المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدعة الإستدلال بعدم الفعل


3IMADEDINE
2013-10-01, 15:11
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ذي الحمد المجيد، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله محمد خير العَبيد، ثم على المُبَشِّرين به وآله وصَحْبِه وخُلفائه وورثته إلى يوم المَزيد.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وطيباته.

[ صفة المستدل بعدم الفعل على التحريم ]
أن مجرَّد " عدم الفعل ": ليس دليلاً على التحريم إلا عند من جهل الأدلّة وطرق الاستدلال بها، أمثال هؤلاء المتفيقهين الزائغين، ومن زلت قدمه من علماء المسلمين.
[ ضروب ما لم يفعله الشارع والسلف ]
والحقّ: أن ما لم يفعله بعينه سيدُنا رسولُ الله محمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم ومَنْ بعده حتى زمن فِعْلِه ضربان:
الأول: فعل له مستند من الشَّرع يفيد جوازه.
الثاني: فعل له مستند من الشَّرع يفيد حظره.
ومن ثمَّ قال سيدي الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه _ وهو أحد أعيان السلف من تابعي التابعين في القرون الأولى الفاضلة _:" كل ما له مستند من الشَّرع " [ يعني يفيد جوازه ] " فليس ببدعة ولو لم يعمل به السّلف "اهـ
[ أقسام عدم الفعل ]
ولتفصيل هذه المسألة، اعلم:
أن ( عدم الفعل ) على ثلاثة أقسام:
1/ ( الانتهاء ) وهو: عدم الفعل لـوجـود النّهي.
2/ ( التـرك ) وهو: عدم الفعل مع وجود الطلب.
3/ ( السُّكوت ) وهو: عدم الفعل للعفـو والإباحة.
[ أدلة التقسيم وبيان دلالتها ]
ومما يدل على هذا التقسيم:
أولاً: ما تقرَّر في الأصول: أن الأصل الجواز ما لم يدل دليل على الحظر.
ثانياً: قول سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: { ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته؛ فإن الله لم يكن لينسى شيئاً { وما كان ربك نسِياً } }[أخرجه البزار والحاكم وغيرهما، وهو صحيح]، { إن الله فرض فرائض فلا تضيّعوها، وحدّ حدوداً فلا تعتدوها، وحرّم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان فلا تبحثوا عنها }[أخرجه الدارقطني وغيره].
والمقصود بقوله { سكت }: ما اصطلحنا عليه بالترك والسكوت؛ لشمول لفظ السكوت لهما في اللغة.
وقوله: { ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه }، ولم يَقُل: ( وما تركته أو سكتّ عنه ).
ولا يُقال: وقد نهى عن المحدثات، فحرم ما لم يفعله!!
لأن المُحدثات المنهي عنها: هي المحدثات المتحقِّقة، أي: التي لم تستند على أصلٍ شرعي يفيد جوازها؛ إذ إطلاق الذمّ للمحدثات في " حديث البدعة ": مُقَيَّد بالمحدثات التي مستندها الحظر؛ للأخبار المتقدِّمة، ونحو حديث: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد }، على ما فصَّلناه في غير هذا الموضع.
وذلك جميعاً تأويل قول الله تعالى: { وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }؛ إذ لم يَقُل سبحانه: ( وما سكت عنه أو تركه مما له مستند من الشّرع يدل عليه )، فتنبه لهذا فإنه مهم جداً.
ثالثاً: قول سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: { أعظم المسلمين في المسلمين جرماً من سأل عن شيءٍ لم يُحَرَّمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ "[متفق عليه]، مبيناً: أن ما لم يرِد النصّ بتحريمه فليس حراماً.
رابعاً: ما ثبت في السنن من ترك سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلّم بعض ما طلبه من أمّته وشُرع له فعله، وترك الأمة لبعض ما طلبه أو فعله هو صلى الله عليه وآله وسلم مما لم يُفْرَض عليها.
خامساً: قول سيدنا رسول الله محمـد صلى الله عليه وآله وسلم في ( حديث السنن ) الصحيح: { من سن في الإسلام سنة حسنة: فله أجرها وأجر من عمل بها بعده لا ينقص من أجورهم شيء .. }.
والسنة هي: البدعة ( الكليّة أو الجزئيّة ) المُتَّبَعَة.
فالمقصود: من أنشأ فعلاً مندرجاً في مستند شرعيٍّ يفيد وجوبه أو ندبه.
وإنما قلت ( يفيد وجوبه أو ندبه ): لقرينة { في الإسلام } المشعرة بهذين الحكمين، وإلا فالمباح يوصف بالحسن أيضاً.
[ عدم الفعل للتحريم ]
فالذي يدل من هذه الأقسام على التحريم إذا: هو القسم الأول إن كان النهي للتحريم وإلا كان مكروهاً.
يهديك لذلك: نحو قول جابر بن زيد :" سألت البحر _ وكان يُسمّي سيدنا ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: البحر _ عن لحوم الحُمُر؟ فقرأ هذه الآية: { قل لا أجد فيما أوحي إليّ مُحرّماً على طاعم يطعمه .. } إلى آخر الآية "اهـ
أي: أنه اعتبر الحرام محصوراً فيما ورد النصّ بتحريمه، دون ما تركه أو سكت عنه ولو مع وجود المُقتضي.
وسيدنا ابن عباس رضي الله عنهما وجابر بن زيد هما مَن هما من علماء السّلف الصّالح رضي الله تعالى عنهم.
وكون لحوم الحمر حرام لثبوت حديث فيها: فليس يضعف استدلالنا، بل يُقَوّيه؛ إذ لمّا لم يسمعا بالتحريم، حملاه على مطلق الأدلة التي تفيد ما تقدّم: من كون المسكوت عنه ولو مع وجود المقتضي ليس حراماً. فتنبه لهذا فإنه مهم جداً
وقال الإمام الحافظ أبو الفضل الغُمَاري:" قال عبد الله بن المبارك: أخبرنا سلام بن أبي مطيع عن ابن أبي دخيلة عن أبيه قال: كنت عند ابن عمر فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزّبيب والتّمر، يعني: أن يُخْلَطا.
فقال لي رجلٌ من خلفي: ما قال؟
فقلت: حرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم التمر والزّبيب.
فقال عبد الله ابن عمر: كذبت.
فقلت: ألم تقل: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه؟! فهو حرام.
فقال: أنت تشهد بذلك؟!!
قال سلام: كأنه يقول: ما نهى النبيّ صلى الله عليه وسلم فهو أدب.
قلت [ يعني: السيد الغُمَاري ]: أنظر إلى ابن عمر _ وهو من فقهاء الصّحابة _ كذَّبَ الذي فسّر " نهى " بلفظ " حرّم ".
وإن كان " النهيُ " يُفيد " التحريم "، لكن ليس صريحاً فيه؛ بل يفيد " الكراهة " أيضاً، وهي المراد بقول سلام " فهو أدب "؛ [ إذ مصطلح الأحكام الخمسة وغيرها لم يكن مقرراً متداولاً بعد، فتتوقف إفادة " النهي " " التحريمَ أو الكراهةَ " على القرائن المحتفّة به ].
ومعنى كلام ابن عمر: أن المسلم لا يجوز له أن يتجرّأ على الحُكم بالتحريم إلا بدليل صريح من الكتاب والسنّة، [ يعني: قطعي، لا يدخله الشّك والاحتمال لذاته أو بغيره ].
وعلى هذا دَرَج الصّحابة والتّابعون والأئمّة:
قال إبراهيم النّخعي _ وهو تابعي _: كانوا يكرهون أشياء لا يُحرّمونها، [ بل في السنّة: أن سيدنا رسول الله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم كان يدع الفعل وهو أحب إليه؛ خشية أن يُفرض على الناس، كما في الصحيحين وغيرهما ].
وكذلك كان مالك والشافعي وأحمد: كانوا يتوقون إطلاق لفظ " الحرام " على ما لم يُتَيَقّن تحريمه؛ لنوع شبهة فيه، أو اختلاف، أو نحو ذلك، [ فضلاً عما جاء التصريح والدليل العامّ أو الخاصّ بإباحته أو ندبه ].
بل كان أحدُهم يقول:" أكره كذا "، لا يزيد على ذلك.
ويقول الإمام الشافعي تارة:" أخشى أن يكون حراماً "، ولا يَجزم بالتحريم.
يخاف أحدهم إذا جزم بالتحريم أن يشمله قول الله تعالى: { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب }.
فما لهؤلاء المتزمّتين اليوم يجزمون بتحريم أشياء مع المبالغة في ذمّها بلا دليل، إلا دعواهم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها!! وهذا لا يُفيد تحريماً ولا كراهة، فهم داخلون في عموم الآية المذكورة ..
ولا يُقال: إباحة هذه الأشياء ونحوها داخلة في عموم الآية؛ لأنا نقول: ما لم يرد نهي عنه يُفيد تحريمه أو كراهته فالأصل فيه الإباحة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: { وما سكت عنه فهو عفو }، أي: مباح "اهـ[حسن التفهّم]، وما بين المعقوفتين [ ] من زيادتي؛ للتوضيح وتمام الفائدة.
[ حكمة إدخال الإباحة في جملة الذم ]
فإن قيل: فما الحكمة إذا من إدخال الحكم بالإباحة في جملة الذّم المذكور؟
قلنا: لأن عدم وجود النهي شرط للإباحة، فلا يصح أن يسارع الناس إلى الإباحة قبل التحقّق من دليلها: بعدم وجود النهي المفيد للتحريم.
فمن بادر قبل ذلك فقد استحق الذّم.
وأزيدك: من خلال تأمّلك قول سيدنا رسول الله محمـد صلى الله عليه وآله وسلّم: { أعظم المسلمين في المسلمين جرماً: مَن سأل عن شيءٍ لم يُحَرَّمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ }[متفق عليه]، فكيف بمن حرّم على المسلمين ما أُحِلّ لهم فضلاً عما نُدِب؟!!
[ لازم مذهب المبتدعة في عدم الفعل ]
هذا، وإن مذهب هؤلاء المبتدعة في هذا الوجه، سيّما ما كان مقتضاه موجود زمن التّشريع: يلزم منه ردّ كلّ ما لم يَرِدْ على لسان الشّارع نفسه مطلقاً، سواءٌ أكان من فعل الأوّلين أو الآخرين؛ وذلك: أن التشريع اكتمل:
فما جاز للأولين فعله جاز للآخرين.
وتجويز إحداث فعل في وجه من الوجوه: تجويز في الكل؛ بلا دليل على التّخصيص.
فيترتّب على مذهب هؤلاء إذاً: عدم قَبُول شيء من تأويل النّصوص _ أي: بيان مراد الشارع بها معنى أو حكماً _ من أحد لم يرفع ذلك إلى سيّدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم!!
وذلك لم يَقُل به أحدٌ؛ لِما لا يخفى من استلزامه الجمود والجهالة؛ إذ لم يؤول الشّارع كل خطابه، اكتفاءً بما قرّر من أصول.
[ حكم الاستدلال بعدم فعل السلف ]
ويتبيّن بما ذكرنا: فساد الاستدلال بفعل السّلف، سيّما فيما خالف حكماً ثابتاً لم يبلغهم على الأرجح.
[ الرد على تهويلات المبتدعة في هذه المسألة ]
تنبيه: وعلى ما تقدّم: فإن ما يذيعه هؤلاء المبتدعة من التهويلات في هذا الشأن _ نحو قولهم:" وأشد الناس تعظيماً للشرع واتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم هم الصّحابة رضي الله عنهم .. ومع هذا التعظيم ما فعلوا هذا الأمر، ولو كان ذلك مشروعاً ما تركوه "، وقولهم:" لماذا تأخّر القيام بهذا الفعل، فلم يقم به أفضل القرون من الصّحابة والتابعين وأتباع التابعين، وهم أشدّ محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وأحرص على فعل الخير والقيام بالحسن؟ فهل كان مَن أحدث هذا الفعل أهدى منهم، وأعظم معرفة بالله تعالى؟ " _: نفخٌ في غير ضَرم، واستسمانٌ لذي ورم، لا يُسمن ولا يُغني من جوع.
ومع ذلك: فإنه [ أي: تهويلات المبتدعة ]: تقريرٌ أن زيادة المفضول على الفاضل ممنوعة، بل تعني أفضلية المفضول على الفاضل!!
وهذا جهل مركب قد نادوا به على أنفسهم؛ إذ لا يخفى على أحدٍ ما ورد في الشرع من قصص عن مفضولين أنجزوا ما لم ينجزه الفاضلون وزادوا عليهم.
وفي الخبر الصحيح عن سيدنا عبـد الله بن مسعود رضي الله تعـالى عنه أنه قال:" أنتم أكثر صلاة، وأكثر صياماً، وأكثر جهاداً من أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وهم كانوا خيراً منكم "اهـ
[ التساؤل عن عدم فعل السابقين للمحدث، وبيان مذهب السلف ]
ولئن بالغ عنجهيّ منهم فسأل عن سبب عدم فعل السابقين لذلك!!
قلنا له _ مع أن ذلك مما لا يعنينا بعد ثبوت مشروعيّته والحث عليه، وما علمت من كون فعلهم أو عدمه لا يُثبت حكماً _:
كان بين أيديهم واجبات أذهلتهم عن مثل عن ذلك؛ إذ كان الهمّ حينئذ: جمع الشريعة المسندة من الكتاب والسنّة.
ومع ذلك فلا يشك عاقل بتوقف السلف الصالح على النصِّ بحسب دلالته العامّة أو الخاصّة، كما أنهم لم يُصرّحوا بحرمة المتروك أو المسكوت عنه.
[ المتروك الجائز ]
وعلى ذلك جميعاً: فالمتروك الجائز: بدعة حسنة، باعتبار عينه لا جنسه.
ومِن ثم: يكون بحسب أصله ومستنده: واجباً أو مندوباً أو مباحاً.
أو يكون بدعة سيئة مكروهة إن كان أصله ومستنده الكراهة؛ لأن المكروه ليس حراماً. فتنبه
والحمد لله رب العالمين.

جآري البحث
2013-10-02, 13:42
جزاك الله خيرا

salamou19
2013-10-04, 14:29
بارك الله فيك...

3IMADEDINE
2013-10-05, 10:10
جزاك الله خيرا

ولك مثله واضعافه ان شاء الله

3IMADEDINE
2013-10-05, 10:11
بارك الله فيك...

وفيك بارك الله اخي
مرورك اسعدني

classic
2013-10-06, 04:46
جزاك الله خيرا جزيلا
بورك فيك

ولد حمد الباتني
2013-10-06, 12:57
البحث مسروق من عند عبد الله الغماري رحمه الله في رساتله " حسن التفهم والدرك لمسالة الترك"

البتار4
2013-10-07, 14:45
البحث مسروق من عند عبد الله الغماري رحمه الله في رساتله " حسن التفهم والدرك لمسالة الترك"

لعله منقول اخي وليس بمسروق
فالاتهام بالسرقة امر عظيم وخصوصا ان الناقل
لم ينسب العمل لنفسه

البيرين1
2013-10-08, 19:25
السلام عليكم. بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم و المفيد.نعم لان القاعده تقول ان الاصل في الاشياء الاباحه ما لم يرد نص

ولد حمد الباتني
2013-10-08, 20:44
لعله منقول اخي وليس بمسروق
فالاتهام بالسرقة امر عظيم وخصوصا ان الناقل
لم ينسب العمل لنفسه




انت لا تعرف لا الناقل ولا الكاتب فلا تحرك به لسانك
ثم اين وجدت النسبة
ثم لا تجادلني فانا أكبر من ملأ الأرض من امثالك
وهذا تكبر او اعتبره ماتشاء

ناصرالدين الجزائري
2013-10-08, 21:39
إنه مهما أعيت المنافحَ عن السنة الحيلةُ في رد الخصوم وبيان تهافت الضلالات فإن له ملاذاً آمناً لا يخذله البتة ألا وهو قوله تعالى:" ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً"، ومعلوم أن هذا التحاكم إنما ينضبط بمنهج الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كما تقدم في قوله تعالى:" ومن يشاقق الرسولَ من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولِّه ما تولى ونُصلِه جهنم وساءت مصيراً"، قال الإمام أحمد رحمه الله: "أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ولهذا فإنك مهما وجدت صاحب فرقة وهوى يزعم الانتساب إلى الكتاب والسنة، فإنك لن تجده ينتسب إلى منهج الصحابة البتة، بل إن علامة أهل الفرقة ترك منهج الصحابة، وأمامك تاريخ الفرق وأهل الأهواء تأمله وراجعه لتوقن أن أحداً منهم لا ينتسب إلى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء، ناهيك عن أن ينتسب إليهم بأصلهم البدعي المفارق،فمهما لبَّس هؤلاء بتأويل آية متشابهة أو حمل حديث على غير وجه الحق فلنخاصمهم بسنن الصحابة رضوان الله عليهم فإن كان لهم فيهم سلف وإلا، فهم صدر هذه الأمة ؛ إجماعهم حجة لازمة واختلافهم رحمة واسعة، ولن تجد الحق خارجاً عن مجموع أقوالهم البتة، فتأمل.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد"


الاصل في الاشياء الاباحه ما لم يرد نص
والأصل في العبادة الحظر ما لم يرد نص

قال الله تعالى:" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"[42]، فهذا الدين كاملٌ في تشريعه وأحكامه وفروضه وسننه، ومن أتى بشيءٍ مُحدَثٍ ينسبه إلى الدين فقد نسب النقص إلى هذا الدين، وطعن في شهادة الله عز وجل على كمال الدين والعياذ بالله، بل ونسب الخيانة إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن الماجشون: سمعت مالكاً يقول: من ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله يقول:"اليوم أكملت لكم دينكم" فما لم يكن يومئذِ ديناً فلا يكون اليوم ديناً. اهـ.


[ التساؤل عن عدم فعل السابقين للمحدث، وبيان مذهب السلف ]
ولئن بالغ عنجهيّ منهم فسأل عن سبب عدم فعل السابقين لذلك!!
قلنا له _ مع أن ذلك مما لا يعنينا بعد ثبوت مشروعيّته والحث عليه، وما علمت من كون فعلهم أو عدمه لا يُثبت حكماً _:
كان بين أيديهم واجبات أذهلتهم عن مثل عن ذلك؛ إذ كان الهمّ حينئذ: جمع الشريعة المسندة من الكتاب والسنّة.
ومع ذلك فلا يشك عاقل بتوقف السلف الصالح على النصِّ بحسب دلالته العامّة أو الخاصّة، كما أنهم لم يُصرّحوا بحرمة المتروك أو المسكوت عنه.




قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-:
((عليكم بالاستقامة والأثر، وإياكم والبدع)).

الإبانة: (157، 158)، الاعتصام: (1/110)

وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-:
((اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم، وكل بدعة ضلالة)).
المعجم الكبير (8770)، شعب الإيمان (2216)

وقال مالك بن أنس -رحمه الله-:
((السُّنة سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق)).

تاريخ بغداد (7/336)، تاريخ دمشق (14/9)
وقال الأوزاعي -رحمه الله-:
((عليك بآثار من سلف وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوها بالقول، فإن الأمر ينجلي حين ينجلي وأنت منه على طريق مستقيم)).
الشريعة (63)، جامع بيان العلم (391)

وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-:
((أَلا لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً،إن آمن آمن، وإن كفر كفر، فإن كنتم لابد مقتدين فبالميت، فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة)).

المعجم الكبير (8764)، الحلية (1/136)


عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:" ما يأتي على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا سنة حتى تحيا البدع وتموت السنن"


قال الفضيل بن عياض:" أدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وينهون عن أصحاب البدع "

ذكر الإمام الشاطبي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه أخذ حجرين فوضع أحدهما على الآخر فقال لأصحابه: هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟ قالوا: يا أبا عبد الله ما نرى بينهما من النور إلا قليلاً. قال:" والذي نفسي بيده لتظهرن البدع حتى لا يُرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور، والله لتفشون البدع حتى إذا تُرك منها شيء قالوا: تركت السنة"

عن بقية قال: قال لي الأوزاعي: يا أبا محمد، ما تقول في قوم يبغضون حديث نبيهم؟ قلت: قوم سوء. قال: "ليس من صاحب بدعة تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف بدعته بحديث إلا أبغض الحديث"

البتار4
2013-10-09, 00:21
واش رايك نعطيك حاجة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفعلها الصحابة ولم ينتهوا عنها حتى ثبت النص
اتقر ام سيكون لك تاويل ووووووو كعادتكم

ابوزيدالجزائري
2013-10-09, 10:44
تخليط ....
الأصل في العادات الإباحة ،
و أما الأصل في العبادات المنع ،
و دلائل هذا من الكتاب و السنة كثيرة ،
فالترك النبوي للفعل مع قيام المقتضي و انتفاء المانع مفيد لبدعية فعل المتروك ،
و من أراد الاستزادة فعليه بكتاب الاعتصام للإمام الشاطبي ،
و اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية ،
و رد العلامة ابن باديس على شيخه الأستاذ ابن عاشور و هو مطبوع في الجزء الثالث من آثاره ،
و للدكتور الجيزاني كلام متين في هذه المسألة في كتابه معالم أصول الفقه ،
و قد كتب بعض إخواننا
الأفاضل بحثا في مسألة التروك و لكنه غير مطبوع - للأسف - .

ناصرالدين الجزائري
2013-10-09, 11:38
واش رايك نعطيك حاجة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفعلها الصحابة ولم ينتهوا عنها حتى ثبت النص
اتقر ام سيكون لك تاويل ووووووو كعادتكم


نحن ننتظر ..
و ليكن في علمك أن التأويل ليس شئ محرم أو ممنوع
فالتاويل له قواعده و أهمها التأويل بنص و ليس تأويل فلسفي كما يفعل البعض ..

البتار4
2013-10-09, 12:04
نحن ننتظر ..
و ليكن في علمك أن التأويل ليس شئ محرم أو ممنوع
فالتاويل له قواعده و أهمها التأويل بنص و ليس تأويل فلسفي كما يفعل البعض ..

كان بعض الصحابة يشربون الخمر قبل تحريمها
اهذا صحيح ؟؟؟؟؟؟؟

ناصرالدين الجزائري
2013-10-09, 13:37
كان بعض الصحابة يشربون الخمر قبل تحريمها
اهذا صحيح ؟؟؟؟؟؟؟


الأكل والشرب ليس عبادة
فالاصل فيهما الاباحة ما لم يرد نص
و كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عافت نفسه الطعام لم يأكله
حدثنا عبد الله بن مسلمة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15020)عن مالك (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16867)عن ابن شهاب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12300)عن أبي أمامة بن سهل (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=131)عن عبد الله بن عباس (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11)رضي الله عنهما عن خالد بن الوليد (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=22)أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة فأتي بضب محنوذ فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فقال بعض النسوة أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل فقالوا هو ضب يا رسول الله فرفع يده فقلت أحرام هو يا رسول الله فقال لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه قال خالد فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر

و الرسول صلى الله عليه و سلم لم يكن نجار و لا صياد و لا حداد و فلاح .. فهل يكون الاقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم حتى في المهنة ..

ظننتك تقصد عبادة فهذا الذي نتحدث عنه .. فإذا تعلم عبادة لم يفعلها النبي صلى اللع عليه و سلم و فعلها الصحابة فأتنا بها ..و لا تقل لي صلاة التراويح في جماعة لأن التراويح ليس عبادة مستحدثة و النبي هو أو من صلى باصحابه التراويح جماعة و عمر بن الخطاب أحيا هذه السنة فقط ...


و شكرا على الجهد

هذا لا يحتاج الى تأويل .. بل يحتاج الى عقل سليم

البتار4
2013-10-09, 14:00
وما قولك في صلاة التهجد جماعة في العشر الاواخر من رمضان
ما قولك عن كتابة القران على كساء الكعبة
يا صاحب العقل السليم
وما قولك في جمع القران

ابوزيدالجزائري
2013-10-09, 17:03
لا بأس بصلاة التهجد في العشر الأواخر و غير العشر الأواخر ،
و استحباب قيام هذه الأوقات قد وردت فيه نصوص خاصة فضلا عن اندراجه تحت أصل عام ،
و أما عن قضية عدم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لها جماعة بل عدم مداومته على التراويح أصلا فلقيام المانع من ذلك ،
و أما جمع القرآن فلم يقم مقتضاه زمن النبوة ،
راجع كلام الأصوليين و المحققين في مبحث المصالح المرسلة و مبحث التروك ،
و إلا ...فعلى قاعدتك ....الأذان للعيد ليس ببدعة لأنه لم يرد النهي عنه .

ناصرالدين الجزائري
2013-10-09, 19:17
وما قولك في صلاة التهجد جماعة في العشر الاواخر من رمضان
ما قولك عن كتابة القران على كساء الكعبة
يا صاحب العقل السليم
وما قولك في جمع القران


أظنك لن تستوعب كل ما ساقوله .. فكلامي يحتاج الى عقل سليم
و أظنك ستفهم فقط حديث التهجد ..

ثبت من حديث أبي ذر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/radia.gif الذي رواه الترمذي وغيره : حدثنا هَنّادٌ، حدثنا محمدُ بنُ الفُضَيْلِ عن دَاوُدَ بنِ أبي هِنْدٍ عن الوَلِيدِ بنِ عَبْدِ الرحمَنِ الجُرَشِيّ عن جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ عن أَبي ذَرَ قال: "صُمْنَا مَعَ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُصَلّ بِنَا حتّى بَقِيَ سَبْعٌ مِنَ الشّهْرِ فقامَ بِنَا حتَى ذَهَبَ ثُلُثُ اللّيْلِ ثُمّ لَمْ يَقُمْ بِنَا في السّادِسَةِ وقَامَ بِنَا في الخَامِسَةِ حتّى ذَهَبَ شَطْرُ اللّيْلِ، فَقُلْنَا له يا رسولَ الله لو نفّلْتَنَا بَقِيّةَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ؟ فَقَالَ إنّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإمَامِ حَتّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ. ثُمّ لَمْ يُصَلّ بِنَا حَتى بَقِيَ ثَلاَثٌ مِنَ الشهْرِ وصَلّى بِنَا في الثّالِثَةِ وَدَعَا أَهْلَهُ ونِسَاءَهُ فَقَامَ بِنَا حَتّى تَخَوّفْنَا الفَلاَحَ، قُلْتُ لَهُ: ومَا الفَلاَحُ؟ قالَ: "السّحورُ".
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ

أما كتابة القرآن على كسوة الكعبة و جمع القرآن بأتركك تبحث وحدك ..

إتباع منهج السلف يعني العودة بالدين و العبادة كما فهمها السلف الصالح و ليس أن نعيش في بيت من طين و سقفه الجريد أن نركب الدواب و نكتب القرآن على الحجارة العظام ..
فلو بحثت في المسألة لاكتشفت أن كلامك ليس بحجة بل هو شبهة للتلبيس على المؤمنين ..

البتار4
2013-10-09, 20:02
أظنك لن تستوعب كل ما ساقوله .. فكلامي يحتاج الى عقل سليم
و أظنك ستفهم فقط حديث التهجد ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ
وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَحَاسَدُوا
وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما قول العلماء في من صلى التراويح مع الامام
ثم يصلي بعدها التهجد
والسؤال
اصلى رسول الله كل العشر الاواخر وكل عام ؟؟؟
اما عن البحث عن باقي الاجوبة فكذلك هناك اجوبة
لكل المسائل
ولن اظيف اكثر حتى لا احيد عن اخلاقيات الحوار
وانحط لحضيض التراشق بخساسة الكلام
تحياتي

ولد حمد الباتني
2013-10-10, 12:40
وما قولك في صلاة التهجد جماعة في العشر الاواخر من رمضان
ما قولك عن كتابة القران على كساء الكعبة
يا صاحب العقل السليم
وما قولك في جمع القران



امام جمع القرءان فقد ثبت بأصل " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين " وبلمصالح المرسلة التي تجهلها ولا تفرق بينها وبين البدع
اما التهجد وكتابة القرءان فالبعض يقول بانها بدعة وليس جوازها محل وفاق
ثم هي داخلة تحت قوله صلى الله عليه وسلم ط صلاة الليل مثنى مثنى" ...
فلما تستدل باصل فيه خلاف لتحقق فرع ؟؟؟
ما اجهلك

البتار4
2013-10-10, 13:51
لا بأس بصلاة التهجد في العشر الأواخر و غير العشر الأواخر ،
و استحباب قيام هذه الأوقات قد وردت فيه نصوص خاصة فضلا عن اندراجه تحت أصل عام ،
و أما عن قضية عدم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لها جماعة بل عدم مداومته على التراويح أصلا فلقيام المانع من ذلك ،
و أما جمع القرآن فلم يقم مقتضاه زمن النبوة ،
راجع كلام الأصوليين و المحققين في مبحث المصالح المرسلة و مبحث التروك ،
و إلا ...فعلى قاعدتك ....الأذان للعيد ليس ببدعة لأنه لم يرد النهي عنه .


