مشاهدة النسخة كاملة : العماليق اسطورة وتقنية بناء الاهرام في القران معجزة!!!!
مسلم امازيغي 09
2013-09-28, 18:10
السلام عليكم
لطالما كانت تقنية بناء الاهرام لغزا حقيقيا للشعوب القديمة التي اثارت حولها عدة اساطير من ضمن هته الاساطير ان هناك بشر اطلق عليهم العماليق وذلك لان هته الصروح حسب اعتقاد القدماء لا يمكن بناءها من طرف بشر مثلنا ومن ضمن هته الاساطير ايضا ان الجن هم من قامو ببناء هته الصروح العالية في محاولة لفك لغز بناء هته الصروح العالية لكن هذا اللغز تم حله مؤخرا من طرف خبراء في التحليل الجيولوجي والبقايا الطبيعية في الصخور التي بنيت بها الاهرام العالية
هته الاهرام التي تكلف بناء الواحد منها تقريبا مليون حجر كبير لا يمكن رفعه الى بواسطة الات ضخمة حديثة
طبعا هنا نتحدث عن اسطورة العماليق كاساس لموضوعنا كيف ضهرت هته الاسطرة هل حقا قوم عاد هم عرب قدماء وعماليق !!!!!!!!!!!!! ????
اولا وقبل كل شيئ لا يوجد عرب بائدة ومستعربة وعاربة كما اعتقد القدماء
العرب الاصليين هم اساسا ذرية اسماعيل التي سكنت جنوب الشرق الاوسط وهم اول من نطق بهته اللغة حيث كانت لهجة تخاطب يومية اختلطت باللغات المحيطة الحبشية والسريانية والفارسية فضهرت بشكلها الحالي كما نسميها الان اللغة العربية الفصحى حيث اصبحت لهجة سكان حنوب الشرق الاوسط المختلطة بعدة لغات مجاورة لغة كتابة ولغة رسمية متماسكة تستعمل بشكل رسمي لكنها حاليا انقرضت كلهجة بسبب الهجرات المختلفة من الفرس والحبشيين الى مكة وجنوب الجزيرة بعد الاسلام
ثانيا الاهرام التي تم بناءها من الداخل هي غرف عادية تتناسب مع البشر العاديين الذين دفنو بها وهي لا تناسب بشر عمالقة كما اعتقد القدماء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي الحقيقة هذا الموضوع تم حله ليس من طرفي انا شخصيا بل من طرف علماء متخصصين قامو بتحليل الحجارة
وقد حسم العلماء في هذا الامر حيث ان الاهرام تم بناءها من قبل بشر عاديين مثلنا تماما ولا تزال اليوم جثث الفراعنة القدماء شاهدة على ذلك
لكن هل تعلمون التقنية التي تم بها بناء الاهرام ??????
انها تقنية التسخين على الطين حيث ان الحجارة التي بنيت بها الاهرامات هي حجارة مركبة مصنوعة من قوالب طينية وليست حجارة حقيقية ليست حجارة تم جلبها من مسافة بعيدة عن المنطقة ورفعها وهذا مستحيل طبعا
بل هي حجارة تم صنعها في مكانها فوق الهرم عن طريق قوالب تم ملئها بالطين ووضعها تحت حرارة شديدة حتى تتصلب
في مكانها دون جرها وسادعم كلامي بالمصادر بعد هذا الموضوع انشاء الله للاطلاع على كيفية بناء هته الاهرام بالتفصيل
اذن من هم بناة الاهرام طبعا بناة الاهرام الاوائل هم الامازيغ الافارقة المستقريين في جنوب مصر قبل حوالي عشرة الاف عام ولا يزال الى اليوم سكان النوبة من ذرية من قام ببناء الاهرام يتحدثون باللغة الامازغية المصرية الاصلية القديمة نحن لا ننفي في الوقت الحاضر ان مصر سكنتها عدة اجناس مختلفة لكن بعد ماذا سكنتها هته الاعراق والاجناس ????
بعد ان قام الافارقة الامازيغ المستقريين في جنوب مصر على ضفاف النيل ببناء الاهرام الاولى ووضع الاساسات والقواعد التي قامت عليها الحضارة المصرية القديمة اذن اليس من العدل ان ننسب الحضارة الامازغية الى اول الاقوام التي قامت ببناءها ووضع اسسها الاولى ولغتها الرسمية ??????
وبعد الاف السنين من بناء هته الحضارة من قبل الامازيغ الافارقة بدات الاجناس المختلفة تهاجر اليها وتشارك ببنائها
لكن هناك امر في غاية الاهمية ذكرته في بداية هذا الموضوع لكنني لم اتطرق اليه حتى الان وهو الاعجاز العلمي والتاريخي في ذكر تقنية بناء الاهرام في القران الكريم
هذه الحقيقة التي فقدت منذ زمن بعيد يعود القران لكي يذكرها في عصر الاساطير والخرافات عصر كانت تشكل فيه الخرافات الاغريقية اساسه
في بيئة قاحلة معزولة عن العالم الخارجي في بيئة تنتشر فيها الامية والجهل بالتاريخ
اترككم مع هته الاية القرانية التي تذكر التقنية التي بنيت بها الاهرام حيث ان هذه التقنية فقدت منذ زمن بعيد واسخدمها الامازيغ قديما في بناء الاهرام يقول الله تعالى
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
هذه هي تقنية بناء الاهرام مختصرة بشكل بليغ في اية قرنية وهي تقنية التسخين على الطين اترككم تحكمون على الاية
مسلم امازيغي 09
2013-09-28, 18:11
معجزة بناء الأهرامات
هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟...
هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!
كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!
صورة من الأعلى لهرم خوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرم كان أعلى بناء في العالم حيث بلغ ارتفاعه بحدود 146 متراً، واستخدم في بنائه ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة أطنان، إنه عمل ضخم يدل على القوة التي وصل إليها الفراعنة قبل 4500 سنة.
حقائق علمية جديدة
من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.
ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.
ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.
كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.
لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً، وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.
البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب الأهرام الأعظم، ويؤكد أن هذه الحجارة صبَّت ضمن قوالب وما هي إلا عبارة عن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجارب طويلة تبين بنتيجتها أن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليل بالمجهر الإلكتروني تأكد أن هذه الحجارة تشكلت بنتيجة تفاعل سريع بين الطين والكلس والماء بدرجة حرارة عالية.
إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.
ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.
كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.
أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها
لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700 سنة.
ويؤكد البرفسور الإيطالي Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.
إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..
حجرين متجاورين من أحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضوي الصغير بينهما والمشار إليه بالسهم، ويشكل دليلاً على أن الأحجار قد صُبت من الطين في قالب صخري. لأن هذا التجويف قد تشكل أثناء صب الحجارة، ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة. Michel Barsoum, Drexel University
الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية
بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.
هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.
بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!
فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].
قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.
صورة لأحد الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ولا تزال قمته مغطاة بطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي من نفس نوع الحجارة المستخدمة في البناء، وهذا يدل على أن الطين استخدم بشكل كامل في بناء الأهرامات. وهذه "التكنولوجيا" الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها، وحافظت على هذا السر حتى في المخطوطات والنقوش لا نكاد نرى أثراً لذكر هذا السر، وبالتالي فإن القرآن يحدثنا عن أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكن لأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، وهذا دليل قوي على أن القرآن كتاب الله!
وجه الإعجاز
1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.
2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!
3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!
4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!
5- في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.
رسم يمثل طريقة بناء الأهرامات من خلال وضع سكك خشبية بشكل حلزوني تلتف حول الهرم صعوداً تماماً مثل عرائش العنب التي تلتف وتتسلق بشكل حلزوني من أجل نقل الطين لصنع الحجارة، ولذلك استخدم تعالى كلمة: ( يَعْرِشُونَ) للدلالة على الآلية الهندسية لبناء الأبنية والصروح، ومعظمها دمرها الله ولم يبق منها إلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً على صدق القرآن في هذا العصر!
6- في هذه المعجزة رد على من يدعي أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر في التوراة، بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.
7- إن البحث الذي قدمه البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم.
أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) [النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!
وهنا نتساءل بل ونطرح الأسئلة على أولئك المشككين برسالة الإسلام ونقول:
1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟
2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!
3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].
4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.
إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) [فصلت: 53].
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
شخصيا عثرت على بعد 13 كلم جنوب مدينتي على سور جزؤه السفلي مدفون تحت الارض بني بحجارة ضخمة يصل طولها الى اكثر من متر و نصف و قد استغربت من كيفية نقل هذه الاحجار و البناء بها في منطقة جبلية و غير بعيد عن هذا السور هناك مقبرة يقال انها قديمة جدا عثرت قربها على حجر مكتوب عليه بحروف التفيناغ بالاضافة الى رموز غير مفهومة
محمد مصطفى الحبيب
2013-09-28, 19:58
أنتِ باحثة يا مريم ؟
أنتِ باحثة يا مريم ؟
لست باحثة لكنني احب اكتشاف الاثار
اتمنى ان اصبح باحثة
thawizat
2013-09-28, 20:30
بحث رائع بارك الله فيك
مسلم امازيغي 09
2013-09-28, 20:34
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
شخصيا عثرت على بعد 13 كلم جنوب مدينتي على سور جزؤه السفلي مدفون تحت الارض بني بحجارة ضخمة يصل طولها الى اكثر من متر و نصف و قد استغربت من كيفية نقل هذه الاحجار و البناء بها في منطقة جبلية و غير بعيد عن هذا السور هناك مقبرة يقال انها قديمة جدا عثرت قربها على حجر مكتوب عليه بحروف التفيناغ بالاضافة الى رموز غير مفهومة
نعم اختي مريم الاحجار الضخمة التي بنيت بها الاهرام ماهي سوى احجار طينية مصنوعة في قوالب تحت الحرارة الشديدة ولم يتم جرها او رفعها لبناء الاهرام
وهذه حقيقة تارخية باهرة ذكرت في القران ما رايك في الاية التي بينت حقيقة بناء الاهرام في زمن كانت فيه الخرافات والاساطير منتشرة عن حقيقة الاهرام
مسلم امازيغي 09
2013-09-28, 20:38
بحث رائع بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك اختي ثويزات على الاهتمام والمساهمة في الموضوع
ما رايك في الحقيقة التارخية والعلمية الباهرة التي ذكرت تقنية بناء الاهرام في الاية القرانية ????
mohammed25
2013-09-28, 21:16
ارى ان البعض تالق في مادة الحماقة
mohammed25
2013-09-28, 21:26
لكن آخر الدراسات تقول ان صخور الاهرامات هي عبارة عن خرسانة اي هي خليط من مواد البناء وضعت في قوالب خشبية كبيرة و تفاعلت تحت حرارة شديدة الشئ الدي اكسبها صلابها وجعلها تبدوا وكأنها صخور حقيقية وقد قام العديد من علماء الاسلام باسقاط هدا الاكتشاف مع الاية القرآنية-- وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)))). والله اعلم
نعم اختي مريم الاحجار الضخمة التي بنيت بها الاهرام ماهي سوى احجار طينية مصنوعة في قوالب تحت الحرارة الشديدة ولم يتم جرها او رفعها لبناء الاهرام
وهذه حقيقة تارخية باهرة ذكرت في القران ما رايك في الاية التي بينت حقيقة بناء الاهرام في زمن كانت فيه الخرافات والاساطير منتشرة عن حقيقة الاهرام
سبحان الله قال تعالى
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].
thawizat
2013-09-29, 20:09
شكرا جزيلا لك اختي ثويزات على الاهتمام والمساهمة في الموضوع
ما رايك في الحقيقة التارخية والعلمية الباهرة التي ذكرت تقنية بناء الاهرام في الاية القرانية ????
نعم أخي كما قلت التوافق تام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال في كتابه : (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)
و إن شاء الله يتطور العلم أكثر و أكثر و تكتشف حقائق تدل على عظمة الخالق و صدق القرآن و أنه من عند الله
محمد مصطفى الحبيب
2013-09-29, 20:24
أختي ثاويزات أحيّيكِ على حبّك للإسلام و هذا فخرٌ لنا و الله المستعان ...بعض علوم الاِستخلاف وصلت بالإنسان إلى الكفر كنظرية داروين و غيرها من الخزعبلات ! لهذا يناقض العلم القرآن أحياناً ....تحيّاتي
مسلم امازيغي 09
2013-09-29, 20:47
أختي ثاويزات أحيّيكِ على حبّك للإسلام و هذا فخرٌ لنا و الله المستعان ...بعض علوم الاِستخلاف وصلت بالإنسان إلى الكفر كنظرية داروين و غيرها من الخزعبلات ! لهذا يناقض العلم القرآن أحياناً ....تحيّاتي
ما هذا الكلام الطائش والغير المدروس يا اخي
رجاءا لا تتكلم في اشياء وامور لم تطلع عليها وتدرسها جيدا لان هته الامور تحتاج الى توضيح وازالة الشبهة حولها
الدين والعلم والسياسة هي امور مترابطة لا تنفصل عن بعضها والعلم لا يتعارض مع القران ابدا هذا كلام الكهنة الوهابيين
والعلم قبل ان يثبت حقيقة القران اثبت حقيقة الله تعالى المنزه عن قوانين الكون اثبت اننا جئنا من لا شيئ من عدم
اي ان الله هو اول من خلق المكان والزمان والقوانين الفزيائية ولا تنطبق عليه
محمد مصطفى الحبيب
2013-09-29, 21:02
يا سلام ! مادمت لا تعرف قواعد التنوين فلا ننتظر منك معرفة علاقة القرآن بالعلم ! هل تصدق بنظرية التطور ؟
مسلم امازيغي 09
2013-09-29, 21:27
يا سلام ! مادمت لا تعرف قواعد التنوين فلا ننتظر منك معرفة علاقة القرآن بالعلم ! هل تصدق بنظرية التطور ؟
اسمعني جيدا اخي الكريم اذا كان ايمانك بهذا الدين مبني على عصبية او نزوة فلا يحق لك ان تفتن الناس وتردد كلام الكهنة
نحن ايماننا بهذا الدين مبني عن اقتناع وعقل وعلم ومنطق وليس مبني عن عصبية وشعور بالانا
هؤلاء الكهنة الذين تتبعهم عن شهوة وهوى نفس يفتنون الناس عن دينهم ويتمسكون بمرجعيتهم الكهنوتية المذهبية تعرف لماذا ?
لان هؤلاء الكهنة بالاساس لا يمارسون الدين هم يمارسون السياسة ويلبسون ثوب الدين للهيمنة على الناس واحتكار المرجعية الدينية لحشد وتجييش الشعوب والشباب لصالحهم بدعوى انهم يحملون الدين الصحيح بالتالي يصبح كل من يريد التدين عبد وكلب مطيع في ايديهم
بخصوص نضرية التطور الامر يحتاج الى وقت للنقاش في هذا الامر لان هناك بعض الامور يجب توضيحها هي تحمل اساطير وخرافات لا يمكن قبولها وقد تم دس السم في العسل في هته النضرية لاثبات صحتها كاملة هي نضرية ليست صحيحة علميا في ثمانين في المئة مما تحمله
kheiro didine
2013-09-29, 22:04
عندما العلم يثبت شيء جديد يخرج المعتدلون يقولون هدا عندنا مند 1400 سنة
ويخرج الوهابيون يكفرون العلم
وفي الاثنين مضحكون - الاول ينسب اليه ما لم يبحث عليه ولم يفهمه -
والثاني بدون تعليق !
والثالث يبحث عن الاخطاء في التعليق =)
oussama_86
2013-10-02, 14:01
بحث رائع بارك الله فيك
عندما يصل التجريح إلى القرأن الكريم فبئس لكم من باحثين ............................................خاصة المتعصبين فعندما تكون أمام ملك الملك يوم القيامة قل له أنا أمازيغي حر لا يمكنك أن تعذبني لأنني من سلالة مميزة و لست من طينة العرب
ليكن في علمكم لقد تم إكتشاف أهرمات بدولة البوسنة و الهرسك المسلمة التي تقع في قارة أوربا هذه الأهرمات مغظاة بغابة كثيفة من الأشجار
هل بناها الأمازيغ المصريين أقول لك بناها الأمازيغ البوسنيين....................................... كلكم من تراب و التميز الأثني هذا هو صناعة غربية و فرنسية بالخصوص أتقوا الله في أنفسكم من يحتقر العربية و العرب لقد أحتقر الرسول الكريم (ص) العربي
دروب الياسمين
2014-05-18, 18:07
سبحان الله
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir