اشمان لمين
2013-09-15, 01:30
بسم الله والصلاة على النبي ومن والاه وبعد
السلام عليكم اخواني
إن ثقافتنا قد تمحورت حول عالم الأشياء فاحتلت الاشياء القمة في سلم القيم
وأحكامنا النوعية تحولت خلسة إلى أحكام كمية بدون أن نشعر بمعنى أن أحكامنا انزلقت نحو الشيئية وقد أصبحنا نقيّم اﻷمور بسلم اﻷشياء لا بسلم الأخلاق والقيم
وقد جسدنا أمثلتنا العليا في الأشخاص ونحن في خطر كبير
ولقد انعكست أخطاء اﻷشخاص بالضرر على المجتمع وكل انحرافات الأشخاص قد ترصّدت الكثير من الخسائر في المجتمع
بمعنى ياإما نرفض المثال اﻷعلى الذي جسدناه بعد سقوطه
أو نرتدّ ونعوض إحباطنا الشخصي بإعتناقنا لشخص آخر بعد أن كنا متكلين على الشخص اﻷول الذي وضعناه مثالنا الاعلى !! ,,, لذلك نحن نستبدل الأشخاص لا اﻷفكار
فالمثال اﻷول عن طغيان المادة والكمية فيم يتعلق بحياتنا أصبحنا نلاحظ صاحب السيارة الغالية وصاحبة الذهب اﻷغلى ( لاصاحب القرآن وصاحبة الحجاب )
فكنا دائما متعلقين بالكم والجماد (لا باللفضيلة واﻷخلاق)
حتى في بحوثنا العلمية أو اﻷدبية نسأل ( كم من صفحة في بحثك ) بدل ( ماهو ملخص ونتيجة وفائدة بحثك ) من هنا نحن في حضيض اﻷمم ولن نخرج إلا بتغيير جذري ﻷفكارنا
( القناعة ,,, الإختصار ,,, الفائدة المعنوية )
أما في تقييمنا فهو كم لديكَ من مال وكم لديكِ من ألبسة
بالنسبة للمثال الثاني كان الصحابة يأخذون أفكار النبي لاشخصيته فتوالت الفكرة
فكلما أخطأ المثال اﻷعلى تم تصحيح فكرته وتم استبدال فكرته لا شخصيته
فياأيها الرفيق إذا رأيتني في شخصيتي قد أخطأت فاعلم أن فكرتي قد تغيرت فلا تغيرني أنا أو تغير مثالك اﻷعلى بل غيّر فكرتي وصحح فكرة مثالك اﻷعلى
ممكن زيادة في موضوعي لنكمل النقاش ( لم المادة طغت وتقدس اﻷشخاص؟)
السلام عليكم اخواني
إن ثقافتنا قد تمحورت حول عالم الأشياء فاحتلت الاشياء القمة في سلم القيم
وأحكامنا النوعية تحولت خلسة إلى أحكام كمية بدون أن نشعر بمعنى أن أحكامنا انزلقت نحو الشيئية وقد أصبحنا نقيّم اﻷمور بسلم اﻷشياء لا بسلم الأخلاق والقيم
وقد جسدنا أمثلتنا العليا في الأشخاص ونحن في خطر كبير
ولقد انعكست أخطاء اﻷشخاص بالضرر على المجتمع وكل انحرافات الأشخاص قد ترصّدت الكثير من الخسائر في المجتمع
بمعنى ياإما نرفض المثال اﻷعلى الذي جسدناه بعد سقوطه
أو نرتدّ ونعوض إحباطنا الشخصي بإعتناقنا لشخص آخر بعد أن كنا متكلين على الشخص اﻷول الذي وضعناه مثالنا الاعلى !! ,,, لذلك نحن نستبدل الأشخاص لا اﻷفكار
فالمثال اﻷول عن طغيان المادة والكمية فيم يتعلق بحياتنا أصبحنا نلاحظ صاحب السيارة الغالية وصاحبة الذهب اﻷغلى ( لاصاحب القرآن وصاحبة الحجاب )
فكنا دائما متعلقين بالكم والجماد (لا باللفضيلة واﻷخلاق)
حتى في بحوثنا العلمية أو اﻷدبية نسأل ( كم من صفحة في بحثك ) بدل ( ماهو ملخص ونتيجة وفائدة بحثك ) من هنا نحن في حضيض اﻷمم ولن نخرج إلا بتغيير جذري ﻷفكارنا
( القناعة ,,, الإختصار ,,, الفائدة المعنوية )
أما في تقييمنا فهو كم لديكَ من مال وكم لديكِ من ألبسة
بالنسبة للمثال الثاني كان الصحابة يأخذون أفكار النبي لاشخصيته فتوالت الفكرة
فكلما أخطأ المثال اﻷعلى تم تصحيح فكرته وتم استبدال فكرته لا شخصيته
فياأيها الرفيق إذا رأيتني في شخصيتي قد أخطأت فاعلم أن فكرتي قد تغيرت فلا تغيرني أنا أو تغير مثالك اﻷعلى بل غيّر فكرتي وصحح فكرة مثالك اﻷعلى
ممكن زيادة في موضوعي لنكمل النقاش ( لم المادة طغت وتقدس اﻷشخاص؟)