السلطان صلاح
2013-09-05, 19:14
قصص واقعية تتعايش معها معظم النساء ان لم يكن جميعهن ..
سارة و هالة و فاطمة و مريم و سهاد .. شخصيات موجودة في كل أسرة ..
ان لم تكوني احداهن فبالتأكيد أنتِ تعرفين واحدة منهن ..
قصص يصور فيها واقع مر ممكن أن يتحول لحياة جديدة مشرقة تملؤها السعادة و التفاؤل ..
حلم يتحقق
(سارة) فتاة في بداية العشرينات .. تزوجها شاب فيه كل ما تتمناه النساء
ينحدر من اسرة عريقة و يعمل في منصب متميز اضافة لشكله الوسيم
انسان تحسده عليها الأخريات .. الا أنه مع الأسف يفتققد خاصية أعتبرها الأهم ..
فهو شاب قليل الالتزام .. يلجأ لسماع الأغنيات الماجنة و النظر الى العارضات و الذهاب لمشاهدة أحدث الأفلام المعروضة ..
لم تكن سارة في بداية حياتهما معاً توافقه على كل تلك التصرفات .. حتى صار يقارنها بالأخريات ..
مما جعلها تفعل اي شيء حتى تكون الوحيدة في نظره
و هذا أمر تخطيء به أغلب السيدات
فالأنوثة ليس أن تكوني مثل كل ما يعرف في الأفلام
و لا أن تكوني تمثالاُ ليعلق عليه الزوج ما شاء من الثياب و يزينه بما يرغب من زينة و يلونه بأصباغ المكياج
الأنوثة هي أن تكوني رقيقة مع نفسك و زوجك و الآخرين و أن تبتسمي بسعادة و رضا و شكر
ان ظنت سارة ان ما تفعل سيرضي زوجها فقد غفلت عما يرضي ربها
الذي يقدر الامور و يصرفها كيفما يشاء
و شاء الله أن يحرمها من شيء تتمناه كل السيدات
و هو حلم الامومة الذي تعشقه النساء و يبحثن عنه فوراً بعد الزواج
اربع سنوات مرت و سارة تتمنى ان ينمو طفل لها و لزوجها في أحشائها
و لكن هيهات و قد غلفت قلبها بالمعاصي
فاعتادت على ما كان عليه زوجها بالرغم من رفضها السابق له
صارت لا تجد بأساً من الجلوس بين الرجال بالبنطال و المكياج و الضحك معهم
و ليس في الأمر غضاضة ان ذهبت للسينما و شاهدت بعض اللقطات المحرمة مع زوجها
أخبرتها أنها بعيدة عن الله و أن المعاصي تزيل النعم
و انها لو استمرت على حالها فحلمها سيبقى بعيداً
لأنها تعصي من يستطيع أن يحقق تلك الأحلام و يتوجها بالحقيقة
رأيت الحزن في عينيها و العناد يعلو وجهها و الاصرار على الغفلة و البعد عن الصواب
أخبرتها أنني ان لم اتمنى لكِ الخير لما تحدثت معكِ
و أنني لم أعتد على كتمان الحق و قد رأيت الحزن يعم حياتك و بيتك
و أنني أبتغي وجه الله في كل ما أقول
و أن عليها اللجوء الى الله بالصلاة و القيام و قراءة القران و البعد عن تلك المعاصي
و إن طلب منها زوجها ذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
فقد تؤثر على زوجها فتكون هدايته بيدها
و هكذا فعلت سارة .. استعانت بالصبر و الصلاة
و بدأت حياة جديدة تعهدت فيها على الابتعاد عن كل ما يغضب ربها
و توجهت الى العمل الصالح ..
لأن العمر فرصة على سارة أن تغتنمهابما ينفع عسى الله ان يزقها بغلام صالح يعينها في كبرها ..
