مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز التاطير
اعزائي اعضاء منتدانا الغالي لنفتح نافدة للتحدث عن تاطير الطلبة خصوصا الاساتدة الجدد
samir sami
2013-10-06, 16:42
أستاذ مساعد ب و أ يؤطرون فقط طلبة اليسانس و لا يحق لهم تأطير طلبة الماستير، و هناك استثناء بخصوص أستاذ مساعد أ ففي حال عدم وجود أساتذة أعلى درجة بما يكفي لتاطير طلبة الماستير فانهم يلجأون له ( حالة استثنائية). و الله أعلم
نعم شكرا لك على المرورأستاذ مساعد ب و أ يؤطرون فقط طلبة اليسانس و لا يحق لهم تأطير طلبة الماستير، و هناك استثناء بخصوص أستاذ مساعد أ ففي حال عدم وجود أساتذة أعلى درجة بما يكفي لتاطير طلبة الماستير فانهم يلجأون له ( حالة استثنائية). و الله أعلم
samir sami
2013-10-06, 18:21
العفو
كون المعهد الذي أدرس به لا يتوفر على دكاترة كثر فاننا وقعنا في هذا المشكل و طبعا بعد نقاش بين الأساتذة و الرجوع الى القانون تبين لنا ما قلت سابقا.
****************************************
samir sami
2013-10-06, 18:39
أيضا لا تبخل على الطلبة بابداء النصح لهم حتى و ان لم تكن انت مؤطرهم، فعديد المرات يهمل بعض الأساتذة طلبتهم غفر الله لهم و يقع الطالب ضحية لهم و ان لم تساعده قد يتحمل ذنب لم يقترفه. ( جانب انساني)
bebachir
2013-10-06, 20:11
الى الاخ سراج
ماهذه النصائح !!!!!!!
تعتمد في بحثك في الدكتوراه على بحوث ومذكرات الطلبة !!! أمرك غريب
وستصبح بعد سنوات دكتورا ؟؟؟؟؟؟سبحان الله
وتنصح بعدم النقل وانت تقوم به وعدم اللصق و انت super colle
اتقوا الله يا أستاذه لكل مكانته .......الاستاذ استاذ و الطالب طالب
وان يصبح الطالب يزود أستاذه بالبحث فهذه كارثة عظمى
*************************************
******************************
bebachir
2013-10-06, 22:23
اتمنى لك مناقشة اطروحتك وان شاء الله ستكون بامتياز
مختار_الرقيبي
2013-10-06, 22:43
في الجزائر الفانون شيء و الواقع شيء اخر
الاستاذ المساعد ياطر الماستر و اليسانس لمد اما الدكتوراه لمد فلا
وهذا لكثرة اصحاب الماستر من جهة و من جهة اخرى فالماستر فيعتبر انها دراسة في التدرج مثل شهادة المهندس
للعلم شهادة الماستر تحضرها طالب او طالبين في ظرف ثلاثة اشهر مثل شهادة المهندس
اما الدكتوراة فهي دراسة ما بعد التدرج
nacer_ habb
2013-10-07, 20:00
توظفت في في الجامعة و كنت استاذ مساعد ب و قمت في اوال العام بتأطير طالبين في الماستر ( موضوعين) و زوج في الليسانس
فانا انصح باقتراح المواضيع التي لها صلة باطروحة الدكتوراه انا لا اقصد ان يقوم الطالب ببحثي و لكن اقصد التوسع اكثر في الاطروحة و دراسة حالات اكثر.
samir sami
2013-10-07, 20:29
قد انتشر فعلا في الجامعات لدى الأساتذة تكليف الطلبة بموضوعات قريبة من مذكراتهم ليساعدوهم، لكنهم بذلك نسوا أن من شروط البحث الناجح أن يكون مشكل البحث نابع من فكر الباحث لا من فكر المؤطر، فكيف له أن يتفانى أو يجد حلول لموضوع لا يستحوذ على اهتمامه و انما فرض عليه.
انا عن نفسي لما كنت استاذة مؤقتة كنت اساعد الطلبة فهذاواجبأيضا لا تبخل على الطلبة بابداء النصح لهم حتى و ان لم تكن انت مؤطرهم، فعديد المرات يهمل بعض الأساتذة طلبتهم غفر الله لهم و يقع الطالب ضحية لهم و ان لم تساعده قد يتحمل ذنب لم يقترفه. ( جانب انساني)
اعزائي اعضاء منتدانا يجب ان نثري هذه الصفحة بالنصائح خاصة لاساتذتنا الجدد
maya bouharoun
2013-10-12, 17:39
اود ان اسأل عن تكليف استاذ ما بان يكون مسِِؤولا عن مقياس معين اي يكون مسؤولا عن الاساتذة الذين يعملون معه و يكون هو من يتابع سير الدروس و يختار المنهاج هل هذا موجود في القانون؟ هذا بصراحة يشكل مشكلا كبيرا بالنسبة لي فمثلا كنت مسؤولة عن مقياس العام الماضي و تناقشت مع اساتذتي و وزملائي في المقياس حول المنهاج و قبلوا بما اعددت و قررت تحسينه تدريجيا في الاعوام القادمة لكن هذه السنة وضعوني تحت مسؤولية استاذ أخر و هذا الاخير غير المنهاج بطريقة عشوائية و غير مدروسة فقط ليحس بالسيطرة على ما يبدو ملقيا تعب عام كامل بالقمامة اجيبوني فقد احترت في هذا هل لي الحق بالرفض فالطلبة ليسوا فئران تجارب
ام عبد العظيم
2013-10-13, 20:28
اعزائي اعضاء منتدانا يجب ان نثري هذه الصفحة بالنصائح خاصة لاساتذتنا الجدد
شق على نفسي ان يصبح طلبك رجاءا و لا تجدين مجيب .....فاليك كلماتي .....و الى الذين من اجلهم فتحت الموضوع :
حين ترغبين أن تعلمي ما الذي ينبغي فعله في أي موقف ...اسألي نفسك ما الذي تمنيت أنت أن تجديه لنفسك في الموقف نفسه .....و حينها ستجدين أن الحلول بسيطة جدا و أنت اعلم بها من غيرك ....وهذا لا ينفي أن نستعين بخبرة الآخرين ......
* الاشراف او التاطير:
بالنسبة للطلبة في الجامعة هو تتويج لنهاية مراحل الدراسة و يقيم بعلامة تدخل مباشرة في النجاح بل إن بعض التخصصات مثل التاريخ و الحقوق تخير الطلبة بين دراسة مقياس أو تحضير مذكرة .....
و عليه فتأطير الطلبة أمانة بالدرجة الأولى ما كان ينبغي على الأستاذ أن ينظر إليها بهذه البساطة .....فاغلب المشرفين لا يصصحوا المذكرات خاصة ما تعلق بمرحلة ليسانس ....وفي المقابل يجودون بعلامات خيالية ...محاباة......ولقد شهدت بنفسي زملائي يعترفون بأنهم ما قرؤوا من المذكرة كلمة غير ضبط الخطة و ربما المقدمة و الخاتمة ......لان كثير من التخصصات ألغت المناقشة و أصبحت المذكرة مجرد بحث ينقطه الأستاذ ......
* وعليه ما استطيع تقديمه كنصيحة هو التالي :
1 / اختيار الطلبة : بالفعل نجاح التأطير يعتمد على نوعية الطلبة ومستواهم العلمي لأنه يوجد من الطلبة ....من يصبح تأطيرهم و الجحيم شيئا واحدا .....لان محاولة رفع مستواهم في آخر المطاف ليس شيء سهلا ....و العلم ليس وجبة سريعة بإمكان أي شخص تحضيرها على عجل......
2 / تحديد عدد المذكرات الممكن تأطيرها: لا يخدعك ما يتباهى به الأساتذة من عدد المذكرات التي يشرفون عليها ....و الإشراف بهذا الشكل مجرد اسم على واجهة بحث .....والذي يعرف قدر نفسه ما احسب أن يرمي باسمه في كل مكان ....وربما كان عمل الطلبة كله قص ولصق ...أو حتى أفكار خاطئة .... و ما خفي كان أعظم ........
وعلية يجب الالتزام بالعدد المناسب لقدرات كل أستاذ..... كانسان له التزامات أخرى غير التعليم فعليه أن ينظم حياته و يحاول أن يعطي لكل شيء حقه ...... بما يسمح له من إتقان عمله و الإخلاص فيه ليثاب عند الله قبل أن ينتظر ثواب البشر ......
3 /اقتراح المواضيع : جميل جد ا ان يقترح الطلبة عنوانين المواضيع خاصة لو كانت تحمل أفكار جديدة ....لكن هذا قل ما يحدث بل الطلبة يقصدون دائما الأستاذ الذي يقترح المواضيع ظننا منهم ان هذا سيخدمهم و يريحهم من العمل .......اقتراح الأستاذ للمواضيع هو أيضا شيء جيد ...لأنه اعلم بتخصصه وما تثيره القضايا التي قد تستحق الدراسة ....وقد تنفع البحث العلمي .....كما انه بإمكانه أن يوجه الطلبة إلى موضوعات تنفعهم في فهم التخصص أكثر من السنوات الدراسية التي قضوها في الحفظ من اجل علامات النجاح .....
4 / احترم مواقيت العمل : مع أن القانون بنص على تحديد وقت لاستقبال الطلبة لمناقشة مواضيع بحثهم إلا انه قلما يحترم ذلك و لا يكاد يظفر الطالب بأستاذه و العكس صحيح فبعض الأساتذة هم من يبحثون عن طلبتهم....و تمنيت لو كانت القوانين ملزمة بواثق لتسجيل و احترام الوقت يمضي عليها الطالب و الأستاذ ...مع أني اعلم أنه سيحتال على القانون ....لكن على الأقل تلزم الإنسان وقفة أمام الضمير .....
لو كان هذا الوقت محترما ومحددا سيستطيع الأستاذ وطلبته أن يعطوا للموضوع حقه من المتابعة بالطريقة العلمية و احترام منهجية البحث العلمي التي هي الهدف الأساسي في الدراسة الجامعية ...و بهذا يكون الأستاذ قد صحح أو ثبت المنهج العلمي لدى الطالب و لو في شكله البسيط .....
5 / تحفيز الطلبة و تنظيم العمل : في مرحلة ليسانس المذكرة تلزم الطلبة الاشتراك في موضوع واحد ضمن مجموعة ... وعليه ستخلق مشكلة تواكل الطلبة على بعضهم البعض فاحدهم ينجز و البقية أسماء على ورق ....و لكي تعم الفائدة وجب على الأستاذ الحرص الدائم على إدارة عملية البحث بحيث تشمل الجميع و يسأل ليتأكد أن الجميع يعلم ما الذي ينبغي عليه ....و يبقى دائما يذكرهم بالطريقة الصحيحة للبحث .... وهو يتابع عملهم حقيقة لا كلام ......يقرأ ما ينجزن و يصحح أخطاء المنهجية خاصة ....ليثبت فيهم منهجية التفكير السليم....
6 / التقويم والتقيم : قبل أن يفكر الأستاذ في وضع العلامة ...هل بالفعل تابع العمل وقومه بالشكل الذي يسمح له الآن تقيمه و وضع علامة قد تكون فيها إجابة لسؤال : هل تمكن الطلبة من منهجية البحث العلمي ولو في شكلها البسيط ؟؟؟.......... بالفعل الطلبة تمكنوا من منهجية البحث في مراحلها الأولى ......إن كان متأكدا من الجواب فليضع ما شاء من العلامات ....أما عطاء من لا يملك لمن لا يستحق تستوجب إعادة النظر ....وان غاب الحساب في الدنيا ما احسبه سيغيب يوم الحساب .....
7 / الهديا و التشكرات : الجانب الإنساني في كل الأمور شعور جميل و يكبر هذا الشعور كلما كانت رحلة العمل مجهدة ..و لا أنكره ......غير انه حين يتحول إلى رشوة و بمفهومها الصحيح ....يصبح ظاهرة وجب رفضها .....شاع عند الطلبة تقديم هدايا للمشرفين بعد إكمال المذكرة و قبل وضع العلامة طبعا فلو وضعت وكانت مخيبة للآمال لما دفع طالب من جيبه دينارا لأستاذ ......لا تنزعجوا مما اكتب فانا لا اتهم الجميع وإنما أتحدث عن ظواهر عجيبة تعصف بالبحث العلمي و تجعله مجرد تجربة عاطفية عابرة لا تستطيع أن تترك أثرها على مجربها .....كم كان محرجا منظر مجموعة من الطلبة حضرت مناقشة بحثهم وإحدى الطالبات تسلم مع بداية المناقشة أكياسها الجميلة للمناقشين تحت مسمى هديا الشكر و العرفان والتقدير للمشرف و المناقشين على مسيرة العلم .....صفق الجميع وابتهج للموقف الإنساني العظيم ...وحدي أنا كنت بلا مشاعر ...ما صفقت ولا ابتهجت بل حزنت وانتكست ......يوجد شيء في الموقف لم اذكره ولو ذكرته لازددتم أسى على البحث العلمي ....
ارفض قبول الهدايا في هذا الموقف وبهذا الشكل ....و خاصة حين تكتشف أن الذي يسلم الهدية لم يعش تجربة البحث بل ربما يسخر من أستاذه الذي قبل الهدية و هو يعلم انه لا يستحقها لأنه ما تابع عملية البحث ....يحدث هذا وليس من صنع خيالي ....وان رفضتم الحديث عنه ....ستقرؤونه ذات يوم في منتديات الطلبة وقد يكون الآن موجود ولم نقرؤه نحن بعد ...
* المبالغة في الإهداء و توزيع التشكرات بالمجان ...بصيغ لغوية في اغلبها مسروقة مفرغة حتى من الأحاسيس .....أمر هو الآخر أصبح شائعا يرتجي منه الطلبة استعطاف المشرف و المناقشين على حد السواء.....وفي كل الأحوال هل ضروريا أن توجد هذه الصفحات في المذكرة ...مع أنها اختيار تمنيت لو يلغى هذا الاختيار حين يصبح مبتذلا و مبالغ فيه .......... ما كتبت الإهداء في مذكرات الثلاث لأحد لأني رايتها عمل بسيط ....ورجوت أن اكتب الإهداء في كتاب انشره ......و وجدت نفسي مرغمة على شكر المشرف في مرحلة الماجستير ....وقد اخترت له اقل الكلمات تعبيرا على الشكر وأفرغتها من كل الأحاسيس ... ....لان المشرف كان هما وبلاءا عظيم نزل بي و عرقل رحلة البحث الطموح ......فحين ينزع القانون هذه الصفحات من البحث سيريحون ضياع الصدق في عبارات زف التشكرات ......
* ولو صدقت التشكرات .....فأين هو مستوى البحث العلمي .........لو كان كل أستاذ يتابع البحث بالشكل الذي قدمت له فيه التشكرات و معه اللجنة الموقرة .......لما ظهرت السرقات العلمية في أسوء أشكالها ...ولأصبح الأستاذ عبقري زمانه وقد تابع في مسيرة عمله هذا الكم الهائل من الأفكار و قد عاش رفقة أبنائه رحلة البحث الجميل معاناة تعبا جدا دون كلل ......حينها لن يفكر مطلقا في فكرة رفض المساواة بين نظامين ........و لو صدق الطلبة في بحثهم لأصبحوا نواة لخلاي جديدة ينمو فيها البحث العلمي ......
لكن للأسف حين يتحول العلم إلى وظيفة و كفى .....يصبح البحث العلمي خلايا سرطانية ....سريعة التكاثر تنتشر في جسد الوطن ....تقوده للموت البطيء .....
8 / المناقشة : ليحذر الأستاذ في الجود بالعلامة ...خاصة بعد أن أصبحت تقرر المصير في كل مسابقات التوظيف جامعية كانت أو غيرها .....لان هذا الجود يخلق فساد عظيم لا يتوقف عند الطالب ...بل ينخر في في خراب مستوى التعليم .....
9 / تحويل بحوث الطلبة الى مقال : الفكرة التي سنختلف فيها كثيرا و يبقى ضمير الأستاذ و رقابة لله تحكمه في ذلك .....لا أتخيل نفسي أن أسطو عل عمل احد وأحوله إلى مقال بحجة الإشراف ...و احسب أن الفيصل في الأمر هي الإشكالية التي يطرحها البحث ....إن كنت سأحول الإشكالية نفسها التي طرحها بحث الطلبة و بذات طريقة المعالجة و بنفس النتائج ....بأسلوبي الخاص و بعض التغيير الطفيف ...فهي بالفعل السرقة العلمية بأم عينها ....... أما إن كانت رحلة البحث مع الطلبة قد طرحت إشكاليات جديدة للموضوع نفسه و استطعت البحث فيها فعلا بالمنهج العلمي الصحيح وحصلت على نتائج جديدة ..... وأصبح عمل الطلبة مرجع كبقية المراجع فاحسب أن هذا هو الوضع الطبيعي للبحث العلمي و الذي يجعلنا نكبر مع كل خطوة نخطوها فيه .....
