karim youcef69
2013-09-26, 16:37
بسم الله الرحمان الرحيم .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سنة الاستدراج هي نعمة بعدها سقوط ومحق وعذاب، وهذه النعمة ظاهرها رحمة وباطنها النقمة يستدرج فيها اللّه تعالى المسرفين والظالمين بالنعمة فتلهيهم النعمة، وتبطرهم، فينخر بنيانهم من الداخل، فينهار، وذلك هو المحق والسقوط في حياة هذه الامم.
وهذا السقوط يتم عادة، بغتة، وبصورة مفاجئة كما حدث ذلك في عصرنا للاتحاد السوفيتي. . وفي سورة القلم " فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿44﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿45﴾ ".
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :" إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنْ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ فَإِنَّمَا هو اسْتِدْرَاجٌ, ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ ، حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُون ﴾ (الأنعام/44) " . ( حم ) 17349 ، انظر الصَّحِيحَة : 413
دخل على الإمام علىّ بن أبى
طالب رضي الله عنه أحد أصحابه وهو باكٍ
فسأله علىّ : " ما يبكيك؟ "
فقال: لقد طلبت حوائج من الله عز وجل وقد أعطاني الله ذلك،
طلبت مالًا فأعطاني ، وطلبت بيتًا فأعطاني ،
فبكائى ربما أكون من المستدرَجين (ربما أكون مبغوضاً عند الله تعالى، فقد قضى حاجتى بسرعة حتى يردنى أو ليشغلنى فى أمور الدنيا )
فقال علىّ: هل ازداد شكرك لله منذ أن أعطاك هذه النعم؟
قال : نعم
فقال علىّ : إذن! اطمئن فهذه نعمة .
هل شكرت الله على الإرتقاء في المناصب أم إزداد ظلمك .
إحذر .
سمعت مرة أحد الجنرالات وهو يفتخر بقتله 300شخص .
يظن البعض أنه عندما يرتقي في المناصب وهو ظالم ويعلم بأنه ظالم بأن الله يحبه كلا بل هو الاستدراج بعينه ، وهكذا ينهي الله قصص الباطل بأبسط الأشياء .
انتهت قصة النمرود ببعوضة .
انتهت قصة فرعون بالماء .
انتهت قصة قارون بالخسف .
انتهت قصة أبرهة بحجارة من سجيل .
انتهت قصة أتاتورك بالنمل الأحمر .
انتهت قصة الأحزاب بالريح .
انتهت قصة هتلر بالإنتحار .
ينهي الله قصص الباطل بأبسط الأشياء .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سنة الاستدراج هي نعمة بعدها سقوط ومحق وعذاب، وهذه النعمة ظاهرها رحمة وباطنها النقمة يستدرج فيها اللّه تعالى المسرفين والظالمين بالنعمة فتلهيهم النعمة، وتبطرهم، فينخر بنيانهم من الداخل، فينهار، وذلك هو المحق والسقوط في حياة هذه الامم.
وهذا السقوط يتم عادة، بغتة، وبصورة مفاجئة كما حدث ذلك في عصرنا للاتحاد السوفيتي. . وفي سورة القلم " فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿44﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿45﴾ ".
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :" إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنْ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ فَإِنَّمَا هو اسْتِدْرَاجٌ, ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ ، حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُون ﴾ (الأنعام/44) " . ( حم ) 17349 ، انظر الصَّحِيحَة : 413
دخل على الإمام علىّ بن أبى
طالب رضي الله عنه أحد أصحابه وهو باكٍ
فسأله علىّ : " ما يبكيك؟ "
فقال: لقد طلبت حوائج من الله عز وجل وقد أعطاني الله ذلك،
طلبت مالًا فأعطاني ، وطلبت بيتًا فأعطاني ،
فبكائى ربما أكون من المستدرَجين (ربما أكون مبغوضاً عند الله تعالى، فقد قضى حاجتى بسرعة حتى يردنى أو ليشغلنى فى أمور الدنيا )
فقال علىّ: هل ازداد شكرك لله منذ أن أعطاك هذه النعم؟
قال : نعم
فقال علىّ : إذن! اطمئن فهذه نعمة .
هل شكرت الله على الإرتقاء في المناصب أم إزداد ظلمك .
إحذر .
سمعت مرة أحد الجنرالات وهو يفتخر بقتله 300شخص .
يظن البعض أنه عندما يرتقي في المناصب وهو ظالم ويعلم بأنه ظالم بأن الله يحبه كلا بل هو الاستدراج بعينه ، وهكذا ينهي الله قصص الباطل بأبسط الأشياء .
انتهت قصة النمرود ببعوضة .
انتهت قصة فرعون بالماء .
انتهت قصة قارون بالخسف .
انتهت قصة أبرهة بحجارة من سجيل .
انتهت قصة أتاتورك بالنمل الأحمر .
انتهت قصة الأحزاب بالريح .
انتهت قصة هتلر بالإنتحار .
ينهي الله قصص الباطل بأبسط الأشياء .