حازم312
2009-06-06, 13:28
لا يخفى على احد في الجزائر ان اصعب المباريات التي تشكل ضغطا كبيرا على المنتخب الجزائري لكرة القدم..سواءا لاعبين او طاقم فني ...و التي لا يتسامح فيها الجمهور الجزائري و يكون متتبعا لها ...اثنان
مع المنتخب الفرنسي او فرنسا : و ذلك لعقدة الاستعمار من جهة و للهيمنة التي تشكلها فرنسا على الجزائر المستقلة من جهة اخرى و تمني الفوز على فرنسا في كرة القدم هو تنفيس و هروب من الواقع المر و انتقام من تبعية الجزائر لفرنسا الذي تحسه الجماهير الجزائرية و التي لا ترضى ابدا ان يهزم الفريق الجزائري امام فرنسا ....
في القديم و لما كان الفريق الوطني لكرة القدم جزائريا مائة بالمائة و كان اللاعبين من ابناء الشعب كان اللعب مع فرنسا تحد و الهزيمة امامها لا يطيقه أي لاعب و كانت الجماهير تثق جيدا باللاعبين للفوز امام المنتخب الفرنسي
مع المنتخب المصري او مصر : و هذا العدو التقليدي للجزائريين رغم عدم وجود أي حسابات بين البلدين خلقه الاعلام المصري و نضرة مصر لكرة القدم و فلسفتها الاحتقارية في التعامل مع الخصم جعل من المنتخب المصري عدوا لكل المنتخبات تقريبا و ليس فقط للجزائريين
اذ المعروف عن المصريين اذلالهم لكل منتخب يقدر له و يلعب معهم و شن الحرب عليه اعلاميا كما لو ان الامر يتعلق بحرب حقيقية و المتتبع لكل الصحفيين الرياضين المصريين و حتى المنشطين للمبارياة يلمس هذا العداء المفتعل و تشجيع الروح الحربيةو العدائية و على اعلى المستويات مرورا باللاعبين و حتى عند الجمهور
اذكر ان واحد من الجمهور بدأ بالرشق بالحجارة على لاعبين الخصم في احدى المبارياة فسماه المنشط المصري الذي كان يعلق على المبار اة بالمصري الحر و انه بطل رغم ان ذلك هو سوء تربية متفق عليه عالميا و لا علاقة له بكرة القدم و المفروض ان يتحاشاه على الاقل هذا المنشط
اذكر حادثة اخرى في نهائيات كاس افريقيا على ما اظن و كان البلد المنضم قد استعمل دراجة نارية لنقل المصابين من اللاعبين الى خارج الملعب بدل حمله على ناقلة و لم يمرر المنشط المصري ذلك و اخذ يستهزئ بالبلد المنضم و سمى الدراجة بالدراقة السحرية و كأن هذا المنشط المصري يعيش في دولة اروبية
اذكر حادثة ثالثة لاحد اللاعبين المصريين استضيف لتحليل و تقييم المجموعة او الفرج الذي سيلعب فيه المنتخب المصري المتكون من اربعة منتخبات و كان ضمن المجموعة احد المنتخبات الافريقية الضعيفة المستوى ...فتنبا هذا اللاعب بترتيب الفوج و لما وصل الى هذا المنتخب الضعيف قال بتهكم و سخرية سيكون في المرتبة الخامسة
.........
هذا التعامل مع الخصم جعل الجزائريين يرون في هزيمة المصريين ضرورة لكسر احتقارهم للغير و نضرتهم الحربية و القتالية و التي لا معنى لها ...و جعل الجماهير الجزائرية لا تتسامح مع اللاعبين ان تعلق الامر بالمنتخب المصري و ربما تتساهل بل في بعض الاحيان تصفق لمنتخبات اخرى اكثر ادبا و اكثر التزاما بالروح الرياضية ان هي فازت على الجزائر
....................
رغم ان الجزائريين يرون كذلك في اللاعبين المصرييين مثالا في حب الوطن و الالتزام بالفوز و عدم خيانة البلد كما حدث و يحدث مع الكثير من اللاعبين الجزائريين
و يرون فيهم تمثيلا فعليا لمصر فكلهم من اولاد الشعب الذين يذكرون الله في كل مباراة و يحمدونه بعد كل فوز يتكلمون المصرية و قريبين جدا من الجماهير عكس اللاعبين الجزائريين الذين افضلهم مستعد لبيع كل شيئ ان منحت له الجنسية الفرنسية و استدعي لللعب في المنتخب الفرنسي و الذين افضلهم كذلك لا يعرف مواقع الكثير من الولايات الجزائرية
مع المنتخب الفرنسي او فرنسا : و ذلك لعقدة الاستعمار من جهة و للهيمنة التي تشكلها فرنسا على الجزائر المستقلة من جهة اخرى و تمني الفوز على فرنسا في كرة القدم هو تنفيس و هروب من الواقع المر و انتقام من تبعية الجزائر لفرنسا الذي تحسه الجماهير الجزائرية و التي لا ترضى ابدا ان يهزم الفريق الجزائري امام فرنسا ....
في القديم و لما كان الفريق الوطني لكرة القدم جزائريا مائة بالمائة و كان اللاعبين من ابناء الشعب كان اللعب مع فرنسا تحد و الهزيمة امامها لا يطيقه أي لاعب و كانت الجماهير تثق جيدا باللاعبين للفوز امام المنتخب الفرنسي
مع المنتخب المصري او مصر : و هذا العدو التقليدي للجزائريين رغم عدم وجود أي حسابات بين البلدين خلقه الاعلام المصري و نضرة مصر لكرة القدم و فلسفتها الاحتقارية في التعامل مع الخصم جعل من المنتخب المصري عدوا لكل المنتخبات تقريبا و ليس فقط للجزائريين
اذ المعروف عن المصريين اذلالهم لكل منتخب يقدر له و يلعب معهم و شن الحرب عليه اعلاميا كما لو ان الامر يتعلق بحرب حقيقية و المتتبع لكل الصحفيين الرياضين المصريين و حتى المنشطين للمبارياة يلمس هذا العداء المفتعل و تشجيع الروح الحربيةو العدائية و على اعلى المستويات مرورا باللاعبين و حتى عند الجمهور
اذكر ان واحد من الجمهور بدأ بالرشق بالحجارة على لاعبين الخصم في احدى المبارياة فسماه المنشط المصري الذي كان يعلق على المبار اة بالمصري الحر و انه بطل رغم ان ذلك هو سوء تربية متفق عليه عالميا و لا علاقة له بكرة القدم و المفروض ان يتحاشاه على الاقل هذا المنشط
اذكر حادثة اخرى في نهائيات كاس افريقيا على ما اظن و كان البلد المنضم قد استعمل دراجة نارية لنقل المصابين من اللاعبين الى خارج الملعب بدل حمله على ناقلة و لم يمرر المنشط المصري ذلك و اخذ يستهزئ بالبلد المنضم و سمى الدراجة بالدراقة السحرية و كأن هذا المنشط المصري يعيش في دولة اروبية
اذكر حادثة ثالثة لاحد اللاعبين المصريين استضيف لتحليل و تقييم المجموعة او الفرج الذي سيلعب فيه المنتخب المصري المتكون من اربعة منتخبات و كان ضمن المجموعة احد المنتخبات الافريقية الضعيفة المستوى ...فتنبا هذا اللاعب بترتيب الفوج و لما وصل الى هذا المنتخب الضعيف قال بتهكم و سخرية سيكون في المرتبة الخامسة
.........
هذا التعامل مع الخصم جعل الجزائريين يرون في هزيمة المصريين ضرورة لكسر احتقارهم للغير و نضرتهم الحربية و القتالية و التي لا معنى لها ...و جعل الجماهير الجزائرية لا تتسامح مع اللاعبين ان تعلق الامر بالمنتخب المصري و ربما تتساهل بل في بعض الاحيان تصفق لمنتخبات اخرى اكثر ادبا و اكثر التزاما بالروح الرياضية ان هي فازت على الجزائر
....................
رغم ان الجزائريين يرون كذلك في اللاعبين المصرييين مثالا في حب الوطن و الالتزام بالفوز و عدم خيانة البلد كما حدث و يحدث مع الكثير من اللاعبين الجزائريين
و يرون فيهم تمثيلا فعليا لمصر فكلهم من اولاد الشعب الذين يذكرون الله في كل مباراة و يحمدونه بعد كل فوز يتكلمون المصرية و قريبين جدا من الجماهير عكس اللاعبين الجزائريين الذين افضلهم مستعد لبيع كل شيئ ان منحت له الجنسية الفرنسية و استدعي لللعب في المنتخب الفرنسي و الذين افضلهم كذلك لا يعرف مواقع الكثير من الولايات الجزائرية