* أما بحوث الطلبة فلنشجعهم على نشرها في المنتديات وفضاء الانترنت وحتى في المجلات العامة التي لا تحكمها شروط البحث العلمي إلى أن يصلوا إلى مستوى الملتقيات والمجلات العلمية إن كان يرغبون في ذلك .... وحين يجد الطالب نفسه انه قد استطاع أن يحول بحثه إلى مقال يحمل اسمه لا اسم مشرفه .....حتما سيكون هذا مدعاة للفخر و استمرار في طلب العلم و العمل الدءوب ......
لو كان الأستاذ والطالب يعيشان تجربة البحث .....لما كان هذا حال البحث العلمي .....سجال لخصام عن مساواة بين نظامين ....
* وحتى فكرة طرح بعض المواضيع من مشروع الدكتوراه تخضع لذات المنطق ...بمعنى إذا وزع البحث على الطلبة سرقة علمية غير مبررة بأي حال من الأحوال ......لكن لو كان العمل على مشروع الدكتوراه قد فتح بابا جديد ا لقضايا أخرى اكتشفها الأستاذ كإشكاليات جديدة للبحث العلمي يتعذر عليه دراستها في بحثه .( غير إشكاليات بحثه طبعا )....فلا بأس أن تكون مواضيع بحث جديدة ....بل هذا هو المسار و السيرورة الطبيعية للبحث العلمي ....كلما توغلت فيه ازدادت متاهته تشعبا ....ومعها يزداد العلم متعة و المعرفة حلاوة ....
* وعليه تمنيت على المنتدى أن يفعل كما تفعل قناة الجزيرة .....يرعى أياما دراسية وندوات علمية تتناول مواضيع و قضايا التعليم بأسلوب منهجي يستدعى فيه أهل الاختصاص ......وتمنيت لو كان أول موضوع يطرح للنقاش ( الجامعة الجزائرية بين نظام الكلاسيك و ل م د ) يطرح نقاش علمي راقي لتقريب الرؤى حول الموضوع وإيقاف مهزلة الخصومة بين الشهادات و المساواة وغيرها ...بالفعل إننا بحاجة إلى نتحدث في قضايا كثيرة أصبحت تهدد مستقبل الجامعة ....ولكن ليس على طريقة تبادل الاتهام لأنها بغيضة...مقيتة...
* كما تمنيت لو ينظم المنتدى مسابقات تشجيعية لأحسن المواضيع التي يمكنها أن تقدم حلولا لمشاكل و قضايا التعليم الجامعي ....الذي كان يفترض أن يحل مشاكل المجتمع فاذ به يصبح مشكلة على المجتمع و عبئا ثقيلا .....أنا شخصيا مستعدة أن ادعم هذه الأفكار من مالي الخاص ....مع أني لست غنية لهذا الحد...
* في الأخير هذا النوع من المواضيع الذي يتعلق بقضايا التعليم نقاشه في المنتديات بهذا الشكل لا يوفه حقه لأنه يحتاج إلى أيام دراسية تجمع المهتمين في نقاش مباشر حي أما الكتابة يصعب نقل كل ما يمكن ان يفكر فيه المرء فيضطر الاختصار و يلغي الاستشهاد وغيرها.... الكتابة في هذه المواضيع وغيرها ليست بالبساطة التي يراها البعض بديهيات لا تستحق النقاش ......بل جوهر أزمة مجتمع .......
* كما أتمنى على المشرفين أن ينقلوا أحلامنا للقائمين على رعاية المنتدى .....اعلم أن هذه الأفكار تحتاج إلى تمويل ....لكنها باستطاعتها أن تمول نفسها حين تنجح إدارتها......
بسم الله الرحمن الرحيم
ردا على مداخلات (تهجم) بعض الإخوة و الأخوات الذين على ما يبدوا قد أساؤا فهم نصائحي التي وجهتها في مداخلتي الأولى و الذنب ذنبي إذ أنني تركتها عامة دون تقييد، الأمر الذي جعلني أقوم بحذفها حتى لا يحملون كلامي ما لا يحتمله...
و بالرغم من ضيق وقتي إلا أنني أجد نفسي مضطرا لتوضيح بعض النقاط المبهمة بخصوص ما قدمته كنصائح أثارت حفيظة بعض الزملاء...
بادئ ذي أنا أشكر زملائي على النقد البناء الذي قدموه لنصائحي و هذا إن دل عن شيء إنما يدل على صفاء سرائرهم و حسن نياتهم...
أما بخصوص الموضوع قيد النقاش فأنا أتحدث عن تأطير الطلبة في العلوم التجريبية لا الأدبية/الإنسانية/الإجتماعية ... فنحن نعتمد في بحوثنا على التجارب المخبرية التي ننجزها بأنفسنا و في كثير من الأحيان بتمويل خاص من المؤطر أو مخبر البحث الذي ينتمي إليه الباحث ... كما أنني أتحدث عن الحالة التي يكون فيها المشرف هو الذي يقترح الموضوع (و ليس الطالب) لأن غير ذلك أعتبره شخصيا مضيعة للوقت... ببساطة لأن البحث هو سلسلة مترابطة الحلقات ... فمن النادر أن نبدع أفكار جديدة انطلاقا من العدم... كما أن الخبرات الإنجازية و التجارب السابقة تساعد على تجسيد البحث في أقل وقت ممكن، بأقل التكاليف المتاحة و بأفضل النتائج (= الفعالية)...
