بشر بن عوانة
2009-06-05, 21:50
لست في خضم معركة من المعارك حتى أبدأ مُتحمساً , ولست في محفلٍ يستوجب أن أقول ما سأفعله في المستقبل , بدأت كتابة هذه الورقات وأنا لا أدري من أين أبدأ وإلى أين سأنتهي ؟
لعل الناظر في هذه المقدمة الطللية يستوحي من عبق الذاكرة إحدى المعلقات الرنانة , وليقل قائل لعلي قرأت مقدمة من مقدمات الرافعي أو نثريات وخواطر أكبر الكُتّاب , وترى هذه البداية وكأنها عقد سوار في أيدي سماسرة سوق الذهب .
نحن هكذا نبدأ بهذه المجاملات التي ليست حديثة الولادة , بل ولدت مع الإنسان وستبقى ما بقي ولكن الأمر " عمّ وطمّ " , وأصبح لا يُطاق في عصر المُجاملات , وليس عصر العولمة , وإن كانت المجاملة من العولمة الاجتماعية " يا ليت قومي يعلمون " مَنْ نحن ؟ و إلى أين سينتهي بنا المطاف بهذا العمل أو التمدن الطارئ ؟
تجد الجميع الآن أصبح وكأنه مُسير لا مُخير يُجامل على حساب مُجتمعه .
أسئلة كثيرة لا بُد من طرحها عن هذا الفيروس ( أنفلونزا المجاملات ) , لكن قبل طرح الأسئلة لا بُد من وصف هذا المرض :
هو فيروس ينتقل من إنسان صحيح إلى إنسان صحيح , فيتراكم مع مرور الزمن ؛ لينتج فيروساً مُعدياً .. وهكذا .
نعود إلى الأسئلة , فهي أسئلة لا يُتطلب الإجابة عنها , لمن يجب تركها فارغة ليُجيب عنها الزمن البعيد فلسنا مع القائل :
ومن لم يُجامل في أمورٍ كثيرةٍ = يُضرس بأنياب ويُوطأ بمنسم
لماذا كثر هذا المرض المُعدي , خاصةً في المجتمعات البسيطة ؟ هل من المُحتمل التوصل إلى علاج ؟ متى نور الصراحة ؟ متى سيطبق قانون : أحب صراحتي قولاً وفعلاً .
لعل الناظر في هذه المقدمة الطللية يستوحي من عبق الذاكرة إحدى المعلقات الرنانة , وليقل قائل لعلي قرأت مقدمة من مقدمات الرافعي أو نثريات وخواطر أكبر الكُتّاب , وترى هذه البداية وكأنها عقد سوار في أيدي سماسرة سوق الذهب .
نحن هكذا نبدأ بهذه المجاملات التي ليست حديثة الولادة , بل ولدت مع الإنسان وستبقى ما بقي ولكن الأمر " عمّ وطمّ " , وأصبح لا يُطاق في عصر المُجاملات , وليس عصر العولمة , وإن كانت المجاملة من العولمة الاجتماعية " يا ليت قومي يعلمون " مَنْ نحن ؟ و إلى أين سينتهي بنا المطاف بهذا العمل أو التمدن الطارئ ؟
تجد الجميع الآن أصبح وكأنه مُسير لا مُخير يُجامل على حساب مُجتمعه .
أسئلة كثيرة لا بُد من طرحها عن هذا الفيروس ( أنفلونزا المجاملات ) , لكن قبل طرح الأسئلة لا بُد من وصف هذا المرض :
هو فيروس ينتقل من إنسان صحيح إلى إنسان صحيح , فيتراكم مع مرور الزمن ؛ لينتج فيروساً مُعدياً .. وهكذا .
نعود إلى الأسئلة , فهي أسئلة لا يُتطلب الإجابة عنها , لمن يجب تركها فارغة ليُجيب عنها الزمن البعيد فلسنا مع القائل :
ومن لم يُجامل في أمورٍ كثيرةٍ = يُضرس بأنياب ويُوطأ بمنسم
لماذا كثر هذا المرض المُعدي , خاصةً في المجتمعات البسيطة ؟ هل من المُحتمل التوصل إلى علاج ؟ متى نور الصراحة ؟ متى سيطبق قانون : أحب صراحتي قولاً وفعلاً .