المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هم القصاصين ؟؟؟؟؟؟؟؟


ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-10-05, 08:55
------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
ـــــــــــــــــــــــاما بعد ــــــــــــــ

من هوالقصاص ؟
القصاص هو شخص يأتي فيجعل الدين قصصا تقد تكون فيها عبر ولكن في الأخير يصدّ من خلال هذه القصص الناس عن حلق أهل العلم والعلماء وخاصة إذا كان من هواة الشهرة و التصدّر فيوسوس له شيطانه فيصير يفتي الناس برأيه

فالشاهد هذا نموذج للقصاص الذي كان السلف يبغضونه و يحذرون من مجالسه
أمثالكثيرة من تلك الشلّة التي غنمت المليارات من تلقين الناس التفاهات و صدّهم عن العلم الشرعي بمثل هذه القصص التافهة التي لا سند لها و لا أصل ولا رأس ولا أساس

والعجيب أنّ الجهال يعتبرون هؤلاء العلماء الثقات ويعتبرون قولهم ندّا لقول الأئمة الكبار

لا يكفي أنّهم صدّوا الناس عن العلماء بإنتصابهم الفوضوي للرواية القصص عليهم بدل تعليمهم ما ينفعهم من أمور دينهم \
زد عليه تصدّرهم و إعتبارهم أنفسهم أندادا للعلماء يفتون بخلاف ما يفتي به العلماء و أتباعهم يحملون الحقد و الكره و الطعن في العلماء

نسأل الله العافية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان
ﺍﻟﻘﺼَّﺎﺹ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺒﻬﺮﺟﺔ، ﻛﻠﻘﺐ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻭ

ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻋﻆ، ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻟﻘﺎﺏ.

____________________________________________
ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷ‌ﺟﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .

لمعة السيف
2013-10-06, 10:59
احسن الله اليك اخية ما اكثرهم في هذا الزمان

sa7ersamer
2013-10-06, 11:30
شكراااااااااااا لكم

أم دجانة
2013-10-06, 11:38
بارك الله فيك يا غالية
محاضرة علمية منهجية قيمة
الإنكار على القصاصين
للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
الجمعة 01/رجب/1432هـ الموافق 03/06/2011م

مدة التسجيل
1:07:13 د

التحميل من الآجري
الحجم 15.3 ميغابايت
http://www.al-sunan.org/vb/images/download.gif (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=11437&stc=1&d=1307509977)

التحميل من 4shared
الحجم 15.3 ميغابايت
http://www.al-sunan.org/vb/images/download.gif (http://www.4shared.com/audio/OmEatqM7/___online.html)

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-10-06, 16:53
بارك الله في اخواتي الفضليات

الصعلوك
2013-10-06, 17:25
الكلام كلّه للشيخ صالح؟ أم الأخير فقط؟

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-10-06, 17:30
لا تكن صاحب رأي و لا تصرف القرآن و السنة على رأيك فهذا أمر شنيع يوصل العبد إلى الإبتداع في الدين و هذا أمر خطير ليس من هدي النبي صلى الله عليه و سلم و لا يحبه الله ولايرضاه ...
فالسلف كانو دائما مايذمون الرأي وأهله وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول :"أصحاب الرأي أعداء السنن ، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها و تفلتت منهم و لم يعوها فقالو بالرأي فضلوا و أضلوا"
و قال بن أبي داوو :"أهل الرأي هم أهل البدع"
...
إرجع إلى عالم و لا تخوض في أمور الدين برأيك

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-10-06, 17:32
يقول ابن مسعود -رضي الله عنه-
نحن قوم نقتدي و لا نبتدي و نتبع و لا نبتدع و لن نضل ما ان تمسكنا بالآثر

زهرة أمل
2013-10-06, 22:07
((ما أمات العلم إلاَّ القصَّاص))



قالَ الحافظ أبُو نُعيم الأصبهانيّ (ت: 430هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- في كتابه"حلية الأولياء": «حدَّثنا حبيب بن الحسن، قالَ: حدَّثنا محمَّد بن إبراهيم بن بطَّال، قالَ: حدَّثنا زياد بن يحيى، قالَ: حدَّثنا حاتم بن وردان، قالَ: حدَّثنا أيّوب، عن أبي قلابة -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-، قالَ: "ما أماتَ العِلْم إلاَّ القصَّاص؛ يُجالس الرَّجل الرَّجل القاص سنةً فلا يتعلَّق منه بشيء، ويجلس إلى العلم فلا يقوم حتَّى يتعلَّق منه بشيء"».اهـ.




([«حلية الأولياء» (1/339)])




=====



وسُئِلَ معالي الشَّيخ الدُّكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان (عضو هيئة كبار العُلماء) -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: هل إيراد القصص أيًّا كانت علىٰ سبيل الدَّعوة من منهج السَّلف الصَّالح؟ أم يقتصر الإنسان على القصص الَّتي وردت في الكتاب والسُّنَّة فقط ؟


فأجابَ بقوله: نعم؛ يقتصر الإنسان علىٰ ما ورد في القُرآن مِن قصص الأُمم السَّابقة، وما ورد في السُّنَّة عن الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القصص عن الأُمم السَّابقة من أجل الموعظة والاعتبار، وما عدا هٰذا لا يشتغل به ما لم يثبت في الكتاب والسُّنَّة ؛ لا يشتغل نفسه ، ويشتغل السَّامعين ([1]).اهـ.



([«الإجابات المهمَّة في المشاكل المدلهمَّة» / (1/183) / جمع وإعداد: محمَّد بن فهد الحصين/ 1425هـ])




=====




وكما سُئِلَ فضيلة الشَّيخ العلَّامة عُبيد بن عبد الله الجابري -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: ما هو توجيهكم في مَنْ يكثر من القصص ويبحث عن الغرائب ليجذبالنَّاس؟




فقالَ -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-:هٰذا ليس علىٰ سُنَّة؛ هٰذا جاهل، وأناأحذِّر مِنْ هٰذا الصِّنف مِن النَّاس، لأنَّهم ليسَ لديهم إلَّا هذه القَصص،فليسوا أهلًا لِتعليم النَّاس دين اللهعلى وفق الكتاب والسُّنَّة، وسيرة السَّلف الصَّالح.اهـ.




من محاضرة بعنوان:


([«الجمع بين الخوف والرَّجاء» / ألقاها الشَّيخ ضمن: "اللِّقاءات السَّلفية القطريَّة" /


في ليلة الثلاثاء 5 جمادى الأولى 1431هـ])




======




وسُئِلَ أيضًا فضيلة الشَّيخ العلَّامة/ زيد بن مُحمَّد المدخليّ -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: فضيلة الشَّيخ! يقوم بعض الوعَّاظ في المساجد وبعض طلبة العلم في المدارس بسرد قصص على الحاضرين بحجَّة أنَّها مِن أساليب الدَّعوة والتَّربية الإسلاميَّة، والسُّؤال هو هل فعلهم متفق مع أسلوب الدَّعوة إلى الله والتَّربية الإسلاميَّة للنَّاشئة أم مختلف؟ وجِّهونا مأجورين.




فقالَ-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: اِعلم أيُّها السَّائل! -وفَّقك الله للفقه في الدِّين-، أنَّ الواجب على الواعظ والمربي للنَّاشئة من أبناء المسلمين أن يكونا من ذوي العلم الشَّرعي، ومن أهل القدرة على كيفية الاستدلال بالنُّصوص من الكتاب والسُّنَّة وأقوال أهل العلم الثَّابتة عنهم بنقل الثِّقة عن الثِّقة، إذ بذلك يستفيد المجتمع بكافة أفراده صغارًا وكبارًا، لأنَّ ما في القرآن والسُّنة من البيان للحلال والحرام والأدب والسُّلوك والتَّرغيب والتَّرهيب وحسن القصص وضرب الأمثال فيه كفاية لمن يعقل ويتذكر، وكذلك في أقوال علماء السَّلف وأتباعهم توجيه سديد وتربية للنُّفوس ذات أثر طيِّب لاستنادهم في جمع العلم ونشره على الوحيين الكريمين بالفهم الصَّحيح، وإذ كان الأمر كذلك فلا داعي في الموعظة وتربية النَّاشئة إلى قصّ قصص قد لا يكون لها أساس من الصِّحة؛ كقصة الثُّعبان مع من مات وهو تارك للصَّلاة ونحوها من كل أسلوب فيه مخالفة لأسلوب الكتاب والسُّنة بفهم سلف هذه الأمَّة، والحمد لله الَّذي أنزل علينا أحسن الحديث، وقصَّ علينا أحسن القصص، وضرب لنا أوضح الأمثال، ونوَّع لنا المواعظ بأعلى الأساليب وأقربِها للفهم في كتابه الكريم وسنَّة نبيِّه الأمين -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين-، بحيث لا نحتاج معهما إلى غيرهما من أساليب النَّاس واجتهاداتِهم في البحث عن القصص المخيفة الغريبة الَّتِي لَمْ تثبت لا في الكتاب ولا في السُّنة؛ ولَم تنقل عمن يوثق بعلمهم من سلف الأمَّة، فالحذر الحذر من فكر الاستحسان الَّذي فيه مخالفة لصحيح السُّنة، ومحكمات القرآن فإنَّهُ لا بركة فيه، ولا اعتماد عليه، ولا حاجة إليه مدى الأزمان، فافهم رعاك الله الكريم المنان، صاحب الفضل العظيم والجود والإحسان.اهـ.




