hakeem
2013-10-03, 19:05
اليوم و انا قادم من العمل في آخر النهار تقرب مني احد الجيران و هو شخص أمي و طلب مني أن أساعده في إعداد بحث لإبن إبنته فأردت مساعدته و قرأت تلك القصاصة التي تحمل بعض معطيات البحث و إذا بي أجد نفسي أقرأها مرة اولى و تانية و ثالثة لأني لم أصدق ما هو موضوع البحث ؟؟؟؟ تخيلوا لقد كان موضوع البحث عن الشـــاب خالد و عن مولده و نشاته ؟؟؟ لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله الشاب خالد الذي تربى في الكاباريهات و على الخمر و ليالي اللهو و كل اغانيه تمجد صفاة مذمومة متنافية تماما و أخلاق الأسرة الجزائرية أصبح يتم تصديره كقدوة لأبنائنا و بأموال الشعب و في مدارسنا؟؟؟؟ و الغريب أن الكل سعيد و أكبر همه هو ماذا سوف يسمي مولوده أو هل اللون الأخضر يجي مع الأزرق.
كذلك تذكرت موضوع أخر في حفل نهاية السنة الدراسية السابقة و ككل الأولياء حضر من حضر و غاب من غاب ...كان خالي ينتظر إبنه و عند ملاقاته أمام المدرسة كان الولد سعيد جدا و أخبر والده قائلا أنظر تلك هي عروستي و هو يشير لأحدى الفتياة فتفاجئ خالي و طلب منه ان يخبره من أي جائتك هذه الأفكار ؟؟؟ فأخبره الطفل المعلمة خلال الحفل طلبت منا أن يختار كل واحد فينا عروسته و أن نمسك بيد بعضنا و نمشي وووووو إلخ
و في السنوات الســـابقة في بداية السنة الدراسية كالعادة إستخرجت شهادة طبية لأختي لكي لا تمارس الرياضة المدرسية و إذا بالمدير يرفضها فتوجهت إليه متسائلا عن السبب فكان جوابه واعلاش بنتكم خير من بنتنا ؟؟؟ فأخبرته اننا أناس بسطاء فقراء جهله و أنهم أفضل منا و لن تمارس بناتنا الرياضة مع الأولاد و السلام إلا أنه أصر على ممارستها للرياضة و إلا فعليا نقلها إلى مدرسة خاصة و حينها ثارت ثائرتي و أخبرته أننا أبناء شهداء و ليس حركا مثل جده و أن أختي صاحبة معدل 18 و من المفروض ان يدعمها و يفتخر بها و كذلك اخبرته ان مكان و طريقة ممارسة الرياضة تتنافى و أخلاق المجتمع الجزائري إذ لا يجوز لعب الذكور و الإناث معا بالغظافة إلى أنني لا أثق في تربية معلم الرياضة و لا الحارس و لا المدير و لو إلتزم كل شخص بتربية أبنائه لصلح حالنا
المهم و الاهم أنا إلى غاية اليوم لم أتزوج و ليس لدي أطفال و قد لاحظت أن المدرسة أصبحت مكانا لنشر الفساد و الرذيلة و إنحطاط الأخلاق و ما يحيرني هو صمت الأوليا بل و سعادتهم بهذا الفساد .... إذ من الغريب أن أضحي من أجل بناء أسرة و إنجاب أطفال و ياتي شخص تافه ما بإسم التعليم يفرض منطقه و تربيته عليهم
كذلك تذكرت موضوع أخر في حفل نهاية السنة الدراسية السابقة و ككل الأولياء حضر من حضر و غاب من غاب ...كان خالي ينتظر إبنه و عند ملاقاته أمام المدرسة كان الولد سعيد جدا و أخبر والده قائلا أنظر تلك هي عروستي و هو يشير لأحدى الفتياة فتفاجئ خالي و طلب منه ان يخبره من أي جائتك هذه الأفكار ؟؟؟ فأخبره الطفل المعلمة خلال الحفل طلبت منا أن يختار كل واحد فينا عروسته و أن نمسك بيد بعضنا و نمشي وووووو إلخ
و في السنوات الســـابقة في بداية السنة الدراسية كالعادة إستخرجت شهادة طبية لأختي لكي لا تمارس الرياضة المدرسية و إذا بالمدير يرفضها فتوجهت إليه متسائلا عن السبب فكان جوابه واعلاش بنتكم خير من بنتنا ؟؟؟ فأخبرته اننا أناس بسطاء فقراء جهله و أنهم أفضل منا و لن تمارس بناتنا الرياضة مع الأولاد و السلام إلا أنه أصر على ممارستها للرياضة و إلا فعليا نقلها إلى مدرسة خاصة و حينها ثارت ثائرتي و أخبرته أننا أبناء شهداء و ليس حركا مثل جده و أن أختي صاحبة معدل 18 و من المفروض ان يدعمها و يفتخر بها و كذلك اخبرته ان مكان و طريقة ممارسة الرياضة تتنافى و أخلاق المجتمع الجزائري إذ لا يجوز لعب الذكور و الإناث معا بالغظافة إلى أنني لا أثق في تربية معلم الرياضة و لا الحارس و لا المدير و لو إلتزم كل شخص بتربية أبنائه لصلح حالنا
المهم و الاهم أنا إلى غاية اليوم لم أتزوج و ليس لدي أطفال و قد لاحظت أن المدرسة أصبحت مكانا لنشر الفساد و الرذيلة و إنحطاط الأخلاق و ما يحيرني هو صمت الأوليا بل و سعادتهم بهذا الفساد .... إذ من الغريب أن أضحي من أجل بناء أسرة و إنجاب أطفال و ياتي شخص تافه ما بإسم التعليم يفرض منطقه و تربيته عليهم