عفوا لم ارى ردك غفلة مني ارجو مسامحتي
من فضلك اريد النصوص
ولا تحيلني لاي نص بل اذكره والا فما حاجتنا للنقاش
ولنبتعد عن تاويلات الكلام فنحن في غنى عن عقم الجدال
واختلاق فضاءات للتنافر والتباغض
وجزاك الله خيرا

aymendasilva19
2013-10-11, 13:11
الله يبعدنا عن البدع

aymendasilva19
2013-10-11, 13:12
الله يرزقنا العلم الصحيح

SAFMEHDI
2013-10-11, 18:08
الله يرزقنا العلم الصحيح

آمين .. يارب

البتار4
2013-10-11, 18:41
الله يرزقنا العلم الصحيح

آمين يا رب آمين آمين آمين
يؤلم حقا ما وصلت اليه امتنا
علماء افنوا اعمارهم في شتم بعضهم
وتكفير بعضهم ولو اجتهدوا في لم شمل هذه الامة
ما تحكمت فينا كمشة يهود

ناصرالدين الجزائري
2013-10-11, 19:20
آمين يا رب آمين آمين آمين
يؤلم حقا ما وصلت اليه امتنا
علماء افنوا اعمارهم في شتم بعضهم
وتكفير بعضهم ولو اجتهدوا في لم شمل هذه الامة
ما تحكمت فينا كمشة يهود


أن يتكلم عالم في عالم آخر فهذا شئ عادي
لكن أن يتكلم جاهل في عالم فهذه هي المصيبة ..

لكن .. كيف نلم شمل هذه الأمة ؟
هل نلمها تحت لواء العروبة أم لواء المظلومين أم لواء لا اله الا الله محمد رسول الله
لواء العروبة أثبت فشله ..و لواء المظلومين أدخل الشعوب فب حروب فشتتها أكثر ..
و لواء لا اله الا الله محمد رسول الله يحتاج الى تصيح المفاهيم و توحيد العقيدة - عقيدة جديدة تكون خليط من كل العقائد أو العودة الى عقيدة الرسول صلى الله عليه و سلم - غير هذا لن يكون هناك أي لم للشمل ..
أو ربما نجعلها علمانية و الدين حرية شخصية اين يحق لكل فرد الاعتقاد بما شاء و يكفي أن يقول انه مسلم و ليتخذ ما يشاء إله ..
مشكل عويص ...

بركان الغضب
2013-10-11, 19:37
بارك الله فيك اخي

البتار4
2013-10-11, 19:51
أن يتكلم عالم في عالم آخر فهذا شئ عادي
لكن أن يتكلم جاهل في عالم فهذه هي المصيبة ..

لكن .. كيف نلم شمل هذه الأمة ؟
هل نلمها تحت لواء العروبة أم لواء المظلومين أم لواء لا اله الا الله محمد رسول الله
لواء العروبة أثبت فشله ..و لواء المظلومين أدخل الشعوب فب حروب فشتتها أكثر ..
و لواء لا اله الا الله محمد رسول الله يحتاج الى تصيح المفاهيم و توحيد العقيدة - عقيدة جديدة تكون خليط من كل العقائد أو العودة الى عقيدة الرسول صلى الله عليه و سلم - غير هذا لن يكون هناك أي لم للشمل ..
أو ربما نجعلها علمانية و الدين حرية شخصية اين يحق لكل فرد الاعتقاد بما شاء و يكفي أن يقول انه مسلم و ليتخذ ما يشاء إله ..
مشكل عويص ...

لا ينكر احد ان هناك من العلماء من شغله الشاغل
هو الشتم والخوض في ما يفرق الامة بدل الاجتهاد في اصلاحها
والكل يعلم كذلك عن علماء دعاة على ابواب جهنم ولكن الغريب ان يمسك
الموضوع ويحرك ما بباطنك وكانك احسستَ انك معني بالامر او من تتخذ
قدوة منهم رغم اني لم اشر ولم ارمز ولم اصرح عن طائفة معينة من العلماء
ويكفي اتهامك لي بالجاهل ينبي عما تكنه سريرتك من غل وبغض
وإلا فانت تتهم كل من ليس بعالم بانه جاهل يا لك من مشرف

البتار4
2013-10-11, 19:52
أن يتكلم عالم في عالم آخر فهذا شئ عادي
لكن أن يتكلم جاهل في عالم فهذه هي المصيبة ..

لكن .. كيف نلم شمل هذه الأمة ؟
هل نلمها تحت لواء العروبة أم لواء المظلومين أم لواء لا اله الا الله محمد رسول الله
لواء العروبة أثبت فشله ..و لواء المظلومين أدخل الشعوب فب حروب فشتتها أكثر ..
و لواء لا اله الا الله محمد رسول الله يحتاج الى تصيح المفاهيم و توحيد العقيدة - عقيدة جديدة تكون خليط من كل العقائد أو العودة الى عقيدة الرسول صلى الله عليه و سلم - غير هذا لن يكون هناك أي لم للشمل ..
أو ربما نجعلها علمانية و الدين حرية شخصية اين يحق لكل فرد الاعتقاد بما شاء و يكفي أن يقول انه مسلم و ليتخذ ما يشاء إله ..
مشكل عويص ...

لا ينكر احد ان هناك من العلماء من شغله الشاغل
هو الشتم والخوض في ما يفرق الامة بدل الاجتهاد في اصلاحها
والكل يعلم كذلك عن علماء دعاة على ابواب جهنم ولكن الغريب ان يَمُسك
رديويحرك ما بباطنك وكانك احسستَ انك معني بالامر او من تتخذ
قدوة منهم رغم اني لم اشر ولم ارمز ولم اصرح عن طائفة معينة من العلماء
ويكفي اتهامك لي بالجاهل ينبي عما تكنه سريرتك من غل وبغض
وإلا فانت تتهم كل من ليس بعالم بانه جاهل يا لك من مشرف

ناصرالدين الجزائري
2013-10-11, 20:32
لا ينكر احد ان هناك من العلماء من شغله الشاغل
هو الشتم والخوض في ما يفرق الامة بدل الاجتهاد في اصلاحها
والكل يعلم كذلك عن علماء دعاة على ابواب جهنم ولكن الغريب ان يمسك
الموضوع ويحرك ما بباطنك وكانك احسستَ انك معني بالامر او من تتخذ
قدوة منهم رغم اني لم اشر ولم ارمز ولم اصرح عن طائفة معينة من العلماء
ويكفي اتهامك لي بالجاهل ينبي عما تكنه سريرتك من غل وبغض
وإلا فانت تتهم كل من ليس بعالم بانه جاهل يا لك من مشرف



لا ينكرأحد أن هناك بعض العلماء اشتغلوا بالطعن في بعض العلماء
و لا ينكر أحد أن كل العلماء اصبحوا محل طعن من العامة ...
أنت فقط من ظن بنفسه السوء و حمل الكلام على نفسه

البتار4
2013-10-11, 21:04
لا ينكرأحد أن هناك بعض العلماء اشتغلوا بالطعن في بعض العلماء
و لا ينكر أحد أن كل العلماء اصبحوا محل طعن من العامة ...
أنت فقط من ظن بنفسه السوء و حمل الكلام على نفسه

تاخذك العزة عن الاعتذار
ان كان لا ينكر احد هذا فلما وصفتني بالجاهل
تصريحا منك ومتهما كل العامة بالجهل
لا عليك كل ايناء بما فيه ينضح
وحليب النعجة يظهر على خروفها
بارك الله فيك

ناصرالدين الجزائري
2013-10-11, 21:59
تاخذك العزة عن الاعتذار
ان كان لا ينكر احد هذا فلما وصفتني بالجاهل
تصريحا منك ومتهما كل العامة بالجهل
لا عليك كل ايناء بما فيه ينضح
وحليب النعجة يظهر على خروفها
بارك الله فيك


أعتذر إذا كان كلامي سبب لك احراج
لكني لم اقصدك شخصيا بالجهل .. بل كلامي كان بصفة عامة
و لم أتهم كل العامة لأن ليس كل العامة يطعنون في العلماء ...

و شخصيا أرى أن العامي الذي يطعن في العالم هو جاهل سفيه .. لأنه لم يعرف قدر من طعن ..

و لا يوجد لا حليب لا خروف لا عمار بو الزوار

البتار4
2013-10-11, 22:07
أعتذر إذا كان كلامي سبب لك احراج
لكني لم اقصدك شخصيا بالجهل .. بل كلامي كان بصفة عامة
و لم أتهم كل العامة لأن ليس كل العامة يطعنون في العلماء ...

و شخصيا أرى أن العامي الذي يطعن في العالم هو جاهل سفيه .. لأنه لم يعرف قدر من طعن ..

و لا يوجد لا حليب لا خروف لا عمار بو الزوار

انت عقبت على ردي
وهل في ردي طعن للعلماء
وكلامك لن يحرجني ابدا
نبهتك فقط لما اقترفت ولست
احاسبك فالله من يحاسب
فاختر من تعامل

المنديل الابيض
2013-10-11, 23:49
شكرااا و بارك الله فيك اخي

egynw
2013-10-12, 07:10
بارك الله فيك

aymendasilva19
2013-10-12, 12:47
نعم قبل تحريمها

aymendasilva19
2013-10-12, 12:49
بارك الله فيك على الموضوع

ابوزيدالجزائري
2013-10-12, 22:24
عفوا لم ارى ردك غفلة مني ارجو مسامحتي
من فضلك اريد النصوص
ولا تحيلني لاي نص بل اذكره والا فما حاجتنا للنقاش
ولنبتعد عن تاويلات الكلام فنحن في غنى عن عقم الجدال
واختلاق فضاءات للتنافر والتباغض
وجزاك الله خيرا



العفو...
أخي....أحلتك في مشاركتي الأولى إلى مجموعة من المصادر فراجعها ،
لم أنقل النصوص ....لأن نقلها يحتاج إلى وقت و أمر بظروف تجعلني لا أدخل النت إلا قليلا ،
و لكن إن شاء الله ستكون لنا عودة للمشاركة في الموضوع مع مزيد بسط و بيان ،
و بالله التوفيق .

البتار4
2013-10-12, 22:34
العفو...
أخي....أحلتك في مشاركتي الأولى إلى مجموعة من المصادر فراجعها ،
لم أنقل النصوص ....لأن نقلها يحتاج إلى وقت و نا بظروف تجعلني لا أدخل النت إلا قليلا ،
و لكن إن شاء الله ستكون لنا عودة للمشاركة في الموضوع مع مزيد بسط و بيان ،
و بالله التوفيق .


مرحبا
ونحن في انتظار مشاركاتكم
وفقنا الله لما يحب ويرضى