محمد التابعي
2013-09-07, 17:01
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله.
{يا أيّها الذين آمنوا اتقوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إلاَّ وأَنتُم مُسْلِمُونَ }.[1]
{يا أيّها الناسُ اتّقُوا ربَّكمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً واتَّقُوا اللهََ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كان عَلَيْكُمْ رَقِيباً }.[2]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكمْ ويَغْفِرْ لَكمْ ذُنوبَكُمْ ومَن يُطِعِ اللهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً(71)}.[3]
فقد قال حبر الامة وترجمان القرآن ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي الله عنه قَالَ : " وَاللَّهِ مَا أَظُنُّ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ الْيَوْمَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَى الشَّيْطَانِ هَلاكًا مِنِّي " .
فَقِيلَ : وَكَيْفَ ؟
فَقَالَ : " وَاللَّهِ إِنَّهُ لَتحْدِثُ الْبِدْعَةَ فِي مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبٍ , فَيَحْمِلُهَا الرَّجُلُ إِلَيَّ , فَإِذَا انْتَهَتْ إِلَيَّ قَمَعْتُهَا بِالسُّنَّةِ , فَتُرَدُّ عَلَيْهِ " . [4]
فإن من ـ حفظ الله ـ لدينه أن جعل في هذه الأمة علماء ربانيين ، لم تشغلهم الدنيا ، ولم تحرفهم الشبهات ، ينفون عن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم – انتحال المبطلين وتحريف الغالين وافتراء المفترين وزور المزورين.
ولولا ذاك لقال من شاء في دين الله ما شاء ، فحفظ الله دينه بهؤلاء العلماء، وما أروع مقولة الإمام أحمد التي وصف بها أثر العلماء على الناس ، وثمراتهم وصفاتهم الحميدة فقال ـ رحمه الله ـ :
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي كُلِّ زمان فترة مِنْ الرُّسُلِ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَدْعُونَ مَنْ ضَلَّ إلَى الْهُدَى وَيَصْبِرُونَ مِنْهُمْ عَلَى الْأَذَى يُحْيُونَ بِكِتَابِ اللَّهِ الْمَوْتَى وَيُبَصِّرُونَ بِنُورِ اللَّهِ أَهْلَ الْعَمَى ؛ فَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لإبليس قَدْ أَحْيَوْهُ وَكَمْ مِنْ ضَالٍّ تَائِهٍ قَدْ هَدَوْهُ فَمَا أَحْسَنَ أَثَرِهِمْ عَلَى النَّاسِ وَأَقْبَحَ أَثَرِ النَّاسِ عَلَيْهِمْ يَنْفُونَ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ ؛ وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ الَّذِينَ عَقَدُوا أَلْوِيَةَ الْبِدْعَةِ وَأَطْلَقُوا عِقَالَ الْفِتْنَةِ ؛ فَهُمْ مُخْتَلِفُونَ فِي الْكِتَابِ ؛ مُخَالِفُونَ لِلْكِتَابِ ؛ مُتَّفِقُونَ عَلَى مُخَالَفَةِ الْكِتَابِ ؛ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ؛ وَفِي اللَّهِ ؛ وَفِي كِتَابِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ يَتَكَلَّمُونَ بِالْمُتَشَابِهِ مِنْ الْكَلَامِ وَيَخْدَعُونَ جُهَّالَ النَّاسِ بِمَا يُشَبِّهُونَ عَلَيْهِمْ فَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ فِتَنِ الْمُضِلِّينَ..) .
ومن رحمة الله بهذه الأمة ،أن جعل فيها طائفة يسير آخرها على درب سلفها ، والأمة مازالت بخير ما سارت على نهج سلفها ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) .[5]
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مفتاح دار السعادة :
((فإن هذه الأمة أكمل الأمم وخير امة أخرجت للناس ونبيها خاتم النبيين لا نبي بعده فجعل الله العلماء فيها كلما هلك عالم خلفه عالم لئلا تطمس معالم الدين وتخفى أعلامه )).
وقال ـ رحمه الله تعالى ـ : ( ولهذا ما أقام الله لهذا الدين من يحفظه ثم قبضه أليه إلا وقد زرع ما علمه من العلم والحكمة أما في قلوب أمثاله وأما في كتب ينتفع بها الناس بعده وبهذا وبغيره فضل العلماء العبّاد فإن العالم إذا زرع علمه عند غيره ثم مات جرى عليه أجره وبقي له ذكره وهو عمر ثان وحياة أخرى وذلك أحق ما تنافس فيه المتنافسون ورغب فيه الراغبون).
وأهل العلم السلفيون هم المجاهدون حقا والذابون عن دين الله صدقا، والصائنون للمنهج السلفي عن تلبيسات وتدليسات المبطلين،
وقال ـ رحمه الله تعالى ـ : (ولهذا كان الجهاد نوعين :
جهادٌ بِاليَدِ والسِّنَانِ ، وهذا المُشَارِكُ فيه كَثِيرٌ !
والثاني : الجِهَادُ بِالحُجَّةِ وَالبَيَانِ ، وهذا جِهَادُ الخاصَّةِ مِنْ أتْبَاعِ الرُّسُلِ وَهْوَ جِهَادُ الأَئِمَّةِ ، وَهْوَ أَفْضَلُ الجِهَادَيْن لِعِظَمِ مَنْفَعَتِهِ ، وَشِدَّةِ مُؤْنَتِهِ ، وَكَثْرَةِ أَعْدَائِهِ، قَال الله تعالى في «سُورة الفرقان» وهي مكية : ﴿ ولو شئنا لبعثنا في كلِّ قريةٍ نذيراً * فلا تُطِعِ الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً ﴾ . فهذا جِهَادٌ لهم بالقرآن وهو أكبرُ الجِهَادَيْن).[6]
" الجهاد بالعلم واللسان: هو طلب العلم الشرعي وتعلمه على أيدي المشايخ السلفيين من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح، ثم الجهاد في نشره، ومجاهدة الناس على الاستقامة عليه بالتعليم والخطب والمحاضرات، ومجاهدة أصحاب الانحراف من أهل البدع الخارجين عن الأدلة الشرعية، الآخذين بالحزبيات وغيره، فجهادهم ببيان أخطارهم، وإظهار فساد معتقداتهم، هذا كله من الجهاد في سبيل الله".[7]
"وما تستَّر أحدٌ بالسنة وغرَّر الناسَ به حتى التفوا حوله وارتبطوا به وأصبحوا يعوِّلون عليه ويقبلون كل ما يصدر عنه إلا فضحه الله سبحانه وتعالى وهتك ستره، وكشف للخاصة والعامة ما كان يخفي وما كان يُكِنُّ من الغش والتلبيس والمكر والمخادعة، يهيأ الله رجالاً فضلاء فـطناء حكماء أقوياء جهابذة ذوي علم وكِياسة وفقه في الدين، يكشف الله بهم ستر ذلكم اللعَّاب الملبِّس الغشَّاش.
فعليكم إذا بُيِّن لكم حال ذلك الإنسان الذي قد ذاع صيته وطبَّق الآفاق وأصبح مرموقاً يشار إليه بالبنان: أصبح عليكم واجباً الحذر منه؛ ما دام أنه حذَّر منه أهل العلم والإيمان، والذين هم على السنة، فإنهم سيكشفون لكم بالدليل".[8]
بعد عرض هذه المقدمة ندخل في صلب الموضوع
ان لم تحسموا امركم مع إدارة المنتدى لن يستفيد منكم العامي شيئا
وكيف يستفيد ونحن ننشر الحق وهناك من يلبس على قولنا ويطعن في مصادرنا ومراجعنا سواء اكانوا من اهل العلم المعاصرين او ممن تبع منهجهم .
فتراهم ينفرون العامة عن الحق بكتابة مواضيع تناقض اقوالنا وعقيدتنا وترى الردود انها لا تخلوا من غمز ولمز من كلمات يعرق لها الجبين لسماعها فضلا عن من يقوم بكتابتها ورمي اهل السنة والجماعة بالحشوية والمشبهة وعملاء الصهاينة ومخابرات الدولة .
وما نقموا عنا إلا أننا فضحنا مناهجهم المخالفة لمنهج السلف الصالح، بالحجة والبرهان .
"وهكذا فلا تجد فرقة ولا جماعة ولا طائفة تخالف الصراط المستقيم، وتخرج عن سبيل المؤمنين إلا وهي تتكلم في العلماء وتطعن فيهم وتضع من شأنهم، وتضيع حقهم، وتتخذ رؤوسا جهالا". [9]
واكرر لعل المشرفين يسمعوا كلامي
مالفائدة إن كنتم تسمحون لمن لديه بدعة او ضلالة ان ينشرها هنا في المنتدى واين في قسم العقيدة والتوحيد .
فينشروا افكارهم وسمومهم في الردود من طعن للعلماء وحتقار لهم .
فهل في نظركم ان طالب العلم فضلا عن العامي سوف يميز بين الحق والباطل .
وانتم تزيدون الطين بلة من موقفكم هذا وسكوتكم عن مشاركاتهم
و رغم انهم قالوا عنا اغبياء حشوية مشبهة عوام جهلة
ورغم اننا قلنا فقط كلمة حق فيهم
وكشفنا عقيدة علمائهم المقدسون عندهم والمعصومون من الاخطاء
فقامت علينا الدنيا وما فيها من اجلهم في حين تركوا دين الله جانبا وامر الرسول جانبا و رموه عرض الحائط
فتم حظرنا بسبب تضييق ومطالبة الادارة بالحظر واقامت الانصاف والعدل كما يدعون
حسبنا الله ونعم الوكيل.
يتبع ان شاء الله
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله.
{يا أيّها الذين آمنوا اتقوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إلاَّ وأَنتُم مُسْلِمُونَ }.[1]
{يا أيّها الناسُ اتّقُوا ربَّكمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً واتَّقُوا اللهََ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كان عَلَيْكُمْ رَقِيباً }.[2]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكمْ ويَغْفِرْ لَكمْ ذُنوبَكُمْ ومَن يُطِعِ اللهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً(71)}.[3]
فقد قال حبر الامة وترجمان القرآن ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي الله عنه قَالَ : " وَاللَّهِ مَا أَظُنُّ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ الْيَوْمَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَى الشَّيْطَانِ هَلاكًا مِنِّي " .
فَقِيلَ : وَكَيْفَ ؟
فَقَالَ : " وَاللَّهِ إِنَّهُ لَتحْدِثُ الْبِدْعَةَ فِي مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبٍ , فَيَحْمِلُهَا الرَّجُلُ إِلَيَّ , فَإِذَا انْتَهَتْ إِلَيَّ قَمَعْتُهَا بِالسُّنَّةِ , فَتُرَدُّ عَلَيْهِ " . [4]
فإن من ـ حفظ الله ـ لدينه أن جعل في هذه الأمة علماء ربانيين ، لم تشغلهم الدنيا ، ولم تحرفهم الشبهات ، ينفون عن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم – انتحال المبطلين وتحريف الغالين وافتراء المفترين وزور المزورين.
ولولا ذاك لقال من شاء في دين الله ما شاء ، فحفظ الله دينه بهؤلاء العلماء، وما أروع مقولة الإمام أحمد التي وصف بها أثر العلماء على الناس ، وثمراتهم وصفاتهم الحميدة فقال ـ رحمه الله ـ :
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي كُلِّ زمان فترة مِنْ الرُّسُلِ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَدْعُونَ مَنْ ضَلَّ إلَى الْهُدَى وَيَصْبِرُونَ مِنْهُمْ عَلَى الْأَذَى يُحْيُونَ بِكِتَابِ اللَّهِ الْمَوْتَى وَيُبَصِّرُونَ بِنُورِ اللَّهِ أَهْلَ الْعَمَى ؛ فَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لإبليس قَدْ أَحْيَوْهُ وَكَمْ مِنْ ضَالٍّ تَائِهٍ قَدْ هَدَوْهُ فَمَا أَحْسَنَ أَثَرِهِمْ عَلَى النَّاسِ وَأَقْبَحَ أَثَرِ النَّاسِ عَلَيْهِمْ يَنْفُونَ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ ؛ وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ الَّذِينَ عَقَدُوا أَلْوِيَةَ الْبِدْعَةِ وَأَطْلَقُوا عِقَالَ الْفِتْنَةِ ؛ فَهُمْ مُخْتَلِفُونَ فِي الْكِتَابِ ؛ مُخَالِفُونَ لِلْكِتَابِ ؛ مُتَّفِقُونَ عَلَى مُخَالَفَةِ الْكِتَابِ ؛ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ؛ وَفِي اللَّهِ ؛ وَفِي كِتَابِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ يَتَكَلَّمُونَ بِالْمُتَشَابِهِ مِنْ الْكَلَامِ وَيَخْدَعُونَ جُهَّالَ النَّاسِ بِمَا يُشَبِّهُونَ عَلَيْهِمْ فَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ فِتَنِ الْمُضِلِّينَ..) .
ومن رحمة الله بهذه الأمة ،أن جعل فيها طائفة يسير آخرها على درب سلفها ، والأمة مازالت بخير ما سارت على نهج سلفها ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) .[5]
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مفتاح دار السعادة :
((فإن هذه الأمة أكمل الأمم وخير امة أخرجت للناس ونبيها خاتم النبيين لا نبي بعده فجعل الله العلماء فيها كلما هلك عالم خلفه عالم لئلا تطمس معالم الدين وتخفى أعلامه )).
وقال ـ رحمه الله تعالى ـ : ( ولهذا ما أقام الله لهذا الدين من يحفظه ثم قبضه أليه إلا وقد زرع ما علمه من العلم والحكمة أما في قلوب أمثاله وأما في كتب ينتفع بها الناس بعده وبهذا وبغيره فضل العلماء العبّاد فإن العالم إذا زرع علمه عند غيره ثم مات جرى عليه أجره وبقي له ذكره وهو عمر ثان وحياة أخرى وذلك أحق ما تنافس فيه المتنافسون ورغب فيه الراغبون).
وأهل العلم السلفيون هم المجاهدون حقا والذابون عن دين الله صدقا، والصائنون للمنهج السلفي عن تلبيسات وتدليسات المبطلين،
وقال ـ رحمه الله تعالى ـ : (ولهذا كان الجهاد نوعين :
جهادٌ بِاليَدِ والسِّنَانِ ، وهذا المُشَارِكُ فيه كَثِيرٌ !
والثاني : الجِهَادُ بِالحُجَّةِ وَالبَيَانِ ، وهذا جِهَادُ الخاصَّةِ مِنْ أتْبَاعِ الرُّسُلِ وَهْوَ جِهَادُ الأَئِمَّةِ ، وَهْوَ أَفْضَلُ الجِهَادَيْن لِعِظَمِ مَنْفَعَتِهِ ، وَشِدَّةِ مُؤْنَتِهِ ، وَكَثْرَةِ أَعْدَائِهِ، قَال الله تعالى في «سُورة الفرقان» وهي مكية : ﴿ ولو شئنا لبعثنا في كلِّ قريةٍ نذيراً * فلا تُطِعِ الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً ﴾ . فهذا جِهَادٌ لهم بالقرآن وهو أكبرُ الجِهَادَيْن).[6]
" الجهاد بالعلم واللسان: هو طلب العلم الشرعي وتعلمه على أيدي المشايخ السلفيين من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح، ثم الجهاد في نشره، ومجاهدة الناس على الاستقامة عليه بالتعليم والخطب والمحاضرات، ومجاهدة أصحاب الانحراف من أهل البدع الخارجين عن الأدلة الشرعية، الآخذين بالحزبيات وغيره، فجهادهم ببيان أخطارهم، وإظهار فساد معتقداتهم، هذا كله من الجهاد في سبيل الله".[7]
"وما تستَّر أحدٌ بالسنة وغرَّر الناسَ به حتى التفوا حوله وارتبطوا به وأصبحوا يعوِّلون عليه ويقبلون كل ما يصدر عنه إلا فضحه الله سبحانه وتعالى وهتك ستره، وكشف للخاصة والعامة ما كان يخفي وما كان يُكِنُّ من الغش والتلبيس والمكر والمخادعة، يهيأ الله رجالاً فضلاء فـطناء حكماء أقوياء جهابذة ذوي علم وكِياسة وفقه في الدين، يكشف الله بهم ستر ذلكم اللعَّاب الملبِّس الغشَّاش.
فعليكم إذا بُيِّن لكم حال ذلك الإنسان الذي قد ذاع صيته وطبَّق الآفاق وأصبح مرموقاً يشار إليه بالبنان: أصبح عليكم واجباً الحذر منه؛ ما دام أنه حذَّر منه أهل العلم والإيمان، والذين هم على السنة، فإنهم سيكشفون لكم بالدليل".[8]
بعد عرض هذه المقدمة ندخل في صلب الموضوع
ان لم تحسموا امركم مع إدارة المنتدى لن يستفيد منكم العامي شيئا
وكيف يستفيد ونحن ننشر الحق وهناك من يلبس على قولنا ويطعن في مصادرنا ومراجعنا سواء اكانوا من اهل العلم المعاصرين او ممن تبع منهجهم .
فتراهم ينفرون العامة عن الحق بكتابة مواضيع تناقض اقوالنا وعقيدتنا وترى الردود انها لا تخلوا من غمز ولمز من كلمات يعرق لها الجبين لسماعها فضلا عن من يقوم بكتابتها ورمي اهل السنة والجماعة بالحشوية والمشبهة وعملاء الصهاينة ومخابرات الدولة .
وما نقموا عنا إلا أننا فضحنا مناهجهم المخالفة لمنهج السلف الصالح، بالحجة والبرهان .
"وهكذا فلا تجد فرقة ولا جماعة ولا طائفة تخالف الصراط المستقيم، وتخرج عن سبيل المؤمنين إلا وهي تتكلم في العلماء وتطعن فيهم وتضع من شأنهم، وتضيع حقهم، وتتخذ رؤوسا جهالا". [9]
واكرر لعل المشرفين يسمعوا كلامي
مالفائدة إن كنتم تسمحون لمن لديه بدعة او ضلالة ان ينشرها هنا في المنتدى واين في قسم العقيدة والتوحيد .
فينشروا افكارهم وسمومهم في الردود من طعن للعلماء وحتقار لهم .
فهل في نظركم ان طالب العلم فضلا عن العامي سوف يميز بين الحق والباطل .
وانتم تزيدون الطين بلة من موقفكم هذا وسكوتكم عن مشاركاتهم
و رغم انهم قالوا عنا اغبياء حشوية مشبهة عوام جهلة
ورغم اننا قلنا فقط كلمة حق فيهم
وكشفنا عقيدة علمائهم المقدسون عندهم والمعصومون من الاخطاء
فقامت علينا الدنيا وما فيها من اجلهم في حين تركوا دين الله جانبا وامر الرسول جانبا و رموه عرض الحائط
فتم حظرنا بسبب تضييق ومطالبة الادارة بالحظر واقامت الانصاف والعدل كما يدعون
حسبنا الله ونعم الوكيل.
يتبع ان شاء الله