([ «العقد المنضد الجديد» / باب: "العقيدة والسُّلوك" / الفتوىٰ رقم: (61)])


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ


[1]قالَ الإمام مالك -رَحِمَهُ اللهُ-: «إنِّي لأكره هٰذه القصص في المساجد، ولا أرىٰ أنْ يجلس إليهم؛ وإنَّ القصص لبدعة؛ وليس عليهم أنْ يستقبلوه كالخطيب».اهـ انظر رسالة: "المذكر والتَّذكير والذِّكر" للإمام الحافظ أبي بكر أحمد الشيباني، بتحقيق: خالد الرَّدادي، ط: المنار.

زهرة أمل
2013-10-06, 22:09
بارك الله فيك أختي الفاضلة

غربة أهل السنّة
2013-10-06, 22:32
بارك الله فيك و احسن إليك اختي الفاضلة

لمعة السيف
2013-10-06, 22:49
يقول ابن الجوزي في كتابه ( تلبيس إبليس ) تحت عنوان ذكر تلبيسه على الوعاظ والقصاص ) :- " ( كان الوعاظ في قديم الزمان علماء فقهاء . وقد حضر مجلس عبيد بن عمير عبد الله بن عمر رضي الله عنه . وكان عمر بن عبد العزيز يحضر مجلس القاص . ثم خنست هذه الصنعة فتعريض لها الجهال فبعد عن الحضور عندهم المميزون من الناس ، وتعلق بهم العوام والنساء فلم يتشاغلوا بالعلم وأقبلوا على القصص وما يعجب الجهلة وتنوعت البدع في هذا الفن ) "
إلى أن قال - رحمه الله - "( ومن القصاص من يخلط في مجلسه الرجال والنساء وترى النساء يكثرن من الصياح وجداً على زعمهن فلا ينكر ذلك عليهن جمعاً للقلوب عليه )" . ص139، 141 .

