مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يتغير الأساتذة بمجرد حصولهم على منصب اداري
samir sami
2013-10-02, 22:34
لاحظنا في العديد من المرات أساتذة يتبنون مواقف و يلحون عليها و يطالبون بها، لكن بمجرد أن يتحصل على منصب اداري في كليته أو معهده يتخلى كليا عن هذه المطالب و المواقف؟؟؟؟
فهل يا ترى يرجع ذلك الى ضعف شخصيته، أو هو الولاء للأطراف التي عينته أو ..............................................:con fused::confused:
karimtiaret
2013-10-02, 23:01
في نظري من يتصرف هكدا ليست له شخصية اطلاقا. ليست المسؤولية فقط بل حتى الامور المادية أو حتى الارتقاء الى الدكتوراه أصبح يمثل للبعض سببا يجعله يتغير نحو زملائه. و الجواب هو أما رأيت بروفيسورات من أمريكا و مخترعين و مكتشفين متواضعيين بشكل رهيب. كمال يوسف تومي العالم الجزائري الدي اخترع أسرع روبو في العالم أما رأيتموه قمة في التواضع و البساطة. ألم يئن لهؤلاء المرضى و المعقدين نقسيا المغاليين بتحصلهم على منصب اداري في الجامعة أو حتى على درجة علمية أن يتفكروا في أية خشية الله.او فيما يقال في و صف حالهم
ملأى السنابل تنحني تواضعا ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ
بلقاسم 1472
2013-10-02, 23:32
لأنهم لم يكونوا يجاهرون بتلك المواقف كمبادئ يعتقدونها ويعتنقونها ويؤمنون بها إيمانا مطلقا، وإنما كانت بدافع مصلحي نفعي شخصي، فلما تم نيل المطلوب الكامن في النفس من رغبات وطموحات خفية، لم يبق لتلك اليوتوبيا أي أثر، لأنها لم تكن لأجل الصالح العام بل كانت تستهدف المصلحة الشخصية الضيقة، ولبست لباس المصلحة العامة امام الناس فقط لا رصيد لها في القلب والمعتقد والمبدأ، مثلما لبس الذئب جلد الخروف لأجل الاصطياد والإيقاع بالضحايا.
وكثيرة هي النماذج التي تدعي المثالية وتكثر النقد وتحشد الأدلة وتدعو إلى قيم العدل والرشاد، وفي أول لحظة توافيها الفرصة تتحول إلى نماذج مستنسخة وربما أسوأ من النماذج التي كانت تنتقدها. بل إنني ومن خلال التجربة رأيت حتى بعض المنتسبين للدين، الدعاة إليه في الظاهر، يكثرون التحذير من الانحراف الذي ظهر في المجتمع، فإذا تولوا أي أمر ظهر مخبرهم الخفي، بل منهم من يتحول إلى شر من أسوأ النماذج المنحرفة التي توجد في أي المجتمع، كان يحاول إصلاحه من قبل.
لذلك فهذه الظاهرة عامة ولا تختص بالأستاذ الجامعي، بل إن استحضار سياق الآية التي نزلت عقب موقعة أحد وهي قوله تعالى:{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، تبين لنا أن نوازع النفس لم ينجو منها حتى خيار الناس وأفاضلهم ـ ولو بقدر ضئيل لا يكاد يذكر بالمقارنة بحالة عصرناـ فكيف بالنماذج البشرية في وقتنا الحاضر الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، وغلب طالحها صالحها.
ABOU RATEB
2013-10-03, 00:00
لا تحملني ما لم أقصده
المشكلة ليست جديدة
بلقاسم 1472
2013-10-03, 00:37
كلام فارغ
اهتموا بما هو أهم
إذا كنتم تعتقون أن المناصب تغير الجميع -لأنكم عممتم- فلماذا تتساءلون
كل واحد يلتى بعمرو
مع احترامي للجميع
ياأيها الرجل المعلم غيره هلا... لنفسك كان ذا التعليم
يعني كلام من سبقك فارغ، وينبغي الإهتمام بما هو أهم!!!!! يا حضرة الأستاذ العظيم والمفكر الكبير
كلامك لم يدخل عقلي ولم تتقبله مداركي ولم أجد يوما مايخالف ماورد في الموضوع المطروح إلا في نماذج قليلة تعد وتحصى بكل يسر وسهولة، وعجبي والله، عماهو الشيء الأهم من البحث عن تلك الحالة التي يتغير فيها المرء كليا، لحظة تسلمه مسؤولية معينة أو منصبا ما، فيناقض نفسه فيما كان معروفا عنه قبل الإرتقاء إليها.
ربما نحن نعيش في عالم المريخ البعيد عن الأرض
هل حضرتك رئيس قسم أو نائبه أو عضو في لجنة ما؟؟؟
ورغم أن كلامك يحلق في فضاء الأنانية ويدعو للاهتمام بالعمر(النفس) دون أن أدنى اهتمام بالمجتمع والجماعة والوطن والأمة إلا أنه ليس فارغا بل مشحونا بدلالاته غامرة، قد تكون في صلب موضوع النقاش.