إذا أنا أتحدث عن النتائج الخام المتحصل عليها و ليس عن مذكرة الطالب... فالطالب سيناقش تلك النتائج (أو جزء منها) حسب معارفه و خبراته لينتج عمله الخاص (مذكرة)... و للمشرف أو طاقم المخبر أن يناقشوا نفس النتائج الخام بطريقتهم الخاصة لكتابة مقالة علمية أو مداخلة و هذا أمر لا يمت بأي حال من الأحوال إلى السرقة العلمية (plagiarism (http://www.ithenticate.com/)) بصلة... و هو معمول به في الجامعات الغربية و أنا أتكلم عن تجربة... فالمشرف الذي يقترح موضوع معين و يوفر الوسائل اللازمة لإنجاز التجارب و يسهر شخصيا على إنجازها بل و ينجزها بنفسه إن كان الطلبة لا يملكون من الخبرات ما يؤهلهم لذلك ... يملك حق التصرف في تلك النتائج لأنها من بنات أفكاره و قد أنفق عليها من ماله... في حين يستفيد الطلبة من تلك التجارب الخبرة اللازمة لإنجاز أبحاثهم بطريقة مستقلة في المستقبل و هذا هو الهدف الأساسي من إنجاز مذكرات التخرج (الليسانس و الماستر) ... فليس المطلوب من طالب الليسانس (كلاسيك أو ل م د) أو الماستر أن يأتي بشيء جديد لأن ذلك كما سبق و أشرت إليه هو ليس في متناول ألاف الدكاترة و أصحاب الأستاذية في بلادنا فما بالك بالطالب و هو معذور في ذلك... (بإستثناء النزر القليل)....
من جهة أخرى ... كيف يحق لطالب لمجرد أنه شارك في تجارب بحث ما -لتعليمه طرق البحث ليس إلا- بمعنى أن الباحث كان بإمكانه إنجاز تلك التجارب بمفرده... لكن ضرورة تأطير الطلبة من جهة و إنجاز الأبحاث من جهة أخرى تجعل منه أحد الخيارات المتاحة (علما أننا نتحدث عن أساتذة مساعدين يفترض أنهم لا يقومون بتأطير الطلبة و لا حتى بتقديم المحاضرات)، كيف لهذا الطالب أن يطالب بملكية نتائج هذا البحث و أن الأستاذ المشرف يجب أن يأخذ موافقته حتى ينشر مقالا علميا أو مداخلة .... علما أن إنجاز مقال علمي ليس بالأمر المتاح حتى لألاف الدكاترة و أصحاب الأستاذية فما بالك بالطالب... للتذكير فقط هناك عشرات المجلات العلمية المحترمة ترفض نشر أي عمل يقدمه الطلبة حتى طلبة الدكتوراه دون موافقة المشرف على نشر ذلك العمل ... و السؤال المطروح ... لماذا؟ هل هم يجهلون قواعد البحث و أبجدياته أم ترانا نحن من وضع تلك القواعد ؟؟؟؟.
في الختام أقول، كيف نطالب الأخرين أن يحترموا القواعد و الأبجديات الخاصة بالبحث العلمي و نحن وضعناهم أصلا في وضعيات تتناقض مع قواعده و أبجدياته ؟؟؟؟
و ربما هذا أهم سبب يفسر تراجع المستوى و كذا التأخر الذي يميز إنجاز مشاريع الدكتوراه في العلوم التجربية على وجه الخصوص... (لا يكفي أن يقرأ الباحث مجموعة من الكتب و يشر مقال حتى في مجلة بوزن جريدة يومية ليتحصل على الدكتوراه... و هذا للأسف حال معظم دكاترة العلوم الإنسانية)) ... أتحدث عن العموم ... و الشاذ في كلا الحالتين يحفظ و لا يقاس عليه
و كما قال أنشتاين (في المعنى) " لا يمكن حل المشكلات التي تعترضنا بنفس الأفكار التي كانت أصلا السبب في تلك المشكلات "
الحديث ذو شجون...
إلى ذلكم الحين ... سلام.
شق على نفسي ان يصبح طلبك رجاءا و لا تجدين مجيب .....فاليك كلماتي .....و الى الذين من اجلهم فتحت الموضوع :
حين ترغبين أن تعلمي ما الذي ينبغي فعله في أي موقف ...اسألي نفسك ما الذي تمنيت أنت أن تجديه لنفسك في الموقف نفسه .....و حينها ستجدين أن الحلول بسيطة جدا و أنت اعلم بها من غيرك ....وهذا لا ينفي أن نستعين بخبرة الآخرين ......
* الاشراف او التاطير:
بالنسبة للطلبة في الجامعة هو تتويج لنهاية مراحل الدراسة و يقيم بعلامة تدخل مباشرة في النجاح بل إن بعض التخصصات مثل التاريخ و الحقوق تخير الطلبة بين دراسة مقياس أو تحضير مذكرة .....
و عليه فتأطير الطلبة أمانة بالدرجة الأولى ما كان ينبغي على الأستاذ أن ينظر إليها بهذه البساطة .....فاغلب المشرفين لا يصصحوا المذكرات خاصة ما تعلق بمرحلة ليسانس ....وفي المقابل يجودون بعلامات خيالية ...محاباة......ولقد شهدت بنفسي زملائي يعترفون بأنهم ما قرؤوا من المذكرة كلمة غير ضبط الخطة و ربما المقدمة و الخاتمة ......لان كثير من التخصصات ألغت المناقشة و أصبحت المذكرة مجرد بحث ينقطه الأستاذ ......
* وعليه ما استطيع تقديمه كنصيحة هو التالي :
1 / اختيار الطلبة : بالفعل نجاح التأطير يعتمد على نوعية الطلبة ومستواهم العلمي لأنه يوجد من الطلبة ....من يصبح تأطيرهم و الجحيم شيئا واحدا .....لان محاولة رفع مستواهم في آخر المطاف ليس شيء سهل ....و العلم ليس وجبة سريعة بإمكان أي شخص تحضيرها ......
2 / تحديد عدد المذكرات الممكن تاطيرها: لا يخدعك ما يتباهى به الأساتذة من عدد المذكرات التي يشرفون عليها ....و الإشراف بهذا الشكل مجرد اسم على واجهة بحث .....والذي يعرف قدر نفسه ما احسب أن يرمي باسمه في كل مكان ....وربما كان عمل الطلبة كله قص ولصق ...أو حتى أفكار خاطئة .... و ما خفي كان أعظم ........
وعلية يجب الالتزام بالعدد المناسب لقدرات كل أستاذ..... كانسان له التزامات أخرى غير التعليم فعليه أن ينظم حياته و يحاول أن يعطي لكل شيء حقه ...... بما يسمح له من إتقان عمله و الإخلاص فيه ليثاب عند الله قبل أن ينتظر ثواب البشر ......
3 /اقتراح المواضيع : جميل جد ا ان يقترح الطلبة عنوانين المواضيع خاصة لو كانت تحمل أفكار جديدة ....لكن هذا قل ما يحدث بل الطلبة يقصدون دائما الأستاذ الذي يقترح المواضيع ظننا منهم ان هذا سيخدمهم و يريحهم من العمل .......اقتراح الأستاذ للمواضيع هو أيضا شيء جيد ...لأنه اعلم بتخصصه وما تثيره القضايا التي قد تستحق الدراسة ....وقد تنفع البحث العلمي .....كما انه بإمكانه أن يوجه الطلبة إلى موضوعات تنفعهم في فهم التخصص أكثر من السنوات الدراسية التي قضوها في الحفظ من اجل علامات النجاح .....
4 / احترم مواقيت العمل : مع أن القانون بنص على تحديد وقت لاستقبال الطلبة لمناقشة مواضيع بحثهم إلا انه قلما يحترم ذلك و لا يكاد يظفر الطالب بأستاذه و العكس صحيح فبعض الأساتذة هم من يبحثون عن طلبتهم....و تمنيت لو كانت القوانين ملزمة بواثق لتسجيل و احترام الوقت يمضي عليها الطالب و الأستاذ ...مع أني اعلم أنه سيحتال على القانون ....لكن على الأقل تلزم الإنسان وقفة أمام الضمير .....
لو كان هذا الوقت محترما ومحددا سيستطيع الأستاذ وطلبته أن يعطوا للموضوع حقه من المتابعة بالطريقة العلمية و احترام منهجية البحث العلمي التي هي الهدف الأساسي في الدراسة الجامعية ...و بهذا يكون الأستاذ قد صحح أو ثبت المنهج العلمي لدى الطالب و لو في شكله البسيط .....
5 / تحفيز الطلبة و تنظيم العمل : في مرحلة ليسانس المذكرة تلزم الطلبة في اشتراك الموضوع وعليه ستخلق مشكلة تواكل الطلبة على بعضهم البعض فاحدهم ينجز و البقية أسماء على ورق ....و لكي تعم الفائدة وجب على الأستاذ الحرص الدائم على إدارة عملية البحث بحيث تشمل الجميع و يسال ليتأكد أن الجميع يعلم ما الذي ينبغي عليه ....و يبقى دائما يذكرهم بالطريقة الصحيحة للبحث .... وهو يتابع عملهم حقيقة لا كلام ......يقرأ ما ينجزن و يصحح أخطاء المنهجية خاصة ....ليثبت فيهم منهجية التفكير السليم
6 / التقويم والتقيم : قبل أن يفكر الأستاذ في وضع العلامة ...هل بالفعل تابع العمل وقومه بالشكل الذي يسمح له الآن تقيمه و وضع علامة قد تكون فيها إجابة لسؤال : هل تمكن الطلبة من منهجية البحث العلمي ولو في شكلها البسيط ؟؟؟.......... بالفعل الطلبة تمكنوا من منهجية البحث في مراحلها الأولى ......إن كان متأكدا من الجواب فليضع ما شاء من العلامات ....أما عطاء من لا يملك لمن لا يستحق تستوجب إعادة النظر ....وان غاب الحساب في الدنيا ما احسبه سيغيب يوم الحساب .....
7 / الهديا و التشكرات : الجانب الإنساني في كل الأمور شعور جميل و يكبر هذا الشعور كلما كانت رحلة العمل مجهدة ..و لا أنكره ......غير انه حين يتحول إلى رشوة و بمفهومها الصحيح ....يصبح ظاهرة وجب رفضها .....شاع عند الطلبة تقديم هدايا للمشرفين بعد إكمال المذكرة و قبل وضع العلامة طبعا فلو وضعت وكانت مخيبة للآمال لما دفع طالب من جيبه دينارا لأستاذ ......لا تنزعجوا مما اكتب فانا لا اتهم الجميع وإنما أتحدث عن ظواهر عجيبة تعصف بالبحث العلمي و تجعله مجرد تجربة عاطفية عابرة لا تستطيع أن تترك أثرها على مجربها .....كم كان محرجا منظر مجموعة من الطلبة حضرت مناقشة بحثهم وإحدى الطالبات تسلم مع بداية المناقشة أكياسها الجميلة للمناقشين تحت مسمى هديا الشكر و العرفان والتقدير للمشرف و المناقشين على مسيرة العلم .....صفق الجميع وابتهج للموقف الإنساني العظيم ...وحدي أنا كنت بلا مشاعر ...ما صفقت ولا ابتهجت بل حزنت وانتكست ......يوجد شيء في الموقف لم اذكره ولو ذكرته لازددتم أسى على البحث العلمي ....
ارفض قبول الهدايا في هذا الموقف وبهذا الشكل ....و خاصة حين تكتشف أن الذي يسلم الهدية لم يعش تجربة البحث بل ربما يسخر من أستاذه الذي قبل الهدية و هو يعلم انه لا يستحقها لأنه ما تابع عملية البحث ....يحدث هذا وليس من صنع خيالي ....وان رفضتم الحديث عنه ....ستقرؤونه ذات يوم في منتديات الطلبة وقد يكون الآن موجود ولم نقرؤه نحن بعد ...
* المبالغة في الإهداء و توزيع التشكرات بالمجان ...بصيغ لغوية في اغلبها مسروقة مفرغة حتى من الأحاسيس .....أمر هو الآخر أصبح شائعا يرتجي منه الطلبة استعطاف المشرف و المناقشين على حد السواء.....وفي كل الأحوال هل ضروريا أن توجد هذه الصفحات في المذكرة ...مع أنها اختيار تمنيت لو يلغى هذا الاختيار حين يصبح مبتذلا و مبالغ فيه .......... ما كتبت الإهداء في مذكرات الثلاث لأحد لأني رايتها عمل بسيط ....ورجوت أن اكتب الإهداء في كتاب انشره ......و وجدت نفسي مرغمة على شكر المشرف في مرحلة الماجستير ....وقد اخترت له اقل الكلمات تعبيرا على الشكر وأفرغتها من كل الأحاسيس ...وودت أن تحمل معني عكس ما يفهم من التعابير ....لان المشرف كان هما وبلاءا عظيم نزل بي و عرقل رحلة البحث الطموح ......فحين ينزع القانون هذه الصفحات من البحث سيريحون من ضياع الصدق في عبارات زف التشكرات ......
* ولو صدقت التشكرات .....فأين هو مستوى البحث العلمي .........لو كان كل أستاذ يتابع البحث بالشكل الذي قدمت له فيه التشكرات و معه اللجنة الموقرة .......لما ظهرت السرقات العلمية في أسوء أشكالها ...ولأصبح الأستاذ عبقري زمانه وقد تابع في مسيرة عمله هذا الكم الهائل من الأفكار و قد عاش رفقة أبنائه رحلة البحث الجميل معاناة تعبا جدا دون كلل ......حينها لن يفكر مطلقا في فكرة رفض المساواة بين نظامين ........و لو صدق الطلبة في بحثهم لأصبحوا نواة لخلاي جديدة ينمو فيها البحث العلمي ......
لكن للأسف حين يتحول العلم إلى وظيفة و كفى .....يصبح البحث العلمي خلايا سرطانية ....سريعة التكاثر تنتشر في جسد الوطن ....تقوده للموت البطيء .....
8 / المناقشة : ليحذر الأستاذ في الجود بالعلامة ...خاصة بعد أن أصبحت تقرر المصير في كل مسابقات التوظيف جامعية كانت أو غيرها .....لان هذا الجود يخلق فساد عظيم لا يتوقف عند الطالب ...بل ينخر في في خراب مستوى التعليم .....
9 / تحويل بحوث الطلبة الى مقال : الفكرة التي سنختلف فيها كثيرا و يبقى ضمير الأستاذ و رقابة لله تحكمه في ذلك .....لا أتخيل نفسي أن أسطو عل عمل احد وأحوله إلى مقال بحجة الإشراف ...و احسب أن الفيصل في الأمر هي الإشكالية التي يطرحها البحث ....إن كنت سأحول الإشكالية نفسها التي طرحها بحث الطلبة و بذات طريقة المعالجة و بنفس النتائج ....بأسلوبي الخاص و بعض التغيير الطفيف ...فهي بالفعل السرقة العلمية بأم عينها ....... أما إن كانت رحلة البحث مع الطلبة قد طرحت إشكاليات جديدة للموضوع نفسه و استطعت البحث فيها فعلا بالمنهج العلمي الصحيح وحصلت على نتائج جديدة ..... وأصبح عمل الطلبة مرجع كبقية المراجع فاحسب أن هذا هو الوضع الطبيعي للبحث العلمي و الذي يجعلنا نكبر مع كل خطوة نخطوها فيه .....
* أما بحوث الطلبة فلنشجعهم على نشرها في المنتديات وفضاء الانترنت وحتى في المجلات العامة التي لا تحكمها شروط البحث العلمي إلى أن يصلوا إلى مستوى الملتقيات والمجلات العلمية إن كان يرغبون في ذلك .... وحين يجد الطالب نفسه انه قد استطاع أن يحول بحثه إلى مقال يحمل اسمه لا اسم مشرفه .....حتما سيكون هذا مدعاة للفخر و استمرار في طلب العلم و العمل الدءوب ......
لو كان الأستاذ والطالب يعيشان تجربة البحث .....لما كان هذا حال البحث العلمي .....سجال لخصام عن مساواة بين نظامين ....
* وحتى فكرة طرح بعض المواضيع من مشروع الدكتوراه تخضع لذات المنطق ...بمعنى إذا وزع البحث على الطلبة سرقة علمية غير مبررة بأي حال من الأحوال ......لكن لو كان العمل على مشروع الدكتوراه قد فتح بابا جديد ا لقضيا أخرى اكتشفها الأستاذ كإشكاليات جديدة للبحث العلمي يتعذر عليه دراستها في بحثه .( غير إشكاليات بحثه طبعا )....فلا باس أن تكون مواضيع بحثا جديدة ....بل هذا هو المسار و السيرورة الطبيعية للبحث العلمي ....كلما توغلت فيه ازدادت متاهته تشعبا ....ومعها يزداد العلم متعة و المعرفة حلاوة ....
* وعليه تمنيت على المنتدى أن يفعل كما تفعل قناة الجزيرة .....يرعى أياما دراسية وندوات علمية تتناول مواضيع و قضايا التعليم بأسلوب منهجي يستدعى فيه أهل الاختصاص ......وتمنيت لو كان أول موضوع يطرح للنقاش ( الجامعة الجزائرية بين نظام الكلاسيك و ل م د ) يطرح نقاش علمي راقي لتقريب الرؤى حول الموضوع وإيقاف مهزلة الخصومة بين الشهادات و المساواة وغيرها ...بالفعل إننا بحاجة إلى نتحدث في قضايا كثيرة أصبحت تهدد مستقبل الجامعة ....ولكن ليس على طريقة تبادل الاتهام لأنها بغيضة
* كما تمنيت لو ينظم المنتدى مسابقات تشجيعية لأحسن المواضيع التي يمكنها أن تقدم حلولا لمشاكل و قضايا التعليم الجامعي ....الذي كان يفترض أن يحل مشاكل المجتمع فاذ به يصبح مشكلة على المجتمع و عبئا ثقيلا .....أنا شخصيا مستعدة أن ادعم هذه الأفكار من مالي الخاص ....مع أني لست غنية لهذا الحد
* في الأخير هذا النوع من المواضيع الذي يتعلق بقضايا التعليم نقاشه في المنتديات بهذا الشكل لا يوفه حقه لأنه يحتاج إلى أيام دراسية تجمع المهتمين في نقاش مباشر حي أما الكتابة يصعب نقل كل ما يمكن ان يفكر فيه المرء فيضطر الاختصار و يلغي الاستشهاد وغيرها.... الكتابة في هذه المواضيع وغيرها ليست بالبساطة التي يراها البعض بديهيات لا تستحق النقاش ......بل جوهر أزمة مجتمع .......
* كما أتمنى على المشرفين أن ينقلوا أحلامنا للقائمين على رعاية المنتدى .....اعلم أن هذه الأفكار تحتاج إلى تمويل ....لكنها باستطاعتها أن تمول نفسها حين تنجح إدارتها......
بارك الله فيك نصائح في القمة
ام عبد العظيم
2013-10-14, 20:22
بسم الله الرحمن الرحيم
و كما قال أنشتاين (في المعنى) " لا يمكن حل المشكلات التي تعترضنا بنفس الأفكار التي كانت أصلا السبب في تلك المشكلات "
للحديث شجون...
إلى ذلكم الحين ... سلام.
وعليكم سلام الله ....
بلغت رسالتك ... شكرا ...وعذرا ...
ولا أراك الله الشجون ....
أم بسملة
2013-10-17, 22:34
بارك الله فيك
وليـــــد
2013-10-18, 00:44
أستاذ مساعد ب و أ يؤطرون فقط طلبة اليسانس و لا يحق لهم تأطير طلبة الماستير، و هناك استثناء بخصوص أستاذ مساعد أ ففي حال عدم وجود أساتذة أعلى درجة بما يكفي لتاطير طلبة الماستير فانهم يلجأون له ( حالة استثنائية). و الله أعلم
استاذ مساعد قسم ب جديد ....يؤطر ليسانس ماستر يناقش ماستر يدرس الدروس لكل السنوات وكل المستويات حتى الماستر ...اذا جاءك التكليف تفعل .
وبحكم التجربة واش مدولك اقبل ادخل خلط لكي تتعلم وتذهب العقدة
موفقين ان شاء الله
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash2/p280x280/598999_10151368543740292_946549510_n.jpg
"هناك شيئان بلا حدود: الكون وغباء الإنسان، مع أنني لست متأكدا من الكون"
"الفرق بين العبقرية والغباء هو؛ العبقرية لها حدود."
"الإبداع هو ان تعرف كيف تخفي مصادرك"
"الشخص الذكي يحل المشكلة. الشخص الحكيم يتجنب المشكلة"
توقيع
ألبرت أينشتاين
ام عبد العظيم
2013-10-19, 20:44
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash2/p280x280/598999_10151368543740292_946549510_n.jpg
"هناك شيئان بلا حدود: الكون وغباء الإنسان، مع أنني لست متأكدا من الكون"
"الفرق بين العبقرية والغباء هو؛ العبقرية لها حدود."
"الإبداع هو ان تعرف كيف تخفي مصادرك"
"الشخص الذكي يحل المشكلة. الشخص الحكيم يتجنب المشكلة"
توقيع
ألبرت أينشتاين
لوكنت أعرف فوق الشكر منزلة ****أوفى من الشكرعند الله في الثمن
أخلصتها لكم من قلبي مهذبة ****حذوا على مثل ما أوليتم من حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
********************************
شكري كفعلك فانظر في عواقبه ****تعرف بفضلك ما عندي من الشكر
هذه اول سنة لي في التاطير اريد نصائح عملية ممن سبق لهم التاطير
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir