تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصه مؤثرة..جداً. ..وفيها تفكر..واحسان....!!


ابراهيم داود
2013-09-13, 16:39
http://bouzypress.com/bouzy_img/bouzy_1378652576.jpg
قصة حقيقية ومؤثرة
وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!
فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ،
وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام
و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى
ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !
لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.
تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،
ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة
بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !
عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة.
بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي .
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد)لعلاج السرطان ) .
.. ترى.. كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء التعامل ..؟!
.. كم تلميذ هدمنا شخصيته ؟! اهداء لكل المعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد .. وكل عام دراسي ونحن احسن واكثر اخلاصا .. فهم من يبنون امجاد الامم!....

raouf 1994
2013-09-14, 10:47
قصـة جد مأثرة ... فيهآ العبرة و المثآل عن المعلم الحسن و الخلوق ♥
مشكور آستآذ آبرآهيم

iman14
2013-09-14, 14:07
قصة رائعة ...استاذ ابراهيم هل لي ان اطلب منك طلب!!

ابراهيم داود
2013-09-14, 17:43
قصة رائعة ...استاذ ابراهيم هل لي ان اطلب منك طلب!!
أنا في الخدمة و أطلبي ما تريدين بالنسبة لقسم الفلسفة لم أبدأ النشاط به بعد و سأضع مجموعة من المواضيع و المقالات في القريب العاجل

ابراهيم داود
2013-09-14, 17:57
قصة رائعة ...استاذ ابراهيم هل لي ان اطلب منك طلب!!
أنا في الخدمة و أطلبي ما تريدين بالنسبة لقسم الفلسفة لم أبدأ النشاط به بعد و سأضع مجموعة من المواضيع و المقالات في القريب العاجل

iman14
2013-09-14, 18:53
أنا في الخدمة و أطلبي ما تريدين بالنسبة لقسم الفلسفة لم أبدأ النشاط به بعد و سأضع مجموعة من المواضيع و المقالات في القريب العاجل

شكرا لقد بدات حفظ مقالات و مصممة هذا العام ان احفظ جميع مقالات من اول درس الى اخر درس يكفيني ما عشته في بكالوريا 2013 الا اني ابحث عن مقالتين بعنوان:

"الالفاظ حصون المعاني" اثبت صحة الاطروحة
"الالفاظ قبور المعاني" اثبت صحة الاطروحة

toulay
2013-09-14, 20:46
قصة رائعة
شكرا جزيلا

raouf 1994
2013-09-15, 09:46
شكرا لقد بدات حفظ مقالات و مصممة هذا العام ان احفظ جميع مقالات من اول درس الى اخر درس يكفيني ما عشته في بكالوريا 2013 الا اني ابحث عن مقالتين بعنوان:

"الالفاظ حصون المعاني" اثبت صحة الاطروحة
"الالفاظ قبور المعاني" اثبت صحة الاطروحة

هومآ تآع اللغة و الفكر
الالفاظ حصون المعاني - اللغة و الفكر متصلآن
الالفاظ قبور المعاني اللغة و الفكر منفصلآن

آذآ كنت تحتآجي لمقآلة نجيبهآلك

iman14
2013-09-15, 10:15
هومآ تآع اللغة و الفكر
الالفاظ حصون المعاني - اللغة و الفكر متصلآن
الالفاظ قبور المعاني اللغة و الفكر منفصلآن

آذآ كنت تحتآجي لمقآلة نجيبهآلك

ايه و الله محتاجتهم اذا ممكن طبعا دريرهملي و ربي يجزيك ان شاء الله

raouf 1994
2013-09-15, 10:46
ايه و الله محتاجتهم اذا ممكن طبعا دريرهملي و ربي يجزيك ان شاء الله


طرح المشكلة : لقد شغلت العلاقة بين اللغة والفكر بال فلاسفة اللغة وعلمائها ؛ فاعتقد البعض منهم أن هناك تطابق مطلق بينهما ، ولاوجود لأفكارٍ لا تستطيع اللغة التعبير عنها ، واعتقد آخرون أن هناك انفصال بين اللغة والفكر ، مما يلزم عنه إمكان تواجد أفكار تعجز اللغة عن التعبير عنها وتوصيلها للغير ، فهل فعلا يمكن أن يكون هناك فكارا بدون لغة ؟ بمعنى آخر : هل يمكن ان توجد افكار خارج حدود اللغة ؟

محاولة حل المشكلة : الالفآظ قبور المعآني
1-أ- عرض الاطروحة : يرى بعض المفكرين من أنصار الاتجاه الثنائي ، أنه لا يوجد تطابق وتناسب بين عالم الافكار وعالم الالفاظ ، فالفكر اسبق من اللغة واوسع منها ، وأن ما يملكه الفرد من افكار ومعان يفوق بكثير ما يملكه من الفاظ وكلمات ، مما يعني انه يمكن أن تتواجد افكار خارج إطار اللغة . ويدافع عن هذه الوجهة من النظر الفلاسفة الحدسانيون أمثال الفرنسي " هنري برغسون " والرمزيون من الادباء والفنانين ، وكذا الصوفية الذين يسمون أنفسهم أهل الباطن والحقائق الكبرى .

1-ب- الحجة : وما يؤكد ذلك ، أن الانسان كثيرا ما يدرك كماً زاخراً من المعاني والافكار تتزاحم في ذهنه ، وفي المقابل لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيان هذه المعاني والافكار. كما قد يفهم أمرا من الامور ويكوّن عنه صورة واضحة بذهنه وهو لم يتكلم بعد ، فإذا شرع في التعبير عما حصل في فكره من افكار عجز عن ذلك . كما قد يحصل أننا نتوقف – لحظات – أثناء الحديث أو الكتابة بحثا عن كلمات مناسبة لمعنى معين ، أو نقوم بتشطيب أو تمزيق ما نكتبه ثم نعيد صياغته من جديد ... و في هذا المعنى يقول " برغسون " : « إننا نملك افكارا اكثر مما نملك اصواتا » .
ثــم إن الالفاظ وُضعت – أصلا – للتعبير عما تواضع واصطلح عليه الناس بغية التواصل وتبادل المنافع ، فهي إذن لا تعبر الا على ما تواضع عليه الناس واصطلحوا عليه ( أي مايعرف بالناحية الاجتماعية للفكر ) ، وتبقى داخل كل إنسان جوانب عميقة خاصة وذاتية من عواطف ومشاعر لا يستطيع التعبير عنها ، لذلك فاللغة عاجزة عن نقل ما نشعر به للاخرين ، يقول " فاليري " : « أجمل الافكار ، تلك التي لا نستطيع التعبير عنها ». ولهذا تـمّ ابتكار وسائل تعبير بديلة عن اللغة كالرسم والموسيقى ..
وفضلا عن ذلك ، فإن الفكر فيض متصل من المعاني في تدفق مستمر ، أشبه بالسيل الجارف لا يعرف الانسقام او التجزئة ، وهو نابض بالحياة والروح أي " ديمومة " ، أما ألفاظ اللغة فهي سلسلة من الاصوات منفصلة ، مجزأة ومتقطعة ، ولا يمكن للمنفصل ان يعبر عن المتصل ، والنتيجة أن اللغة تجمد الفكر في قوالب جامدة فاقدة للحيوية ، لذلك قيل : « الالفاظ قبور المعاني » .

1-جـ- النقد :لكن القول ان الفكر اوسع من اللغة واسبق منها ليس الا مجرد افتراض وهمي ، فإذا كنا ندرك معانٍ ثم نبحث لها عن ألفاظ ما يبرر اسبقية الفكر على اللغة ، فإن العكس قد يحدث أيضا حيث نردد الفاظ دون حصول معانٍ تقابلها وهو ما يعرف في علم النفس بـ " الببغائية " أفلا يعني ذلك أن اللغة اسبق من الفكر ؟ وحتى لو سلمنا – جدلا – بوجود اسبقية الفكر على اللغة فإنها مجرد اسبقية منطقية لا زمنية ؛ فالانسان يشعر أنه يفكر ويتكلم في آنٍ واحد . والواقع يبين ان التفكير يستحيل ان يتم بدون لغة ؛ فكيف يمكن ان تمثل في الذهن تصورات لا اسم لها ؟ وكيف تتمايز الافكار فيما بينها لولا اندراجها في قوالب لغوية ؟ ثم لو كانت اللغة عاجزة على التعبير عن جميع افكارنا فالعيب قد لا يكون في اللغة ، بل في مستعملها الذي قد يكون فاقد لثروة لغوية تمكنه من التعبير عن افكاره .

2-أ- نقيض الاطروحة : الالفآظ حصون المعآني
يعتقد معظم فلاسفة اللغة وعلمائها من انصار الاتجاه الاحادي ، أن هناك تناسب بين الفكر واللغة ، وعليه فعالم الافكار يتطابق مع عالم الالفاظ ، أي ان معاني الافكارتتطابق مع دلالة الالفاظ ، ولا وجود لأفكار خارج اطار اللغة ، والى ذلك يذهب الفليسوف الفرنسي " ديكارت " والالماني " هيجل " والمفكر الانجليزي " هاملتون " وعالم النفس الامريكي " واطسن " ، الذين يؤكدون جميعهم أن بين اللغة والفكر اتصال ووحدة عضوية وهما بمثابة وجهي العملة النقدية غير القابلة للتجزئة ، باعتبار « ان الفكر لغة صامتة واللغة فكر ناطق . »

2-ب- الحجة : وما يثبت ذلك ، أن الملاحظة المتأملة وعلم النفس يؤكدان أن الطفل يولد صفحة بيضاء خاليا تماما من أي افكار ، ويبدأ في اكتسابها بالموازاة مع تعلمه اللغة ، أي أنه يتعلم التفكير في نفس الوقت الذي يتعلم فيه اللغة . وعندما يصل الفرد الى مرحلة النضج العقلي فإنه يفكر باللغة التي يتقنها ، فالافكار لا ترد الى الذهن مجردة ، بل مغلفة باللغة التي نعرفها ، » فـ« مهما كانت الافكار التي تجيئ الى فكر الانسان ، فإنها لا تستطيع ان تنشأ وتوجد الا على مادة اللغة » . وأنه حسب " هيجل " أي محاولة للتفكير بدون لغة هي محاولة عديمة الجدوى ، فاللغة هي التي تعطي للفكر وجده الاسمى والاصح .
ثـم إننا لا نعرف حصول فكرة جديدة في ذهن صاحبها الا اذا تميزت عن الافكار السابقة ، ولا يوجد ما يمايزها الا علامة لغوية منطوقة أو مكتوبة .
كما ان الافكار تبقى عديمة المعنى في ذهن صاحبها ولم تتجسد في الواقع ، ولا سبيل الى ذلك الا الفاظ اللغة التي تدرك ادراكا حسيا ، فاللغة – إذن – هي التي تبرز الفكر من حيز الكتمان الى حيز التصريح ، ولولاها لبقي كامنا عدما ، لذلك قيل : « الكلمة لباس المعنى ولولاها لبقي مجهولا . »
والنتيجة ان العلاقة بين اللغة والفكر بمثابة العلاقة بين الروح بالجسد ، الامر الذي جعل " هاملتون " يقول : « إن الالفاظ حصون المعاني . »

2-جـ- النقد : لكن ورغم ذلك ، فإنه لا وجود لتطابق مطلق بين الفكر واللغة ، بدليل ان القدرة على الفهم تتفاوت مع القدرة على التبليغ ، من ذلك مثلا أنه اذا خاطبنا شخص بلغة لا نتقنها فإننا نفهم الكثير مما يقول ، لكننا نعجز عن مخاطبته بالمقدار الذي فهمناه ، كما أن الادباء - مثلا - رغم امتلاكهم لثروة لغوية يعانون من مشكلة في التبليغ .

3- التركيب : في الحقيقة أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة ذات تاثير متبادل ، فكلاهما يؤثر في الآخر ويتأثر به ، لكن ورغم ذلك فإنه لا وجود لأفكار لا تستطيع اللغة أن تعبر عنها ، كما أنه – في نفس الوقت – لا وجود لألفاظ لا تحمل أي فكرة او معنى .

حل المشكلة : وهكذا يتضخ انه لا يمكن للفكر ان يتواجد دون لغة ولا لغة دون فكر ، على الاعتبار ان الانسان بشكل عام يفكر بلغته ويتكلم بفكره ، وهذا يعني في النهاية أنه يستحيل تصور وجود افكار خارج اطار اللغة .


هذي هيآ وشوفي كشمآ مفهمتيش قوليلي

iman14
2013-09-15, 11:18
شكرا و لكن انا حابتهم استقصاء بالوضع لا جدلية

raouf 1994
2013-09-15, 11:31
لآ متعرفيش تحوليهم آستقصآء !

iman14
2013-09-15, 11:33
موالفة ندير غير جدلية استقصاء مازال ما نتعلمها مليح

raouf 1994
2013-09-15, 11:40
آوكي آصبريني شوي دوك نديرلهمك آستقصآء ،،
مي مش توسعين آوك ؟

iman14
2013-09-15, 12:15
اوكي شكراا عييتك معايا حفظك

raouf 1994
2013-09-15, 15:53
بسم الله
تفضلي

دآفع عن صحة الاطروحة القآئلة - الالفآظ قبور المعآني
الطريقة استقصآء بالوضع .

مقدمة -
لقد خلق الله الانسآن و خلق معه وسآئل ليتوآصل بهـآ . ومن بين هذه الوسآئل اللغة و الفكر فلقد تكآثرت الافكآر حول الانسجام بين اللغة و الفكر ، فهنآك فكرة شآئعة تقول بأن اللغة و الفكر متصلآن بمعنى آن الالفآظ حصون المعآني ، و هنآك من ينآقضهآ و يقول بأن اللغة و الفكر منفصلآن بمعنى آن الالفآظ قبور للمعآني و لآمجآل للاتصآل بينهمآ . فيآ ترى كيف ندآفع عن الفكرة القآئلة بأن اللغة و الفكر منفصلآن آو الالفآظ قبور المعآني ؟

طرح الاشكآل المرآد الدفآع عنهآ - الالفآظ قبور المعآني - اللغة و الفكر منفصلآن -

يرى بعض المفكرين من أنصار الاتجاه الثنائي ، أنه لا يوجد تطابق وتناسب بين عالم الافكار وعالم الالفاظ ، فالفكر اسبق من اللغة واوسع منها ، وأن ما يملكه الفرد من افكار ومعان يفوق بكثير ما يملكه من الفاظ وكلمات ، مما يعني انه يمكن أن تتواجد افكار خارج إطار اللغة . ويدافع عن هذه الوجهة من النظر الفلاسفة الحدسانيون أمثال الفرنسي " هنري برغسون " والرمزيون من الادباء والفنانين ، وكذا الصوفية الذين يسمون أنفسهم أهل الباطن والحقائق الكبرى .
وما يؤكد ذلك ، أن الانسان كثيرا ما يدرك كماً زاخراً من المعاني والافكار تتزاحم في ذهنه ، وفي المقابل لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيان هذه المعاني والافكار. كما قد يفهم أمرا من الامور ويكوّن عنه صورة واضحة بذهنه وهو لم يتكلم بعد ، فإذا شرع في التعبير عما حصل في فكره من افكار عجز عن ذلك . كما قد يحصل أننا نتوقف – لحظات – أثناء الحديث أو الكتابة بحثا عن كلمات مناسبة لمعنى معين ، أو نقوم بتشطيب أو تمزيق ما نكتبه ثم نعيد صياغته من جديد ... و في هذا المعنى يقول " برغسون " : « إننا نملك افكارا اكثر مما نملك اصواتا » .
ثــم إن الالفاظ وُضعت – أصلا – للتعبير عما تواضع واصطلح عليه الناس بغية التواصل وتبادل المنافع ، فهي إذن لا تعبر الا على ما تواضع عليه الناس واصطلحوا عليه ( أي مايعرف بالناحية الاجتماعية للفكر ) ، وتبقى داخل كل إنسان جوانب عميقة خاصة وذاتية من عواطف ومشاعر لا يستطيع التعبير عنها ، لذلك فاللغة عاجزة عن نقل ما نشعر به للاخرين ، يقول " فاليري " : « أجمل الافكار ، تلك التي لا نستطيع التعبير عنها ». ولهذا تـمّ ابتكار وسائل تعبير بديلة عن اللغة كالرسم والموسيقى ..
وفضلا عن ذلك ، فإن الفكر فيض متصل من المعاني في تدفق مستمر ، أشبه بالسيل الجارف لا يعرف الانسقام او التجزئة ، وهو نابض بالحياة والروح أي " ديمومة " ، أما ألفاظ اللغة فهي سلسلة من الاصوات منفصلة ، مجزأة ومتقطعة ، ولا يمكن للمنفصل ان يعبر عن المتصل ، والنتيجة أن اللغة تجمد الفكر في قوالب جامدة فاقدة للحيوية ، لذلك قيل : « الالفاظ قبور المعاني

نقد الاطروحة القآئلة بأن الالفآظ حصون المعآني
لكن ورغم ذلك ، فإنه لا وجود لتطابق مطلق بين الفكر واللغة ، بدليل ان القدرة على الفهم تتفاوت مع القدرة على التبليغ ، من ذلك مثلا أنه اذا خاطبنا شخص بلغة لا نتقنها فإننا نفهم الكثير مما يقول ، لكننا نعجز عن مخاطبته بالمقدار الذي فهمناه ، كما أن الادباء - مثلا - رغم امتلاكهم لثروة لغوية يعانون من مشكلة في التبليغ

الدفآع على الاطروحة بأدلة شخصية
من آبدآعك الخآص :)



الخآتمة
ومن هنآ نستنتج آن الاطروحة القآئلة بأن اللغة و الفكر منفصلآن و الالفآظ قبور المعآني آطروحة صحيحة وذلك بدليل ....



شوفي هآهي طريقة الاستقصآء آفهميهآ مليح
طبقي مقآلة هذي

دآفع عن الاطروحة * الالفآظ حصون المعآني *

نشفك آذ فهمتي ولآ لآ

iman14
2013-09-15, 16:14
شكراا جزاك الله خيرا

ابراهيم داود
2013-09-15, 19:13
شكرا لقد بدات حفظ مقالات و مصممة هذا العام ان احفظ جميع مقالات من اول درس الى اخر درس يكفيني ما عشته في بكالوريا 2013 الا اني ابحث عن مقالتين بعنوان:

"الالفاظ حصون المعاني" اثبت صحة الاطروحة
"الالفاظ قبور المعاني" اثبت صحة الاطروحة
أملك هذه المقالات بشكل موسع و منهجي و سأحاول وضعها في القريب العاجل لكن بالنسبة لبعض المقالات لا استطيع وضعها في المنتدى و يمكن أن أبعثها على بريد العضو بالمنتدى اذا التزم بعدم نشرها خوفا من السرقة الفكرية لأني على وشك اصدارها في كتاب

بسمة حيا
2013-09-16, 18:04
قصة فعلا مؤثره وعلينا ان ناخد العبرهمنا بارك الله فيك

riadb1993
2013-09-21, 09:28
قصة مؤثرة حقا.......

فريال العلمية
2013-09-21, 15:34
جد مؤثة شكرا قد ابكتني قصته

مـــاهـــر
2013-09-26, 20:00
شكراا جزاك الله خيرا

أصيل الـمـسـلـم
2017-02-03, 10:33
بصراحــه رائع جدا هذا الموضوع