alilho
2013-09-06, 10:35
بسم الله والحمد لله
العلمانية لا تحتاج لتعريف لكثرة ما كتب عنها ، ولذا لا يهمنا الآن التعريف ولكن يهمنا الرد على العلمانيون وبالأخص العلمانيون الجزائريون
العلمانيون الجزائريون قد ينخدع بهم بعض حهال العامة و بعض أصحاب الشهادات ممن انسلخوا عن دين الاسلام ولكن أصحاب البصيرة ومن يملكون الايمان في قلوبهم يعرفون حقيقتهم
هذا الفكر العلماني في الجزائر يوهم الرأي العام هنا بأنه الوصي على الديموقراطية هذا اذ سلمنا جدلا أنهم يحكمون بالديموقراطية التي هي مجرد خرافة
من مبادئ الديموقراطية هي أنها تبيح تداول السلطة لكن عندما يتعلق الامر بالجزائر أو مصر متلا فان الحزب الاسلامي اذا ما فاز بالأنتخابات كحال الجزائر في التسعينات عندما اكتسحت جبهة الانقاذ الانتخابات انقلب عليها دعاة العلمانية لان الجبهة تعتبر خطر على كراسيهم وبنوكهم حيت يكنزون الدهب والفضة
وحال مصر الان دليل على خرافة الديموقراطية فلا يوجد ديموقراطية الى في رؤوس العلمانيين ممن يروجون لهذا الاسلوب من أجل الحفاض على مصالحهم اما عن تداول السلطة فالديموقراطية تحمي كراسيهم لانهم يتداولون السلطة في ما بينهم
متلا الجزائر ومند الاستقلال فان حزب جبهة التحرير هو المهيمن على الساحة السياسية وهو المسيطر على مفاصل الدولة
العلمانية ببساطة هي سياسة الفساد في الأرض وهنا استدل بأية من أيات الله جل في علاه
" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون "
ولكي يكون في كلامنا بعض الحقائق فان التيار الفرنكوفوني التغريبي صاحب السَّيطرة على كثير من المواقع الإستراتيجيَّة، قد ازدهر هذا التيار في بداية الأمر بوساطة حزب الطليعة الاشتراكيَّة أثناء فترة حكم بومدين
كما أن العلمانيون وجدوا في هذه الفترة مرتعى لهم فجالوا وتغلغلوا في مواقع استراتيجية من الحكومة وحاربوا الاسلام بشتى الطرق وكمتال
تم ألغاء التعليم الأصلي من مناهج التربية والتعليم وأقصد هنا اللغة العربية والتربية الاسلامية وتم إلغاء معاهد التعليم الإسلامي نهائيًّا سنة 1975، وعرقلة افتتاح جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية؛ "فقد وضع حجرها الأساسي في نفس اليوم مع جامعة قسطنطينة، فافتتحت هذه الأخيرة بعد عامين، وتأخَّرت الأولى 14 عامًا، وقد كانوا يهمُّون بتحويلها إلى مرفق آخر بدعاوى شتَّى".
وعندما هبَّت رياحُ التغيير بعد أكتوبر 1988، كان التيَّار العلماني في غاية الانتهازيَّة، فهو الَّذي فقد شيئًا من نفوذه على بعض المستويات خلال الثمانينيَّات، بفضل الصحوة الإسلاميَّة، وتقلَّص ظلُّه كثيرًا، مع انتشار الأفكار الأصيلة، وزوال قبضة بومدين الحديدية، وبداية انهيار الشيوعية العالميَّة قد وجد الفُرصة سانحةً.
ولكي نبسط الموضوع أكتر فانني اتجاوز الكتير من الحقائق والأحدات لكي لا أدخل عزيزي القارئ في متاهة العلمانيين
التيارَ العلماني ليس مجرَّد خصم سياسي يخوض معركة وغمار الانتخابات بل هو فكر ومنهج حياتي يحارب الدين والاسلام ويحارب الفضيلة والاخلاق
واليكم الدليل على كلامي في نقاط كتيرة توضح فساد اصحاب هذا الفكر وخطره على الأمة الجزائرية
1- العلمانيون لا يعترفون الا بانفسهم ولن يقبلوا بالاسلام هو الموجه في البلاد فضلا عن ان يكون هو الحاكم
2- العلمانيون يحاربون اللغة العربية فأصبحت اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في الحكومة الجزائرية و مؤسساتها وأصبت اللغة الفرنسية أهم من اللغة العربية حتى غدت اللغة العربية الفصحى غريبة في وطنها
3- العلمانيون الجزائريون يحاربون التربية الاسلامية من تقليص ساعات التدريس وتغيير الكتير من أصول التربية الاسلامية حتى غدت التربية الاسلامية هي التربية المدنية ولن يهنأ لهم بال حتى يقصون التربية الاسلامية من مناهج التعليم
4- الانحلال الخلقي، فحاربوا الفضيلة بشتَّى الوسائل، ومنعوا تصوير المرأة بالخمار في الوثائق الرسميَّة - وهو إجراء ما زال ساريًا، رَغْمَ تدخل نُوَّاب البرلمان المتعدد لإلغائه - وشجَّعوا ثقافة التفسُّخ والشذوذ الجنسي، ونشطوا شبكات الدَّعارة والمخدِّرات على نطاق واسع، كل ذلك باسم الحرية طبعًا.
5- العلمانيون الجزائريون أدركوا بان المراة الجزائرية هي واجهتهم في نشر فكرهم الفاسد كالشيطان لان الشيطان يتخد من النساء حبائل لنشر شروره فالعلمانيون اقتنعوا بنفس فكر الشيطان فدعوا الى حرية المراة واقاموا الدنيا واقعدوها على انسلاخ المراة عن هويتها بداعي حقوق المرأة ولكم في تنصيب الرئيس بوتفليقة لخاليدة تومي العاهرة وزيرة للتقافة العري والدعارة
حتى اصبحت المراة الجزائرية تنافس المراة الغربية في السفور والتبرج
6- تفريق الامة الجزائرية ونشر الفتنة عن طريق النزعة البربرية حيت جعلوا قضية الامازيغ في صالحهم ضد التيار الاسلامي الذي يدعوا لوحدة الوطن ولكن العلمانيون الجزائريون لا يريدون وحدة الوطن فركزوا على الامازيغية وطالبوا ودعموا خصوصة منطقة القبائل لفصلها عن الاسلام واللغة العربية حتى غذا القبائليون هم أكتر فرنسية من الفرنسيين انفسهم
لعَلَّ القارئ يكون قد لاحظ أنَّ العلمانيِّين في الجزائر هم شد علينا خطرا من السرطان لانهم يضحون في سبيل فكرهم بالشَّعب نفسه ولكم في مصر عبرة فالتيار العلماني هناك بدا يضحي بالشعب من أجل فكره
وفي الختام أقول أنَّ معركة االجزائريين مع التيار العلمانيِّ ليست معركة التصفية الجسديَّة فهذا منهج دمويٌّ لا نؤمن به وإنَّما هي معركة حضاريَّة على مستوى الفكر والعمل الدعوي المنهجي البصير الراقي،
الذي نؤمن به ومن شأنه أن يحق الحق، ويبطل الباطل " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا "
العلمانية لا تحتاج لتعريف لكثرة ما كتب عنها ، ولذا لا يهمنا الآن التعريف ولكن يهمنا الرد على العلمانيون وبالأخص العلمانيون الجزائريون
العلمانيون الجزائريون قد ينخدع بهم بعض حهال العامة و بعض أصحاب الشهادات ممن انسلخوا عن دين الاسلام ولكن أصحاب البصيرة ومن يملكون الايمان في قلوبهم يعرفون حقيقتهم
هذا الفكر العلماني في الجزائر يوهم الرأي العام هنا بأنه الوصي على الديموقراطية هذا اذ سلمنا جدلا أنهم يحكمون بالديموقراطية التي هي مجرد خرافة
من مبادئ الديموقراطية هي أنها تبيح تداول السلطة لكن عندما يتعلق الامر بالجزائر أو مصر متلا فان الحزب الاسلامي اذا ما فاز بالأنتخابات كحال الجزائر في التسعينات عندما اكتسحت جبهة الانقاذ الانتخابات انقلب عليها دعاة العلمانية لان الجبهة تعتبر خطر على كراسيهم وبنوكهم حيت يكنزون الدهب والفضة
وحال مصر الان دليل على خرافة الديموقراطية فلا يوجد ديموقراطية الى في رؤوس العلمانيين ممن يروجون لهذا الاسلوب من أجل الحفاض على مصالحهم اما عن تداول السلطة فالديموقراطية تحمي كراسيهم لانهم يتداولون السلطة في ما بينهم
متلا الجزائر ومند الاستقلال فان حزب جبهة التحرير هو المهيمن على الساحة السياسية وهو المسيطر على مفاصل الدولة
العلمانية ببساطة هي سياسة الفساد في الأرض وهنا استدل بأية من أيات الله جل في علاه
" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون "
ولكي يكون في كلامنا بعض الحقائق فان التيار الفرنكوفوني التغريبي صاحب السَّيطرة على كثير من المواقع الإستراتيجيَّة، قد ازدهر هذا التيار في بداية الأمر بوساطة حزب الطليعة الاشتراكيَّة أثناء فترة حكم بومدين
كما أن العلمانيون وجدوا في هذه الفترة مرتعى لهم فجالوا وتغلغلوا في مواقع استراتيجية من الحكومة وحاربوا الاسلام بشتى الطرق وكمتال
تم ألغاء التعليم الأصلي من مناهج التربية والتعليم وأقصد هنا اللغة العربية والتربية الاسلامية وتم إلغاء معاهد التعليم الإسلامي نهائيًّا سنة 1975، وعرقلة افتتاح جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية؛ "فقد وضع حجرها الأساسي في نفس اليوم مع جامعة قسطنطينة، فافتتحت هذه الأخيرة بعد عامين، وتأخَّرت الأولى 14 عامًا، وقد كانوا يهمُّون بتحويلها إلى مرفق آخر بدعاوى شتَّى".
وعندما هبَّت رياحُ التغيير بعد أكتوبر 1988، كان التيَّار العلماني في غاية الانتهازيَّة، فهو الَّذي فقد شيئًا من نفوذه على بعض المستويات خلال الثمانينيَّات، بفضل الصحوة الإسلاميَّة، وتقلَّص ظلُّه كثيرًا، مع انتشار الأفكار الأصيلة، وزوال قبضة بومدين الحديدية، وبداية انهيار الشيوعية العالميَّة قد وجد الفُرصة سانحةً.
ولكي نبسط الموضوع أكتر فانني اتجاوز الكتير من الحقائق والأحدات لكي لا أدخل عزيزي القارئ في متاهة العلمانيين
التيارَ العلماني ليس مجرَّد خصم سياسي يخوض معركة وغمار الانتخابات بل هو فكر ومنهج حياتي يحارب الدين والاسلام ويحارب الفضيلة والاخلاق
واليكم الدليل على كلامي في نقاط كتيرة توضح فساد اصحاب هذا الفكر وخطره على الأمة الجزائرية
1- العلمانيون لا يعترفون الا بانفسهم ولن يقبلوا بالاسلام هو الموجه في البلاد فضلا عن ان يكون هو الحاكم
2- العلمانيون يحاربون اللغة العربية فأصبحت اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في الحكومة الجزائرية و مؤسساتها وأصبت اللغة الفرنسية أهم من اللغة العربية حتى غدت اللغة العربية الفصحى غريبة في وطنها
3- العلمانيون الجزائريون يحاربون التربية الاسلامية من تقليص ساعات التدريس وتغيير الكتير من أصول التربية الاسلامية حتى غدت التربية الاسلامية هي التربية المدنية ولن يهنأ لهم بال حتى يقصون التربية الاسلامية من مناهج التعليم
4- الانحلال الخلقي، فحاربوا الفضيلة بشتَّى الوسائل، ومنعوا تصوير المرأة بالخمار في الوثائق الرسميَّة - وهو إجراء ما زال ساريًا، رَغْمَ تدخل نُوَّاب البرلمان المتعدد لإلغائه - وشجَّعوا ثقافة التفسُّخ والشذوذ الجنسي، ونشطوا شبكات الدَّعارة والمخدِّرات على نطاق واسع، كل ذلك باسم الحرية طبعًا.
5- العلمانيون الجزائريون أدركوا بان المراة الجزائرية هي واجهتهم في نشر فكرهم الفاسد كالشيطان لان الشيطان يتخد من النساء حبائل لنشر شروره فالعلمانيون اقتنعوا بنفس فكر الشيطان فدعوا الى حرية المراة واقاموا الدنيا واقعدوها على انسلاخ المراة عن هويتها بداعي حقوق المرأة ولكم في تنصيب الرئيس بوتفليقة لخاليدة تومي العاهرة وزيرة للتقافة العري والدعارة
حتى اصبحت المراة الجزائرية تنافس المراة الغربية في السفور والتبرج
6- تفريق الامة الجزائرية ونشر الفتنة عن طريق النزعة البربرية حيت جعلوا قضية الامازيغ في صالحهم ضد التيار الاسلامي الذي يدعوا لوحدة الوطن ولكن العلمانيون الجزائريون لا يريدون وحدة الوطن فركزوا على الامازيغية وطالبوا ودعموا خصوصة منطقة القبائل لفصلها عن الاسلام واللغة العربية حتى غذا القبائليون هم أكتر فرنسية من الفرنسيين انفسهم
لعَلَّ القارئ يكون قد لاحظ أنَّ العلمانيِّين في الجزائر هم شد علينا خطرا من السرطان لانهم يضحون في سبيل فكرهم بالشَّعب نفسه ولكم في مصر عبرة فالتيار العلماني هناك بدا يضحي بالشعب من أجل فكره
وفي الختام أقول أنَّ معركة االجزائريين مع التيار العلمانيِّ ليست معركة التصفية الجسديَّة فهذا منهج دمويٌّ لا نؤمن به وإنَّما هي معركة حضاريَّة على مستوى الفكر والعمل الدعوي المنهجي البصير الراقي،
الذي نؤمن به ومن شأنه أن يحق الحق، ويبطل الباطل " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا "