باديسي
2013-09-05, 18:01
بسم الله
أحِبتي أعِزتي
شغافَ القلِب ، ومُقل العيني !
لا تُخبروني عن شَوقكم لي، فإني لكم بأمثالة أشوقُ
سلامٌ من الله عليكم أجمعين أتعين أبتعين أبصعين
أيها الأحبة قبل مُدة غير يسيرة أبيت إلا أن أسمع لأحد المؤرخين والمتتبعين للسياسة المعاصرة وهو الدكتور صالح السعدون !
وكان يطرح أطروحات تجعلك بحق تقول إن من السياسة لسحر !!
فله مذاهب غريبة عجيبة ويستدل لها بما لا يقبل الشك ! وبما يجعل المرأ في ذهولٍ بحقْ !
في بداية الأزمة السورية ،، كان هذا المحلل يقول في معنى كلامه أن مايحصل في سوريا هو جزء من مخطط إيراني إخواني يتم من خلاله إقتسام بلاد الإسلام بين هلالين إخواني ممتد من المغرب تركيا حتى بلاد الشام وآخر إيراني يمر عبر البحرين والكويت وربما إلى شرق السعودية !
وقال أن ما يحصل في سوريا هو تحالف غربي إيراني إخواني لإسقاط سوريا وأن إيران عدوة سوريا اللدودة وأن السعودية تساند النظام السوري الذي هو حقيقة عدو شرس للشيعة والرافضة (( لا ننسى أن سوريا كانت ضد إيران في حرب العراق وأيضا مع البحرين والسعودية في الأحداث الأخيرة)) وهذا بعكس ما نراه من التصريحات السياسية ! إذ أنها تبقى سياسية !!
ومرت قرابة السنتين وهو يردد أن ماتُصرح به إيران من تحالف مع سوريا ما هو إلأا ذر للرماد في الأعين تماما مثل تصريحها ببغض اليهود وكرههم (( طبعا إيران الشيعية لم تشارك قط في أي حرب من حروب المسلمين لا مع اليهود ولا مع الروس ولا مع الدولة العثمانية بل كانت دوما خنجر))
وقال أنه لولا دعم السعودية للنظام السوري لإنهار بشار منذ زمن بعيد وأن من يفتك بالشعب السوري حقيقة هم الجيش الحر والعصابات المسلحة وجبهة النصرة التكفيرية الحقودة على بلاد التوحيد وأرض الإسلام السني السعودية !
وعليه يمكنني شخصيا أن أقول بسهولة أن حرب القصير هي محاولة من حزب الله للإطاحة بنظام الأسد !!!
وأن الكيماوي إستعمله الرافضة وحزب الله للتحريض على النظام السوري !!
تتوالى الأيام ويطل رافسنجاني ليسرب بعض الحقائق !
ثم أخيرا الرئيس الإيراني الحالي مصرحا حسب "واشنطن بوست" أن الرئيس الإيراني حسن روحاني غيّر بشكل كلي مواقف بلاده من إمكانية التدخل العسكري إلى جانب نظام الأسد !!
وفي الشأن المصري هناك مقال أعتقد أنه منسوب للصحافة اليهودية بالكيان اليهودي بنضح ببغض السيسي !!! الجنرال المصري !!! وكشف تاريخ السيسي حيث أنه رجل دَينْ جزْء من تنشأته كانت بالسعودية وهو حافظ لكتاب الله وزوجته منقبة !!
وأن السعودية ساندته إفشالا للمخطط الإخواني القاضي بإسقاط النظام السعودي في مرحلة لاحقة !! ومساعدة الرافضة في إفتكاك أجزاء السعودية الشرقية وإحتلال الكويت يعني (سوريا إخوانية والكويت و شرق المملكة إيراني رافضي) خاصة أن فترة حكم مرسي عرفت تقاربا إيرانيا مصريا لم يسبق أن حصل في التاريخ المصري الحديث مثله قط !!
في الحقيقة أيها الأحبة أمور كثيرة يسوقها هذا المؤرخ يجعلك تربط الأحداث ربطا مختلفا بعيدا عن ما يزرعه الإعلام والغريب أن ما يقوله يتحقق تباعا وبتواريخ قريبة من الذي يحددها !!
فقبل سنتين من كان يشك لحظة أن إيران ستتخلى عن سوريا !!!
ما يهمني من هذه الوقفة ليس أن أقول أنه محق مصيب من عدم ذلك !
ولا لخوض في السياسة فلعلكم خبرتموني وعهدتموني فلا ناقة لي فيها ولا جمل بل حالي معها حال المثل الجزائري (عشبة تطلب قوتا)
لكن هي رسالة لنا جميعا ولعقولنا البسيطة التي نتزع للثورات والإضطرابات والشهوات مستقية الأحداث من الشاشات وفقط فنصيغ كل خلفياتنا من القناوات والإعلام الساحر !
فتجدنا نفتي في أمور سياسية ضخمة ونحتج ونتظاهر ونحن لم يبلغنا مثقال ذرة مما هو عند ولات الأمور من إطلاع على الخبا ياو سبر لما يحصل حقيقة جراء ما تملكه من أجهزة (أكيد مصادر الخبر عند الدول ومخابراتها ليس الجزيرة ومثيلاتها !!) .
أما نحن فنقيس تصرفات الدول وردود فعلها بما لدينا من معطيات بسيطة جدا وغالبها مكذوب من صناعة الإعلام المخادع الشرير !
لذلك كان الأسلم للمسلم أن يلزم السنة بالسمع والطاعة لولاة الأمور فتجتمع الكلمة وتفوت الفرصة على الأعداء ! فهو أعظم موقف اليوم !
والأسلم أيضا كما قال الألباني من السياسة ترك السياسة (طبعا لا يقصد السياسة الشرعية).
أيضا في مثل هذه الفتن الظلماء كم سيكون رائعا لزوم السنة كما في حديث حذيفة بن اليمام عن الرسول عليه الصلاة والسلام بلزوم الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمور أيام الفتن.
فعلا تحكيم السنة والعودة إليها ينجي المسلم ولا بد والبلاد أيضا ، فلاطلما ردد السلف الصالح اللهم أحرس بلدان المسلمين بالسنة !
تحياتي
باديسي
أحِبتي أعِزتي
شغافَ القلِب ، ومُقل العيني !
لا تُخبروني عن شَوقكم لي، فإني لكم بأمثالة أشوقُ
سلامٌ من الله عليكم أجمعين أتعين أبتعين أبصعين
أيها الأحبة قبل مُدة غير يسيرة أبيت إلا أن أسمع لأحد المؤرخين والمتتبعين للسياسة المعاصرة وهو الدكتور صالح السعدون !
وكان يطرح أطروحات تجعلك بحق تقول إن من السياسة لسحر !!
فله مذاهب غريبة عجيبة ويستدل لها بما لا يقبل الشك ! وبما يجعل المرأ في ذهولٍ بحقْ !
في بداية الأزمة السورية ،، كان هذا المحلل يقول في معنى كلامه أن مايحصل في سوريا هو جزء من مخطط إيراني إخواني يتم من خلاله إقتسام بلاد الإسلام بين هلالين إخواني ممتد من المغرب تركيا حتى بلاد الشام وآخر إيراني يمر عبر البحرين والكويت وربما إلى شرق السعودية !
وقال أن ما يحصل في سوريا هو تحالف غربي إيراني إخواني لإسقاط سوريا وأن إيران عدوة سوريا اللدودة وأن السعودية تساند النظام السوري الذي هو حقيقة عدو شرس للشيعة والرافضة (( لا ننسى أن سوريا كانت ضد إيران في حرب العراق وأيضا مع البحرين والسعودية في الأحداث الأخيرة)) وهذا بعكس ما نراه من التصريحات السياسية ! إذ أنها تبقى سياسية !!
ومرت قرابة السنتين وهو يردد أن ماتُصرح به إيران من تحالف مع سوريا ما هو إلأا ذر للرماد في الأعين تماما مثل تصريحها ببغض اليهود وكرههم (( طبعا إيران الشيعية لم تشارك قط في أي حرب من حروب المسلمين لا مع اليهود ولا مع الروس ولا مع الدولة العثمانية بل كانت دوما خنجر))
وقال أنه لولا دعم السعودية للنظام السوري لإنهار بشار منذ زمن بعيد وأن من يفتك بالشعب السوري حقيقة هم الجيش الحر والعصابات المسلحة وجبهة النصرة التكفيرية الحقودة على بلاد التوحيد وأرض الإسلام السني السعودية !
وعليه يمكنني شخصيا أن أقول بسهولة أن حرب القصير هي محاولة من حزب الله للإطاحة بنظام الأسد !!!
وأن الكيماوي إستعمله الرافضة وحزب الله للتحريض على النظام السوري !!
تتوالى الأيام ويطل رافسنجاني ليسرب بعض الحقائق !
ثم أخيرا الرئيس الإيراني الحالي مصرحا حسب "واشنطن بوست" أن الرئيس الإيراني حسن روحاني غيّر بشكل كلي مواقف بلاده من إمكانية التدخل العسكري إلى جانب نظام الأسد !!
وفي الشأن المصري هناك مقال أعتقد أنه منسوب للصحافة اليهودية بالكيان اليهودي بنضح ببغض السيسي !!! الجنرال المصري !!! وكشف تاريخ السيسي حيث أنه رجل دَينْ جزْء من تنشأته كانت بالسعودية وهو حافظ لكتاب الله وزوجته منقبة !!
وأن السعودية ساندته إفشالا للمخطط الإخواني القاضي بإسقاط النظام السعودي في مرحلة لاحقة !! ومساعدة الرافضة في إفتكاك أجزاء السعودية الشرقية وإحتلال الكويت يعني (سوريا إخوانية والكويت و شرق المملكة إيراني رافضي) خاصة أن فترة حكم مرسي عرفت تقاربا إيرانيا مصريا لم يسبق أن حصل في التاريخ المصري الحديث مثله قط !!
في الحقيقة أيها الأحبة أمور كثيرة يسوقها هذا المؤرخ يجعلك تربط الأحداث ربطا مختلفا بعيدا عن ما يزرعه الإعلام والغريب أن ما يقوله يتحقق تباعا وبتواريخ قريبة من الذي يحددها !!
فقبل سنتين من كان يشك لحظة أن إيران ستتخلى عن سوريا !!!
ما يهمني من هذه الوقفة ليس أن أقول أنه محق مصيب من عدم ذلك !
ولا لخوض في السياسة فلعلكم خبرتموني وعهدتموني فلا ناقة لي فيها ولا جمل بل حالي معها حال المثل الجزائري (عشبة تطلب قوتا)
لكن هي رسالة لنا جميعا ولعقولنا البسيطة التي نتزع للثورات والإضطرابات والشهوات مستقية الأحداث من الشاشات وفقط فنصيغ كل خلفياتنا من القناوات والإعلام الساحر !
فتجدنا نفتي في أمور سياسية ضخمة ونحتج ونتظاهر ونحن لم يبلغنا مثقال ذرة مما هو عند ولات الأمور من إطلاع على الخبا ياو سبر لما يحصل حقيقة جراء ما تملكه من أجهزة (أكيد مصادر الخبر عند الدول ومخابراتها ليس الجزيرة ومثيلاتها !!) .
أما نحن فنقيس تصرفات الدول وردود فعلها بما لدينا من معطيات بسيطة جدا وغالبها مكذوب من صناعة الإعلام المخادع الشرير !
لذلك كان الأسلم للمسلم أن يلزم السنة بالسمع والطاعة لولاة الأمور فتجتمع الكلمة وتفوت الفرصة على الأعداء ! فهو أعظم موقف اليوم !
والأسلم أيضا كما قال الألباني من السياسة ترك السياسة (طبعا لا يقصد السياسة الشرعية).
أيضا في مثل هذه الفتن الظلماء كم سيكون رائعا لزوم السنة كما في حديث حذيفة بن اليمام عن الرسول عليه الصلاة والسلام بلزوم الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمور أيام الفتن.
فعلا تحكيم السنة والعودة إليها ينجي المسلم ولا بد والبلاد أيضا ، فلاطلما ردد السلف الصالح اللهم أحرس بلدان المسلمين بالسنة !
تحياتي
باديسي