خروبي
2013-10-07, 18:46
.كل الجزائريين باركوا ظهور النقابات المستقلة في بلادنا، لأنهم لم يلمسوا الولاء لهم من قبل النقابة الوحيدة التي تشبه القناة التلفزيونية الوحيدة، وخطبة الجمعة المحررة من قبل وزارة الشؤون الدينية..
لكن لا بأس من التذكير بما فعلته النقابات المستقلة في قطاع التربية مثلا، فقد قسّمت الأسلاك التعليمية بالطريقة نفسها التي قسم بها "الكولون" أراضي الجزائريين على البشاغات والڤياد والحركى و"البياعين"...
النقابات المستقلة التي تدافع اليوم عن فئة الآيلين للزوال على سبيل المثال، هي نفسها التي وقعت مع الوزير السابق أبوبكر بن بوزيد على كل مواثيق الولاء والموافقة على التصنيفات والمراسيم والقوانين التي ضربت هذه الفئة وما أكثر تعدادها في الصميم، النقابات التي كانت تتسابق على الفوز بنصيبها من لجان الخدمات تناست أن الذين اختاروا مهنة التعليم عن طواعية يتم اليوم رميهم على الهامش، بشكل لم يسبق لأي نظام تعليمي في العالم أن عامل مربي أجياله بالطريقة التي بصمت عليها النقابات أمام بن بوزيد.
المؤسف أن النقابات التي باركت كل ما تم التوصل إليه مع وزارة التربية الوطنية عادت اليوم لتعلن الطلاق بالثلاث مع كل ما وقعت عليه بالأمس، بعدما أدركت أن بن بوزيد "كلّخها" وأنها تسرّعت في قراراتها، وليس هذا فحسب، اليوم كل من يكتب منتقدا هذه النقابات يجد نفسه أمام خصومة أكثر شراسة من تلك التي كنا نقع فيها مع نقابات سيدي السعيد.. وقد تكون خصومة "الجيتيا" أرحم من هذه التي نراها في عباءة النقابات المستقلة.
أمر آخر يجب الاشارة إليه يتمثل في غياب النقابات عن العنف المدرسي المتبادل، عنف الطلبة ضد الأساتذة، وعنف الأساتذة ضد الطلبة.
لكن لا بأس من التذكير بما فعلته النقابات المستقلة في قطاع التربية مثلا، فقد قسّمت الأسلاك التعليمية بالطريقة نفسها التي قسم بها "الكولون" أراضي الجزائريين على البشاغات والڤياد والحركى و"البياعين"...
النقابات المستقلة التي تدافع اليوم عن فئة الآيلين للزوال على سبيل المثال، هي نفسها التي وقعت مع الوزير السابق أبوبكر بن بوزيد على كل مواثيق الولاء والموافقة على التصنيفات والمراسيم والقوانين التي ضربت هذه الفئة وما أكثر تعدادها في الصميم، النقابات التي كانت تتسابق على الفوز بنصيبها من لجان الخدمات تناست أن الذين اختاروا مهنة التعليم عن طواعية يتم اليوم رميهم على الهامش، بشكل لم يسبق لأي نظام تعليمي في العالم أن عامل مربي أجياله بالطريقة التي بصمت عليها النقابات أمام بن بوزيد.
المؤسف أن النقابات التي باركت كل ما تم التوصل إليه مع وزارة التربية الوطنية عادت اليوم لتعلن الطلاق بالثلاث مع كل ما وقعت عليه بالأمس، بعدما أدركت أن بن بوزيد "كلّخها" وأنها تسرّعت في قراراتها، وليس هذا فحسب، اليوم كل من يكتب منتقدا هذه النقابات يجد نفسه أمام خصومة أكثر شراسة من تلك التي كنا نقع فيها مع نقابات سيدي السعيد.. وقد تكون خصومة "الجيتيا" أرحم من هذه التي نراها في عباءة النقابات المستقلة.
أمر آخر يجب الاشارة إليه يتمثل في غياب النقابات عن العنف المدرسي المتبادل، عنف الطلبة ضد الأساتذة، وعنف الأساتذة ضد الطلبة.