المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى للنساء ...


ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:39
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إلاَّ وأَنتُم مُّسْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً ونِسَاءً واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والأَرْحَامَ إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ومَن يُطِعِ اللَّهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً
ألا وإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد:
يقول جلا وعلا {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]
واهل الذكر هم العلماءالذي خصصه الله لهم حيث يقول سبحانه ﴿ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ (سورة الزمر: 9)يقول تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ (سورة المجادلة:
فالعلم الذي فيه الثناء والمدح هو علم الوحي, علم ما أنزله الله فقط, قال النبي – صلى الله عليه وسلم –: )من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ...
يقول الامام ابن سرين رحمه الله إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )قال الإمام النووي: "فيه فضيلة العلم والتفقه في الدين والحث عليه وسببه أنه قائد إلى تقوى الله". وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا: )إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما, وإنما ورثوا العلم, فمن أخذه أخذ بحظ وافر(.

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:41
س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟

ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة.

فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع [الشيخ ابن عثيمين:فتاوي المرأة].

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:44
س: هل يجوز للمرأة أن تجلس مع أقارب زوجها وهي محجبة حجاب السنة؟


ج: يجوز للمرأة أن تجلس مع إخوة زوجها أو بني عمها أو نحوهم إذا كانت محجبة الحجاب الشرعي وذلك بستر وجهها وشعرها وبقية بدنها، لأنها عورة وفتنة إذا كان الجلوس المذكور ليس فيه ريبة... أما الجلوس الذي فيه تهمة لها بالشر فلا يجوز.. وهكذا الجلوس معهم لسماع الغناء وآلات اللهو ونحو ذلك.. و لا يجوز لها الخلوة بواحد منهم أو غيرهم ممن ليس محرماً، لقول النبي : { لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم } [متفق على صحته] وقوله : { لايخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما } [أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه] [الشيخ ابن باز].

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:47
ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
ابن الباز رحمه الله
الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص.

فتوى
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟

الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل ، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه

كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.


ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه :

ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله.

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:48
ماحكم صبغ المرأة للشعر بلون مخالف للسواد؟

صبغ الشعر إن كان بالأسود الخالص فلا يجوز للرجل والمرآة جميعا، أما إن كان صبغه بالأصفر أو بالأخضر أو بغير ذلك فلا بأس، لكن بالأسود الخالص النبي نهى عنه - عليه الصلاة والسلام- قال: (غيروا هذا الشيب، وجنبوه السواد). فالحاصل أنه لا يجوز بالأسود الخالص لا للمرآة ولا الرجل، أما إذا غير الشيب بغير الأسود، بأسود مخلوط بالحناء أو بأحمر أو بأصفر فلا بأس.

الشيخ إبن باز
http://www.binbaz.org.sa/mat/8868

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:51
الحلي تزكى سواء كانت مدخرة ، أو مستعملة ، أو معارة
.
.
.
.
.
أملك بعض الحلي من الذهب أكثر من النصاب ، ولكني لا أستعمله كله ، حيث أحتفظ ببعضه ؛ كي ينفع أولادي البنين عند زواجهم ، حيث أنهم ما زالوا في مرحلة التعليم ، والنقود سرعان ما نتصرف فيها بعكس الذهب . وسؤالي هل أدفع زكاة الذي لا أستعمله ، حتى ولو لم يبلغ النصاب ؟ أم يجب عليَّ دفع زكاة جميع ما أملك من ذهب ؟

الصواب أن عليك زكاة الجميع ، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الحلي المستعملة لا زكاة فيها ، ولكنه قول مرجوح ، والصواب الذي عليه الأدلة الشرعية : أن الحلي تزكى - سواء كانت مدخرة ، أو مستعملة ، أو معارة - . فالواجب أداء الزكاة فيها إذا بلغت النصاب ، والنصاب هو ( 20 ) مثقالاً من الذهب ، ومقداره بالجنيه السعودي أحد عشر جنيهاً وثلاثة أسباع الجنيه . فإذا بلغت الحلي هذا المقدار ، وجبت الزكاة فيها ، ربع العشر كل سنة . فإذا كانت الحلي تبلغ ( 10 ) آلاف ، ففيها مئتان وخمسون ، وهي ربع العشر ، وهكذا ، فإذا زكت هذا المقدار فهو الواجب عليها ، وهكذا ما زاد عليه . أما إذا كان أقل من ذلك فليس فيه شيء ؛ لأن النصاب شرط في وجوب الزكاة . وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار ، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار )) [1] . الحديث متفق عل صحته . وجاءته صلى الله عليه وسلم امرأة ومعها ابنتها وفي يدها سواران من ذهب قال : (( أتعطين زكاة هذا ؟ )) قالت : لا ، قال : (( أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار ؟ )) فألقتهما ، وقالت : هما لله ولرسوله . [2] وسألته أم سلمة رضي الله عنها : وكانت تلبس أوضاحاً من ذهب . قالت : يا رسول الله أكنز هذا ؟ فقال - عليه الصلاة والسلام : (( ما بلغ أن يزكى فزكي فليس بكنز )) . فدل ذلك على أن ما لم يزك يعتبر كنزاً، يستحق صاحبه العقوبة. والحلي التي لا تزكى من الكنوز ، كالجنيهات المحفوظة ، وقطع الذهب المحفوظة تسمى كنزاً ، وإن كان على ظهر الأرض ، وإن كان في المخازن الظاهرة – الصناديق - وكل شيء لا تؤدى زكاته وهو من أموال الزكاة ، يعتبر كنزاً يعذب به صاحبه يوم القيامة . فعليك أيتها الأخت أن تؤدي زكاة المحفوظ والملبوس جميعهاً – وفقك الله .

[1] رواه مسلم في ( الزكاة ) باب إثم مانع الزكاة برقم 987.
[2] رواه أبو داود في ( الزكاة ) باب الكنز ما هو وزكاة الحلي برقم 1563 ، والنسائي في ( الزكاة ) باب زكاة الحلي برقم 2479

الشيخ إبن باز
http://www.binbaz.org.sa/mat/1411 (http://www.********.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.binbaz.org.sa%2Fmat%2F141 1&h=VAQH4-bYN&s=1)
صورة: الحلي تزكى سواء كانت مدخرة ، أو مستعملة ، أو معارة . . . . . أملك بعض الحلي من الذهب أكثر من النصاب ، ولكني لا أستعمله كله ، حيث أحتفظ ببعضه ؛ كي ينفع أولادي البنين عند زواجهم ، حيث أنهم ما زالوا في مرحلة التعليم ، والنقود سرعان ما نتصرف فيها بعكس الذهب . وسؤالي هل أدفع زكاة الذي لا أستعمله ، حتى ولو لم يبلغ النصاب ؟ أم يجب عليَّ دفع زكاة جميع ما أملك من ذهب ؟ الصواب أن عليك زكاة الجميع ، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الحلي المستعملة لا زكاة فيها ، ولكنه قول مرجوح ، والصواب الذي عليه الأدلة الشرعية : أن الحلي تزكى - سواء كانت مدخرة ، أو مستعملة ، أو معارة - . فالواجب أداء الزكاة فيها إذا بلغت النصاب ، والنصاب هو ( 20 ) مثقالاً من الذهب ، ومقداره بالجنيه السعودي أحد عشر جنيهاً وثلاثة أسباع الجنيه . فإذا بلغت الحلي هذا المقدار ، وجبت الزكاة فيها ، ربع العشر كل سنة . فإذا كانت الحلي تبلغ ( 10 ) آلاف ، ففيها مئتان وخمسون ، وهي ربع العشر ، وهكذا ، فإذا زكت هذا المقدار فهو الواجب عليها ، وهكذا ما زاد عليه . أما إذا كان أقل من ذلك فليس فيه شيء ؛ لأن النصاب شرط في وجوب الزكاة . وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار ، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار )) [1] . الحديث متفق عل صحته . وجاءته صلى الله عليه وسلم امرأة ومعها ابنتها وفي يدها سواران من ذهب قال : (( أتعطين زكاة هذا ؟ )) قالت : لا ، قال : (( أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار ؟ )) فألقتهما ، وقالت : هما لله ولرسوله . [2] وسألته أم سلمة رضي الله عنها : وكانت تلبس أوضاحاً من ذهب . قالت : يا رسول الله أكنز هذا ؟ فقال - عليه الصلاة والسلام : (( ما بلغ أن يزكى فزكي فليس بكنز )) . فدل ذلك على أن ما لم يزك يعتبر كنزاً، يستحق صاحبه العقوبة. والحلي التي لا تزكى من الكنوز ، كالجنيهات المحفوظة ، وقطع الذهب المحفوظة تسمى كنزاً ، وإن كان على ظهر الأرض ، وإن كان في المخازن الظاهرة – الصناديق - وكل شيء لا تؤدى زكاته وهو من أموال الزكاة ، يعتبر كنزاً يعذب به صاحبه يوم القيامة . فعليك أيتها الأخت أن تؤدي زكاة المحفوظ والملبوس جميعهاً – وفقك الله . [1] رواه مسلم في ( الزكاة ) باب إثم مانع الزكاة برقم 987. [2] رواه أبو داود في ( الزكاة ) باب الكنز ما هو وزكاة الحلي برقم 1563 ، والنسائي في ( الزكاة ) باب زكاة الحلي برقم 2479 الشيخ إبن باز http://www.binbaz.org.sa/mat/1411 (http://www.********.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.binbaz.org.sa%2Fmat%2F141 1&h=JAQFKwODe&s=1)





(https://www.********.com/photo.php?fbid=198220577015868&set=a.100927186745208.2591.100004837802387&type=1&relevant_count=1)

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:52
"هل يجوز للرجل أن يدرس في جامعة يختلط فيها الرجال والنساء في قاعة واحدة علماً بأن الطالب له دور في الدعوة إلى الله ؟

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فأجاب

الذي أراه أنه لا يجوز للإنسان رجلاً كان أو امرأة أن يدرس بمدارس مختلطة ؛ وذلك لما فيه من الخطر العظيم على عفته ونزاهته وأخلاقه ، فإن الإنسان مهما كان من النزاهة والأخلاق والبراءة إذا كان إلى جانبه في الكرسي الذي هو فيه امرأة – ولا سيما إذا كانت جميلة ومتبرجة – لا يكاد يسلم من الفتنة والشر ، وكل ما أدى إلى الفتنة والشر : فإنه حرام ولا يجوز ، فنسأل الله - سبحانه وتعالى - لإخواننا المسلمين أن يعصمهم من مثل هذه الأمور التي لا تعود إلى شبابهم إلا بالشر والفتنة والفساد ، حتى وإن لم يجد إلا هذه الجامعة يترك الدراسة إلى بلد آخر ليس فيه هذا الاختلاط ، فأنا لا أرى جواز هذا وربما غيري يرى شيئاً آخر" .

" فتاوى إسلامية " ( 3 / 103 ) .

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:53
رجل تشاجر مع زوجته بسبب انه يريدها ان تخدم امه....!!!

فضيلة الشيخ بارك الله فيك وجزاك الله خيراً ..
رجل سلفي تشاجر مع زوجته السلفية بسبب أنه يريدها تذهب لخدمة أمه في بيتها وهي مقعدة فاقدة الذاكرة ومريضة وزوجته قالت له أنها ستساعدها حسب استطاعتها بأن تذهب لها يوم كل ثمانية أيام أو سبعة أيام وتتقاسم خدمتها مع أخوات زوجها ومع زوجات إخوته كل واحدة تذهب لها يوم لخدمتها علماً بأن أمه عندها خادمة تخدمها وتمرضها .. فرفض فكرتها وتشاجر معها وضربها وطلقها طلقة واحدة ومزق دفتر شيكاتها وأخذ ذهب زوجته وأخرجها وولديها من البيت الى بيت أهلها فما توجيهكم ؟ونريد معرفة حكم خدمة الزوجة لاهل زوجها ابويه واخوته.

الجواب

خدمت المرأة لأهل زوجها ليست واجبة عليها من الناحية الشرعية ولكنها من الإحسان ومكارم الأخلاق التي يحسن بالمرأة الملتزمة بشرع الله أن تتحلى بها .
وتصرف الزوج في الصورة المذكورة خطأ والصواب مع المرأة فيما قالته .
وخدمت أمه واجبة عليه وعلى أخواته كما خدمتهم وهم صغار ، وهي جزاها الله خيرا لم تمتنع من الإحسان وطاعة زوجها وقيدت ذلك بحسب استطاعتها . والله أعلم
____________________________________
كتبه الشيخ أبو حسن على الرملي وفقه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:55
نستغفر الله ونتوب اليه
ماحكم من يسجل في المنتديات باسم مغاير لجنسه ؟؟

السؤال
بارك الله فيكم ياشيخ ماحكم من يسجل في المنتديات باسم مغاير لجنسه
كأن يسجل الرجل باسم مرأة او المرأة باسم رجل
مستندين الى قاعدة علمانية الغاية تبرر الوسيلة
حتى وان لم يعلنوها صراحة
والله المستعان

الجواب
هؤلاء يدخلون في قول ابن عباس : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " . أخرجه البخاري .
مع وقوعهم في الغش والخداع والكذب ، فجمعوا بين عدة مخالفات شرعية ، أسأل الله العافية . والله أعلم
_____________________________________
كتبه الشيخ أبو الحسن علي الرملي حفظه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:56
ما حكم التحليق بالأصبع في قراءة التشهد؟
وهل يعد من الحركات الكثيرة أو لا؛ علمًا بأني شاهدت أناسًا كثيرين يفعلون هذه الطريقة؛ فما الحكم في ذلك؟

المصلي في جلوسه للتشهد في الصلاة يضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى مضمومة الأصابع ممدودة، ويضع كفه اليمنى على فخذه الأيمن، ويقبض الخنصر والبنصر ويحلق الوسطى مع الإبهام ويرفع السبابة رفعًا يسيرًا إشارة إلى التوحيد، ويحركها تحريكًا يسيرًا عند الدعاء وعند ذكر الله سبحانه وتعالى؛ إشارة إلى التوحيد، ولا يحركها دائمًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاوى الفوزان حفظه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 08:58
لا دليل على منع الحائض من لمس القرآن ودخول المسجد ــــــــــ

هل يجوز للحائض دخول المسجد ؟

الجواب: نعم يجوز لهن ذلك؛ لأن الحيض لا يمنع امرأةً من حضور مجالس العلم، ولو كانت في المساجد؛ لأن دخول المرأة المسجد في الوقت الذي لا يوجد دليل يمنع منه، فهناك على العكس من ذلك؛ ما يدل على الجواز.
ومن هذه الأدلة حديثان للسيدة عائشة رضي الله عنها.
· الأول: حينما حجت مع النبي صلى الله عليه وسلم وفاجئها الحيض وهي نازلة في مكان قريب من مكة اسمه (سرِف) دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فوجدها تبكي، قال لها:{ما لك؟ أنفِستي؟} قالت: نعم يا رسول الله، قال:{هذا أمرٌ كتبهالله -عز وجل- على بنات آدم، فاصنعي ما يصنع الحاج غيرأن لا تطوفي ولا تصلي}.
والشاهد من هذا الحديث: أن النبي لم يمنعها من دخول أفضل المساجد؛ وهو المسجد الحرام، وإنما منعها من الصلاة والتطواف بالبيت، فإذاً فيه دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم جوّز لها أن تدخل المسجد الحرام، ولكن منعها من الصلاة والتطواف.
فهذا هو الحديث الأول الذي يدل على أنه يجوز للمرأة وهي حائض أن تدخل المسجد أي مسجد كان لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أباح للسيدة عائشة أن تدخل المسجد الحرام وهي حائض، ولم يمنعها إلا من الصلاة والطواف بالبيت، فيكون حكم غير المسجد الحرام جائزاً من باب أولى.
أما الحديث الثاني: فهو أيضاً من رواية السيدة عائشة رضي الله عنهاوالحديث الأول في صحيح البخاري،وحديثنا الثاني في صحيح مسلم، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم لها يوماً:{ناوليني الخُمرة من المسجد}فقالت: يا رسول الله إني حائض، فقال عليه الصلاة والسلام: {إن حيضتك ليست في يدك}والمقصود هنا بالحيضة هو دم الحائض، فدم الحائض-بلا شك- هو نجس، لكن الحائض هي نفسها ليست نجسة، فلا يلزم من خروج نجاسة ما من شخص ما أن يكون الشخص نفسه نجسا.
فإذاً: يجوز للحُـيَّض من النساء أن يحضرن مجالس العلم، ولو كانت هذه المجالس في بيت من بيوت الله تبارك وتعالى.
فهكذا يكون الحكم قائماً بالجواز بناءاً على هذين الحديثين الصحيحين.
سلسلة الهدى والنور للإمام الألباني/ شريط رقم/ (623)

هل يجوز للحائض الجلوس في المسجد؟
الجواب: تجلس بدون صلاة؛ والدليل حديث:{اصنعي ما يصنع الحاج غيرأن لا تطوفي ولا تصلي}.فماذا يصنع الحاج؟
يدخل المسجد ويصلي،ويطوفويجلس،ويقرأ القرآن،كل ذلك مما أباحه الرسول لها، لكنه استثنى من الإباحة الصلاة والطواف.
سلسلة الهدى والنور للإمام الألباني/ شريط رقم/ (224)

هل يجوز للحائض قراءة القرآن ولمسه ؟
الجواب: لا نجد في الكتاب ولا في السنة ما يدل على منع الحائض والجنب من مس القرآن أو تلاوته، بل لعلنا نجد من القواعد والأصول ما يدل على خلاف ذلك، ألا وهو الجواز؛ ذلك لأن من الأصول التي تبنى عليها فروع كثيرة قولهم:
(الأصل في الأشياء الإباحة) فهنا لمس للقرآن، وهنا قراءة من القرآن، فكل من الأمرين الأصل في ذلك الإباحة، فلا ينبغي الخروج عن هذا الأصل إلا بدليل ملزم من الكتاب أو السنة الصحيحة، ولا يوجد مطلقاً في الكتاب ولا في السنة ما يمنع الجنب من مس القرآن أو تلاوته، وكذلك المرأة الحائض.
بل قد نجد في تضاعيف السنة ما يشهد للأصل في ذلك.
مثلاً: روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه) فهذه الكلية التي أطلقتها السيدة عائشة في حديثها تشمل أحيان الرسول صلى الله عليه وسلم كلها؛ أي سواء كان طاهراً أو غير طاهر، سواء كان على حدث أصغر أو حدث أكبر، والذي يؤكد هذا المعنى العام في هذا الحديث حديث عائشة أنها هي أيضاً حدثتنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد يُصبح أحياناً جنباً من احتلام، وفي رمضان فيدخل عليه الفجر وهو جنب من احتلام، فيصوم ثم يغتسل.
ووجه الاستـدلال بهذا: أننا نعلم من أحاديث أخرى أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ سورة تبارك، وكان لا ينام في كثير من لياليه حتى يقرأ سورة المزمل، كذلك في بعض الأحاديث الحض على قراءة آية الكرسي، ونحو ذلك من الأذكار المعروفة في كتب الأذكار، فلم يأتي ما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة التي كان ينام فيها جنباً كان لا يقرأ هذا الذي شرعه إن صح التعبير للناس، أن يقرؤوه بين يدي اضطجاعهم من نومهم.
متفرقات الألباني/ شريط رقم: (226)/ سلسلة أهل الحديث والأثر

إذا جاز قراءة القرآن للجنب فالحائض أولى بالجواز
الأفضل لمن يتمكنون من التطهر(من الحدث الأكبر أو الأصغر)الطهارةالكبرى أو الصغرى،أن يكونوا على طهارة كاملة حينما يريدون أن يذكروا الله -عز وجل-لا سيما عند تلاوة القرآن.
.. أما النساء الحُيَّض والنفساء فليس بإمكانهن أن يتطهرن شرعاً، ولذلك فالرخصة فيهن أقوى وأوضح وأظهر.
متفرقات الألباني/ شريط رقم: (10)/ سلسلة أهل الحديث والأثر

وقال رحمه الله/ سلسلة الهدى والنور/ شريط رقم/ (131)
فإذاً هذه المرأة الحائض التي تريد أن تضع رأسها وتنام! هكذا صمٌ بكم!!ما تقرأ شيء من آيات الله التي تتحصن فيها!! لا يا أخي تقرأ، وكذلك لها أن تدخل المسجد وتسمع الموعظة والدرس، كمان هذا مربوط بهذا، لكن أيضاً المرأة تكون جنب مثل الرجل، تكون طاهر لكن جنب، يقال لها ما قيل للرجل، أنه تتطهري أحسن لك، أشرف لك، أثوب لك.. الخ.
لكن لما تكون في حالة الحيض ما نستطيع أن نقول لها تطهري؛ لأن الله -عز وجل- ما أمرها أن تتطهر.
وأنتم تعرفوا أنها يحرم عليها الصلاة ويحرم عليها الصيام.
من أين أخذنا تحريم الصلاة والصيام؟ من عندنا؟!
لا، من شريعتنا؛ كتاب وسنة، طيب يا جماعة هذا الصلاة وهذا الصيام حرام عليها الحائض من أين أتينا أنه حرام عليها أن تدخل المسجد؟!! حرام عليها أن تقرأ القرآن؟!!
أين النص الذي يحرم عليها شيء مثل ما حرم عليها الصلاة والصيام ؟!!
ثم شوفوا الفرق: أمرها بقضاء الصيام ولم يأمرها بقضاء الصلاة! فالقضية مش بعقلنا نحن أو بأهوائنا؛ إنما هو الإتباع تماماً

معنى قوله تعالى: (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَـهَّرُونَ)
الجواب: المقصود بالآية: الملائكة، وهو إخبار من الله -عز وجل- عن الملائكة، وليس هذا القرآن وإنما الذي هو في اللوح المحفوظ، فهذا المصحف الذي هو في اللوح المحفوظ لا يمسه إلا المطهرون؛ وهم الملائكة المقربون، فهذه جملة خبرية وليست جملة إنشائية؛ يعني تصدر حكماً شرعياً، الله يتحدث عن الواقع، أن القرآن الذي هو في الكتاب المكنون، يعني اللوح المحفوظ، هذا لا يمسه إلا المطهرون وهم الملائكة المقربون، أما المصحف الذي بين أيدينا فهذا يمسه الصالح والطالح، والمؤمن والكافر.
سلسلة الهدى والنور للإمام الألباني/ شريط رقم/ (1)

وقال رحمه الله/ سلسلة الهدى والنور/ شريط رقم: (131):
أما بالنسبة للآية: (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) الحقيقة أن الناس ابتعدوا جداً عن فهم القرآن كما أراده الله، وكما بينه علماء التفسير؛ أول شيء أُلفت نظركم إليهإِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) مش نحن المسلمين على غير جنابة، على طهارة كاملة، نحن مُطهَّرون !! هذا له علاقة باللغة العربية مع الأسف التي نسيها العرب قبل الأعاجم؛ المطهَّرون هم الملائكة المقربون، نحن نكون إذا كنا فعلاً كما أراد الله منا (متطهرون)؛فيه فرق بين مطَهَّر وبين متطهِّر إذا كان فيكم شخص قرأ اللغة العربية، ونحو، وصرف، وإلى آخره.. وعرف اشتقاق الكلمات.
(المطهَّر) من الله، ولذلك قال تعالى: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَـطَهَّرُواْ)
..ما قال فيه رجال مطهَّرون، ما فيه رجال مطهرون؛فيه رجال يندموا ويتطهروا، فيه رجال يتوسخوا فيَتنظَفوا ويتطهروا، لكن الملائكة فقط هو المطهرون؛ لأن الله وصفهم في القرآن الكريم: (لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) لذلك فهذه الآية ليس لها علاقة بموضوع مس القرآن، فهنا ينبغي التنبيه لتفهيم معنى هذه الآية للناس؛ لأن الناس في تجربتنا بعيدين كل البعد عن الفهم الصحيح لهذه الآية؛ أول خطأ يفسروا (مطهرون) بــ (متطهرين) هذا خطأ لغةً وشرعاً، يقول الإمام مالك في كتابه الذي هو من أصح الكتب؛وهوالموطأأحسن ما سمعت في تفسير هذه الآيةلَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)أنها كالتي في سورة
عبس قال تعالى: (كَلَّآ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُفِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍمَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةِبِأَيْدِي سَفَرَةٍكِرَامٍ بَرَرَةٍ)هؤلاء المطهرون، هذه شهادة الإمام مالك، الذي هو إمام دار الهجرة.
والآية لها تفاصيل أخرى، لكن يكفي الآن للفت النظر أن معنى الآية أن الله يتحدث عن القرآن الموجود: (بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْـفُوظِ)هذا القرآن المجيد في اللوح المحفوظ لا يمسه ولا يتنـزل به إلا الملائكة المطهرون، هذا معنى هذه الآية الكريمة.

هل صح حديث: (لا أُحل المسجد لحائض ولا جنب) ؟
الجواب: ما صح، بل يقول أحمدحديث منكر).
فتاوى جدة للإمام الألباني/ شريط رقم/ (5)
ـــــــــــــــــــــــــــ
: ــــــــــ لا دليل على منع الحائض من لمس القرآن ودخول المسجد ــــــــــ هل يجوز للحائض دخول المسجد ؟ الجواب: نعم يجوز لهن ذلك؛ لأن الحيض لا يمنع امرأةً من حضور مجالس العلم، ولو كانت في المساجد؛ لأن دخول المرأة المسجد في الوقت الذي لا يوجد دليل يمنع منه، فهناك على العكس من ذلك؛ ما يدل على الجواز. ومن هذه الأدلة حديثان للسيدة عائشة رضي الله عنها. · الأول: حينما حجت مع النبي صلى الله عليه وسلم وفاجئها الحيض وهي نازلة في مكان قريب من مكة اسمه (سرِف) دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فوجدها تبكي، قال لها:{ما لك؟ أنفِستي؟} قالت: نعم يا رسول الله، قال:{هذا أمرٌ كتبهالله -عز وجل- على بنات آدم، فاصنعي ما يصنع الحاج غيرأن لا تطوفي ولا تصلي}. والشاهد من هذا الحديث: أن النبي لم يمنعها من دخول أفضل المساجد؛ وهو المسجد الحرام، وإنما منعها من الصلاة والتطواف بالبيت، فإذاً فيه دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم جوّز لها أن تدخل المسجد الحرام، ولكن منعها من الصلاة والتطواف. فهذا هو الحديث الأول الذي يدل على أنه يجوز للمرأة وهي حائض أن تدخل المسجد أي مسجد كان لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أباح للسيدة عائشة أن تدخل المسجد الحرام وهي حائض، ولم يمنعها إلا من الصلاة والطواف بالبيت، فيكون حكم غير المسجد الحرام جائزاً من باب أولى. أما الحديث الثاني: فهو أيضاً من رواية السيدة عائشة رضي الله عنهاوالحديث الأول في صحيح البخاري،وحديثنا الثاني في صحيح مسلم، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم لها يوماً:{ناوليني الخُمرة من المسجد}فقالت: يا رسول الله إني حائض، فقال عليه الصلاة والسلام: {إن حيضتك ليست في يدك}والمقصود هنا بالحيضة هو دم الحائض، فدم الحائض-بلا شك- هو نجس، لكن الحائض هي نفسها ليست نجسة، فلا يلزم من خروج نجاسة ما من شخص ما أن يكون الشخص نفسه نجسا. فإذاً: يجوز للحُـيَّض من النساء أن يحضرن مجالس العلم، ولو كانت هذه المجالس في بيت من بيوت الله تبارك وتعالى. فهكذا يكون الحكم قائماً بالجواز بناءاً على هذين الحديثين الصحيحين. سلسلة الهدى والنور للإمام الألباني/ شريط رقم/ (623) هل يجوز للحائض الجلوس في المسجد؟ الجواب: تجلس بدون صلاة؛ والدليل حديث:{اصنعي ما يصنع الحاج غيرأن لا تطوفي ولا تصلي}.فماذا يصنع الحاج؟ يدخل المسجد ويصلي،ويطوفويجلس،ويقرأ القرآن،كل ذلك مما أباحه الرسول لها، لكنه استثنى من الإباحة الصلاة والطواف. سلسلة الهدى والنور للإمام الألباني/ شريط رقم/ (224) هل يجوز للحائض قراءة القرآن ولمسه ؟ الجواب: لا نجد في الكتاب ولا في السنة ما يدل على منع الحائض والجنب من مس القرآن أو تلاوته، بل لعلنا نجد من القواعد والأصول ما يدل على خلاف ذلك، ألا وهو الجواز؛ ذلك لأن من الأصول التي تبنى عليها فروع كثيرة قولهم: (الأصل في الأشياء الإباحة) فهنا لمس للقرآن، وهنا قراءة من القرآن، فكل من الأمرين الأصل في ذلك الإباحة، فلا ينبغي الخروج عن هذا الأصل إلا بدليل ملزم من الكتاب أو السنة الصحيحة، ولا يوجد مطلقاً في الكتاب ولا في السنة ما يمنع الجنب من مس القرآن أو تلاوته، وكذلك المرأة الحائض. بل قد نجد في تضاعيف السنة ما يشهد للأصل في ذلك. مثلاً: روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه) فهذه الكلية التي أطلقتها السيدة عائشة في حديثها تشمل أحيان الرسول صلى الله عليه وسلم كلها؛ أي سواء كان طاهراً أو غير طاهر، سواء كان على حدث أصغر أو حدث أكبر، والذي يؤكد هذا المعنى العام في هذا الحديث حديث عائشة أنها هي أيضاً حدثتنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد يُصبح أحياناً جنباً من احتلام، وفي رمضان فيدخل عليه الفجر وهو جنب من احتلام، فيصوم ثم يغتسل. ووجه الاستـدلال بهذا: أننا نعلم من أحاديث أخرى أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ سورة تبارك، وكان لا ينام في كثير من لياليه حتى يقرأ سورة المزمل، كذلك في بعض الأحاديث الحض على قراءة آية الكرسي، ونحو ذلك من الأذكار المعروفة في كتب الأذكار، فلم يأتي ما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة التي كان ينام فيها جنباً كان لا يقرأ هذا الذي شرعه إن صح التعبير للناس، أن يقرؤوه بين يدي اضطجاعهم من نومهم. متفرقات الألباني/ شريط رقم: (226)/ سلسلة أهل الحديث والأثر إذا جاز قراءة القرآن للجنب فالحائض أولى بالجواز الأفضل لمن يتمكنون من التطهر(من الحدث الأكبر أو الأصغر)الطهارةالكبرى أو الصغرى،أن يكونوا على طهارة كاملة حينما يريدون أن يذكروا الله -عز وجل-لا سيما عند تلاوة القرآن. .. أما النساء الحُيَّض والنفساء فليس بإمكانهن أن يتطهرن شرعاً، ولذلك فالرخصة فيهن أقوى وأوضح وأظهر. متفرقات الألباني/ شريط رقم: (10)/ سلسلة أهل الحديث والأثر وقال رحمه الله/ سلسلة الهدى والنور/ شريط رقم/ (131) فإذاً هذه المرأة الحائض التي تريد أن تضع رأسها وتنام! هكذا صمٌ بكم!!ما تقرأ شيء من آيات الله التي تتحصن فيها!! لا يا أخي تقرأ، وكذلك لها أن تدخل المسجد وتسمع الموعظة والدرس، كمان هذا مربوط بهذا، لكن أيضاً المرأة تكون جنب مثل الرجل، تكون طاهر لكن جنب، يقال لها ما قيل للرجل، أنه تتطهري أحسن لك، أشرف لك، أثوب لك.. الخ. لكن لما تكون في حالة الحيض ما نستطيع أن نقول لها تطهري؛ لأن الله -عز وجل- ما أمرها أن تتطهر. وأنتم تعرفوا أنها يحرم عليها الصلاة ويحرم عليها الصيام. من أين أخذنا تحريم الصلاة والصيام؟ من عندنا؟! لا، من شريعتنا؛ كتاب وسنة، طيب يا جماعة هذا الصلاة وهذا الصيام حرام عليها الحائض من أين أتينا أنه حرام عليها أن تدخل المسجد؟!! حرام عليها أن تقرأ القرآن؟!! أين النص الذي يحرم عليها شيء مثل ما حرم عليها الصلاة والصيام ؟!! ثم شوفوا الفرق: أمرها بقضاء الصيام ولم يأمرها بقضاء الصلاة! فالقضية مش بعقلنا نحن أو بأهوائنا؛ إنما هو الإتباع تماماً معنى قوله تعالى: (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَـهَّرُونَ) الجواب: المقصود بالآية: الملائكة، وهو إخبار من الله -عز وجل- عن الملائكة، وليس هذا القرآن وإنما الذي هو في اللوح المحفوظ، فهذا المصحف الذي هو في اللوح المحفوظ لا يمسه إلا المطهرون؛ وهم الملائكة المقربون، فهذه جملة خبرية وليست جملة إنشائية؛ يعني تصدر حكماً شرعياً، الله يتحدث عن الواقع، أن القرآن الذي هو في الكتاب المكنون، يعني اللوح المحفوظ، هذا لا يمسه إلا المطهرون وهم الملائكة المقربون، أما المصحف الذي بين أيدينا فهذا يمسه الصالح والطالح، والمؤمن والكافر. سلسلة الهدى والنور للإمام الألباني/ شريط رقم/ (1) وقال رحمه الله/ سلسلة الهدى والنور/ شريط رقم: (131): أما بالنسبة للآية: (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) الحقيقة أن الناس ابتعدوا جداً عن فهم القرآن كما أراده الله، وكما بينه علماء التفسير؛ أول شيء أُلفت نظركم إليهإِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) مش نحن المسلمين على غير جنابة، على طهارة كاملة، نحن مُطهَّرون !! هذا له علاقة باللغة العربية مع الأسف التي نسيها العرب قبل الأعاجم؛ المطهَّرون هم الملائكة المقربون، نحن نكون إذا كنا فعلاً كما أراد الله منا (متطهرون)؛فيه فرق بين مطَهَّر وبين متطهِّر إذا كان فيكم شخص قرأ اللغة العربية، ونحو، وصرف، وإلى آخره.. وعرف اشتقاق الكلمات. (المطهَّر) من الله، ولذلك قال تعالى: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَـطَهَّرُواْ) ..ما قال فيه رجال مطهَّرون، ما فيه رجال مطهرون؛فيه رجال يندموا ويتطهروا، فيه رجال يتوسخوا فيَتنظَفوا ويتطهروا، لكن الملائكة فقط هو المطهرون؛ لأن الله وصفهم في القرآن الكريم: (لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) لذلك فهذه الآية ليس لها علاقة بموضوع مس القرآن، فهنا ينبغي التنبيه لتفهيم معنى هذه الآية للناس؛ لأن الناس في تجربتنا بعيدين كل البعد عن الفهم الصحيح لهذه الآية؛ أول خطأ يفسروا (مطهرون) بــ (متطهرين) هذا خطأ لغةً وشرعاً، يقول الإمام مالك في كتابه الذي هو من أصح الكتب؛وهوالموطأأحسن ما سمعت في تفسير هذه الآيةلَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)أنها كالتي في سورة عبس قال تعالى: (كَلَّآ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُفِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍمَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةِبِأَيْدِي سَفَرَةٍكِرَامٍ بَرَرَةٍ)هؤلاء المطهرون، هذه شهادة الإمام مالك، الذي هو إمام دار الهجرة. والآية لها تفاصيل أخرى، لكن يكفي الآن للفت النظر أن معنى الآية أن الله يتحدث عن القرآن الموجود: (بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْـفُوظِ)هذا القرآن المجيد في اللوح المحفوظ لا يمسه ولا يتنـزل به إلا الملائكة المطهرون، هذا معنى هذه الآية الكريمة. هل صح حديث: (لا أُحل المسجد لحائض ولا جنب) ؟ الجواب: ما صح، بل يقول أحمدحديث منكر). فتاوى جدة للإمام الألباني/ شريط رقم/ (5) ـــــــــــــــــــــــــــ

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:07
هل يؤثر طلاء الأظافر للمرأة على الوضوء

لا بأس بالطلاء إذا كان لا يؤثر كالحناء وأشباهه، فإذا كانت الصبغة التي على الظفر ليس لها جرم فلا تضره، أما إذا كان لها جرم كالمناكير أو الحناء المجمد على الظفر فهذا يزال عند الوضوء، أما إذا مجرد صبغة فقط، لون، صفرة، حمرة، ليس لها جرم، هذه لا تمنع لا وضوءً ولا غسلاً، أما إذا كان لها جرم،كمية يمكن حكها، وإزالتها فهذا الشيء يزال عند الوضوء، سواء كان في الأظفار أو في غير الأظفار، كالعجين على الذراع، أو على القدم، أو طين، يؤخر عند الوضوء.

http://www.binbaz.org.sa/mat/16660

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:08
هل لمرض الحسد غير القرآن علاج، وهل يأثم الحاسد؟

نعم، يتقي الله ويسأل ربه العافية، وإذا رأى شيئاً يدعو فيه بالبركة، يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله بارك الله بكذا، هذا من أسباب السلامة من الحسد والعين، ويسأل ربه العافية، وأن الله يكفيه شر عينه وشر نفسه الأمارة بالسوء، ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله كما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم – ذلك، فالواجب في مثل هذا إذا أحس الإنسان من نفسه بشيءٍ من الحسد أو العين أن يتقي الله وأن يسأل الله العافية، وأن يتعوذ بالله من الشيطان، وإذا رأى ما يعجبه برَّك عليه، قال: اللهم بارك فيه، ما شاء الله ولا قوة إلا بالله، كما جاء ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكما حكى الله عن صاحب الجنة، (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله)، هذا من أسباب السلامة، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، بارك الله فيه، اللهم بارك فيه، كل هذا من أسباب السلامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ ابن باز رحمه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:10
◆ الـــزّواج مـــن العاميـــــــــة ◆

هذا سائل يقول ما توجيهكم لأخ سلفى ولكنه يريد أن يتزوج من أخت غير سلفية من عامة الناس؟

إذا وجد امرأة سلفية يخطبها فلعلها أصلح له وأنفع وما ذلك
إلا لحسن معتقدها ومنهجها واعتصامها بدينها وإن لم يجد إلا
من عامة الناس من من أهل التوحيد وإقامة أركان الإسلام الإيمان و الإحسان عليه أيضا يخطبها ويتزوجها وينمى ما عندها من علم إن كان يستطيع ذلك أو يتيح لها المجال للتعلم فى حدود الشرع حتى
تكون زوجة متعلمة متفقهة فى الدّين مربية فى بيتها أمينة ينال منها الخير ويكفا منها الشر.
==================
الشيخ زيد المدخلي -حفظه الله-

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:12
واحدة؟.

الحمد لله

الزواج بأكثر من زوجة واحدة أمر مطلوب بشرط : أن يكون الإنسان عنده قدرة مالية ، وقدرة بدنية ، وقدرة على العدل بين الزواجات .

فإنَّ تعدُّد الزوجات يحصل به من الخير تحصين فروج النساء اللاتي تزوجهن ، وتوسيع اتصال الناس بعضهم ببعض ، وكثرة الأولاد ، التي أشار النبي صلى الله عليه وسلم إليها في قوله : ( تزوجوا الودود الولود ) ، وغير ذلك من المصالح الكثيرة ، وأما أن يتزوج الإنسان أكثر من واحدة من باب المفاخرة والتحدّي ، فإنه أمر داخل في الإسراف المنهي عنه ، قال تعالى : ( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)

فتوى الشيخ ابن عثيمين من كتاب فتاوى إسلامية ج/3 ص/205.

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:14
ما حكم اختلاط المرأة مع ضيوف زوجها مع التزام الأدب ؟

رقم الشريط : 067

-------------------

السائل : هل يُسمح للزوجة أن تتجاوز خدمة ضيوف زوجها إلى مشاركتهم الطعام بحضور الزوج مع إلتزام الأدب .
الشيخ الألباني رحمه الله : يعني كأنه يقول : يعني المخالطة !! .
السائل : نعم .
الشيخ الألباني رحمه الله : نعم ، نحن نقول جواباً على هذا : لا ! ومن جهة أخرى نقول : لا يمكن إلتزام الأدب بين الجنسين مهما علو وسمو !!
أما الجواب الجزمي بأننا نقول لا ، لأن مثل هذه الاختلاط لم يكن معهوداً في عهد السلف الصالح ، طبعاً نحن نذكرنا في آداب الزفاف قصة المرأة العروس التي قامت تخدم الضيوف !
لكن هذا أضيق دائرةً مما جاء في السؤال ، هذا النوع من الخدمة وليس كل الذي أشار إليه السائل بسؤاله .
السائل : طيب بالنسبة لتوجيه الحديث أستاذ الذي أشرت إليه الآن المذكور بآداب الزفاف ، يعني كيف يوجه هذا الحديث طبقاً لما ذكرتَ من الجواب العام ؟ يعني إمكانية تطبيق هذه الخدمة ؟
الشيخ الألباني رحمه الله : أنا قلتُ في آخر كلامي أن هي تقوم ، تدخل ، تجيب طعام ، تجيب ماء إلخ ، لكن ما تُجالس الرجال وتأكل معهم الطعام والشراب كما جاء في السؤال !! فهو المعنى الذي تدلُ عليه القصة أضيق بكثير من المعنى الذي ورد في السؤال !
السائل : طيب ألا يمكن أن يُقال بالنسبة للقصة : أن هذا كان بسبب عدم وجود من يساعدهم أو ما شبه ذلك ؟ وكان للضرورة أو شيء من هذا ؟
الشيخ الألباني رحمه الله : كل شيء يمكن أن يُقال ! هذه خذوها قاعدة لتستريحوا بها ، كل شيء يمكن أن يُقال من طرق الاحتمالات ! لكن لا تنسوا أنه يمكن أيضاً أن يُقال العكس ! فإذاً نحن لا نتكلف لا نطرق الإحتمالات على النصوص الواضحة إلا إذا كان هناك نص واضح يُخالف حادثة معينة ، عرفت كيف ؟
السائل : نعم واضح .
الشيخ الألباني رحمه الله : هذا هو .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ الألباني رحمه الله : وإياك .
أحد الحضور : تأتي بالطعام وتخرج ، لا تجلس .
الشيخ الألباني رحمه الله : أي نعم لا تخالطهم ، يعني القضية ... ( غير واضح ) ، نفر من المخالطة التي جاءت بالسؤال .
أحد الحضور : وربما جلست بوقت قليل ترتب الكاسات أو كذا ، ربما .
الشيخ الألباني رحمه الله : لأ ، قد يكون قبل حضورهم ، إنما كما قلت آنفاً أنها تدخل وتخرج لخدمة الضيوف أما أن تآكلهم وأن تشاربهم فلا .
---انتهى---

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:15
من هو الحمو ؟ وماهي حدود الاختلاط بالمحارم .؟

رقم الشريط : 013_

----------------------------

السائل : يقول : قال صلى الله عليه وسلم : إياكم والدخول على النساء ، قالوا : يا رسول الله ، أفرأيت الحمو ؟، قال : الحمو الموت .
السؤال : هل يدخل الأب ( أبي الزوج ) في هذا الحديث ؟
الشيخ الألباني رحمه الله : لا يدخل .
السائل : وما حدود اختلاط المحارم بعضهم مع بعض ؟
الشيخ الألباني رحمه الله : لا تدخل المحارم في هذا الحديث ، وإنما المقصود بالحمو هنا أقارب الزوج الذين ليسوا محرماً للمرأة ، أما المحارم فالأحكام الشرعية واضحة بأنه يجوز للمرأة أن تظهر أمام المحرم بصورة لا يجوز لها أن تظهر أمام الأجنبي ، كما في الآية المعروفة ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن .. ) إلى آخره .
هذه هي القاعدة ، ولكن لكل قاعدة شواذ ! لأننا نسمع في هذا الزمان آآآآ يعني حوادث يُندى لها الجبين !! فالقاعدة هكذا ، لكن إذا عُرِف عن أحد المحارم إنحراف في الخلق ، حينئذ آآ تُدخل في الحيطة ، ولا يعمل على حسب القاعدة .
فإما مثلاً أن يحضر محرم آخر معروف تقواه وصلاحه بحضور هذا المحرم ، وإما أن يُحال بينه وبين اختلاؤه مع المحرَم ، هذه صورة طبعاً نادرة لكن لها قيمتها .

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:16
المرأه إذ طال لسانها..قصرت ايامها مع الزوج..
قال ابن تيمية _رحمه الله _
<<<<<<<<<<<<<<<<<<
"وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج"

[الفتاوى 32/260].

* قال ابن الجوزي _ رحمه الله _
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
"وينبغي للمرأة العاقلة إذا وجدت زوجا صالحا يلائمها أن تجتهد في مرضاته، وتجتنب كل ما يؤذيه، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجب ذلك ملالته، وبقي ذلك في نفسه، فربما وجد فرصته فتركها، أو آثر غيرها، فإنه قد يجد، وقد لا تجد هي. ومعلوم أن الملل للمستحسن قد يقع، فكيف للمكروه"!

**أحكام النساء.**

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:17
الفتوى رقم: 132
الصنف: فتاوى الزواج

الحنـاء في الأعراس

الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس - حفظه الله

السؤال: إلى شيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس زاده الله علما وفضلا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
يوجد في الأفراح في بلدنا عادة وهي عادة (الحنّة) وقد اجتمعت حول هذه الـعادة الأمور التالية:
- اعتقاد أنّه إذ لم تحن العروس (المرأة) فلن تُنجب ذرية.
- بعد إنهاء الحنّة يجب إخفاء الإناء الذي مزجت فيه الحنّة كي لا يقع في أيد خبيثة حاسدة
فتستعمله في السحر وإلحاق الضرر بالعروس، وكذا الحنّة التي في يد العروس يجب
أن لا تقع في يد أحد فيستعملها في السحر والعياذ بالله.
- تُمزج الحنّة أحيانا بالبيض اعتقادا منهن أنّ البيض من علامات الإنجاب والولادة.
بعد ما سبق سرده من اعتقادات حول هذه العادة، ما حكم هذه العادة ؟ مع العلم أنّ النساء يُنكرن هذه الأمور ويحتججن بأنّها عادة وعلامة فرح وأنّ نيتهن صافية، وإذا طلب منهن عدم القيام بها بناءً على أنّها عادة وأنّها لا تضرّ إن لم تفعل أبيْنَ وأَصْرَرْنَ عليها.

الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فاعلم أنّ النية الحسنة لا تبرر الحرام بحال، فإذا كانت هذه العادة ممزوجة بتلك العقيدة فإنّ القيام بفعلها ضرب من الشرك الذي يزجر عنه الشرع، ففي الحديث: "إنّ الرقى والتمائم والتوله شرك"(١) وفي حديث آخر مرفوعا: "من علّق شيئا وُكِلَ إليه"(٢).
وكلّ عادة محرّمة الأصل فالتذرع بتحكيمها مضاد للشرع، إذ أنّ العرف أو العادة إذا كان يحرّم حلالا أو يحلّ حراما فهو فاسد وباطل، والاعتداد به غير جائز شرعا وآثم صاحبه.
وما دام الاعتقاد به على هذا الوجه المنهي عنه متفش عند عامة النّاس فإنّ إنكار البعض بقلوبهم لا يصيّره حلالا، لأنّ الأصل معروف بهذا الاعتقاد المحرّم والتمسك بإرادة التزيين والتجميل لا ينفي بقاء المعتقد الفاسد في آحاد النّاس فيكون العمل به على هذا النحو إعانة على الباطل والإثم، قال تعالى: ﴿ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾ [المائدة: 2]، لذلك يمنع طريق الفساد إليه مطلقا عملا بمبدأ سدّ الذرائع، ولأنّ دفع مفسدة الاعتقاد المحرّم أولى من جلب مصلحة التجميل والتزيين كما هو مقرر في قواعد مصالح الأنام.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.

١- أخرجه أبو داود في رقم (3883)، وابن ماجة في رقم (353)، وأحمد (2682)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/648) رقم (331).
٢- أخرجه الترمذي في الطب رقم (2072)، والحاكم (4/216)، وأحمد رقم (19294)، من حديث عبد الله بن عكيم رضي الله عنه. وحسنه الألباني في غاية المرام ص181) رقم(296).

http://www.ferkous.com/site/rep/Bk7.php

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:19
الفتوى رقم: 290
الصنف: فتاوى الزواج

في حكم إقامة وليمة العرس بقاعة الأفراح

الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس - حفظه الله

السؤال: ما حكم إقامة الأعراس بقاعات الأفراح؟

الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّ إقامة الأفراح والأعراس واختيار الأمكنة الأنسب لها يدخل في حكم العادات والأصل في العادات العفو والإباحة فلا يحظر فيها إلاّ ما حرّمه الله تعالى وإلاّ دخلنا في معنى قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ﴾ [يونس: 59] ولا يُعدل عن هذا الأصل إلاّ إذا اقترن به محذور شرعي يرجع إلى وجود اعتقاد فاسد أو يخالف حكمًا شرعيا ثابتاً أو يلحق ضررًا آكدًا أو متوقّعًا.
ولمّا كانت معظم قاعات الحفلات والأفراح وعاءًا لمفاسد خُلُقية من العُرْي والسّفور والرّقص الفاتن الموروث من تقاليد أهل الكفر والضلال وغيرها فضلاً عن المجاهرة بالسوء والإضرار الذي يلحق بالناس، وما يلمز به أصحاب هذه القاعات -لسان حالهم- المتورعين من سماع مزامير الشيطان وأصوات الملاعين من أعوانه من المغنيين والمغنيات من غير مبالاة ولا احترام ليغيظوا بها أهل الإيمان والالتزام والتقوى، فإنّ إيجار هذه القاعات مع تضمّنها للمساوئ السالفة البيان وانتيابها من قِبَل الملتزمين لَهُوَ تزكية لأهل الفجور والفسوق ومباركة لهم على صنيعهم وتقوية لهم على المزيد من الرذائل واستمرار نشرها بين الناس، وهذا تعاون يأباه الشرع وينهى عنه قال تعالى ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2]
لكن إذا وجدت قاعات للاستراحة والأفراح غير مشتهرة بمثل هذه القبائح وخلت منها، فيبقى حكم العادة فيها ساري المفعول وهو العفو والإباحة -كما تقرر سابقا-.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.

الجزائر في: 19 رجب 1426ﻫ
الموافق لـ: 24 أوت 2005م


http://www.ferkous.com/site/rep/Bk38.php

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:19
حكم إعلان المرأة رغبتها في الزواج في الصحف

س1: ما حكم إعلان البنات عن أنفسهن في الجرائد والمجلات مع مواصفاتهن لمن يرغب خطبتهن والزواج منهن؟ .
ج1: إعلان المرأة في الجرائد والمجلات عن رغبتها في الزواج وذكر مواصفاتها- يتنافى مع الحياء والحشمة والستر، ولم يكن من عادة المسلمين، فالواجب تركه. وأيضا هذا العمل يتنافى مع قوامة وليها عليها، وكون خطبتها عن طريقه وموافقته.
(الجزء رقم : 18، الصفحة رقم: 41)

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء/
فتاوى/ فتاوى متنوعة (ربيع الثاني) / حكم إعلان المرأة رغبتها في الزواج في الصحف.
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 17930 ).
عضو بكر أبو زيد
عضوعبد العزيز آل الشيخ
عضوصالح الفوزان
عضوعبد الله بن غديان
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:22
بيان ما ينبغي فعله لمن تأخر عنها الزواج

س: تذكر بأنها فتاة اقتربت من الثلاثين ومتخرجة من الجامعة منذ فترة طويلة، ووالدها رافض فكرة الزواج طمعًا في الوظيفة التي تقول لم أستطع الحصول عليها منذ زمن، وتقول بأنها تلجأ إلى الله عز وجل أدعو بأن يرزقني الزوج الصالح، وأنها تدعو الله بعد كل صلاة وخاصةً في الثلث الأخير من الليل، والذي زادها أسى ولوعة هو أن الله عز وجل لم يستجب لها دعاءها ولم يحقق لها الأمنية التي تتمناها كل فتاة، وتذكر بأنها تفكر دائمًا بأنها قد تدعو بشيء لم يكتبه الله عز وجل لها من الأساس، فهل هذا التفكير جائز وترجو الدعاء لها وهل من نصيحة للآباء سماحة الشيخ؟

ج: يسر الله أمرك، ورزقك الزوج الصالح، ونوصيك بسؤال الله جل وعلا أن يمنحك الزوج الصالح، في السجود وفي آخر التحيات وفي آخر الليل، اسألي الله جل وعلا ولا ولا تقنطي ولا تيأسي اسألي الله أن
(الجزء رقم : 20، الصفحة رقم: 253)
يمنحك الزوج الصالح، وأن يعينك على حق الزوجية، وأبشري بالخير إن شاء الله، والواجب على أبيك أن يساعد في هذا، الواجب على أبيك أن يتقي الله وأن يلتمس لك الزوج الصالح وألا يشغله حب المال عن تزويجك بل يجب أن يجتهد في تزويجك وسوف يغنيه الله عن وظيفتك وعن راتبك، وأنت لا تقنطي ولا تيأسي قد يكون عدم الإجابة بأسباب معاصيك، قد يكون لك معاصٍ فعلتها فاتقي الله وتوبي إلى الله وحاسبي نفسك فقد تمنع الإجابة بأسباب المعصية، قد تكونين تساهلت في الفرائض في صلاة الفريضة، قد تكونين تساهلت في صلة والديك، قد تكونين تساهلت في غير ذلك من المعاصي، فاتقي الله حاسبي نفسك جاهديها وتوبي إلى الله من تقصيرك في المعاصي، وأبشري بالخير سوف يجيب الله دعوتك، ويرزقك الزوج الصالح إذا صدقت وأخلصت في الدعاء وتجنبت أسباب الحرمان من المعاصي والسيئات.
والواجب على الآباء أن يتقوا الله، نعم ننصح الآباء جميعًا والأجداد وجميع الأولياء ننصحهم أن يتقوا الله وأن يزوجوا مولياتهم، وألا يمنعوا ذلك من أجل الدراهم والدنانير، الواجب عليهم أن يزوجوهن حرصًا على عفتهن وعلى سلامتهن. نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.

http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=5&View=Page&PageNo=1&PageID=5848

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:23
الزواج بحزبي

لا يكون الزوج حزبيًا فيذيقها الويل ويحرمها من العلم الشرعي. لأن هناك طالبات كنَّ في خير وعلم وقرآن وابتلاهنَّ الله بأزواج حزبيين، فحرمها وحرم نفسه من الخير والدروس، فهؤلاء يُبتعد عنهم ولا يستحقون الزواج منهم.
فحزبي على حزبية: مريض على مريض.

~ آلشَّيــخ محمَّـــد آلوصابــــي

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 09:25
يتبع ان شاء الله

أم دجانة
2013-09-06, 10:24
بارك الله فيك اختي الفاضلة جمانة موضوع نافع لنساء سأساعدك في نقل كلام العلماء


60 سؤالا في أحكام الحيض والنفاس
للشيخ بن عثيمين رحمه الله


تقديم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وآله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين.. وبعد
أختي المسلمة:
نظراً لكثرة التساؤلات التي ترد على العلماء بشأن أحكام الحيض في العبادات رأينا أن نجمع الأسئلة التي تتكرر دائماً وكثيراً ما تقع دون التوسع وذلك رغبة في الاختصار.
أختي المسلمة:
حرصنا على جمعها لتكون في متناول يدك دائماً وذلك لأهمية الفقه في شرع الله ولكي تعبدين الله على علم وبصيرة.
تنبيه: قد يبدو لمن يتصفح الكتاب لأول مرة أن بعض الأسئلة متكررة ولكن بعد التأمل سوف يجد أن هناك زيادة علم في إجابة دون الأخرى. رأينا عدم إغفالها.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

س 1: إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم؟ ويكون يومها لها، أم عليها قضاء ذلك اليوم؟
جـ: إذا طهرت المرأة بعد طلوع الفجر فللعلماء في إمساكها ذلك اليوم قولان:
القول الأول: إنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم ولكنه لا يحسب لها بل يجب عليها القضاء، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ.
والقول الثاني: إنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم؛ ْلأنه يوم لا يصح صومها فيه لكونها في أوله حائضة ليست من أهل الصيام، وإذا لم يصح لم يبق للإمساك فائدة، وهذا الزمن زمن غير محترم بالنسبة لها؛ لأنها مأمورة بفطره في أول النهار، بل محرم عليها صومه في أول النهار، والصوم الشرعي هو: «الإمساك عن المفطرات تعبداً لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس» وهذا القول كما تراه أرجح من القول بلزوم الإمساك، وعلى كلا القولين يلزمها قضاء هذا اليوم.

س 2: هذا السائل يقول: إذا طهرت الحائض واغتسلت بعد صلاة الفجر وصلت وكملت صوم يومها، فهل يجب عليها قضاؤه؟
جـ: إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة ولكن تيقنت الطهر فإنه إذا كان في رمضان فإنه يلزمها الصوم ويكون صومها ذلك اليوم صحيحاً ولا يلزمها قضاؤه؛ لأنها صامت وهي طاهر وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج، كما أن الرجل لو كان جنباً من جماع أو احتلام وتسحر ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر كان صومه صحيحاً.
وبهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أمر آخر عند النساء إذا أتاها الحيض وهي قد صامت ذلك اليوم فإن بعض النساء تظن أن الحيض إذا أتاها بعد فطرها قبل أن تصلي العشاء فسد صوم ذلك اليوم، وهذا لا أصل له بل إن الحيض إذا أتاها بعد الغروب ولو بلحظة فإن صومها تام وصحيح.

س 3: هل يجب على النفساء أن تصوم وتصلي إذا طهرت قبل الأربعين؟
جـ: نعم، متى طهرت النفساء قبل الأربعين فإنه يجب عليها أن تصوم إذا كان ذلك في رمضان، ويجب عليها أن تصلي، ويجوز لزوجها أن يجامعها، لأنها طاهر ليس فيها ما يمنع الصوم ولا ما يمنع وجوب الصلاة وإباحة الجماع.

س 4: إذا كانت المرأة عادتها الشهرية ثمانية أيام أو سبعة أيام ثم استمرت معها مرة أو مرتين أكثر من ذلك فما الحكم؟
جـ: إذا كانت عادة هذه المرأة ستة أيام أو سبعة ثم طالت هذه المدة وصارت ثمانية أو تسعة أو عشرة أو أحد عشر يوماً فإنها تبقى لا تصلي حتى تطهر وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يحد حدًّا معيناً في الحيض وقد قال الله تعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى} فمتى كان هذا الدم باقياً فإن المرأة على حالها حتى تطهر وتغتسل ثم تصلي، فإذا جاءها في الشهر الثاني ناقصاً عن ذلك فإنها تغتسل إذا طهرت وإن لم يكن على المدة السابقة، والمهم أن المرأة متى كان الحيض معها موجوداً فإنها لا تصلي سواء كان الحيض موافقاً للعادة السابقة، أو زائداً عنها، أو ناقصاً، وإذا طهرت تصلي.

س 5: المرأة النفساء هل تجلس أربعين يوماً لا تصلي ولا تصوم أم أن العبرة بانقطاع الدم عنها، فمتى انقطع تطهرت وصلت؟ وما هي أقل مدة للطهر؟
جـ: النفساء ليس لها وقت محدود بل متى كان الدم موجوداً جلست لم تصل ولم تصم ولم يجامعها زوجها، وإذا رأت الطهر ولو قبل الأربعين ولو لم تجلس إلا عشرة أيام أو خمسة أيام فإنها تصلي وتصوم ويجامعها زوجها ولا حرج في ذلك. والمهم أن النفاس أمر محسوس تتعلق الأحكام بوجوده أو عدمه، فمتى كان موجوداً ثبتت أحكامه، ومتى تطهرت منه تخلت من أحكامه، لكن لو زاد على الستين يوماً فإنها تكون مستحاضة تجلس ما وافق عادة حيضها فقط ثم تغتسل وتصلي.

س 6: إذا نزل من المرأة في نهار رمضان نقط دم يسيرة، واستمر معها هذا الدم طوال شهر رمضان وهي تصوم، فهل صومها صحيح؟
جـ: نعم، صومها صحيح، وأما هذه النقط فليست بشيء لأنها من العروق، وقد أثِر عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: إن هذه النقط التي تكون كرعاف الأنف ليست بحيض، هكذا يذكر عنه ـ رضي الله عنه ـ.

س 7: إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد الفجر هل يصح صومها أم لا؟
جـ: نعم، يصح صوم المرأة الحائض إذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر، وكذلك النفساء لأنها حينئذ من أهل الصوم، وهي شبيهة بمن عليه جنابة إذا طلع الفجر وهو جُنب فإن صومه يصح لقوله تعالى: {فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}، وإذا أذن الله تعالى بالجماع إلى أن يتبين الفجر لزم من ذلك أن لا يكون الاغتسال إلا بعد طلوع الفجر، ولحديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ «أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يصبح جنباً من جماع أهله وهو صائم»، أي أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ لا يغتسل عن الجنابة إلا بعد طلوع الصبح.

س 8: إذا أحست المرأة بالدم ولم يخرج قبل الغروب، أو أحست بألم العادة هل يصح صيامها ذلك اليوم أم يجب عليها قضاؤه ؟
جـ: إذا أحست المرأة الطاهرة بانتقال الحيض وهي صائمة ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس، أو أحست بألم الحيض ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس فإن صومها ذلك اليوم صحيح وليس عليها إعادته إذا كان فرضاً، ولا يبطل الثواب به إذا كان نفلاً.

س 9: إذا رأت المرأة دماً ولم تجزم أنه دم حيض فما حكم صيامها ذلك اليوم؟
جـ: صيامها ذلك اليوم صحيح؛ لأن الأصل عدم الحيض حتى يتبين لها أنه حيض.

س 10: أحياناً ترى المرأة أثراً يسيراً للدم أو نقطاً قليلة جداً متفرقة على ساعات اليوم، مرة تراه وقت العادة وهي لم تنزل، ومرة تراه في غير وقت العادة، فما حكم صيامها في كلتا الحالتين؟
جـ: سبق الجواب على مثل هذا السؤال قريباً، لكن بقي أنه إذا كانت هذه النقط في أيام العادة وهي تعتبره من الحيض الذي تعرفه فإنه يكون حيضاً.

س 11: الحائض والنفساء هل تأكلان وتشربان في نهار رمضان؟
جـ: نعم تأكلان وتشربان في نهار رمضان لكن الأولى أن يكون ذلك سرًّا إذا كان عندها أحد من الصبيان في البيت لأن ذلك يوجب إشكالاً عندهم.

س 12: إذا طهرت الحائض أو النفساء وقت العصر هل تلزمها صلاة الظهر مع العصر أم لا يلزمها سوى العصر فقط؟
جـ: القول الراجح في هذه المسألة أنه لا يلزمها إلا العصر فقط، لأنه لا دليل على وجوب صلاة الظهر، والأصل براءة الذمة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»، ولم يذكر أنه أدرك الظهر، ولو كان الظهر واجباً لبيّنه النبي صلى الله عليه وسلّم، ولأن المرأة لو حاضت بعد دخول وقت الظهر لم يلزمها إلا قضاء صلاة الظهر دون صلاة العصر مع أن الظهر تجمع إلى العصر، ولا فرق بينها وبين الصورة التي وقع السؤال عنها، وعلى هذا يكون القول الراجح أنه لا يلزمها إلا صلاة العصر فقط لدلالة النص والقياس عليها. وكذلك الشأن فيما لو طهرت قبل خروج وقت العشاء فإنه لا يلزمها إلا صلاة العشاء، ولا تلزمها صلاة المغرب.

س 13: بعض النساء اللاتي يجهضن لا يخلو الحال: إمَّا أن تجهض المرأة قبل تخلُّق الجنين، وإما أن تجهض بعد تخلقه وظهور التخطيط فيه، فما حكم صيامها ذلك اليوم الذي أجهضت فيه وصيام الأيام التي ترى فيها الدم؟
جـ: إذا كان الجنين لم يُخلَّق فإن دمها هذا ليس دم نفاس، وعلى هذا فإنها تصوم وتصلي وصيامها صحيح، وإذا كان الجنين قد خُلّق فإن الدم دم نفاس لا يحل لها أن تصلي فيه، ولا أن تصوم، والقاعدة في هذه المسألة أو الضابط فيها أنه إذا كان الجنين قد خلق فالدم دم نفاس، وإذا لم يخلّق فليس الدم دم نفاس، وإذا كان الدم دم نفاس فإنه يحرم عليها ما يحرم على النفساء، وإذا كان غير دم النفاس فإنه لا يحرم عليها ذلك.

س 14: نزول الدم من الحامل في نهار رمضان هل يؤثر على صومها؟
جـ: إذا خرج دم الحيض والأنثى صائمة فإن صومها يفسد، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم» ولهذا نعده من المفطرات والنفاس مثله، وخروج دم الحيض والنفاس مفسد للصوم، ونزول الدم من الحامل في نهار رمضان إذا كان حيضاً فإنه كحيض غير الحامل أي يؤثر على صومها، وإن لم يكن حيضاً فإنه لا يؤثر، والحيض الذي يمكن أن يقع من الحامل هو أن يكون حيضاً مطرداً لم ينقطع عنها منذ حملت بل كان يأتيها في أوقاتها المعتادة فهذا حيض على القول الراجح يثبت له أحكام الحيض، أما إذا انقطع الدم عنها ثم صارت بعد ذلك ترى دماً ليس هو الدم المعتاد فإن هذا لا يؤثر على صيامها لأنه ليس بحيض.

س 15: إذا رأت المرأة في زمن عادتها يوماً دماً والذي يليه لا ترى الدم طيلة النهار، فماذا عليها أن تفعل؟
جـ: الظاهر أن هذا الطهر أو اليبوسة التي حصلت لها في أيام حيضها تابع للحيض فلا يعتبر طهراً، وعلى هذا فتبقى ممتنعة مما تمتنع منه الحائض، وقال بعض أهل العلم: من كانت ترى يوماً دماً ويوماً نقاءً، فالدم حيض، والنقاء طهر حتى يصل إلى خمسة عشر يوماً فإذا وصل إلى خمسة عشر يوماً صار ما بعده دم استحاضة، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ.

س 16: في الأيام الأخيرة من الحيض وقبل الطهر لا ترى المرأة أثراً للدم، هل تصوم ذلك اليوم وهي لم تر القصة البيضاء أم ماذا تصنع؟
جـ: إذا كان من عادتها ألا ترى القصة البيضاء كما يوجد في بعض النساء فإنها تصوم، وإن كان من عادتها أن ترى القصة البيضاء فإنه لا تصوم حتى ترى القصة البيضاء.

س 17: ما حكم قراءة الحائض والنفساء للقرآن نظراً وحفظاً في حالة الضرورة كأن تكون طالبة أو معلمة؟
جـ: لا حرج على المرأة الحائض أو النفساء في قراءة القرآن إذا كان لحاجة، كالمرأة المعلمة، أو الدارسة التي تقرأ وردها في ليل أو نهار، وأما القراءة أعني قراءة القرآن لطلب الأجر وثواب التلاوة فالأفضل ألا تفعل لأن كثيراً من أهل العلم أو أكثرهم يرون أن الحائض لا يحل لها قراءة القرآن.

س 18: هل يلزم الحائض تغيير ملابسها بعد طهرها مع العلم أنه لم يصبها دم ولا نجاسة؟
جـ: لا يلزمها ذلك؛ لأن الحيض لا ينجس البدن وإنما دم الحيض ينجس ما لاقاه فقط، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلّم النساء إذا أصاب ثيابهن دم حيض أن يغسلنه ويصلين في ثيابهن.

س 19: سائل يسأل، امرأة أفطرت في رمضان سبعة أيام وهي نفساء، ولم تقضِ حتى أتاها رمضان الثاني وطافها من رمضان الثاني سبعة أيام وهي مرضع ولم تقض بحجة مرض عندها، فماذا عليها وقد أوشك دخول رمضان الثالث، أفيدونا أثابكم الله؟
جـ: إذا كانت هذه المرأة كما ذكرت عن نفسها أنها في مرض ولا تستيطع القضاء فإنها متى استطاعت صامته لأنها معذورة حتى ولو جاء رمضان الثاني، أما إذا كان لا عذر لها وإنما تتعلل وتتهاون فإنه لا يجوز لها أن تؤخر قضاء رمضان إلى رمضان الثاني، قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ «كان يكون عليّ الصوم فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان» وعلى هذا فعلى هذه المرأة أن تنظر في نفسها إذا كان لا عذر لها فهي آثمة، وعليها أن تتوب إلى الله، وأن تبادر بقضاء ما في ذمتها من الصيام، وإن كانت معذورة فلا حرج عليها ولو تأخرت سنة أو سنتين.

س 20: بعض النساء يدخل عليهن رمضان الثاني وهن لم يصمن أياماً من رمضان السابق فما الواجب عليهن؟
جـ: الواجب عليهن التوبة إلى الله من هذا العمل، لأنه لا يجوز لمن عليه قضاء رمضان أن يؤخره إلى رمضان الثاني بلا عذر لقول عائشة ـ رضي الله عنه ـ: «كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان»، وهذا يدل على أنه لا يمكن تأخيره إلى ما بعد رمضان الثاني، فعليها أن تتوب إلى الله ـ عز وجل ـ مما صنعت وأن تقضي الأيام التي تركتها بعد رمضان الثاني.

س 21: إذا حاضت المرأة الساعة الواحدة ظهراً مثلاً وهي لم تصل بعد صلاة الظهر هل يلزمها قضاء تلك الصلاة بعد الطهر؟
جـ: في هذا خلاف بين العلماء، فمنهم من قال: إنه لا يلزمها أن تقضي هذه الصلاة؛ لأنها لم تفرّط ولم تأثم حيث إنه يجوز لها أن تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها، ومنهم من قال: إنه يلزمها القضاء أي قضاء تلك الصلاة لعموم قوله صلى الله عليه وسلّم: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة» والاحتياط لها أن تقضيها لأنها صلاة واحدة لا مشقة في قضائها.

س 22: إذا رأت الحامل دماً قبل الولادة بيوم أو يومين فهل تترك الصوم والصلاة من أجله أم ماذا؟
جـ: إذا رأت الحامل الدم قبل الولادة بيوم أو يومين ومعها طلق فإنه نفاس تترك من أجله الصلاة والصيام، وإذا لم يكن معه طلق فإنه دم فساد لا عبرة فيه ولا يمنعها من صيام ولا صلاة.

س 23: ما رأيك في تناول حبوب منع الدورة الشهرية من أجل الصيام مع الناس؟
جـ: أنا أحذِّر من هذا، وذلك لأن هذه الحبوب فيها مضرة عظيمة، ثبت عندي ذلك عن طريق الأطباء، ويقال للمرأة: هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاقنعي بما كتب الله ـ عز وجل ـ وصومي حيث لا مانع، وإذا وجد المانع فافطري رضاءً بما قدَّر الله ـ عز وجل ـ.

س 24: يقول السائل: امرأة بعد شهرين من النفاس وبعد أن طهرت بدأت تجد بعض النقاط الصغيرة من الدم. فهل تفطر ولا تصلي؟ أم ماذا تفعل؟
جـ: مشاكل النساء في الحيض والنفاس بحر لا ساحل له، ومن أسبابه استعمال هذه الحبوب المانعة للحمل والمانعة للحيض، وما كان الناس يعرفون مثل هذه الإشكالات الكثيرة، صحيح أن الإشكال مازال موجوداً من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلّم بل منذ وجد النساء، ولكن كثرته على هذا الوجه الذي يقف الإنسان حيران في حل مشاكله أمر يؤسف له، ولكن القاعدة العامة أن المرأة إذا طهرت ورأت الطهر المتيقن في الحيض وفي النفاس وأعني الطهر في الحيض خروج القصة البيضاء، وهو ماء أبيض تعرفه النساء فما بعد الطهر من كدرة، أو صفرة، أو نقطة، أو رطوبة، فهذا كله ليس بحيض، فلا يمنع من الصلاة، ولا يمنع من الصيام، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته، لأنه ليس بحيض. قالت أم عطية: «كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً». أخرجه البخاري، وزاد أبو داود «بعد الطهر» وسنده صحيح. وعلى هذا نقول: كل ما حدث بعد الطهر المتيقن من هذه الأشياء فإنها لا تضر المرأة ولا تمنعها من صلاتها وصيامها ومباشرة زوجها إياها. ولكن يجب أن لا تتعجل حتى ترى الطهر، لأن بعض النساء إذا جف الدم عنها بادرت واغتسلت قبل أن ترى الطهر، ولهذا كان نساء الصحابة يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ بالكرسف يعني القطن فيه الدم فتقول لهن: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء.

س 25: بعض النساء يستمر معهن الدم وأحياناً ينقطع يوماً أو يومين ثم يعود، فما الحكم في هذه الحالة بالنسبة للصوم والصلاة وسائر العبادات؟
جـ: المعروف عند كثير من أهل العلم أن المرأة إذا كان لها عادة وانقضت عادتها فإنها تغتسل وتصلي وتصوم وما تراه بعد يومين أو ثلاثة ليس بحيض؛ لأن أقل الطهر عند هؤلاء العلماء ثلاثة عشر يوماً، وقال بعض أهل العلم: إنها متى رأت الدم فهو حيض ومتى طهرت منه فهي طاهر، وإن لم يكن بين الحيضتين ثلاثة عشر يوماً.

س 26: أيهما أفضل للمرأة أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها أم في المسجد وخصوصاً إذا كان فيه مواعظ وتذكير، وما توجيهك للنساء اللاتي يصلين في المساجد؟
جـ: الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلّم: «وبيوتهن خير لهن» ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان، فكون المرأة تبقى في بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة في المسجد، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط، وتوجيهي للاتي يصلين في المسجد أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات.

س 27: ما حكم ذوق الطعام في نهار رمضان والمرأة صائمة؟
جـ: حكمه لا بأس به لدعاء الحاجة إليه، ولكنها تلفظ ما ذاقته.

س 28: امرأة أصيبت في حادثة وكانت في بداية الحمل فأسقطت الجنين إثر نزيف حاد فهل يجوز لها أن تفطر أم تواصل الصيام وإذا أفطرت فهل عليها إثم؟
جـ: نقول إن الحامل لا تحيض كما قال الإمام أحمد «إنما تعرف النساء الحمل بانقطاع الحيض» والحيض كما قال أهل العلم خلقه الله تبارك وتعالى لحكمة: غذاء الجنين في بطن أمه، فإذا نشأ الحمل انقطع الحيض، لكن بعض النساء قد يستمر بها الحيض على عادته كما كان قبل الحمل، فهذه يحكم بأن حيضها حيض صحيح؛ لأنه استمر بها الحيض ولم يتأثر بالحمل، فيكون هذا الحيض مانعاً لكل ما يمنعه حيض غير الحامل، وموجباً لما يوجبه، ومسقطاً لما يسقطه، والحاصل أن الدم الذي يخرج من الحامل على نوعين: نوع يحكم بأنه حيض وهو الذي استمر بها كما كان قبل الحمل، فمعنى ذلك أن الحمل لم يؤثر عليه فيكون حيضاً، والنوع الثاني: دم طرأ على الحمل طروءاً إما بسبب حادث، أو حمل شيء، أو سقوط من شيء ونحوه فهذه دمها ليس بحيض وإنما هو دم عرق، وعلى هذا فلا يمنعها من الصلاة، ولا من الصوم، بل هي في حكم الطاهرات، ولكن إذا لزم من الحادث أن ينزل الولد أو الحمل الذي في بطنها فإنها على ما قال أهل العلم إن خرج وقد تبين فيه خلق إنسان فإن دمها بعد خروجه يعد نفاساً تترك فيه الصلاة والصوم ويتجنبها زوجها حتى تطهر، وإن خرج الجنين وهو غير مخلَّق فإنه لا يعتبر دم نفاس بل هو دم فساد لا يمنعها من الصلاة، ولا من الصيام، ولا من غيرهما.
قال أهل العلم: وأقل زمن يتبين فيه التخليق واحد وثمانون يوماً؛ لأن الجنين في بطن أمه كما قال عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وهو الصادق المصدوق فقال: «إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث إليه الملك ويؤمر بأربع كلمات، فيكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد» ولا يمكن أن يخلق قبل ذلك والغالب أن التخليق لا يتبين قبل تسعين يوماً كما قال بعض أهل العلم.

س 29: أنا امرأة أسقطت في الشهر الثالث منذ عام، ولم أصلِّ حتى طهرت وقد قيل لي كان عليك أن تصلي فماذا أفعل وأنا لا أعرف عدد الأيام بالتحديد؟
جـ: المعروف عند أهل العلم أن المرأة إذا أسقطت لثلاثة أشهر فإنها لا تصلي؛ لأن المرأة إذا أسقطت جنيناً قد تبين فيه خلق إنسان فإن الدم الذي يخرج منها يكون دم نفاس لا تصلي فيه، قال العلماء: ويمكن أن يتبين خلق الجنين إذا تم له واحد وثمانون يوماً، وهذه أقل من ثلاثة أشهر، فإذا تيقنت أنه سقط الجنين لثلاثة أشهر فإن الذي أصابها يكون دم فساد لا تترك الصلاة من أجله، وهذه السائلة عليها أن تتذكر في نفسها فإذا كان الجنين سقط قبل الثمانين يوماً فإنها تقضي الصلاة، وإذا كانت لا تدري كم تركت فإنها تقدر وتتحرى، وتقضي على ما يغلب عليه ظنها أنها لم تُصَلِّه.

س 30: سائلة تقول: إنها منذ وجب عليها الصيام وهي تصوم رمضان ولكنها لا تقضي صيام الأيام التي تفطرها بسبب الدورة الشهرية ولجهلها بعدد الأيام التي أفطرتها فهي تطلب إرشادها إلى ما يجب عليها فعله الان؟
جـ: يؤسفنا أن يقع مثل هذا بين نساء المؤمنين فإن هذا الترك أعني ترك قضاء ما يجب عليها من الصيام إما أن يكون جهلاً، وإما أن يكون تهاوناً وكلاهما مصيبة، لأن الجهل دواؤه العلم والسؤال، وأما التهاون فإن دواءه تقوى الله ـ عز وجل ـ ومراقبته والخوف من عقابه والمبادرة إلى ما فيه رضاه. فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى الله مما صنعت وأن تستغفر، وأن تتحرى الأيام التي تركتها بقدر استطاعتها فتقضيها، وبهذا تبرأ ذمتها، ونرجو أن يقبل الله توبتها.

س 31: تقول السائلة: ما الحكم إذا حاضت المرأة بعد دخول وقت الصلاة؟ وهل يجب عليها أن تقضيها إذا طهرت؟ وكذلك إذا طهرت قبل خروج وقت الصلاة؟
جـ: أولاً: المرأة إذا حاضت بعد دخول الوقت أي بعد دخول وقت الصلاة فإنه يجب عليها إذا طهرت أن تقضي تلك الصلاة التي حاضت في وقتها إذا لم تصلها قبل أن يأتيها الحيض وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة» فإذا أدركت المرأة من وقت الصلاة مقدار ركعة ثم حاضت قبل أن تصلي فإنها إذا طهرت يلزمها القضاء.
ثانياً: إذا طهرت من الحيض قبل خروج وقت الصلاة فإنه يجب عليها قضاء تلك الصلاة، فلو طهرت قبل أن تطلع الشمس بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة الفجر، ولو طهرت قبل غروب الشمس بمقدار ركعة وجبت عليها صلاة العصر، ولو طهرت قبل منتصف الليل بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة العشاء، فإن طهرت بعد منتصف الليل لم يجب عليها صلاة العشاء، وعليها أن تصلي الفجر إذا جاء وقتها، قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ: {فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً} أي فرضاً مؤقتاً بوقت محدود لا يجوز للإنسان أن يخرج الصلاة عن وقتها، ولا أن يبدأ بها قبل وقتها.

س 32: دخلت عليَّ العادة الشهرية أثناء الصلاة ماذا أفعل؟ وهل أقضي الصلاة عن مدة الحيض؟
جـ: إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلاً، فإنها بعد أن تطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة لقوله تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً}.
ولا تقضي الصلاة عن وقت الحيض لقوله صلى الله عليه وسلّم في الحديث الطويل: «أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم». وأجمع أهل العلم أنها لا تقضي الصلاة التي فاتتها أثناء مدة الحيض، أما إذا طهرت وكان باقياً من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه لقوله صلى الله عليه وسلّم: «من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر». فإذا طهرت وقت العصر، أو قبل طلوع الشمس وكان باقياً على غروب الشمس، أو طلوعها مقدار ركعة، فإنها تصلي العصر في المسألة الأولى والفجر في المسألة الثانية.

س 33: شخص يقول: أفيدكم أن لي والدة تبلغ من العمر خمسة وستين عاماً ولها مدة تسع عشرة سنة وهي لم تأتِ بأطفال، والان معها نزيف دم لها مدة ثلاث سنوات وهو مرض يبدو أتاها في تلكم الفترة ولأنها ستستقبل الصيام كيف تنصحونها لو تكرمتم؟ وكيف تتصرف مثلها لو سمحتم؟
جـ: مثل هذه المرأة التي أصابها نزيف الدم حكمها أن تترك الصلاة والصوم مدة عادتها السابقة قبل هذا الحدث الذي أصابها، فإذا كان من عادتها أن الحيض يأتيها من أول كل شهر لمدة ستة ايام مثلاً فإنها تجلس من أول كل شهر مدة ستة أيام لا تصلي ولا تصوم، فإذا انقضت اغتسلت وصلت وصامت، وكيفية الصلاة لهذه وأمثالها أنها تغسل فرجها غسلاً تامًّا وتعصبه وتتوضأ وتفعل ذلك بعد دخول وقت صلاة الفريضة، وكذلك تفعله إذا أرادت أن تتنفل في غير أوقات فرائض ،وفي هذه الحالة ومن أجل المشقة عليها يجوز لها أن تجمع صلاة الظهر مع العصر وصلاة المغرب مع العشاء حتى يكون عملها هذا واحداً للصلاتين: صلاة الظهر والعصر، وواحداً للصلاتين: صلاة المغرب والعشاء، وواحداً لصلاة الفجر، بدلاً من أن تعمل ذلك خمس مرات تعمله ثلاث مرات. وأعيده مرة ثانية أقول: عندما تريد الطهارة تغسل فرجها وتعصبه بخرقة أو شبهها حتى يخف الخارج، ثم تتوضأ وتصلي، تصلي الظهر أربعاً، والعصر أربعاً، والمغرب ثلاثاً، والعشاء أربعاً، والفجر ركعتين أي أنها لا تقصر كما يتوهمه بعض العامة ولكن يجوز لها أن تجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين صلاتي المغرب والعشاء، الظهر مع العصر إمَّا تأخيراً أو تقديماً، وكذلك المغرب مع العشاء إما تقديماً أو تأخيراً ،وإذا أرادت أن تتنفل بهذا الوضوء فلا حرج عليها.

س 34: ما حكم وجود المرأة في المسجد الحرام وهي حائض لاستماع الأحاديث والخطب؟
جـ: لا يجوز للمرأة الحائض أن تمكث في المسجد الحرام ولا غيره من المساجد، ولكن يجوز لها أن تمر بالمسجد وتأخذ الحاجة منه وما أشبه ذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم لعائشة حين أمرها أن تأتي بالخُمْرَة فقالت: إنها في المسجد وإني حائض. فقال: «إن حيضتك ليس في يدك». فإذا مرت الحائض في المسجد وهي آمنة من أن ينزل دم على المسجد فلا حرج عليها، أما إن كانت تريد أن تدخل وتجلس فهذا لا يجوز، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر النساء في صلاة العيد أن يخرجن إلى مصلى العيد العواتق وذوات الخدور والحيض إلا أنه أمر أن يعتزل الحيض المصلى، فدل ذلك على أن الحائض لا يجوز لها أن تمكث في المسجد لاستماع الخطبة أو استماع الدرس والأحاديث.

س 35: هل السائل الذي ينزل من المرأة، أبيض كان أم أصفر طاهر أم نجس؟ وهل يجب فيه الوضوء مع العلم بأنه ينزل مستمراً؟ وما الحكم إذا كان متقطعاً خاصة أن غالبية النساء لاسيما المتعلمات يعتبرن ذلك رطوبة طبيعية لا يلزم منه الوضوء؟
جـ: الظاهر لي بعد البحث أن السائل الخارج من المرأة إذا كان لا يخرج من المثانة وإنما يخرج من الرحم فهو طاهر، ولكنه ينقض الوضوء وإن كان طاهراً، لأنه لا يشترط للناقض للوضوء أن يكون نجساً فها هي الريح تخرج من الدبر وليس لها جرم ومع ذلك تنقض الوضوء. وعلى هذا إذا خرج من المرأة وهي على وضوء فإنه ينقض الوضوء وعليها تجديده.
فإن كان مستمرًّا فإنه لا ينقض الوضوء، ولكن تتوضأ للصلاة إذا دخل وقتها وتصلي في هذا الوقت الذي تتوضأ فيه فروضاً ونوافل، وتقرأ القرآن، وتفعل ما شاءت مما يباح لها، كما قال أهل العلم نحو هذا في من به سلس البول. هذا هو حكم السائل من جهة الطهارة فهو طاهر، ومن جهة نقضه للوضوء فهو ناقض للوضوء إلا أن يكون مستمرًّا عليها، فإن كان مستمرًّا فإنه لا ينقض الوضوء، لكن على المرأة ألا تتوضأ للصلاة إلا بعد دخول الوقت وأن تتحفظ.
أما إن كان منقطعاً وكان من عادته أن ينقطع في أوقات الصلاة فإنها تؤخر الصلاة إلى الوقت الذي ينقطع فيه ما لم تخش خروج الوقت. فإن خشيت خروج الوقت فإنها تتوضأ وتتلجم (تتحفظ) وتصلي.
ولا فرق بين القليل والكثير لأنه كله خارج من السبيل فيكون ناقضاً قليله وكثيره، بخلاف الذي يخرج من بقية البدن كالدم والقيء فإنه لا ينقض الوضوء لا قليله ولا كثيره.
وأما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينقض الوضوء فهذا لا أعلم له أصلاً إلا قولاً لابن حزم ـ رحمه الله ـ فإنه يقول: «أن هذا لا ينقض الوضوء» ولكنه لم يذكر لهذا دليلاً، ولو كان له دليل من الكتاب والسنة أو أقوال الصحابة لكان حجة. وعلى المرأة أن تتقي الله وتحرص على طهارتها، فإن الصلاة لا تقبل بغير طهارة ولو صلت مائة مرة، بل إن بعض العلماء يقول أن الذي يصلي بلا طهارة يكفر؛ لأن هذا من باب الاستهزاء بآيات الله ـ سبحانه وتعالى ـ.

س 36: إذا توضأت المرأة التي ينزل منها السائل مستمرًّا لصلاة فرض هل يصح لها أن تصلي ما شاءت من النوافل أو قراءة القرآن بوضوء ذلك الفرض إلى حين الفرض الثاني؟
جـ: إذا توضأت لصلاة الفريضة من أول الوقت فلها أن تصلي ما شاءت من فروض ونوافل وقراءة قرآن إلى أن يدخل وقت الصلاة الأخرى.

س 37: هل يصح أن تصلي تلك المرأة صلاة الضحى بوضوء الفجر؟
جـ: لا يصح ذلك لأن صلاة الضحى مؤقتة فلابد من الوضوء لها بعد دخول وقتها لأن هذه كالمستحاضة وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلّم المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة.
* ووقت الظهر: من زوال الشمس إلى وقت العصر.
* ووقت العصر: من خروج وقت الظهر إلى اصفرار الشمس، والضرورة إلى غروب الشمس.
* ووقت المغرب: من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر.
* ووقت العشاء: من مغيب الشفق الأحمر إلى نصف الليل.

س 38: هل يصح أن تصلي هذه المرأة قيام الليل إذا انقضى نصف الليل بوضوء العشاء؟
جـ: لا، إذا انقضى نصف الليل وجب عليها أن تجدد الوضوء، وقيل: لا يلزمها أن تجدد الوضوء وهو الراجح.

س 39: ما هو آخر وقت العشاء (أي صلاتها)؟ وكيف يمكن معرفتها؟
جـ: آخر وقت العشاء منتصف الليل، ويعرف ذلك بأن يقسم مابين غروب الشمس وطلوع الفجر نصفين، فالنصف الأول ينتهي به وقت العشاء، ويبقى نصف الليل الاخر ليس وقتاً بل برزخ بين العشاء والفجر.

س 40: إذا توضأت من ينزل منها ذلك السائل متقطعاً وبعد انتهائها من الوضوء وقبل صلاتها نزل مرة أخرى، ماذا عليها؟
جـ: إذا كان متقطعاً فلتنتظر حتى يأتي الوقت الذي ينقطع فيه. أما إذا كان ليس له حال بينة، حيناً ينزل وحيناً لا، فهي تتوضأ بعد دخول الوقت وتصلي ولا شيء عليها.

س 41: ماذا يلزم لما يصيب البدن أو اللباس من ذلك السائل؟
جـ: إذا كان طاهراً فإنه لا يلزمها شيء، وإذا كان نجساً وهو الذي يخرج من المثانة فإنه يجب عليها أن تغسله.

س 42: بالنسبة للوضوء من ذلك السائل هل يكتفى بغسل أعضاء الوضوء فقط؟
جـ: نعم يكتفى بذلك فيما إذا كان طاهراً وهو الذي يخرج من الرحم لا من المثانة.

س 43: ما العلة في أنه لم ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلّم حديث يدل على نقض الوضوء بذلك السائل، مع أن الصحابيات كن يحرصن على الاستفتاء في أمور دينهن؟
جـ: لأن السائل لا يأتي كل امرأة.

س 44: من كانت من النساء لا تتوضأ لجهلها بالحكم ماذا عليها؟
جـ: عليها أن تتوب إلى الله ـ عز وجل ـ وتسأل أهل العلم بذلك.

س 45: هناك من ينسب إليك القول بعدم الوضوء من ذلك السائل؟
جـ: الذي ينسب عني هذا القول غير صادق، والظاهر أنه فهم من قولي أنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء.

س 46: ما حكم الكدرة التي تنزل من المرأة قبل الحيض بيوم أو أكثر أو أقل، وقد يكون النازل على شكل خيط رقيق أسود أو بني أو نحو ذلك وما الحكم لو كانت بعد الحيض؟
جـ: هذا إذا كانت من مقدمات الحيض فهي حيض، ويعرف ذلك بالأوجاع والمغص الذي يأتي الحائض عادة. أما الكدرة بعد الحيض فهي تنتظر حتى تزول؛ لأن الكدرة المتصلة بالحيض حيض، لقول عائشة ـ رضي الله عنها ـ «لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء». والله أعلم.

س 47: كيف تصلي الحائض ركعتي الإحرام؟ وهل يجوز للمرأة الحائض ترديد آي الذكر الحكيم في سرها أم لا؟
جـ: أولاً: ينبغي أن نعلم أن الإحرام ليس له صلاة فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه شرع لأمته صلاة للإحرام لا بقوله ولا بفعله ولا بإقراره.
ثانياً: إن هذه المرأة الحائض التي حاضت قبل أن تحرم يمكنها أن تحرم وهي حائض لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر أسماء بنت عميس امراة أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ حين نفست في ذي الحليفة أمرها أن تغتسل وتسثفر بثوب وتحرم وهكذا الحائض أيضاً وتبقى على إحرامها حتى تطهر، ثم تطوف بالبيت وتسعى.
وأما قوله في السؤال: هل لها أن تقرأ القرآن؟ فنعم الحائض لها الحق أن تقرأ القرآن عند الحاجة، أو المصلحة، أمَّا بدون حاجة ولا مصلحة إنما تريد أن تقرأه تعبداً وتقرباً إلى الله فالأحسن ألا تقرأه.

س 48: سافرت امرأة إلى الحج وجاءتها العادة الشهرية منذ خمسة أيام من تاريخ سفرها وبعد وصولها إلى الميقات اغتسلت وعقدت الإحرام وهي لم تطهر من العادة وحين وصولها إلى مكة المكرمة ظلت خارج الحرم ولم تفعل شيئاً من شعائر الحج أو العمرة ومكثت يومين في منى ثم طهرت واغتسلت وأدت جميع مناسك العمرة وهي طاهر ثم عاد الدم إليها وهي في طواف الإفاضة للحج إلا أنها استحت وأكملت مناسك الحج ولم تخبر وليها إلا بعد وصولها إلى بلدها فما حكم ذلك؟
جـ: الحكم في هذا أن الدم الذي أصابها في طواف الإفاضة إذا كان هو دم الحيض الذي تعرفه بطبيعته وأوجاعه فإن طواف الإفاضة لم يصح ويلزمها أن تعود إلى مكة لتطوف طواف الإفاضة فتحرم بعمرة من الميقات وتؤدي العمرة بطواف وسعي وتقصر ثم طواف الإفاضة، أما إذا كان هذا الدم ليس دم الحيض الدم الطبيعي المعروف وإنما نشأ من شدة الزحام أو الروعة أو ما شابه ذلك فإن طوافها يصح عند من لا يشترط الطهارة للطواف فإن لم يمكنها الرجوع في المسألة الأولى بحيث تكون في بلاد بعيدة فحجها صحيح لأنها لا تستطيع أكثر مما صنعت.

س 49: قدمت امرأة محرمة بعمرة وبعد وصولها إلى مكة حاضت ومحرمها مضطر إلى السفر فوراً، وليس لها أحد بمكة فما الحكم؟
جـ: تسافر معه وتبقى على إحرامها، ثم ترجع إذا طهرت وهذا إذا كانت في المملكة لأن الرجوع سهل ولا يحتاج إلى تعب ولا إلى جواز سفر ونحوه، أما إذا كانت أجنبية ويشق عليها الرجوع فإنها تتحفظ وتطوف وتسعى وتقصر وتنهي عمرتها في نفس السفر لأن طوافها حينئذٍ صار ضرورة والضرورة تبيح المحظور.

س 50: ما حكم المرأة المسلمة التي حاضت في أيام حجها أيجزئها ذلك الحج؟
جـ: هذا لا يمكن الإجابة عنه حتى يُعرف متى حاضت وذلك لأن بعض أفعال الحج لا يمنع الحيض منه، وبعضها يمنع منه، فالطواف لا يمكن أن تطوف إلا وهي طاهرة وما سواه من المناسك يمكن فعله مع الحيض.

س 51: تقول السائلة: لقد قمت بأداء فريضة الحج العام الماضي وأديت جميع شعائر الحج ما عدا طواف الإفاضة وطواف الوداع حيث منعني منهما عذر شرعي فرجعت إلى بيتي في المدينة المنورة على أن أعود في يوم من الأيام لأطوف طواف الإفاضة وطواف الوداع وبجهل مني بأمور الدين فقد تحللت من كل شيء وفعلت كل شيء يحرم أثناء الإحرام وسألت عن رجوعي لأطوف فقيل لي لا يصح لك أن تطوفي فقد أفسدت وعليك الإعادة أي إعادة الحج مرة أخرى في العام المقبل مع ذبح بقرة أو ناقة فهل هذا صحيح؟ وهل هناك حل آخر فما هو؟ وهل فسد حجي؟ وهل عليَّ إعادته؟ أفيدوني عمَّا يجب فعله بارك الله فيكم.
جـ: هذا أيضاً من البلاء الذي يحصل من الفتوى بغير علم. وأنت في هذه الحالة يجب عليك أن ترجعي إلى مكة وتطوفي طواف الإفاضة فقط، أما طواف الوداع فليس عليك طواف وداع مادمت كنت حائضاً عند الخروج من مكة وذلك لأن الحائض لا يلزمها طواف الوداع لحديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: «أمر الناس أن يكون عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض»، وفي رواية لأبي داود: «أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف». ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم لما أخبر أن صفية طافت طواف الإفاضة قال: «فلتنفر إذاً» ودلَّ هذا أن طواف الوداع يسقط عن الحائض أما طواف الإفاضة فلابد لك منه. ولما كانت تحللت من كل شيء جاهلة فإن هذا لا يضرك لأن الجاهل الذي يفعل شيئاً من محظورات الإحرام لا شيء عليه لقوله تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} (البقرة: 286). قال الله تعالى: «قد فعلت». وقوله: {ليس عليكم فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}. (الأحزاب: 5). فجميع المحظورات التي منعها الله تعالى على المحرم إذا فعلها جاهلاً أو ناسياً أو مكرهاً فلا شيء عليه، لكن متى زال عذره وجب عليه أن يقلع عما تلبس به.

س 52: المرأة النفساء إذا بدأ نفاسها يوم التروية وأكملت أركان الحج عدا الطواف والسعي إلا أنها لاحظت أنها طهرت مبدئياً بعد عشرة أيام فهل تتطهر وتغتسل وتؤدي الركن الباقي الذي هو طواف الحج؟
جـ: لا يجوز لها أن تغتسل وتطوف حتى تتيقن الطهر والذي يُفهم من السؤال حين قالت (مبدئيًّا) أنها لم تر الطهر كاملاً فلابد أن ترى الطهر كاملاً فمتى طهرت اغتسلت وأدت الطواف والسعي، وإن سعت قبل الطواف لا حرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم سئل في الحج عمن سعى قبل أن يطوف فقال: «لا حرج».

س 53: امرأة أحرمت بالحج من السيل وهي حائض ولما وصلت إلى مكة ذهبت إلى جدة لحاجة لها وطهرت في جدة واغتسلت ومشطت شعرها ثم أتمت حجها فهل حجها صحيح وهل يلزمها شيء؟
جـ: حجها صحيح ولا شيء عليها.

س 54: سائلة: أنا ذاهبة للعمرة ومررت بالميقات وأنا حائض فلم أحرم وبقيت في مكة حتى طهرت فأحرمت من مكة فهل هذا جائز أم ماذا أفعل وما يجب عليَّ؟
جـ: هذا العمل ليس بجائز، والمرأة التي تريد العمرة لا يجوز لها مجاوزة الميقات إلا بإحرام حتى لو كانت حائضاً، فإنها تحرم وهي حائض وينعقد إحرامها ويصح. والدليل لذلك أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ ولدت، والنبي صلى الله عليه وسلّم نازل في ذي الحليفة يريد حجة الوداع فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم كيف أصنع؟ قال: «اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي» ودم الحيض كدم النفاس فنقول للمرأة الحائض إذا مرت بالميقات وهي تريد العمرة أو الحج نقول لها: اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي، والاستثفار معناه أنها تشد على فرجها خرقة وتربطها ثم تحرم سواء بالحج أو بالعمرة ولكنها إذا أحرمت ووصلت إلى مكة لا تأتي إلى البيت ولا تطوف به حتى تطهر ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلّم لعائشة حين حاضت في أثناء العمرة قال لها: «افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي في البيت حتى تطهري» هذه رواية البخاري ومسلم، وفي صحيح البخاري أيضاً ذكرت عائشة أنها لما طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة فدل هذا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض، أو أتاها الحيض قبل الطواف فإنها لا تطوف ولا تسعى حتى تطهر وتغتسل، أما لو طافت وهي طاهرة وبعد أن انتهت من الطواف جاءها الحيض فإنها تستمر وتسعى ولو كان عليها الحيض وتقص من رأسها وتنهي عمرتها لأن السعي بين الصفا والمروة لا يشترط له الطهارة.

س 55: يقول السائل: لقد قدمت من ينبع للعمرة أنا وأهلي ولكن حين وصولي إلى جدة أصبحت زوجتي حائضاً ولكني أكملت العمرة بمفردي دون زوجتي فما الحكم بالنسبة لزوجتي؟
جـ: الحكم بالنسبة لزوجتك أن تبقى حتى تطهر ثم تقضي عمرتها، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لما حاضت صفية رضي الله عنها قال: «أحابستنا هي؟» قالوا: إنها قد أفاضت. قال: «فلتنفر إذن» فقوله صلى الله عليه وسلّم «أحابستنا هي» دليل على أنه يجب على المرأة أن تبقى إذا حاضت قبل طواف الإفاضة حتى تطهر ثم تطوف وكذلك طواف العمرة مثل طواف الإفاضة لأنه ركن من العمرة فإذا حاضت المعتمرة قبل الطواف انتظرت حتى تطهر ثم تطوف.

س 56: هل المسعى من الحرم؟ وهل تقربه الحائض؟ وهل يجب على من دخل الحرم من المسعى أن يصلي تحية المسجد؟
جـ: الذي يظهر أن المسعى ليس من المسجد ولذلك جعلوا جداراً فاصلاً بينهما لكنه جدار قصير ولا شك أن هذا خير للناس، لأنه لو أدخل في المسجد وجعل منه لكانت المرأة إذا حاضت بين الطواف والسعي امتنع عليها أن تسعى، والذي أفتي به أنها إذا حاضت بعد الطواف وقبل السعي فإنها تسعى لأن المسعى لا يعتبر من المسجد، وأما تحية المسجد فقد يقال: إن الإنسان إذا سعى بعد الطواف ثم عاد إلى المسجد فإنه يصليها ولو ترك تحية المسجد فلا شيء عليه، والأفضل أن ينتهز الفرصة ويصلي ركعتين لما في الصلاة في هذا المكان من الفضل.

س 57: تقول السائلة: قد حججت وجاءتني الدورة الشهرية فاستحييت أن أخبر أحداً ودخلت الحرم فصليت وطفت وسعيت فماذا عليّ علماً بأنها جاءت بعد النفاس؟
جـ: لا يحل للمرأة إذا كانت حائضاً أو نفساء أن تصلي سواء في مكة أو في بلدها أو في أي مكان، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم في المرأة: «أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم». وقد أجمع المسلمون على أنه لا يحل لحائض أن تصوم، ولا يحل لها أن تصلي، وعلى هذه المرأة التي فعلت ذلك عليها أن تتوب إلى الله وأن تستغفر مما وقع منها، وأما طوافها حال الحيض فهو غير صحيح، وأما سعيها فصحيح؛ لأن القول الراجح جواز تقديم السعي على الطواف في الحج، وعلى هذا فيجب عليها أن تعيد الطواف؛ لأن طواف الإفاضة ركن من أركان الحج، ولا يتم التحلل الثاني إلا به وبناء عليه فإن هذه المرأة لا يباشرها زوجها إن كانت متزوجة حتى تطوف ولا يعقد عليها النكاح إن كانت غير متزوجة حتى تطوف والله تعالى أعلم.

س 58: إذا حاضت المرأة يوم عرفة فماذا تصنع؟
جـ: إذا حاضت المرأة يوم عرفة فإنها تستمر في الحج وتفعل ما يفعل الناس، ولا تطوف بالبيت حتى تطهر.

س 59: إذا حاضت المرأة بعد رمي جمرة العقبة وقبل طواف الإفاضة وهي مرتبطة وزوجها مع رفقة فماذا عليها أن تفعل مع العلم أنه لا يمكنها العودة بعد سفرها؟
جـ: إذا لم يمكنها العودة فإنها تتحفظ ثم تطوف للضرورة ولا شيء عليها وتكمل بقية أعمال الحج.

س 60: إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فهل يصح حجها؟ وإذا لم تر الطهر فماذا تصنع مع العلم أنها ناوية الحج؟
جـ: إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فإنها تغتسل وتصلي وتفعل كل ما تفعله الطاهرات حتى الطواف لأن النفاس لا حد لأقله.
أما إذا لم تر الطهر فإن حجها صحيح أيضاً لكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم منع الحائض من الطواف بالبيت والنفاس مثل الحيض في هذا.

لمزيد من مؤلفات الشيخ رحمه الله
http://www.binothaimeen.com/

أم دجانة
2013-09-06, 10:26
حديث السبعة ليس خاصاً بالرجال

س1: هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله خاص بالذكور أم أن من عمل عمل هؤلاء من النساء يحصل على الأجر المذكور في الحديث؟
جـ : ليس هـذا الفضل المذكور في هـذا الحديث خاصاً بالرجال ، بل يعم الرجال والنساء ، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخـلة في ذلك ، وهكـذا المتـحابات في الله من النساء داخـلات في ذلك ، وهكـذا كـل امـرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: إني أخاف الله ، داخلة في ذلك ، وهكذا من تصدقت بصدقة من كسب طيب لا تعلم شمالها ما تنفق يمينها داخلة في ذلك ، وهكذا من ذكر الله خالياً من النساء داخل في ذلك كالرجال،أما الإمامة فهي من خصائص الرجال، وهكذا صلاة الجماعة في المساجد تختص بالرجال ، وصلاة المرأة في بيتها أفضل لها كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ولي التوفيق . ((الشيخ ابن باز))

أم دجانة
2013-09-06, 10:27
الاستغراق في الملذات

س3: إنـني شـابة ملتزمة بالإسلام ولـكن في الفـترة الأخيرة لاحـظت أن إِيماني ضعف ، بدلـيل ارتكـاب بعض المعاصي مثل تفـويت أو تأخير الصلاة، والاستماع إلى اللغـو مـن القـول ، والاستغراق في الملذات ، وقـد حاولت إنقاذ نفسي مما أنا فيه ولكن لم أستطع . فـهل تـرشدني فـضيلتكم إلى الطـريق السوي الذي أنجو به من شر نفسي الأمارة بالسوء؟
جـ : نسأل الله لنا ولك الهداية ، والطريق إلى هذا، الحرص على قراءة القرآن وتدبره فإن القرآن يقول الله فيه: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} ثم مراجعة ما أمكن من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته، فإنها منار الطريق لمن أراد الوصول إلى الله عز وجل ، وثالثاً الحرص على مصاحبة أهل الصلاح والتقوى، ورابعاً البعد بقدر الإمكان ، عن جليسات السوء الذين قـال فيهم الرسول عـليه الصلاة والسلام : ((مثـل جليس السوء كـنافخ الـكير إما أن يحرقـك أو قال يحرق ثيابك)) وإما أن تجد منه رائحة كريهة)) ثم تأنيب نفسك دائماً على ما حدث لك من هذا التغير حتى تعودي إلى ما كـنت عليه سابقاً . سادساً أن لا يدخلك الإعجاب فيما قمت به من عمل صالح فإن الإعجاب قد يبطل العمل كما قال عز وجل : {يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين}. ولكن انـظري إلى أعـمالك الصالحة وكـأنـك مـقصرة دائـماً والجـئي دائـماً إلى الاستغفار والتوبة إلى الله ـ عز وجل ـ مع حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان إذا أعـجب بعملـه، ورأى لنفسه حقاً على ربه كان ذلك أمراً خطيرا ًقد يحبط به العمل . نسأل الله السلامة والعافية . ((الشيخ ابن العثيمين))

أم دجانة
2013-09-06, 10:27
معنى نقص العقل والدين عند النساء

س5: دائمـاً نسمـع الحـديث الشريف (( النساء ناقصات عقل ودين )) ويـأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة. نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟
جـ : توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن شرع لها ترك الصيام ثم تقضيه، وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـ عز وعلا ـ أن شرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ثم شرع لها ألا تقضي الصلاة ، لأن في القضاء مشقة كبيرة ، لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات . والحيض قد تكثر أيامه . تبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام ، وأكثر النفاس قد يبلغ أربعين يوماً . فكان من رحمة الله عليها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداءً وقضاءً ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقصان عقلها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس . ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}سورة النساء . لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم من امرأة فاقت كثيراً من الرجال في عقلها ودينها وضبطها.
وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله ـ عز وجل ـ وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور ، فتضبط ضبطاً كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعاً في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا وأضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضاً تقواها لله وكونها من خيرة إماء الله ، إذا استقامت في دينها ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنه . والله تعالى أعلم . ((الشيخ ابن باز))

أم دجانة
2013-09-06, 10:28
حكم الاستهزاء بمن ترتدي الحجاب الشرعي وتغطي وجهها

س6: ما حكم من يستهزيء بمن ترتدي الحجاب الشرعي وتغطي وجهها وكفيها ؟
جـ : من يستهزيء بالمسلمة أو المسلم من أجل تمسكهما بالشريعة الإسلامية فهو كافر ، سواء كان ذلك في احتجاب المسلمة احتجاباً شرعياً أم في غيره . لما رواه عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال رجل في غزوة تبوك في مجلس : ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء ، فقال رجل كذبت ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فقال عبدالله ابن عمر : وأنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول : يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين)). فجعل استهزاءه بالمؤمنين استهزاء بالله وآياته ورسوله . وبالله التوفيق . ((اللجنة الدائمة))

أم دجانة
2013-09-06, 10:29
المرأة تتعذر من تركها للصلاة

س8: امرأة تسأل وتقول : هناك قريب لنا يزورنا ومعه زوجته أحياناً ونحن نشهد بأن زوجته لا تصلي ، وإذا أمرناها بالصلاة أبدت لنا أعذاراً ونحن بصفتنا نساء نعلم أن ما اعتذرت به ليس صحيحاً ، لأنه لا أثر لذلك عليها . فما حكم دخولها بيتنا ومجالستها ومحادثتها والأكل معها في إناء واحد ، أجيبونا أثابكم الله .
جـ : هذه المرأة إذا صح ما ذكر عنها وأنها لا تصلي فإن من لا يصلي كافر . وإذا تقرر أنها كافرة فإنها لا تحل لزوجها ، لأن الله تعالى يقول : {ولا تمسكوا بعصم الكوافر } ، بل النكاح منفسخ من حيث ثبتت ردة هذه المرأة . وأما إذا كانت تترك الصلاة وتعتذر بأن عليها مانعاً يمنعها من الصلاة فهذا راجع إليها ، وهذا بينها وبين الله عز وجل، والقرائن التي تقولون عنها قد تكون مخطئة وقد تكون مصيبة، ولا ينبغي اتهام المسلم الذي ظاهره الصلاح في مثل هذه الأمور . أما إذا علمت علم اليقين أنها لا تصلي فإن الواجب على زوجها مفارقتها ولا يجتمع معها ، وكذلك أنتم لا يجوز لكم إيواؤها، لأن المرتد من المسلمين أخبث حالاً من الكافر الأصلي، وأخبث من اليهودي والنصراني الذي لم يزل على يهوديته و نصرانيته . ((الشيخ ابن عثيمين))

أم دجانة
2013-09-06, 10:30
علاج الوساوس أثناء الصلاة

س9: أنا امرأة أفعل ما فرضه الله علي من العبادات ، إلا أنني في الصلاة كثيرة السهو ، بحيث أصلي وأنا أفكر في بعض ما حدث من الأحداث في ذلك اليوم ، ولا أفكر فيه إلا عند البدء في الصلاة ، ولا أستطيع التخلص منه إلا عند الجهر بالقراءة فبم تنصحني ؟
جـ : هذا الأمر الذي تشتكين منه يشتكي منه كثير من المصلين ، وهو أن الشيطان يفتح عليه باب الوساوس أثناء الصلاة فربما يخرج الإنسان وهو لا يدري عما يقول في صلاته ، ولكن دواء ذلك أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو أن ينفث الإنسان عن يساره ثلاث مرات وليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذا فعل ذلك زال عنه ما يجده بإذن الله عز وجل وأنه يناجي الله تبارك وتعالى ويتقرب إليه بتكبيره وتعظيمه وتلاوة كلامه سبحانه وتعالى بالدعاء في مواطن الدعاء في الصلاة ، فإذا شعر الإنسان بهذا الشعور فإنه يدخل على ربه تبارك وتعالى بخشوع وتعظيم له سبحانه وتعالى ومحبة لما عنده من الخير وخوف من عقابه إذا فرط فيما أوجب الله عليه . ((الشيخ ابن العثيمين))

الأخت ســــــــــلاف
2013-09-06, 10:38
الاخت جمانة والاخت ام دجانة جزاكما الله خيرا
فتاوى مهمة ونافعة للنساء
اضيف
حكم استماع الأغاني ومشاهدة المسلسلات
س12: ما حكم استماع الموسيقى والأغاني ، وما حكم مشاهدة المسلسلات التي يتبرج بها النساء ؟
جـ : استماع الموسيقى والأغاني حرام ولا شك في تحريمه وقد جاء عن السلف من الصحابة والتابعين أن الغناء ينبت النفاق في القلب واستماع الغناء من لهو الحديث والركون إليه . وقد قال الله تعالى : {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين} قال ابن مسعود في تفسير الآية : والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء وتفسير الصحابي حجة وهو في المرتبة الثالثة في التفسير . ثم إن الاستماع إلى الأغاني والموسيقى وقوع فيما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )) يعني يستحلون الزنا والخمر والحرير وهم رجال لا يجوز لهم لبس الحرير،والمعازف هي آلة اللهو ـ رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر الأشعري ـ وعلى هذا فإنني أوجه النصيحة إلى أخواني المسلمين بالحذر من سماع الأغاني والموسيقى وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدلة على تحريمه واضحة وصريحة .
وأما مشاهدة المسلسلات التي بها النساء فإنها حرام مادامت تؤدي إلى الفتنة والتعلق بالمرأة ، والمسلسلات غالبها ضار حتى وإن لم يشاهد فيها المرأة أو تشاهد المرأة الرجل ، لأن أهدافها في الغالب ضرر على المجتمع في سلوكه وأخلاقه . أسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شرها وأن يصلح ولاة أمر المسلمين لما فيه إصلاح المسلمين ، والله أعلم . ((الشيخ ابن عثيمين))

الأخت ســــــــــلاف
2013-09-06, 10:39
حكم لبس النقاب والبرقع
س13: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين النساء بشكل ملفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب , والغريب في هذه الظاهرة ليس لبس النقاب ، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء ، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب في الإَتساع شيئاً فشيئاً فاصبح يظهر مع العينين جزءاً من الوجه،مما يجلب الفتنة، ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه ، وإذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز ، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصل وجزاكم الله خيراً.
جـ : لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله صلى الله عليه وسلم في المرأة إذا أحرمت (لا تنتقب) فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب ، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه بل نرى منعه ، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز ، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد ، ولهذا لم نفت امرأة من النساء لا قريبة ولا بعيدة بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه ، بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر ، وأن لا تنتقب ، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد . ((الشيخ ابن العثيمين))

*زينب*
2013-09-06, 10:46
حفظكن الله اخواتي
حكم الزغرطة

ما حكم الزغرطة، وهو صوت تطلقه المرأة عند الفرح"‏‏؟‏ أفيدونا أثابكم الله‏.‏ (2)
لا يجوز للمرأة رفع صوتها بحضرة الرجال؛ لأن في صوتها فتنة؛ لا بالزغرطة، ولا غيرها، ثم إن الزغرطة ليست معروفة عند كثير من المسلمين لا قديمًا ولا حديثًا؛ فهي من العادات السيئة التي ينبغي تركها، ولما تدل عليه أيضًا من قلة الحياء‏.
كتاب المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
2) الجزء الثالث س444

*زينب*
2013-09-06, 10:47
‏ حكم رقص النساء أمام النساء

ما حكم رقص النساء فيما بينهن في العرس وغيره أفتونا أثابكم الله‏؟‏(3)
لا بأس برقص النساء بمناسبة الزواج وضربهن بالدف مع شيء من الغناء النزيه؛ لأن هذا من إعلان الزواج المأمور به شرعًا، لكن بشرط أن يكون ذلك في محيط النساء فقط، وبصوت لا يرتفع ويتجاوز مكانهن، وبشرط التستر الكامل؛ بحيث لا يبدو شيء من عورة المرأة في حالة الرقص؛ كسيقانها وذراعيها وعضديها، وإنما يبدو منها ما جرت عادة المرأة المسلمة بكشفه في حضرة النساء‏.
كتاب المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان

*زينب*
2013-09-06, 10:47
حكم تمييش الشعر

ما حكم تمييش الشعر ‏(‏والميش هو موضة أتت من الغرب وتقبلها نساؤنا، وهي صبغ خُصل متفرقة من الشعر بلون مختلف للون الشعر إما أبيض أو أحمر أو ذهبي، حتى يصبح الشعر ملونًا أجزاء طبيعية وأجزاء مصبوغة‏)‏‏؟‏‏!‏(5)
صبغ الشعر فيه تفصيل على النحو التالي‏:‏
الشيب يستحب صبغه بغير السواد من الحناء والوسمة والكتم والصفرة، أما صبغه بالسواد؛ فلا يجوز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏غيروا هذا الشيب ‏‏ وجنبوه السواد‏)‏ ‏، وهذا عام للرجال والنساء‏.‏
أما غير الشيب؛ فيبقى على وضعه وخلقته ولا يغير، إلا إذا كان لونه مشوهًا؛ فإنه يصبغ بما يزيل تشويهه إلى اللون المناسب، أما الشعر الطبيعي الذي ليس فيه تشويه؛ فإنه يترك على طبيعته؛ لأنه لا داعي لتغييره‏.‏
وإذا كان صبغه على شكل فيه تشبه بالكافرات والعادات المستوردة؛ فلا شك في تحريمه؛ سواء كان صبغه على شكل واحد أو على أشكال، وهو ما يسمى بالتمييش.العلامة الفوزان

*زينب*
2013-09-06, 10:48
الملابس الضيقة للنساء أمام النساء

هل لبس الملابس الضيقة للنساء أمام النساء تدخل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه‏:‏ ‏(‏نساء كاسيات عاريات‏.‏‏.‏‏.‏ إلى آخر الحديث‏)‏ ‏[‏رواه مسلم في ‏صحيحه‏ ‏(‏3/1680‏)‏‏]‏‏؟‏(6)
لا شك أن لبس المرأة للشيء الضيق الذي يبين مفتن جسمها لا يجوز، لا يجوز إلا عند زوجها فقط، أما عند غير زوجها؛ فلا يجوز، حتى ولو كان بحضرة نساء؛ لأنها تكون قدوة سيئة لغيرها، إذا رأينها تلبس هذا؛ يقتدين بها، وأيضًا؛ هي مأمورة بستر عورتها بالضافي والساتر عن كل أحد؛ إلا عن زوجها، تستر عورتها عن النساء كما تسترها عن الرجال؛ إلا ما جرت العادة بكشفه عن النساء؛ كالوجه واليدين والقدمين؛ مما تدعو الحاجة إلى كشفه‏.‏
الشيخ فوزان حفظه الله

*زينب*
2013-09-06, 10:49
حكم لبس العدسات

ما حكم لبس العدسات الملونة بحجة الزينة واتباع الموضة؛ علمًا بأن قيمتها لا تقل عن 700 ريال‏؟‏)
لبس العدسات من أجل الحاجة لا بأس به، أما إذا كان من غير حاجة؛ فإن تركه أحسن، خصوصًا إذا كان غالي الثمن؛ فإنه يعد من الإسراف المحرم؛ علاوة على ما فيه من التدليس والغش؛ لأنه يظهر العين بغير مظهرها الحقيقي من غير حاجة إليه‏.‏

العلامة الشيخ الفوزان حفظه الله

*زينب*
2013-09-06, 10:50
الاستعانة بالسَّحرة

الاستعانة بالسَّحرة لقضاء بعض الحوائج من غير مضرَّةِ الآخرين؛ هل هو جائز‏؟‏(8)
السحر محرَّمٌ وكفرٌ؛ تعلُّمه وتعليمُه؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏مَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ‏}‏ (9)
ولا يجوز استعمال السحر لقضاء بعض الحوائج؛ لأنه محرَّم وكفر، والمحرَّم والكفر لا يجوز للمسلم أن يستعمله، بل يجب إنكاره والقضاء عليه، ويجب قتل السَّاحر وإراحة المسلمين من شرِّه‏.‏ الشيخ فوزان حفظه الله

الأخت ســــــــــلاف
2013-09-06, 10:53
بارك الله في الاخوات الفاضلات نسألك اللهم كل خير وقنا في الدارين كل شر

*أميرةالجزائرية*
2013-09-06, 11:04
بارك الله فيكم اخواتي في الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-06, 13:31
أريج الزهور زينب الاخت سلاف نور الهدى
اخواتي الفاضلات ...
جزاكن الله خيرا ..قــد يــظــن الــبــعــض كــونــنا مــلــتــزمــات
يــعــنــي اننا لا نســتــمــتــع بــ الــحــيــاة !!
✿~
و لــكــنــهــم لا يــدركــون أنّ الــمــتــعــة
كــل الــمــتــعــة فــي طــاعــة الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-08, 07:32
حكم لبس دبلة الخطوبة من غير اعتقاد فيها

أنا مقبل إن شاء الله على الخطوبة وقد علمت أن الدبلة في الخطوبة أو الزواج ليست من عوائد المسلمين فماذا أفعل لو كانت الدبلة هي رغبة العروس ووالدتها وقد قرأت فتوى رقم 11446 أن الشيخ ابن عثيمين قال دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة. وأنا لا أعتقد ولا العروس أن هذه الدبلة توجب الارتباط ، فهل هناك بأس بأن أشتري دبلة لها من الذهب وأخرى لي ، وتكون دبلتي من الفضة ؟

الحمد لله
لبس الدبلة عند الخطوبة أو الزواج عادة قديمة ، وهي من التقاليد النصرانية ، وقد انتشرت بين المسلمين للأسف ، ويصحبها غالبا اعتقادات فاسدة كاعتقاد أنها تجلب المحبة وتربط بين الزوجين ، والتشاؤم بنزعها ، أو تغيير موضعها .
قال الشيخ عطية صقر رحمه الله : " خاتم الخطوبة أو الزواج له قصة ترجع إلى آلاف السنين ، فقد قيل : إن أول من ابتدعها الفراعنة ، ثم ظهرت عند الإغريق ، وقيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة، هي أنه عند الخطبة توضع يد الفتاة في يد الفتى ويضمهما قيد حديدي عند خروجهما من بيت أبيها ، ثم يركب هو جواده وهى سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية ، وقد تطول المسافة بين البيتين ، ثم أصبحت عادة الخاتم تقليدا مرعيا في العالم كله .
وعادة لبسها في بنصر اليسرى مأخوذة عن اعتقاد الإغريق أن عرق القلب يمر في هذا الإصبع ، وأشد الناس حرصا على ذلك هم الإنجليز . وقيل : إن خاتم الخطوبة تقليد نصراني.
والمسلمون أخذوا هذه العادة ، بصرف النظر عن الدافع إليها ، وحرصوا على أن يلبسها الطرفان ، ويتشاءمون إذا خلعت أو غير وضعها ، وهذا كله لا يقره الدين " انتهى .

فإن كان من يلبسها لا يعتقد فيها هذا الاعتقاد ، ولا يتطير ولا يتشاءم بنزعها ، فالذي يظهر جواز لبسها مع الكراهة .
وانتشارها بين المسلمين أخرجها عن دائرة التشبه بالكافرين المحرم .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الدبلة: هي عبارة عن خاتم يهديه الرجل إلى الزوجة ، ومن الناس من يلبس الزوجة إذا أراد أن يتزوج أو إذا تزوج ، هذه العادة غير معروفة عندنا من قبل ، وذكر الشيخ الألباني رحمه الله : أنها مأخوذة من النصارى ، وأن القسيس يحضر إليه الزوجان في الكنيسة ويلبس المرأة خاتم في الخنصر وفي البنصر وفي الوسطى ، لا أعرف الكيفية لكن يقول : إنها مأخوذة من النصارى فتركها لا شك أولى ؛ لئلا نتشبه بغيرنا . أضف إلى ذلك : أن بعض الناس يعتقد فيها اعتقاداً ، يكتب اسمه على الخاتم الذي يريد أن يعطيها ، وهي تكتب اسمها على الخاتم الذي يلبسه الزوج ، ويعتقدون أنه ما دامت الدبلة في يد الزوج وعليها اسم زوجته ، وفي يد الزوجة وعليها اسم زوجها أنه لا فراق بينهما ، وهذه العقيدة نوع من الشرك ، وهي من التِّوَلَة التي كانوا يزعمون أنها تحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته ، فهي بهذه العقيدة حرام ، فصارت الدبلة الآن يكتنفها شيئان : الشيء الأول : أنها مأخوذة عن النصارى . والشيء الثاني : أنه إذا اعتقد الزوج أنها هي السبب الرابط بينه وبين زوجته صارت نوعاً من الشرك .. لهذا نرى أن تركها أحسن " انتهى من "اللقاء الشهري" (46/1) .

وقال رحمه الله : "الذي أراه أن وضع الدبلة أقل أحواله الكراهة ؛ لأنها مأخوذة من غير المسلمين ، وعلى كل حال الإنسان المسلم يجب أن يرفع بنفسه عن تقليد غيره في مثل هذه الأمور ، وإن صحب ذلك اعتقاد كما يعتقده بعض الناس في الدبلة أنها سبب للارتباط بينه وبين زوجته كان ذلك أشد وأعظم ، لأن هذا لا يؤثر في العلاقة بين الزوج وزوجته . وقد نرى من يلبس الدبلة للارتباط بينه وبين زوجته ، ولكن بينهما من التفرق والشقاق ما لا يحصل ممن لم يلبس هذه الدبلة ، فهناك كثير من الناس لا يلبسها ومع ذلك أحوالهم سائرة مع زوجاتهم " انتهى من "مجموع الفتاوى" (18/112) .

ولا يجوز للخاطب أن يلبسها لمخطوبته ، لأنه أجنبي عنها لا يحل له لمسها ولا مصافحتها .
فالذي ننصحك به هو عدم لبس هذه الدبلة ، ويمكن الاستغناء عنها بلبس الخاتم .

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-08, 07:49
سئل الشيخ الألباني رحمه الله في أحد أشرطة سلسلة الهدى والنور :
هل يجوز للمرأة الصلاة بدون جوارب أو بثوب قصير ؟


السائل : أستاذنا كثير من النساء تذهب للجامع للصلاة بدون جوارب ، بيصلوا من دون جوارب .

الشيخ الألباني رحمه الله : هن سواء ذهبوا أو ما ذهبوا صلاتهم في بيتهم بدون جوارب صلاة باطلة .

السائل : حتى في البيت ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : حتى في البيت ، فما بالك بالمسجد ؟

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ الألباني رحمه الله : وإياك .

سائل آخر : ولو تغطي رجلينها كلها ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : كيف تتصور أنها تغطي رجليها ؟ ما في عندك اليوم نساء بيجروا ذيلهن ، لكن لو تصورت هالصورة هاي ، فالصلاة صحيحة ، والقضية أنها مكشوفة أقدامها ، أما إذا اتغطت مثلاً : حاطه العباية فضفاضة وطويلة ، بحيث أنها تغطي رجليها هذا هو الذي نحن نريده من المرأة إذا صلت في بيتها أو في المسجد ، لكن مع الأسف اللباس الطويل اليوم غير موجود عند النساء .

السائل : طيب ، الجوارب تستر أستاذ ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : الجوارب تستر ولا تستر ، تستر لون البشرة , لكنها لا تستر حجم العضو ، ولذلك فمن شروط الثوب الساتر للعورة في الرجال – فضلاً عن النساء – : أن لا يشد ولا يصف ، ( لا يشد ) يعني : لا يكشف عن لون البشرة ، ( لا يصف ) لا يحدد ، فلا يكون الثوب شرعياً إلا إذا اتصف بهاتين الصفتين لا يشد ولا يحدد .

السائل : طيب ، الجرابات تصف ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : قطعاً ، تحجم .

السائل : طيب ، كيف تستر في الصلاة ؟
الشيخ الألباني رحمه الله : مع الوقت تستر ، تستر ولا تستر ، وفصلت لك كيف تستر ولا تستر .

السائل : يعني : المرأة عليها أن تلبس الجوارب في الصلاة ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : أنا قلت – وما أزال أقول – : عليها أن تستر قدميها بستار فضفاض واسع ، أما الجوارب فتستر ولا تستر ، كلامي صريح .

السائل : الأحوط : الجوارب ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : إذا كان ثوبها طويل [....] ، إذا كان ثوبها طويل يغطي القدمين سواء لبست الجوارب أو ما لبست ، والمقصود : الستر الذي ليس فيه تحجيم ولا فيه وصف للبشرة ، الجوارب بدون ثوب فوق منهن بيحجموا لكن بيستروا لون البشرة وهذا غير كافي ، فلابد من الثوب أن يستر اللون والحجم .

السائل : أستاذنا ، بالنسبة لإبطال الصلاة ، لكن ما عندهم علم بهذا الشيء ؟
الشيخ الألباني رحمه الله : إيه ، ما عندهم علم بيتعلموا ، فإذا علمن وتساهلن فصلاتهن باطلة ؟

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-08, 07:50
قالت أم سلمة رضي الله عنها - أعقل نساء النبي صلى الله عليه و سلم ورضي الله عنهن-، قالت : " ما أُصِبْنا بعدها بِمصيبة إلاَّ هانت إذا ذكرنا مصيبتنا به - صلى الله عليه و سلم -"

* عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا قالت : مات النبي صلى الله عليه و سلم و أبو بكر بالسنح فَقَامَ عُمَرُ يَقُولُ: وَاللهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم قَالَتْ: وَقَالَ عُمَرُ: وَاللهِ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلاَّ ذَاكَ، وَلَيَبْعَثَنَّهُ اللهُ فَلَيَقْطَعَنَّ أَيْدِيَ رِجَالٍ وَأَرْجُلَهُمْ. فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَكَشَفَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم ، فَقَبَّلَهُ، قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُذِيقُكَ اللهُ الْمَوْتَتَيْنِ أَبَدًا، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: أَيُّهَا الْحَالِفُ عَلَى رِسْلِكَ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ. فَحَمِدَ اللهَ أَبُو بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: أَلاَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه و سلم فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ فَإِنَّ اللهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، وَقَالَ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ فنجش الناس يبكـــون.

* خطب النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حياته وقال إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله ففهم أبو بكر رضي الله عنه أن المخير رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فبكى رضي الله عنه

* قَالَتْ عَائِشَةُ -رَضِي اللهُ عَنْهَا: شَخَصَ بَصَرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم ثُمَّ قَالَ: فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ثَلاثًا .. الحديث ... فَمَا كَانَ مِنْ خُطْبَتِهِمَا مِنْ خُطْبَةٍ إِلاَّ نَفَعَ اللهُ بِهَا؛ لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا، فَرَدَّهُمُ اللهُ بِذَلِكَ، ثُمَّ لَقَدْ بَصَّرَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ الْهُدَى، وَعَرَّفَهُمُ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْهِمْ، وَخَرَجُوا بِهِ يَتْلُونَ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ

* قالت عائشة رضي الله عنها : وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي.

* قالت فاطمة رضي الله عنها لأنس بن مالك رضي الله عنه حينما قاموا بدفن النبي صلى الله عليه و سلم : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله التراب؟؟ أطــــابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله التـــراب ؟؟ و قالت باكية أبيها صلى الله عليه و سلم : يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه.

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

(1) : رواه البيهقي في دلائل النبوة.
(2) : رواه البخاري في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب قول النَّبِيّ : لو كنت متخذًا خليلاً

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2013-09-08, 12:17
بارك الله في اختي جمانة وجميع الاخوات على النقل النافع

nina oran
2013-09-08, 20:16
جزاكي الله خيراااااااااا

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-08, 20:40
الاخت المميزة سراء ونينا جزاكما الله خيرا

بيت النّسيم
2013-09-08, 22:01
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته


♥ ♥ جزاكم الله خيرا و نفع بكم ♥ ♥

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 10:55
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته


♥ ♥ جزاكم الله خيرا و نفع بكم ♥ ♥



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بالاخت المميزة الفاضلة بيت النسيم جعلك الله نسمة في قلوبنا
بارك الله فيك انتظر تفاعلك هناك ..

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 10:56
من شروط الحج الاستطاعة، ومن الاستطاعة وجود المحرم للمرأة، فإذا فقد المحرم فلا يجوز لها السفر، ولا يجب عليها الحج إلا بوجوده وموافقته على السفر معها، قال تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً}(33)
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
_________________________________________________
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 11:02
....................... حكم كتابة البسملة على الملابس الداخلية
س: رأيت بعض الشركات لديها مجموعة من الفلبينيين من غير المسلمين، وهم يعملون لدى بعض هذه الشركات، وقد كتب على الفنيلة الداخلية لدى كل منهم اسم الشركة، وكتب على الفنيلة أيضا: بسم الله الرحمن الرحيم، فما حكم ذلك؟ . (1)
ج: قد يقال في هذا: إن الكتابة على الفنيلة بسم الله الرحمن الرحيم غير جائز؛ لأنها عرضة لأن تلقى في المحلات، التي لا يتوقى فيها القذر، وقد تلقى في محلات ليست نظيفة، فالحاصل أنه لا ينبغي أن يكتب على الفنيلة وشبهها أسماء الرب عز وجل، ولا بسم الله الرحمن الرحيم، والآيات من القرآن؛ لأن هذا قد يمتهن، ويداس في بعض الأحيان إذا اخلولق، فالمقصود أن هذا لا يجوز، لا في حق النصارى ولا في حق غيرهم. وبهذه المناسبة فإنه لا يجوز استقدام الكافرات للعمل في الجزيرة، بل يجب أن يمنع ذلك، حتى لا يستخدم إلا المسلمات؛ لأن هذه الجزيرة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإخراج اليهود والنصارى منها، وبإخراج المشركين منها، حتى لا يكون فيها إلا دين الإسلام، فالذي أوصي به إخوتي في هذه البلاد، أن يحذروا استيراد الكافرات والكافرين للعمل أو غيره، بل يجب أن يكون الاستيراد من المسلمين خاصة؛ لأن هذه الجزيرة لا يجوز أن يبقى فيها دينان، ولا يجوز أن يبقى فيها يهودي أو نصراني أو وثني، بل يجب أن تطهر من ذلك تنفيذا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم.
__________
(1) السؤال الرابع عشر من الشريط رقم (11) . .

(1/181)
ابن الباز رحمه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 11:53
حكم الأوراق والخطابات المكتوب عليها البسملة بعد الانتهاء منها
س: الأوراق المكتوب فها بسم الله مثل الخطابات والأوراق والجرائد، هل لنا أن نرميها في أي مكان أم لا بد من رميها في مكان معين؟ (1)
ج: لا بد من رميها في مكان محترم أو تحريقها أو دفنها في محل طيب لا توضع بالقمامة؛ لأن فيها بسم الله أو آيات من القرآن.
__________
(1) السؤال الثامن من الشريط رقم (336) . .

(1/182ابن الباز رحمه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 11:58
: هل يجوز لي أن أستودع أمي وأبي أو أي أحد كلما يخرج من البيت بقولي له أستودعك الله الذي لا تضيع ود
http://www.4cyc.com/play-CWM5I4-E9lU

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 12:01
من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الأم من الرضاعة لا ترث

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 4324 )
س3: هل للأم من الرضاعة أن ترث ابنها من الرضاعة إذا مات وله أولاد وزوجة، وكم ترث؟

ج3: لا تستحق الأم من الرضاع الإرث ممن أرضعته بسبب أنها أرضعته، سواء كان له ورثة أم لا، وقد تستحق الإرث بسبب آخر؛ كأن تكون المرضعة جدة للرضيع، أو أختًا له من النسب، فتستحق الإرث لقرابة النسب.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 12:25
هل يجوز للمرأة إذا وجدت رجلا مستقيما على نهج السلف الصالح أن تعرض نفسها عليه للزواج وما نصيحتكم ؟

الشيخ زيد المدخلي يجيب

المرفقات
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=17600&d=1327722460

احبك ربي"تقاء"
2013-09-09, 13:38
بارك الله فيكم
نفعنا الله واياكم بالعلم النافع

rahike
2013-09-09, 18:10
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

رزقني الله و إياكم الفردوس الأعلى أن شاء الله

rahike
2013-09-09, 18:11
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

رزقني الله و إياكم الفردوس الأعلى أن شاء الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 22:28
الاخت تقاء والاخت رحيق بارك الله فيكما

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 22:36
هل يجوز إهداء العطر لامرأة تخرج متعطره وهل يلحق صاحبة الهدية إثم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
بارك الله فيكم تقول السائلة فضيلة الشيخ ما ردكم على من تهدي علبة عطر لامرأة أخرى هل يجوز هذا علما بأن المهدى إليها تذهب إلى الشارع وهي متعطرة بهذا العطر وهل يلحق صاحبة الهدية إثم؟
الجواب:

الشيخ:
اهداء الطيب إلى المرأة لا بأس به في الأصل لأن الهديه تجلب المودة وتذهب السخيمة وللمهدي أجر وإذا استخدمتها المهدى إليها على وجه محرم فالإثم عليها لكن إذا كانت المهدى إليها قد عرفت أنها تخرج إلى الأسواق متطيبة وأنها سوف تستعمل هذا الطيب لخروجها إلى الأسواق فإنه لا يجوز أن يهدى إليها شيء من الطيب لأن ذلك من باب المعونة على الإثم والعدوان وقد قال الله تبارك وتعالى
(وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) نعم.

فضيلة الشيخ ابن عثيميين رحمه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 22:44
حكم قراءة الكف والفنجان وضرب الودع


يقول السائل: صاحب الودع وقارئة الفنجان والكف؛ هل هذا حرام أم حلال؟


الجواب :

كل هذا بدعة، وكل هذا منكر لا صحة له، صاحب الفنجان وقراءة الكف ورمي الودع وضرب الودع أو الحصى، كله من تعاطي علم الغيب، كله باطل، ومنكر ولا صحة له،


وهو دجل وكذب وافتراء، كونهم يدعون علم الغيب بأشياء أخرى غير هذا كذب، وإنما يعتمدون على ما تقول لهم أصحابهم من الجن،


فإن بعضهم يستخدم الجن ويقول ما تقول له الجن، فَيَصْدُقون ويكذبون،


يصدقون في بعض الأشياء التي اطلعوا عليها في بعض البلدان أو استرقوها من السمع، ويكذبون في الغالب والأكثر.


ويتحيلون على الناس حتى يأخذوا أموالهم بالباطل، وهكذا الإنس الذين يخدمونهم يكذبون أيضاً ويفترون ويقولون هذا كذا وهذا كذا وهم كَذَبةٌ، إنما يأكلون أموال الناس بالباطل.

وعلم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فهذا كله باطل وإن تكرر حدوث ما يخبر به هؤلاء مثل أن يخبروا عن إنسان فعل كذا أو فعل كذا وهم قد شاهدوه في مناطق أخرى، أو أشياء أخبر بها الجن أنها وقعت في بلاد كذا وكذا، أو حدث كذا، أو صار كذا، فهم ينقلون عن الجن أخباراً أدركها الجن في بعض البلدان فأخبروا بها أولياءهم وهذا كله لا صحة له، ولا يحكم بأنهم يعلمون الغيب أبداً، علم الغيب إلى الله سبحانه وتعالى.



لكن هناك أمور تقع في بعض البلدان فينقلها الجن بعضهم إلى بعض، أو شيء يسمع من السماء؛ يسمعونه من الملائكة، إذا استرقوا السمع إلى السماء، فينقلونه إلى أوليائهم من الإنس، فقد تكون حقاً فيقع ويظن الناس أن كل ما فعلوا وقالوا صحيح، ويكذبون مع ذلك الكذب الكثير كما في الحديث: ((إنهم يكذبون معها مائة كذبة))[1]،



والبعض منهم يكذب أكثر من مائة كذبة فلا يلتفت إليهم؛ لأن عمدتهم الكذب، وتعاطي الباطل والقول بغير علم، نسأل الله العافية.


والجن كالإنس فيهم الكافر وفيهم المبتدع وفيهم الفاسق وفيهم الطيب، فالفساق للفساق، والكفار للكفار، والطيبون للطيبين،


فالجن الذين يكذبون لبعض شياطين الإنس بإخبارهم ببعض المغيبات التي سمعوها من السماء، أو سمعوها من بعض البلدان،


هؤلاء يفعلون ذلك؛ لأنهم خدموهم بعبادتهم من دون الله والذبح لهم ونحو ذلك.

فالجن يخدمونهم بهذه الأخبار وهذه الآثار التي يكذبون فيها، وقد يصدقون في الشيء القليل، فيظنهم الناس صادقين في البقية.



-------------------------------------------------------

[1] رواه البخاري: كتاب: بدء الخلق، باب: ذكر الملائكة، رقم (3210)، ومسلم: كتاب: السلام، باب: تحريم الكهانة وإتيان الكهان، رقم (2228).

فتاوى نور على الدرب المجلد الأول

http://www.binbaz.org.sa/mat/21585

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 22:49
إنـني شـابة ملتزمة بالإسلام ولـكن في الفـترة الأخيرة لاحـظت أن إِيماني ضعف ، بدلـيل ارتكـاب بعض المعاصي مثل تفـويت أو تأخير الصلاة، والاستماع إلى اللغـو مـن القـول ، والاستغراق في الملذات ، وقـد حاولت إنقاذ نفسي مما أنا فيه ولكن لم أستطع . فـهل تـرشدني فـضيلتكم إلى الطـريق السوي الذي أنجو به من شر نفسي الأمارة بالسوء؟
جـ : نسأل الله لنا ولك الهداية ، والطريق إلى هذا، الحرص على قراءة القرآن وتدبره فإن القرآن يقول الله فيه: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} ثم مراجعة ما أمكن من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته، فإنها منار الطريق لمن أراد الوصول إلى الله عز وجل ، وثالثاً الحرص على مصاحبة أهل الصلاح والتقوى، ورابعاً البعد بقدر الإمكان ، عن جليسات السوء الذين قـال فيهم الرسول عـليه الصلاة والسلام : ((مثـل جليس السوء كـنافخ الـكير إما أن يحرقـك أو قال يحرق ثيابك)) وإما أن تجد منه رائحة كريهة)) ثم تأنيب نفسك دائماً على ما حدث لك من هذا التغير حتى تعودي إلى ما كـنت عليه سابقاً . سادساً أن لا يدخلك الإعجاب فيما قمت به من عمل صالح فإن الإعجاب قد يبطل العمل كما قال عز وجل : {يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين}. ولكن انـظري إلى أعـمالك الصالحة وكـأنـك مـقصرة دائـماً والجـئي دائـماً إلى الاستغفار والتوبة إلى الله ـ عز وجل ـ مع حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان إذا أعـجب بعملـه، ورأى لنفسه حقاً على ربه كان ذلك أمراً خطيرا ًقد يحبط به العمل . نسأل الله السلامة والعافية . ((الشيخ ابن العثيمين))

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 22:56
وسئـل الشيخ ابن عثيمين : أيهما أفضـل للمرأة الخروج لصلاة العيد أم البقاء في البيت ؟

فأجاب :

" الأفضل خروجها إلى العيد ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تخرج النساء لصلاة العيد ، حتى العواتق وذوات الخدور ـ يعني حتى النساء اللاتي ليس من عادتهن الخروج ـ أمرهن أن يخرجن إلا الحيض فقد أمرهن بالخروج واعتزال المصلى ـ مصلى العيد ـ فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد ، لكن لا تدخل مصلى العيد ؛ لأن مصلى العيد مسجد ، والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه ، فيجوز أن تمر فيه مثلاً ، أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن لا تمكث فيه ، وعلى هذا فنقول : إن النساء في صلاة العيد مأمورات بالخروج ومشاركة الرجال في هذه الصلاة ، وفيما يحصل فيها من خير، وذكر ودعاء" اهـ .

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/210) .

وقال أيضا :

" لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات ، غير متبرجات ولا متطيبات ، فيجمعن بين فعل السنة ، واجتناب الفتنة .

وما يحصل من بعض النساء من التبرج والتطيب ، فهو من جهلهن ، وتقصير ولاة أمورهن . وهذا لا يمنع الحكم الشرعي العام ، وهو أمر النساء بالخروج إلى صلاة العيد "

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 22:59
ما حكم صيام التطوع بالنسبة للمرأة المتزوجة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الجواب :

لا يجوز للمرأة أن تصوم إذا كان زوجها حاضرا إلا بإذنه ، لما روى البخاري و مسلم و غيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لا يحل لامرأة أن تصوم و زوجها شاهد إلا بإذنه " . و في بعض الروايات : " إلا في رمضان " .
أما إذا سمح لها زوجها بالصيام تطوعا ، أو لم يكن حاضرا عندها ، أو لم يكن لها زوج ، فإنها يستحب لها أن تصوم تطوعا ، و خصوصا الأيام المستحبة صيامها ، كيوم الاثنين و الخميس و ثلاثة أيام من كل شهر ، و ستة أيام من شوال ، و تسع ذي الحجة ، و يوم عرفة ، و يوم عاشوراء مع يوم قبله أو يوم بعده .

لــ فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 22:59
السؤال :
إذا نتفت المرأة وجهها ، و نمصت حاجبها ، فهل يجب عليها حينئذ تغطية وجهها ؟
-------------------
الجواب :
" نعم ، في هذه الحالة لا بد لها من أن تغطي وجهها ، و تحريم النتف و تغطية الوجه كل منهما مرتبط بالآخر سلبا و إيجابا .
فإذا قلنا بأنه يحرم عليها مطلق النتف ، وجب عليها ستر الوجه ، و إذا قلنا بأنه يجوز لها قليل من النتف جاز لها عدم تغطية الوجه ، و لكن قول الرسول صلى الله عليه و سلم : " لعن الله النامصات و المتنمصات " . و في آخره بيان العلة : " المغيرات لخلق الله " ، فهذا دليل على أن سبب اللعن ليس الكثرة أو القلة ، و إنما هو تغيير خلق الله ، فإذا نتفت المرأة شيئا من حاجبها فقط انطبق عليها اللعن ; لأن العلة مقرونة بما فعلت .
بعض المعاصرين من أهل العلم يخصون التحريم - تحريم النتف - بالحاجبين فقط ، و بعضهم بالوجه فقط ، لكن الصواب إعمال الحديث على إطلاق ، فلا يجوز للمرأة فضلا عن الرجل أن ينتف شيئا من شعر بدنه ، إلا فيما جاء به الإذن ; لعموم النص مع العلة المقرونة به . "

لــ فضيلة الشيخ الألباني ، رحمه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:00
السؤال : أنا فتاة أبلغ من العمر 16 سنة، وقد تقدم لخطبتي شاب ملتزم، وهو مؤذن بأحد المساجد، ولكنني لا أرغب في الزواج منه؛ لأني لا أحبه، بل وأكرهه من قبل أن يخطبني ؛ فهل أنا آثمة في ردي له ورفضه، وهو يدخل في ضمن من يرضى دينه ؟

الجواب:

الحمد لله

"إذا كنت لا ترغبين الزواج من شخص؛ فلا إثم عليك، ولو كان صالحًا؛ لأن الزواج مبناه على اختيار الزوج الصالح مع الارتياح النفسي إليه ؛ إلا إذا كنت تكرهينه من أجل دينه؛ فإنك تأثمين في ذلك من ناحية كراهة المؤمن، والمؤمن تجب محبته لله ، ولكن لا يلزمك مع محبتك له دينًا أن تتزوجي منه مادمت لا تميلين إليه نفسيًا . والله أعلم" انتهى .

فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله .

"المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (3/226) .

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:01
تصوير ذوات الأرواح من الإنسان والطير والحيوان ،
ووضع ذلك في المنتديات ، أو الاحتفاظ بها للذكرى ،
لا يجوز ؛ لعموم الأدلة في تحريم التصوير ، ولعن فاعله ،
وانظر جواب السؤال رقم
(22660) ، (8954) .
ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان لضرورة أو حاجة ماسة ،
كصور إثبات الشخصية ونحوها .
ويدخل ضمن التصوير المحرم رسم الصور الكرتونية المتخيلة
أو المشوهة لذوات الأرواح ؛
لما روى مسلم (2107) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَفَرٍ ،
وَقَدْ سَتَّرْتُ عَلَى بَابِي دُرْنُوكًا فِيهِ الْخَيْلُ ذَوَاتُ الأَجْنِحَةِ ، فَأَمَرَنِي فَنَزَعْتُهُ .
والدُّرنوك : هو نوع من الستائر .
فدل الحديث على المنع من تصوير ذوات الأرواح ،
ولو كان ذلك بصور خيالية غير موجودة في الواقع ،
لأنه لا يوجد في الواقع خيل لها أجنحة .
ــــــــــــــــــــــ
" مدار التحريم في التصوير كونه تصويرا لذوات الأرواح ،
سواء كان نحتا ، أم تلوينا في جدار أو قماش أو ورق ،
أم كان نسيجا ، وسواء كان بريشة أم قلم أم بجهاز ،
وسواء كان للشيء على طبيعته أم دخله الخيال فصغر أو كبر
أو جمل أو شوه أو جعل خطوطا تمثل الهيكل العظمي.
فمناط التحريم كون ما صور من ذوات الأرواح
ولو كالصور الخيالية التي تجعل لمن يمثل القدامى من الفراعنة
وقادة الحروب الصليبية وجنودها ،
وكصورة عيسى ومريم المقامتين في الكنائس.. إلخ،
وذلك لعموم النصوص ، ولما فيها من المضاهاة ( يعني لخلق الله ) ،
ولكونها ذريعة إلى الشرك " انتهى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"فتاوى اللجنة الدائمة" (

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:02
ما حكم ضرب النساء للدف من أجل إعلان النكاح ؟
______________________
الجواب :
يستحب ضرب النساء للدف حتى يعلن النكاح و يشتهر و يكون ذلك بين النساء خاصة ، و لا يكون مصحوبا بموسيقى و لا بآلات لهو و لا أصوات مطربات ، و لا بأس بإنشاد الشعر بهذه المناسبة بحيث لا يسمعهن الرجال ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " فصل ما بين الحلال و الحرام الدف و الصوت في النكاح " .
قال الشوكاني - رحمه الله في ' نيل الأوطار ' : " في ذلك دليل على أنه يجوز في النكاح ضرب الأدفاف و رفع الأصوات بشيء من الكلام نحو : أتيناكم أتيناكم ... و نحوه . لا بالأغاني المهيجة للشرور المشتملة على وصف الجمال و الفجور ، و معاقرة الخمور ، فإن ذلك يحرم في النكاح كما يحرم في غيره ، و كذلك سائر الملاهي المحرمة " . اهـ .

لــ فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:03
أيهما أفضل للمرأة المسلمة قيامها بواجب بيتها و زوجها أم تفرغها لطلب العلم و أن تجلب خادمة للقيام بواجبات البيت ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا
______________________
الجواب :
نعم ، الواجب على المسلمة أن تتفقه في دينها بقدر ما تستطيع ، لكن القيام بخدمة زوجها و طاعتة و تربية أولادها واجب عظيم ، فتجعل للتعليم فرصة يومية و لو كانت قليلة ، أو جلسة قليلة ، أو تجعل وقتا للقراءة من كل يوم و البقية من الوقت تكون لأعمال اليومية فهي لا تترك التفقه في دينها و لا تترك أعمالها و أولادها و تكلهم إلى الخادمة .
تعتدل في هذا الأمر تجعل للتفقه وقتا و لو قصيرا ، و تجعل للأعمال البيتية وقتا يكفيها .

لــ فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:04
ماهو السن المناسب للزواج بالنسبة للمرأة و الرجل ; لأن بعض الفتيات لا يقبلن الزواج ممن يكبرهن سنا ، و كذلك بعض الرجال لا يتزوجون ممن يكبرهن في السن . نرجو الإجابة جزاكم الله خيرا ؟
لــ
______________________
الجواب :
أوصي الفتيات بألا يرفضن الرجل لكبر سنه ، كأن يكون يكبرها بعشر سنين أو بعشرين سنة ليس هذا بعذر ، فقد تزوج النبي صلى الله عليه و سلم عائشة و هو ابن ثلاث و خمسين سنة ، و هي بنت تسع سنين ، فالكبر لا يضر ، فلا حرج أن تكون المرأة أكبر و لا حرج أن يكون الزوج أكبر ، فقد تزوج النبي صلى الله عليه و سلم خديجة و هي بنت أربعين و هو ابن خمس و عشرين قبل أن يوحى إليه عليه الصلاة و السلام ; أي : إنها تكبره بخمس عشرة سنة رضي الله عنها و أرضاها ، ثم تزوج عائشة رضي الله عنها و هي صغيرة بنت ست أو سبع سنين و دخل بها و هي بنت تسع سنين و هو ابن ثلاث و خمسين سنة ، و كثير في هؤلاء الذين يتكلمون من المذياع و التلفاز و ينفرون من التفاوت بين سن الزوج و الزوجة ، كله غلط لا يجوز لهم هذا الكلام ، فالواجب على المرأة أن تنظر في الزوج ، فإذا كان صالحا و مناسبا فينبغي لها أن توافق و لو كان أكبر منها سنا ، و هكذا الرجل ينبغي له أن يعتني بالمرأة الصالحة ذات الدين ، و لو كانت أكبر منه إذا كانت في سن الشباب و سن الإنجاب . فالحاصل : أنه لا ينبغي أن يكون عذرا ، و لا ينبغي أن يكون عيبا ما دام الرجل صالحا و الفتاة صالحة .

لــ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:06
إذا تقدم شخص لخطبة فتاة لكن ولي الفتاة رفض تزويجها لقصد حرمانها من الزواج ، ما حكم الإسلام في ذلك ؟
______________________
الجواب :
الواجب على الأولياء المبادرة بتزويج فتياتهم إذا خطبهم الأكفاء و رضين لذلك ; لقول النبي صلى الله عليه و سلم : " إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير " .
و لا يجوز عضلهن من أجل تزويجهن على من لا يرضين من أبناء عمهن أو غيرهم ، و لا لطلب المال الكثير و لا لغير ذلك من الأغراض التي لم يشرعها الله و رسوله .
و الواجب على ولاة الأمور من الأمراء و القضاة ، الأخذ على يد من عرف بالعضل و السماح لغيره من الأولياء بالتزويج لفتياتهم الأقرب فالأقرب ، منعا للظلم و تنفيذا للعدل و حماية للشباب و الفتيات من الوقوع فيما حرم الله عليهم بأسباب عضل أوليائهم و ظلمهم .

[ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله ]

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:07
الرجاء منكم أن تتمعنوا جيدا في .......حكم جهاد المرأة في الإسلام ....لا تدعوا الخوارج يلبسن عليكن في هذه المسألة فنحن نريد لكم الخير إن شاء الله....

حُكْمُ جهاد النساء في المذاهب الأربعة :

الأحناف :

قال الكاساني في البدائع : ( 7/98) : ( و لا جهادَ على الصبي والمرأة لأنّ بنيتهما لا تحتملُ الحربَ عادة ) .

المالكية :

قال الدسوقي في حاشيته : ( 2/175) : ( ولا يلزم الصبي والأنثى وهذا إذا لم يُعيَّنا أو عُيِّنا غير مطيقين وإلا لزمهما ) .

وقال العدوي في حاشيته ( 2/4 ) : ( وهو فرضُ كفاية على الحرِّ الذكر المحقق العاقل البالغ القادر لا على أضدادهم ) .

قوله : ( لا على أضدادهم ) ، أي: لا جهاد على العبد والأثنى والمجنون والصغير والعاجز .

الشافعية :

قال الشافعي في الأم : ( 4/162 ) : ( فلما فرض الله تعالى الجهاد دلّ في كتابه ، وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أنه لم يفرض الخروج إلى الجهاد على مملوك أو أنثى بالغ ولا حر لا يبلغ .. وقد قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( حرّض المؤمنين على القتال ) فدلّ على أنّه أراد بذلك الذكور دون الإناث ؛ لأنّ الإناث : المؤمنات .

وقال عز وجل : ( وما كان المؤمنون ليفروا كافة ) وقال : ( كُتب عليكم القتال ) وكلّ هذا يدل على أنّه أراد به الذكور دون الإناث ) .

قال في المهذب : ( ولا يجب الجهاد على المرأة لما روت عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجهاد ؟ فقال جهادكن : الحج ، أو حسبكن الحج ، ولأنّ الجهاد هو القتال وهن لا يقاتلن ) . [ المهذب مع المجموع 19/ 270] .

قال ابن حجر في الفتح ( 6/ 76 ) : ( وقال ابن بطال : دلّ حديث عائشة على أنّ الجهاد غير واجب على النساء ... وإنما لم يكن عليهن واجباً لما فيه من مغايرة المطلوب منهن من الستر ومجانبة الرجال ) .

وقال ابن النحاس في مشارع الأشواق ( 1/ 99 ) : ( ولا يجب الجهاد على صبي ومجنون وامرأة ، ومن به مرض يمنع من القتال ) . ..

الحنابلة :

قال ابن قدامة في ( الكافي : 4/253) وهو يعدد شروط الحج : والرابع : الذكورية ، فلا يجب على المرأة لما روى عن عائشة أنها قالت : قلت : يا رسول الله ، هل على النساء جهاد ؟ قال جهاد لا قتال فيه ، الحج والعمرة ، ولأنّ الجهاد ، القتال والمرأة ليست من أهله لضعفها وخورها ) .

وكذا قال في المغني ( 9/ 162) : ( وأما الذكورية فشرط .. ثم ساق نحو كلامه هذا .

قلت : وقد نفل الإجماع غير واحد على أنّه ليس بفرض في أصله على جنس النساء.

قال ابن المُناصف ( ص 107 ) : ( واتفقوا كذلك أنّ المرأة ومن لم يبلغ ، والمريض الذي لا يستطيع القتال لا جهادَ فرضاً عليه : )

وقال ابن النحاس في المشارع ( 1/99) : ( ولا يجب الجهاد على صبي ومجنون وامرأة .. وما أظن فيه خلافاً )

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:08
هل صحيح أن النساء هم أكثر أهل النار ؟ و لماذا ؟
****************
الجواب :
هذا صحيح ; فإن النبي صلى الله عليه و سلم قال لهن و هو يخطب فيهن : " يا معشر النساء ، تصدقن ، فإنكن أكثر أهل النار " . و قد ورد على النبي صلى الله عليه و سلم هذا الإشكال الذي أورده السائل ، حيث قلن : بم يا رسول الله ؟ قال : " لأنكن تكثرن اللعن و تكفرن العشير " . فبين النبي صلى الله عليه و سلم أسباب كثرتهن في النار ; لأنهن يكثرن اللعن ، و السب ، و الشتم ، و يكفرن العشير الذي هو الزوج فصرن بذلك أكثر أهل النار .

لــ فضيلة الشيخ ابن عثيمين _ رحمه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:09
هل خروج المرأة إلى الأسواق من غير محرم جائز أم لا ؟ و متى يجوز و متى يحرم ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب :
الخروج إلى الأسواق في الأصل جائز ، و لا يشترط أن يكون معها محرم ، إلا أن تخشى الفتنة ، فإنه يجب عليها ألا تخرج إلا بمحرم يحميها و يصونها ، و يحفظها ، و يشترط لجواز خروجها إلى الأسواق أن تخرج غير متبرجة و لا متطيبة ; فإن خرجت متبرجة أو متطيبة فإنه لا يحل لها ذلك ; لقول النبي صلى الله عليه و سلم : " و لا تمنعوا إماء الله مساجد الله و ليخرجن تفلات " ، و لأن في خروجهن متبرجات أو متطيبات فتنة بهن و منهن ، فإذا أمنت الفتنة و خرجت المرأة على الوجه المطلوب منها غير متبرجة و لا متطيبة فإنه لا حرج عليها في الخروج و قد كان النساء في عهد النبي صلى الله عليه و سلم يخرجن للأسواق من غير محرم .

لــ فضيلة الشيخ ابن عثيمين _ رحمه الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-09-09, 23:10
هل للبكر الزواج دون إذن والدها ؟ و ما حكم الشرع في المكالمات الهاتفية و الرسائل في حدود الصداقة بين الشباب ؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الجواب : لا يجوز للمرأة أن تتزوج دون إذن والدها ; لأنه وليها ، و هو أحسن نظرا منها ، و لكن لا يجوز للأب أن يمنع تزويج ابنته من الكفء الصالح .
قال صلى الله عليه و سلم : " إذا أتاكم من ترضون دينه و أمانته فزوجوه ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير " .
و لا ينبغي للبنت أن تصر على الزواج من شخص لا يرتضيه والدها ; لأن الوالد أبعد نظرا منها ، و لأنها لا تدري ، لعل الخير في عدم الزواج منه ، و الله تعالى يقول : { و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم } [ البقرة : ٢١٦ ] . و عليها أن تسأل الله أن يختار لها الصالح .
و لا يجوز للفتاة أن يكون بينها و بين أحد من الشباب مكالمات و رسائل ; لأن هذا قد يفضي إلى ما لا تحمد عقباه ، و يطمع فيها الشاب ; و لأن هذا يذهب الحياء من الفتاة ، و فيه من المحاذير الشيء الكثير .
[ فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله ]

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 08:27
بارك الله في الاخية والاخوات
مسألة خروج النساء للمظاهرات
كلام الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

سُئل – رحمه الله تعالى – هذا السؤال : هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة؟
فأجاب : ( الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإن المظاهرات أمر حادث ، لم يكن معروفاً في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم - ، ولا في عهد الخلفاء الراشدين ، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم .

ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمراً ممنوعاً ، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها .. ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء ، والشباب بالشيوخ ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات .

وأما مسألة الضغط على الحكومة : فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - ، وهذا خير ما يعرض على المسلم .
وإن كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء " المتظاهرين " وسوف تجاملهم ظاهراً ، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن ، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر .
وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية ، فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية ، وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فإن الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار ، وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان ) [ انظر : الجواب الأبهر لفؤاد سراج ، ص75 ] .

قلت : وليتذكر أصحاب العلم الشرعي :
أن حفظ الأرواح من هؤلاء الظلمة مقدم شرعا على حفظ على حفظ الأموال التي سرقوها

والله أعلم

وقانا الله وإياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 08:34
أهمّ فتاوى النساء

من مسائل فضيلة الشّيخ
مقبل بن هادي الوادعي
-رحمه الله تعالى-

جمع وترتيب :
سراج الدين نصر علي اليماني

http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=20994&stc=1&d=1336523754 http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=20998&stc=1&d=1336523754



مقتطفات من فهرس الكتاب :


حياء أم المؤمنين عائشة من عمر وهو ميت
حكم الذهب المحلق للنساء
حكم التلفيزيون
حكم تعدد الزوجات
حكم قيادة المرأة للسيارة
الزي الإسلامي للذكر والأنثى
بقاء المرأة في دار الغربة للدراسة
معنى حديث " من نزعت ثيابها..."
حكم الأخذ من الشعر للمرأة
حكم المكياج وصبغ الشعر
حكم ممارسة المرأة للرياضة
هل يجب الاحتجاب بالسوادتحميل الكتاب
الحجم : 10.7ميجا بايت
http://www.ajurry.ws/images/button/pdf.gif (https://www.box.com/s/631662c557feacfc4375)

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 08:37
حكم ما يسمّى بـ: ( البـوقـالات )
الشيخ عبد الحليم توميات الجزائري.

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
أمّا ما يسمّى بـ( البوقالات ) فأصلها من عمل السّحرة والمشعوذين، الّذين استغلّوا جهل النّاس وفراغهم الرّوحي، وتعلّقهم بأيّ شيء يردّ إليهم الأمل، ويعيشون به على بساط الرّجاء.
وللبوقالة صورٌ، ولكلّ صورةٍ حكمها الخاصّ بها.
· الصّورة الأولى: أن تقترن بما يسمّى بـ( الأبراج ).
فيجعلون لكلّ برج منها بوقالة تناسبه، بمعنى أنّها تناسب الشّخص المولود في ذلك الشّهر. ولا يشكّ مسلم في تحريم هذا النّوع، وأنّه شرك بالله تعالى.
وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ )) [رواه أبو داود وابن ماجه بسند حسن].
وقد روى البخاري ومسلم واللّفظ له عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟)) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: (( قَالَ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِفَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ )).
قال الإمام الشّافعي رحمه الله في ( الأمّ ):
" من قال ( مُطرنا بنوء كذا وكذا ) على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر إلى مطر نوء كذا، فذلك كفر كما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأنّ النّوء وقت، والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً، ومن قال ( مطرنا بنوء كذا ) بمعنى مُطرنا في وقت كذا، فلا يكون كفراً وغيره من الكلام أحبُّ إليّ منه ". اهـ.
هذا فيما يخصّ من ربط شأنه بالمطر فحسب، فكيف بمن يتتبّع أخبار الكواكب في جميع شؤون حياته ؟!
· الصّورة الثّانية: أن تقترن ببعض الأفعال المشابهة لعمل السّحرة.
فكثير ممّن يهتم بهذه البوقالات يستعمل فيها: الكانون، والبوقال [وهو ما يضعون فيه تلك الأوراق المكتوبة]، والعطور السّبع: الجاوي الأبيض، والجاوي الأسود، وعود الندّ، واللّبان، والقصبر، وغيرها.
ثمّ يجتمعون ويقومون بما يسمّونه بـ( التّبخيرة )، حيث يضعون الفحم ثمّ يضعون فيه البخور، ثمّ يقومون بقراءة بعض الجمل والعبارات المسجوعة.
وبعد التبخيرة يملأ ما يسمّونه بـ( البوقال ) بالماء ويغطّى بطربوش أو منديل، لتُدخِل إحدى الفتيات يدها فيه لتجلب منه شيئا كخاتم أو شيء آخر، وهناك يُحدّد مصيرها !!
وهذا لا شكّ في تحريمه أيضا، لأنّه من أعمال السّحرة والمشعوذين، وفيه تعلّق المسلم بغير الله تعالى، وطمس لعقيدة القضاء والقدر.
حتّى وإن فعلوها غير قاصدين عمل السّحر، فلا يحلّ بحال التشبّه بالكفرة في أعمالهم وأقوالهم وطقوسهم.
· الصّورة الثّالثة: أن تخلُوَ ممّا سبق ذكره.
فلا يعلّقونها بالأبراج، ولا بما يشبه عمل السّحرة، فيقول أحدهم مثل هذه البوقالات فيستحسنونها.
فهذه محرّمة أيضا، وذلك لما يلي:
1- أنّها وسيلة إلى البوقالات المحرّمة، ونحن مأمورون بسدّ الذّرائع.
2- أنّ أصل البوقالات شركيّ، فمن باشر مثل هذه المقولات فكأنّه أقرّ أصلها.
ألا ترى أنّنا نُهِينا عن الذّبح في مكان كان يُذبح فيه لغير الله، ونُهِينا عن صنع المأكولات بالمناسبات الّتي أصلها كفر أو معصية، ونُهينا عن التكلّم بالألفاظ الّتي يستعملها المشركون، وإن اختلفت النيّات والمقاصد.
3- أنّ ذلك ممّا يطمِس الإيمان بالقضاء والقدر، فكثير من النّاس – وخاصّة مع مرور الأيّام وانتشار مذاهب العوام – قد يظنّون أنّ مثل هذه البقولات لها تأثير في شؤون حياتهم.
4- أنّها أيضا ممّا يُضعِف التوكّل على الله تعالى.
أمّا من اعتبرها من الفأل الحسن، فهو مخطِئ من وجوه:
- أنّ الفأل الحسن ليس جائزا على إطلاقه، فإذا كان المتكلّم بالكلمة الحسنة يتعلّق بها ويظنّ أنّ لها تأثيرا فهو ضالّ.
قال الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله في " القول المفيد " (2/86):

أيادي الأمل
2013-09-10, 08:39
جزاك الله كل خير

لكن لم افهم مامعنى العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة ؟؟؟

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 09:00
جزاك الله كل خير

لكن لم افهم مامعنى العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة ؟؟؟
بارك الله فيك اختي هي العباية الخليجية او جلابة او قشبية المغربية فهم غالبا مانجدهم مطرزين من جهة الاكمام ...كما القفطان التلمساني والقفطان الوهراني والمغربي

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 09:02
وجوب اتخاذ الحمام في الدار :

ويجب عليهما أن يتخذا حماما في دارهما ولا يسمح لها أن تدخل حمام السوق فإن ذلك حرام

عن أم الدرداء قالت : خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : من أين يا أم الدرداء ؟ قالت : من الحمام فقال :
) والذي نفسي بيده ما من أمرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن( . أخرجه أحمد والدولابي بإسنادين عنها أحدهما صحيح وقواه المنذري .
- - -

مختصر آداب الزفاف للألباني رحمه الله .

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 09:04
) وسُئل فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله : ماحكم السوائل التي تنزل من بعض النساء ، وهل هي نجسة؟ وهل تنقض الوضوء؟

فأجاب - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيراً - بقوله : هذه الأشياء التي تخرج من فرج المرأة لغير شهوة لا توجب الغسل ، ولكن ما خرج من مخرج الولد فإن العلماء اختلفوا في نجاسته:

فقال بعض العلماء: إن رطوبة فرج المرأة نجسة ويجب أن تتطهر منها طهارتها من النجاسة.

وقال بعض العلماء : إن رطوبة فرج المرأة طاهرة، ولكنها تنقض الوضوء إذا خرجت، وهذا القول هو الراجح ، ولهذا لا يغسل الذكر بعد الجماع غسل نجاسة.

أما ما يخرج من مخرج البول فإنه يكون نجساً لأن له حكم البول والله عز وجل قد جعل في المرأة مسلكين: مسلكاً يخرج منه البول، ومسكاً يخرج منه الولد، فالإفرازات التي تخرج من المسلك الذي يخرج منه الولد ، إنما هي إفرازات طبيعية وسوائل يخلقها الله عز وجل في هذا المكان لحكمه، وأما الذي يخرج من ما يخرج منه البول، فهذا يخرج من المثانة في الغالب، ويكون نجساً والكل منها ينقض الوضوء، لأنه لا يلزم من الناقض أن يكون نجساً؛ فها هي الريح تخرج من الإنسان وهي طاهرة لأن الشارع لم يوجب منها استنجاء، ومع ذلك تنقض الوضوء.

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 09:15
نصيحة غالية من الفقيه بن عثيمين -رحمه الله- لمن تزوج عليها زوجها

س/: ما تقولون -وفَّقكم الله- فيما يقول بعض الأزواج إذا تزوج بالأخرى، يقول لزوجته الأولى: أنتِ بالخيار تريدين الطلاق أو بالبقاء مع أولادك؟

السائل: إذا لم ترد عليه فهل عليه في ذلك حرج؟ وكيف يكون حالها وهي لم تُجبه بعد؟

ج/: أولا: ما يؤسفنا كثيرا أن بعض النساء إذا تزوج زوجهن بزوجة أخرى فعلت أفعالا لا يليق بها، من الصراخ والمقاطعة والبغضاء ومطالبة الزوج بالطلاق أو بفراق الجديدة أو ما أشبه ذلك.. والذي ينبغي للمرأة أن تهوِّن على نفسها هذا الأمر لأن هذا الأمر وقع من النبي صلى الله عليه وسلم ومن سادات المؤمنين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يومنا هذا، وإذا كان الله تعالى قد أجاز للرجل أن يتزوج إلى أربع فهو أعلم وأحكم وأرحم. فالذي ينبغي للمرأة أن تهون على نفسها هذا الأمر وأن تصبر على ما نالها من المشقى وأن لا تطالب الزوج بشيء، وفي ظني أن الزوج إذا وجد أرضا لينة من الزوجة الأولى فسيكون ليناًا؛ لكن بعض الزوجات إذا تزوج زوجهن عليهن ألزمنه بما يكره وطالبنه بما يكره وحينئذٍ يقول لها: أنت بالخيار إن شئتِ أن تبقي عند أولادكِ على ما يحصل مني فأنتِ صاحبة البيت، وإلا فأنتِ إذا شئتِ الطلاق أطلقكِ. لو قال هذا فليس فيه شيء، لأن هذا هو الواقع. ولما كبُرت سودة بنت زمعة إحدى أمهات المؤمنين ورأت من النبي عليه الصلاة والسلام الرغبةَ عنها صارت ذكية فوهبت يومها لعائشة أم المؤمنين، لأنها تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب عائشة فوهبت يومها لعائشة وبقيت ليس لها قَسْم لأنها أعطت حقها من القسم؛ لكنها بقيت أمًّا للمؤمنين -رضي الله عنها-، نعم.
https://www.youtube.com/user/MahajaDa3wia

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 09:16
كيف يتعامل الشخص مع الزوجة عند صدور الأخطاء منها؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السؤال:
بارك الله فيكم هذا سائلٌ يقول:
كيف يتعامل الشخص مع الزوجة عند صدور الأخطاء منها؟ ونريدُ منكم توجيهًا في التعامل الصحيح في الحياةِ الزوجة - حفظكم الله -.

الجواب:


أمَّا التوجيه الصحيح فهذا يحتاجُ إلى محاضرة، ولعل الله يُيسر - إن شاء الله تعالى - الطلب نحتفظ به ويذكِّرنا به إمام المسجد والإخوة المتعاونون منهم معه ومنهم أنت شيخ عبد المعطي لعلَّ الله يُيسِّر محاضرة.

وأمَّا التعامل فالخُلاصة:

أولًا: يجبُ على كلٍّ من الزوجين أن ينظر إلى صاحبه أنَّه أمانةٌ في عنقه، هو مسئولٌ عنه، فما أخفاهُ من حسن التعامل وما ائتمنه صاحبه عليه يُظهره الله يوم القيامة.

ثانيًا: العفو والتسامح قدر الإمكان فيما لا يَقْدَحُ في الدِّين، الحقوق الشخصية للمرأة يمكن التسامح فيها كونه مثلًا يكفي لكسوتها ألف وهو يُعطيها سبعمائة تتسامح، إن كانت ذات دخل كمَّلت وإن كانت ليست ذات دخل استفادت من هذا المبلغ الذي يُعطيها، وهو كذلك يتسامح فإذا وَجَدَ أنَّها أخَّرت شيئًا طلبهُ منها عن وقته بقدر الإمكان يتسامح ولا غَضاضَةَ عليه أن يُعينها بنفسه أو يطلب من يُعينها ولو بالأُجرة، هذا الذي يمكن قولُهُ الآن. نعم.

اشترك في تطبيق اليوتيوب السلفي ، تطبيق يقوم بنشر ملفات مرئية لمشايخ وعلماء أهل السنة السلفيين على الحائط الخاص بك ، يمكنك الاشتراك في التطبيق عبر الرابط :
http://youtubesalafi.com/fb


قنواتنا على اليوتيوب :
https://www.youtube.com/channel/UC8jXgiZk6lSvd0pQagcyAOg

السلفية الصغير ة
2013-09-10, 10:46
بارك الله فيك

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 11:56
( فتاوى حول الإجهاض ) ( متى ينفخ الروح في الجنين ؟ )

قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :

" لقد كثر السؤال عن مثل هذه القضية أعني تشويه ما في بطون الأمهات

وهذا لا شك أن له سبباً

فالسبب الأول هو المعاصي التي تقع من الناس عموماً أو من هذه المرأة أو زوجها خصوصاً

لأن كل مصيبةٍ وقعت فهي بسبب الذنوب قال الله تعالى (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)

وهذه جملة شرطية وأسماء الشرط تفيد العموم أي أي مصيبةٌ أصابتكم فإنها بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير

وقد يصاب الإنسان بالمصيبة مع استقامته ليرفع الله بذلك درجاته ويزيد في ثوابه

لكن الأصل أن المصائب سببها الذنوب

السبب الثاني أنه قيل إن استعمال الحبوب المانعة للحمل من أسباب تشوه الأجنة...

فإذا تبين أن الجنين مشوه فإن كان قد بلغ أربعة أشهر ونفخت فيه الروح فإنه لا يجوز أبداً محاولة إسقاطه

لأن هذا يؤدي إلى قتل نفسٍ محرمة وقتل النفس المحرمة من أكبر الكبائر "

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4308.shtml

******************************
******************************

وقال العلامة ابن باز - رحمه الله - :

" الإجهاض أمره عظيم وفيه تفصيل:

إذا كان في الأربعين الأولى فالأمر فيه أوسع إذا دعت الحاجة إلى إجهاض

لأن عندها أطفال صغار تربيهم ويشق عليها الحمل؛ أو لأنها مريضة يشق عليها الحمل فلا بأس بإسقاطه في الأربعين الأولى

أما في الأربعين الثانية بعد العلقة أو المضغة ... هذا أشد ليس لها إسقاطه إلا عند عذرٍ شديد

مرضٍ شديد يقرر الطبيب المختص أنه يضرها بقاؤه فلا مانع من إسقاطه بهذه الحالة عند خوف الضرر الكبير

وأما بعد نفخ الروح فيه بعد الشهر الرابع فلا يجوز إسقاطه أبداً

بل يجب عليها أن تصبر وتتحمل حتى تلد إن شاء الله

إلا إذا قرر طبيبان أو أكثر مختصان ثقتان أن بقاءه يقتلها سبب لموتها فلا بأس بتعاطي أسباب إخراجه حذراً من موتها

لأن حياتها ألزم، عند الضرورة القصوى بتقرير طبيبين فأكثر ثقات أن بقاءه يضرها وأن عليها خطراً بالموت إذا بقي فلا بأس

إذا وجد ذلك بالشروط المذكورة فلا حرج في ذلك إن شاء الله

وهكذا لو كان مشوهاً تشويهاً يضرها لو بقي يكون فيه خطر عليها

قرر طبيبان فأكثر أن هذا الولد لو بقي عليه خطر الموت لأسباب في الطفل

فهذا كله يجوز عن الضرورة إذا كان عليها خطر، خطر الموت بتقرير طبيبين أو أكثر مختصين ثقتين.

http://www.binbaz.org.sa/mat/11894

************************
************************

حكم إنزال الحمل الذي يظهر فيه تشوهات

" لا يجوز ذلك

بل الواجب تركه فقد يغيره الله، وقد يظن الأطباء الظنون الكثيرة ويبطل الله ظنهم ويأتي الولد سليماً

والله يبتلي عباده بالسراء والضراء

ولا يجوز إسقاطه من أجل أن الطبيب ظهر له أن فيه تشوهاً، بل يجب الإبقاء عليه

وإذا وجد مشوهاً فالحمد لله يستطيع والداه تربيته والصبر عليه ولهما في ذلك أجر عظيم

ولهما أن يسلماه إلى دور الرعاية التي جعلتها الدولة لذلك، ولا حرج في ذلك

وقد تتغير الأحوال فيظنون التشوه وهو في الشهر الخامس أو السادس ثم تتعدل الأمور ويشفيه الله وتزول أسباب التشوه.

http://www.binbaz.org.sa/mat/2190

وقال :

" قبل أربعة أشهر لا يسمى ولداً

إنما يسمى ولد بعد الأربعة، بعد نفخ الروح فيه، يغسل ويصلى عليه ويعتبر طفلاً ترجى شفاعته لوالديه

أما قبل ذلك فليس بإنسان، وليس بميت، ولا يعتبر طفلاً، ولا يغسل ولا يصلى عليه، ولو كان لحمةً فيها تخطيط

ولا يجوز لها إسقاطه، ليس للمرأة أن تسقطه، إلا في الأربعين الأولى إذا دعت الحاجة إلى ذلك كالعجز

في الأربعين الأولى لا بأس إذا دعت الحاجة إلى هذا الشيء، المصلحة الشرعية"

http://www.binbaz.org.sa/mat/17593

**************************
**************************

ما حكم إسقاط الجنين ( الإجهاض ) ؟

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=851
الموقع الرسمي للإمام الألباني : رقم الشريط : 093 / رقم الفتوى : 18


http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=3638
الموقع الرسمي للإمام الألباني : رقم الشريط : 403 / رقم الفتوى : 5

*************************
*************************

هل يجوز الإجهاض خوفاً من كون الولد غير سوي .؟

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=3649
الموقع الرسمي للإمام الألباني : رقم الشريط : 403 / رقم الفتوى : 16

*************************
*************************

متى يحرم إسقاط الجنين .؟

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=6204

الموقع الرسمي للإمام الألباني : رقم الشريط : 729 / رقم الفتوى : 13

*************************
*************************

امرأة حامل ماتت قبل الوضع بقليل فهل يجوز شق بطنها لاستخراج الجنين ؟

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=1797

الموقع الرسمي للإمام الألباني : رقم الشريط : 215 / رقم الفتوى : 16

*************************
*************************

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 12:02
صـفة المـرأة التي ينبـغي نكاحها

النكاح يراد للإستمتاع و تكوين أسرة صالحة و مجتمع سليم .

و على هذا فالمرأة التي ينبغي نكاحها هي التي يتحقق فيها استكمال هذين الغرضين ، و هي التي اتصفت بالجمال الحسي و المعنوي .

فالجمال الحسي :
كمال الخلقة ، لأن المرأة كلما كانت جميلة المنظر ، عذبة المنطق ، قرت العين بالنظر إليها ، و أصغت الأذن إلى منطقها ، فينفتح لها القلب ، و ينشرح لها الصدر ، و تسكن إليها النفس ، و يتحقق فيها قوله تعالى :" و من ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة " ( الروم 21 ) .

و الجمال المعنوي :
كمال الدّين و الخُلُق ، فكلما كانت المرأة أدين و أكمل خُلُقا ، كانت أحب إلى النفس ، و أسلم عاقبة .

فالمرأة ذات الدّين قائمة بأمر الله ، حافظة لحقوق زوجها و فراشه و أولاده و ماله ، معينة له على طاعة الله تعالى ، إن نسي ذكرته ، و إن تثاقل نشطته ، و إن غضب أرضته .

و المرأة الأديبة تتودّد إلى زوجها و تحترمه ، و لا تتأخّر عن شيء يحبّ أن تتقدّم فيه ، و لا تتقدّم في شيء يحبّ أن تتأخر فيه .

و لقد سئل النبي صلى الله عليه و سلم أي النساء خير ؟ قال : (( التي تسره إذا نظر ، و تطيعه إذا أمر ، و لا تخالفه في نفسها و لا ماله بما يكره )) .

و قال صلى الله عليه و سلم : (( تزوّجوا الودود الولود ، فإني مكاثر بكم الأنبياء ، أو قال الأمم)).

فإذا أمكن تحصيل امرأة يتحقق فيها جمال الظاهر و جمال الباطن ، فهذا هو الكمال و السعادة بتوفيق الله .



نقلا من رسالة الزواج للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 12:03
زواج المتدينة برجل غير متدين

ضمن الأسئلة العديدة التي أجاب عنها شيخنا الفقيد الفاضل الألباني-رحمه الله- في رحلته العلمية الطويلة المباركة إن شاء الله ، سؤال يتعلق بموضوع زواج المرأة المتدينة بمن لم يكن أهلًا لها من حيث التدين ، وفي أحد أشرطته أجاب الشيخ –رحمه الله- عن هذا السؤال :

عن زواج الرجل المسلم غير الملتزم بتعاليم الإسلام بفتاة أو امرأة ملتزمة..أو بمعنى آخر طلب من أهله أن يبحثوا له عن فتاة وهو مثلًا حرص على أن تكون ملتزمة وهو أصلًا غير ملتزم من باب لعل الله يهدي قلبه ..هل هذا يجوز ؟.


فرد الشيخ عليه رحمه الله قائلًا :

" لايجوز ، لأن هذا ليس كفئًا لها ومكما أن أولياء الأمور أمروا بتزويج بناتهم إلى من ليس كفئًا فالعكس أيضًا هو الواجب ، أي قوله عليه السلام : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض أو كبير " .. والعكس ...إذا جاءكم من لا ترضونه ، من لا ترضون دينه وخلقه فلا تزوجوه لأن الكفاءة قد تنقسم إلى قسمين ..قسم اتفق عليه وقسم اختلف فيه .

أما القسم المتفق عليه من الكفاءة الدين والخلق .. أما القسم الآخر فكفاءة النسب لا قيمة له إسلاميًا ، لكن قد قال بعض الناس مثلًا أن لا يجوز للقرشية أن يتزوجها العربي غير القرشي ، فضلًا على أنه لا يجوز أن يتزوجها الأعجمي ..مع أن الإسلام جمع بينهما . فالنبي صلى الله عليه وسلم أبطل هذه الكفاءة النسبية بقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : " من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه .." .و ربنا عزوجل يقول بالنسبة ليوم القيامة : " فلا أنساب بينهم يومئذ ولايتساءلون"[ المؤمنون : 101]

إذًا الكفاءة الدينية والخلقية هي الشرط ..فإذا خطب رجل غير ملتزم كما قلت فتاة غير ملتزمة فلا يجوز لوليها أن يوافق على تزويجها بذلك المسلم غير الملتزم .

وكلمة غير ملتزم تعبير عصري من باب التلطف بالألفاظ تلطفًا يعتبرونه سياسة شرعية ، وأنا أعتبرها مداهنة غير شرعية ، وهذا له نماذج وأمثلة كثيرة وكثيرة جدًا .
فاليوم مثلًا يسمون الربا بالفائدة تلطيفًا لهذا اللفظ الواقع الشرعي . الربا محرم فسمون الربا فائدة تمييعًا لهذا الحكم وتضييعًا له ..كذلك الرجل غير الملتزم ، ما معنى غير ملتزم ؟ يعني ما يصلي .. هذا ينبغي أن يقال فيه فاسق .. لكن لا يقولون إنه فاسق ، يقولون : إنه غير ملتزم ،

كلمة مطاطة ، يجوز يكون غير ملتزم ، يعني ما يأتي بالأمور الثانوية بالإسلام كما يقولون ..يعني بالسنن ..بالمستحبات ، مثلًا ما يقوم الليل نيام إلى آخره ..لكن قد يكون محافظًا على الفرائض ..هذا يكون كفئًا ..لذلك لابد للمسلم اليوم ، المسلم الحق ، أن يكون عاملًا بالإسلام ظاهرًا وباطنًا ..

خلاصة القول :

أن الفاسق ليس كفئًا للمرأة الصالحة وكما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر المتفق عليه بين البخاري ومسلم : "تنكح المرأة لأربع ؛ لمالها وجمالها وحسبها ودينها ، فعليك بذات الدين تربت يداك" .كذلك نقول : فعليكِ بذي الدين تربت يداكِ ، إن لم تفعلي.. زكذلك يقال لوليها .

إذًا كما أنه يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم الخاطب أن يبحث عن المرأة الصالحة ، ولا يبحث عن جمالها ومالها وحسبها ونسبها وإنما عن دينها..كذلك هي عليها أن تبحث عن هذا الدين وعن هذا الخلق " (1)

جملة القول أن الشيخ الألباني ذكر في هذه الفتوى :

1- عدم جواز زواج المتدينة الصالحة بغير المتدين .
2- على الولي أن يختار لابنته من يليق بها من ناحية دينه وخلقه .
3- الرجل شرعًا مأمور بالفوز بذات الدين واختيارها.
4- وبمفهوم المخالفة المرأة أيضًا مأمورة باختيار ذي دين وخلق .
5- كلمة (غير ملتزم) كلمة مطاطية أو مطاطة تنسب إلى لغة العصر وليس إلى لغة الشرع .
6- الاسم المناسب (لغير الملتزم) من الناحية الشرعية هو اسم فاسق .
7- أن الكثير من الألفاظ الشرعية بدلت وسميت بغير اسمها كتسمية الربا "فائدة" .
8- أن الكفاءة نوعان : كفاءة دين وخلق وكفاءة نسب.
9- الكفاءة المتفق عليها هي كفاءة الدين والخلق .
10- والكفاءة المختلف فيها كفاءة النسب.

وبناءً على هذه الفتوى المفيدة لشيخنا الألباني-رحمه الله- ننصح أخواتنا بالصبر على الزواج ، إلى أن يرزقهن الله من يرضينهن في دينه وخلقه ، وأن لا يتسرعن إلى الزواج ممن لا يصلي ويكون فاسقًا بغية "هدايته" كما يزعمن فإن الهداية في عقيدتنا نوعان:
هداية من الله عز وجل وهي هداية التوفيق والقبول ، وهداية من عند الرسول صلى الله عليه وسلم وهي هداية التعليم والإرشاد ، فتقبل المتدينة على الفاسق بفكرة دعوته وهدايته –والله وحده هو الهادي- فإذا بها بعد سنوات تنقلب وتصير في سيرته ولا حول ولا قوة إلا بالله ..ونادرًا جدًا ما تنجح المتدينة في دعوة غير المتدين إذا كان زوجها ، والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه ...فعليكن بالعلماء الثقات ، إلزمن فتاوى هؤلاء الكرام ففيها السلام ولله الحمد والمنة .

-----------------
(1) أشرطة سلسلة الهدى والنور الشريط رقم (735) لمحدث العصرالألباني رحمه الله .

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 12:06
ابن عثيمين: الرجل لا يسلم على المرأة، والمرأة لا تسلم على الرجل؛ لأن هذا فتنة/ يسلم على امرأة لقيته في السوق! فهذا من أعظم الفتنة؛ فلا يسلم



قال ابن عثيمين :

الرجل لا يسلم على المرأة ، والمرأة لا تسلم على الرجل ، لأن هذا فتنة

اللهم إلا عند مكالمة هاتفية فتسلم المرأة أو الرجل بقدر الحاجة فقط

أو إذا كانت المرأة من معارفه مثل أن يدخل بيته فيجد فيه امرأة يعرفها وتعرفه فيسلم وهذا لا بأس به

أما أن يسلم على امرأة لقيته في السوق ، فهذا من أعظم الفتنة فلا يسلم .

الموقع الرسمي لفضيلته: المكتبة المقروءة : الفـقه : مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 12:07
(المهلب:السلام على النساء جائز،إلا على الشابات/فإنه يخشى..بذلك خائنة أعين،أو نزعة شيطان)(ابن القيم:الصواب..يسلم على العجوز و ذوات المحارم)




قال ابن القيم في "زاد الميعاد":

(وهذا هو الصواب في مسألة السلام على النساء: يسلم على العجوز وذوات المحارم دون غيرهن).اهـ

وذكر ابن بطال - في شرحه حديث: ((يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام)) - قالت: قلت: وعليه السلام ورحمة الله -

أن المهلب قال: "السلام على النساء جائز إلا على الشابات منهنَّ، فإنه يُخشى أن يكونَ في مكالمتهن بذلك خائنة أعين أو نزعة شيطان

وفى ردِّهن من الفتنة؛ مما خيف من ذلك أن يكون ذريعة يوقف عنه

إذ ليس ابتداؤه فريضة، وإنَّما الفريضة منه الرد

وأمَّا المتجالات والعجائز فهو حسن؛ إذ ليس فيه خوف ذريعة، هذا قول قتادة، وإليه ذهب مالك وطائفة من العلماء.

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 12:08
حكم الدفوف ذات الأجراس وحكم استماع الأناشيد المصحوبة بالأجراس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد:
فقد انتشرت في الآونة الأخيرة الدفوف المصحوبة بالأجراس أو الصنوج والحلق في كثير من الأعراس وتسمى (طق إسلامي) أو (دي جي إسلامي)..حتى أن الكثير من الناس صاروا يظنون أنها جائزة..حتى في أوساط المتدينين..ولا تكاد تجد دفوفا بدون هذه الأجراس إلا نادرا..فأحببت أن أفيد إخواني وأخواتي بما اطلعت عليه من حكم هذه الدفوف وأقوال العلماء فيها..

الأدلة من السنة على تحريم الصلاصل والأجراس والصنوج مع الدف:


1- عن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصاري أنها كانت عند عائشة رضي الله عنها إذ دخل عليها جارية وعليها جلاجل يصوتن: فقالت:" لا تدخلنها إلا أن تقطعن جلاجلها، وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس ." صحيح ، رواه أبو داود


2- وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس " . رواه مسلم


3- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الْجَرَسُ مَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ ».

رواه مسلم



4- عن أبي بكر ابن أبي شيخ قال: كنت جالسا مع سالم فمر بنا ركب لأم البنين معهم أجراس، فحدث نافعا سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا تصحب الملائكة ركبا معهم جلجل"، كم ترى مع هؤلاء من الجلجل . ( صحيح سنن النسائي )



أقوال العلماء:

- قال الإمام ابن خزيمة في صحيحه: (باب ذكر الدليل على أن الملائكة لا تصحب رفقة فيها جرس إذ الجرس مزمار الشيطان) .

- قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 21/158: المعازف: (اسم لكل آلات الملاهي التي يعرف بها كالمزمار والطنبور والشبابة والصنوج) انتهى

-قال السفاريني :

فإذا كان الدف ذا صنوج فلا غرم عليك إذا ( كسرته ) لعدم إباحته ,ومثل الصنوج الحلق والجلاجل , نص الإمام أحمد على عدم ضمانه .

وأما الدف العاري عن ذلك فيباح للنساء في غير النكاح .

" غذاء الألباب شرح منظومة الآداب " ( 1 / 243 ) .



- قال الإمام ابن رجب: وجماعة من أصحاب ابن مسعود كانوا يتبعون الدفوف مع الجواري في الأزقة فيحرقونها . وقال الحسن : ليس الدف من أمر المسلمين في شيء . ولعله أراد بذلك دفوف الأعاجم المصلصلة المطربة . وقد قيل لأحمد : الدف فيهِ جرس ؟ قال : لا .، وقد نص على منع الدف المصلصل . (فتح الباري)

- المالكية - قالوا : إن آلات اللهو المشهرة للنكاح يجوز استعمالها فيه خاصة كالدف الطار إذا لم تكن فيه صلاصل.



- قال البهوتي: ( وَأَمَّا دُفُّ الْعُرْسِ الَّذِي لَا حِلَقَ فِيهِ وَلَا صُنُوجَ فَمَضْمُونٌ لِإِبَاحَتِهِ).

(شرح منتهى الإرادات)

- جاء في كتاب (كشاف القناع):

( يُسَنُّ إعْلَانُ ) أَيْ إظْهَارُ ( النِّكَاحِ وَالضَّرْبِ عَلَيْهِ بِدُفٍّ لَا حِلَقَ فِيهِ وَلَا صُنُوجَ لِلنِّسَاءِ )

- وقال البهوتي: وَيُسَنُّ إعْلَانُ نِكَاحٍ وَ ) يُسَنُّ ( ضَرْبٌ عَلَيْهِ بِدُفٍّ مُبَاحٍ ) وَهُوَ مَا لَا حَلقَ فِيهِ وَلَا صُنُوجَ (شرح منتهى الإرادات)

- وسن إعلان نكاح وسن ضرب بدف مباح وهو ما لا حلق فيه ولا صنوج,

( كتاب كشف المخدرات والرياض الزاهرات)

- ويسن إعلانه النكاح والضرب عليه بدف لا حلق ولا صنوج: للنساء .(الإقناع)

- و" يسن الدف أي الضرب به إذا كان لا حلق به ولا صنوج "فيه" أي في النكاح "للنساء" (الروض المربع)

- ويسن إعلان النكاح والضرب عليه بدف لا حلق فيه ولا صنوج للنساء (دليل الطالب)



- قال الشيخ ابن العثيمين: ولهذا اشترط الفقهاء في الدف أن لا يكون فيه حلق ولا صنوج، وأخرجوا من ذلك الطبول، فقالوا: لا تسن في النكاح.

ثانياً: أنه للنساء خاصة دون الرجال، والدليل على أن ذلك أن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أخبرت الرسول صلّى الله عليه وسلّم بأنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار، فقال: «ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو» (6) ، وفي السنن: «هلاَّ بعثتم معها من يغني»

(الشرح الممتع)



- سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن رجل جعل السماع طريقة لدعوة الناس وتتويبهم، وهذا نص السؤال والجواب :

…(( سئل - رحمه الله - عن جماعة يجتمعون على قصد الكبائر من قتل وقطع الطريق

…والسرقة وشرب الخمر وغير ذلك، ثم إن شيخاً من المشايخ المعروفين بالخير واتباع السنة قصد منع المذكورين من ذلك؛ فلم يمكنه إلا أن يقيم لهم سماعًا يجتمعون فيه بهذه النيبة، وهو بدُف بلا صلاصل، وغناء المغني بشعر مباح بغير شبابة؛ فلما فعل هذا تاب منهم جماعة، وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي .. يتورع من الشبهات ويؤدي المفروضات ويجتنب المحرمات؛ فهل يباح فعل هذا السماع لهذا الشيخ على هذا الوجه لِمَا يترتب عليه من المصالح ؟ مع أنه لا يمكنه دعوتهم إلا بهذا !! .

فأجاب الشيخ في جواب طويل بعدم الجواز..


- قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ: الدف الذي بوجه واحد ولا صنوج فيه ولا حلق جائز في العرس ، أو سنة.

- وقال: الدف الذي لا صنوج به ولا حلق ولا جرسان . ثم الدف من خصائص النساء لا يضرب به الرجال ، إنما يضرب به النساء.

(فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم)



- قال الشيخ ابن جبرين: ويمنع من ضرب الدفوف المغلقة، وهي ما فيها أجراس تصوت، وإذا اشتملت الأعراس على المنكرات المذكورة فلا يجوز للمرأة حضورها مع عدم القدرة على التغيير، ولا يكفي التغيير بالقلب، فإنه فيه إقراراً والله أعلم.



-و جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية : وقد قال مشايخنا: إن الدف المعهود في العهد النبوي هو المختوم من وجه واحد، وليس فيه صنوج ولا حِلق ولا أجراس. (فتاوى ابن إبراهيم 10/215)، ابن عثيمين (فتاوى إسلامية 3/186) وَالدُّفُّ الْمُبَاحُ هُوَ مَا لاَ حِلَقَ فِيهِ وَلاَ صُنُوجٌ .

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 12:09
هل يجوز للمرأة الصلاة بدون جوارب


السائل : أستاذنا كثير من النساء تذهب للجامع للصلاة بدون جوارب ، بيصلوا من دون جوارب .

الشيخ الألباني رحمه الله : هن سواء ذهبوا أو ما ذهبوا صلاتهم في بيتهم بدون جوارب صلاة باطلة .


السائل : حتى في البيت ؟!!


الشيخ الألباني رحمه الله : حتى في البيت ، فما بالك بالمسجد ؟!


السائل : جزاك الله خير .


الشيخ الألباني رحمه الله : وإياك .

سائل آخر : ولو تغطي رجلينها كلها ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : كيف تتصورأنها تغطي رجليها ؟ ما في عندك اليوم نساء بيجروا ذيلهن ، لكن لو تصورت هالصورة هاي، فالصلاة صحيحة ، والقضية أنها مكشوفة أقدامها ، أما إذا اتغطت مثلاً : حاطه العباية فضفاضة وطويلة ، بحيث أنها تغطي رجليها هذا هو الذي نحن نريده من المرأة إذا صلت في بيتها أو في المسجد ، لكن مع الأسف اللباس الطويل اليوم غير موجود عند النساء .

السائل : طيب ، الجوارب تستر أستاذ ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : الجوار بتستر ولا تستر، تستر لون البشرة , لكنها لا تستر حجم العضو ، ولذلك فمن شروط الثوب الساتر للعورة في الرجال ، فضلاً عن النساء ، : أن لا يشد ولا يصف ، ( لا يشد ) يعني : لا يكشف عن لون البشرة ، ( لا يصف ) لا يحدد ، فلا يكون الثوب شرعياً إلا إذا اتصف بهاتين الصفتين لا يشد ولا يحدد .

السائل : طيب ، الجرابات تصف ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : قطعاً ، تحجم .

السائل : طيب ، كيف تستر في الصلاة ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : مع الوقت تستر ، تستر ولا تستر ، وفصلت لك كيف تستر ولا تستر .

السائل : يعني : المرأة عليها أن تلبس الجوارب في الصلاة ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : أنا قلت ، وما أزال أقول ، : عليها أن تستر قدميها بستار فضفاض واسع ، أما الجوارب فتستر ولا تستر ، كلامي صريح .

السائل : الأحوط : الجوارب ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : إذا كان ثوبها طويل (....) ، إذا كان ثوبها طويل يغطي القدمين سواء لبست الجوارب أو ما لبست ، والمقصود : الستر الذي ليس فيه تحجيم ولا فيه وصف للبشرة، الجوارب بدون ثوب فوق منهن بيحجموا لكن بيستروا لون البشرة وهذا غير كافي ، فلابد من الثوب أن يستر اللون والحجم .
السائل : أستاذنا ، بالنسبة لإبطال الصلاة ، لكن ماعندهم علم بهذا الشيء ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : إيه ، ما عندهم علم بيتعلموا ، فإذا علمن وتساهلن فصلاتهن باطلة ؟

::::::::::::::::::::::::::::::::::::

موقع موسوعة الفتاوى الصوتية للألباني

الفتوى الخامسة عشر المستخرجة من الشريط الرابع من سلسلة الهدى و النور



أحكام تخص المرأة محمد ناصر الدين الألباني

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 12:10
تهديد الزوجةبالزواج من ثانيةوسيلة العاجز فلم يجعله الله ولا رسوله وسيلة للإصلاح/ابن باز:ليس له أن يوهمها أنه لا زوجة له..لأن هذا من الخداع



"بعض الرجال يستخدم التهديد بالزوجة الثانية كسلاح

يشهره في وجه الزوجة كلما برزت بعض الخلافات اعتقاداً منه أن يوظف حقاً شرعياً لمعالجة بعض الإشكاليات التي تطرأ من حين إلى آخر·

هذا الأمر أضحى كالظاهرة، يستخدمه الكثير من الأزواج في مواجهة زوجاتهم

وللأسف يستوي في ذلك المتعلم وغير المتعلم

ولم يثبت أن مثل هذه الوسيلة قوّمت اعوجاجاً

وليس من أسلوب أروع وأنجح من أسلوب المودة والمحبة والحوار الزوجي بين الأزواج، ولكن الكثيرين منهم لا يستخدمونه أبداً·

فيسيء بعض الرجال فهم آية {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} فهذا الرجل تجده يشتم ويلطم ويضرب زوجته المسكينة

ثم إذا اعترضت عليه يقول: قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} وهذا فهم سقيم، وتأويل فاسد؛ فإنَّ معنى الآية ليس هكذا

لذلك بعض النساء قد تحصل لهن ردة فعل أمام هذه التأويلات الخاطئة

إنَّ قوامة الرجل على المرأة تعني تهذيبها وأمرها بما تطيق وتستطيع، والقوامة هي القيادة دون تسلط أو تعسف

وإنما هي تكليف لصالح المرأة والبيت والأسرة وإن كانت المرأة ذات دخل مادي

حيث تكون مسؤولية النفقة فيها وطلب الرزق والحماية والرعاية على الرجل

وله بذلك حق الطاعة المطلوبة للقائد، وهي الطاعة بالمعروف، وليست الطاعة المطلقة·

فالقوامة في الإسلام ليست قضية أو مسألة عرف، أو عادة، أو تقليد، أو قانون وضعه الرجل للسيطرة على المرأة

وإنما هي تشريع رباني روعي فيه خصائص كل من الرجل والمرأة، وروعيت فيه مصلحة الأسرة

وبالتالي فقوامة الرجل على المرأة لا تتعارض مع تكريم الإسلام للمرأة، وإنما شرعت لتنظيم العمل داخل مؤسسة الأسرة

فكل جماعة وكل تنظيم لابد له من قائد يقوده ويوجهه إلى الطريق الصحيح

ويجب أن يكون لهذا القائد مكانته بين الجماعة، حتى يكون مسموعاً ومطاعاً

لذلك كان للرجل بما له من بنية مهيأة لتحمل مشاق الحياة ومشاكلها، والسعي من أجل أسرته والإنفاق عليها وتهيئة الأمان لها

كان له فضل القوامة على الأسرة وقيادة مسيرتها وليس من القوامة: الظلم والتسلط· وقد قال تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }

فالقوامة هنا تعليم الرجل امرأته وأولاده دين الله؛ حتى يقيهم نار يوم القيامة·

وقال صلى الله عليه وسلم: “خياركم خياركم لنسائهم”

وقال صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله”

وقال : "استوصوا بالنساء خيراً، فإنَّ المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه

فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً"

ففي هذا الحديث ما يدل على أنَّ القوامة تعني الأمر بالمعروف بمحبة وألفة، والنهي عن المنكر برفق وتلطف، لا بغلظة وتعسف·

والزواج من ثانية لم يوضع في الإسلام ليستخدم كوسيلة تهديد في ارقي مؤسسة اجتماعية وهي (الأسرة)

ولكن هناك وسائل عدة للإصلاح وتعتمد على نوعية المتلقي ومستوى تعليمه وأسلوب ونمط معيشته

فليس كل النساء أو الرجال مثل بعض

فقد تنجح طريقة مع زوجة مثل النقاش الإيجابي إن كانت من بيئة متعلمة ومتفهمة وقد لا تنجح مع أخرى·

أما إن رغب الزوج بالزواج من أخرى فيجب المصارحة وعرض الأسباب للزوجة الأولى

ولها الخيار في الاستمرار مع الرجل من عدمه

و إذا كان الرجل يعتقد أن تلويحه بالزواج بأخرى يمكن أن يثني زوجته عن سلوكيات تزعجه فهو مخطئ

عندما يهدد الزوج زوجته بالزواج بأخرى فهو يرسل إليها رسائل سلبية تفقدها الشعور بالأمان والذي هو من أهم احتياجات الزوجة

كما أن هذا التهديد لا يحمل احتراماً لوجود الزوجة في حياته··

كثير من الأزواج يجهلون حرمته شرعاً- حرمة ترديد الزواج من ثانية-

والعلة لأنه يعد من ترويع المؤمن والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ترويع المؤمن

ناهيك عن أنه يعد عيباً في الرجل لأنه يعرف أنه موضوع يضايق الزوجة

فلو افترضنا أن الزوجة، تتكلم ضده في موضوعات يكرهها فكيف سيكون شعوره·!

أضف إلى ذلك أن التهديد ليست له فائدة إلا إنهاك نفسية الزوجة·

لماذا يهدد الزوج بالزواج من ثانية؟!

قد يهدد الرجل بالزوجة الثانية في حال وجود عدم توافق من الأصل بين الزوجين

أو أن تكون الزوجة ليست كما تخيّلها زوجها، أو لمس من الزوجة قصوراً في جوانب كان يتمناها فيها

فكلما وجد الزوج مناسبة أو ثغرة دخل منها برغبته الموجودة أصلاً وأخذ يهدّد بالثانية

قد تكون الزوجة قد عوّدت زوجها على معاملة حسنة وحسن تبعّل، ثم فترت هذه المعاملة لسبب ما

فتتبدل العلاقة ويلجأ الزوج إلى تهديدها بأخرى علّها تعود لما كانت عليه من قبل

ولذلك يلجأ الزوج لتهدّيدها بأخرى كوسيلة ضغط، إذا رأى أن الزوجة قد أخلّت بحقوقه الزوجية إخلالاً كبيراً

ولم تُجْدِ معها النصيحة تلو الأخرى

بعض الأزواج يشعر بنقص في ذاته، أو يشعر بعدم قبول زوجته له لعيب فيه

فيعتقد أن تلويحه بالزوجة الثانية إثبات لأنه مرغوب من قبل الأخريات

والبعض الآخر يعتقد أن التهديد وسيلة مناسبة لإشغال الزوجة

وحثها على بذل مزيد من العطاء للزوج أو الانشغال عنه وعدم التدقيق في أخطائه·

و الغالبية من الرجال يشعرون بعدم اهتمام زوجاتهم بهم

وعدم قدرة الزوجة على الاهتمام بزوجها كما كانت في بداية الزواج عندما كانت تهتم به كطفل مدلل وتحرص على أن يراها بكامل زينتها

ولكن بمجرد أن يأتي الأطفال وتتعود على الحياة مع هذا الزوج بحلوها ومرها تهمل الزوجة نفسها ولا تتزين له ولا تعيره أي اهتمام

وحتماً هذه التصرفات من زوجته تدفعه قسراً إلى أن يهددها إن صح التعبير أو يفكر بالزواج من امرأة أخرى لعله لعله يجد ضالته·

و التهديد بأخرى -عند البعض-كنوع من المزاح ولير الرجل ما في قلب زوجته له من غيرة وحب

وهذا المزاح ثقيلاً قد يكلف الرجل فقدان ثقة زوجته به·

النتيجة:

إن نتيجة هذا التهديد أحد أمرين إما أن تغضب الزوجة وتبدأ الخلافات والمشاحنات، وإما أن تتجاهل الموضوع كيداً بالزوج

وفي الحالتين لا يوجد أي نتيجة إيجابية لذلك التهديد·

أحياناً يجد بعض الرجال في هذا التهديد تنفيسا عن غضبهم

لعدم تمكنهم من ترويض الزوجة خاصة إذا كانت ذات شخصية قوية وهم بذلك ينتقمون لضعفهم·

الحياة الزوجية شركة راقية لا يجوز لأحد الطرفين إذلال الآخر أو احتقاره

ولذلك فالمرأة التي تقبل التهديد دون نقاش أو لفت نظر الزوج إلى أن التهديد لا يليق بشريك يحترم شريكه في الحياة

تستحق أن تعيش مشاعر الخوف والقلق لحدث ربما لا يحدث·

إن الزواج الناجح يقوم على المودة والرحمة، وغض النظر عمّا في الطرف الآخر من تقصير

ولن ينجح الزواج القائم على البغض والكراهية والتعنيف والإيذاء

والرجل له دور كبير في تحسن العلاقة مع زوجته

فتجد أن بعض الأزواج لا يتكلم مع زوجته بكلام جميل·· لا يقدم لها هدية·· لا يفاجئها ببشارة جميلة أو أي شيء جميل··

أيضاً تجده يفضل زملاءه على بيته ودائما البيت ومن فيه في ذيل القائمة···

كيف تريد الزوجة أن تعاملك؟ طبيعي أنها ستعاملك بالمثل

وإذا دخلت كلمة التهديد من نافذة المؤسسة البيتية خرج الحب من الباب

فهو إما أن يصبر ويتذكر قوله تعالى: ((فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا))

وقول النبي صلى الله علية و سلم( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقاً رضيَ آخر)

وإما أن يتخذ قراراً بالزواج لكن دون أن يضار زوجة لحساب أخرى.

قال فضيلة الشيخ ابن باز:"وليس له أن يوهمها أنه لا زوجة له ، بل يعلمها ، ويخبرها بأن عنده زوجه

لأن هذا من الخداع ، لابد أن يعلمها أن له زوجة إذا كانا في بلد واحد ، يقول نعم

ويقسم لهما جميعاً ، وينصفهما ، ويعطيهما حقهما ، وليس له الخداع والمكر "

لماذا تتضايق الزوجة؟

سؤال طالما راود الرجال؟. لماذا تتضايق النساء من هذه الكلمات أو التهديدات؟

المرأة فطرت على عدم قبول هذه الفكرة ولا حتى مجرد التفكير فيها، ولا تستغرب ذلك

فهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تغار من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بعد موتها

ماذا يعني هذا؟ أليس له دلالات معينة؟ وهن أمهات المؤمنين؟

وكذلك خوف النقد من المجتمع لها، واتهامها بالنقص، حيث لم يتزوج عليها إلا لأنها غير جديرة بأن تنفرد به.

* شعور الزوجة بعدم حب زوجها لها وأنها لم تستطع أن تملأ عينه وخوفها من الانحراف عنها إلى أخرى.

وكذلك الخوف من نقص الامتيازات المادية التي تحصل عليها من زوجها إذا شاركتها أخرى، وهذا يهدد أيضاً أطفالها.

والعرب أطلقوا اسم "ضرة" على الزوجة الثانية، وهو اسم مشتق من الضرر..

فلا شك أن الزوجة التي كان زوجها لها بأكمله ترى أن الزوجة الثانية قد أخذت "شطره"

سلاح العاجز

التعدد ثابت في الشرع بشروط...

ولكن لم نسمع أو نقرأ في كتاب الله أو سنة الرسول عليه الصلاة والسلام

أن الله جعلها وسيلة لتهديد المرأة وإصلاح الاعوجاج إن حصل..

بل توجيهات القرآن الكريم لأعظم اعوجاج للمرأة إن حصل وهو النشوز.. الوعظ،قال تعالى:

((واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن...)) (فعظوهن، ولم يستخدم حتى لفظ التهديد) بل الوعظ

بين لها الإثم إذا خالفت الحقوق، وبين أنها مأجورة إذا وفت بها..

فأين الرجال من هذه التوجيهات العظيمة؟.. بل إن الآية ختمت بلفظ عظيم: ((إن الله كان علياً كبيراً))

يقول ابن كثير رحمه الله في الآية: (الآية فيها تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب

فإن الله العلي الكبير وليهن وهو المنتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن...)

كما أن هذا الأسلوب ينافي العشرة بالمعروف الذي أمر الله به الرجال في قوله تعالى: (( وعاشروهن بالمعروف))

أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم كما تحب ذلك منها.

إن من مظاهر التطمين أن نشعر المرأة بأنها تقوم بحقوقها الإسلامية للزوج مبتغية بذلك الأجر من الله تعالى ومحبة لزوجها

لا أن تقوم بذلك تحت طائلة التهديد والوعيد والخوف من أن يقوم الزوج بالزواج أو يهددها بذلك.

وقد يدفع الكيد النسائي المرأة أن تبدي لزوجها عدم المبالاة بزواجه

لكنها في الواقع تريد إغاظته كنوع من الانتقام منه، جراء إقدامه على الزواج، وهو ما صوره الشاعر بقوله:

خبروها بأنني قد تزوجت... ...فظلت تكاتم الغيظ سرا

ثم قالت لأختها ولأخـــــرى... ...جزعاً ليته تـــزوج عشرا

وأشــــارت إلى نساء لديها... ...لا ترى دونهن للسر شـرا

ما لقلبي كأنه ليــــس مني... ...وعظامي أخال فيهن فتـرا

من حديث نمي إلي فظــيع... ...خلت في القلب من تلظيه جمرا

العلاج:

ان الغيرة في حدودها الطبيعية * تجعل المرأة تثبت لزوجها أنها لا تزال تحبه..

والرجل إذا وجد الاستقرار النفسي والعاطفي لن يلجأ إلى هذا التهديد

إلا إذا كان ضعيف الإيمان وضعيف الشخصية ، عندها سيجد في التهديد وسيلة قوة يتصنع بها

ويمكن للزوجة أن تدفع هذا التهديد بطرق عديدة.

أولاً: ترعى الله في نفسها وزوجها وبيتها وتؤدي حق الله عليها.. فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

ثانياً: أن تشعر زوجها بمكانته في نفسها وبفضل قوامته

وتهبه كافة حقوقه عليها من احترام وتقدير وواجبات

وأن تقوم جوانب الضعف فيه إذا وجدت بحكمة بعيداً عن الفوقية والتعالي.

ثالثاً: تراعي فكرة التجديد والتغيير في نفسها وبيتها حتى لا يتسرب الملل إلى نفسيهما وتفقد حياتهما الجدية".

منقول

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 12:16
السؤال

إذا زنا رجل والعياذ بالله بفتاة بكر فحملت منه, فما حكم المولود إذا اعترف الأب والأم بفعلتهما؟ وهل إذا تزوجها يذهب فعله هذا أم لا؟ وكيف ينسب الولد لهما؟ أفيدونا وجزاكم الله خيرًا.

الجواب

لا يلحقه نسبه, ولا يرث منه لو مات, حتى ولو تزوج الرجل من المرأة التي زنا بها, فهذا الولد لم يكن شرعيًا فلا ينسب إلى أبيه ولو اعترف به. وما دام أن هذا الولد خلف من مائه من الزنا, فهذه الأبوة غير شرعية. والنسب غير صحيح, ثم هذا الرجل لا يجوز له أن يتزوج المرأة المزني بها إلا إذا تابت وأقلعت عن الزنا وندمت على ألا تعود فهنا فلا بأس أن يتزوجها بعد التوبة هو أو غيره بعد التوبة منه ومنها. والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد - ص264 [ رقم الفتوى في مصدرها: 279]

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 13:00
هل يجوز وضع القرآن تحت وسادة الطفل، وتعليق الجامعة على الرقبة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
هل يجوز وضع القرآن تحت وسادة الطفل، وتعليق الجامعة على الرقبة؟

لا يجوز وضع القرآن تحت الوسادة لا للطفل ولا لغيره؛ لأن هذه إهانة للقرآن ولأن هذا اعتقاد من فاعله أنه يمنع عن الطفل أو غيره وهذا غلط لا أصل له، إنما الذي يمنع بإذن الله التعوذات الشرعية، كون أمه أو أبوه يعوذه يقول: (أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين بهذا التعوذ يقول: (أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) أما وضع المصحف تحت الوسادة للطفل أو للكبير هذا لا يجوز لأنه إهانة لكتاب الله، واعتقاد فاسد لا أصل له، وهكذا تعليق الجامعة، تعليق آيات أو حروز في رقبة الطفل أو الكبير أو المريض هذا لا يجوز أيضاً؛ لأنه من باب تعليق التمائم التي نهي عنها يقول النبي- صلى الله عليه وسلم -: (من تعلق تميمة فلا أتم الله له) (من تعلق تميمة فقد أشرك) فلا يجوز تعليق التمائم وهي الحروز التي تتخذ من آيات قرآنية تكتب أو من ودع أو من عظام أو من غير هذا مما يفعله بعض الناس، حتى ولو من الآيات القرآنية على الصحيح لا يجوز تعليقها إنما القرآن يتلى للشفاء، ينفث بها المريض، يقرأ على المريض بطلب العافية من الله عز وجل، أما كونه يعلق على رقبته أو في عضده سواء كان كبيراً أو صغيراً لا يجوز، وهذا من التمائم التي حرم الله جل وعلا اتخاذها.

أيادي الأمل
2013-09-10, 13:02
بارك الله فيك اختي هي العباية الخليجية او جلابة او قشبية المغربية فهم غالبا مانجدهم مطرزين من جهة الاكمام ...كما القفطان التلمساني والقفطان الوهراني والمغربي

شكرآآ اختي

بارك الله فيك

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 22:39
( فتــوى الشيخ ربيع بن هــادي المــدخلي حــفظه اللــه))

السؤال :
يقول : أخ من السلفيين خطب أختا من الأخوات وهي تدرس في مكان مختلط ، ونصحها ، فرفضت بما تنصحونه بارك الله فيكم ؟

الجواب :
... أنصحه بما نصحه به رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك بذات الدين تربت يداك ، ابحثوا عن ذات الدين ولو عامية ، خير له من متعلمة يعني تدرس في مدارس الإختلاط والله العوام أفضل من كثير من المتعلمات الآن ، والله وأعقل ، وأعقل والله ليس بلازم أن يتزوج امرأة متعلمة ، امرأة تقية صالحة هذه عليك بها ، إما متعلمة فهذا نور على نور ، وإما جاهلة على الفطرة تأخذها وتعلهما تقبل تعليمك ، هذا الذي عندي والله أعلم .

المصدر :
فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله [ ج 2 / ص : 418 ]

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 22:54
هل الفترة الطويلة بين العقد والدخلة مكروهة

السؤال:

هل الفترة الطويلة بين العقد والدخلة مكروهة شرعاً ؟.

الجواب:

الحمد لله
عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب حفظه الله :

ليست مكروهة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عقد على عائشة وهي بنت ست سنين ، وبنى بها ولها تسع سنين . والخاطب قد يتعجل أحيانا لشفقته على العقد ويخشى أن يتبدل رأي المرأة أو أهلها فيبادر ولا بأس بذلك شرعا ، ولكني أرى أن يكون العقد عند الدخول أو قريبا منه ما أمكن تلافيا للمشكلات التي قد تحدث ; من خلاف يؤدي إلى طلاق أو حدوث وفاة أو غير ذلك .. والله الموفق .

قطــــوف الجنــــة
2013-09-10, 22:55
ﺗﻘﻮﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﺒﻨﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ...
ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ،
ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﻳﻘﻮﻝ
ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻔﻌﻠﻦ ﻫﺬﺍ ..
ﺇﻻ ﺃﻧـــﺖ ...!!!
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻳﺔ :
"ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﻑ ﻣﻘﺎﻡ ﺭﺑﻪ ﻭﻧﻬﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻦ
ﺍﻟﻬﻮﻯ * ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ"
ﻭ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺣﺪﻳﺚ
"ﻧﺴﺎﺀ ﻛﺎﺳﻴﺎﺕ ﻋﺎﺭﻳﺎﺕ ﻻﻳﺪﺧﻠﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻥ ﺭﻳﺤﻬﺎ"
ﻓـﺄﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺭﺷﺪﻱ ﻭﺃﺭﺑﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﻤﺎﺵ ﺭﺧﻴﺺ
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺎﺕ

أم دجانة
2013-09-13, 00:24
بارك الله في الاخت جمانة وكل الاخوات

حفيدة الفاروق
2013-09-13, 20:55
بارك الله فيكي جمانة

barika15
2013-09-19, 16:12
الحمد لله ولااله الاالله واشهد ان محمد رسول الله

نجلاء السلفية
2014-08-14, 13:40
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيرا أخواتي
يرفع لفائدته الجليلة

عبدالنور.ب
2014-08-14, 15:02
هذه سلسلة لبعض فتاوى تختص بالنساء أجاب عليها الشيخ الوالد محمد علي فركوس حفظه الله

للإستماع أوالتحميل (https://app.box.com/s/f9lzk0464kr8ec5v3rqx)

من بعض ما جاء فيها:
حكم تعلم السياقة للنساء
حكم صبغ بعض الشعر (ليماش)
حكم لبس (الطالون)


نسأل الله أن يبارك في شيخنا

moh140
2014-08-14, 15:02
جزاك الله خيراااا موضوع جميل ومنظم جدااا