المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الأسد والجربا حب وطن وخيانة .


الزمزوم
2013-09-29, 19:47
الأسد يتعهد باحترام التزامات بلاده بشأن الكيميائي
الرئيس الأسد: سورية ملتزمة جميع بنود المعاهدة وليست لديها أي تحفظات عليها.. والدول الاوروبية غير قادرة على لعب دور في جنيف-2‏

أعلن الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع التلفزيون الايطالي أن سورية ستحترم قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الاسلحة الكيميائية السورية.

الرئيس السوري بشار الاسد

وقال الرئيس السوري في تصريح خاص لقناة "راي نيوز 24" التلفزيونية الايطالية: "لقد انضممنا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية قبل ظهور هذا القرار الى الوجود. كان الجزء الرئيسي من المبادرة الروسية يستند إلى إرادتنا بفعل ذلك. إذًا، الأمر لا يتعلق بالقرار بل بإرادتنا نحن. وبالطبع فإننا نملك الإرادة لفعل ذلك لأننا في عام 2003 قدمنا مقترحا لمجلس الأمن لتخليص منطقة الشرق الأوسط برمتها من الأسلحة الكيميائية. وسنلتزم بالطبع، لأن تاريخنا يظهر التزامنا بكل معاهدة نوقعها".

وأكد أن سورية ستلتزم بكل بنود المعاهدة، وليست لديها أي تحفظات. وردا على سؤال كيف تنوي سورية تنظيم عملية إتلاف الاسلحة الكيميائية، قال الاسد إن هذا السؤال ينبغي توجيهه إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرا الى أن دور دمشق "يقتصر على تقديم البيانات وتيسير إجراءاتهم، وهذا متوافر حتى الآن. لكني أعتقد أن المسألة هنا تتعلق بالجانب التقني لعملية التنفيذ وكيفية الوصول إلى تلك الأماكن، خصوصا عندما يكون هناك إرهابيون يمكن أن يضعوا العراقيل في سبيل ذلك. ومن ثم كيفية تفكيك هذه المواد والتخلص منها".

وأكد أن سورية ستساعد خبراء المنظمة وستحميهم. وتابع قائلا: "منذ بداية الأزمة قلنا إن النشاط السياسي أو الحل السياسي هو جزء مهم جدا من الأزمة"، لكن عندما يكون هناك إرهاب لا يمكن التوقع بأن يؤدي الحل السياسي إلى تسوية كل المشاكل. وأضاف قوله: "رغم ذلك ينبغي أن نستمر في العمل السياسي. إذاً، الأمر يتعلق باجتماع السوريين حول الطاولة لمناقشة النظام السياسي الذي يريدونه ومستقبل سورية. وكل ما يتفقون عليه سيعرض على استفتاء للحصول على موافقة الشعب السوري فيما يتعلق بأي جزء من مستقبل سورية، سواء كان الدستور أو القوانين أو أي أمر آخر. هذا ما نفعله منذ بداية الأزمة، وهذا هو نفس العمل الذي سنستمر به في هذه الأثناء".

ورفض الرئيس السوري أن يسمي المجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري بـ "المعارضة". وقال إن "المعارضة كيان سياسي وبرنامج سياسي ورؤية سياسية. هذه هي المعارضة. إذا كانت هناك أسلحة وتدمير وقتل واغتيال، فهذه ليست معارضة. هذا ما يسمى إرهابا في جميع أنحاء العالم وفي كل البلدان. إذاً، بوسعنا إجراء نقاشات مع كل حزب في المعارضة. أما فيما يتعلق بالمسلحين، فإذا تخلوا عن أسلحتهم، فسنكون مستعدين لمناقشة أي أمر معهم مثلهم في ذلك مثل سائر المواطنين الآخرين".

وردا على سؤال ما إذا كانت لديه خطط لحضور مؤتمر "جنيف-2" شخصيا، قال بشار الاسد إن "هذا يعتمد على إطار مؤتمر جنيف، لأن ذلك المؤتمر لا يزال غير واضح حتى الآن: أي نوع من المؤتمرات هو، من سيحضره، ما هي المعايير الناظمة لهذا المؤتمر. ولذلك علينا أن نكون مستعدين كحكومة، لكننا لا نستطيع تحديد من سيرأس وفدنا إلى أن يتضح إطار المؤتمر والمعايير الناظمة له".

واستطرد الاسد قائلا: "كما قلت، يمكن لأي حزب سياسي أن يحضر ذلك المؤتمر، لكننا لا نستطيع التحدث، على سبيل المثال، إلى منظمات تابعة لـ "القاعدة"، أو إلى إرهابيين. ولا نستطيع التفاوض مع أشخاص يطلبون التدخل الخارجي والتدخل العسكري في سورية".

ووصف الرئيس السوري قطر والسعودية بأنهما من "الدول التابعة"، مضيفا أن "سيدها هو الولايات المتحدة". وأضاف: "وهكذا إذا حضرت الولايات المتحدة (مؤتمر "جنيف-2") فالدول الاخرى التابعة هي مجرد شكليات. إذا أردنا التحدث عن الأحزاب السورية بصرف النظر عن أسمائها - أنا أتحدث عن سلوكها خلال الأزمة - هذا ما نستطيع نقاشه. أعني سلوك هذه الأحزاب".[/
b]

التقى وفداً إسرائيلياً في نيويورك.. الجربا: "القاعدة" لا علاقة لها بالشعب السوري!!

[b]جهينة نيوز:

كشفت مصادر مطلعة أن رئيس ما يسمّى بـ"الائتلاف السوري المعارض" التقى في نيويورك مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً يرافقه دبلوماسي إسرائيلي رفيع، وقالت المصادر لـ"المنار": إن الجربا وله "ارتباطات" سرية مع تل أبيب منذ سنوات طويلة، طلب من المسؤول الإسرائيلي زيادة دعم إسرائيل التسليحي والتدريبي للمرتزقة الإرهابيين في سورية، مشدداً على أهمية القنوات المفتوحة بين الائتلاف المذكور وتل أبيب.

وكان أحمد الجربا أكد أن نزع السلاح الكيميائي "لا يكفي لإنهاء مأساة الشعب السوري"، وأن الائتلاف سيشارك في جنيف- 2 بشرط الانتقال إلى نظام ديمقراطي. وقال الجربا أمس في مداخلة أمام الجمعية العامة إننا "تقدمنا بمشروع قرار لفتح ممرات إنسانية للغوطة الشرقية ولحمص"، مطالباً في الوقت نفسه بخروج "الحرس الثوري الإيراني وعناصر حزب الله من سورية"، بحسب زعمه.

وادّعى الجربا أن الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" "لا علاقة لها" بالشعب السوري ولا بـ"الجيش الحر"، متهماً الحكومة السورية بأنها هي التي "صنعت" العديد من التنظيمات، واتهم أيضا متطرفين قدموا من خارج الحدود بـ"سرقة الثورة" السورية، حسب تعبيره.

الزمزوم
2013-09-29, 19:49
هذا هو حالنا مع الأنترنت لن أغير شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أسامة المسيلي
2013-09-29, 22:38
التحية لهذا الرجل الشهـــم : الدكتور بشار الأسد
كل سمات الشجاعة والشهامة ومقاومة الأعداء ورفض الخنوع والخضوع وحب الوطن تملأ هذا الرجل ، ويظهر ذلك بالأساس من خلال حواراته الصحفية وشهادات الجميع ممن قابلوا هذا الرجل

*بن عيسى*
2013-09-30, 00:35
التحية لهذا الرجل الشهـــم : الدكتور بشار الأسد
كل سمات الشجاعة والشهامة ومقاومة الأعداء ورفض الخنوع والخضوع وحب الوطن تملأ هذا الرجل ، ويظهر ذلك بالأساس من خلال حواراته الصحفية وشهادات الجميع ممن قابلوا هذا الرجل


هل الشجاعة في أن تقتل ابناء شعبك لمجرد أنهم رفضوا حكمك
و هل الشهامة أن تقصف الاطفال بالكيماوي ثم تنفي و تنكر ذلك
و هل مقاومة الاعداء هي البقاء ساكتا كالكلب الاخرس لاكثر من 40 سنة و جزء من بلدك تحت الاحتلال الاسرائيلي
و هل رفض الخنوع و الخضوع أن تقوم بتسليم سلاح ردع استراتيجي ليس ملكك بل ملك للشعب السوري و العربي على طبق من ذهب للاعداء مقابل البقاء في السلطة اللعينة
و هل حب الوطن هي تلك الصور التي تردنا من مختلف القنوات للدمار الرهيب و التخريب الهائل الذي مس البنية التحتية لسوريا نتيجة القصف بالطيران و بالمدفعية

بل اللعنة على هذا الطاغية الطائفي

الزمزوم
2013-10-02, 21:19
السبة تدور دور وترجع لصاحبها .

ينابيع الصفاء
2013-10-02, 22:22
من الواضح أن خطة الأسد هي البقاء بعد كل شيء آخر. لكن هذا البقاء يعني الاحتفاظ بروسيا إلى جانبه والتخلي عن أغلب مخزوناته من أسلحة الدمار الشامل ومنع الاستخدام الأمريكي للقوة وإبقاء المجتمع الدولي منقسما وأيضا إظهار أن المعارضة ليست متحدة بما يكفي لتولي السلطة
.........
وتعزز القوات السورية بدعم من إيران وحليفتها جماعة حزب الله اللبنانية سيطرتها على المناطق الريفية حول دمشق معقل الأسد. وتقول مصادر سورية إن الأسد يركز جهوده على الاحتفاظ بالسيطرة على دمشق وساحل البحر المتوسط موطن الطائفة العلوية التي ينتمي إليها وعلى حمص التي تربط بينهما. وسيترك الشمال والشرق في أيدي المعارضين والجهاديين الذين يقاتلون بضراوة للسيطرة عليهما.
........
وقد تطور الصراع في نهاية الأمر متجاوزا الأسد حيث أصبح معركة بين إيران ودول الخليج العربية ومثار نزاع بين الولايات المتحدة وروسيا التي تسعى لاستعادة دورها القديم في وضع القوة العظمى الثانية في العالم.

والأسد مجرد طرف صغير في الساحة بين أطراف أكبر وأكثر فاعلية منه. ويقول خبراء إن الأسد سيسلم من الأسلحة ما تقتضيه الحاجة لتجنب ضربة أمريكية وإبقاء روسيا إلى جانبه لكنه سيحتفظ على الأرجح ببعضها كوثيقة تأمين لأنه لا بد قد تعلم من مصير الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس العراقي صدام حسين اللذين سلما أسلحتهما ولم يكن لديهما في النهاية رادع عندما أطيح بهما وقتلا.

ينابيع الصفاء
2013-10-02, 22:28
ســـري للــغاية.........كان الرئيس السوري بشار الأسد قبل نحو شهر عُرضة لهجمات صاروخية أمريكية كان يمكن أن تغير ميزان القوى في الحرب السورية في غير صالحه إلا إنه نال مُهلة

ينابيع الصفاء
2013-10-02, 22:34
هام جدا........العالم يجازف في تغاضيه عن الأزمة الإنسانية في ظل تجاهل الأسد
...........
في حين يجسد الصراع السوري حالة تدهور الوضع الإنساني بصورة مأسوية تمهد لكارثة حقيقية،و تشير بعض التقارير الرسمية و غير الرسمية الى أن الصراع الجاري في سوريا أدى إلى دخول ملايين السوريين دائرة الفقر،فيما تراجع مؤشر التنمية البشرية في البلاد 35 عاما إلى الوراء،كما تعرض تعليم 2.5 مليون طفل للخطر،فضلا توقعات تدهور وضع الغذاء في سوريا مستقبلا،و عليه فان عدم توقف طرفي النزاع في سوريا عن القتال و فشل المجتمع الدولي بايجاد حل سياسي لهذه الفوضى المضطردة و المتفاقمة على الأصعدة كافة،يبقى مستقبل سوريا تحت مسجل الخطر حتى على المدى البعيد.
.........
هيهات ينتصر السيف على الدم....الحق هو من سينتصر في الأزمة السورية
...........
لا تزال الأزمة السورية مستمرة بديناميكية تفصح عن ديمومة الصراع بين النظام السوري و الجماعات المتمردة،في الوقت الذي تقف فيه المنظمات الحقوقية و البلدان العربية و العالمية،مكتوفة الأيدي و مغمضة العينين أمام العنف و الفوضى غير المبررة في سوريا اليوم.
و يرى مراقبون بأن ازدواجية و انتقائية بعض البلدان العربية و الغريبة في موقفها من بعض البلدان العربية يوجه أحلام الشعوب المستقرة نحو حافة نهاية.
حيث يرى اغلب المحللين أن مسلسل الجدلية و الازدواجية بين أجندة دول القوى المتخاصمة بشأن الازمة السورية،التي اصبحت محرك رئيسي لتصاعد التوترات و الاتهامات بين سوريا و حلفاؤها من جهة و الغرب وحلفاؤه من جهة أخرى،فلا تزال هذه الازمة مصدر أساسي لهواجس القلق في نفوس المجتمع الدولي بشكل عام،كونها صراع طويل من العنف و الفوضى العارمة،مما قد تشعل مخلفاتها منطقة شرق الاوسط برمتها.
و يرى محللون آخرون بأن الازمة السورية مازالت تتأرجح بين صراع الأجندات المفتوحة و المناورات السياسية بسبب المؤامرات و أجندات السياسية المختلفة بين الأطراف المتنازعة،و عدم نجاح المفاوضات سواء التي كانت بالترهيب ام الترغيب،و خلاصة القول بأن هذا الصراع الدولي سيبقى مضمارا لسباق الأنفاس الطويلة و مشروعا لفوضى مكلفة الخسائر.
..............
تحاليل خاصة



عندما تغتصب البراءة....قصة شعب منبوذ على مرأى العالم
مسؤولية من؟...أقوى لحظات التغيير في سوريا
http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02659/Zaatari_refugee_2659724k.jpg

http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02660/zaatari-water_2660499k.jpg

http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02660/zaatari-jordan-syr_2660487k.jpg

أقوى لحظات التغيير في سوريا
http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02660/kite_Zaatari_22-1_2660555k.jpg

ينابيع الصفاء
2013-10-02, 22:38
أقوى لحظات التغيير في سوريا
وامحمداه....أغيثوني...أين الإسلام أين العرب؟.........لبيك يا رسول الله
http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02659/Zaatari_baby_2659734k.jpg

الزمزوم
2013-10-03, 13:41
هل يكون الأسد رجل التسويات الكبرى؟ (http://www.almayadeen.net/ar/news/arab_press-IKqTz9qPYE,dGKJMAEQYDg/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89)



صحيفة "السفير" اللبنانية ترصد عبارات "مفتاحية" لوزير الخارجية الأميركي، متحدّثة عن ترجيح تأجيل الإنتخابات الرئاسية السورية كمخرج للمجتمع الدولي، والإعتراف بالحاجة للأسد من أجل تسوية ملفات كبرى كثيرة، لا يمكن لها أن تتم من دون قبول رجل سورية الأقوى.


http://media1.almayadeen.net/store/archive/image/2013/10/3/6576e9c2-6bed-4480-bddc-e3d9b84605a0.jpg?preset=news-details

تتيح المادة 87 من الدستور السوري للرئيس الاستمرار في ممارسة مهامه في حال تعذر إجراء انتخابات



زياد حيدر- صحيفة "السفير" اللبنانية: (http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2583&ChannelId=62431&ArticleId=353&Author=%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%20%D8%AD%D9%8A%D8% AF%D8%B1#.UkzxaoY3CmA) مرّ حوار وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مع قناة «سي بي اس نيوز» الأميركية من دون اهتمام يذكر، بل تجاوزته كل التصريحات الأميركية والروسية المرتبطة بالأزمة السورية. إلاّ أن الرجل قال أمام محاوره سكوت بيللي في برنامج «60 دقيقة» الأحد الماضي، عبارات «مفتاحية»، شبيهة بتلك التي «زلّ لسانه» بها خلال مؤتمره الصحافي مع نظيره البريطاني وليام هيغ منذ شهر تقريباً.
وقال الكاتب، "قبل استعراض ما قاله كيري يمكن الإنتباه للانطباع الذي نقله عنه بيللي حين أشار إلى التناقض الذي حصل في موقف واشنطن بعد الإتفاق «الكيميائي»، والذي انتقل من مطالبة دامت عامين ونصف العام برحيل الرئيس السوري بشار الأسد إلى «عقد اتفاق معه»، وهو الأمر الذي يعني بتقديرات المحاور الصحافي «بقاء الرئيس الأسد حتى تنفيذ الاتفاق» بغضّ النظر عن الوقت الذي سيستغرقه ذلك".
أضاف، تناولت مواقع إنترنت تصريحات كيري بخصوص هذه النقطة، حين اعتبر أن العقدة الرئيسية تبقى «هي نيّة الرئيس السوري الترشّح للانتخابات» في حزيران العام 2014. ووفقاً لما نقله موقع «صالون» الأميركي، قال كيري أن إعلان الأسد قراره بعدم الترشح «إذا كان له أن يتخذ هذا القرار، فإن كل عناصر الصراع في سورية ستتغير في ليلة واحدة»، بما يذكر بعبارته الشهيرة أمام هيغ حين طالب بنزع السلاح الكيميائي «كله» في سوريا كسبيل لوقف التهديد بالعدوان. إلاّ أنّ كيري، لم يذهب بعيداً في توّقعاته، بل أشار إلى أن كل ما يتعلق بسورية «معقّد جداً». ونقل عنه بيللي مجدداً أن الإدارة الأميركية تريد من الإتفاق «الكيميائي» أنّ «يتسع بحيث يجمع الجميع حول الطاولة للحديث عن السلام».
ووصف الكلام عن تنحي الأسد باعتباره «الصفقة التي تغيّر مسار الأزمة السورية» ليس جديداً، لكنه يشكّل عنصر الارتكاز الغربي والإقليمي اتجاه الأزمة السورية. وكان بدأ بالتشكّل حين بدأت منذ عام مراكز الإستخبارات الغربية، وفي طليعتها الفرنسية والأميركية، بالصراخ في وجه السياسيين أن النظام لن يسقط، لا خلال شهرين ولا عامين.
ووفقاً لمعلومات «السفير» وضع الأميركيون الجانب الروسي بصورة تصوّرهم للمخرج الممكن، خصوصاً في ضوء تصلّب حلفائهم، وأبرزهم السعودية وتركيا، ضمن نفق تصفية الحسابات الشخصية مع الأسد. وفي سياق المعلومات ذاته رفض رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان أيّة تسوية خارج هذا الهدف، معتبراً أن «الحرب على الإرهاب يمكن أن تنتظر لما بعد سقوط الأسد». إلاّ أن ثمة من يرى في مقدمة كيري، أكثر من اشتراط التنحي، نحو حرق هذه الورقة السياسية أيضاً.
واستناداً لتحليل بيللي، عن التراجع من طلب التنحّي إلى عقد صفقة، فإن نمو شجرة الأزمة السورية وتفرّعها لأزمات أخرى خطيرة، يجدد ضرورة الاعتماد على «الرجل القوي المتبقي في سورية». ومن بين هذه الملفات، الملف الأكثر وضوحاً وهو «الكيميائي» الذي سيغرق المشاركين في بحر من التفاصيل، الميدانية والتقنية.
أما الملف الثاني فهو النووي الإيراني، المرتبط بشكل عضوي بالتحالف الاستراتيجي بين دمشق وطهران، وبشكل يلقي بظلاله على عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وسورية وإسرائيل أيضا. ورغم أن دمشق قامت بخطوة رمزية صغيرة تراجعت عنها سريعاً، إلا أن موافقة دمشق المبدئية على زيارة منتخب سورية الوطني إلى رام الله ليس سوى تجسيد لمحاولة التفاف في السياسة السورية التقليدية، وإن دون نجاح.
يُضاف إلى تلك الملفات الأكثر حضوراً بالنسبة للغرب، ولاسيما الأكثر تداولاً في الإعلام، ملف تنظيم «القاعدة» والتطرف الإسلامي في الشرق الأوسط، وهو ما بات واقعا عسكريا وتهديدا جديا لأمن أوروبا، والأمن الإقليمي، ولا سيما أمن تركيا مستقبلاً.
وعلى صعيد تركيا، أيضا، يبرز ملف آخر بأبعاد إقليمية ودولية، وهو الملف الكردي، والذي تتصدّره فئتان، فئة تتحالف مع «الائتلاف الوطني» المعارض ومن خلفه الأتراك، وثانية تقيم علاقات تنسيق مع الجانب السوري وتعادي تركيا، والأخيرة هي الأقوى وتمثّل التحدي العسكري الأبرز في الشمال لمختلف القوى الميدانية.
واستنتج الكاتب، ثمّة من يميل إلى ترجيح كفّة مختلفة عن تلك المتداولة إعلامياً، نحو نظرة أبعد لأوراق الأزمة السورية المختلطة. نظرة، قد تخلص مع دخول العام 2014 إلى ضرورة تأجيل الانتخابات الرئاسية السورية، وهو ما يتيحه الدستور السوري أيضاً. فوفقاً للمادة 87 في بندها الثاني يمكن لرئيس الجمهورية الاستمرار في ممارسة مهامه في حال تعذر إجراء انتخابات. وهذا الإحتمال المرجح، في ظلّ الظروف الحالية والمرشّحة للاستمرار، وأبرزها، وجود ملايين المهجرين والنازحين السوريين، وانعدام وجود سفارات في معظم أرجاء العالم، والوضع الأمني المتردي، إضافة لانعدام سيطرة الدولة على مناطق كثيرة في سورية.
وأضاف، يرى ديبلوماسيون معنيّون عن قرب بالملف السوري، أن تأجيل الانتخابات، قد يكون، مخرجاً جديداً للمجتمع الدولي، للاعتراف، ولو ضمنياً، بالحاجة للأسد من أجل تسوية ملفات كبرى كثيرة، لا يمكن لها أن تتم من دون قبول رجل سورية الأقوى.





المصدر: صحيفة "السفير" اللبنانية


(http://www.almayadeen.net/ar/news/arab_press-YrVQbhbDdUCaj6I8AGWR2Q/%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9)

الزمزوم
2013-10-03, 14:25
أنا مع حكومتي في أي قرار ، تحيا الجزائر ، يحيا بوتفليقة