مشاهدة النسخة كاملة : تعددت السبل .... والتطبيع واحد.
الصديق عثمان
2009-06-05, 15:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثير من العرب من اقتنع بفكرة التطبيع مع إسرائيل ، وليس غريبا علينا اقتناع بعض الحكام الذين باعوا القضية والضمير واشتروا بثمنها الكراسي والمصالح الشخصية الزائفة بل الغريب أن يقتنع بها المثقفون والمفكرون ، هذا مالاحظته في حصة الاتجاه المعاكس الذي تبثه قناة الجزيرة التي استضافت أحد المثقفين العراقيين ليقنعنا بأن التطبيع هو الحل الأمثل والأنجع لحفظ النفس ونسي الجبان أن الإنسان إنسان بشرفه وعرضه وإلا فالموت خير له .... ولكن للأسف فحتى رجل السياسة عندنا السيد جهيد يونسي لم يكن لينتبه لعثرات هذا الجبان وتناقضاته الظاهرة للعوام ........ حملة التطبيع التي تقودها أمريكا هذه الأيام وإن كان هدفها ثابت وهو تمكين إسرائيل وحمايتها إلا أن وجهتها تغيرت ، فبعد أن كان مشروع التطبيع يروج له مع العرب تحول اليوم إلى العالم الإسلامي ، وقد حمل خطاب حسين أوباما خلال زيارته إلى بلاد المسلمين رسالة السلام المزيفة ، وبدا لنا أنه يحسن استعمال الآيات القرآنية الداعية الى السلم ونبذ العنف ، وإن كان استعمل معنى قوله تعالى من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا جميعا ، إلا أنه تناسى أن الله أمرنا بالجهاد في كثير من المواطن من القرآن الكريم وجعله ذروة سنام الإسلام ، وأن اليهود أحق أن يقال فيهم بأنهم قتلوا شعبا كاملا بغير حق .... الحق بين يا سيد أوباما ونحن نعرف كيف نفهم ديننا ، لكن الذي نريد فهمه هو لماذا اختار حسين أوباما وجهة جديدة للتطبيع ، هل لأن المقاومة قد تبرأت من شعار القومية العربية الفاشلة وتركت المجال لرفع راية الاسلام عند المواجهة ، أم أن القضية الفلسطينية تجند لخدمتها حكام مسلمون وإن لم يكونوا عربا مثل الزعيم أردوغان ، وأحمدي نجاد ، أم أنها محاولة لوضع إيران في جهة الطرف الآخر الذي اتفق عليه عرب مسلمون وأمريكان صهاينة ......... هذا الذي أريد أن أفهمه يا سيد حسين .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أوباما بذكائه عرف كيف يعزف سنفونية الحب و الإحترام للشعوب المسلمة بذكائه لكنه نسى أن أغلب المسلمين ليسوا مغفلين أو حمقى حتى يصدقوا ما جاء به الحذر واجب دائما و لا يمكن الثقة في كلامه و فيما يخص إيران ستبقى دماؤهم دماء مسلمة و لا يحق لنا السكوت إذا ما سعت أمريكا و إسرائيل و حلفائهم لإراقة دمائهم
مشكور أخي الصديق على الموضوع
ريحانة الإسلام1
2009-06-05, 15:50
بارك الله فيك ولكن لما لانتفائل برسالة أوباما ونرسم طريقا جديدا نضع فيه الأولوية لحل القضية الفليسطينية ومايجاورها من قضايا المسلمين الشائكة
فأوباما الذي إدعى أنه يحمل رسالة سلام ذات طابع جديد موجهة للخواص- المسلمون-هو أفضل من إخوان مسلمين إتفقوا على بقائهم على خلاف حتى يلج الجمل في سم الخياط
ماهذا إلا رأيي فتقبلوا مروري
الصديق عثمان
2009-06-05, 16:00
بارك الله فيك ولكن لما لانتفائل برسالة أوباما ونرسم طريقا جديدا نضع فيه الأولوية لحل القضية الفليسطينية ومايجاورها من قضايا المسلمين الشائكة
فأوباما الذي إدعى أنه يحمل رسالة سلام ذات طابع جديد موجهة للخواص- المسلمون-هو أفضل من إخوان مسلمين إتفقوا على بقائهم على خلاف حتى يلج الجمل في سم الخياط
ماهذا إلا رأيي فتقبلوا مروري
وفيك بارك ........ الإخوان المسلمون ثبتوا على حق أعطاه لهم شعبهم ، وحملوا أمانة وكلت لهم ،وثقة وضعت فيهم ، ولكن يؤسفني أن تقول بنت تسمي نفسها ريحانة الاسلام كلاما مثل هذا ، مثلما تأسفت لأن يكون بجانب اسم ريحانة الاسلام صورة رمزية أقل مايقال عنها أنها غير محتشمة . هذا رأيي فتقبليه .
مصطفى ابو عزيز
2009-06-05, 16:08
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك اخي الصديق ان شاء الله انت بخير ؟
اثراء لموضوعك القيم والذي جاء في محله ويحمل افكار كل عربي مسلم غيور على امته اقول ان الظلم له نهاية والغطرسة لها ايضا يوما
وتصبح في كبر كان كما حدثنا تاريخ الامم السابقة ،والديكتاتوريات السابقة التي كانت تحكم العالم اين هي الان ؟
ولان كان للباطل جولات فان للحق ايضا جولات قادمة ،ودولة ما يسمى بالكيان الصهيوني مالها الى الزوال باذن الله عندما تهوى امها الحنون امريكا ساعتها لن ينفعها الندم على ما ارتكبت من جرائم في حق المسلمين
ودمت سالما...
الصديق عثمان
2009-06-05, 16:32
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أوباما بذكائه عرف كيف يعزف سنفونية الحب و الإحترام للشعوب المسلمة بذكائه لكنه نسى أن أغلب المسلمين ليسوا مغفلين أو حمقى حتى يصدقوا ما جاء به الحذر واجب دائما و لا يمكن الثقة في كلامه و فيما يخص إيران ستبقى دماؤهم دماء مسلمة و لا يحق لنا السكوت إذا ما سعت أمريكا و إسرائيل و حلفائهم لإراقة دمائهم
مشكور أخي الصديق على الموضوع
شكرا على المرور أختي سلاف
الصديق عثمان
2009-06-05, 16:33
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك اخي الصديق ان شاء الله انت بخير ؟
اثراء لموضوعك القيم والذي جاء في محله ويحمل افكار كل عربي مسلم غيور على امته اقول ان الظلم له نهاية والغطرسة لها ايضا يوما
وتصبح في كبر كان كما حدثنا تاريخ الامم السابقة ،والديكتاتوريات السابقة التي كانت تحكم العالم اين هي الان ؟
ولان كان للباطل جولات فان للحق ايضا جولات قادمة ،ودولة ما يسمى بالكيان الصهيوني مالها الى الزوال باذن الله عندما تهوى امها الحنون امريكا ساعتها لن ينفعها الندم على ما ارتكبت من جرائم في حق المسلمين
ودمت سالما...
وعليكم السلام روحمة الله ، الحمد لله أخي مصطفى وبارك الله فيك على السؤال وعلى الاضافة القيمة ..... سلام صديقي
~ تــــــــــيمـــــاء ~
2009-06-05, 16:41
يروج التطبيعيون مع العدو الصهيوني بين فترة وأخرى حججاً بليدة لتبرير تورطهم في علاقات تعاون وتنسيق - سري أو علني - تعتمد في مجملها على مقولة ساذجة، مستنسخة من دعوى أكثر سذاجة أطلقها الرئيس المصري الراحل أنور السادات لتحطيم ما أسماه بالحاجز النفسي الذي يفصل العرب عن الصهاينة، زاعماً أنه بتحطيم هذا الحاجز سيتحقق حلم السلام المستحيل، بصرف النظر عن استعادة الحقوق العربية المغتصبة أو تحرير كل الأراضي المحتلة
ويتهرب أصحاب هذه الحجة البليدة من طرح تساؤل: كيف يسهم تطوير علاقات تعاون مع "إسرائيل" في كبح جماح جرائم جيشها الذي ينفذ مخططاً صهيونياً شاملاً في عدوانه على الشعب الفلسطيني، لا يقف عند حد الاغتيالات وعمليات تصفية قيادات المقاومة،
لأن فعل التطبيع في حد ذاته مغاير للواقع، ومخالف لمقتضيات وقوانين الصراع العربي الصهيوني.
موضوع في القمة
نورالدين ن
2009-06-05, 16:51
بارك الله فيك يا اخي الصديق على هذا الموضوع
لا تطبيع مع اليهود
الهم ما شتت شملهم
نورالدين17
2009-06-05, 17:24
اختيار أوباما للقاهرة مكانا اتوجيه خطابه للأمة الاسلامية لم يكن اعتباطيا
وهذا مكافئة لمصر على دورها وريادتها وأسبقيتها في سياسة الخنوع
والخضوع التي بدأتها بإمضاء معاهدة الذل والهوان معاهدة كامب ديفيد
والتي أخرجت مصر من الصف العربي....
ان دعوة السيد حسين أوباما للتطبيع لم تكن لتصدر لو لم تسبقها تنازلات ومساومات
ولمعرفته التامة بهوية الأنظمة التي تحكم رقاب دول العالم الاسلامي
أخيرا نقول أنه مهما طبعت الحكومات وتطبعت مع اسرائيل فستبقى الشعوب
بمنأى عن هاته السياسة لأن التجربة المصرية أثبتت أن الشعوب في واد وحكامها
في واد آخر هو واد...........................
gatboulerbah
2009-06-05, 18:48
أخي الصديق عثمان :
إن السياسات في الإدارات الأمريكية إنما تستند على موجهات استراتيجية تأتي نتيجة دراسات معمقة تشارك فيها مراكز أبحاث متخصصة واستشارات متفحصة تملك المعلومات اللازمة والمعرفة بالتفاصيل، ولا تخضع هذه الإستراتيجيات للأهواء والأمزجة الخاصة بكل رئيس تأتي به الإنتخابات، لذا فإننا يجب أن نقرأ خطب الرؤساء مقترنة بالإستراتيجية العليا لسياسات الدولة، التي تتميز بالإستمرارية والثبات.
فليس هناك "انقلاب" في السياسات، وإنما هناك "اختلاف على مستوى التكتيك الذي تختاره كل إدارة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، وعلى سقف توقعات كل طرف له علاقة بالولايات المتحدة أن يبني توقعاته وسياساته على هذا الأساس.
ففي صراع الشرق الأوسط كمثال، فإن ضمان أمن إسرائيل وضمان تفوقها المطلق على كافة دول المنطقة هو من ثوابت الإستراتيجية الأمريكية في هذه المنطقة، فإذا كان خطاب بوش العدواني يقسم دول المنطقة وقواها السياسية إلى أشرار وأخيار معتمداً الصراع الديني معياراً في هذه التقسيم، ليجعلها حرباً على الإسلام، تحت عنوان الحرب على الإرهاب، فإن إدارة أوباما اتخذت تكتيكاً مغايراً.
ولكن يظل الهدف الإستراتيجي ثابتاً،
بوضع هذين المفتاحين ينبغي أن نقرأ خطاب أوباما في القاهرة ..
اسرائيل هي الثابت الوحيد في السياسة الامريكية..المهرولون للتطبيع مع العدوا الصهيوني ينبغي وضع هذه الحقائق نصب أعينهم..
دمت سالما...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا اخي المحترم ان اوباما غير من وجه التطبيع مع اسرائيل لانه ضمن ولاء الاغلبية من الحكام العرب
وبادرلاعادة الكرة مع الحكام المسلمين ليحطم امال الشعوب الاسلامية في مواجهة الصهاينة ولكن الاسلام والمسلمين الحقيقيين ثقتهم بالله كبيرة مهمااحبطوا من طرف حكامهم الا انهم مازالوا يعوا الخطر الذي يداهمهم ويتصدوا له ولو بالدعاء
بارك الله فيك اخي الصديق ودمت ودامت مواضيعك القيمة والهادفة
السلام عليكم.
مازال أخي الكريم فقد سبقه المضروب بالحذاء لا أرانا الله وجهه مرة أخرى بالحرب على الإرهاب وكيف جعل الحكام العرب يخضعون ويخنعون له وغزا العراق وأفغانستان وتدخل حتى في المناهج التعليمية وأنت أدرى فقد حذفت الآيات التي تدعو للجهاد والإعداد له. وكذلك الأحاديث الشريفة ومنها على سبيل المثال: ( الجنة تحت ظلال السيوف) وواصلوا حتى جردوا المادة من محتواها وحولوها إلى تربية خاوية .
أما اليوم فأوباما اختار مصر لما قدمته خدمة لإسرائيل بدءا بمعاهدة كامب ديفد إلى الحوار مع الإخوة في حماس ومنع فتح المعابر والممرات .وووووو.
فهو يعرف جيدا العرب والمسلمين أنهم يثقون بكل ماهو أجني بل يخافون منه لأنهم كما تعلم احتلوا السلطة بالقوة والتزوير وما إلى ذلك.
لذا ساومهم وضرب لهم على الوتر الحساس وأنه يعرف الإسلام بأنه دين الرحمة والتسامح ليوقعهم في الفخ وهم يدركون ولكن لا يستطيعون الرفض.ثم هل تحدث عن المستوطنات وهذا تمهيدا منه وجس نبض العرب ويقبلون بإزالة بعضها مقابل الاعتراف بالكيان الصهيوني وهكذا تدور العجلة من جديد.
ولا ندري متى يكون لنا مكابح ونستطيع السيرة والإصرار على مواقفنا.
بالله عليك هل رأيت حتى واليا أو محافظا في الوطن العربي يتنقل منفردا بدون حراس؟؟؟عندما نرى هذا وقتها نستطيع الرد والرفض.
واعذرني على الرد المختصر فالقلب حزين والأفكار ضاعت واندثرت وامتطانا الجهل وغلبنا على أمرنا (بضم الغين).ولم يبقى لنا سوى قصاصة ورق قديم وقلم مكسور وفهم قاصر مازال في دور التحضير.
والسلام عليكم ورحمة الله.
صوت خافت
2009-06-05, 21:34
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
أشكرك أخي على الطرح المميز ..
بداية أخي الصديق أعتقد أن الخطاب كان موجهًا للأمة الإسلامية بمختلف قضاياها وإنما تم التركيز على القضية
الفلسطينية لحساسيتها لدى المسلمين .. فالهدف الأساسي من الخطاب كما هو واضح تلميع الصورة الأمريكية التي تشوهت لدى جمهور
المسلمين منذ عهد بوش الأم وحتى سليله البائس بوش الخنزير ..
الخطاب كخطاب جميل ورائع .. فقوله أننا لن نغض الطرف عن الحق الفلسطيني وإشارته إلى توسع المستوطنات اليهودية
بالشكل الحالي هو أمر غير شرعي .. وغيرها من التلميحات الإيجابية تجاه المسلمين ..هذا يعطي إنطباع جيد عن الرئيس للوهلة الأولى .. لكن هل سيتم تطبيق ذلك على الواقع العملي ؟؟!!
الحقيقة أن هذا الأمر ليس جديدًا على المسلمين
فبوش الخنزير سبق وأن أشار في بداية استلامه لسدة الحكم إلى تأثير الحضارة الإسلامية على العالم بشكل إيجابي .. وإنما الجديد في خطاب
(أبو علي ) هو ثقافته الواسعة التي مكنته من الإستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ..
عمومًا المقالة كمقالة كانت جميلة جدًا .. ولكن الأكيد أن التطبيق لن يكون كما جاء فيها .. ( لست بالخب ولا الخب خادعني ) .
مايدمي الفؤاد أخي الصديق هو .. أنك تنظر للعالم من حولك فتجد أن الأمم تتشكل ويظهر هنالك أقطاب جديدة على الساحة
الدولية .. وقوى عظمى إقليمية .. بينا نحن_ وبالأخص أهل السنه _نستجدي كلمة من زنجي أسود لعله يطمئن قلوبنا ولو بكلام مخاتل .. أسأل الله عزّ وجل أن يبرم لهذه الأمة أمرا رشدا .. يُعز فيه الإسلام والمسلمين .. اللم آمين .. قل آمين
الصديق عثمان
2009-06-05, 22:32
يروج التطبيعيون مع العدو الصهيوني بين فترة وأخرى حججاً بليدة لتبرير تورطهم في علاقات تعاون وتنسيق - سري أو علني - تعتمد في مجملها على مقولة ساذجة، مستنسخة من دعوى أكثر سذاجة أطلقها الرئيس المصري الراحل أنور السادات لتحطيم ما أسماه بالحاجز النفسي الذي يفصل العرب عن الصهاينة، زاعماً أنه بتحطيم هذا الحاجز سيتحقق حلم السلام المستحيل، بصرف النظر عن استعادة الحقوق العربية المغتصبة أو تحرير كل الأراضي المحتلة
ويتهرب أصحاب هذه الحجة البليدة من طرح تساؤل: كيف يسهم تطوير علاقات تعاون مع "إسرائيل" في كبح جماح جرائم جيشها الذي ينفذ مخططاً صهيونياً شاملاً في عدوانه على الشعب الفلسطيني، لا يقف عند حد الاغتيالات وعمليات تصفية قيادات المقاومة،
لأن فعل التطبيع في حد ذاته مغاير للواقع، ومخالف لمقتضيات وقوانين الصراع العربي الصهيوني.
موضوع في القمة
وتعقيبك كذلك في القمة أختي فاطمة ........... نورتينا بمرورك .... شكرا
الصديق عثمان
2009-06-05, 22:34
بارك الله فيك يا اخي الصديق على هذا الموضوع
لا تطبيع مع اليهود
الهم ما شتت شملهم
شكرا لك أخي نور الدين ن على المرور الكريم
الصديق عثمان
2009-06-05, 22:38
اختيار أوباما للقاهرة مكانا اتوجيه خطابه للأمة الاسلامية لم يكن اعتباطيا
وهذا مكافئة لمصر على دورها وريادتها وأسبقيتها في سياسة الخنوع
والخضوع التي بدأتها بإمضاء معاهدة الذل والهوان معاهدة كامب ديفيد
والتي أخرجت مصر من الصف العربي....
ان دعوة السيد حسين أوباما للتطبيع لم تكن لتصدر لو لم تسبقها تنازلات ومساومات
ولمعرفته التامة بهوية الأنظمة التي تحكم رقاب دول العالم الاسلامي
أخيرا نقول أنه مهما طبعت الحكومات وتطبعت مع اسرائيل فستبقى الشعوب
بمنأى عن هاته السياسة لأن التجربة المصرية أثبتت أن الشعوب في واد وحكامها
في واد آخر هو واد...........................
بالفعل أخي نور الدين هي مكافأة لا يتمناها الأحرار ...... شكرا أخي
الصديق عثمان
2009-06-05, 22:41
أخي الصديق عثمان :
إن السياسات في الإدارات الأمريكية إنما تستند على موجهات استراتيجية تأتي نتيجة دراسات معمقة تشارك فيها مراكز أبحاث متخصصة واستشارات متفحصة تملك المعلومات اللازمة والمعرفة بالتفاصيل، ولا تخضع هذه الإستراتيجيات للأهواء والأمزجة الخاصة بكل رئيس تأتي به الإنتخابات، لذا فإننا يجب أن نقرأ خطب الرؤساء مقترنة بالإستراتيجية العليا لسياسات الدولة، التي تتميز بالإستمرارية والثبات.
فليس هناك "انقلاب" في السياسات، وإنما هناك "اختلاف على مستوى التكتيك الذي تختاره كل إدارة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، وعلى سقف توقعات كل طرف له علاقة بالولايات المتحدة أن يبني توقعاته وسياساته على هذا الأساس.
ففي صراع الشرق الأوسط كمثال، فإن ضمان أمن إسرائيل وضمان تفوقها المطلق على كافة دول المنطقة هو من ثوابت الإستراتيجية الأمريكية في هذه المنطقة، فإذا كان خطاب بوش العدواني يقسم دول المنطقة وقواها السياسية إلى أشرار وأخيار معتمداً الصراع الديني معياراً في هذه التقسيم، ليجعلها حرباً على الإسلام، تحت عنوان الحرب على الإرهاب، فإن إدارة أوباما اتخذت تكتيكاً مغايراً.
ولكن يظل الهدف الإستراتيجي ثابتاً،
بوضع هذين المفتاحين ينبغي أن نقرأ خطاب أوباما في القاهرة ..
اسرائيل هي الثابت الوحيد في السياسة الامريكية..المهرولون للتطبيع مع العدوا الصهيوني ينبغي وضع هذه الحقائق نصب أعينهم..
دمت سالما...
تكتيك أمريكا لا يقرره الرؤساء ، إنما تغيره الظروف ......... لكن المنظر واحد والهدف واحد ... سلام أخي بولرباح
الصديق عثمان
2009-06-05, 22:43
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا اخي المحترم ان اوباما غير من وجه التطبيع مع اسرائيل لانه ضمن ولاء الاغلبية من الحكام العرب
وبادرلاعادة الكرة مع الحكام المسلمين ليحطم امال الشعوب الاسلامية في مواجهة الصهاينة ولكن الاسلام والمسلمين الحقيقيين ثقتهم بالله كبيرة مهمااحبطوا من طرف حكامهم الا انهم مازالوا يعوا الخطر الذي يداهمهم ويتصدوا له ولو بالدعاء
بارك الله فيك اخي الصديق ودمت ودامت مواضيعك القيمة والهادفة
وفيك بارك الله أختنا ليلى ودمت بيننا أختا فاضلة حكيمة ........... شكرا
الصديق عثمان
2009-06-05, 22:47
السلام عليكم.
مازال أخي الكريم فقد سبقه المضروب بالحذاء لا أرانا الله وجهه مرة أخرى بالحرب على الإرهاب وكيف جعل الحكام العرب يخضعون ويخنعون له وغزا العراق وأفغانستان وتدخل حتى في المناهج التعليمية وأنت أدرى فقد حذفت الآيات التي تدعو للجهاد والإعداد له. وكذلك الأحاديث الشريفة ومنها على سبيل المثال: ( الجنة تحت ظلال السيوف) وواصلوا حتى جردوا المادة من محتواها وحولوها إلى تربية خاوية .
أما اليوم فأوباما اختار مصر لما قدمته خدمة لإسرائيل بدءا بمعاهدة كامب ديفد إلى الحوار مع الإخوة في حماس ومنع فتح المعابر والممرات .وووووو.
فهو يعرف جيدا العرب والمسلمين أنهم يثقون بكل ماهو أجني بل يخافون منه لأنهم كما تعلم احتلوا السلطة بالقوة والتزوير وما إلى ذلك.
لذا ساومهم وضرب لهم على الوتر الحساس وأنه يعرف الإسلام بأنه دين الرحمة والتسامح ليوقعهم في الفخ وهم يدركون ولكن لا يستطيعون الرفض.ثم هل تحدث عن المستوطنات وهذا تمهيدا منه وجس نبض العرب ويقبلون بإزالة بعضها مقابل الاعتراف بالكيان الصهيوني وهكذا تدور العجلة من جديد.
ولا ندري متى يكون لنا مكابح ونستطيع السيرة والإصرار على مواقفنا.
بالله عليك هل رأيت حتى واليا أو محافظا في الوطن العربي يتنقل منفردا بدون حراس؟؟؟عندما نرى هذا وقتها نستطيع الرد والرفض.
واعذرني على الرد المختصر فالقلب حزين والأفكار ضاعت واندثرت وامتطانا الجهل وغلبنا على أمرنا (بضم الغين).ولم يبقى لنا سوى قصاصة ورق قديم وقلم مكسور وفهم قاصر مازال في دور التحضير.
والسلام عليكم ورحمة الله.
بارك الله فيك أخي جمال على المداخلة المثرية ، كلام واقعي شكرا لك
أمـ جيجل ــال
2009-06-05, 22:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أنا أيضا شاهذت الإتجاه المعاكس وللأسف لم يكن في المستوى لأن الضيف الجزائري لم يجد ما يقوله إلا عبارات مكررة" أن ليست لك قضية "قتلنا بها حتى مللنا ليت فيصل القاسم أحضر يحي أبو زكريا أو أحدهم له لسان حق واجه به ذاك الخائن وأوباما قبل أن يحل في مصر سارع يتنياهو لإهدائه كتاب عن العرب المسلمين ليدعمه أكثر وللأسف الشديد هناك الكثير من العرب الذين أبدو تفائلهم من ذاك الخطاب ويكأنهم لا يعرفون السياسة الأمريكية ومصالحها التي لن تتخلى عنها مهما كان من أجل سواد عيون العرب خطاب أوباما متناسق بحيث يوحي لمستمعه أن العالم سيكون بخير ورغم هذا فالحكام العرب رغم إذراكهم أن كل شيء كذب في كذب إلا أنهم وجدوا في ذلك غطاءا ودفعا للتطبيع خاصة وأن هناك من الشعوب من مالت لمجرد كلمات ونبقى دائما نقول شر خلف لشر سلف شكرا لك
الصديق عثمان
2009-06-05, 23:21
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
أشكرك أخي على الطرح المميز ..
بداية أخي الصديق أعتقد أن الخطاب كان موجهًا للأمة الإسلامية بمختلف قضاياها وإنما تم التركيز على القضية
الفلسطينية لحساسيتها لدى المسلمين .. فالهدف الأساسي من الخطاب كما هو واضح تلميع الصورة الأمريكية التي تشوهت لدى جمهور
المسلمين منذ عهد بوش الأم وحتى سليله البائس بوش الخنزير ..
الخطاب كخطاب جميل ورائع .. فقوله أننا لن نغض الطرف عن الحق الفلسطيني وإشارته إلى توسع المستوطنات اليهودية
بالشكل الحالي هو أمر غير شرعي .. وغيرها من التلميحات الإيجابية تجاه المسلمين ..هذا يعطي إنطباع جيد عن الرئيس للوهلة الأولى .. لكن هل سيتم تطبيق ذلك على الواقع العملي ؟؟!!
الحقيقة أن هذا الأمر ليس جديدًا على المسلمين
فبوش الخنزير سبق وأن أشار في بداية استلامه لسدة الحكم إلى تأثير الحضارة الإسلامية على العالم بشكل إيجابي .. وإنما الجديد في خطاب
(أبو علي ) هو ثقافته الواسعة التي مكنته من الإستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ..
عمومًا المقالة كمقالة كانت جميلة جدًا .. ولكن الأكيد أن التطبيق لن يكون كما جاء فيها .. ( لست بالخب ولا الخب خادعني ) .
