khalilov999
2013-09-25, 11:41
في أعراف الدبلوماسية والمناورات السياسية كل شيء مباح حتي المتاجرة بدماء الأبرياء لحماية الطغاة لتحقيق مصالح شخصية، فهل المبادرة الروسية بشأن سوريا والتي أنقذت الرئيس السوري بشار الأسد جزء من تلك المناورات التي تخرج من إطار الحرب الباردة بين الروس و الأمريكان.
فمع اللحظات الأخيرة قبل ضرب دمشق من جانب الولايات المتحدة الأمريكية خرجت المبادرة الروسية للنور من أجل حماية الأسد من نفس مصير الرئيس العراقي صدام حسين ولتمنع حرباً جديدة في منطقة الشرق الأوسط والتي لم يكن أحد يتوقع نهايتها أو حتى مقدار الخسائر بها.
ونصت المبادرة على الروسية على أن تقوم دمشق بتسليم أسلحتها الكيماوية وتدميرها بالإضافة إلى السماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة عدد من المواقع التي يعتقد بأنها تعرضت للضرب بالكيماوي.
ومع مرور الأيام تغير الوضع كلياً حيث خرجت عدد من التصريحات من الجانب الأمريكي والتي تؤكد على أن قرار الضربة العسكرية لسوريا لم ينته ولم يسقط من الحسبان بسبب المبادرة السورية، بينما كان الأسد الذي بدت عليه علامات الارتياح بعد اختفاء شبح التدخل الأمريكي يقوم بعدد من الحوارات للإعلام الغربي بكثافة عقب مبادرة موسكو ليوضح للعالم بأنه غير مسئول عن الهجوم الكيماوي.
بينما واصلت روسيا موقفها الداعم للأسد بعد لعبها دور المنقذ له من الضربه الجوية الأمريكية في الـ14 من سبتمبر، طالب نائب وزير خارجيتها سيرجي ريابكوف الجانب الأمريكي بالكف عن الحديث عن معاقبة سوريا ومعاقبة الأسد والاكتفاء بتقديم الأدلة التي تدينه للرأي العام العالمي وهو ما لم يخرج للنور حتى الآن.
بينما خرجت تصريحات من مجلس النواب الروسي بأن خطر الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا لا يزال قائماً على الرغم من المبادرة السورية.
ووسط تلك الحالة من تضارب الأنباء عن قيام أمريكا بعمل عسكري في سوريا وعدم الالتزام باتفاقها مع موسكو يطرح تساؤلاً هاماً حول تلك المبادرة هل ألغت فكرة الضربة الأمريكية أم أجلتها فقط.
فمع اللحظات الأخيرة قبل ضرب دمشق من جانب الولايات المتحدة الأمريكية خرجت المبادرة الروسية للنور من أجل حماية الأسد من نفس مصير الرئيس العراقي صدام حسين ولتمنع حرباً جديدة في منطقة الشرق الأوسط والتي لم يكن أحد يتوقع نهايتها أو حتى مقدار الخسائر بها.
ونصت المبادرة على الروسية على أن تقوم دمشق بتسليم أسلحتها الكيماوية وتدميرها بالإضافة إلى السماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة عدد من المواقع التي يعتقد بأنها تعرضت للضرب بالكيماوي.
ومع مرور الأيام تغير الوضع كلياً حيث خرجت عدد من التصريحات من الجانب الأمريكي والتي تؤكد على أن قرار الضربة العسكرية لسوريا لم ينته ولم يسقط من الحسبان بسبب المبادرة السورية، بينما كان الأسد الذي بدت عليه علامات الارتياح بعد اختفاء شبح التدخل الأمريكي يقوم بعدد من الحوارات للإعلام الغربي بكثافة عقب مبادرة موسكو ليوضح للعالم بأنه غير مسئول عن الهجوم الكيماوي.
بينما واصلت روسيا موقفها الداعم للأسد بعد لعبها دور المنقذ له من الضربه الجوية الأمريكية في الـ14 من سبتمبر، طالب نائب وزير خارجيتها سيرجي ريابكوف الجانب الأمريكي بالكف عن الحديث عن معاقبة سوريا ومعاقبة الأسد والاكتفاء بتقديم الأدلة التي تدينه للرأي العام العالمي وهو ما لم يخرج للنور حتى الآن.
بينما خرجت تصريحات من مجلس النواب الروسي بأن خطر الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا لا يزال قائماً على الرغم من المبادرة السورية.
ووسط تلك الحالة من تضارب الأنباء عن قيام أمريكا بعمل عسكري في سوريا وعدم الالتزام باتفاقها مع موسكو يطرح تساؤلاً هاماً حول تلك المبادرة هل ألغت فكرة الضربة الأمريكية أم أجلتها فقط.