oumyahia
2009-06-07, 21:15
السلام عليكم روحمة الله
هذه ضوابط أرجو ان تعمل بها كلّ اخت مؤمنة تقية ترجو الله والدار الآخر ...
فقد لاحظت في هذا المنتدى أسماء مستعارة لاخوات فضليات الله المستعان منها وهنّ يشاركن في القسم الإسلامي ..الله المستعان !!!!!
وكم زلّت قدمنا والله المستعان في هذا النت ...
فهذا مثل اخي والآخر مثل ولدي وووو .....فكلمة مع هذا وجملة مع الآخر والشيطان زيّن المعصية وحسّنها والله المستعان حتى وجدنا أنفسنا وقعنا في المحظور ونحن لا نشعر ...
وقد نستحلّ ذلك وكلّ هذا من الشيطان نعوذ بالله منه .....
والاخت تخشى على نفسها .....
فمن رعى حول الحمى أوشك أن يقع فيها والله المستعان ..
والشرع حدّ حدودا يجب علينا أن لا نتجاوزها ...
دخلت للنت وأنا أرفض أن أن يردّ عليّ هذا أو ذاك ولكن زيّن لنا الشيطان أعمالنا حتى أصبحنا نراسل هذا وهذا بداع الأخوة والنصيحة ولكن لا ....
فالحمد لله الذي منّ علينا ورجعنا إلى الصواب ..هذا أخي في الله نعم ولكن "انت في حدّك وانا في حدّي" ....
أخواتي هذا ماتعلمته من هذا النت .....
وحفظ الله شيوخنا الذين أخذوا بأيدينا وأرشدونا إلى الصواب وهو وربي لعين الصواب ...
فلا نقول هذا تعصّب أو هذه رجعية لا ..فاحذرن قبل أن تزل القدم إحذرن ......
هذه نصيحة نصحت بها نفسي قبل أن أوجهها لاخواتي ..
فأنا في هذا المنتدى عابر سبيل ...ومشاركاتي قلّت بل انعدمت ولكن قلت في نفسي والله لأنصحنّ بها أخواتي عسى الله ان يغفر لنا ويجعلها صدقة جارية وهي مدعّمة بالضوابط التي قدّمها لنا ونصحنا بها شيخنا الفاضل أبو يزيد حفظه الله وزاده من فضله .
ملاحظة : أنا آثرت ما سألوّنه بالاحمر في الضابط الاول ولم أغيّر معرّفي هنا لأنني كما سبق وقلت أنا هنا عابر سبيل ولعلّ هذه المشاركة تكون الأخيرة وذلك لضروف خاصة .
وهذه هي الضوابط بقلم الشيخ حفظه الله في نقاط معدودة ولكن قيّمة :
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد:
إنّ من أعظم اشتغلت به النسوة هو طلب العلم الشرعي, لأنه مفتاح سعادتها, وعنوان مجدها, كما أنه الدرع الحصين دون الوقوع في حبائل الشهوات, وغوائل الفتن.
كما أن طلب العلم للمرأة المسلمة, هو زاد للأجيال, وعتاد للأمم, باعتبارها حاضنة الأبطال, ومربية الأجيال.
واشتغال المرأة بطلب العلم يقيها مفاسد الفراغ,
والحمد لله فالانترنت اليوم أتاح للمرأة المسلمة طلب العلم, بل والمشاركة في الدعوة إلى الله, وهي مصونة في بيتها, قد وقيت فتنة الاختلاط, ومفاسد الخروج من البيت.
والأصل أنّ المرأة صنو الرجل في طلب العلم والتزوّد به, كما جاء في الحديث الصحيح: "طلب العلم فريضة على كلّ مسلم" (رواه الطبراني في المعجم وصححه الألباني), ويدخل فيه المسلمة ضمناً.
كما ضربت نساء السلف والصحابيات أروع الأمثال في السعي الحثيث في طلب العلم, ومن ذلك ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها, قالت: "قالت رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يسألن عن أمر دينهن، وأن يتفقهن في الدين ، وقالت أيضا رأس مكارم الأخلاق الحياء" (متفق عليه).
ولم تكن المرأة فقط في موقع المتلقي المتعلِّم, بل شاركت في تبليغ العلم ونشره, يكفي في ذلك, المحدثة الفقيهة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها, وبنت سعيد بن المسيب.
والناظر في مشيخة العلماء, وكتب رواة الحديث, يجد أسماء لفقيهات ومحدثات تركن بصمة واضحة في العلم.
إذاً مشاركة المرأة في العلم والتعلّم لا محظور فيها, خصوصاً مع تحقق المصالح, والأمن من المفاسد.
وعليه فيجوز مشاركة المرأة في المنتديات الإسلامية العامة المختلطة, كما أفتى بذلك كثير من أهل العلم – كعبد العزيز الراجحي وغيره-
ولكن ينبغي التنبيه على بعض الضوابط الشرعية الواجب مراعاتها, تحقيقاً للغاية, وأمناً من الفتنة, ومن تلك الضوابط:
1- أن تكون الأسماء المستعارة أثناء التسجيل, بعيدة عن أسماء الميوعة والدلع, المثيرة للفتنة, كما قال تعالى: {لا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} (الأحزاب 32).
ولو أمكنها التسجيل بالأسماء العامة غير المحددة للجنس – كالمصادر= التقوى, السنة...وما شابهها- لكان أولى وأبعد عن الفتنة.
2- الالتزام بالجدية في الكتابة والردود, وتجنب ما يثير الشبهة والطمع في الذين في قلوب مرض.
3- الحذر من تكوين العلاقات المشبوهة بين أعضاء المنتدى عن طريق الحديث المباشر.
4- محاولة الاشتراك في المنتديات النسائية ما أمكن.
5- والمرأة أميرة نفسها, وأعلم بحالها, ولتستفت قلبها بين كل فينة وأخرى, فمتى أحست في نيتها تحولاً, أو في قلبها تعلّقاً مما حرمه الله, فعليها أن تنأى بنفسها عن الفتنة, وأن تنسحب من المنتدى.
6- والأصل العام في كلّ هذه الضوابط, أن تسدّ المرأة الذرائع المفضية إلى الفتنة, أو الاختلاط, أو ما كان في معناها.
والله تعالى أعلم.
......................................
نبذة مختصرة جدّا عن ترجمة الشيخ أبويزيد :
تحصل على شهادة الماجستير بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية, بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى, وكذلك حينها على جائزة المدينة للتفوق العلمي وهو الآن بصدد التحضير لشهادة الدكتوراه بنفس الكلية.
هذا الجانب الاكاديمي امّا الجانب التطوعي :
تلقى العلم على أيدي جلّة من العلماء, ويأتي في مقدمتهم:
الشيخ: ابن عثيمين رحمه الله, من خلال دروسه في مكة المكرمة.
الشيخ: عطية سالم رحمه الله, ولازمه أكثر من ثلاث سنوات, بالمسجد النبويّ.
الشيخ عبد العزيز الشبل رحمه الله, بالمسجد النبويّ.
الشيخ: عبد المحسن العباد حفظه الله, بالمسجد النبويّ.
الشيخ: أبي بكر الجزائري, بالمسجد النبويّ. وبعض الدروس المقامة في بيته العامر...وغيرهم
.................................................. .......
حفظنا الله وإيّاكنّ أخواتي ...
لا تنسونا بدعائكم ....
وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله
والسلام عليكم
هذه ضوابط أرجو ان تعمل بها كلّ اخت مؤمنة تقية ترجو الله والدار الآخر ...
فقد لاحظت في هذا المنتدى أسماء مستعارة لاخوات فضليات الله المستعان منها وهنّ يشاركن في القسم الإسلامي ..الله المستعان !!!!!
وكم زلّت قدمنا والله المستعان في هذا النت ...
فهذا مثل اخي والآخر مثل ولدي وووو .....فكلمة مع هذا وجملة مع الآخر والشيطان زيّن المعصية وحسّنها والله المستعان حتى وجدنا أنفسنا وقعنا في المحظور ونحن لا نشعر ...
وقد نستحلّ ذلك وكلّ هذا من الشيطان نعوذ بالله منه .....
والاخت تخشى على نفسها .....
فمن رعى حول الحمى أوشك أن يقع فيها والله المستعان ..
والشرع حدّ حدودا يجب علينا أن لا نتجاوزها ...
دخلت للنت وأنا أرفض أن أن يردّ عليّ هذا أو ذاك ولكن زيّن لنا الشيطان أعمالنا حتى أصبحنا نراسل هذا وهذا بداع الأخوة والنصيحة ولكن لا ....
فالحمد لله الذي منّ علينا ورجعنا إلى الصواب ..هذا أخي في الله نعم ولكن "انت في حدّك وانا في حدّي" ....
أخواتي هذا ماتعلمته من هذا النت .....
وحفظ الله شيوخنا الذين أخذوا بأيدينا وأرشدونا إلى الصواب وهو وربي لعين الصواب ...
فلا نقول هذا تعصّب أو هذه رجعية لا ..فاحذرن قبل أن تزل القدم إحذرن ......
هذه نصيحة نصحت بها نفسي قبل أن أوجهها لاخواتي ..
فأنا في هذا المنتدى عابر سبيل ...ومشاركاتي قلّت بل انعدمت ولكن قلت في نفسي والله لأنصحنّ بها أخواتي عسى الله ان يغفر لنا ويجعلها صدقة جارية وهي مدعّمة بالضوابط التي قدّمها لنا ونصحنا بها شيخنا الفاضل أبو يزيد حفظه الله وزاده من فضله .
ملاحظة : أنا آثرت ما سألوّنه بالاحمر في الضابط الاول ولم أغيّر معرّفي هنا لأنني كما سبق وقلت أنا هنا عابر سبيل ولعلّ هذه المشاركة تكون الأخيرة وذلك لضروف خاصة .
وهذه هي الضوابط بقلم الشيخ حفظه الله في نقاط معدودة ولكن قيّمة :
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد:
إنّ من أعظم اشتغلت به النسوة هو طلب العلم الشرعي, لأنه مفتاح سعادتها, وعنوان مجدها, كما أنه الدرع الحصين دون الوقوع في حبائل الشهوات, وغوائل الفتن.
كما أن طلب العلم للمرأة المسلمة, هو زاد للأجيال, وعتاد للأمم, باعتبارها حاضنة الأبطال, ومربية الأجيال.
واشتغال المرأة بطلب العلم يقيها مفاسد الفراغ,
والحمد لله فالانترنت اليوم أتاح للمرأة المسلمة طلب العلم, بل والمشاركة في الدعوة إلى الله, وهي مصونة في بيتها, قد وقيت فتنة الاختلاط, ومفاسد الخروج من البيت.
والأصل أنّ المرأة صنو الرجل في طلب العلم والتزوّد به, كما جاء في الحديث الصحيح: "طلب العلم فريضة على كلّ مسلم" (رواه الطبراني في المعجم وصححه الألباني), ويدخل فيه المسلمة ضمناً.
كما ضربت نساء السلف والصحابيات أروع الأمثال في السعي الحثيث في طلب العلم, ومن ذلك ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها, قالت: "قالت رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يسألن عن أمر دينهن، وأن يتفقهن في الدين ، وقالت أيضا رأس مكارم الأخلاق الحياء" (متفق عليه).
ولم تكن المرأة فقط في موقع المتلقي المتعلِّم, بل شاركت في تبليغ العلم ونشره, يكفي في ذلك, المحدثة الفقيهة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها, وبنت سعيد بن المسيب.
والناظر في مشيخة العلماء, وكتب رواة الحديث, يجد أسماء لفقيهات ومحدثات تركن بصمة واضحة في العلم.
إذاً مشاركة المرأة في العلم والتعلّم لا محظور فيها, خصوصاً مع تحقق المصالح, والأمن من المفاسد.
وعليه فيجوز مشاركة المرأة في المنتديات الإسلامية العامة المختلطة, كما أفتى بذلك كثير من أهل العلم – كعبد العزيز الراجحي وغيره-
ولكن ينبغي التنبيه على بعض الضوابط الشرعية الواجب مراعاتها, تحقيقاً للغاية, وأمناً من الفتنة, ومن تلك الضوابط:
1- أن تكون الأسماء المستعارة أثناء التسجيل, بعيدة عن أسماء الميوعة والدلع, المثيرة للفتنة, كما قال تعالى: {لا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} (الأحزاب 32).
ولو أمكنها التسجيل بالأسماء العامة غير المحددة للجنس – كالمصادر= التقوى, السنة...وما شابهها- لكان أولى وأبعد عن الفتنة.
2- الالتزام بالجدية في الكتابة والردود, وتجنب ما يثير الشبهة والطمع في الذين في قلوب مرض.
3- الحذر من تكوين العلاقات المشبوهة بين أعضاء المنتدى عن طريق الحديث المباشر.
4- محاولة الاشتراك في المنتديات النسائية ما أمكن.
5- والمرأة أميرة نفسها, وأعلم بحالها, ولتستفت قلبها بين كل فينة وأخرى, فمتى أحست في نيتها تحولاً, أو في قلبها تعلّقاً مما حرمه الله, فعليها أن تنأى بنفسها عن الفتنة, وأن تنسحب من المنتدى.
6- والأصل العام في كلّ هذه الضوابط, أن تسدّ المرأة الذرائع المفضية إلى الفتنة, أو الاختلاط, أو ما كان في معناها.
والله تعالى أعلم.
......................................
نبذة مختصرة جدّا عن ترجمة الشيخ أبويزيد :
تحصل على شهادة الماجستير بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية, بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى, وكذلك حينها على جائزة المدينة للتفوق العلمي وهو الآن بصدد التحضير لشهادة الدكتوراه بنفس الكلية.
هذا الجانب الاكاديمي امّا الجانب التطوعي :
تلقى العلم على أيدي جلّة من العلماء, ويأتي في مقدمتهم:
الشيخ: ابن عثيمين رحمه الله, من خلال دروسه في مكة المكرمة.
الشيخ: عطية سالم رحمه الله, ولازمه أكثر من ثلاث سنوات, بالمسجد النبويّ.
الشيخ عبد العزيز الشبل رحمه الله, بالمسجد النبويّ.
الشيخ: عبد المحسن العباد حفظه الله, بالمسجد النبويّ.
الشيخ: أبي بكر الجزائري, بالمسجد النبويّ. وبعض الدروس المقامة في بيته العامر...وغيرهم
.................................................. .......
حفظنا الله وإيّاكنّ أخواتي ...
لا تنسونا بدعائكم ....
وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله
والسلام عليكم