حتى لا ينبري احد محاميا عليها و كأني إذ انقل ما حدث ..فقد قدمت الجميع للمحاكمة ..... وبعيدا عن كل هذا .....فهذه بلدي لي حق في كل شبر منها لا ينكره عني احد .....
* تعجبني المسابقات التي تنظمها المدن الساحلية لأنها أحيانا تمنحك فرصة التمتع بجمال البحر الساحر فتنسيك التعب و ترى الرحلة تحوي على الأقل فائدة حين لا تحصل على النجاح و .....لكن جامعة بومرداس مع أنها ترقد إلى جانب شاطئ جميل لم تمنحنا غير .........لكم حرية التعبير بعد أن تنهوا قراءة الموضوع ......
* هالني حين وصلت للمكان و قد سبق لي زيارته قبل هذا اليوم منذ سنتين ...فأجد الجامعة هي.. هي لا تتغير مطلقا و كان الأمر سياسة منها .....مكان ضيق ...دهليز صغير اكتظ بالبشر حتى يصعب عليك الوصول إلى الموظفين للاستفسار أو حتى الدخول للجنة المقابلة ....بل انك تشعر بضيق ...يكاد يخنق أنفاسك ... عرق يتصبب كأنك في يوم الحشر تنتظر الحساب .... الكل واقف ملتصق بعضه ببعض .... كراسي قليلة لا تنظيم و لا هم يحزنون يخرج عليك بعض الموظفين لينادوا على بعض الأسماء لا تدري إلى أي تخصص ينتمون وقد جمعوا بين كل تخصصات العلوم الإنسانية حسب ما علمت .....
السلام عليكم؛ لقد فرضت عليّ -بأسلوبك المتفرّد -ألّا أبقى مطالعا لصفخات هذا المنتدى، و أعلمك سيدتي المحترمة أنّي كنت بالقرب منك حين انتفضت؛ وكم أحسست حينها وبعض الأشراف من الـأساتذة بالفخر لأنّه بيننا أستاذة محترمة رمز الأنفة ، كما أعلمك أني زرت هذه الجامعة من قبل؛ و للأسف لم يتغيّر شيئ، و قد انتفضنا حينها بحدّة؛ و كما لاخظت لا شيئ تغيّر.
هذا الأمر يدفعني لإحياء ما كنت أنادي به منذ 2010 تقريبا؛ بحيث أجد بيننا بعض المندسين الّذين لا صلة لهم بالعلم؛ و لايبالون بمثل تلك الموقعة؛ بل همّهم المشاركة في المقابلة بأي شكل؛ حتى و إن كانت على حساب آدميتهم، و حجتي هي أنّه قبل تدخلك؛ طلبت ممن كانوا بجانبي من الشباب وقف العملية لحين ضبط التنظيم، وكم ذهلت لردّهم السلبي؛ بل استجاب كهل مثلي} فخشيت وقتئذ أن اتّهم بخلق البلبلة.
و الجدير بالذكر هو أنّني تدخلت عبر هذا المنتدى لأعبّر عن سخطي من المحسوبين على هذه الشهادة الغالية ، و قد ردّ أحد أشباههم بأنّ أمثالنا من أصخاب الخبرة لا حقّ و لا مكان لهم و لا حظّ لهم في جامعتهم المفترضة، فوجدت أنّ 40 سنة من العمر، و 19 سنة خبرة تعليم، ناهيك عن بكاوريا رياضيات سنة 1992 أي قبل ما يولد هؤلاء الغلمان.ضف ألى ذلك 3 أبناء؛ كأنّه يقول لي : اترك أبناءك بين أيد لئيمة، أصلح الله حالنا.
أستاذتي القديرة؛ حينما رأيتك منفعلة تأثرت جدا، ثمّ أيقنت أنّ أحوالنا مآلها أن تحقّق، أقسم بالله العظيم يا أمّ عبد العظيم أنّ الله لن يخذلنا. و شكرا.
* فتحت قاعة مجاورة للدهليز المكتظ .....ومعها خلقت مشكلة كيفية وصول صوت الموظف الذي ينادي عن الأسماء ...... في هذا الوضع البدائي ....كان الحل العجيب ( البراح ) كما نقول بعاميتنا ...احد الأساتذة قام بهذا الدور في البداية ....ثم تولاه احد الموظفين بعد أن اعتلى كرسيا يردد أسماء المترشحين بصوت عالي و أحيانا بتفكه ..فلا أزال أحفظ له و هو ينادي على شخص اسمه ( ثاقب عينه ) ويشير بالحركة ....
* استفزني كل شيء من اللحظة التي وطئت أقدامي المكان و من البداية طلبت من الحضور أن نفعل شيئا لكن ...و في الوقت نفسه أضحكني الأمر( وشر البلية ما يضحك ) فاستأذنت ..و حملت الهاتف و بدأت في التصوير .....و كنت ارغب أن أردف الموضوع بهذا التسجيل للحظة تاريخية تعود بالفعل للعصر البدائي ...حيث لم يكن ربما الإنسان يحرص على تنظيم البشر لعدم وجود الحاجة و لقلتهم يستمتعون بالتجمع و الالتصاق في هواء طلق لا في زنزانة صغيرة .....
* ولو كان هذا أول تنظيم للمسابقة لما كان الأمر مزعجا بل يجد عذرا لهم.... فأعقل الناس اعذرهم للناس ....بل هي سياسة مستمرة ....من أين تنبع فلسفتها ؟؟؟؟ الله اعلم ...
* حين بلغت الساعة 12 سا و 20 د ....كنت قد فقدت كل ما تبقى لي من عقل قد يستطيع أن يستوعب ...و أنفذت كل ما لدي من صبر ...... اقتربت من بوابة الباب الذي ما كنت لاستطيع الوصول إليها فيوجد من الأقوياء من ظل طيلة هذه المدة واقفا و لم يتعب في الوقت الذي اخترت لنفسي مكانا اجلس فيه اطلب بعض الهدوء الذي استحال إيجاده في وسط صوت كدوي الرعد لأصوات كل المتحدثين ....
* صرخت فيهم....على الأقل علقوا قوائم المترشحين ( و هذا الطلب طالب البعض به منذ البداية وما كان ليستجيب احد ) ليعلم كل واحد متى يقترب موعد دخوله فيتمكن من مغادر ة هذا الجحيم و يعود إليكم ... إننا بشر و لسنا حيوانات...... ثم نظرت للجموع الواجمة و قلت تحدثوا ..لما الخوف الرزق على الله ...افعلوا شيئا ما .......صعقتني ردة الفعل التي ما تجاوزت حد الكلام الخافت غير المسموع ..أني محقة وكفى .....إلى هنا أصبح البقاء مستحيلا في هذا المكان الغريب شكلا و مضمونا ....خرجت مسرعة الخطى صوب البحر لأخفف شدة التوتر التي انتابتني و أنا أتذكر كلماتكم التي تملؤ المنتدى ....بحثا عن الحقوق و الوجود ....أين التنسيقية ؟؟؟أين المساواة ؟؟؟.وأين سيدتي دكتوراه العلوم لتدافع عن أبنائها الناشئين ؟؟..بل أين هي الكرامة الإنسانية ؟؟؟؟...
* كان منظر البحر جميلا جدا يعزف تلاطم الأمواج فيه موسيقى رائعة .....و تتسابق الأمواج إليك شوقا...كأنما تعتذر عن أهلها الذين ما أحسنوا استقبالك ....بقيت مشدودة إلى سحره ....وعجبت كيف لا يرى لجمال هذا السحر اثر على تنظيم المسابقات ...
* و تمنيت لو أن الجامعة بدلا من سجنها للمترشحين في مكانا ضيق ليتها خرجت بتنظيم على غير المألوف و منحتنا فرصة الاستضافة على شاطئها الجميل الذي يحوي كراسي و طاولات افتقدناها هناك لقلتها .....و بدلا من أن يصيح الموظف بالمناداة التي لا تصل للجميع حتى استعان ( ببراح ) على الأسماء ...... يستعمل هاتفا لا سلكيا يرسل فيه المترشحين بالمجموعات كلما اقترب موعد دخولهم فيرتاحون ونرتاح .....و حينها ربما تكون جامعة بومرداس قد دخلت عالم الاستثناء في التنظيم من بابه الجميل و النظيف لا من بابه .....
* عجبت لهذه الجامعة وإصرارها على أن تبقى الأمور كما هي في المكان نفسه وبالطريقة ذاتها بل حتى الأسئلة لا جديد فيها يذكر خاصة السؤال اللطيف.... بلا طعم ...إذا نجحت في هذه الجامعة و جامعة أخرى تكون أنت سلفا قد ذكرتها بعد سؤال : ما هي الجامعات التي اجتزت فيها المسابقة ؟.....فأيها تختار؟؟؟
حين خيروني أجبت بابتسامة : أحب البحر .....لأنه لم يكن هناك شيء يستحق بعد كل هذه المهانة أن أقول أني ارغب في جامعة بومرداس مع أنها الأقرب إلى ولايتي من الجامعة التي تنافسها في الاختيار.....مع احتراماتي للجميع .....
* بالمناسبة ليتني أجد أحدا يجيبني على هذا السؤال ويبين لي الوجه المثالي الذي يتوجب علي الإجابة على منواله حتى ارضي سادتي ...لان كل الاقتراحات ستؤول لأمر غير مرغوب .....لو قلت : أريد هذه الجامعة ومكان إقامتك بعيدا ..قيل: كذب صريح .....تقول: اختار الأقرب ..يقال: لماذا إلى هنا أتيت ...وتزاحم أبناء المنطقة ......إن قلت: حين انجح سأفكر و ادرس الموضوع... يقال: إنسان ينقصه التفكير و التخطيط ....وان قلت: لم احصل بعد على النجاح في جامعتين حتى يطرح علي السؤال وقد لا انجح على الإطلاق ...قيل : هذه جرأة اقرب إلى الوقاحة ...أو تنقصك الثقة بالنفس .....
* في مثل هذه الأسئلة احسب أن ترك الصدق هو أحسن جواب ...بمعنى من البداية تخبرهم بان هذه هي الجامعة الوحيدة التي قبلت الملف ولم ترفضه بحجة المطابقة ...و هكذا ستقطع عنهم استدراجك لسؤال اختيار ما لا تملكه أساسا و لو ملكته فهذا خيارك الذي لا ينبغي احد أن يسألك عنه ما دمت مستعدا للالتزام بالعمل ....و بهذا على الأقل تصدمهم بحيلة اكبر من حيلتهم...... أم يوجد مخرجا آخر ....
مع ملاحظة انه لا يطلب منك تبرير الاختيار و السؤال ليس محل نقاش بل مجرد اختيار بين ولايتين تختار لك من بين مجموعة من الجامعات التي اجتزت فيها المسابقة ولم تظهر النتائج بعد ...
* وربما تكون جامعة بومرداس أعلى من مستوى تفكيرنا و سوء تأويلنا فلها سياستها المبررة التي قد تردها إلى رغبتها في وضع المتر شح في أسوء الظروف حتى تقيس مستوى قدرته في الصبر و تحمل المشاق فضلا عن الذلة و المهانة ...فإذ ما استطاع أن يدخل عليهم مبتسما فبالفعل يستحق المنصب و كأنما هي دورة تدريبية من نوع خاص ......و لو كان هذه صحيح سأعتبر نفسي أسوء مترشح لان الابتسامة ما فارقت ثغري ..ونسيت كل ما ذكرته لكم آنفا وأنا امثل بين أيديهم ...مع انه قد جال بخاطري و أنا أغادرهم الحديث حول تنظيم المسابقة .........وهنا تصبح هذه الفكرة بلا معنى .....
* قد يقول البعض ومن هذا الذي يمنع الأساتذة أن ينتظموا بأنفسهم حين غاب النظام رحمة بحالهم على اقل التقدير ...وهم الذين سيعملون على تنظيم المعرفة في عقول الطلبة و حل المشكلات ..... و أؤيد الفكرة .. فلم تكن هناك ضرورة تلزم الناس البقاء وقوفا ملتصقين بالباب خاصة وان المناداة كانت بحسب القائمة .. .. و لا شيئا ثمينا يباع بسعر زهيد يخشى نفاذه .....مع أن المكان ضيق إلا انه بعد فتح قاعة مجاورة كان بإمكان البعض أن يجد له مكانا .....ففكرة التجمع أمام باب أو شباك أي مصلحة عمومية مدعاة للتقزز أينما تولي وجهك تجدها ...مصالح البريد.... البلديات ........ويتسابق البعض في الاحتيال من اجل أن يحظى بقضاء المصلحة أولا لو استطاع .....
وفي المسابقة ... يطلب الدخول أولا تحت حجة الجانب الإنساني ( تركت ابني الصغير ...جئت من مكان بعيد ...إني أنثى و قد لا أجد مواصلات ....وغيرها ) مع أن لا احد ينكر هذا الجانب لكن الأمر حين يصبح منطقا عند الكثير يفقد معناه الجميل .....
* و هنا أتذكر فلسفة الناس التي تنظر للمقابلة على أنها قد تكشف السر العظيم في شخصية الأستاذ ....فأي سر هذا حين يقبل الأستاذ بهذا الوضع ؟؟؟؟...بل لا يفكر في تحسين الوضع أو المطالبة بحقه كانسان .....وليت الجامعات كانت تضع آلات تصوير ترصد سلوك الأستاذ قبل دخوله المقابلة لتقارنه مع سلوكه وهو في المقابلة وتقرر الحكم .....فالجميع بإمكانه أن يتكلف ما ليس في طبعه أمام الآخرين ...ولو اخفق في التجربة الأولى ما احسبه يفشل في التي تليها ....بما أن قلة قليلة من تنجح مع أول تجربة .....لو تحققت الفكرة و علم المترشحون أنهم مراقبون لتغير سلوك الجميع و أبدى من نفسه رقي الذوق و لخفتت الأصوات مخافة أن تنقل آلة التصوير شتيمة للمنظمين ....و انتقادات لا تنتهي ..
* قد يقال كل هذا الكلام من اجل مقابلة ....فأقول ....هذا مثال بسيط يعكس واقعا فكريا ..ثقافيا ...سياسيا ...فالتمسوا لي في ذلك العذر ....فهذا الحد الأدنى للاختصار عندي ............ وما يشجعني على الكتابة سوى كلماتكم التي تكتبون......وأفكاركم التي تعرضون ...... إذا أزعجكم الموضوع ..اعتبروه قصة واقعية تطالعونها في نهاية الأسبوع ....لكن لا تقولوا لي : أخطأتي في الركن الذي ينبغي أن تنشر فيه ...
* كنت أود ان أرفق الموضوع بتسجيل لجمال بحر ولاية بومرداس ..فلم اوفق ...فاخترت لكم احدى الصور التي التقطتها و وضعتها في التوقيع ....اما تسجيل اللحظة البدائية في المقابلة..... .ما استطاعت نفسي ان تتحمل مسؤولية التشهير باخطاء الاخرين ....فعزفت عن فكرة تنزيلها بمواقع التواصل الاجتماعي في فضاءالانترنت ..... واكتفيت بالاحتفاظ بها في عالمي الخاص ....فهذه بلدي اذ اخدش صورتها فاني اجرح نفسي اولا ...مع ان نيتي هي الاصلاح فقط.....
بلادي وإن جارت علي عزيزة ****** وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرام
السلام عليكم؛ لقد فرضت عليّ -بأسلوبك المتفرّد -ألّا أبقى مطالعا لصفخات هذا المنتدى، و أعلمك سيدتي المحترمة أنّي كنت بالقرب منك حين انتفضت؛ وكم أحسست حينها وبعض الأشراف من الـأساتذة بالفخر لأنّه بيننا أستاذة محترمة رمز الأنفة ، كما أعلمك أني زرت هذه الجامعة من قبل؛ و للأسف لم يتغيّر شيئ، و قد انتفضنا حينها بحدّة؛ و كما لاخظت لا شيئ تغيّر.
هذا الأمر يدفعني لإحياء ما كنت أنادي به منذ 2010 تقريبا؛ بحيث أجد بيننا بعض المندسين الّذين لا صلة لهم بالعلم؛ و لايبالون بمثل تلك الموقعة؛ بل همّهم المشاركة في المقابلة بأي شكل؛ حتى و إن كانت على حساب آدميتهم، و حجتي هي أنّه قبل تدخلك؛ طلبت ممن كانوا بجانبي من الشباب وقف العملية لحين ضبط التنظيم، وكم ذهلت لردّهم السلبي؛ بل استجاب كهل مثلي} فخشيت وقتئذ أن اتّهم بخلق البلبلة.
و الجدير بالذكر هو أنّني تدخلت عبر هذا المنتدى لأعبّر عن سخطي من المحسوبين على هذه الشهادة الغالية ، و قد ردّ أحد أشباههم بأنّ أمثالنا من أصخاب الخبرة لا حقّ و لا مكان لهم و لا حظّ لهم في جامعتهم المفترضة، فوجدت أنّ 40 سنة من العمر، و 19 سنة خبرة تعليم، ناهيك عن بكاوريا رياضيات سنة 1992 أي قبل ما يولد هؤلاء الغلمان.ضف ألى ذلك 3 أبناء؛ كأنّه يقول لي : اترك أبناءك بين أيد لئيمة، أصلح الله حالنا.
أستاذتي القديرة؛ حينما رأيتك منفعلة تأثرت جدا، ثمّ أيقنت أنّ أحوالنا مآلها أن تحقّق، أقسم بالله العظيم يا أمّ عبد العظيم أنّ الله لن يخذلنا. و شكرا.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir