بختاتو أبو أصيل
2013-09-06, 06:11
نوارس الميناء تعرفني
كزنبقة تحب احتضان
ألوان الأفق القزحية
لأني إنسان رهيف
قلبي بين قلوب الناس
ريشة تحاول أن تعيش مع عواصف الأيام
و أن ترسم أجمل الأحلام
نوارس الميناء تعرفني
كعاشق للسفر في ملكوت الخيال
لينسني متاعب الدنيا
ويحقق لي حفنة من الأحلام
أجمل من الياسمين والأقحوان
وشقائق النعمان
نوارس الميناء لا تجهلني
وهويتي عندها لا تحتاج السؤال
أو علامات خصوصية
للتأكد منها فأنا حبيبها
الذي تعرفه بنبضات قلبه الأبيض
ويعشق السلام
فلا تخشى مني لأنني كالحمام
محب للسلام .
نوارس الميناء لا تجهلني في كل الأحوال
لأن نور العلم ينير دربها
فتكره جهل الجهال
وتجد في جمجمتي أني أحب المعارف حتى النخاع
و أرفض كل أساليب الخداع
نوارس الميناء تهلل عندما تشاهدني لأني أحبها منذ زمان
وأكن لها الإحترام وأحمل لها ورود الحنان
وهي تقول أنها ترى دوما
في ثنايا وجهي الصبوح
تباشير الخير بعطر الآمان تفوح
وصباحه المضيء بأشعة الأمل
التي تدخل في قلوب النوارس
برفق كل معاني السلام
فتزيد أمن واطمئنان و آمان
فترفرف بأجنحتها وترد علي دائما السلام
إذا رفعت يدي من أجل التحية
فتحييني بدورها بوقار واحترام
لأنها تعرف اللباقة بالكمال والتمام
وكيفية وضع تأشيرة في القلب تكون ذكرى طيبة
توضع على جراح الزمن فتبرأ .
نوارس الميناء تعرفني حق المعرفة
وتعلم كل قراءتي لهذا تقرأ على مسامعي صفحات
من بحر ثقافتها فترتوي نفسي
وبدوري أتلو عليها ما لذ وطاب
ولأنها ودها كالأحباب
مفتوحة الأبواب
والقلب كالبحر بما فيه من سفن تشق العباب
لأنها وجدت طريقا سليما
لا أشواك فيه و لا أحقاد و لا موج رهيب
نوارس الميناء تعرفني كزنبقة
لأني أحب الجمال
و لأن الزهور جمال
وتهوى الجمال
نوارس الميناء تعشق محب الجمال
لهذا كان بيننا الوئام
وأنا أعشق الوجود
ومحب الورود
وألهث بأنفاس لاهثة لتحيا آمال الحالمين
و أنا الحالم المسالم
الذي يفتح باب القلب بحرا
الشواطئ فيه لا تمل دغدغة السياح
ويحبها كل من يشتهي أن يرتاح
نوارس الميناء تدري من أنا وما هي بدايتي وما هي هواياتي
وتعلم متى تسقط الدموع
الزكية من عيوني فرحا
لأنها تدرك أعماقي
وتعلم أني أوهن من خيوط العنكبوت
عندما أتحدث عن الأحلام
التي تراودني منذ نعومة أظافري
نوارس الميناء تعلم أن لي لهفة
على جر الحبر على أوراق بيضاء
أصنع فيها عالما عجيبا
لكنه يعجبني
ويحبه ناس لطفاء
يشغفون بالحروف وزينتها
وروحها التي تحمل أسرار في غاية الجمال
نوارس الميناء تحكي لكل الطيور حتى الجارحة منها قصتي
وشخصيتي فترق قلوبها
وتتمنى أن تهدني باقة زهور
من أعالي الجبال
فهي أيضا تحب الجمال
وقلبي ينبض كقلبها في سماء الحرية و الآفاق
المفتوحة على مصراعيها
نوارس الميناء تقص حكايتي
وتصف شخصيتي على البحارة
الذي تغبرت أجسادهم في أسفار كثيرة
لا تعد و لا تحصى
على أطراف الأصابع
لأنهم بشق الأنفس رحلوا على مسافات اليم الطويلة الزرقاء
و أفنوا زهرة عمرهم فيها
يا نوارس الميناء
ليتني طائرا أحلق في السماء
لأنسى عباءة الهموم الملقاة
على عاتقي
فقد تكسرت الأحلام
إني أنتظر أجنحة تبعدني
من هذا الواقع فأنا حالم من الدرجة الأولى
في ملكوت الأحلام
كزنبقة تحب احتضان
ألوان الأفق القزحية
لأني إنسان رهيف
قلبي بين قلوب الناس
ريشة تحاول أن تعيش مع عواصف الأيام
و أن ترسم أجمل الأحلام
نوارس الميناء تعرفني
كعاشق للسفر في ملكوت الخيال
لينسني متاعب الدنيا
ويحقق لي حفنة من الأحلام
أجمل من الياسمين والأقحوان
وشقائق النعمان
نوارس الميناء لا تجهلني
وهويتي عندها لا تحتاج السؤال
أو علامات خصوصية
للتأكد منها فأنا حبيبها
الذي تعرفه بنبضات قلبه الأبيض
ويعشق السلام
فلا تخشى مني لأنني كالحمام
محب للسلام .
نوارس الميناء لا تجهلني في كل الأحوال
لأن نور العلم ينير دربها
فتكره جهل الجهال
وتجد في جمجمتي أني أحب المعارف حتى النخاع
و أرفض كل أساليب الخداع
نوارس الميناء تهلل عندما تشاهدني لأني أحبها منذ زمان
وأكن لها الإحترام وأحمل لها ورود الحنان
وهي تقول أنها ترى دوما
في ثنايا وجهي الصبوح
تباشير الخير بعطر الآمان تفوح
وصباحه المضيء بأشعة الأمل
التي تدخل في قلوب النوارس
برفق كل معاني السلام
فتزيد أمن واطمئنان و آمان
فترفرف بأجنحتها وترد علي دائما السلام
إذا رفعت يدي من أجل التحية
فتحييني بدورها بوقار واحترام
لأنها تعرف اللباقة بالكمال والتمام
وكيفية وضع تأشيرة في القلب تكون ذكرى طيبة
توضع على جراح الزمن فتبرأ .
نوارس الميناء تعرفني حق المعرفة
وتعلم كل قراءتي لهذا تقرأ على مسامعي صفحات
من بحر ثقافتها فترتوي نفسي
وبدوري أتلو عليها ما لذ وطاب
ولأنها ودها كالأحباب
مفتوحة الأبواب
والقلب كالبحر بما فيه من سفن تشق العباب
لأنها وجدت طريقا سليما
لا أشواك فيه و لا أحقاد و لا موج رهيب
نوارس الميناء تعرفني كزنبقة
لأني أحب الجمال
و لأن الزهور جمال
وتهوى الجمال
نوارس الميناء تعشق محب الجمال
لهذا كان بيننا الوئام
وأنا أعشق الوجود
ومحب الورود
وألهث بأنفاس لاهثة لتحيا آمال الحالمين
و أنا الحالم المسالم
الذي يفتح باب القلب بحرا
الشواطئ فيه لا تمل دغدغة السياح
ويحبها كل من يشتهي أن يرتاح
نوارس الميناء تدري من أنا وما هي بدايتي وما هي هواياتي
وتعلم متى تسقط الدموع
الزكية من عيوني فرحا
لأنها تدرك أعماقي
وتعلم أني أوهن من خيوط العنكبوت
عندما أتحدث عن الأحلام
التي تراودني منذ نعومة أظافري
نوارس الميناء تعلم أن لي لهفة
على جر الحبر على أوراق بيضاء
أصنع فيها عالما عجيبا
لكنه يعجبني
ويحبه ناس لطفاء
يشغفون بالحروف وزينتها
وروحها التي تحمل أسرار في غاية الجمال
نوارس الميناء تحكي لكل الطيور حتى الجارحة منها قصتي
وشخصيتي فترق قلوبها
وتتمنى أن تهدني باقة زهور
من أعالي الجبال
فهي أيضا تحب الجمال
وقلبي ينبض كقلبها في سماء الحرية و الآفاق
المفتوحة على مصراعيها
نوارس الميناء تقص حكايتي
وتصف شخصيتي على البحارة
الذي تغبرت أجسادهم في أسفار كثيرة
لا تعد و لا تحصى
على أطراف الأصابع
لأنهم بشق الأنفس رحلوا على مسافات اليم الطويلة الزرقاء
و أفنوا زهرة عمرهم فيها
يا نوارس الميناء
ليتني طائرا أحلق في السماء
لأنسى عباءة الهموم الملقاة
على عاتقي
فقد تكسرت الأحلام
إني أنتظر أجنحة تبعدني
من هذا الواقع فأنا حالم من الدرجة الأولى
في ملكوت الأحلام