وما رأي حضرة الأستاذ الكبير في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته...» ، وقوله -عليه الصلاة والسلام- لأبي ذر -رضي الله عنه-: «إنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها». وقوله صلى الله عليه وسلم:«إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة، وبئست الفاطمة»وما رأي الأستاذ العظيم فيما روي عن أبي ذر -رضي الله عنه- الذي قال: «قلت: يا رسول الله! ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي، ثم قال: يا أبا ذر! إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزيٌ وندامة، إلا من أخذها بحقّها وأدّى الذي عليه فيها»
أتمنى أن يسحب هذا الكلام الآتي من شهد النبوة الطيبة تلك الجمل التي تناقضها وهي قولك: {أنه كلام فارغ وكل واحد يلتى بعمرو}، فلو (إلتى بعمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنا في جاهلية جهلاء)
تحياتي
GHANOU07
2013-10-03, 00:51
تصلحوا لأن تكونوا أساتذة في علم النفس
ربي يعاونكم
أبو رائد أبو رشاد
2013-10-03, 22:26
للسلطة سحر عظيم .... نسال الله الثبات على الخير
للكرسي....
ليس أي كرسي بل الدي يجعلك تدور وتلتف أينما تشاء....
شؤون وشؤون...لا يعلمها إلا من جربها وأحس ....بتبعاتها....المعنوية منها والمادية
فجلسة في كرسي دوّار ...تكمل شخصية من .....شخصيته ناقصة...أو لا شخصية له أصلا
لك أن تكمل من الأمثلة ما شئت....
بلقاسم 1472
2013-10-04, 08:10
للكرسي....
ليس أي كرسي بل الدي يجعلك تدور وتلتف أينما تشاء....
شؤون وشؤون...لا يعلمها إلا من جربها وأحس ....بتبعاتها....المعنوية منها والمادية
فجلسة في كرسي دوّار ...تكمل شخصية من .....شخصيته ناقصة...أو لا شخصية له أصلا
لك أن تكمل من الأمثلة ما شئت....
حتى معنى ودلالة المسؤولية انتكس في هذه الدهور الآخيرة لدى الكثيرين، فلم تعد تعني الأمانة كما عرّفها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تعد تعني أن صاحبها سيسأل عنها أمام من ائتمنه وأمام الله، وأنها مشتقة من السؤال، بل أصبحت تعني في مخيال الكثيرين؛ السيطرة والمركز الاجتماعي والحظوة والوجاهة الاجتماعية والمهابة والنفوذ وقضاء الحوائج الذاتية والمصالح الشخصية، دون اعتبار لسمتها الخلقية الأصيلة، الراسخة في جذور التاريخ؛ ذلك لأنها المنطلق الحقيقي للنجاح والازدهار، كما أنها من السنن الناظمة للحياة والموصلة إلى الأمان والسلم الاجتماعي، ولو علم الفسدة في الإدارات أنهم بصنيعهم هذا يعرضون وطنا للخراب وشعبا للتفكك وأمة للضياع لما أمكنهم تصدر مناصب تفوق مؤهلاتهم النفسية والعلمية والتكوينية.
ولأن المسؤولية أصبحت مغنما لا غرم فيه تنافسها من ليس لها أهلا، مما جعل المنتج مجتمعاً تسوده الفوضى ويغلب عليه الغش في المعاملات، والكلمة العليا للغبن وإنقاص الحقوق، وسريان قاعدة: "البقاء للأدهى" بدلاً من: "البقاء للأصلح"، الأمر الذي سيُسهم في تقويض البناء الحضاري للأمم والشعوب. أو كما قال بعض علماء الاجتماع "أمّة لا أمانة فيها، لا حضارة فيها" ، وأثبتت التجارب البشريّة على مرّ العصور، لتؤكّد أن وجود هذا الخلق ضرورة من ضرورات الحياة لا تقوم بدونه الأمور أو تستقيم.
وغياب الأمانة ونضوب منابعها ليس بدعا نتكلم فيها، ولا هوكلام فارغ كما يدعي حضرة البروفيسور، بقوله على كل واحد منا أن يهتم بنفسه، بل هذا هو التعبير الصحيح عن ضياعها وفقدان قيمتها في المجتمع، وقد تحدث النبوءة الغراء لسيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام عن هذه الانتكاسة الأخلاقية في السنة الغراء باعتبارها مقدمة لقيام الساعة التي لا تقوم إلا على أشرار الناس؛ فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثين، رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا: (أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة). وحدثنا عن رفعها فقال: (ينام الرجل النومة، فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوَكْتِ، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المَجْلِ، كجمرٍ دحرجته على رجلك فنَفَط، فتراه مُنْتَبِراً وليس فيه شيء، فيصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلا أميناً، ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) متفق عليه.
http://www.youtube.com/watch?v=VJpqllc7mGY
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تريد أن تعرف السبب و لن يستطيع أحد أن يقدم لك إجابة أفضل من هذا الفيديو
قم بتحميله كاملا و شاهده و سترى عجبا
لا تتوانى عن ذلك فالأمر يستحق
سيجيبك عن أسئلة أعمق من منصب لأستاذ جامعي
دينصور بلا زهر
2013-10-04, 22:28
حتى معنى ودلالة المسؤولية انتكس في هذه الدهور الآخيرة لدى الكثيرين، فلم تعد تعني الأمانة كما عرّفها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تعد تعني أن صاحبها سيسأل عنها أمام من ائتمنه وأمام الله، وأنها مشتقة من السؤال، بل أصبحت تعني في مخيال الكثيرين؛ السيطرة والمركز الاجتماعي والحظوة والوجاهة الاجتماعية والمهابة والنفوذ وقضاء الحوائج الذاتية والمصالح الشخصية، دون اعتبار لسمتها الخلقية الأصيلة، الراسخة في جذور التاريخ؛ ذلك لأنها المنطلق الحقيقي للنجاح والازدهار، كما أنها من السنن الناظمة للحياة والموصلة إلى الأمان والسلم الاجتماعي، ولو علم الفسدة في الإدارات أنهم بصنيعهم هذا يعرضون وطنا للخراب وشعبا للتفكك وأمة للضياع لما أمكنهم تصدر مناصب تفوق مؤهلاتهم النفسية والعلمية والتكوينية.