سمير القدس
2013-10-12, 15:00
تعليق على استدلال سابق
هل إيراد القصص أيًّا كانت علىٰ سبيل الدَّعوة من منهج السَّلف الصَّالح؟ أم يقتصر الإنسان على القصص الَّتي وردت في الكتاب والسُّنَّة فقط ؟ فأجابَ بقوله: نعم؛ يقتصر الإنسان علىٰ ما ورد في القُرآن مِن قصص الأُمم السَّابقة، وما ورد في السُّنَّة عن الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القصص عن الأُمم السَّابقة من أجل الموعظة والاعتبار، وما عدا هٰذا لا يشتغل به ما لم يثبت في الكتاب والسُّنَّة ؛ لا يشتغل نفسه ، ويشتغل السَّامعين
هذا الكلام للعلّامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى، وفيه استفسار يتعلق بمطابقته لفحوى السؤال، -ولا اعتراض- وإنما المرجوّ بيانُ كلام الشيخ على مراده إن شاء الله تعالى، وهو واضح بيّن، لكن قد يفهم منه البعض أن الشيخ يمنع ألبتة إيراد القصص في مجالس العلم، أو الوعظ، وليس هناك من تأكيد على الفصل بينهما إلا انحرافات الوعّاظ في الأزمنة الأخيرة، وإلا فما العالم إن لم يكن واعظا إلى الخير وترك الشر؟، فالسؤال فيه لفظٌ مشكل هو قول السائل: هل إيراد القصص "أيّا كانت" على سبيل الدعوة من منهج السلف... السؤال
فكان من جواب الشيخ الدعوة إلى الاكتفاء –في الظاهر- بما ثبت عن السلف من قصص، وهنا يرد التساؤل أو إن كان من قليل أدب أو فهم فهو الاعتراض والنفي، هل يُمنع الداعي، وهو وصف يشمل المنتهج نهج أهل العلم في التزام النص ومنهج السلف، والواعظ المهتم بالرقائق وإثارة الأحاسيس وتحريك العواطف (وهي في الغالب صنعة من لا علم له)، من الاستشهاد بقصص من الواقع فيها الموعظة والذكرى، هل يُلزم بالعودة إلى حياة السلف والاكتفاء بما حصل عندهم من قصص وعبر؟، ماذا لو تعلق الأمر بمسائل تخص أهل هذا الزمان، قضايا بنوك، وملاه ليلية، وحوادث مراكب وسيارات، .. وغير ذلك مما من شأنه أن يردع العاصي، أو يزجر من سوّلت له نفسه ارتكاب شيء أدّى بغيره إلى هلاكه مثلا أو ضرره؟
والحقيقة أن كلام الشيخ، وهو ظاهر كلام السلف قديما وحديثا أن ذلك غير ممنوع ولا محظور، ذلك أن المولى تبارك وتعالى دعا عباده إلى أن تنتظم حياتهم على نبض الدعوة إلى الله، ولم يحدّد لذلك شكلا واحدا أو قالبا محدّدا، وإنما أطلق ذلك ليكون، كغيره من العبادات مقيّدا بركني شهادة التوحيد: لا إله إلا الله (وفيها مطلبٌ ركن وهو إخلاص النية لله) محمد رسول الله (وفيها الركن الثاني وهو الاتباع والتمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم) يظهر ذلك في كلام الشيخ: وما عدا ذلك لا يشتغل به "ما لم يثبت" وانظر رعاك الله إلى قيد ما لم يثبت ما أحسن وقعها، كما أنه اشترط أمرا ثانيا وهي أن لا تشغل الواعظ ولا السامعين عن حقيقة الدعوة ولبّ لبابها، وهو معرفة الحق مع دليله ثم امتثال أمر الله فيه، وقد ألمح حفظه الله إلى بيت القصيد، والجرح الغائر الذي ينزف في جسد هذه الأمة، وهو تصدّر أقوام تجارتُهم أقوال مسجوعة، وقصص مرعبة، منزوعة البركة، يبكي في مجالسها العوامّ فتعلو أصواتهم، وتبتلّ ثيابهم وربما أفرشتهم، ثم ما إن ينصرفوا من عند كبيرهم الذي علّمهم، حتى يرجعوا إلى المعاصي والذنوب، فهم قد عهدوا أن يملؤوا القلوب آثاما وخطايا، ثم يضعوها بين يدي القاصّ يغسلها –بزعمهم- بدموع ..."التماسيح" فإنا لله وإنا إليه راجعون.

البتار4
2013-10-12, 16:23
الوعاظ والدعاة والمفكرين ليسوا قصاص
فليتقي الله من يصفهم بذلك لعله الحسد

لمعة السيف
2013-10-12, 17:00
قال محمد بن سرين : (( أول من قص الخوارج )) وفي لفظ (( أنه سأله رجل عن القصص ؟ فقال بدعة ! إن أول ما أحدث الحرورية القصص ))

وعلق عليه ابن الجوزي بقوله : (( اشتغلت الحرورية بالقصص عن حكم القرآن وفهمه ، ومالوا إلى آرائهم ، فوقع لذلك ذمهم ))



وقال أيضا ابن الجوزي : (( لما أظهرت الخوارج القصص و أكثرت منه كره التشبه بهم ))


وقال الشيخ أحمد النجمي : (( المقصود بالقصاص أو القصاصين أنهم يعتمدون في مواعظهم على القصة ، وهذا موجود الآن في محيطنا فالوعاظ الآن الذين يعتمدون على القصص هم يعتبرون قصاصين ، وهذه طريقة كثير من الوعاظ في زمننا هذا.


وإنك لتجد هؤلاء يكثرون من القصص و الرقائق و لا يعرجون على تعليم الناس العقيدة ، ولا تعليمهم للأحكام الشرعية كالصلاة المفروضة وكيفيتها ومايخل بها وهكذا طريقتهم أنهم يكثرون من القصص والرقائق ، أما ما ذكره الله عزوجل من القصص القرآني الذي قصه عزوجل عن الأمم الماضية فهذا ليس بداخل في القصص المذموم الذي ذكره السلف وما قصه النبي صلى الله عيه وسلم كذلك ))



من كتاب المعين لتوضيح معاني أثر ابن سرين إن هذا العلم دين


للشيخ العلامة أحمد بن عمر بن سالم بازمول

لمعة السيف
2013-10-12, 17:01
يقول ابن الجوزي رحمه الله :

" القاص هو الذي يتبع القصة الماضية بالحكاية عنها والشرح لها...

والتذكير هو تعريف الخلق نِعَمَ الله عز وجل عليهم ، وحثهم على شكره ، وتحذيرهم من مخالفته .

وأما الوعظ فهو تخويف يرق له القلب..

وقد صار اسم القاصِّ عامًّا للأحوال الثلاثة " انتهى .

"القُصَّاص والمذكرون" (157-159) .

لمعة السيف
2013-10-12, 17:02
ال الإمام أحمد : إذا كان القاص صدوقاً فلا أرى بمجالسته بأساً .

وسئل الأوزاعي عن القوم يجتمعون فيأمرون رجلا فيقص عليهم فقال : إذا كان ذلك يوما بعد الأيام فليس به بأس .

وروى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : يعجبني أمر القصاص لأنهم يذكرون الميزان وعذاب القبر ، قلت له : فترى الذهاب إليهم ؟ قال : إي لعمري إذا كان صدوقا .

قال : وجاء رجل إلى الإمام أحمد فشكا له الوسوسة فقال : عليك بالقاص ، ما أنفع مجالستهم .

ولكن لما دخل في باب الوعظ والقص والتذكير من يتقحم ما لا علم له به ، فيكذب في الحديث أو يزيد وينقص ، أو يظهر عليه حب الظهور والسمعة ، أو يكون سيئ السيرة والعمل ، لما كان ذلك : اضطر الأئمة من أهل العلم إلى التحذير من أمثال هؤلاء والتنفير منهم .

فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يخرج من المسجد ويقول : ما أخرجني إلا القصاص ولولاهم ما خرجت .

وعن أم الدرداء أنها بعثت إلى رجلين من الناس : قل لهما فليتقيا الله تعالى وتكون موعظتهما للناس لنفسهما .

وعن شعبة بن الحجاج أنه دنا منه شاب فسأل عن حديث فقال له : أقاص أنت ؟ فقال : نعم ، قال : اذهب فإنا لا نحدث القصاص ، فقال له : لم ؟ قال : يأخذون الحديث منا شبرا فيجعلونه ذراعا ! أي أنهم يزيدون في الحديث .

وسئل سفيان الثوري : نستقبل القصاص بوجوهنا ؟ فقال : ولوا البدع ظهوركم .

انظر الآثار السابقة في "الآداب الشرعية" (2/82-89) .

ام اسحاق السلفية
2013-10-14, 09:01
جزاك الله خيرا

نجلاء السلفية
2013-10-20, 17:47
جزاك الله خيرا

المسبح لله
2013-10-20, 18:07
بارك الله فيك
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده أما بعد فإن دين الإسلام قائم على توحيدين، توحيد العبادة لله رب العالمين بأن تكون جميع الأعمال خالصة له، و توحيد الإتباع للرسول صلى الله عليه و سلم بأن لا يُعبد الله إلا بما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم، و هذان الأصلان هما الشرط في صحة جميع الأعمال صغيرها و كبيرها، متى اختل أحدهما فما الأعمال إلا ذر في مهب الريح بل و تكون حجة على صاحبها يوم القيامة، لذلك فالقرآن كله في هذين التوحيدين، و ما أفنى الرسول عمره السعيد إلا في تبيين حق الله على العباد من توحيد و إخلاص، و سار على ذلك أئمة الدين و علماء الملة، لأنهم فطنوا أنه لا بد أن يحدثوا الناس بما يحتاجون لا بما يحبون، فجاء في هذا العصر قوم همهم جمع الناس حولهم بالقصص و الخرافات و البكاء على التلفاز و غير ذلك من الأعمال التي تبهر السفهاء و ضعاف العلم و تصدهم عن الهدف الأول، و كان نتاج ذلك أناس كثر لا يكلون من سماع القصص و غيرها و لكن يتململون و يضيق صدورهم لسماع التوحيد و الإتباع لأنه لم يتفطنوا لسبيل الرسول الذي علمه لصحبه صلى الله عليه و سلم