سعيداني-فاتح
2009-06-03, 18:23
image
عثر سلاح
الجو البرازيلي على قطع حطام صغيرة لطائرة في المحيط الأطلسي على بعد 650 كيلومتر قبالة الساحل الشمالي للبرازيل، يعتقد أنها بقايا الطائرة الفرنسية المفقودة. وفيما لم تذكر السلطات البرازيلية ما إذا كان الحطام يعود لطائرة ''الإيرباص آي 440'' التابعة للخطوط الجوية الفرنسية المختفية بشكل محير أول أمس، قال متحدث باسم القوات الجوية البرازيلية أن الحطام يضم أشياء معدنية ومقاعد طائرة.
وفيما تقوم عدة طائرات برازيلية بمساعدة طائرات من فرنسا وبلدان أخرى بعمليات بحث في وسط المحيط الأطلسي سعيا لرصد هيكل الطائرة التي اختفت يوم الاثنين أثناء قيامها برحلة بين ريو دي جانيرو وباريس ،
قال مسؤول برازيلي أنه لا يمكن التأكيد بأن الحطام هو للطائرة الفرنسية، حيث لم يتم العثور على الأقل على ''قطعة تحمل رقما متسلسلا أو عنصر تعريف ما''، وهو ما لا يؤكد لحد الآن أن ذلك الحطام جزء من الطائرة التي اختفت.
من جهة أخرى، لم يستبعد وزير الدفاع الفرنسي فرضية العمل الإرهابي كأحد أسباب ''اختفاء'' الطائرة الفرنسية، مضيفا أنه ''سيتم التدقيق في جميع الفرضيات''. كما لم تتضح معلومات تحدثت عن وجود رعايا جزائريين يعتقد أنهم كانوا في البرازيل للمشاركة في لقاء طبي دولي.
وأوضح وزير الدفاع الفرنسي بالقول أن الإرهاب يبقى الخطر الرئيسي الذي تواجهه جميع الديمقراطيات الغربية''، ليضيف ''ليس لدينا في الوقت الحاضر أي عنصر يشير ولو من بعيد إلى أن هذا هو سبب الحادث''.
من جهته قال الوزير المكلف بالنقل في الحكومة الفرنسية جان لوي بورلو أن المنطقة التي قد تكون وقعت فيها الكارثة الجوية باتت ''محددة بشكل شبه تام''، مضيفا أن الأولوية تعطى ''للعثور على العلب السوداء'' للطائرة.
ورغم مرور أكثر من ٤٨ ساعة على الحادث، إلا أن اختفاء الطائرة الفرنسية التي لم يتبين بعد إن كانت قد تعرضت لعطل أدى لسقوطها، ما يزال يشكل محور حديث واهتمام الرأي في فرنسا وفي مناطق أخرى من العالم، على خلفية عدم تحديد سبب واضح لاختفاء الطائرة عن شاشات الرادار. وفي هذا الإطار، قال وزير النقل الفرنسي إن الخبراء يستبعدون أن تكون مجرد عاصفة رعدية مصحوبة بالبرق هي التي كانت سببا في الحادث، مضيفا أن سلسلة من الأحداث الاستثنائية التي يمكن أن تفسر ما جرى للطائرة لحظة اختفائها من على شاشات الرادار
*
email
عثر سلاح
الجو البرازيلي على قطع حطام صغيرة لطائرة في المحيط الأطلسي على بعد 650 كيلومتر قبالة الساحل الشمالي للبرازيل، يعتقد أنها بقايا الطائرة الفرنسية المفقودة. وفيما لم تذكر السلطات البرازيلية ما إذا كان الحطام يعود لطائرة ''الإيرباص آي 440'' التابعة للخطوط الجوية الفرنسية المختفية بشكل محير أول أمس، قال متحدث باسم القوات الجوية البرازيلية أن الحطام يضم أشياء معدنية ومقاعد طائرة.
وفيما تقوم عدة طائرات برازيلية بمساعدة طائرات من فرنسا وبلدان أخرى بعمليات بحث في وسط المحيط الأطلسي سعيا لرصد هيكل الطائرة التي اختفت يوم الاثنين أثناء قيامها برحلة بين ريو دي جانيرو وباريس ،
قال مسؤول برازيلي أنه لا يمكن التأكيد بأن الحطام هو للطائرة الفرنسية، حيث لم يتم العثور على الأقل على ''قطعة تحمل رقما متسلسلا أو عنصر تعريف ما''، وهو ما لا يؤكد لحد الآن أن ذلك الحطام جزء من الطائرة التي اختفت.
من جهة أخرى، لم يستبعد وزير الدفاع الفرنسي فرضية العمل الإرهابي كأحد أسباب ''اختفاء'' الطائرة الفرنسية، مضيفا أنه ''سيتم التدقيق في جميع الفرضيات''. كما لم تتضح معلومات تحدثت عن وجود رعايا جزائريين يعتقد أنهم كانوا في البرازيل للمشاركة في لقاء طبي دولي.
وأوضح وزير الدفاع الفرنسي بالقول أن الإرهاب يبقى الخطر الرئيسي الذي تواجهه جميع الديمقراطيات الغربية''، ليضيف ''ليس لدينا في الوقت الحاضر أي عنصر يشير ولو من بعيد إلى أن هذا هو سبب الحادث''.
من جهته قال الوزير المكلف بالنقل في الحكومة الفرنسية جان لوي بورلو أن المنطقة التي قد تكون وقعت فيها الكارثة الجوية باتت ''محددة بشكل شبه تام''، مضيفا أن الأولوية تعطى ''للعثور على العلب السوداء'' للطائرة.
ورغم مرور أكثر من ٤٨ ساعة على الحادث، إلا أن اختفاء الطائرة الفرنسية التي لم يتبين بعد إن كانت قد تعرضت لعطل أدى لسقوطها، ما يزال يشكل محور حديث واهتمام الرأي في فرنسا وفي مناطق أخرى من العالم، على خلفية عدم تحديد سبب واضح لاختفاء الطائرة عن شاشات الرادار. وفي هذا الإطار، قال وزير النقل الفرنسي إن الخبراء يستبعدون أن تكون مجرد عاصفة رعدية مصحوبة بالبرق هي التي كانت سببا في الحادث، مضيفا أن سلسلة من الأحداث الاستثنائية التي يمكن أن تفسر ما جرى للطائرة لحظة اختفائها من على شاشات الرادار
*