ولأن المسؤولية أصبحت مغنما لا غرم فيه تنافسها من ليس لها أهلا، مما جعل المنتج مجتمعاً تسوده الفوضى ويغلب عليه الغش في المعاملات، والكلمة العليا للغبن وإنقاص الحقوق، وسريان قاعدة: "البقاء للأدهى" بدلاً من: "البقاء للأصلح"، الأمر الذي سيُسهم في تقويض البناء الحضاري للأمم والشعوب. أو كما قال بعض علماء الاجتماع "أمّة لا أمانة فيها، لا حضارة فيها" ، وأثبتت التجارب البشريّة على مرّ العصور، لتؤكّد أن وجود هذا الخلق ضرورة من ضرورات الحياة لا تقوم بدونه الأمور أو تستقيم.
وغياب الأمانة ونضوب منابعها ليس بدعا نتكلم فيها، ولا هوكلام فارغ كما يدعي حضرة البروفيسور، بقوله على كل واحد منا أن يهتم بنفسه، بل هذا هو التعبير الصحيح عن ضياعها وفقدان قيمتها في المجتمع، وقد تحدث النبوءة الغراء لسيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام عن هذه الانتكاسة الأخلاقية في السنة الغراء باعتبارها مقدمة لقيام الساعة التي لا تقوم إلا على أشرار الناس؛ فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثين، رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا: (أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة). وحدثنا عن رفعها فقال: (ينام الرجل النومة، فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوَكْتِ، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المَجْلِ، كجمرٍ دحرجته على رجلك فنَفَط، فتراه مُنْتَبِراً وليس فيه شيء، فيصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلا أميناً، ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) متفق عليه.
تشخيص أصل الداء
أنا أسميها عقدة ملعقة السلطة والملاعق أنواع، والمتعطشون كثر، والزاهدون يعدون على الأصابع، وشهوة السلطة أخطر الشهوات وأفتكها بصاحبها وبرعيته المساكين، فهي ترفع من الحمق والغباء وكل منهما يفضي إلى الحسد، والذي عاقبته كما قال الشاعر:
لله در الحسد ما أعدله______ بدأ بصاحبه فقتله
والكثير ممن وفقه الله بالمنصب بعد ترسيمه، ينهض مندهشا من نفسه مغترا بريشه الجديد معتقدا أنه طاووس العلم، ثم يمني نفسه بالقرون والذنَب، وليس له أدنى شجاعة ليختبر صورته أمام أقرب مرآة حتى يدرك أنه من صنف الدجاج الاصطناعي المملوء بالشحنات السلبية، والذي لا طعم له ولا جمال ، لأن طالب العلم الأصيل في السابق كان يرتحل ويتحمل مشاقة السفر ومخاطر المسالك الصعبة، ويلملم جراحه ويجالس العلماء الحقيقيين وهو أشعث أغبر، حتى تتم إجازته فيتولى منابر العلم بتواضع وحلم.
يقول الكثيرون أنهم تغيروا بعد التوظيف لكنهم في الحقيقة لم يتغيروا فهي حقيقتهم ، ولم يصابوا بالعدوى فهم من نفس الطينة والفصيلة. أما حالهم الآن فهو الصراع على الدورات السياحية للخارج، لأنه كان أبائهم يفعلون ذلك وهم على دينهم، واختيار الأساتذة معياره إجازة الأخلاق قبل إجازة العلم، وعندما يتجاوز أساتذتنا الكبار وعلمائنا الأجلاء المعيار الأول ستدفع الجامعة والمجتمع ثمن ذلك الخطأ الجسيم، حيث تجاوزوا عن السرقات العلمية والغش واختلقوا الأعذار لهم ربما لأنهم أبناء مسؤولين نافذين أو تجار كبار أو ذوي رحم أو أشباه الأساتذة، دون كفاءة علمية، بل ويتصارعون فيم بينهم من أجل هؤلاء. فماذا إذن ننتظر من هؤلاء، سوف يسعون للشموخ بالقضاء على الكفاءات أو تهجيرهم أو عزلهم ومحاربتهم، ثم بعد ذلك يأتي قدماء الأساتذة بدموع التماسيح، ويقولون انهارت الجامعة وكثر الفساد فحالهم مثل الذي رب جرو الذئب مع الشاة المسكينة ثم ادعى يبكي مصيرها ولسان حاله يقول:
بقرت قلبي وفجعت شويهتي______ وأنت لشاتنا ابن ربيب ُ
غذيت بدرها ونشأت معها________ فمن أنباك أن أباك ذيب ُ
إذا كان الطباع طباع سوء ٍ________ فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب ُ
فالعلم أخلاق وإيمان بالله ومسؤولية فلنعتبر وكل بأصله كريم ولئيم متواضع ومتكبر، وكاد هذين البيتين المعروفين أن يصبحا من التسابيح اليومية تحضرنا في الجامعات والإدارات الجزائرية:
إن أنت أكرمت الكريم ملكته________ وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
