مشاهدة النسخة كاملة : كنُ هكذا أيها السُني تجاه إخوانِك من أهل البدع وبل تُجاهَ كُل البَشرية !
قيل للشيخ ابن باز رحمه الله
ياشيخ فلان انتكس قال الشيخ :
لعل انتكاسته من أمرين :
لم يسأل الله الثبات ، ولم يشكره على الإستقامة”
--*--
حين اختارك الله لطريق هدايته
ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمة منه شملتك ،
قد ينزعها منك في أي لحظة ،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك
ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله
فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه .
أعيدوا قراءتها بتأنٍّ:
﴿ ولوﻵ أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ﴾
إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ..
"إذا قال الله لسيد البشر..
لولا أن ثبتناك"
فكيف بك !!؟.
من فيسبوكي
**مسلمة**
2013-09-17, 20:53
السلام عليكم
كلامك درر أخي باديسي
فالوالله إن أخوف ما أخافه هو الإنتكاس
فلقد رأينا الكثيرين من حولنا لم يصمدو على ما كانوا عليه من هدى و رشاد
فأقول ( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
بارك الله فيكم و أثابكم و ثبتكم
السلام عليكم
كلامك درر أخي باديسي
فالوالله إن أخوف ما أخافه هو الإنتكاس
فلقد رأينا الكثيرين من حولنا لم يصمدو على ما كانوا عليه من هدى و رشاد
فأقول ( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
بارك الله فيكم و أثابكم و ثبتكم
جزاك الله خيرا أختي
وآمين
نسأل الله التقى والثبات
بورك فيك ونفع الله بك
احمد محمد ع
2013-09-18, 14:55
ممتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااز
Abd_el_kader
2013-09-19, 12:18
قال ابن عثيمين رحمه الله
وإذا تأملنا ما عليه كثير من الدعاة اليوم وجدنا أن بعضهم تأخذه الغيرة حتى ينفر الناس من دعوته، لو وجد أحداً يفعل شيئاً محرماً لوجدته يشهر به بقوى وبشدة يقول: ما تخاف الله، ما تخشى الله، وما أشبه ذلك حتى ينفر منه، وهذا ليس بطيب؛ لأن هذا يقابل بالضد، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – لما نقل عن الشافعي – رحمه الله – ما يراه في أهل الكلام، حينما قال:
( حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في العشائر ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على الكلام).
قال شيخ الإسلام: إن الإنسان إذا نظر إلى هؤلاء وجدهم مستحقين لما قاله الشافعي من وجه، ولكنه إذا نظر إليهم بعين القدر والحيرة قد استولت عليهم والشيطان قد استحوذ عليهم، فإنه يرق لهم ويرحمهم، ويحمد الله أن عافاه مما ابتلاهم به، أوتوا ذكاءً وما أوتوا زكاء، أو أوتوا فهوما وما أوتوا علوما، أو أوتوا سمعاً وأبصاراً وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء.
هكذا ينبغي لنا أيها الأخوة أن ننظر إلى أهل المعاصي بعينين: عين الشرع، وعين القدر،عين الشرع إي لا تأخذنا في الله لومة لائم كما قالت تعالى عن الزانية والزاني ( َفاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ )
وننظر إليهم بعين القدر فنرحمهم ونرق لهم ونعاملهم بما نراه أقرب إلى حصول المقصود وزوال المكروه، وهذا من آثار طالب العلم بخلاف الجاهل الذي عنده غيرة، لكن ليس عنده علم، فطالب العلم الداعية إلى الله يجب أن يستعمل الحكمة.
ممتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااز
بورك فيك أخي أحمد وحياك الله
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir