darb nah
2013-09-29, 14:13
قريبا سيحل يوم الخامس من اكتوبر , و سيتذكر كل من هو في قطار التربية هــذا اليوم , الذي لا تذكره لا الصحافة المرئية و لا المسموعة ولا المكتوبة , ولا يذكره حتى الأموات في عالم الكتابة , و حتى وإن تذكره بعض الكائنات الصحافية ـ إن صح التعبير ـ فستذكر المعلم وكأنــه كائن من وراء الآفاق لا صلة له بالواقع الذي نعيشه . وسيتذكر هذا اليوم فقط كل من اختار وظيفة التربية و التعليم من أجل حب التربية و تقديس العلم , من أجل الرغبة في التدريس , ووضع نصب عينه هــدفا أسمى من الراتب و المخلفات , و الجري وراء أموال الخـــدمات , و التــمـــلمــل في أحـــضان النقابات التي جاءت في ظرف لتدوس على كـــرامــة من تبقى من المعلمين و الأســاتذة الأشــــــراف , أولئك الذين يمثــلون الثلــة القليلــة التي مارست التعليم من أجل التعليم وليس من أجل ــ الــبزنــســة ـ و الحصول على رتب المــفتش و المديــر للتــمــتــع باللـــمــجــة و السكن ,,,,,
واقف إجــــلالا و تقـــديسا لمن حمـــــــــل راية التربية و التعليم وكان هـــمـــه أن يربي و يعلم الأجيال ويغرس المبادئ الــسامية التي بدأت تتـــلاشى , مع تولي جيل من المعلمين و الأساتذة لا صلة له بالتربية و لا بالتعليم , يحمل محافظا معلقة على الأكتاف , وشهاداته وهم على وهم إن سألته أجابك بلغة خشنة أنه خريج جامعة و متحصل على شهـــادة عليا ... فأي شهـــادة تمنح لهــذا المعلم أو ذاك الأستاذ الذي لم تعلمه الحياة سوى الجلوس في مدرج تلك الجامعة , وأي جامعة ؟ جامعة معظم أطاراتها ترقوا من التعليم المتوسط و من التعليم الثانوي و زحفوا إلى الجامعات لأن البعض منهم فشل في التربية و التعليم فاختار أيسر السبل للتوظيف و الحصول على الراتب المغري و الإستفادة من خدمات الجامعة,,,,,وهنا استثني الإطارات التي كدت في الجامعات منذ القدم فحالها شبيه بحال الأكفاء و النزهاء و ــ الشرفاء ـ في التعليم الأبتدائي و المتوسط و الثانوي .....
و الكلام يطول ولا ينتهى في هــذا المجال ,,, و لكن من هذا المنبر أوجــــــــه الشكر و التقـــدير لكل معلم وأستاذ في جميع المراحل كان مخلصا في عمله , هــــمـــه الوحيد التربية و التعليم .... وأقول له صبرا لك فإن الدار الآخـــــــرة لك , فلقد ربيت وعلمت ولا أحــــد يستطيع أن يخلفك , لأنك بمثابة النبي الذي يذكر الأقــــــوام ,وينير الطرق ,,,,
وأقــــــول لكل من اختار التربية و التعليم من مدرسين و إطارت إدارية لكي ـــ يبزنــسوا ـ و يتسلقــــوا السلم الإجتماعي على حساب الأطفال و الطلبة . احـــــــذروا , أحــذروا , اليوم تنعم بالسيارة و المطعم و السكن الفخم و البذلة , وغـــدا سأعترض لك الصراط و سأنزع عنك غـــطاءك , و ســتشهـــد عليك الأعضاء و الحواس, وسأطلب من العزيز أن يجــــردك من كل ماهو ليس ملكك , لأنك جردتني اليوم وأنا طفل و طالب من كل القيم و المبادئ ,,,,,,,,
واقف إجــــلالا و تقـــديسا لمن حمـــــــــل راية التربية و التعليم وكان هـــمـــه أن يربي و يعلم الأجيال ويغرس المبادئ الــسامية التي بدأت تتـــلاشى , مع تولي جيل من المعلمين و الأساتذة لا صلة له بالتربية و لا بالتعليم , يحمل محافظا معلقة على الأكتاف , وشهاداته وهم على وهم إن سألته أجابك بلغة خشنة أنه خريج جامعة و متحصل على شهـــادة عليا ... فأي شهـــادة تمنح لهــذا المعلم أو ذاك الأستاذ الذي لم تعلمه الحياة سوى الجلوس في مدرج تلك الجامعة , وأي جامعة ؟ جامعة معظم أطاراتها ترقوا من التعليم المتوسط و من التعليم الثانوي و زحفوا إلى الجامعات لأن البعض منهم فشل في التربية و التعليم فاختار أيسر السبل للتوظيف و الحصول على الراتب المغري و الإستفادة من خدمات الجامعة,,,,,وهنا استثني الإطارات التي كدت في الجامعات منذ القدم فحالها شبيه بحال الأكفاء و النزهاء و ــ الشرفاء ـ في التعليم الأبتدائي و المتوسط و الثانوي .....
و الكلام يطول ولا ينتهى في هــذا المجال ,,, و لكن من هذا المنبر أوجــــــــه الشكر و التقـــدير لكل معلم وأستاذ في جميع المراحل كان مخلصا في عمله , هــــمـــه الوحيد التربية و التعليم .... وأقول له صبرا لك فإن الدار الآخـــــــرة لك , فلقد ربيت وعلمت ولا أحــــد يستطيع أن يخلفك , لأنك بمثابة النبي الذي يذكر الأقــــــوام ,وينير الطرق ,,,,
وأقــــــول لكل من اختار التربية و التعليم من مدرسين و إطارت إدارية لكي ـــ يبزنــسوا ـ و يتسلقــــوا السلم الإجتماعي على حساب الأطفال و الطلبة . احـــــــذروا , أحــذروا , اليوم تنعم بالسيارة و المطعم و السكن الفخم و البذلة , وغـــدا سأعترض لك الصراط و سأنزع عنك غـــطاءك , و ســتشهـــد عليك الأعضاء و الحواس, وسأطلب من العزيز أن يجــــردك من كل ماهو ليس ملكك , لأنك جردتني اليوم وأنا طفل و طالب من كل القيم و المبادئ ,,,,,,,,