مليء السنابل تنحني تواضعا ________ والفارغات رؤوسهن شوامخ
بلقاسم 1472
2013-10-05, 07:21
مليء السنابل تنحني تواضعا _____ والفارغات رؤوسهن شوامخ
تناقشت عدة مرات مع بعض الأساتذة الأصدقاء، الذين أثق في قدراتهم وامكانياتهم، ووجدتهم يتعففون عن المسؤوليات في الجامعة، كرئاسة القسم مثلا، التي يعتبرونها قاضية على البحث العلمي، كما وجدت الكثيرين منهم يستعجبون لمن يسعون إليها سعيا، ووجدتهم في الغالب يعتبرون هؤلاء من أقل الأساتذة كفاءة، بل ويعتبرونهم إنما يسعون إليها محاولة للتعويض عن ذلك النقص والعجز، وذكر لي أكثرهم أن رئاسة القسم مثلا لا تجلب لصاحبها في النهاية سوى القطيعة مع الأساتذة والكره من الطلبة، وندم على تقلدها الكثيرون بعد إزاحتهم منها، لأنهم لم يأخذوها بحقها، ولم يؤدوا الذي عليهم فيها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
خالص التحيات لك أستاذنا الكريم
djamel-b
2013-10-05, 09:21
الانشغال بالآخرين و سلوكاتهم مضيعة للوقت ، عزيز ي أمامك مشوار طويل و العمر قصير ، فاغتنم الوقت قبل فوات الأوان
بلقاسم 1472
2013-10-05, 10:23
الانشغال بالآخرين و سلوكاتهم مضيعة للوقت ، عزيز ي أمامك مشوار طويل و العمر قصير ، فاغتنم الوقت قبل فوات الأوان
أستاذنا القدير نحن لا ننشغل بالآخرين، ونراقبهم فيما أتاهم الله من رزقه وفضله، فهذا من الحسد الممقوت، ومن فعله مات همًّا، بل لهؤلاء ندعو الله أن يبارك رزقهم وما أتاهم،، ولا يعنينا أمرهم مطلقاً، بل نحن نتكلم عن طائفة تستعذب الفساد في الادارات، الذي يتضرر منه الجميع؛ أنا وأنت وغيرنا، فنحن ننشغل بتسيّبات يمنعها القانون، ويمنعها الشرع الحنيف، وتمجها الأخلاق، ويعافها الطبع السليم، يمارسها من ليسوا لها أهلا، ومن لا ينبغي لهم أن يمارسوها.
والانشغال الممنوع لما يكون مراقبة الناس أين يذهبون وماذا يشترون ويدخرون ويأكلون، فهذا حديث الشوارع والطرقات لا يفعله إلا تافه حاسد لنعم الله على عباده، أما بيروقراطية الادارات وفساد أهلها، فهذا ناموس رباني للسقوط والتداعي، ولسنا بدعا في تناوله، بل تناوله خير الورى محمدا صلى الله عليه وسلم في عديد الأحاديث، وشُكلت له في العالم الآخر الذي تحترم فيه القيم منظمات وتأسست له جمعيات تراقب وتصدر التقارير، ومن ذلك على سبيل المثال منظمة الشفافية الدولية ( Transparency International) التي مقرها في برلين الألمانية، ويُرمز لها إختصارًا بـ (TI)، وهي منظمة دولية معنية بالفساد. تصدر تقريرا سنويا عن مؤشراته، وتصدر قائمة بالدول التي ينخرها الفساد حول العالم، ولتقاريرها علاقة بالاستثمار الداخلي والخارجي، وكل الدول تخشى ورود تقارير سلبية عنها، فهل هذه المنظمة تراقب الناس من باب الحسد؟ إنها لا تراقب شخصا أو دولة وإنما تعطي مؤشرات عن الخطر المحدق القادم، فهي تساعد الدول النامية والمتطورة لتطوير أداءاتها.
ثم هناك محذور يتناسب مع ثقافتنا، ومؤداه: هل يسمى هذا مراقبة للناس؟ أم هو سكوت يماثل به صاحبه الشيطان في خرصه وسكوته؟ فهنا المعادلة مقلوبة ومنتكسة سيدي.
لم أعد أفهم لمَ يرفض بعض الأساتذة الخوض في هذا الموضوع. بل أحيانا يفهم عنهم ما يشي بالمطالبة بمسايرته؟؟؟
Si ceux qui défendaient les intérêts des enseignants ont changé de cap, c'est aux autres et particulièrement à la nouvelle génération de prendre la relève.
brahimpop
2013-10-05, 13:39
لآن راتبه يصبح كبير
mohamed24000
2013-10-05, 13:54
لان المتفرج اسد....
لا تظلم اخوانك الاساتذة المسؤولين بل ادع لهم بالتوفيق.
بلقاسم 1472
2013-10-05, 15:24
إسمح لي أخي ان اسميك دينصورا حكيما
إني اقتبس من كلامك هذه المقولة :فالعلم أخلاق وإيمان بالله ومسؤولية هل هذا صحيح عندنا ؟؟؟؟
فكلامك صادق و وضعت يدك على جرح عميق في مهنة التعليم العالي و التدريس التى تعد من اشرف المهن و أرقاها نعم إن الاستاذ الناجح في المسابقة و المترسم في منصبه الا من رحم الله يتغير جذريا ويصيبه الغرور و سلطان العظمة ويصبح جامعا للاموال يلهث ورائها لهثا... الجديد عنده هو السؤال عن الزيادة في الاجر و المنح و ايجابيات المنصب ....
الكثير منهم يبتعد عن العلم واتقان العمل كأن عمله بريكولاج وهو في اخر الشهر يقبض اجرة لم يسعى لتحليلها....دائما تجدهم يشتكون من عدم كفاية الاجرة على غرار كل العمال الجزائريين هذه الايام ...اصابتهم حمى الزيادة...
بعدما كان يعاني الأمرين في اكمال تعليمه في شهادة المجستير وة و الدكتراه كان يعاني من الفقر والبطالة و طول المسار التعليمي تراه اليوم ينسى ما كابده من قبل و كأنه ازداد وفي فمه ملعقة ذهب....يطبق مقولة الشافعي آن للشافعي ان يمد رجله بالمقلوب....يريد ان يرتاح في الجامعة و لا يبذل جهدا كبيرا يتهرب من العمل و الحراسة ...
هل هذا هو الاستاذ المعلم المربي شتان بين طالب العلم و شيخ العلم في العقود االقديمة .....و شبه طويلب العلم اليوم وشبه الاستاذ اليوم ...
انا معك ان المعريفة ضربت اطنابها في الجزائر لكن ايعقل ان يتعامل الاستاذ بالمعريفة و الجهوية و الجاه في اعطاء النقاط لطلابه دون استحقاق حسب جاه الطالب بل اصبح الطالب المتفوق هو صاحب المال والجاه....
وحدث ولا حرج كما اسلفت يااستاذنا الحكيم عن السرقات العلمية و الغش والفضائح التى سكت عنها في كثير من الجامعات من فبركة المداخلات والمنشورات العلمية ...والتخرج بمداخلة في مجلة محلية او مجلة دولية مدفوعة الاجر في الهند وغيرها لا يسمع عنها احد في الدكتراه....واستلاء الاساتذة على بحوث الطلاب واستاذة في الداخل و الخارج الخ من الاساليب ...
لقد اصيب الاستاذ الجامعي بعدوى الفساد الا من رحم ربك في التحصيل العلمي وعدم اتقان العمل والتهرب منه وكذا الغش والفبركة في المداخلات والمنشورات والمعريفة والجهوية في المسابقات وكذا امتحانات الدخول الى الماستر المجسيتر والدكتراه... والدورات التكوينية وكذا تولى المناصب الادارية في الجامعة الخ....اننا سائرو ن الى المجهول بهذه العقلية الانتهازية في طلب العلم و مزاولة مهنة التعليم التي فسد اهلها واصابهم الوهن الا و هو حب الدنيا كما في الحديث الا من رحم ربك.فنلنبدأ بغيير انفسنانحن ..فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بي أنفسهم حسب الاية الكريمة في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ .... فأبدأ بنفسك وأنهها عن غيها فان انتهت فانت حكيم .....و الا فاننا نقول مالا نفعل ....و نعيب غيرنا والعيب فينا......ربي يجيب الخير واهل الخير
أستسمح الأستاذ سمير على اقتباس هذه المشاركة لأنها مناسبة للمقام
بلقاسم 1472
2013-10-05, 15:26
حكاية الأسد المتفرج لم أفهمها
لكن أحيانا لما ينتشر الفساد ويبلغ مبلغا رهيبا لا يجد أهل الخير في تغييره أي أمل، فيدعون له بالهداية متضرعين لله الواحد الأحد عساه سبحانه يكف عنهم شره
لان المتفرج اسد....
لا تظلم اخوانك الاساتذة المسؤولين بل ادع لهم بالتوفيق.
الله يهــديــــهـــــم
guelmiya
2013-10-05, 19:19
أحيانا هو مضطر لانه لايستطيع أن يعارض القوانين و هو مكلف بتطبيقها
nacer_ habb
2013-10-05, 19:58
اريد ان اقول شيئ مهم هو انه المسؤلية صعيبة و ما نشفوش لصلاحنا برك هذو اساتذة كيما حنا
بلقاسم 1472
2013-10-05, 20:38
أحيانا هو مضطر لأنه لايستطيع أن يعارض القوانين وهو مكلف بتطبيقها
للضرورة حكمها وتقدر بقدرها كمًّا وكيفًا، ونتمنى لكل الأساتذة التوفيق في مهام العطاء العلمي والبحثي الانتاجي، والسداد في القيام بالمسؤوليات الإدارية المناطة بهم، ونعلم أنهم تسيرهم قوانين ضابطة، وتضغط عليهم مسؤوليات أخرى خارج الجامعة، وليس هؤلاء المعنيون بالموضوع، وإنما المعنيون بعضا من الذين يظنون أن المسؤولية حصانة وليست أمانة.
بلقاسم 1472
2013-10-05, 20:42
اريد ان اقول شيئ مهم هو انه المسؤلية صعيبة و ما نشفوش لصلاحنا برك هذو اساتذة كيما حنا
المسؤولية ليست سهلة أستاذنا الكريم، وهناك من يؤدي حقها، وهؤلاء نبلاء، أهل شيم، مستمسكين بالقيم، وهم من الكثرة بمكان، وهم زينة الجامعة ونجومها، ولا ينبغي أن يفْهَمَ كل واحد أن كل صيحة هي موجهة ضده،إلا إذا كان يجد في نفسه أنه معنيّا، فتلك مشكلته، وليست مشكلة الموضوع المطروح.
samir sami
2013-10-06, 14:37
صدقتم زملائي في كل ما طرحتموه، لكن هناك مقولة يجب على كل أستاذ بصدد حمل مسؤولية أن يتذكرها " لو دامت لغيرك ما وصلت إليك " و الدنيا تداول فيوم لك و يوم عليك و كما تعامل الآخرين سوف تعامل لاحقا بالمثل.
ايرمو501
2013-10-08, 11:33
ربما كان يرى الاشاء من مركزه كاداري لم يرها كاستاد
nacer_ habb
2013-10-08, 11:54
المسؤولية ليست سهلة أستاذنا الكريم، وهناك من يؤدي حقها، وهؤلاء نبلاء، أهل شيم، مستمسكين بالقيم، وهم من الكثرة بمكان، وهم زينة الجامعة ونجومها، ولا ينبغي أن يفْهَمَ كل واحد أن كل صيحة هي موجهة ضده،إلا إذا كان يجد في نفسه أنه معنيّا، فتلك مشكلته، وليست مشكلة الموضوع المطروح.
بكل امانة يا اخي لم افهم ماذا تريد ان تقول و اعلم اني استاذ بسيط سامحك الله و اعلم ايضا ان كل واحد يشوف لصلاحو برك
بلقاسم 1472
2013-10-08, 21:37
بكل امانة يا اخي لم افهم ماذا تريد ان تقول و اعلم اني استاذ بسيط سامحك الله و اعلم ايضا ان كل واحد يشوف لصلاحو برك
الكلام عام أخي الكريم، يخص فئة قليلة تعمل لمصالحها مستغلة لذلك تسلق المسؤوليات التي هي أكبر منها، ولا تؤدي حقها فيها الذي هو عليها واجب شرعي وقانوني.
ولم أقصد بكلامي شخصك النبيل ـ معاذ الله ـ وعد إلى السياق العام للموضوع لتعرف أنه لا يتناول الطيبيين أمثالك، ومادمت بسيطا، فالموضوع ينتصر للبسطاء المنتهكة حقوقهم، فهو معك وليس ضدك.
خالص التحيات القلبية
nacer_ habb
2013-10-10, 20:10
الكلام عام أخي الكريم، يخص فئة قليلة تعمل لمصالحها مستغلة لذلك تسلق المسؤوليات التي هي أكبر منها، ولا تؤدي حقها فيها الذي هو عليها واجب شرعي وقانوني.
ولم أقصد بكلامي شخصك النبيل ـ معاذ الله ـ وعد إلى السياق العام للموضوع لتعرف أنه لا يتناول الطيبيين أمثالك، ومادمت بسيطا، فالموضوع ينتصر للبسطاء المنتهة حقوقهم، فهو معك وليس ضدك.
خالص التحيات القلبية
بارك الله فيك
سلامي موسى
2013-10-13, 22:23
الحمد لله ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل : ربي شاف للبصلة ودار لها راسها تحت ....عرفت نموذجا بشريا بل ظاهرة فريدة من نوعها ....كان دكتورا لطيفا ظريفا خجولا الى درجة انه لا يرفع بصره الى محدثيه ......شاءت الاقدار وتدرج في الادوار حتى غدا عميدا من الاعمدة الكبار .... قلب الفيستة وشمر على ساعديه وفعل ما فعل حتى اللغة العربية التي كان لايحسن سواها انقلب عليها انقلابا فظيعا .....واصبح السيد منبوذا مكروها من طرف اقرب المقربين اليه ...لكنهم لم يصارحوه مباشرة بذلك خوفا من انتقامه وشره ......وكثرت سقطاته ......لكن لو دامت لغيرك لدامت لك ......وخرج من باب ضيق .....وربما الان لايجد من يحتسي معه قهوة او شايا ..... والعياذ بالله ...... والناس معادن ....لكن الذهب نادر في الادارة ...اما الحديد السريع الصدأ فما اكثره في الجامعات .....لكن لا تدوم ......ما اجمل ان يبقى الاستاذ استاذا مربيا ومرشدا ومعلما ابا واخا وزميلا ...رساليا ....علاقته طيبة مع طلبته يتواضع لهم ويقف الى جانبهم .... والله احسن .... استاذ تعبان خير من اداري فشلان ......والسلام
بلقاسم 1472
2013-10-13, 23:06
الحمد لله ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل : ربي شاف للبصلة ودار لها راسها تحت ....عرفت نموذجا بشريا بل ظاهرة فريدة من نوعها ....كان دكتورا لطيفا ظريفا خجولا الى درجة انه لا يرفع بصره الى محدثيه ......شاءت الاقدار وتدرج في الادوار حتى غدا عميدا من الاعمدة الكبار .... قلب الفيستة وشمر على ساعديه وفعل ما فعل حتى اللغة العربية التي كان لايحسن سواها انقلب عليها انقلابا فظيعا .....واصبح السيد منبوذا مكروها من طرف اقرب المقربين اليه ...لكنهم لم يصارحوه مباشرة بذلك خوفا من انتقامه وشره ......وكثرت سقطاته ......لكن لو دامت لغيرك لدامت لك ......وخرج من باب ضيق .....وربما الان لايجد من يحتسي معه قهوة او شايا ..... والعياذ بالله ...... والناس معادن ....لكن الذهب نادر في الادارة ...اما الحديد السريع الصدأ فا اكثره في الجامعات .....لكن لا تدوم ......ما اجمل ان يبقى الاستاذ استاذا مربيا ومرشدا ومعلما ابا واخا وزميلا ...رساليا ....علاقته طيبة مع طلبته يتواضع لهم ويقف الى جانبهم .... والله احسن .... استاذ تعبان خير من اداري فشلان ......والسلام
شكرا لك أستاذ سلامي موسى
ففي القصة عبرة لمن يعتبر، وما أكثر الذين خسروا محيطهم العلمي والاجتماعي بسبب غلواط السلطة التي ظنوها دائمة، وأنها تصنع لهم الوجاهة والمركز الاجتماعي، فإذا بها تعريهم أمام الجميع حتى أمام أنفسهم. لأنهم لم يأخذوها بحقها، ولم يؤدوا الذي عليهم فيها، كما قال سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام. نسأله تعالى أن يجنبنا مواطن الزلل، وأن يحيينا حياة البسطاء السعداء، برزق العفاف والكفاف، وبالسيرة العطرة والسريرة الطيبة واليد البيضاء، الذين يخرجون من دار الغرور لا لهم ولا عليهم.
سلامي موسى
2013-10-16, 18:54
السيد المحترم بلقاسم عيدا سعيدا وعمرا مديدا ورضى من الواحد الاحد الفرد الصمد نتمنى لك .......الحديث عن هذه الاشكال والنماذج البشرية الغريبة والفريدة من نوعها له شجون .....تصور يا سي بلقاسم ان دكتورا نرجسيا سنه قارب النصف قرن وازداد عشرا .....لايزال يتصابى في الجامعة ....وقبل خروجه يلتمس من المساحيق ما شاء الله وقدر ......رومنسي المسكين الى درجة التكسر الانثوي .....وهو من جماعة ...... أنا زيني وحدي ...........لايزال يبث في عقول ابنائنا وبناتنا في الجامعة قصائد الغزل والميوعة ....ولا أظنه مطلقا يسدي نصيحة لوجه الله لشبابنا وشاباتنا في الجامعة ......بل اكثر من هذا يتصيد منهن ذات الجمال .... وربما منحها صفرا في امتحان ما بقصد الابتزاز والمساومة .....وهؤلاء الرهط يا اخي كثر كثر أفسدوا الحرم الجامعي .....لا يقبلون النقد اما الانتقاد فهو بالنسبة لهم شتم وأهانة .....حتى ان احدهم قال لاستاذ زميل ....انا اصبحت شخصية معنوية وعمومية ......من يريد التكلم معي لابد ان يطهر فمه بالفرشاة ومعجون الاسنان ........هذا هو حال الكثير من ممتهني التعليم في الجامعة وما خفي كان اعظم ....وأحيانا نسمع العجب العجاب الذي يشيب له الشباب ......وربما تخجل لكونك تمارس هذه المهنة النبيلةمن التعريف بنفسك امام العامة .....ربما هذا النوع هو الذي ينقلب على عقبيه حين يتقلد ابسط منصب في الادارة .....وربما يشفع له ذلك لو كان عالما او صاحب نظرية واكتشاف علمي .....المصيبة تجده مثلي ادبيا لا يجيد شيئا سوى مضغ هذه الحروف المسكينة يسحر بها الالباب والعقول ......لله در طلبتنا والعبرة ليست في نظري بالشهادة بل بما تقدمه للطلبة وطريقة تعاملك معهم والاحسان اليهم والتواضع لهم .....لقد سمعت ما لا يصدقه العقل عن سلوكات بعض الاساتذة مع الطلبة .....متى يحس الاستاذ بان الذين هم امانة في عنقه هم بناته وابناؤه هذا ان كان محصنا اما اذا كان اعزبا فنقول له ان الله رقيب عتيد وكما تدين تدان هؤلاء اخواتك ......والله يا بلقاسم الفساد امتد الى الجامعة وهذه كارثة .... وكل من هب ودب اصبح دكتورا ديكتاتورا من نفسه مذعورا ..مع كامل تحياتي واحتراماتي لكل استاذ واستاذة يؤدي واجبه بامانة وصدق حتى لا تكون عقول طلبتنا حولا كما قال الشاعر ....وانحني بتواضع امام كثير من عمالقة اللغة العربية الذين لو لا فضل الله وفضلهم لما خطت يدي هذه الخربشة عيدكم سعيد وبارك الله فيكم مصابيح الدجى ومنارات الهدى ...نسال الله ان نجد مثلكم على رأس كل ادارة في الجامعة لنحس بعزتنا وكرامتنا ووجودنا والله من وراء القصد .. الله يحفظ برك
سلامي موسى
2013-10-17, 21:29
كاين ناس من ناس
و الناس اجناس
ناس ذهب و الماس
و كاين لي فحم و نحاس
ناس تخلي روحها تنداس
و ناس تطلع فوق الراس
ناس تستاهل تتباس
و ناس تستاهال الضرب بالفاس
سلامي موسى
2013-10-19, 21:47
السيد المحترم بلقاسم عيدا سعيدا وعمرا مديدا ورضى من الواحد الاحد الفرد الصمد نتمنى لك .......الحديث عن هذه الاشكال والنماذج البشرية الغريبة والفريدة من نوعها له شجون .....تصور يا سي بلقاسم ان دكتورا نرجسيا سنه قارب النصف قرن وازداد عشرا .....لايزال يتصابى في الجامعة ....وقبل خروجه يلتمس من المساحيق ما شاء الله وقدر ......رومنسي المسكين الى درجة التكسر الانثوي .....وهو من جماعة ...... أنا زيني وحدي ...........لايزال يبث في عقول ابنائنا وبناتنا في الجامعة قصائد الغزل والميوعة ....ولا أظنه مطلقا يسدي نصيحة لوجه الله لشبابنا وشاباتنا في الجامعة ......بل اكثر من هذا يتصيد منهن ذات الجمال .... وربما منحها صفرا في امتحان ما بقصد الابتزاز والمساومة .....وهؤلاء الرهط يا اخي كثر كثر أفسدوا الحرم الجامعي .....لا يقبلون النقد اما الانتقاد فهو بالنسبة لهم شتم وأهانة .....حتى ان احدهم قال لاستاذ زميل ....انا اصبحت شخصية معنوية وعمومية ......من يريد التكلم معي لابد ان يطهر فمه بالفرشاة ومعجون الاسنان ........هذا هو حال الكثير من ممتهني التعليم في الجامعة وما خفي كان اعظم ....وأحيانا نسمع العجب العجاب الذي يشيب له الشباب ......وربما تخجل لكونك تمارس هذه المهنة النبيلةمن التعريف بنفسك امام العامة .....ربما هذا النوع هو الذي ينقلب على عقبيه حين يتقلد ابسط منصب في الادارة .....وربما يشفع له ذلك لو كان عالما او صاحب نظرية واكتشاف علمي .....المصيبة تجده مثلي ادبيا لا يجيد شيئا سوى مضغ هذه الحروف المسكينة يسحر بها الالباب والعقول ......لله در طلبتنا والعبرة ليست في نظري بالشهادة بل بما تقدمه للطلبة وطريقة تعاملك معهم والاحسان اليهم والتواضع لهم .....لقد سمعت ما لا يصدقه العقل عن سلوكات بعض الاساتذة مع الطلبة .....متى يحس الاستاذ بان الذين هم امانة في عنقه هم بناته وابناؤه هذا ان كان محصنا اما اذا كان اعزبا فنقول له ان الله رقيب عتيد وكما تدين تدان هؤلاء اخواتك ......والله يا بلقاسم الفساد امتد الى الجامعة وهذه كارثة .... وكل من هب ودب اصبح دكتورا ديكتاتورا من نفسه مذعورا ..مع كامل تحياتي واحتراماتي لكل استاذ واستاذة يؤدي واجبه بامانة وصدق حتى لا تكون عقول طلبتنا حولا كما قال الشاعر ....وانحني بتواضع امام كثير من عمالقة اللغة العربية الذين لو لا فضل الله وفضلهم لما خطت يدي هذه الخربشة عيدكم سعيد وبارك الله فيكم مصابيح الدجى ومنارات الهدى ...نسال الله ان نجد مثلكم على رأس كل ادارة في الجامعة لنحس بعزتنا وكرامتنا ووجودنا والله من وراء القصد .. الله يحفظ برك
سلامي موسى
2013-11-07, 17:09
لأنهم لم يكونوا يجاهرون بتلك المواقف كمبادئ يعتقدونها ويعتنقونها ويؤمنون بها إيمانا مطلقا، وإنما كانت بدافع مصلحي نفعي شخصي، فلما تم نيل المطلوب الكامن في النفس من رغبات وطموحات خفية، لم يبق لتلك اليوتوبيا أي أثر، لأنها لم تكن لأجل الصالح العام بل كانت تستهدف المصلحة الشخصية الضيقة، ولبست لباس المصلحة العامة امام الناس فقط لا رصيد لها في القلب والمعتقد والمبدأ، مثلما لبس الذئب جلد الخروف لأجل الاصطياد والإيقاع بالضحايا.
وكثيرة هي النماذج التي تدعي المثالية وتكثر النقد وتحشد الأدلة وتدعو إلى قيم العدل والرشاد، وفي أول لحظة توافيها الفرصة تتحول إلى نماذج مستنسخة وربما أسوأ من النماذج التي كانت تنتقدها. بل إنني ومن خلال التجربة رأيت حتى بعض المنتسبين للدين، الدعاة إليه في الظاهر، يكثرون التحذير من الانحراف الذي ظهر في المجتمع، فإذا تولوا أي أمر ظهر مخبرهم الخفي، بل منهم من يتحول إلى شر من أسوأ النماذج المنحرفة التي توجد في أي المجتمع، كان يحاول إصلاحه من قبل.
لذلك فهذه الظاهرة عامة ولا تختص بالأستاذ الجامعي، بل إن استحضار سياق الآية التي نزلت عقب موقعة أحد وهي قوله تعالى:{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، تبين لنا أن نوازع النفس لم ينجو منها حتى خيار الناس وأفاضلهم ـ ولو بقدر ضئيل لا يكاد يذكر بالمقارنة بحالة عصرناـ فكيف بالنماذج البشرية في وقتنا الحاضر الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، وغلب طالحها صالحها.
صدقت والله يا رجل
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir