الشيخ عبد الكريم
2013-09-16, 16:04
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تشدو الزهور
ذات ليل و العصافير نيام سقطت بذرة زهر في بحيرة , حركت فينا الحكاية تحت ضوء من مرايا , قالها البدر صراحة ربما تشدوا الزهور.
ربما في البحر موج عزف أحلى نشيد , فأحب الزهر لحنه و تغناه نشيد , ربما تشدو الزهور فيميل الطير زهوا عند مفتاح الغدير , و فراشات الحنين بالزغاريد تسير , ربما تشدو الزهور.
ربما يأتي السحاب بالموسيقى من جديد , و رياح الأرض ثارت بإيقاع من طبول , ربما تشدو الزهور.
من رموش الدمع لاحت عبرة فوق الأثير , وخرير الدمع فاق كل ضجيج الغدير , ربما تشدو الزهور.
هزني صوت المؤذن حين نادى بالنفير , وشباب كالزهور في غيابات السجون , و براعم كالنجوم عانقت حبل الحرير في غيابات السجون , ربما تشدو الزهور.
أنا لا أكتب شعرا , لا ولست بالخطيب
ما أقول إلا صدقا لعلي ألقى مجيب
إنني أسمع صوتا و بكاء و نحيب
إنه من الشرق آت إنه القدس الحبيب
صوت أطفال جياعا فارقوا كل حبيب
ونساء مرضعات جف من هن الحليب
أيها السادة النيام استقضوا قبل المغيب
انشروا في الأرض عدلا , إنكم لستم عبيد
طهروا القدس المفدى فهي هدي للحبيب.
اعذروني لست للحرف حصيفا , لست باك في رصيف الضاد أو رمزا أليفا, إنما في القلب جرح وقعه أمر مخيف , ليس في العمر سواه قدسنا , صوته صار ضعيفا , ربما تشدوا الزهور .
نورالدين عبد الكريم
عندما تشدو الزهور
ذات ليل و العصافير نيام سقطت بذرة زهر في بحيرة , حركت فينا الحكاية تحت ضوء من مرايا , قالها البدر صراحة ربما تشدوا الزهور.
ربما في البحر موج عزف أحلى نشيد , فأحب الزهر لحنه و تغناه نشيد , ربما تشدو الزهور فيميل الطير زهوا عند مفتاح الغدير , و فراشات الحنين بالزغاريد تسير , ربما تشدو الزهور.
ربما يأتي السحاب بالموسيقى من جديد , و رياح الأرض ثارت بإيقاع من طبول , ربما تشدو الزهور.
من رموش الدمع لاحت عبرة فوق الأثير , وخرير الدمع فاق كل ضجيج الغدير , ربما تشدو الزهور.
هزني صوت المؤذن حين نادى بالنفير , وشباب كالزهور في غيابات السجون , و براعم كالنجوم عانقت حبل الحرير في غيابات السجون , ربما تشدو الزهور.
أنا لا أكتب شعرا , لا ولست بالخطيب
ما أقول إلا صدقا لعلي ألقى مجيب
إنني أسمع صوتا و بكاء و نحيب
إنه من الشرق آت إنه القدس الحبيب
صوت أطفال جياعا فارقوا كل حبيب
ونساء مرضعات جف من هن الحليب
أيها السادة النيام استقضوا قبل المغيب
انشروا في الأرض عدلا , إنكم لستم عبيد
طهروا القدس المفدى فهي هدي للحبيب.
اعذروني لست للحرف حصيفا , لست باك في رصيف الضاد أو رمزا أليفا, إنما في القلب جرح وقعه أمر مخيف , ليس في العمر سواه قدسنا , صوته صار ضعيفا , ربما تشدوا الزهور .
نورالدين عبد الكريم