سعيداني-فاتح
2009-06-04, 12:33
مديرة المدرسة العليا للأعمال كشفت عن إمكانية عقود تكوين بالخارج
الدخول مجاني للمسابقات للأوائل في دفعات الجامعات الجزائرية
كشفت مديرة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، المؤسسة بشراكة جزائرية فرنسية، أنه بداية من العام القادم سيكون بمقدور الطلبة الجامعيين الجزائريين، الذين يتصدرون دفعاتهم الدراسية، الاستفادة من إعفاء كامل من دفع الحقوق المالية المطلوبة للمشاركة في مسابقات الدخول إلى المدرسة والتكوين في أي من التخصصات التي توفرها.
سيتم تقديم هؤلاء المتفوقين من طرف المدرسة العليا الجزائرية للأعمال للمؤسسات الاقتصادية على اختلاف نشاطاتها، سواء كانت في الجزائر أو في فرنسا أو خارجهما، من خلال تغطية جميع تكاليف التكوين الذي يستفيدون منه، مع الإمضاء بالمقابل على عقد يلزمهم بالعمل عند التخرج لدى المؤسسة التي رعتهم ماليا. وأشارت إلى أنه يمكن شراء هذا العقد من طرف شركة أخرى على أن تتفاوض بشأنه مع المؤسسة الأصلية الراعية للإطار المعني حول التعويضات المالية اللازمة وأيضا فترة العمل لديها.
مديرة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال تحدثت، أمس، في ندوة صحفية نشطتها بالجناح الفرنسي بمعرض الجزائر الدولي، رفقة عدد من ممثلي النشاط الاقتصادي الفرنسي في الجزائر، وقالت إنها لاحظت أنه يوجد في الجزائر إطارات ذوو كفاءات تقنية عالية جدا، وفي اختصاصات مختلفة منها المحاسبة، المالية وغيرها، ولكن ''معظمهم يفتقد إلى الكفاءة المطلوبة في التسيير والمناجمنت''. وقدرت أن ذلك يرجع أساسا ''إلى عدم الاهتمام بالمناجمنت في مرحلة ما'' ضمن برامج وأولويات التكوين الحديثة، لكن ذلك أصبح أكثـر من ضروري في المرحلة الحالية حيث تشعبت وتعقدت كثيرا دوائر الاقتصاد المنتج في العالم، وأصبحت متداخلة بحيث لا يمكن لمسير ناجح أن يفصل إحداها عن الأخرى.
وأشارت المتحدثة إلى أن المتخرج من المدرسة التي يقع مقرها داخل قصر المعارض بالصنوبر البحري، يتحصل على شهادة باعتماد جزائري فرنسي مزدوج، من طرف وزارة التعليم العالي الجزائري ومن الشريك الفرنسي في المشروع، حيث أن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال هي مؤسسة عمومية إدارية ذات طابع تخصصي، تأسست نتيجة اتفاق جزائري فرنسي العام 2004.
الدخول مجاني للمسابقات للأوائل في دفعات الجامعات الجزائرية
كشفت مديرة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، المؤسسة بشراكة جزائرية فرنسية، أنه بداية من العام القادم سيكون بمقدور الطلبة الجامعيين الجزائريين، الذين يتصدرون دفعاتهم الدراسية، الاستفادة من إعفاء كامل من دفع الحقوق المالية المطلوبة للمشاركة في مسابقات الدخول إلى المدرسة والتكوين في أي من التخصصات التي توفرها.
سيتم تقديم هؤلاء المتفوقين من طرف المدرسة العليا الجزائرية للأعمال للمؤسسات الاقتصادية على اختلاف نشاطاتها، سواء كانت في الجزائر أو في فرنسا أو خارجهما، من خلال تغطية جميع تكاليف التكوين الذي يستفيدون منه، مع الإمضاء بالمقابل على عقد يلزمهم بالعمل عند التخرج لدى المؤسسة التي رعتهم ماليا. وأشارت إلى أنه يمكن شراء هذا العقد من طرف شركة أخرى على أن تتفاوض بشأنه مع المؤسسة الأصلية الراعية للإطار المعني حول التعويضات المالية اللازمة وأيضا فترة العمل لديها.
مديرة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال تحدثت، أمس، في ندوة صحفية نشطتها بالجناح الفرنسي بمعرض الجزائر الدولي، رفقة عدد من ممثلي النشاط الاقتصادي الفرنسي في الجزائر، وقالت إنها لاحظت أنه يوجد في الجزائر إطارات ذوو كفاءات تقنية عالية جدا، وفي اختصاصات مختلفة منها المحاسبة، المالية وغيرها، ولكن ''معظمهم يفتقد إلى الكفاءة المطلوبة في التسيير والمناجمنت''. وقدرت أن ذلك يرجع أساسا ''إلى عدم الاهتمام بالمناجمنت في مرحلة ما'' ضمن برامج وأولويات التكوين الحديثة، لكن ذلك أصبح أكثـر من ضروري في المرحلة الحالية حيث تشعبت وتعقدت كثيرا دوائر الاقتصاد المنتج في العالم، وأصبحت متداخلة بحيث لا يمكن لمسير ناجح أن يفصل إحداها عن الأخرى.
وأشارت المتحدثة إلى أن المتخرج من المدرسة التي يقع مقرها داخل قصر المعارض بالصنوبر البحري، يتحصل على شهادة باعتماد جزائري فرنسي مزدوج، من طرف وزارة التعليم العالي الجزائري ومن الشريك الفرنسي في المشروع، حيث أن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال هي مؤسسة عمومية إدارية ذات طابع تخصصي، تأسست نتيجة اتفاق جزائري فرنسي العام 2004.