noora2010
2013-10-08, 22:20
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بهذه الايام المباركة أيام العشر , أيام تنتظر منا الدعاء و التقرب الى الله بأعمالنا و نياتنا و اخلاقنا لا اعرف من اين ابدأ موضوعي و لكن سأحاول ان أخرج فقط ما يحزن قلبي
لن اعبر عن شعوري كجزائرية تجاه بعض المواقف او الأحداث التي تجري بالعالم لكن فقط تجاه تلكم التي تحدث ببلدي
قال عليه الصلاة و السلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ترى الى أي مدى نطبق هذا الحديث بحياتنا اليومية ؟؟ هل نحب لغيرنا ما نحب لانفسنا ؟ , ما أوجه هذا الحب و ما صوره بيننا ؟ هل نسأل عن الجار ان كان محتاجا او مكتفيا ؟ هل نزور المريض و نطمئن عن صحته ؟؟ هل نرفق بالصغير و الكبير ؟؟ هل نحترم بعضنا البعض بالبيت قبل الشارع ؟؟ هل نصون حقوق بعضنا على البعض ؟؟
من ايام بمحطة سيارات الاجرة و انا عائدة من سفر لاحظت عائلة تتكون من زوجين في مقتبل العمر و طفليهما الصغيرين 4 و 5 سنوات يسألاني عن امر , ما قطعتُ الطريق اليهما نية في المساعدة لاكتشف انها عائلة سورية تبحث لها عن مأوى بالجامع القريب .
اليوم اصادف عائلة سورية ثانية تتكون من أم في الخمسين و طفلين صغيرين تجلس على الرصيف للتسول ..
لماذا يظل هؤولاء بالشارع لماذا لا نسمع عن مخيم جزائري يأويهم أين محبتنا لهؤلاء الذين تركوا ديارهم و بلادهم و استجاروا ببلادنا ...اين الكرم الذي يُعرف به الجزائري ؟؟ بل اين شهامة و نخوة الجزائري تجاه ابناء عروبته ؟؟
بل بالبند العريض اين مسؤولونا من هؤلاء ؟؟ لماذا يتم تجاهلهم ؟ أليس لهم الحق في مشاركتنا الحياة بحلوها و مرها ؟
هؤلاء السوريون بالامس البعيد كانوا الى جانبنا الى جانب ثورتنا المجيدة كانت لهم مواقف و بطولات تؤيدنا ...و بالامس القريب كنا نسافر سوريا و كأننا ببلدنا الجزائر لمعاملة اهلها لنا بكل احترام و محبة
يا مسؤولينا نتوجه اليكم بهذا النداء لا تتجاهلوا اخواننا من سوريا , أوجدوا لهم حلولا تحفظهم و اطفالهم من شتاء على الابواب
نقترح انشاء مخيمات سورية بكل المرافق بعضعا بغرب البلاد و آخر بوسطها و آخر بشرق البلد تتوفر على سكنات آمنة و نقط أمن خاصة و تكون قريبة من مدارس لكل الاطفال من الروضة للابتدائي للثانوي ...توفر لهم حقوق بالعمل مثل اصحاب البلد بأي مؤسسة خاصة كانت او حكومية فالله وحده مقسم الارزاق..
..
نحن مستعدين لجمع التبرعات ان كانت أموال مواردنا لا تكفي ان كانت بلادنا فقيرة عن مساعدتهم نحن مستعدين لنتقاسم معهم كل شيء ..لكن انتم إلتفتوا إليهم و لمُّوا شملهم و لا تتركوهم مشردين بالشوارع
انت ايها المسؤول وزيرا كنت او واليا او رجل أمن انت مسؤول يوم القيامة امام الله عن هؤلاء لانهم هجِّروا من ديارهم و جاؤوا لبلادنا بحثا عن الأمن و الأمان و الستر فافعل ما تراه مناسبا و نحن الى جانبك مثلما فتحت لهم أبواب الدخول للبلد قف الى جانبهم و أكمل فضلك بالاهتمام بهم ..
انا امثل كل قلب رحيم بمدينتي تلمسان و مستعدة لمتباعة احوال اهلنا من سوريا بالمدينة و بتفقدهم و مساعدتهم بما نقدر عليه ..
ارجوا كل من يقرا الموضوع ان يتكاثف معنا ,ان يضم صوته الينا, ان ينشر الموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليتوسع النداء لعل و عسى يصل الصوت الى اصحاب القرار , ولاة امورنا..قبل حلول الشتاء...
و الله لا يضيع أجر المحسنين و لا اجر من أحسن عملا او سعى اليه . ..
قال صلى الله عليه و سلم :
ان رجلا زار أخا له في قرية ، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا ، فلما أتى عليه الملك قال : أين تريد ؟ قال : أزور أخا لي في هذه القرية ، قال : هل عليك من نعمة [تربها] ؟ قال : لا ، إلا أني أحببته في الله ، قال : فإني رسول الله إليك أن الله عز و جل قد أحبك كما أحببته "
قال صلى الله عليه و سلم :
إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له ، فإنه خير في الألفة ، و أبقى في المودة.
بهذه الايام المباركة أيام العشر , أيام تنتظر منا الدعاء و التقرب الى الله بأعمالنا و نياتنا و اخلاقنا لا اعرف من اين ابدأ موضوعي و لكن سأحاول ان أخرج فقط ما يحزن قلبي
لن اعبر عن شعوري كجزائرية تجاه بعض المواقف او الأحداث التي تجري بالعالم لكن فقط تجاه تلكم التي تحدث ببلدي
قال عليه الصلاة و السلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ترى الى أي مدى نطبق هذا الحديث بحياتنا اليومية ؟؟ هل نحب لغيرنا ما نحب لانفسنا ؟ , ما أوجه هذا الحب و ما صوره بيننا ؟ هل نسأل عن الجار ان كان محتاجا او مكتفيا ؟ هل نزور المريض و نطمئن عن صحته ؟؟ هل نرفق بالصغير و الكبير ؟؟ هل نحترم بعضنا البعض بالبيت قبل الشارع ؟؟ هل نصون حقوق بعضنا على البعض ؟؟
من ايام بمحطة سيارات الاجرة و انا عائدة من سفر لاحظت عائلة تتكون من زوجين في مقتبل العمر و طفليهما الصغيرين 4 و 5 سنوات يسألاني عن امر , ما قطعتُ الطريق اليهما نية في المساعدة لاكتشف انها عائلة سورية تبحث لها عن مأوى بالجامع القريب .
اليوم اصادف عائلة سورية ثانية تتكون من أم في الخمسين و طفلين صغيرين تجلس على الرصيف للتسول ..
لماذا يظل هؤولاء بالشارع لماذا لا نسمع عن مخيم جزائري يأويهم أين محبتنا لهؤلاء الذين تركوا ديارهم و بلادهم و استجاروا ببلادنا ...اين الكرم الذي يُعرف به الجزائري ؟؟ بل اين شهامة و نخوة الجزائري تجاه ابناء عروبته ؟؟
بل بالبند العريض اين مسؤولونا من هؤلاء ؟؟ لماذا يتم تجاهلهم ؟ أليس لهم الحق في مشاركتنا الحياة بحلوها و مرها ؟
هؤلاء السوريون بالامس البعيد كانوا الى جانبنا الى جانب ثورتنا المجيدة كانت لهم مواقف و بطولات تؤيدنا ...و بالامس القريب كنا نسافر سوريا و كأننا ببلدنا الجزائر لمعاملة اهلها لنا بكل احترام و محبة
يا مسؤولينا نتوجه اليكم بهذا النداء لا تتجاهلوا اخواننا من سوريا , أوجدوا لهم حلولا تحفظهم و اطفالهم من شتاء على الابواب
نقترح انشاء مخيمات سورية بكل المرافق بعضعا بغرب البلاد و آخر بوسطها و آخر بشرق البلد تتوفر على سكنات آمنة و نقط أمن خاصة و تكون قريبة من مدارس لكل الاطفال من الروضة للابتدائي للثانوي ...توفر لهم حقوق بالعمل مثل اصحاب البلد بأي مؤسسة خاصة كانت او حكومية فالله وحده مقسم الارزاق..
..
نحن مستعدين لجمع التبرعات ان كانت أموال مواردنا لا تكفي ان كانت بلادنا فقيرة عن مساعدتهم نحن مستعدين لنتقاسم معهم كل شيء ..لكن انتم إلتفتوا إليهم و لمُّوا شملهم و لا تتركوهم مشردين بالشوارع
انت ايها المسؤول وزيرا كنت او واليا او رجل أمن انت مسؤول يوم القيامة امام الله عن هؤلاء لانهم هجِّروا من ديارهم و جاؤوا لبلادنا بحثا عن الأمن و الأمان و الستر فافعل ما تراه مناسبا و نحن الى جانبك مثلما فتحت لهم أبواب الدخول للبلد قف الى جانبهم و أكمل فضلك بالاهتمام بهم ..
انا امثل كل قلب رحيم بمدينتي تلمسان و مستعدة لمتباعة احوال اهلنا من سوريا بالمدينة و بتفقدهم و مساعدتهم بما نقدر عليه ..
ارجوا كل من يقرا الموضوع ان يتكاثف معنا ,ان يضم صوته الينا, ان ينشر الموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليتوسع النداء لعل و عسى يصل الصوت الى اصحاب القرار , ولاة امورنا..قبل حلول الشتاء...
و الله لا يضيع أجر المحسنين و لا اجر من أحسن عملا او سعى اليه . ..
قال صلى الله عليه و سلم :
ان رجلا زار أخا له في قرية ، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا ، فلما أتى عليه الملك قال : أين تريد ؟ قال : أزور أخا لي في هذه القرية ، قال : هل عليك من نعمة [تربها] ؟ قال : لا ، إلا أني أحببته في الله ، قال : فإني رسول الله إليك أن الله عز و جل قد أحبك كما أحببته "
قال صلى الله عليه و سلم :
إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له ، فإنه خير في الألفة ، و أبقى في المودة.