باديسي
2013-09-27, 15:03
بسم الله
أحبتي حياكم الله وسلام منه عليكم أجمعين أكتعين أبصعين أبتعين
طبعا لا يخفى على أحد المنهج الذي تتبناه فصيلة داعش (دولة العراق والشام) التي تنشط بسوريا وبالعراق سابقا فهي ذات منهج قاعدي تكفيري متطرف ومتبني أفكارهم عادة من الخوارج القعدية أو الخوارج الفعليين كما هم عندنا في الجزائر والتي تمكنت الدولة ولله الحمد من القضاء عليهم .
هذا الفكر الخارجي الذي من أهم صفاته سفاهة العقل والأحلام ! وقتلهم لأهل الإسلام وترك أهل الأوثان والطيش والجهل وأيضا إجتهادهم العظيم في التعبد حتى أن أحدنا يحقر صلاته أما صلاتهم كما وصفهم رسول الله عليه الصلاة والسلام لكنهم يبقون من شر أهل البدع في الإسلام ومن أضل الفرق حتى أنه اُختلف في إسلامهم ،، ووصف الرسول الخوارج بكلاب أهل النار وأنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم بالرمية !
إن الخوارج عموما إن تمكنوا من الولاية وهو لا يحصل تارخيا وبل عقديا أيضا فقد أخبر الرسول عليه الصلاة السلام أنه كلما طلع لهم قرن قطعه الله
أخرج الامام أحمد أن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال (يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يُسِيئُونَ الأَعْمَالَ يقرأون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ) قَالَ يَزِيدُ لا أَعْلَمُ إِلا قَالَ ((يَحْقِرُ أَحَدكُمْ عَمَلَهُ مِنْ عَمَلِهِمْ. يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ. فَإِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ. فَطُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ. كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قَطَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ عِشْرِينَ مَرَّةً أَوْ أَكْثَرَ وَأَنَا أَسْمَعُ..
فالخوارج من عادتهم لا يظهرون إلا وقت الفتن وهو مشاهد جدا في هذا العصر !
ومن أعظم ما يجنونه على أمة الإسلام تسليط الأعداء عليهم وفرش السجاد لهم بأفعالهم الحمقاء المتهورة !
فلنتتبه للخروج يا إخوة فإن بدايته إنكار عن الحاكم في المنابر !
ثم تظاهرات !
ثم إعتصامات !
ثم مصادمات !
ثم خروج مسلح !
ولو تمكنوا من رقاب المسلمين فلا أخال أنه سيقع إلا ما قاله علي رضي الله عنه فيهم
«لَيْسُوا بِقُرَّاءٍ لِلْقُرْآنِ, وَلاَ فُقَهَاءٍ فِي ٱلدِّينِ, وَلاَ عُلَمَاءٍ فِي ٱلتَّأْوِيلِ, وَلاَ لِهَذَا ٱلأَمْرِ بِأهْلِ سَابِقَةٍ فِي ٱلإِسْلاَمِ, وَٱللَّهِ لَوْ وُلُّوا عَلَيْكُمْ لَعَمِلُوا فِيكُمْ بِأَعْمَالِ كِسْرَىٰ وَهِرَقْلَ» أخرجه الطبري في تاريِخه (تاريخ الطبري - 3/117).
باديسي
أحبتي حياكم الله وسلام منه عليكم أجمعين أكتعين أبصعين أبتعين
طبعا لا يخفى على أحد المنهج الذي تتبناه فصيلة داعش (دولة العراق والشام) التي تنشط بسوريا وبالعراق سابقا فهي ذات منهج قاعدي تكفيري متطرف ومتبني أفكارهم عادة من الخوارج القعدية أو الخوارج الفعليين كما هم عندنا في الجزائر والتي تمكنت الدولة ولله الحمد من القضاء عليهم .
هذا الفكر الخارجي الذي من أهم صفاته سفاهة العقل والأحلام ! وقتلهم لأهل الإسلام وترك أهل الأوثان والطيش والجهل وأيضا إجتهادهم العظيم في التعبد حتى أن أحدنا يحقر صلاته أما صلاتهم كما وصفهم رسول الله عليه الصلاة والسلام لكنهم يبقون من شر أهل البدع في الإسلام ومن أضل الفرق حتى أنه اُختلف في إسلامهم ،، ووصف الرسول الخوارج بكلاب أهل النار وأنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم بالرمية !
إن الخوارج عموما إن تمكنوا من الولاية وهو لا يحصل تارخيا وبل عقديا أيضا فقد أخبر الرسول عليه الصلاة السلام أنه كلما طلع لهم قرن قطعه الله
أخرج الامام أحمد أن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال (يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يُسِيئُونَ الأَعْمَالَ يقرأون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ) قَالَ يَزِيدُ لا أَعْلَمُ إِلا قَالَ ((يَحْقِرُ أَحَدكُمْ عَمَلَهُ مِنْ عَمَلِهِمْ. يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ. فَإِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ. فَطُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ. كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قَطَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ عِشْرِينَ مَرَّةً أَوْ أَكْثَرَ وَأَنَا أَسْمَعُ..
فالخوارج من عادتهم لا يظهرون إلا وقت الفتن وهو مشاهد جدا في هذا العصر !
ومن أعظم ما يجنونه على أمة الإسلام تسليط الأعداء عليهم وفرش السجاد لهم بأفعالهم الحمقاء المتهورة !
فلنتتبه للخروج يا إخوة فإن بدايته إنكار عن الحاكم في المنابر !
ثم تظاهرات !
ثم إعتصامات !
ثم مصادمات !
ثم خروج مسلح !
ولو تمكنوا من رقاب المسلمين فلا أخال أنه سيقع إلا ما قاله علي رضي الله عنه فيهم
«لَيْسُوا بِقُرَّاءٍ لِلْقُرْآنِ, وَلاَ فُقَهَاءٍ فِي ٱلدِّينِ, وَلاَ عُلَمَاءٍ فِي ٱلتَّأْوِيلِ, وَلاَ لِهَذَا ٱلأَمْرِ بِأهْلِ سَابِقَةٍ فِي ٱلإِسْلاَمِ, وَٱللَّهِ لَوْ وُلُّوا عَلَيْكُمْ لَعَمِلُوا فِيكُمْ بِأَعْمَالِ كِسْرَىٰ وَهِرَقْلَ» أخرجه الطبري في تاريِخه (تاريخ الطبري - 3/117).
باديسي