المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم قول تقبل الله بعد الفراغ من الصلاة


baitiche
2013-09-12, 19:37
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ما رأى فضيلتكم في المصافحة وقول " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة مباشرة ؟

فأجاب بقوله : " لا أصل للمصافحة ، ولا لقول ، " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم " انتهى .

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 171)



وسئل أيضا :

هناك من الناس من يزيد في الأذكار بعد الصلاة كقول بعضهم : " تقبل الله " أو قولهم بعد الوضوء " زمزم " فما تعليقكم حفظكم الله تعالى ؟

فأجاب بقوله : " هذا ليس من الذكر ، بل هذا من الدعاء إذا فرغ وقال : " تقبل الله منك " ومع ذلك لا نرى أن يفعلها الإنسان ، لا بعد الوضوء ، ولا بعد الصلاة ، ولا بعد الشرب من ماء زمزم ؛ لأن مثل هذه الأمور إذا فعلت لربما تتخذ سنة فتكون مشروعة بغير علم " انتهى .

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 211) .

اشمان لمين
2013-09-12, 19:43
عند الخروج من كل صلاة أصافح اخواني واعانق بعضهم لانه الحب وﻷننا متمسكون ببعضنا ولاندعوا للتفرقة والشتات والفتنة

اخواني تقبل الله منا ومنكم الصلاة وسائر اﻷعمال الصالحة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيادي الأمل
2013-09-12, 20:00
شكرا على المعلومة
بارك الله فيك

baitiche
2013-09-12, 20:02
عند الخروج من كل صلاة أصافح اخواني واعانق بعضهم لانه الحب وﻷننا متمسكون ببعضنا ولاندعوا للتفرقة والشتات والفتنة

اخواني تقبل الله منا ومنكم الصلاة وسائر اﻷعمال الصالحة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا القول منقول من موقع http://www.islam-qa.com/ar/148124
الأصل في الحكم على أمر ما من أمور العبادات أنه سنة أو بدعة ، هو وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عدم وروده ؛ فما كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو سنة ، وما لم يكن دينا للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فليس لنا اليوم دينا .

روى أبو داود (4607) وغيره ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ... مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ ؛ تَمَسَّكُوا بِهَا ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) . صححه الألباني .

اشمان لمين
2013-09-12, 20:18
أترك بدعة منتدى الجلفة والكمبيوتر فلم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يدعوا إلى الله وللدين الاسلامي بهما

baitiche
2013-09-12, 21:15
أترك بدعة منتدى الجلفة والكمبيوتر فلم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يدعوا إلى الله وللدين الاسلامي بهما


يا أخي أنا أردت إيصال معلومة وفقط فدعك من الكلام الزائد الذي لا ينفع ولا يضر
وأعلم أن الكلام التي تقوله الآن أنت مسؤول عليه وستسأل عليه يوم القيامة
وهل يكب الناس علي وجوههم في النار الا حصائد السنتهم
هداك الله إلى الصراط المستقيم
ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اشمان لمين
2013-09-12, 21:37
آمين يارب

الله يهدينا ويهديك

roufaida19
2013-09-12, 21:47
في حكم بعض الألفاظ المستعملة مثل: «بصحتك» و«رَبِّي يَتْقبَّلْ»



السؤال: ما قولكم في بعض الألفاظ المستعملة من بعض الناس بعد الانتهاء من الأكل بقولهم: "بصحتك"، وكذلك بعد الصلاة قولهم: "اللهم تقبل"، أو "تقبل الله صلاتك"، أو "ربي يتقبل". وجزاكم الله خيرا.

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما، أمّا بعد:
فإنَّ قول بعضهم للآكل أو الشارب عند انتهاء منه: "بالصحة والعافية" وغيرها من العبارات الدالة على اهتمام الأخ بأخيه، وهي تحمل معنى الدعاء فلا أرى مانعًا من ذكرها إذا لم يقصد بالتعبُّد بذات العبارة ولا التزام بكلماتها، وذلك لدخولها في عموم القول بالمعروف والكلمة الطيبة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : "كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بَيْنَ الاِثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ، فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَيُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ"(1) فتكون الكلمة الطيبة مطلقًا وبين الناس صدقة فهي شاملة لكلمة التوحيد، والذكر، والبدء بالسلام ورده، وتشميت العاطس، والكلام الطيب في ردِّ السائل قال تعالى: ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى﴾[البقرة: 263]، كما يدخل كل كلام حسن يثلجُ به صدر المؤمن، ويفرح به قلبه، ويدخل فيه السرور قال تعالى: ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً﴾[البقرة: 83]، ففي الحديث: "اتَّقُوا اللهَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِالكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ"(2).
غير أنَّ الذي اعتاده بعض الناس قولهم عقب الصلاة الجماعية مباشرة وعند المصافحة: "تقبَّل الله" ونحوها من الكلمات ويقول الآخر: "منَّا ومنكم" فإنَّ مثل هذا لصيق بالعبادة، ولا أصل له في الشرع ومخالف للسنة التركية، لأنَّ هديه صلى الله عليه وآله وسلم عقب السلام البدء بالاستغفار، ثمَّ الأذكار الواردة، ثم التسبيح، والتحميد، والتكبير، وغيرها مما هو معلوم في السنة.
والفرق بين الحكمين السابقين، أنَّ الأول يتعلَّق بالعادات فالأصل فيها الجواز مالم يرد دليل مانع أو يحمل في ذاته عبارات لا يرضاها الشرع، بينما الحكم الثاني فمتعلق بالعبادات لإضافته لحكم الصلاة، وكلُّ ما أضيف إلى حكم شرعي، فإنَّه يحتاج إلى دليل من الشرع يسنده ويؤيده.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.

الجزائر في: 13 صفر 1427ه
الموافقل: 13 مارس 2006م

1- أخرجه البخاري في الجهاد (2989)، ومسلم في الزكاة (2382)، وأحمد (8840)، والبيهقي (8072)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
2- أخرجه البخاري في المناقب (3595)، ومسلم في الزكاة (2396)، والنسائي في الزكاة (2565)، وأحمد (18747)، والدارمي (1710)، من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه.

baitiche
2013-09-13, 08:41
في حكم بعض الألفاظ المستعملة مثل: «بصحتك» و«رَبِّي يَتْقبَّلْ»



السؤال: ما قولكم في بعض الألفاظ المستعملة من بعض الناس بعد الانتهاء من الأكل بقولهم: "بصحتك"، وكذلك بعد الصلاة قولهم: "اللهم تقبل"، أو "تقبل الله صلاتك"، أو "ربي يتقبل". وجزاكم الله خيرا.

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما، أمّا بعد:
فإنَّ قول بعضهم للآكل أو الشارب عند انتهاء منه: "بالصحة والعافية" وغيرها من العبارات الدالة على اهتمام الأخ بأخيه، وهي تحمل معنى الدعاء فلا أرى مانعًا من ذكرها إذا لم يقصد بالتعبُّد بذات العبارة ولا التزام بكلماتها، وذلك لدخولها في عموم القول بالمعروف والكلمة الطيبة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : "كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بَيْنَ الاِثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ، فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَيُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ"(1) فتكون الكلمة الطيبة مطلقًا وبين الناس صدقة فهي شاملة لكلمة التوحيد، والذكر، والبدء بالسلام ورده، وتشميت العاطس، والكلام الطيب في ردِّ السائل قال تعالى: ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى﴾[البقرة: 263]، كما يدخل كل كلام حسن يثلجُ به صدر المؤمن، ويفرح به قلبه، ويدخل فيه السرور قال تعالى: ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً﴾[البقرة: 83]، ففي الحديث: "اتَّقُوا اللهَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِالكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ"(2).
غير أنَّ الذي اعتاده بعض الناس قولهم عقب الصلاة الجماعية مباشرة وعند المصافحة: "تقبَّل الله" ونحوها من الكلمات ويقول الآخر: "منَّا ومنكم" فإنَّ مثل هذا لصيق بالعبادة، ولا أصل له في الشرع ومخالف للسنة التركية، لأنَّ هديه صلى الله عليه وآله وسلم عقب السلام البدء بالاستغفار، ثمَّ الأذكار الواردة، ثم التسبيح، والتحميد، والتكبير، وغيرها مما هو معلوم في السنة.
والفرق بين الحكمين السابقين، أنَّ الأول يتعلَّق بالعادات فالأصل فيها الجواز مالم يرد دليل مانع أو يحمل في ذاته عبارات لا يرضاها الشرع، بينما الحكم الثاني فمتعلق بالعبادات لإضافته لحكم الصلاة، وكلُّ ما أضيف إلى حكم شرعي، فإنَّه يحتاج إلى دليل من الشرع يسنده ويؤيده.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.

الجزائر في: 13 صفر 1427ه
الموافقل: 13 مارس 2006م

1- أخرجه البخاري في الجهاد (2989)، ومسلم في الزكاة (2382)، وأحمد (8840)، والبيهقي (8072)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
2- أخرجه البخاري في المناقب (3595)، ومسلم في الزكاة (2396)، والنسائي في الزكاة (2565)، وأحمد (18747)، والدارمي (1710)، من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه.
بارك الله فيكي ونفع الله بكي
هكذا أردت أن تكون المشاركة ليست كالمشاركة الأولى كلام فضفاض وفقط

brahim_so
2013-09-17, 01:59
بارك الله فيك