مايدمي الفؤاد أخي الصديق هو .. أنك تنظر للعالم من حولك فتجد أن الأمم تتشكل ويظهر هنالك أقطاب جديدة على الساحة
الدولية .. وقوى عظمى إقليمية .. بينا نحن_ وبالأخص أهل السنه _نستجدي كلمة من زنجي أسود لعله يطمئن قلوبنا ولو بكلام مخاتل .. أسأل الله عزّ وجل أن يبرم لهذه الأمة أمرا رشدا .. يُعز فيه الإسلام والمسلمين .. اللم آمين .. قل آمين
بارك الله فيك أخي صوت خافت على الاثراء القيم
مايدمي الفؤاد أخي الصديق هو .. أنك تنظر للعالم من حولك فتجد أن الأمم تتشكل ويظهر هنالك أقطاب جديدة على الساحة
الدولية .. وقوى عظمى إقليمية .. بينا نحن_ وبالأخص أهل السنه _نستجدي كلمة من زنجي أسود لعله يطمئن قلوبنا ولو بكلام مخاتل .. أسأل الله عزّ وجل أن يبرم لهذه الأمة أمرا رشدا .. يُعز فيه الإسلام والمسلمين .. اللم آمين .. قل آمين [/quote
فعلا ه>ا مايدمي قلب كل مسلم ......... شكرا
الصديق عثمان
2009-06-05, 23:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أنا أيضا شاهذت الإتجاه المعاكس وللأسف لم يكن في المستوى لأن الضيف الجزائري لم يجد ما يقوله إلا عبارات مكررة" أن ليست لك قضية "قتلنا بها حتى مللنا ليت فيصل القاسم أحضر يحي أبو زكريا أو أحدهم له لسان حق واجه به ذاك الخائن وأوباما قبل أن يحل في مصر سارع يتنياهو لإهدائه كتاب عن العرب المسلمين ليدعمه أكثر وللأسف الشديد هناك الكثير من العرب الذين أبدو تفائلهم من ذاك الخطاب ويكأنهم لا يعرفون السياسة الأمريكية ومصالحها التي لن تتخلى عنها مهما كان من أجل سواد عيون العرب خطاب أوباما متناسق بحيث يوحي لمستمعه أن العالم سيكون بخير ورغم هذا فالحكام العرب رغم إذراكهم أن كل شيء كذب في كذب إلا أنهم وجدوا في ذلك غطاءا ودفعا للتطبيع خاصة وأن هناك من الشعوب من مالت لمجرد كلمات ونبقى دائما نقول شر خلف لشر سلف شكرا لك
شكرا لك أختي أمال على المرور الطيب والتعقيب المنطقي ....... بوركت
حمادة المصرى
2009-06-05, 23:46
اختيار أوباما للقاهرة مكانا اتوجيه خطابه للأمة الاسلامية لم يكن اعتباطيا
وهذا مكافئة لمصر على دورها وريادتها وأسبقيتها في سياسة الخنوع
والخضوع التي بدأتها بإمضاء معاهدة الذل والهوان معاهدة كامب ديفيد
والتي أخرجت مصر من الصف العربي....
ان دعوة السيد حسين أوباما للتطبيع لم تكن لتصدر لو لم تسبقها تنازلات ومساومات
ولمعرفته التامة بهوية الأنظمة التي تحكم رقاب دول العالم الاسلامي
أخيرا نقول أنه مهما طبعت الحكومات وتطبعت مع اسرائيل فستبقى الشعوب
بمنأى عن هاته السياسة لأن التجربة المصرية أثبتت أن الشعوب في واد وحكامها
في واد آخر هو واد...........................
يا نور بلاش هذة النغمه من الحوار الجارح
يا نور مصر لم تخضع لاحد ولم تخنع لاحد حتى ما يقال عنها هذة الايام عن انها ضدا الاخوة فى غزة
مصر كانت وماذلت قلب الوطن العربى وهى ام الدول العربيه رضيت انت ام لم ترضى يا حبيبى نور
وانا اوباما لم يختارها عبثا بل يعرف انها
قلب الدول الاسلاميه كلها
واذا كانت مصر مضت على معاهدة كامب ديفد فقد اثبت الزعماء السادات ومبارك انهم كانوا على حق
وان باقى الدول العربيه فى تخلف وما يحدث هذة الايام دليل على ذالك
1- ملك السعوديه طرح مبادرة سلام ولم يسأل عنه احد
2- سوريا الان بتدور على اى بلد يكون وصيت بينه واسرائيل
3- معظم الدول العربيه موافقه على عمل سلام مع اسرائيل لو وافقت على معاهدة السعوديه ومن ضمنها الجزائر
فيارت يا حبيبى بلاش الهجوم على مصر فى كل مناسبه بسبب وغير سبب
وانا فى انتظارك يوم 7/6 لاقدم لك التهنئه لو فازت الجزائر
اخى الصديق انا اسف على هذة المداخله مع حبيبى نور
واظن ان مصر لم يكن لها مكان فى موضوعك
واعلم ان لو ان كل الحكومات العربيه طبعت فان الشعوب لن
ترضى بذالك
ولك فى مصر المثل الحى على ذالك
الصديق عثمان
2009-06-06, 13:57
يا نور بلاش هذة النغمه من الحوار الجارح
يا نور مصر لم تخضع لاحد ولم تخنع لاحد حتى ما يقال عنها هذة الايام عن انها ضدا الاخوة فى غزة
مصر كانت وماذلت قلب الوطن العربى وهى ام الدول العربيه رضيت انت ام لم ترضى يا حبيبى نور
وانا اوباما لم يختارها عبثا بل يعرف انها
قلب الدول الاسلاميه كلها
واذا كانت مصر مضت على معاهدة كامب ديفد فقد اثبت الزعماء السادات ومبارك انهم كانوا على حق
وان باقى الدول العربيه فى تخلف وما يحدث هذة الايام دليل على ذالك
1- ملك السعوديه طرح مبادرة سلام ولم يسأل عنه احد
2- سوريا الان بتدور على اى بلد يكون وصيت بينه واسرائيل
3- معظم الدول العربيه موافقه على عمل سلام مع اسرائيل لو وافقت على معاهدة السعوديه ومن ضمنها الجزائر
فيارت يا حبيبى بلاش الهجوم على مصر فى كل مناسبه بسبب وغير سبب
وانا فى انتظارك يوم 7/6 لاقدم لك التهنئه لو فازت الجزائر
اخى الصديق انا اسف على هذة المداخله مع حبيبى نور
واظن ان مصر لم يكن لها مكان فى موضوعك
واعلم ان لو ان كل الحكومات العربيه طبعت فان الشعوب لن
ترضى بذالك
ولك فى مصر المثل الحى على ذالك
أهلا بك أخي حمادة ، شرفنا حضورك بعد الغياب وردك ولو كان فيه عتاب ، وبعد أخي ولو أن ردك موجه للأخ نور الدين إلا أنني انتظرت أن يرد ولم يحدث ..... لك أخي حمادة أن تتكلم على عظمة شعب مصر الذي يرفض الخضوع للصهاينة ، لك أن تتكلم عن تضحيات رجالها الأشاوس ...... لكن لا تمدح نظاما عميلا مثل بقية الأنظمة العربية ، ويؤسفني أن أقول لك أن النظام المصري أكثرهم وفاء للصهاينة .... ولا أظنك تغضب لحاكمك أكثر من غضبك على دينك وشعبك وإخوتك في فلسطين ...... سلام صديقي.
قلوب منسية
2009-06-06, 14:41
بارك الله فيك اخي على الموضوع
يظن اوباما انه بكلامه المزخرف
سوف يحصل على قلوب و ثقة المسلمين
لكنه لن يفلح حتى انه يخجل من اسم حسين
و اجبر الناس على اشهاره باسم اوباما فقط
حمـ 0418 ــزة
2009-06-06, 15:13
يجب على المسلمين و العرب أن يفهموا
أنت البيت الأبيض له عصابة في الخفاء
لن تضع حاكم يضر مصالحها
و اوباما وضع خصيصا لافريقيا و المسلمين
حتى يذب الجليد ويقنعهم أن أمريكا تغيرت و حتى يتسنى لهم أن يغطوا جرائمهم
وكأنهم يطلبون منا نسيان الماضي................ليس من أجل سياسة جديدة أو صلح
وإنا ليباشرو من جديد لتحطيمنا
لا أوباما لا غيره ............سيكون صالحا
كلهم سواسية و الهدف واحد
مجرد رأي
سلام
السلام عليكم
اخي ماذا ننتظر من يهودي اونصراني من خير
والقران جاء في قوله تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
الصديق عثمان
2009-06-06, 15:58
بارك الله فيك اخي على الموضوع
يظن اوباما انه بكلامه المزخرف
سوف يحصل على قلوب و ثقة المسلمين
لكنه لن يفلح حتى انه يخجل من اسم حسين
و اجبر الناس على اشهاره باسم اوباما فقط
شكرا أختي على التدخل القيم
الصديق عثمان
2009-06-06, 16:01
يجب على المسلمين و العرب أن يفهموا
أنت البيت الأبيض له عصابة في الخفاء
لن تضع حاكم يضر مصالحها
و اوباما وضع خصيصا لافريقيا و المسلمين
حتى يذب الجليد ويقنعهم أن أمريكا تغيرت و حتى يتسنى لهم أن يغطوا جرائمهم
وكأنهم يطلبون منا نسيان الماضي................ليس من أجل سياسة جديدة أو صلح
وإنا ليباشرو من جديد لتحطيمنا
لا أوباما لا غيره ............سيكون صالحا
كلهم سواسية و الهدف واحد
مجرد رأي
سلام
شكرا أخي حمزة ... بوركت
الصديق عثمان
2009-06-06, 16:03
السلام عليكم
اخي ماذا ننتظر من يهودي اونصراني من خير
والقران جاء في قوله تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
شكرا لك على تدخلك أخي رائد .... اشتقنا لتدخلاتك أخي
اضن ان امريكا هي خادمة لاسرائيل مهما كان نوع رئيسها
حنا قطعنا لياس من بكري منها
رغم قلة خبرتي بالسياسة والسياسيين الا اني بذلت جهدي يا صديق خويا
سليم_الجزائر
2009-06-11, 13:37
اني ساخوض في موضوعك اخي عثمان براي بسيط اظن انهم يفعلون اي شيئ من اجل المصلحة الاقتصادية ثم تشويه صورة الاسلام وكسر هيبتها لان الخطرصار من بنوا جلدتهم الذين اسلموا وعرفوا الاسلام من خلال بحوثهم عن طبيعة العلاقة القائمة على كره المسلمين والعرب خاصة فمجرد التساؤل دفع بهم الى ابحث ومن ثم اعتناق هدا الدين مما جعل الساسة الغربيون ينظرون في تصليح العلاقة والغاء كل الابهامات الحائمة حولها لكي يتوقف الترويج الى الاسلام وقد تكون لي عودة في الموضوع
الصديق عثمان
2009-06-12, 11:49
اضن ان امريكا هي خادمة لاسرائيل مهما كان نوع رئيسها
حنا قطعنا لياس من بكري منها
رغم قلة خبرتي بالسياسة والسياسيين الا اني بذلت جهدي يا صديق خويا
شكرا لك على المرور اختي شيراز .. وعلى جهدك المبذول
اني ساخوض في موضوعك اخي عثمان براي بسيط اظن انهم يفعلون اي شيئ من اجل المصلحة الاقتصادية ثم تشويه صورة الاسلام وكسر هيبتها لان الخطرصار من بنوا جلدتهم الذين اسلموا وعرفوا الاسلام من خلال بحوثهم عن طبيعة العلاقة القائمة على كره المسلمين والعرب خاصة فمجرد التساؤل دفع بهم الى ابحث ومن ثم اعتناق هدا الدين مما جعل الساسة الغربيون ينظرون في تصليح العلاقة والغاء كل الابهامات الحائمة حولها لكي يتوقف الترويج الى الاسلام وقد تكون لي عودة في الموضوع
شكرا لك سليم ، تحليلك منطقي أخي ..... بوركت
طارق القبطان
2009-06-12, 14:51
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا شكرا لك على الموضوع أستاذي الصديق
بالنسبة لأوباما وخطابه الاخير ، ومحاولته حث العرب على التطبيع فلا اعتقد انه ذكاء منه بل قلة حياء ممن استقبله ، لأن العرب لديهم ذاكرة كذاكرة الذباب والفئران على حد وصف فيصل القاسم كيف لا وأوباما هو رئيس الدولة التي احتلت العراق وأبادت مليون شخص هناك ، دمر حضارة أحال الأرض خرابا ، كيف لا وقبل أشهر قليلة قامت إسرائيل وبأسلحة أمريكية الصنع بشن هجمة نازية على غزة والعالم بأسره شاهد الدخان الأبيض الناتج عن استخدام أسلحة فوسفورية محرمة دوليا ، الجيوش الأمريكية حاليا تقوم بتدمير القرى فوق رؤوس ساكينيها في أفغانستان ، وبالأمس القريب ضخت الدول العربية ملايير الدولارات من أجل التصدي للسوفيات بهذا البلد خدمة لمصالح امريكا لا نصرة لإخوة العقيدة كما زعموا أنذاك لماذا تخلى العرب عن إخوة العقيدة عندما تعلق الأمر بأمريكا ، أليست أمريكا أوباما هي التي تضغط على الحكومة الباكستانية التي قتلت وشردت المئات من الأبرياء خدمة لمصلحة السيد الأمريكي الأبيض ، وإذا كان هناك من يقول ان أوباما ليس مسؤولا عن جرائم سلفه أقول له وهل اعتذر أوباما عن أفعال سلفه بل جاء لإكمال مسيرة سلفه ولكن بإدخال بعض التغييرات ، وهذه التغيرات تخص خطابات البيت الأسود ومن غير الوارد ان تشمل سياسات أمريكا ، اما هؤلاء الذين يدعون إلى التطبيع فإن جلهم من الخونة الذين لا هم لهم إلى مصالحهم الشخصية والقفز إلى الكرسي او المناصب الحساسة وحتى وغن كان هذا على حساب الدين والأرض ودماء الشهداء .
مشكور مرة اخرى أستاذي الصديق
الصديق عثمان
2009-06-18, 15:34
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا شكرا لك على الموضوع أستاذي الصديق
بالنسبة لأوباما وخطابه الاخير ، ومحاولته حث العرب على التطبيع فلا اعتقد انه ذكاء منه بل قلة حياء ممن استقبله ، لأن العرب لديهم ذاكرة كذاكرة الذباب والفئران على حد وصف فيصل القاسم كيف لا وأوباما هو رئيس الدولة التي احتلت العراق وأبادت مليون شخص هناك ، دمر حضارة أحال الأرض خرابا ، كيف لا وقبل أشهر قليلة قامت إسرائيل وبأسلحة أمريكية الصنع بشن هجمة نازية على غزة والعالم بأسره شاهد الدخان الأبيض الناتج عن استخدام أسلحة فوسفورية محرمة دوليا ، الجيوش الأمريكية حاليا تقوم بتدمير القرى فوق رؤوس ساكينيها في أفغانستان ، وبالأمس القريب ضخت الدول العربية ملايير الدولارات من أجل التصدي للسوفيات بهذا البلد خدمة لمصالح امريكا لا نصرة لإخوة العقيدة كما زعموا أنذاك لماذا تخلى العرب عن إخوة العقيدة عندما تعلق الأمر بأمريكا ، أليست أمريكا أوباما هي التي تضغط على الحكومة الباكستانية التي قتلت وشردت المئات من الأبرياء خدمة لمصلحة السيد الأمريكي الأبيض ، وإذا كان هناك من يقول ان أوباما ليس مسؤولا عن جرائم سلفه أقول له وهل اعتذر أوباما عن أفعال سلفه بل جاء لإكمال مسيرة سلفه ولكن بإدخال بعض التغييرات ، وهذه التغيرات تخص خطابات البيت الأسود ومن غير الوارد ان تشمل سياسات أمريكا ، اما هؤلاء الذين يدعون إلى التطبيع فإن جلهم من الخونة الذين لا هم لهم إلى مصالحهم الشخصية والقفز إلى الكرسي او المناصب الحساسة وحتى وغن كان هذا على حساب الدين والأرض ودماء الشهداء .
مشكور مرة اخرى أستاذي الصديق
بارك الله فيك أخي طارق على الرد الجميل ، وفعلا مقال الدكتور فيصل قرأته وهو يثبت حال العرب تجاه اسرائيل ... شكرا لك على التعقيب الذي أثرى الموضوع أكثر من الموضوع نفسه واعذرني على عدم الرد لأنني لا أحب احتكار الصفحة الاولى ... اعذرني اخي .. وبارك الله فيك صديقي العزيز
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir