المهذب
2009-06-02, 23:29
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته
لكل إنسان نظام حياة خاص به ولكل خصائصه النفسية والاجتماعية فهناك المؤدب وهناك الفاسد
فأما المؤدب فنقول هذا ذو أخلاق عالية وأما الفاسد فنقول هذا شخص غير محترم وعاق والاجدر
أن لايكون بالمجتمع حقيقة الانسان الفاسد وجوده بالاسرة أو المجتمع سيفسد فيهماويقوم بكل عمل
بعيد عن الحياء والاخلاق والدين وأما الشخص المؤدب فهو شخص ذو تربية حميدة غرست فيــه
منذ نعومة أظافره وبدأت بالفطرة التي فطر عليها وهنا نجد أول دور وأصعبه ويحاسب ويكون
مسؤلا عليه أمام الله والعباد الوالدين فما أصعبها أمانه هنا يكون المولود سواء كان ذكرا أو أنثي
يقلد أباه في كل شئ وتقلد أمها في كل شئ ويحن الولد لامه وتحن البنت لابيها سبحان الله العظيم
لهذا الكائن الذي هو صنع العلي القدير يبدأ ضعيفا ثم يصبح قويا ثم يعود ضعيفا وهنا يخاطبه العلي
القدير أيها الشيخ يا من إعوج ظهره إستحي فإنني أستحي منك , نعم أيها الاخوة الحنان المنان يستحي
من الشيوخ والعجائز للضعف والهرم الذي أصبهم حيث أنهم لا يقوون حتى على أداء الفرئض لكن
العباد دوما في نسيان بل منهم من يجادل في الله دون علم أيها الاخوة لقد أخذني الحديث بعيدا لكن
موضوعي على الفطرة التي يفطر عليها بني أدم إن كانت سليمة ووفقا للدين والقيم العالية التي يغرسها
الوالدان في أبنائهم فإنهم سوف يكونون خير خلف لخير سلف وأما إذا هودانه ونصرانه والمقصود
بالتهويد والتنصير ليس فقط الديانة بل حتى إتباع أخلاقهم وهنا فإنهم قد زجو به الى طمع الدنيا وحبها
فلا يستاؤا مما سوف ينجر عن هذه التربية قد يكون عاقا للوالدين وقد يكون مفسدا في الارض فهنا
إيها الاخوة اللوم على من ؟ اذا كانت مسؤولية الابناء من مسؤولية الوالدين فلا نتهرب من المسؤولية
وإنها لامانة نحاسب عليها يوم القيامة.
أيها الاخوة الاعزاء ماذا لو كل أب وكل أم كانت كل خطواتها محسوبة ومدققة ؟حتى يأخذ الولد أو
البنت كل ماهو سليم فإن شب على شئ فإنه يشيب عليه.
والسلام من أخيكم المهذب
السلام عليكم أيها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته
لكل إنسان نظام حياة خاص به ولكل خصائصه النفسية والاجتماعية فهناك المؤدب وهناك الفاسد
فأما المؤدب فنقول هذا ذو أخلاق عالية وأما الفاسد فنقول هذا شخص غير محترم وعاق والاجدر
أن لايكون بالمجتمع حقيقة الانسان الفاسد وجوده بالاسرة أو المجتمع سيفسد فيهماويقوم بكل عمل
بعيد عن الحياء والاخلاق والدين وأما الشخص المؤدب فهو شخص ذو تربية حميدة غرست فيــه
منذ نعومة أظافره وبدأت بالفطرة التي فطر عليها وهنا نجد أول دور وأصعبه ويحاسب ويكون
مسؤلا عليه أمام الله والعباد الوالدين فما أصعبها أمانه هنا يكون المولود سواء كان ذكرا أو أنثي
يقلد أباه في كل شئ وتقلد أمها في كل شئ ويحن الولد لامه وتحن البنت لابيها سبحان الله العظيم
لهذا الكائن الذي هو صنع العلي القدير يبدأ ضعيفا ثم يصبح قويا ثم يعود ضعيفا وهنا يخاطبه العلي
القدير أيها الشيخ يا من إعوج ظهره إستحي فإنني أستحي منك , نعم أيها الاخوة الحنان المنان يستحي
من الشيوخ والعجائز للضعف والهرم الذي أصبهم حيث أنهم لا يقوون حتى على أداء الفرئض لكن
العباد دوما في نسيان بل منهم من يجادل في الله دون علم أيها الاخوة لقد أخذني الحديث بعيدا لكن
موضوعي على الفطرة التي يفطر عليها بني أدم إن كانت سليمة ووفقا للدين والقيم العالية التي يغرسها
الوالدان في أبنائهم فإنهم سوف يكونون خير خلف لخير سلف وأما إذا هودانه ونصرانه والمقصود
بالتهويد والتنصير ليس فقط الديانة بل حتى إتباع أخلاقهم وهنا فإنهم قد زجو به الى طمع الدنيا وحبها
فلا يستاؤا مما سوف ينجر عن هذه التربية قد يكون عاقا للوالدين وقد يكون مفسدا في الارض فهنا
إيها الاخوة اللوم على من ؟ اذا كانت مسؤولية الابناء من مسؤولية الوالدين فلا نتهرب من المسؤولية
وإنها لامانة نحاسب عليها يوم القيامة.
أيها الاخوة الاعزاء ماذا لو كل أب وكل أم كانت كل خطواتها محسوبة ومدققة ؟حتى يأخذ الولد أو
البنت كل ماهو سليم فإن شب على شئ فإنه يشيب عليه.
والسلام من أخيكم المهذب