انتصار عربي
2013-09-04, 08:09
عممت مؤسسة الأقصى بيانا أمس الثلاثاء، حصلت ‘القدس العربي’ على نسخة منه جاء فيه أنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ قامت صباح الثلاثاء باعتقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أثناء عبوره بمركبته مقابل مفرق عمواس- في الطريق الموصل إلى مدينة القدس، وتمّ تحويله إلى مركز التحقيقات في مركز الشرطة (المسكوبية) في القدس. وزاد البيان قائلاً إنّ هذا الاعتقال يأتي قبيل انعقاد مؤتمر صحافي الثلاثاء دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وعشية يوم النفير إلى الأقصى الذي دعت إليه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
وجاء أيضا في البيان أنّه وفي حديث مع الشيخ علي أبو شيخة، منسق شؤون القدس في الحركة الإسلامية قال: في هذا الصباح وأثناء مرافقتي للشيخ رائد صلاح، حيث كنّا متجهين للبدء بوقائع المؤتمر الصحفي، لاحظنا أنّ سيارتين من المخابرات تقوم بملاحقتنا إلى أن قاموا بإيقاف سيارتنا وإنزالنا منها واعتقال الشيخ رائد صلاح.
وأضاف: عندما قمت بسؤالهم عن التهمة الموجهة للشيخ، قالوا إنّها تهمة إثارة أعمال شغب في القدس والأقصى،على حد قولهم. هذا وأفاد القائمون على المؤتمر الصحفي أن المؤتمر سيعقد كما مخطط له، كما جاء في بيان مؤسسة الأقصى. في السياق ذاته، عمم نادي الأسير الفلسطيني بيانا جاء فيه: أفاد مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ رائد صلاح إضافة إلى استدعاء واعتقال 10 شبان مقدسيين، وذكر منهم المواطن علاء حداد، حسام سدر، أمين دويك، ضياء يوسف، نهاد ازغير، كما تم استدعاء أمين سر حركة فتح في القدس عمر الشلبي، موضحا أن من بين الاستدعاءات تهديدهم بعدم التواجد في المسجد الأقصى يوم غد وكذلك البلدة القديمة، كما أكّد البيان.
وعمم مركز أحرار بيانا جاء فيه: استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، اختطاف الاحتلال للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أثناء تواجده في مدينة القدس. وقال فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار إن الاحتلال يسعى لتغييب وإبعاد صوت الأقصى وإبعاد جميع من يساهم في فضح ممارساته المستمرة في المدنية المقدسة. وذكر الخفش إن الشيخ رائد صلاح وقبل أيام تحدث بشكل وواضح عن المخططات والأنفاق التي يواصل الاحتلال حفرها تحت المسجد الأقصى، وناشد بضرورة العمل من أجل حماية المسجد من خطر الهدم نتيجة الأنفاق والحفريات المستمرة أسفله. وناشد الخفش المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة العمل الجاد والسريع لتأمين الإفراج عن الشيخ صلاح لما له من مكانة رفيعة على المستوى المحلي والعالمي، على حدّ تعبير البيان.
من جانبها، أفادت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان لها أنه تمّ صباح الثلاثاء اعتقال رئيس الحركة الإسلامية الشمالية ، الشيخ رائد صلاح عند تبادل الطرقات (عنبة) قريبا من مدينة موديعين في القدس باتجاه شارع 431 وذلك بشبهة قراءته وذكره لأقوال وعبارات تحريضية في خطابه الذي كان قد ألقاه قبل حوالي أسبوع في بلدة كفر قرع، الواقعة في المثلث داخل الخط الأخضر، وزاد بين الشرطة الإسرائيليّة إنّه وفقًا للشبهات، ألقى رئيس الحركة الإسلامية المشتبه، على ما يبدو، المسؤولية عن واقعة إحراق مسجد الأقصى على دولة إسرائيل مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل وينشط لإحراق العالمين العربي والإسلامي وإحراق مصر،وفقا لادعاءاته، بحسب بيان الشرطة.
وخلص بيان الشرطة إلى القول إنّه تمّت إحالة رئيس الحركة الإسلامية المشتبه للتحقيقات في مقر شرطة لواء القدس، وحدة التحقيقات المركزية (اليمار) والتحقيقات ما زالت جارية، على حدّ تعبير البيان.
عن جريدة القدس العربي الصادرة اليوم الأربعاء 04 سبتمبر
وجاء أيضا في البيان أنّه وفي حديث مع الشيخ علي أبو شيخة، منسق شؤون القدس في الحركة الإسلامية قال: في هذا الصباح وأثناء مرافقتي للشيخ رائد صلاح، حيث كنّا متجهين للبدء بوقائع المؤتمر الصحفي، لاحظنا أنّ سيارتين من المخابرات تقوم بملاحقتنا إلى أن قاموا بإيقاف سيارتنا وإنزالنا منها واعتقال الشيخ رائد صلاح.
وأضاف: عندما قمت بسؤالهم عن التهمة الموجهة للشيخ، قالوا إنّها تهمة إثارة أعمال شغب في القدس والأقصى،على حد قولهم. هذا وأفاد القائمون على المؤتمر الصحفي أن المؤتمر سيعقد كما مخطط له، كما جاء في بيان مؤسسة الأقصى. في السياق ذاته، عمم نادي الأسير الفلسطيني بيانا جاء فيه: أفاد مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ رائد صلاح إضافة إلى استدعاء واعتقال 10 شبان مقدسيين، وذكر منهم المواطن علاء حداد، حسام سدر، أمين دويك، ضياء يوسف، نهاد ازغير، كما تم استدعاء أمين سر حركة فتح في القدس عمر الشلبي، موضحا أن من بين الاستدعاءات تهديدهم بعدم التواجد في المسجد الأقصى يوم غد وكذلك البلدة القديمة، كما أكّد البيان.
وعمم مركز أحرار بيانا جاء فيه: استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، اختطاف الاحتلال للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أثناء تواجده في مدينة القدس. وقال فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار إن الاحتلال يسعى لتغييب وإبعاد صوت الأقصى وإبعاد جميع من يساهم في فضح ممارساته المستمرة في المدنية المقدسة. وذكر الخفش إن الشيخ رائد صلاح وقبل أيام تحدث بشكل وواضح عن المخططات والأنفاق التي يواصل الاحتلال حفرها تحت المسجد الأقصى، وناشد بضرورة العمل من أجل حماية المسجد من خطر الهدم نتيجة الأنفاق والحفريات المستمرة أسفله. وناشد الخفش المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة العمل الجاد والسريع لتأمين الإفراج عن الشيخ صلاح لما له من مكانة رفيعة على المستوى المحلي والعالمي، على حدّ تعبير البيان.
من جانبها، أفادت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان لها أنه تمّ صباح الثلاثاء اعتقال رئيس الحركة الإسلامية الشمالية ، الشيخ رائد صلاح عند تبادل الطرقات (عنبة) قريبا من مدينة موديعين في القدس باتجاه شارع 431 وذلك بشبهة قراءته وذكره لأقوال وعبارات تحريضية في خطابه الذي كان قد ألقاه قبل حوالي أسبوع في بلدة كفر قرع، الواقعة في المثلث داخل الخط الأخضر، وزاد بين الشرطة الإسرائيليّة إنّه وفقًا للشبهات، ألقى رئيس الحركة الإسلامية المشتبه، على ما يبدو، المسؤولية عن واقعة إحراق مسجد الأقصى على دولة إسرائيل مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل وينشط لإحراق العالمين العربي والإسلامي وإحراق مصر،وفقا لادعاءاته، بحسب بيان الشرطة.
وخلص بيان الشرطة إلى القول إنّه تمّت إحالة رئيس الحركة الإسلامية المشتبه للتحقيقات في مقر شرطة لواء القدس، وحدة التحقيقات المركزية (اليمار) والتحقيقات ما زالت جارية، على حدّ تعبير البيان.
عن جريدة القدس العربي الصادرة اليوم الأربعاء 04 سبتمبر