arbodar
2013-09-29, 05:27
السلام عليكم
اليوم حبيت نتكلم على مصطلح مغلوط من الناحية اللغوية و الشرعية و هو مع هذا متداول بين الناس
بل تقرأه حتى في اقلام بعض الصحفيين في الجرائد
الا و هو مصطلح "خلعت زوجها"
و هو المصطلح الذي يتحدث عن قضايا الخلع و الذي اصبح موضة فالطلاق بالجزائر يدق ناقوس الخطر
لكن سأركز في تصحيح المصطلح
المصطلح مغلوط لانه ليس هناك في الاسلام شيء اسمه تخلع زوجها
بل المصطلح الصحيح هو "تخالع نفسها من زوجها" فهي التي تحت عصمة زوجها و ليس لها ان تطلقه بل تطلب منه الطلاق
فالخلع رغم اختلاف تسميته الا انه يبقى طلاقا يقع على الزوجة و ليس الزوج فالزوج هو الذي يطلق الزوجة من عصمته
فكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم قال "...خذ الحديقة و طلقها تطليقة"
لكن هذا اصبح كلام مغلوط منتشر بين البعض...فتقول خلعت زوجها بل الادهى من ذلك تجد البعض يستعمل مصطلح "طلقت زوجها" و كأن الزوج تحت عصمة زوجته ...هي مصطلحات لا تصح لا لغة ولا شرعا
و بالتطرق لهذا الموضوع وجب التنويه بالارتفاع المؤسف لحالات الطلاق في الجزائر حيث ان ازواج اليوم لم يعودو على قدر المسؤولية و لا يحسبون حسابا حتى لابنائهم بل تتملكهم الانانية و الحقد و يسارعون للطلاق لأتفه الاسباب ظنا انه انتصار لانفسهم الضعيفة و لا يهمهم ما سيخلفه هذا من اثر على المجتمع بل على فلذات اكبادهم
اليوم حبيت نتكلم على مصطلح مغلوط من الناحية اللغوية و الشرعية و هو مع هذا متداول بين الناس
بل تقرأه حتى في اقلام بعض الصحفيين في الجرائد
الا و هو مصطلح "خلعت زوجها"
و هو المصطلح الذي يتحدث عن قضايا الخلع و الذي اصبح موضة فالطلاق بالجزائر يدق ناقوس الخطر
لكن سأركز في تصحيح المصطلح
المصطلح مغلوط لانه ليس هناك في الاسلام شيء اسمه تخلع زوجها
بل المصطلح الصحيح هو "تخالع نفسها من زوجها" فهي التي تحت عصمة زوجها و ليس لها ان تطلقه بل تطلب منه الطلاق
فالخلع رغم اختلاف تسميته الا انه يبقى طلاقا يقع على الزوجة و ليس الزوج فالزوج هو الذي يطلق الزوجة من عصمته
فكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم قال "...خذ الحديقة و طلقها تطليقة"
لكن هذا اصبح كلام مغلوط منتشر بين البعض...فتقول خلعت زوجها بل الادهى من ذلك تجد البعض يستعمل مصطلح "طلقت زوجها" و كأن الزوج تحت عصمة زوجته ...هي مصطلحات لا تصح لا لغة ولا شرعا
و بالتطرق لهذا الموضوع وجب التنويه بالارتفاع المؤسف لحالات الطلاق في الجزائر حيث ان ازواج اليوم لم يعودو على قدر المسؤولية و لا يحسبون حسابا حتى لابنائهم بل تتملكهم الانانية و الحقد و يسارعون للطلاق لأتفه الاسباب ظنا انه انتصار لانفسهم الضعيفة و لا يهمهم ما سيخلفه هذا من اثر على المجتمع بل على فلذات اكبادهم