تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مامدى صحة هذا الحديث.


imi02i
2013-10-09, 18:11
السلام عليكم ورحمة الله
إلى أهل العلم رجاءً
أريد أن أستفسر عن مدى صحة هذا الحديث
وبارك الله فيكم
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1380769_155085051368822_847858851_n.jpg

تصفية وتربية
2013-10-09, 19:51
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
أختي هذا الحديث رُويَ مُرسلا بغير اللفظ الذي أتيتِ به:
- يا معشرَ الذين أسلَّموا بألسنتِهِم ولم يدخلِ الإيمانُ في قلوبِهم ، لا تؤذوا المسلمينَ ولا تضروهم ولا تتبعوا عثراتِهم ، فإنَّهُ من تتبَّعَ عثرةَ أخيهِ المسلمِ تتبعَ اللهُ عثرَتَهُ ، ومن تتبعَ اللهُ عثرَتَهُ يَفضحْهُ وهو في قعرِ بيتِهِ ، قيلَ يا رسولَ اللهِ وهل على المؤمنِ سِترٌ ؟ قال : ستورُ اللهِ على المؤمنينَ أكثر من أن تحصى إن المؤمنَ ليعملُ بالذنوبِ فيهتكُ عنه سترًا سترًا حتى لا يبقى عليْهِ شيءٌ فيقولُ اللهُ تعالى للملائكةِ : استروا على عبدي منَ الناسِ فإنَّهُم يعيرونَ ولا يغيرونَ ، فتحفُّ عليْهِ الملائكةُ بأجنحتِها يسترونَهُ ، فإن تتابعَ في الذنوبِ قالَتِ الملائكةُ : يا ربَّنا قد غلبْنا وأقذرْنا ، فيقولُ للملائكةِ تخلُّوا عنه فلو عملَ ذنبًا في بيتٍ مظلمٍ في ليلةٍ مظلمةٍ في جحرٍ أبدى اللهُ عنه وعن عورتِهِ الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/81
خلاصة حكم المحدث: مرسل
- وذكره الإمام ابن قُدامة -رحمه الله- في كتابه: المُغني بلفظ: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه قال لهزال ، وقد كان قال لماعز : بادر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل فيك قرآن : ألا سترته بثوبك كان خيرا لك ، } رواه سعيد . وروى بإسناده أيضا ، عن سعيد بن المسيب ، قال : { جاء ماعز بن مالك إلى عمر بن الخطاب ، فقال له : إنه أصاب فاحشة . فقال له : أخبرت بهذا أحدا قبلي . قال : لا . قال : فاستتر بستر الله ، وتب إلى الله ، فإن الناس يعيرون ولا يغيرون ، والله يغير ولا يعير ، فتب إلى الله ، ولا تخبر به أحدا . فانطلق إلى أبي بكر ، فقال له مثل ما قال عمر ، فلم تقره نفسه ، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك}.
- كما رواه مُسدّد في مُسنده عن مريم بنت طارق، قالتْ: دخلتُ على عائشةَ - رضي الله عنها - فذكرتِ الحديثَ، قالت: "وقالتِ امرأةٌ مِنَ النساء: يا أُمَّ المؤمنين، إنَّ كَرِيِّي يتناول ساقي، فأعْرَضَتْ عنها بوجهِها، وقالتْ: أخْرِجيها، فأُخرِجَتِ المرأةُ عنها، ثم أَقْبَلَتْ على النساءِ، فقالتْ: "يا نساء المؤمنين، ما يَمْنَعُ المرأةَ إذا أصابتِ الذنبَ، فسُتِر عليها أن تسترَ ما سَتَرَ اللهُ - عز وجل - ولا تُبدِي للناس؛ فإنَّ الناسَ يُعيِّرون، ولا يُغَيِّرون، وإنَّ الله - عز وجل - يُغَيِّر ولا يُعَيِّرُ"
والله أعلم

بيت النّسيم
2013-10-14, 10:25
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
أختي هذا الحديث رُويَ مُرسلا بغير اللفظ الذي أتيتِ به:
- يا معشرَ الذين أسلَّموا بألسنتِهِم ولم يدخلِ الإيمانُ في قلوبِهم ، لا تؤذوا المسلمينَ ولا تضروهم ولا تتبعوا عثراتِهم ، فإنَّهُ من تتبَّعَ عثرةَ أخيهِ المسلمِ تتبعَ اللهُ عثرَتَهُ ، ومن تتبعَ اللهُ عثرَتَهُ يَفضحْهُ وهو في قعرِ بيتِهِ ، قيلَ يا رسولَ اللهِ وهل على المؤمنِ سِترٌ ؟ قال : ستورُ اللهِ على المؤمنينَ أكثر من أن تحصى إن المؤمنَ ليعملُ بالذنوبِ فيهتكُ عنه سترًا سترًا حتى لا يبقى عليْهِ شيءٌ فيقولُ اللهُ تعالى للملائكةِ : استروا على عبدي منَ الناسِ فإنَّهُم يعيرونَ ولا يغيرونَ ، فتحفُّ عليْهِ الملائكةُ بأجنحتِها يسترونَهُ ، فإن تتابعَ في الذنوبِ قالَتِ الملائكةُ : يا ربَّنا قد غلبْنا وأقذرْنا ، فيقولُ للملائكةِ تخلُّوا عنه فلو عملَ ذنبًا في بيتٍ مظلمٍ في ليلةٍ مظلمةٍ في جحرٍ أبدى اللهُ عنه وعن عورتِهِ الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/81
خلاصة حكم المحدث: مرسل
- وذكره الإمام ابن قُدامة -رحمه الله- في كتابه: المُغني بلفظ: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه قال لهزال ، وقد كان قال لماعز : بادر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل فيك قرآن : ألا سترته بثوبك كان خيرا لك ، } رواه سعيد . وروى بإسناده أيضا ، عن سعيد بن المسيب ، قال : { جاء ماعز بن مالك إلى عمر بن الخطاب ، فقال له : إنه أصاب فاحشة . فقال له : أخبرت بهذا أحدا قبلي . قال : لا . قال : فاستتر بستر الله ، وتب إلى الله ، فإن الناس يعيرون ولا يغيرون ، والله يغير ولا يعير ، فتب إلى الله ، ولا تخبر به أحدا . فانطلق إلى أبي بكر ، فقال له مثل ما قال عمر ، فلم تقره نفسه ، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك}.
- كما رواه مُسدّد في مُسنده عن مريم بنت طارق، قالتْ: دخلتُ على عائشةَ - رضي الله عنها - فذكرتِ الحديثَ، قالت: "وقالتِ امرأةٌ مِنَ النساء: يا أُمَّ المؤمنين، إنَّ كَرِيِّي يتناول ساقي، فأعْرَضَتْ عنها بوجهِها، وقالتْ: أخْرِجيها، فأُخرِجَتِ المرأةُ عنها، ثم أَقْبَلَتْ على النساءِ، فقالتْ: "يا نساء المؤمنين، ما يَمْنَعُ المرأةَ إذا أصابتِ الذنبَ، فسُتِر عليها أن تسترَ ما سَتَرَ اللهُ - عز وجل - ولا تُبدِي للناس؛ فإنَّ الناسَ يُعيِّرون، ولا يُغَيِّرون، وإنَّ الله - عز وجل - يُغَيِّر ولا يُعَيِّرُ"
والله أعلم




بارك الله فيك

عبد الكريم السبكي
2013-10-14, 12:16
هذا لم يثبت نسبته الى النبي ـصلى الله عليه وسلم بل هو موقوف والموقوف هو من قال الصحابي او الصحابية ويسمى الاثر فهذا الاثر من قول عائشة ـرضي الله عنها وهو باللفظ التي ذكرته الاخت بخلاف الاخ (التصفية والتربية ) الذي ظن انه لم يثبت هذا الاثر باللفظ المذكور لقصور بحثه واليك تخريجه مفصلا

1ـــ مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص: 196)
عَنْ مَرْيَمَ ابْنَةِ طَارِقٍ، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِعَائِشَةَ: إِنَّ كَرِيًّا أَخَذَ بِسَاقِي، وَأَنَا مُحْرِمَةٌ. قَالَتْ: «حِجْرِي حِجْرِي» . وَأَعْرَضَتْ عَنْهَا بِوَجْهِهَا، وَقَالَتْ بِكَفِّهَا. وَقَالَتْ: «يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، إِذَا أَذْنَبَتْ إِحْدَاكُنَّ ذَنْبًا، فَلَا تُخْبِرَنَّ بِهِ النَّاسَ، وَلْتَسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَلْتَتُبْ إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعِبَادَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيِّرُ» ورواه ابو الطاهر السلفي وهذا هو اللفظ المذكور التي ذكرته الاخت

2ـــ مسند إسحاق بن راهويه (3/ 953)
فَقَالَتْ: يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، أَتَعْجِزُ إِحْدَاكُنَّ إِذَا أَذْنَبَتْ فَسَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهَا أَنْ تَسْتُرَهُ عَلَى نَفْسِهَا فَإِنَّ النَّاسَ يُعَيَّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، وَإِنَّ اللَّهَ يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيَّرُ "

3ـــ مصنف ابن أبي شيبة (10/ 76)
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ؛ أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ أَتَى أَبَا بَكْرٍ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ زَنَى ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : ذَكَرَتَ هَذَا لأَحَدٍ غَيْرِي ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : اسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللهِ ، وَتُبْ إِلَى اللهِ ، فَإِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُونَ ، وَلاَ يُغَيِّرُونَ

4ــ مسند الروياني (1/ 477)
قَالَ اللَّهُ لِمَنْ شَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ: إنَّ بَنِي آدَمَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ،
اذا عندناثلاث انواع من الخبر حديث قدسي كما في مسند الوياني بلفظ يعيرون ولا يغيرون وحديث مرسل عن سعيد بن المسيب ومراسيل سعيد بن مسيب كلها كما قال اهل الحديث واثر عن عائشة كما في كتاب مساوئ الاخلاق باللفظ المذكور ولا نقول لحديث عائشة مرسل لان المرسل هو ماكان عن التابعي عن النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ فتأمل

تصفية وتربية
2013-10-14, 12:58
هذا لم يثبت نسبته الى النبي ـصلى الله عليه وسلم بل هو موقوف والموقوف هو من قال الصحابي او الصحابية ويسمى الاثر فهذا الاثر من قول عائشة ـرضي الله عنها وهو باللفظ التي ذكرته الاخت بخلاف الاخ (التصفية والتربية ) الذي ظن انه لم يثبت هذا الاثر باللفظ المذكور لقصور بحثه واليك تخريجه مفصلا


يبدو أنّكم تسّرعتم في الحُكم على الرّد قبل قراءته جيِّدًا! أنا قلت في بداية مُداخلتي أنّه رُوِيَ مُرسلاً بخلاف اللفظ الذي ذكرت، فنفيتُ نسبته إلى رسول الله ولم أنفِ ثُبوته مُطلقًا.
بل وذكرتُ أثر عائِشة -رضي الله عنها-
وإليك مُشاركتي من جديد:
أختي هذا الحديث رُويَ مُرسلا بغير اللفظ الذي أتيتِ به:
- يا معشرَ الذين أسلَّموا بألسنتِهِم ولم يدخلِ الإيمانُ في قلوبِهم ، لا تؤذوا المسلمينَ ولا تضروهم ولا تتبعوا عثراتِهم ، فإنَّهُ من تتبَّعَ عثرةَ أخيهِ المسلمِ تتبعَ اللهُ عثرَتَهُ ، ومن تتبعَ اللهُ عثرَتَهُ يَفضحْهُ وهو في قعرِ بيتِهِ ، قيلَ يا رسولَ اللهِ وهل على المؤمنِ سِترٌ ؟ قال : ستورُ اللهِ على المؤمنينَ أكثر من أن تحصى إن المؤمنَ ليعملُ بالذنوبِ فيهتكُ عنه سترًا سترًا حتى لا يبقى عليْهِ شيءٌ فيقولُ اللهُ تعالى للملائكةِ : استروا على عبدي منَ الناسِ فإنَّهُم يعيرونَ ولا يغيرونَ ، فتحفُّ عليْهِ الملائكةُ بأجنحتِها يسترونَهُ ، فإن تتابعَ في الذنوبِ قالَتِ الملائكةُ : يا ربَّنا قد غلبْنا وأقذرْنا ، فيقولُ للملائكةِ تخلُّوا عنه فلو عملَ ذنبًا في بيتٍ مظلمٍ في ليلةٍ مظلمةٍ في جحرٍ أبدى اللهُ عنه وعن عورتِهِ الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/81
خلاصة حكم المحدث: مرسل
- وذكره الإمام ابن قُدامة -رحمه الله- في كتابه: المُغني بلفظ: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه قال لهزال ، وقد كان قال لماعز : بادر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل فيك قرآن : ألا سترته بثوبك كان خيرا لك ، } رواه سعيد . وروى بإسناده أيضا ، عن سعيد بن المسيب ، قال : { جاء ماعز بن مالك إلى عمر بن الخطاب ، فقال له : إنه أصاب فاحشة . فقال له : أخبرت بهذا أحدا قبلي . قال : لا . قال : فاستتر بستر الله ، وتب إلى الله ، فإن الناس يعيرون ولا يغيرون ، والله يغير ولا يعير ، فتب إلى الله ، ولا تخبر به أحدا . فانطلق إلى أبي بكر ، فقال له مثل ما قال عمر ، فلم تقره نفسه ، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك}.
- كما رواه مُسدّد في مُسنده عن مريم بنت طارق، قالتْ: دخلتُ على عائشةَ - رضي الله عنها - فذكرتِ الحديثَ، قالت: "وقالتِ امرأةٌ مِنَ النساء: يا أُمَّ المؤمنين، إنَّ كَرِيِّي يتناول ساقي، فأعْرَضَتْ عنها بوجهِها، وقالتْ: أخْرِجيها، فأُخرِجَتِ المرأةُ عنها، ثم أَقْبَلَتْ على النساءِ، فقالتْ: "يا نساء المؤمنين، ما يَمْنَعُ المرأةَ إذا أصابتِ الذنبَ، فسُتِر عليها أن تسترَ ما سَتَرَ اللهُ - عز وجل - ولا تُبدِي للناس؛ فإنَّ الناسَ يُعيِّرون، ولا يُغَيِّرون، وإنَّ الله - عز وجل - يُغَيِّر ولا يُعَيِّرُ"
والله أعلم

عبد الكريم السبكي
2013-10-14, 16:37
المعذرة على التسرع