المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلم عمره تسعة أشهر


سعد606
2013-10-07, 09:14
معلم عمره تسعة أشهر:
بعد أن أتقن مهارة الحبو على ركبيته، حاول الرضيع الذي لم يتمم بعد التسعة أشهر تجربة الوقوف مستندا على مخدة كانت تحت قديمه لقد كرر المحاولة مرات ومرات، لم يمل ولم يكل بل كان في كل مرة يشعر بسعادة كبيرة تغمر قلبه الصغير، ترجمتها ضحكات جميلة وأربعة أسنان ناصعة البياض تُطل من فمه الطاهر.
لقد تمكن من الوقوف ورفع يديه ليعلن النصر، ويمنح جسمه الاتزان لكن المسكين لم يستطع الصمود وارتطم بالحائط ، بنفس الصدق أطلق صرخات مُدوية تعبيرا عن شدة الألم، بكى بمرارة وحاولتْ بعض القطرات من دمه النقي عبثا تشويه سعادته، لكن الرضيع لم يكن مثل الكثير من شباب اليوم الذين نهشهم اليأس ومزقت عزيمتهم تجارب الفشل...فلحظات قليلة جدا كانت كافية ليجتاز الرضيع الألم ويعود مرة أخرى بنفس الضحكات الى محاولة الوقوف عبر درب الأمل والثقة في الله وفي قدرته على النجاح.
فهلا تعلمنا نحن الكبار الدرس من معلم عمره تسعة أشهر؟
معلم عمره تسعة أشهر:
بعد أن أتقن مهارة الحبو على ركبيته، حاول الرضيع الذي لم يتمم بعد التسعة أشهر تجربة الوقوف مستندا على مخدة كانت تحت قديمه لقد كرر المحاولة مرات ومرات، لم يمل ولم يكل بل كان في كل مرة يشعر بسعادة كبيرة تغمر قلبه الصغير، ترجمتها ضحكات جميلة وأربعة أسنان ناصعة البياض تُطل من فمه الطاهر.
لقد تمكن من الوقوف ورفع يديه ليعلن النصر، ويمنح جسمه الاتزان لكن المسكين لم يستطع الصمود وارتطم بالحائط ، بنفس الصدق أطلق صرخات مُدوية تعبيرا عن شدة الألم، بكى بمرارة وحاولتْ بعض القطرات من دمه النقي عبثا تشويه سعادته، لكن الرضيع لم يكن مثل الكثير من شباب اليوم الذين نهشهم اليأس ومزقت عزيمتهم تجارب الفشل...فلحظات قليلة جدا كانت كافية ليجتاز الرضيع الألم ويعود مرة أخرى بنفس الضحكات الى محاولة الوقوف عبر درب الأمل والثقة في الله وفي قدرته على النجاح.
فهلا تعلمنا نحن الكبار الدرس من معلم عمره تسعة أشهر؟

شهلاء يوسف
2013-10-07, 09:54
:19:معلم عمره تسعة أشهر:
بعد أن أتقن مهارة الحبو على ركبيته، حاول الرضيع الذي لم يتمم بعد التسعة أشهر تجربة الوقوف مستندا على مخدة كانت تحت قديمه لقد كرر المحاولة مرات ومرات، لم يمل ولم يكل بل كان في كل مرة يشعر بسعادة كبيرة تغمر قلبه الصغير، ترجمتها ضحكات جميلة وأربعة أسنان ناصعة البياض تُطل من فمه الطاهر.
لقد تمكن من الوقوف ورفع يديه ليعلن النصر، ويمنح جسمه الاتزان لكن المسكين لم يستطع الصمود وارتطم بالحائط ، بنفس الصدق أطلق صرخات مُدوية تعبيرا عن شدة الألم، بكى بمرارة وحاولتْ بعض القطرات من دمه النقي عبثا تشويه سعادته، لكن الرضيع لم يكن مثل الكثير من شباب اليوم الذين نهشهم اليأس ومزقت عزيمتهم تجارب الفشل...فلحظات قليلة جدا كانت كافية ليجتاز الرضيع الألم ويعود مرة أخرى بنفس الضحكات الى محاولة الوقوف عبر درب الأمل والثقة في الله وفي قدرته على النجاح.
فهلا تعلمنا نحن الكبار الدرس من معلم عمره تسعة أشهر؟
معلم عمره تسعة أشهر:
بعد أن أتقن مهارة الحبو على ركبيته، حاول الرضيع الذي لم يتمم بعد التسعة أشهر تجربة الوقوف مستندا على مخدة كانت تحت قديمه لقد كرر المحاولة مرات ومرات، لم يمل ولم يكل بل كان في كل مرة يشعر بسعادة كبيرة تغمر قلبه الصغير، ترجمتها ضحكات جميلة وأربعة أسنان ناصعة البياض تُطل من فمه الطاهر.
لقد تمكن من الوقوف ورفع يديه ليعلن النصر، ويمنح جسمه الاتزان لكن المسكين لم يستطع الصمود وارتطم بالحائط ، بنفس الصدق أطلق صرخات مُدوية تعبيرا عن شدة الألم، بكى بمرارة وحاولتْ بعض القطرات من دمه النقي عبثا تشويه سعادته، لكن الرضيع لم يكن مثل الكثير من شباب اليوم الذين نهشهم اليأس ومزقت عزيمتهم تجارب الفشل...فلحظات قليلة جدا كانت كافية ليجتاز الرضيع الألم ويعود مرة أخرى بنفس الضحكات الى محاولة الوقوف عبر درب الأمل والثقة في الله وفي قدرته على النجاح.
فهلا تعلمنا نحن الكبار الدرس من معلم عمره تسعة أشهر؟


يعطيك الصحة قصة تحمل الكثير من الحكم
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra115.gif

hilme
2013-10-07, 11:00
قصة رائعة فيها حكم