تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانيون الجزائريون


alilho
2013-09-06, 10:35
بسم الله والحمد لله

العلمانية لا تحتاج لتعريف لكثرة ما كتب عنها ، ولذا لا يهمنا الآن التعريف ولكن يهمنا الرد على العلمانيون وبالأخص العلمانيون الجزائريون

العلمانيون الجزائريون قد ينخدع بهم بعض حهال العامة و بعض أصحاب الشهادات ممن انسلخوا عن دين الاسلام ولكن أصحاب البصيرة ومن يملكون الايمان في قلوبهم يعرفون حقيقتهم

هذا الفكر العلماني في الجزائر يوهم الرأي العام هنا بأنه الوصي على الديموقراطية هذا اذ سلمنا جدلا أنهم يحكمون بالديموقراطية التي هي مجرد خرافة

من مبادئ الديموقراطية هي أنها تبيح تداول السلطة لكن عندما يتعلق الامر بالجزائر أو مصر متلا فان الحزب الاسلامي اذا ما فاز بالأنتخابات كحال الجزائر في التسعينات عندما اكتسحت جبهة الانقاذ الانتخابات انقلب عليها دعاة العلمانية لان الجبهة تعتبر خطر على كراسيهم وبنوكهم حيت يكنزون الدهب والفضة

وحال مصر الان دليل على خرافة الديموقراطية فلا يوجد ديموقراطية الى في رؤوس العلمانيين ممن يروجون لهذا الاسلوب من أجل الحفاض على مصالحهم اما عن تداول السلطة فالديموقراطية تحمي كراسيهم لانهم يتداولون السلطة في ما بينهم

متلا الجزائر ومند الاستقلال فان حزب جبهة التحرير هو المهيمن على الساحة السياسية وهو المسيطر على مفاصل الدولة

العلمانية ببساطة هي سياسة الفساد في الأرض وهنا استدل بأية من أيات الله جل في علاه

" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون "

ولكي يكون في كلامنا بعض الحقائق فان التيار الفرنكوفوني التغريبي صاحب السَّيطرة على كثير من المواقع الإستراتيجيَّة، قد ازدهر هذا التيار في بداية الأمر بوساطة حزب الطليعة الاشتراكيَّة أثناء فترة حكم بومدين

كما أن العلمانيون وجدوا في هذه الفترة مرتعى لهم فجالوا وتغلغلوا في مواقع استراتيجية من الحكومة وحاربوا الاسلام بشتى الطرق وكمتال

تم ألغاء التعليم الأصلي من مناهج التربية والتعليم وأقصد هنا اللغة العربية والتربية الاسلامية وتم إلغاء معاهد التعليم الإسلامي نهائيًّا سنة 1975، وعرقلة افتتاح جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية؛ "فقد وضع حجرها الأساسي في نفس اليوم مع جامعة قسطنطينة، فافتتحت هذه الأخيرة بعد عامين، وتأخَّرت الأولى 14 عامًا، وقد كانوا يهمُّون بتحويلها إلى مرفق آخر بدعاوى شتَّى".

وعندما هبَّت رياحُ التغيير بعد أكتوبر 1988، كان التيَّار العلماني في غاية الانتهازيَّة، فهو الَّذي فقد شيئًا من نفوذه على بعض المستويات خلال الثمانينيَّات، بفضل الصحوة الإسلاميَّة، وتقلَّص ظلُّه كثيرًا، مع انتشار الأفكار الأصيلة، وزوال قبضة بومدين الحديدية، وبداية انهيار الشيوعية العالميَّة قد وجد الفُرصة سانحةً.

ولكي نبسط الموضوع أكتر فانني اتجاوز الكتير من الحقائق والأحدات لكي لا أدخل عزيزي القارئ في متاهة العلمانيين

التيارَ العلماني ليس مجرَّد خصم سياسي يخوض معركة وغمار الانتخابات بل هو فكر ومنهج حياتي يحارب الدين والاسلام ويحارب الفضيلة والاخلاق

واليكم الدليل على كلامي في نقاط كتيرة توضح فساد اصحاب هذا الفكر وخطره على الأمة الجزائرية

1- العلمانيون لا يعترفون الا بانفسهم ولن يقبلوا بالاسلام هو الموجه في البلاد فضلا عن ان يكون هو الحاكم

2- العلمانيون يحاربون اللغة العربية فأصبحت اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في الحكومة الجزائرية و مؤسساتها وأصبت اللغة الفرنسية أهم من اللغة العربية حتى غدت اللغة العربية الفصحى غريبة في وطنها

3- العلمانيون الجزائريون يحاربون التربية الاسلامية من تقليص ساعات التدريس وتغيير الكتير من أصول التربية الاسلامية حتى غدت التربية الاسلامية هي التربية المدنية ولن يهنأ لهم بال حتى يقصون التربية الاسلامية من مناهج التعليم

4- الانحلال الخلقي، فحاربوا الفضيلة بشتَّى الوسائل، ومنعوا تصوير المرأة بالخمار في الوثائق الرسميَّة - وهو إجراء ما زال ساريًا، رَغْمَ تدخل نُوَّاب البرلمان المتعدد لإلغائه - وشجَّعوا ثقافة التفسُّخ والشذوذ الجنسي، ونشطوا شبكات الدَّعارة والمخدِّرات على نطاق واسع، كل ذلك باسم الحرية طبعًا.

5- العلمانيون الجزائريون أدركوا بان المراة الجزائرية هي واجهتهم في نشر فكرهم الفاسد كالشيطان لان الشيطان يتخد من النساء حبائل لنشر شروره فالعلمانيون اقتنعوا بنفس فكر الشيطان فدعوا الى حرية المراة واقاموا الدنيا واقعدوها على انسلاخ المراة عن هويتها بداعي حقوق المرأة ولكم في تنصيب الرئيس بوتفليقة لخاليدة تومي العاهرة وزيرة للتقافة العري والدعارة

حتى اصبحت المراة الجزائرية تنافس المراة الغربية في السفور والتبرج

6- تفريق الامة الجزائرية ونشر الفتنة عن طريق النزعة البربرية حيت جعلوا قضية الامازيغ في صالحهم ضد التيار الاسلامي الذي يدعوا لوحدة الوطن ولكن العلمانيون الجزائريون لا يريدون وحدة الوطن فركزوا على الامازيغية وطالبوا ودعموا خصوصة منطقة القبائل لفصلها عن الاسلام واللغة العربية حتى غذا القبائليون هم أكتر فرنسية من الفرنسيين انفسهم

لعَلَّ القارئ يكون قد لاحظ أنَّ العلمانيِّين في الجزائر هم شد علينا خطرا من السرطان لانهم يضحون في سبيل فكرهم بالشَّعب نفسه ولكم في مصر عبرة فالتيار العلماني هناك بدا يضحي بالشعب من أجل فكره

وفي الختام أقول أنَّ معركة االجزائريين مع التيار العلمانيِّ ليست معركة التصفية الجسديَّة فهذا منهج دمويٌّ لا نؤمن به وإنَّما هي معركة حضاريَّة على مستوى الفكر والعمل الدعوي المنهجي البصير الراقي،

الذي نؤمن به ومن شأنه أن يحق الحق، ويبطل الباطل " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا "

King.josef
2013-09-06, 10:46
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع الرائع والذي يضهر حقيقة العلمانيين ويعريهم

ماذا نفعل اذا كان العلمانيون أكتر قوة وأكتر عدة فكما قلت أنت هم يسيطرون على مفاصل الدولة ويتحكمون في مواقع استراتيجية

فكيف نحاربهم أخي الكريم

bmlsy
2013-09-06, 10:50
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع الرائع والذي يضهر حقيقة العلمانيين ويعريهم

ماذا نفعل اذا كان العلمانيون أكتر قوة وأكتر عدة فكما قلت أنت هم يسيطرون على مفاصل الدولة ويتحكمون في مواقع استراتيجية

فكيف نحاربهم أخي الكريم

ايه وش تعمل مع اولو العلم خلينا يا راجل خير ما يشرحونا ويملحونا اضرب النح واقضي صوالحك
اعلى حساب الشوفة ما قريتش القران

King.josef
2013-09-06, 10:54
وش تعمل مع اولو العلم خلينا يا راجل خير ما يشرحونا ويملحونا اضرب النح واقضي صوالحك

لا يا أخي هذا كلام الضعفاء

يجب علينا محاربتهم ولو بالكلام وفضحهم أمام العامة فالرسول صلى الله عليه وسلم قال

من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم ستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذاك أضعف الايمان

bmlsy
2013-09-06, 11:00
لا يا أخي هذا كلام الضعفاء

يجب علينا محاربتهم ولو بالكلام وفضحهم أمام العامة فالرسول صلى الله عليه وسلم قال

من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم ستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذاك أضعف الايمان

نعم ياخي لكن افكارهم ضاربة اظنابها في كثير من المجتمعات والدول

alilho
2013-09-06, 11:05
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع الرائع والذي يضهر حقيقة العلمانيين ويعريهم

ماذا نفعل اذا كان العلمانيون أكتر قوة وأكتر عدة فكما قلت أنت هم يسيطرون على مفاصل الدولة ويتحكمون في مواقع استراتيجية

فكيف نحاربهم أخي الكريم

مهما ارتفع الباطل فانه لن يدوم وسيسقط

مواجهة الفكر العلماني يحتاج الى تخطيط استراتيجي لمدى طويل فليس بين ليلة وضحاها يمكن القضاء على هذا الفكر

وأولى الخطوات هي أن تعرف ما هي العلمانية ومن هم رموزها ومن هم دعاتها وما هي أساليبهم بمعنى أنه يجب أن نقوم بدراستها أولا تم توضيح هذا الفكر الفاسد مع نشر القيم والمبادئ الاسلامية في نفس الوقت

أذا هناك نقطتين كبداية

1- معرفة الفكر العلماني ودراسته تم بعدها يجب تبيين خطره
2- نشر القيم والمبادء الاسلامية

alilho
2013-09-06, 11:09
نعم ياخي لكن افكارهم ضاربة اظنابها في كثير من المجتمعات والدول

أشكر تفاعلك مع الموضوع

وأنضر الى نفسك أخي الكريم

فأنت تعرف حقيقة العلمانيين وخطرهم

وهناك كتير من الناس لا يعرفون حقيقتهم لا وبل تجدهم مفتونين بهم فما العمل

يجب علينا أن نضهر حقيقتهم بالحوار والنقاش ورد شبههم

كما يجب علينا أن نواجه فكرهم

فهم يعملون ليلا ونهارا لنشر أفكارهم

فهل نجلس نحن في زاوية ونقول اننا لا نستطيع مواجهتهم ونتركهم يمرحون ويسرحون في وطننا

يجب علينا الرد عليهم بعقلانية وبلا تعصب بل بالتي هي أحسن أخي الكريم

bmlsy
2013-09-06, 11:33
أشكر تفاعلك مع الموضوع

وأنضر الى نفسك أخي الكريم

فأنت تعرف حقيقة العلمانيين وخطرهم

وهناك كتير من الناس لا يعرفون حقيقتهم لا وبل تجدهم مفتونين بهم فما العمل

يجب علينا أن نضهر حقيقتهم بالحوار والنقاش ورد شبههم

كما يجب علينا أن نواجه فكرهم

فهم يعملون ليلا ونهارا لنشر أفكارهم

فهل نجلس نحن في زاوية ونقول اننا لا نستطيع مواجهتهم ونتركهم يمرحون ويسرحون في وطننا
بدل النوم على الحصير فهم يريدون النوم على الزخرف

يجب علينا الرد عليهم بعقلانية وبلا تعصب بل بالتي هي أحسن أخي الكريم

نظرت الى نفسي كثيرا فلم اجد سبيلا للخروج من الواقع الذي اعيش فيه فالامور معقدة كثيرا وخطرة وخاصة في الوقت الراهن مع انتشار الكثير من الفتن التى لا اراك الله
والمشكلة التي زادت للطين تجد الكثيرين من الاسلاميين مقتنعين ببعض افكارهم الجهنمية ويريدون تحطيم تقاليدنا بحكم انها افكار بالية وتستحق التغيير

ع.جمال
2013-09-06, 11:43
كلها صناعة غربية ولذلك هم الأقوى الآن ولن ننتصر عليهم ما دمنا مشتتي الفكر والعقيدة والحال كما ترى انهزمنا وصار الشعب شعبين لكل شعب رب نسأل الله العفو والعافية وبارك الله فيك.....

alilho
2013-09-06, 11:58
نظرت الى نفسي كثيرا فلم اجد سبيلا للخروج من الواقع الذي اعيش فيه فالامور معقدة كثيرا وخطرة وخاصة في الوقت الراهن مع انتشار الكثير من الفتن التى لا اراك الله
والمشكلة التي زادت للطين تجد الكثيرين من الاسلاميين مقتنعين ببعض افكارهم الجهنمية ويريدون تحطيم تقاليدنا بحكم انها افكار بالية وتستحق التغيير

القضية تبدأ هنا

وعلى الأقل يوجد من هم متلك يدركون حقيقة العلمانيين فيجب علينا ان نواجههم

المشكلة الان هي مشكلة عقيدة فمتلا أنت تقول أن الاسلاميين مقتنعين بأفكارهم بينما أنا لا أحب ولا أستخدم مصطلح الاسلاميين فدعنا لا نتشعب ونذهب بعيدا فما يهمنا هو العلمانيين الان

tinza
2013-09-06, 12:26
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع الرائع

alilho
2013-09-06, 12:28
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع الرائع


تعجبني مهنتك وهي مطاردة الخونة ههه :1:

وها مم الخونة امامك فلا تتركهم ويجب عليك فضحهم والتحذير منهم ومن أفكارهم

alilho
2013-09-06, 12:31
كلها صناعة غربية ولذلك هم الأقوى الآن ولن ننتصر عليهم ما دمنا مشتتي الفكر والعقيدة والحال كما ترى انهزمنا وصار الشعب شعبين لكل شعب رب نسأل الله العفو والعافية وبارك الله فيك.....

يجب علينا أن نوحد أفكارنا ونتبع عقيدة السلف الصالح ممن سبقونا وهم قدوتنا الصحابة ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ويكون الرسول صلى الله عليه وسلم اسوتنا

قلن يصلحنا الا ما أصلح أولنا كما قال مالك وشكرا على التفاعل

و.وحيد
2013-09-06, 12:38
التاريخ يقول
ان اصحاب الافكار الاديولوجية والعقائدية الدينية لم تصل الى سدة الحكم ، وان وصلت فانها لا تستمر الى لشهور او سنة على الاكثر لانه ببساطة
سينقلبون عليها لانها تملك قيودا على ككل فكر
هذا ما حصل ايام حكم هتلر ، وكل مايشبه حكم هتلر ، مرورا بحكومة النمسا وصولا بعهد مرسي
وهذا يؤكد ان
العلمانية والدين خطان متوازيان لا يلتقيان ابدا .ابدا
وجميل ما كتبت اخي
..........
ملاحظة : على الارجح دولة النمسا وسيتم التاككيد الى حين التيقن

alilho
2013-09-06, 12:53
التاريخ يقول
ان اصحاب الافكار الاديولوجية والعقائدية الدينية لم تصل الى سدة الحكم ، وان وصلت فانها لا تستمر الى لشهور او سنة على الاكثر لانه ببساطة
سينقلبون عليها لانها تملك قيودا على ككل فكر
هذا ما حصل ايام حكم هتلر ، وكل مايشبه حكم هتلر ، مرورا بحكومة المجر وصولا بعهد مرسي
وهذا يؤكد ان
العلمانية والدين خطان متوازيان لا يلتقيان ابدا .ابدا
..........
ملاحظة : على الارجح دولة المجر او النرويج


هناك أفكار يجب ترتيبها وتنقيحها ووضعها في مكانها الصحيح

نحن المسلمون لدينا عقيدة واضحة وشريعة واضحة تحكمنا وتسير حياتنا

هذه العقيدة وهي عقيدة الاسلام الصحيح هي من تصل بنا الى سدة الحكم لان سنة الله تقتضي التمكين لعباده

تم ما دخل هتلر وكل ما يشيه حكم هتلر فأني لم أفهم أو قل لم أستوعب جيدا ما تريد أن توصله لنا فهلا وضحت لنا

باديسي
2013-09-06, 21:31
شخصيا وكمسلم فأنا لا أعترف بقوة أحد !
لأني أرى القوة المطلقة هي معي !
ومتى ما تفوق علي خصمي فيعني أني أنا الذي ضعفت !
هذه المعادلة الصحيحة والهامة جدا ستسلك بنا سبيل الخلاص !
وهو الإنكباب على إصلاح الذات والرجوع للدين الصفي النقي
دين قوامه التوحيد والسنة بفهم سلف الأمة
فهي سبير العز
بورك فيك على الطرح

karim youcef69
2013-09-06, 21:41
بسم الله الرحمان الرحيم .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
احذر أن تسلم لغيرك زمانك فيصبح كل من كان وراءك أمامك فالعلماني لا يكفيه دمارك بل يبني نفسه على حطامك .

alilho
2013-09-07, 10:54
شخصيا وكمسلم فأنا لا أعترف بقوة أحد !
لأني أرى القوة المطلقة هي معي !
ومتى ما تفوق علي خصمي فيعني أني أنا الذي ضعفت !
هذه المعادلة الصحيحة والهامة جدا ستسلك بنا سبيل الخلاص !
وهو الإنكباب على إصلاح الذات والرجوع للدين الصفي النقي
دين قوامه التوحيد والسنة بفهم سلف الأمة
فهي سبير العز
بورك فيك على الطرح

هذا هو المهم وهاذا هو الاساس

المعادلة الصحيحة هي اصلاح الذات والرجوع للدين والتمسك بالكتاب والسنة

ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

سفيان الحسن1
2013-09-07, 11:45
بسم الله والحمد لله

العلمانية لا تحتاج لتعريف لكثرة ما كتب عنها ، ولذا لا يهمنا الآن التعريف ولكن يهمنا الرد على العلمانيون وبالأخص العلمانيون الجزائريون

العلمانيون الجزائريون قد ينخدع بهم بعض حهال العامة و بعض أصحاب الشهادات ممن انسلخوا عن دين الاسلام ولكن أصحاب البصيرة ومن يملكون الايمان في قلوبهم يعرفون حقيقتهم

هذا الفكر العلماني في الجزائر يوهم الرأي العام هنا بأنه الوصي على الديموقراطية هذا اذ سلمنا جدلا أنهم يحكمون بالديموقراطية التي هي مجرد خرافة

من مبادئ الديموقراطية هي أنها تبيح تداول السلطة لكن عندما يتعلق الامر بالجزائر أو مصر متلا فان الحزب الاسلامي اذا ما فاز بالأنتخابات كحال الجزائر في التسعينات عندما اكتسحت جبهة الانقاذ الانتخابات انقلب عليها دعاة العلمانية لان الجبهة تعتبر خطر على كراسيهم وبنوكهم حيت يكنزون الدهب والفضة

وحال مصر الان دليل على خرافة الديموقراطية فلا يوجد ديموقراطية الى في رؤوس العلمانيين ممن يروجون لهذا الاسلوب من أجل الحفاض على مصالحهم اما عن تداول السلطة فالديموقراطية تحمي كراسيهم لانهم يتداولون السلطة في ما بينهم

متلا الجزائر ومند الاستقلال فان حزب جبهة التحرير هو المهيمن على الساحة السياسية وهو المسيطر على مفاصل الدولة

العلمانية ببساطة هي سياسة الفساد في الأرض وهنا استدل بأية من أيات الله جل في علاه

" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون "

ولكي يكون في كلامنا بعض الحقائق فان التيار الفرنكوفوني التغريبي صاحب السَّيطرة على كثير من المواقع الإستراتيجيَّة، قد ازدهر هذا التيار في بداية الأمر بوساطة حزب الطليعة الاشتراكيَّة أثناء فترة حكم بومدين

كما أن العلمانيون وجدوا في هذه الفترة مرتعى لهم فجالوا وتغلغلوا في مواقع استراتيجية من الحكومة وحاربوا الاسلام بشتى الطرق وكمتال

تم ألغاء التعليم الأصلي من مناهج التربية والتعليم وأقصد هنا اللغة العربية والتربية الاسلامية وتم إلغاء معاهد التعليم الإسلامي نهائيًّا سنة 1975، وعرقلة افتتاح جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية؛ "فقد وضع حجرها الأساسي في نفس اليوم مع جامعة قسطنطينة، فافتتحت هذه الأخيرة بعد عامين، وتأخَّرت الأولى 14 عامًا، وقد كانوا يهمُّون بتحويلها إلى مرفق آخر بدعاوى شتَّى".

وعندما هبَّت رياحُ التغيير بعد أكتوبر 1988، كان التيَّار العلماني في غاية الانتهازيَّة، فهو الَّذي فقد شيئًا من نفوذه على بعض المستويات خلال الثمانينيَّات، بفضل الصحوة الإسلاميَّة، وتقلَّص ظلُّه كثيرًا، مع انتشار الأفكار الأصيلة، وزوال قبضة بومدين الحديدية، وبداية انهيار الشيوعية العالميَّة قد وجد الفُرصة سانحةً.

ولكي نبسط الموضوع أكتر فانني اتجاوز الكتير من الحقائق والأحدات لكي لا أدخل عزيزي القارئ في متاهة العلمانيين

التيارَ العلماني ليس مجرَّد خصم سياسي يخوض معركة وغمار الانتخابات بل هو فكر ومنهج حياتي يحارب الدين والاسلام ويحارب الفضيلة والاخلاق

واليكم الدليل على كلامي في نقاط كتيرة توضح فساد اصحاب هذا الفكر وخطره على الأمة الجزائرية

1- العلمانيون لا يعترفون الا بانفسهم ولن يقبلوا بالاسلام هو الموجه في البلاد فضلا عن ان يكون هو الحاكم

2- العلمانيون يحاربون اللغة العربية فأصبحت اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في الحكومة الجزائرية و مؤسساتها وأصبت اللغة الفرنسية أهم من اللغة العربية حتى غدت اللغة العربية الفصحى غريبة في وطنها

3- العلمانيون الجزائريون يحاربون التربية الاسلامية من تقليص ساعات التدريس وتغيير الكتير من أصول التربية الاسلامية حتى غدت التربية الاسلامية هي التربية المدنية ولن يهنأ لهم بال حتى يقصون التربية الاسلامية من مناهج التعليم

4- الانحلال الخلقي، فحاربوا الفضيلة بشتَّى الوسائل، ومنعوا تصوير المرأة بالخمار في الوثائق الرسميَّة - وهو إجراء ما زال ساريًا، رَغْمَ تدخل نُوَّاب البرلمان المتعدد لإلغائه - وشجَّعوا ثقافة التفسُّخ والشذوذ الجنسي، ونشطوا شبكات الدَّعارة والمخدِّرات على نطاق واسع، كل ذلك باسم الحرية طبعًا.

5- العلمانيون الجزائريون أدركوا بان المراة الجزائرية هي واجهتهم في نشر فكرهم الفاسد كالشيطان لان الشيطان يتخد من النساء حبائل لنشر شروره فالعلمانيون اقتنعوا بنفس فكر الشيطان فدعوا الى حرية المراة واقاموا الدنيا واقعدوها على انسلاخ المراة عن هويتها بداعي حقوق المرأة ولكم في تنصيب الرئيس بوتفليقة لخاليدة تومي العاهرة وزيرة للتقافة العري والدعارة

حتى اصبحت المراة الجزائرية تنافس المراة الغربية في السفور والتبرج

6- تفريق الامة الجزائرية ونشر الفتنة عن طريق النزعة البربرية حيت جعلوا قضية الامازيغ في صالحهم ضد التيار الاسلامي الذي يدعوا لوحدة الوطن ولكن العلمانيون الجزائريون لا يريدون وحدة الوطن فركزوا على الامازيغية وطالبوا ودعموا خصوصة منطقة القبائل لفصلها عن الاسلام واللغة العربية حتى غذا القبائليون هم أكتر فرنسية من الفرنسيين انفسهم

لعَلَّ القارئ يكون قد لاحظ أنَّ العلمانيِّين في الجزائر هم شد علينا خطرا من السرطان لانهم يضحون في سبيل فكرهم بالشَّعب نفسه ولكم في مصر عبرة فالتيار العلماني هناك بدا يضحي بالشعب من أجل فكره

وفي الختام أقول أنَّ معركة االجزائريين مع التيار العلمانيِّ ليست معركة التصفية الجسديَّة فهذا منهج دمويٌّ لا نؤمن به وإنَّما هي معركة حضاريَّة على مستوى الفكر والعمل الدعوي المنهجي البصير الراقي،

الذي نؤمن به ومن شأنه أن يحق الحق، ويبطل الباطل " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا "


السلام عليكم


اولا تحية طيبة


احسن موضوع نشر في المنتدى خلال هذه السنة


راقي الطرح واقعي النظرة



واجمل كلمة هي في تمحيصك للصراع


على انه صراع فكري


هم يكفرون بديمقراطية


لا تتيح لهم الكرسي ولو على الاشلاء


جميل اخي هذا الموضوع


بارك الله فيك لامست الجرح

mera ahmad
2013-09-07, 14:08
مشكورييييييييييييييييييييييييين