النيلية
2007-04-13, 20:40
أدان العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التفجيرات التي وقعت في العاصمة الجزائرية ، واصفا الهجوم بـ"العدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء"، واعتبر قتلى التفجيرات "شهداء عند الله".
وفي برقيتي تعزية أرسلهما إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم تفجيرات الجزائر التي وقعت الأربعاء 11-4-2007 قال الشيخ القرضاوي إن "العدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء الذين لم يرتكبوا ما يوجب إهدار دمائهم، ونعتبرهم شهداء عند الله، فقد قتلوا مظلومين".
وأضاف في البرقيتين اللتين أرسلهما أمس الخميس "أن يتم قتل الناس بالجملة باسم الإسلام، وتحت عنوان الجهاد ، والإسلام أحرص ما يكون على حقن الدماء، واحترام حق الحياة لكل إنسان، بل للحيوان".
وتساءل القرضاوي في استنكار: "كيف يستبيح هؤلاء قتل المسلمين المسالمين الآمنين بلا موجب ولا جريرة؟ ويسمون عدوانهم هذا للأسف: (غزوة بدر)! وهل كانت غزوة بدر حربًا على المصلين إلى القبلة والناطقين بالشهادتين؟".
وشدد على أن "الأصل في الدماء هو العصمة والحرمة، إلا في جرائم معينة تهدر دم صاحبها إذا حكم القضاء العادل بذلك. وما عدا ذلك فالقتل من أكبر الجرائم التي توجب القصاص في الدنيا، والعذاب العظيم في الآخرة".
ووصف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منفذي التفجيرات ومن يقفون وراءهم بـ"الشباب المفتونين"، وناشدهم "أن يتوبوا إلى رشدهم، ويراجعوا فهمهم المغلوط، ويخرجوا من سراديبهم، ويجالسوا العلماء ويناقشوهم، ويدعو فكر الخوارج الذي استباح دماء المسلمين".
ودعا القرضاوي "إلى توحيد قوى الأمة كلها حكاما ومحكومين، مؤيدين ومعارضين، وأن يتحاوروا بالكلمة والحجة لا بالقنبلة المفخخة، وقد حذرهم رسولهم فقال: (لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض)".
كما أكد تأييده لفكرة المصالحة الوطنية التي يتبناها الرئيس بوتفليقة، داعيا إلى "توسيعها وتعميقها، والاستمرار فيها"، وشدد على أن "من قال: لا إله إلا الله فقد عصم دمه وماله، وحسابه على الله".
وفي برقيتي تعزية أرسلهما إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم تفجيرات الجزائر التي وقعت الأربعاء 11-4-2007 قال الشيخ القرضاوي إن "العدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء الذين لم يرتكبوا ما يوجب إهدار دمائهم، ونعتبرهم شهداء عند الله، فقد قتلوا مظلومين".
وأضاف في البرقيتين اللتين أرسلهما أمس الخميس "أن يتم قتل الناس بالجملة باسم الإسلام، وتحت عنوان الجهاد ، والإسلام أحرص ما يكون على حقن الدماء، واحترام حق الحياة لكل إنسان، بل للحيوان".
وتساءل القرضاوي في استنكار: "كيف يستبيح هؤلاء قتل المسلمين المسالمين الآمنين بلا موجب ولا جريرة؟ ويسمون عدوانهم هذا للأسف: (غزوة بدر)! وهل كانت غزوة بدر حربًا على المصلين إلى القبلة والناطقين بالشهادتين؟".
وشدد على أن "الأصل في الدماء هو العصمة والحرمة، إلا في جرائم معينة تهدر دم صاحبها إذا حكم القضاء العادل بذلك. وما عدا ذلك فالقتل من أكبر الجرائم التي توجب القصاص في الدنيا، والعذاب العظيم في الآخرة".
ووصف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منفذي التفجيرات ومن يقفون وراءهم بـ"الشباب المفتونين"، وناشدهم "أن يتوبوا إلى رشدهم، ويراجعوا فهمهم المغلوط، ويخرجوا من سراديبهم، ويجالسوا العلماء ويناقشوهم، ويدعو فكر الخوارج الذي استباح دماء المسلمين".
ودعا القرضاوي "إلى توحيد قوى الأمة كلها حكاما ومحكومين، مؤيدين ومعارضين، وأن يتحاوروا بالكلمة والحجة لا بالقنبلة المفخخة، وقد حذرهم رسولهم فقال: (لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض)".
كما أكد تأييده لفكرة المصالحة الوطنية التي يتبناها الرئيس بوتفليقة، داعيا إلى "توسيعها وتعميقها، والاستمرار فيها"، وشدد على أن "من قال: لا إله إلا الله فقد عصم دمه وماله، وحسابه على الله".