من بين الدموع
(مريم) امرأة (http://we3rb.net) تملك نصيبها من الجمال و الاناقة و حسن الاخلاق و التربية
تزوجت رجلاً من اقاربها بطريقة تقليدية و كانت تعيش حياة هانئة
حتى بدت تتكشف لها اموراً خفيت عنها من فترة
و كبرت حتى وصلت الى الضرب و الاهانات امام الجميع
اضافة الى السفر المتكرر لدولة شرق اسيوية و العودة بصورة يرثى لها
لم تحتمل مريم ما ال اليه حال زوجها فطلبت الطلاق
و تم بعد الكثير من المشكلات التي تدخل فيها عدد من الاطراف للصلح دون جدوى
و بينما كان زوجها السابق يتجهز ليتزوج من اخرى كانت هي تعيش حياة اكتئاب و حزن و دموع ساخنة
تبكي على حلم فوشي تمنتنه فوجدته كابوساً بلون السواد
الان هي مطلقة تتقاذفها نظرات المجتمع البائسة
اخبرتها ان الذنب ليس ذنبك و الطلاق حلال و ان كان بغيضاً
ليس هناك داع لكل هذا الحزن و الشوق لأيام مضت
و قد يغنيكِ الله عنه و يبدلك أياماً أكثر جمالاً و حيوية
قلت لها ان عليها التكيف و الانتقال الى حياة جديدة اكثر اماناً و راحة
الم تختاري الانفصال بنفسك .. ألم تقولي انكِ استخرتِ و ارتحتِ لهذا القرار؟
ليس شرطاً أن تكون تجربة الطلاق فاشلة
بل هي تجربة لصالحك اضافت لكِ الكثير و صقلتكِ و كونت شخصيتك من جديد (http://we3rb.net)
هي تجربة فريدة لا تحصل عليها كل النساء ..
هذه فرصتك لتتغيري ..
الجئي لله و اساليه ان يعوضك بعد ان تشكريه على ما قدره لكِ ..
اهتمي بنفسك و بانوثتك و بحياتك الجديدة
عيشي عمرك (http://we3rb.net) من جديد (http://we3rb.net) فالعمر فرصة استغليها و لا تدعيها تفوتك
التغيير لا يكون بين يوم وليلة بل يستمر أسابيعاً طويلاً تصل لشهور
من الطبيعي ان تشعري بالكابة و لكن انظري دوما للجانب المشرق من كل امر
فالله تعالى يقدر المقادير بما فيه الخير لنا لأن المؤمن امره كله خير ..
لا اطلب منكِ أن تدوسي على قلبك او ان تديري ظهرك لمشاعرك و عواطفك او ان تهيلي التراب على ذكرياتك ..
و لكن لا تستلمي للمشاعر السلبية و ركزي على نفسك و اطفالك .. اهتمي على تنشئتهم و تربيتهم بما يرضي الله ..
ركزي على تكوين علاقات جديدة مع الناس .. اخرجي و رفهي عن نفسك و لا تغلقي قلبك ..
فالعمر فرصة اغتنميها بما ينفع ..
طعم جديد (http://we3rb.net) للحياة
(فاطمة) امرأة (http://we3rb.net) بدينة وزنها فوق المئة ..
تلاحقها النظرات و الهمزات من كل جانب
الكل يرسل تعليقاته الجارحة على جسمها و وزنها و يعاملها كأنها نكرة بسبب اختلافها عمن حولها
أول هؤلاء هو زوجها الذي كان يقارن بينها و بين صاحبات الاجساد الممشوقة و المصقولة في التلفاز
و في يوم أخبرها انه رجل رياضي يحب الرشاقة و انها لو لم تتغير و تعود كما كانت قبل الزواج فسيبحث عن أخرى تشبع رغباته الملحة في النظر الى جسد أملس ممشوق ..
كان الحزن يبدو جلياً في عينيها مما دفعني للسؤال ..
أخبرتها ان ما يطلبه زوجك طبيعي جداً و انكِ عليكِ أن تهتمي بجسدك و تحافظي عليه من اجل نفسك قبل ان يكون بسبب طلب زوجك و الحاحه عليكِ ..
لأنها ان خسرت صحتها خسرت نفسها و انوثتها ..
و اقترحت عليها ان تبدا بعمل نظام غذائي و ان تغير من نظام حياتها و انني ساتابع ذلك بنفسي
و من صباح اليوم التالي في الساعة الخامسة صباحاً
توجهت لمنزلها و ايقظتها من النوم و طلبت من ان ترتدي ملابس الرياضة لأننا سنذهب الى الكورنيش
و هو مكان مخصص للمشي في بلدتنا يطل على البحر
كل يوم ساعة كاملة من المشي السريع صباحاً
و مساءً حضور حصص الايروبكس ثلاث مرات في الاسبوع
بالاضافة لنظام غذائي معين دون ان تحرم نفسها من اي شيء
و لكن بحدود و كميات قليلة جداً
الوجبات السريعة و البرجر و البيتزا ممنوعة
المشروبات الغازية و الشوكولاتة و الشبس ايضاً ممنوع
تناول ثلاث وجبات يومياً تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم
و عند الجوع تناول صحناً من الخضراوات الطازجة كالخيار و الخس و الجزر و غيرها من الخضار الورقية
و خلال ستة شهور من العمل الدؤوب و النظام الصحي السليم
استطاعت فاطمة أن تخسر ثلاثين كيلو من وزنها لتحصل على الوزن المناسب لطولها
و تزامن من ذلك الوقت عرس اخيها
فظهرت بثوب لونه فستقي من الساتان اللامع يليق بها مع مكياج خفيف يناسبها
و في ذلك اليوم أخبرها زوجها انه لم يجد امرأة (http://we3rb.net) اجمل منها في حياته و انه محظوووظ لأنها زوجته
و لأن العمر فرصة فقد اغتنمته فاطمة بما ينفع و استعادة اعجاب زوجها بها
سارة و هالة و فاطمة و مريم و سهاد .. شخصيات موجودة في كل أسرة ..
ان لم تكوني احداهن فبالتأكيد أنتِ تعرفين واحدة منهن ..
قصص يصور فيها واقع مر ممكن أن يتحول لحياة جديدة مشرقة تملؤها السعادة و التفاؤل ..
حلم يتحقق
(سارة) فتاة في بداية العشرينات .. تزوجها شاب فيه كل ما تتمناه النساء
ينحدر من اسرة عريقة و يعمل في منصب متميز اضافة لشكله الوسيم
انسان تحسده عليها الأخريات .. الا أنه مع الأسف يفتققد خاصية أعتبرها الأهم ..
فهو شاب قليل الالتزام .. يلجأ لسماع الأغنيات الماجنة و النظر الى العارضات و الذهاب لمشاهدة أحدث الأفلام المعروضة ..
لم تكن سارة في بداية حياتهما معاً توافقه على كل تلك التصرفات .. حتى صار يقارنها بالأخريات ..
مما جعلها تفعل اي شيء حتى تكون الوحيدة في نظره
و هذا أمر تخطيء به أغلب السيدات
فالأنوثة ليس أن تكوني مثل كل ما يعرف في الأفلام
و لا أن تكوني تمثالاُ ليعلق عليه الزوج ما شاء من الثياب و يزينه بما يرغب من زينة و يلونه بأصباغ المكياج
الأنوثة هي أن تكوني رقيقة مع نفسك و زوجك و الآخرين و أن تبتسمي بسعادة و رضا و شكر
ان ظنت سارة ان ما تفعل سيرضي زوجها فقد غفلت عما يرضي ربها
الذي يقدر الامور و يصرفها كيفما يشاء
و شاء الله أن يحرمها من شيء تتمناه كل السيدات
و هو حلم الامومة الذي تعشقه النساء و يبحثن عنه فوراً بعد الزواج
اربع سنوات مرت و سارة تتمنى ان ينمو طفل لها و لزوجها في أحشائها
و لكن هيهات و قد غلفت قلبها بالمعاصي
فاعتادت على ما كان عليه زوجها بالرغم من رفضها السابق له
صارت لا تجد بأساً من الجلوس بين الرجال بالبنطال و المكياج و الضحك معهم
و ليس في الأمر غضاضة ان ذهبت للسينما و شاهدت بعض اللقطات المحرمة مع زوجها
أخبرتها أنها بعيدة عن الله و أن المعاصي تزيل النعم
و انها لو استمرت على حالها فحلمها سيبقى بعيداً
لأنها تعصي من يستطيع أن يحقق تلك الأحلام و يتوجها بالحقيقة
رأيت الحزن في عينيها و العناد يعلو وجهها و الاصرار على الغفلة و البعد عن الصواب
أخبرتها أنني ان لم اتمنى لكِ الخير لما تحدثت معكِ
و أنني لم أعتد على كتمان الحق و قد رأيت الحزن يعم حياتك و بيتك
و أنني أبتغي وجه الله في كل ما أقول
و أن عليها اللجوء الى الله بالصلاة و القيام و قراءة القران و البعد عن تلك المعاصي
و إن طلب منها زوجها ذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
فقد تؤثر على زوجها فتكون هدايته بيدها
و هكذا فعلت سارة .. استعانت بالصبر و الصلاة
و بدأت حياة جديدة تعهدت فيها على الابتعاد عن كل ما يغضب ربها
و توجهت الى العمل الصالح ..
لأن العمر فرصة على سارة أن تغتنمهابما ينفع عسى الله ان يزقها بغلام صالح يعينها في كبرها ..
من بين الدموع
(مريم) امرأة (http://we3rb.net) تملك نصيبها من الجمال و الاناقة و حسن الاخلاق و التربية
تزوجت رجلاً من اقاربها بطريقة تقليدية و كانت تعيش حياة هانئة
حتى بدت تتكشف لها اموراً خفيت عنها من فترة
و كبرت حتى وصلت الى الضرب و الاهانات امام الجميع
اضافة الى السفر المتكرر لدولة شرق اسيوية و العودة بصورة يرثى لها
لم تحتمل مريم ما ال اليه حال زوجها فطلبت الطلاق
و تم بعد الكثير من المشكلات التي تدخل فيها عدد من الاطراف للصلح دون جدوى
و بينما كان زوجها السابق يتجهز ليتزوج من اخرى كانت هي تعيش حياة اكتئاب و حزن و دموع ساخنة
تبكي على حلم فوشي تمنتنه فوجدته كابوساً بلون السواد
الان هي مطلقة تتقاذفها نظرات المجتمع البائسة
اخبرتها ان الذنب ليس ذنبك و الطلاق حلال و ان كان بغيضاً
ليس هناك داع لكل هذا الحزن و الشوق لأيام مضت
و قد يغنيكِ الله عنه و يبدلك أياماً أكثر جمالاً و حيوية
قلت لها ان عليها التكيف و الانتقال الى حياة جديدة اكثر اماناً و راحة
الم تختاري الانفصال بنفسك .. ألم تقولي انكِ استخرتِ و ارتحتِ لهذا القرار؟
ليس شرطاً أن تكون تجربة الطلاق فاشلة
بل هي تجربة لصالحك اضافت لكِ الكثير و صقلتكِ و كونت شخصيتك من جديد (http://we3rb.net)
هي تجربة فريدة لا تحصل عليها كل النساء ..
هذه فرصتك لتتغيري ..
الجئي لله و اساليه ان يعوضك بعد ان تشكريه على ما قدره لكِ ..
اهتمي بنفسك و بانوثتك و بحياتك الجديدة
عيشي عمرك (http://we3rb.net) من جديد (http://we3rb.net) فالعمر فرصة استغليها و لا تدعيها تفوتك
التغيير لا يكون بين يوم وليلة بل يستمر أسابيعاً طويلاً تصل لشهور
من الطبيعي ان تشعري بالكابة و لكن انظري دوما للجانب المشرق من كل امر
فالله تعالى يقدر المقادير بما فيه الخير لنا لأن المؤمن امره كله خير ..
لا اطلب منكِ أن تدوسي على قلبك او ان تديري ظهرك لمشاعرك و عواطفك او ان تهيلي التراب على ذكرياتك ..
و لكن لا تستلمي للمشاعر السلبية و ركزي على نفسك و اطفالك .. اهتمي على تنشئتهم و تربيتهم بما يرضي الله ..
ركزي على تكوين علاقات جديدة مع الناس .. اخرجي و رفهي عن نفسك و لا تغلقي قلبك ..
فالعمر فرصة اغتنميها بما ينفع ..
طعم جديد (http://we3rb.net) للحياة
(فاطمة) امرأة (http://we3rb.net) بدينة وزنها فوق المئة ..
تلاحقها النظرات و الهمزات من كل جانب
الكل يرسل تعليقاته الجارحة على جسمها و وزنها و يعاملها كأنها نكرة بسبب اختلافها عمن حولها
أول هؤلاء هو زوجها الذي كان يقارن بينها و بين صاحبات الاجساد الممشوقة و المصقولة في التلفاز
و في يوم أخبرها انه رجل رياضي يحب الرشاقة و انها لو لم تتغير و تعود كما كانت قبل الزواج فسيبحث عن أخرى تشبع رغباته الملحة في النظر الى جسد أملس ممشوق ..
كان الحزن يبدو جلياً في عينيها مما دفعني للسؤال ..
أخبرتها ان ما يطلبه زوجك طبيعي جداً و انكِ عليكِ أن تهتمي بجسدك و تحافظي عليه من اجل نفسك قبل ان يكون بسبب طلب زوجك و الحاحه عليكِ ..
لأنها ان خسرت صحتها خسرت نفسها و انوثتها ..
و اقترحت عليها ان تبدا بعمل نظام غذائي و ان تغير من نظام حياتها و انني ساتابع ذلك بنفسي
و من صباح اليوم التالي في الساعة الخامسة صباحاً
توجهت لمنزلها و ايقظتها من النوم و طلبت من ان ترتدي ملابس الرياضة لأننا سنذهب الى الكورنيش
و هو مكان مخصص للمشي في بلدتنا يطل على البحر
كل يوم ساعة كاملة من المشي السريع صباحاً
و مساءً حضور حصص الايروبكس ثلاث مرات في الاسبوع
بالاضافة لنظام غذائي معين دون ان تحرم نفسها من اي شيء
و لكن بحدود و كميات قليلة جداً
الوجبات السريعة و البرجر و البيتزا ممنوعة
المشروبات الغازية و الشوكولاتة و الشبس ايضاً ممنوع
تناول ثلاث وجبات يومياً تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم
و عند الجوع تناول صحناً من الخضراوات الطازجة كالخيار و الخس و الجزر و غيرها من الخضار الورقية
و خلال ستة شهور من العمل الدؤوب و النظام الصحي السليم
استطاعت فاطمة أن تخسر ثلاثين كيلو من وزنها لتحصل على الوزن المناسب لطولها
و تزامن من ذلك الوقت عرس اخيها
فظهرت بثوب لونه فستقي من الساتان اللامع يليق بها مع مكياج خفيف يناسبها
و في ذلك اليوم أخبرها زوجها انه لم يجد امرأة (http://we3rb.net) اجمل منها في حياته و انه محظوووظ لأنها زوجته
و لأن العمر فرصة فقد اغتنمته فاطمة بما ينفع و استعادة اعجاب زوجها بها