تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العدالة في الجزائر


قمر الزمان رؤية
2013-09-06, 11:24
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوعي اليوم حساس جدا ، لما له من أهمية في حياة كل واحد فينا

فلا شك انه من بينكم من تعرض لظلم شخص ،سارق أو راشي أو غيرها

فعلى سبيل المثال أصبحنا اليوم نخشى ان نبلغ عن عصابة سرقت بيتنا مع سبق الاصرار و الترصد ، خوفا من ان يقضوا لهم بعض الشهور و يخرجوا ليثأروا منا من طعن او قتل احد افراد عائلتنا أو الاعتداء على اطفالنا و بناتنا فنصبح نادمين على ما فعلناه حين لا ينفع الندم

العدالة في الجزائر في تدهور مستمر ،نتيجة التخفيفات في العقوبات ،فأصبح كل سارق او غيره ،يقوم بفعلته على مرأى من الناس ،لا هو خائف من العدالة ولا غيرها حتى انه اصبحت مقولتهم الشهيرة ( الحبس دارنا ) يعني سأقضي بضع ايام و اخرج

هل انت راض على العدالة في الجزائر ؟

الى متى سيتمر هذا الوضع ؟ و متى سنطبق الحدود من قصاص و تعزير و غيرها؟

الاملاك و الحرمات تنتهك و نحن نقف مكتفي الأيدي لا نستطيع التغيير

اليكم الخط.........

قمر الزمان رؤية

النجم الاسود
2013-09-07, 16:49
موضوع يستحق النقاش اختي الكريمة فعلا

العدالة للاسف اصبحت من الماضي و حل مكانها عدالة من يدفع اكثر

فنحن نشاهد يوميا و نقرأ عن جرائم بحجم الجبال و ينال مقترفيها احكام

هزلية تصل الى حد التوبيخ احيانا رغم انها تستحق قطع الرقاب و المحاكم

و السجون انشأت للفقراء فقط فهل سمعت يوما عن وزير او جنرال او ابن

رجل اعمال كبير دخل السجن ؟ فنحن دائما نرى البسطاء فقط يجرون الى المحاكم

زمرا و لم نرى يوما وزيرا او رئيس زار هذا المكان الذي من المفروض ان يساق اليه كل

مسيئ مهما كان مركزه في الدولة و انا شخصيا دخلت في هذه المتاهات و عانيت

من ظلم و تجبر القضاة و رجال الشرطة فقد حصلت لي قضية في مكان عملي حيث

و قع شجار و جرح فيه شخصين و حضرت الشرطة متأخرة كعادتها ’ و بحكم

عملي اخذتني الشرطة انا و سائقي لندلي بأقوالنا و بعد وصولنا الى مقر

الشرطة وجدت الضحايا و تم مواجهتنا مع بعضنا و قال لهم الضابط هل

هذا من اعتدى عليكم قالوا له لا لكنهم بقوا يصرون عليهم حتى يتهموني

انا بضربهم لكنهم اصروا على اقوالهم و كان مع الضحيتين اقاربهم الذين

كانوا شاهدين على الحادثة و قالوا لرجال الشرطة اني برئ و بعدها

ناداني احد رجال الضبطية القضائية و قال لي امضي على اقوالك

فحسبت اني سأمضي على الاقوال التي قلتها لكن الشرطي كتب

في المحضر اني انا من قام بضربهم و اعترف بهذا و امضيت دون

ان اقرأ المحضر بحكم اني لست معتاد على دخول اقسام الشرطة

و المحاكم و قالو لي سنتسدعيك لاحقا لكن لم يصلني اي استدعاء

و بعد ان تركت هذا العمل بعامين و نصف و نسيت الحكاية من اصلها

و في احد الايام قمت بمخالفة مرورية و قام عناصر الدرك بتحرير

المخالفة و تحويلها على الجهات القضائية و بعد ان حضر موعد الجلسة

حكمت علي القاضية بغرامة و عندما كنت مغادرا قالت لي القاضية

هذه ليست اول مرة معك فابتسمت و قلت لها و الله لم ادخل محكمة قط

و هذه اول مرة اقف امامك فقالت لي بل عندك قضية و مدان فيها

ب 6 اشهر سجن نافذ و غرامة 20 الف دينار فصعقت من هول الصدمة

و قلت لها ربما يوجد خطأ في الاسم او تشابه فقرأت علي كافة

معلوماتي الشخصية فادركت حينها ان الامر يتعلق بي و قمت

باسخراج شهادة السوابق العدلية و وجدت اني مدان فعلا بتهمة

الضرب بالسلاح الابيض و عند استخراجي لنسخة من الحكم وجدت

ان القضية تتعلق بالقضية المذكورة سابقا رغم اني نسيتها

نهائيا لاني كن شاهدا فيها فوجدت نفسي متهم و ما حز في نفسي

انه لم يصلني اي استدعاء من وكيل الجمهورية او قسم الشرطة او اي جهة

بل حكموا علي غيابيا دون ان يواجهوني حتى مع الضحايا الذين تغيبوا هم

ايضا و لو لا لطف الله و ارتكابي لمخالفة مرورية لكان مصيري السجن

بعد اصدار امر بالقبض علي لاني لم اطعن في الحكم الصادر ضدي

في نظرهم فكيف يتم الحكم على انسان دون استدعائه هل هذه عدالة

و بعد اسئناف الحكم خفضوا لي العقوبة من السجن النافذ الى موقوفة

التنفيذ مع تثبيت الغرامة و قد كرهت البلاد بعد هذه الحادثة و اقسمت على

الحرقة و الذهاب الى ابعد نقطة بعد هذه الحقرة التي تعرضت لها علي

يد الشرطة و العدالة الفاسدة.. ..و يوجد الكثير من الناس مظاليم وراء القضبان

بسبب الحقرة و التعسف و تلفيق التهم ...

مناد بوفلجة
2013-09-07, 19:03
السلام عليكم

الحكمة في التعامل و عدم السماح في الحقوق و محاسبة المجرم

لا نقاش في ذلك

و لي يغلط يخلص ، و إن كان خارج قطاع العدالة

sali-sali
2013-09-07, 21:14
السلام عليكم

العدالة في بلدنا هي ان القانون لا يحمي المغفلين

اما عن العدالة التي تقصدين فهدا حسب الموقف

ربي يبعد علينا الظلام

بطل الابطال
2013-09-07, 22:40
أشكر مثل هذه الوضعية بخصوص عجز الغيورين والمظلومين عن التبليغ بمن ظلمهم . فالناس صاروا يعرفون حقيقة الحكم وما سيترتب عليه . هذه الوضعية كان من المفترض ان تباشر الجهات القضائية ببحثها وهي التي تملك الجهرة والقنوات الردعية والسجونية و.. ولكن لم يكن شيئا من ذلك .
والعـــــــــــــــــــــــــــــلة الحقفيقية تكمن في جهاز القضاء التي يثظهر لنا بلسان الحال غياب العدالة وتعطيل القوانين وضعف الأحكام وعدم تطابقها مع الواقعة في أحيان كثيرة .
بالفعل ، فلو ان المظلوم مطمئن إلى العدالة وفي جدية بحثها قضيته لما تاخر لحظة . والذين يذهبون إلى المحاكم هم مضطرون في غالب الحوال ..والأمر ليس هينا حتى نغفل عنه لن العدل أساس الملك . ولإذا كان العدل فيه ما يشكك المواطن فإن مبدأ الحق الذي وُجِدتْ الدولة من اجله وكان هو المبرر لوظيفتها فإنه صـــــــــــــــار لاغيا .
فقد لاحدث مرة ان دخل لص إلى محل تجاري . وفجأت جاء صاحبه ومعه بعض الزبائن ووجدوا السارق وحاول الإمساك به ، لكن السارق اخرج خنجرا واحدث جروحا في صاحب المتجر ولاذ بالفرار . وسجل دعوة قضائية بالمحكمة وفي المقابلة امام القاضي رفض شهود الضحية الحضور حوفا من المجرم فيما ان السارق المجرم احضر شهود زور وكذب وانكر كل مانسب إليه وواتهم صاحب المتجر بالاعتداء عليه وقال شهود الزور مثل مقالته . وفي الأخير كان الحكم على صاحب المتجر بالسجن والتعويض المادي .
ما الذي جعل مجريات القضية تتغير ؟ لا شك ان هناك طرفان وهما : القاضي في المحكمة وغياب شهود الحق . فمن الذي جعل الشهود ـ وهم يحملون الحقيقة ـ يغيبون عن الجلسة . ببساطة هم ادركوا ان الحكم مهما كان فلن يكون ردعيا القدر الذي يلزم الجاني ويعاقبه . كما ان سلطة القاضي لم تستمر في جذور القضية ولم تسترسل وتبحث عن المشكلة خارج قاعة المحكمة .
وفي الأخير : إن القضاء سواء في الجزائر او مصر أو ... فهو ليس حرا بما يكفي لمتابعة مشروع عمله .

قمر الزمان رؤية
2013-09-08, 11:40
موضوع يستحق النقاش اختي الكريمة فعلا

العدالة للاسف اصبحت من الماضي و حل مكانها عدالة من يدفع اكثر

فنحن نشاهد يوميا و نقرأ عن جرائم بحجم الجبال و ينال مقترفيها احكام

هزلية تصل الى حد التوبيخ احيانا رغم انها تستحق قطع الرقاب و المحاكم

و السجون انشأت للفقراء فقط فهل سمعت يوما عن وزير او جنرال او ابن

رجل اعمال كبير دخل السجن ؟ فنحن دائما نرى البسطاء فقط يجرون الى المحاكم

زمرا و لم نرى يوما وزيرا او رئيس زار هذا المكان الذي من المفروض ان يساق اليه كل

مسيئ مهما كان مركزه في الدولة و انا شخصيا دخلت في هذه المتاهات و عانيت

من ظلم و تجبر القضاة و رجال الشرطة فقد حصلت لي قضية في مكان عملي حيث

و قع شجار و جرح فيه شخصين و حضرت الشرطة متأخرة كعادتها ’ و بحكم

عملي اخذتني الشرطة انا و سائقي لندلي بأقوالنا و بعد وصولنا الى مقر

الشرطة وجدت الضحايا و تم مواجهتنا مع بعضنا و قال لهم الضابط هل

هذا من اعتدى عليكم قالوا له لا لكنهم بقوا يصرون عليهم حتى يتهموني

انا بضربهم لكنهم اصروا على اقوالهم و كان مع الضحيتين اقاربهم الذين

كانوا شاهدين على الحادثة و قالوا لرجال الشرطة اني برئ و بعدها

ناداني احد رجال الضبطية القضائية و قال لي امضي على اقوالك

فحسبت اني سأمضي على الاقوال التي قلتها لكن الشرطي كتب

في المحضر اني انا من قام بضربهم و اعترف بهذا و امضيت دون

ان اقرأ المحضر بحكم اني لست معتاد على دخول اقسام الشرطة

و المحاكم و قالو لي سنتسدعيك لاحقا لكن لم يصلني اي استدعاء

و بعد ان تركت هذا العمل بعامين و نصف و نسيت الحكاية من اصلها

و في احد الايام قمت بمخالفة مرورية و قام عناصر الدرك بتحرير

المخالفة و تحويلها على الجهات القضائية و بعد ان حضر موعد الجلسة

حكمت علي القاضية بغرامة و عندما كنت مغادرا قالت لي القاضية

هذه ليست اول مرة معك فابتسمت و قلت لها و الله لم ادخل محكمة قط

و هذه اول مرة اقف امامك فقالت لي بل عندك قضية و مدان فيها

ب 6 اشهر سجن نافذ و غرامة 20 الف دينار فصعقت من هول الصدمة

و قلت لها ربما يوجد خطأ في الاسم او تشابه فقرأت علي كافة

معلوماتي الشخصية فادركت حينها ان الامر يتعلق بي و قمت

باسخراج شهادة السواق العدلية و وجدت اني مدان فعلا بتهمة

الضرب بالسلاح الابيض و عند استخراجي لنسخة من الحكم وجدت

ان القضية تتعلق بالقضية المكذورة سابقا رغم اني نسيتها

نهائيا لاني كن شاهدا فيها فوجدت نفسي متهم و ما حز في نفسي

انه لم يصلني اي استدعاء من وكيل الجمهورية او قسم الشرطة او اي جهة

بل حكموا علي غيابيا دون ان يواجهوني حتى مع الضحايا الذين تغيبوا هم

ايضا و لو لا لطف الله و ارتكابي لمخالفة مرورية لكان مصيري السجن

بعد اصدار امر بالقبض علي لاني لم اطعن في الحكم الصادر ضدي

في نظرهم فكيف يتم الحكم على انسان دون استدعائه هل هذه عدالة

و بعد اسئناف الحكم خفضوا لي العقوبة من السجن النافذ الى موقوفة

التنفيذ مع تثبيت الغرامة و قد كرهت البلاد بعد هذه الحادثة و اقسمت على

الحرقة و الذهاب الى ابعد نقطة بعد هذه الحقرة التي تعرضت لها علي

يد الشرطة و العدالة الفاسدة.. ..و يوجد الكثير من الناس مظاليم وراء القضبان

بسبب الحقرة و التعسف و تلفيق التهم ...










سبحان الله

هاته احد اوجه العدالة الخفية ، أصبح المواطن يتهرب من الشهادة حتى لا يقع في امر كهذا ،فبعد ان كانت العدالة تأتي بالحق أصبحت ترمي الباطل في حق رعيتها

هل الهروب حل في رأيك ؟

اذا المظلوم فرّ ، من يدافع عن حقه ؟ و اذا لم نغير اليوم فكيف سيعيش أبناء وطنك غدا ؟

قمر الزمان رؤية
2013-09-08, 11:43
السلام عليكم

الحكمة في التعامل و عدم السماح في الحقوق و محاسبة المجرم

لا نقاش في ذلك

و لي يغلط يخلص ، و إن كان خارج قطاع العدالة



وعليكم السلام و رحمة الله

اولا اشكرك على مرورك بموضوعي ، فانا احد متتبعي مقالاتك ( في صمت )

الصحيح هو عدم السماح و متابعة المجرم و لكن حال العدالة اليوم لا يسمح

اقرا ردود الاخوة عن احداث مروا بها هم انفسهم و من واقعهم ، الشاهد يصبح صاحب الجريمة

و المظلوم يسجن و يترك الظالم حرا

فكيف نتابع المجرم و الحال على هذا النحو ؟

قمر الزمان رؤية
2013-09-08, 11:47
السلام عليكم

العدالة في بلدنا هي ان القانون لا يحمي المغفلين

اما عن العدالة التي تقصدين فهدا حسب الموقف

ربي يبعد علينا الظلام

وعليكم السلام و رحمة الله

القانون لا يحمي المغلفين ام يتهم المغفلين ؟

فالمغفل في زمننا هو من يشهد الى جانب المجرم ، فالأصلح له ان يصمت حتى لا يٌعاقب هو الآخر

و المغفل أيضا هو المظلوم الذي عليه بالصمت أيضا حتى لا يدفع تعويضا للظالم

شكرا على المرور

قمر الزمان رؤية
2013-09-08, 11:50
أشكر مثل هذه الوضعية بخصوص عجز الغيورين والمظلومين عن التبليغ بمن ظلمهم . فالناس صاروا يعرفون حقيقة الحكم وما سيترتب عليه . هذه الوضعية كان من المفترض ان تباشر الجهات القضائية ببحثها وهي التي تملك الجهرة والقنوات الردعية والسجونية و.. ولكن لم يكن شيئا من ذلك .
والعـــــــــــــــــــــــــــــلة الحقفيقية تكمن في جهاز القضاء التي يثظهر لنا بلسان الحال غياب العدالة وتعطيل القوانين وضعف الأحكام وعدم تطابقها مع الواقعة في أحيان كثيرة .
بالفعل ، فلو ان المظلوم مطمئن إلى العدالة وفي جدية بحثها قضيته لما تاخر لحظة . والذين يذهبون إلى المحاكم هم مضطرون في غالب الحوال ..والأمر ليس هينا حتى نغفل عنه لن العدل أساس الملك . ولإذا كان العدل فيه ما يشكك المواطن فإن مبدأ الحق الذي وُجِدتْ الدولة من اجله وكان هو المبرر لوظيفتها فإنه صـــــــــــــــار لاغيا .
فقد لاحدث مرة ان دخل لص إلى محل تجاري . وفجأت جاء صاحبه ومعه بعض الزبائن ووجدوا السارق وحاول الإمساك به ، لكن السارق اخرج خنجرا واحدث جروحا في صاحب المتجر ولاذ بالفرار . وسجل دعوة قضائية بالمحكمة وفي المقابلة امام القاضي رفض شهود الضحية الحضور حوفا من المجرم فيما ان السارق المجرم احضر شهود زور وكذب وانكر كل مانسب إليه وواتهم صاحب المتجر بالاعتداء عليه وقال شهود الزور مثل مقالته . وفي الأخير كان الحكم على صاحب المتجر بالسجن والتعويض المادي .
ما الذي جعل مجريات القضية تتغير ؟ لا شك ان هناك طرفان وهما : القاضي في المحكمة وغياب شهود الحق . فمن الذي جعل الشهود ـ وهم يحملون الحقيقة ـ يغيبون عن الجلسة . ببساطة هم ادركوا ان الحكم مهما كان فلن يكون ردعيا القدر الذي يلزم الجاني ويعاقبه . كما ان سلطة القاضي لم تستمر في جذور القضية ولم تسترسل وتبحث عن المشكلة خارج قاعة المحكمة .
وفي الأخير : إن القضاء سواء في الجزائر او مصر أو ... فهو ليس حرا بما يكفي لمتابعة مشروع عمله .

تماما وضعت يدك على الجرح أخي الكريم

لا العدالة تأخذ مجراها و لا المواطن مطمئن لها

من بيده التغيير ؟

هل الجيل القادم من المحامين و الدارسين للحقوق و العلوم السياسية ؟

ام سينتهجون نفس الطريق بما انه هناك أيدِِ خفية في كل جهاز في حكومتنا الموقرة ؟

النجم الاسود
2013-09-08, 14:10
العدالة توجد وراء البحار فقط اما في البلدان العربية فهي مفصلة على مقاس الاشخاص النافذين في الدولة و ابنائهم و كبار رجال الاعمال و اصحاب الاموال الطائلة اما الفقراء لهم الله’ و القضاء في اي دولة يعتبر مقياس التحضر فعندما نجد دولة عادلة نجد شعبها متحضر و مزدهر في كل المجالات اما اذا كانت عدالة فاسدة مثل عدالتنا فأكيد ان الجهل و التخلف سيضرب أطنابه في كل شبر من الوطن لان رؤوس الجهل جاثمة على مقاليد السلطة و مراكز القرار و النفوذ .و من يدخل محاكم الجزائر يشاهد تجبر القضاة مع المتقاضين من الفقراء فعندما يهم المتقاض ان يدافع عن نفسه يقول له القاضي" أشــــــت بلـــع فمك " بالله عليكم هل هذه اخلاق قاضي ؟

قمر الزمان رؤية
2013-09-15, 12:05
العدالة توجد وراء البحار فقط اما في البلدان العربية فهي مفصلة على مقاس الاشخاص النافذين في الدولة و ابنائهم و كبار رجال الاعمال و اصحاب الاموال الطائلة اما الفقراء لهم الله’ و القضاء في اي دولة يعتبر مقياس التحضر فعندما نجد دولة عادلة نجد شعبها متحضر و مزدهر في كل المجالات اما اذا كانت عدالة فاسدة مثل عدالتنا فأكيد ان الجهل و التخلف سيضرب أطنابه في كل شبر من الوطن لان رؤوس الجهل جاثمة على مقاليد السلطة و مراكز القرار و النفوذ .و من يدخل محاكم الجزائر يشاهد تجبر القضاة مع المتقاضين من الفقراء فعندما يهم المتقاض ان يدافع عن نفسه يقول له القاضي" أشــــــت بلـــع فمك " بالله عليكم هل هذه اخلاق قاضي ؟




صحيح ، العدالة وٌجدت في غير بلاد المسلمين

اذا حسب رأيك ،يجب أولا ان نجتث جذور الجهل من السلطة

لكي نحقق شيئا من العدالة بدخول شباب واعي ومثقف

اما عن أخلاق القاضي فلو وجد مراقبة صارمة على جلساته و قضاياه من ( اللي فوقه )

لما سمح لنفسه بالتجاوز إلى هذا الحد ، حتى ولو ان الاخلاق في الشخص و لا يصح مراقبتها ايضا لانها نابعة من تربيته و مبادئه لكن هيهات ،اذا كان دكتوره في الجامعة متلسط فكيف سينتج قاضِ متخلق و كريم ؟
يعني الموضوع متشعب وللعديد من طبقات المجتمع الدخل فيه
اولهم المواطن البسيط ، السلطة ، القضاة ، الدكاترة في الجامعة و أخيرا الشباب المهمّش

شكرا على مرورك الطيب

بارك الله فيك

نايفز 55
2013-09-15, 14:23
سلام عليكم

مع كل احترماتي لا يوجد شيئ أسمه عدالة في جزائر

faceamari
2013-09-15, 14:31
بارك الله فيك

كمال أبو حنين
2013-09-21, 11:18
المشكلة تخطت العدالة العفو الذي يصدرهالرئيس في كل مناسبة دينية او وطنية تجعل المحكوم عليه بالسجن نتيجة التعدي على الاشخاص او املاكهم لا يعبأ بالقوانين الاصل في العقوبة هي الردع وان فقد الردع ماذا ننتظر من الشعب الذي فيه البطال والسكير والمجرم ووو

you92cef
2013-09-21, 12:36
القانون الاول في الهدالة اسمه
القانون لا يحمي المغفلين؟
هل ترى هته عدالة؟
العدالة التي تقسم الناس الى مغفل وغير مغفل؟

شولاك
2013-09-22, 06:43
ليتها تتحقق المساواة فقط ... أما العدالة فهي حلم صعب الحلم به حتى.

libanarim
2013-09-24, 16:25
وهل يوجد عدالة في الجزائر

lahsansayad
2013-09-24, 17:44
مشكوووووووور

بلقاسم 1472
2013-09-28, 00:14
العدالة إن لم تكن محصنة ومستقلة تتعرض للتوجيه والضغط ومن ثم تغرق في الظلم والحيف.