المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من لا يواجه العنف بالعنف يُذَل


saqrarab
2013-09-03, 13:45
في سنة 1974قامت امراة صربية بتجربة غريبة
وقفت متسمرة وقالت للمشاهدين انها لن تتحرك مهما فعلوا بها ووضعت امامهم (وردة وسكين وعسل ومسدس مع طلقة واحدة وغيرها من الاشياء)
مع مرور الوقت اختفت سلمية المشاهدين وتصاعد العنف وبدأ الناس بتقطيع ملابسها وبدأو بطعنها بالأشواك في معدتها بل وامسك احدهم مسدس ووجه نحو رأسها ولكن آخر اخذه بعيدا.
بعد 6 ساعات بالضبط كما هو مخطط وقفت وبدأت بالمشي نحو الجمهور. فركض الجميع بعيدا هروباً من المواجهة الفعلية!
هذه التجربة اثبتت كيف يمكن للناس بسهولة ان تضر بعضها البعض تحت ظروف غير عادية. وأظهرت ايضاً كم هو سهل إذلال الشخص الذي لا يواجه العنف بالعنف.

عكس التيار
2013-09-03, 17:08
لم افهم احداث القصة

saqrarab
2013-09-03, 21:10
لم افهم احداث القصة
ليست قصـــة

أبو هاجر القحطاني
2013-09-03, 21:13
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ***ولكن على أقدامنا تقطر الدما

عبدون جمال
2013-09-03, 22:08
هلوسة جنون ارهابي

saqrarab
2013-09-03, 22:26
هلوسة جنون ارهابي


من قامت بالتجربة وخرجت بنتيجة البحث فنانة صربية .

درة بيتي
2013-09-03, 23:33
فعلا هي حقيقة معاشة بوركتم

العثماني
2013-09-04, 20:44
لا يفلّ الحديد إلا الحديد

ينابيع الصفاء
2013-09-04, 21:31
في سنة 1974قامت امراة صربية بتجربة غريبة
وقفت متسمرة وقالت للمشاهدين انها لن تتحرك مهما فعلوا بها ووضعت امامهم (وردة وسكين وعسل ومسدس مع طلقة واحدة وغيرها من الاشياء)
مع مرور الوقت اختفت سلمية المشاهدين وتصاعد العنف وبدأ الناس بتقطيع ملابسها وبدأو بطعنها بالأشواك في معدتها بل وامسك احدهم مسدس ووجه نحو رأسها ولكن آخر اخذه بعيدا.
بعد 6 ساعات بالضبط كما هو مخطط وقفت وبدأت بالمشي نحو الجمهور. فركض الجميع بعيدا هروباً من المواجهة الفعلية!
هذه التجربة اثبتت كيف يمكن للناس بسهولة ان تضر بعضها البعض تحت ظروف غير عادية. وأظهرت ايضاً كم هو سهل إذلال الشخص الذي لا يواجه العنف بالعنف.

و ما نيل المطالب بالتمني...و إنما تؤخذ الدنيا غلابا
من أطاق التماس شيء غلابا لم يلتمسه سؤالا...المتنبي
.............
السشيف أصدق أنباء من الكتب...في حده الحد بين الجد و اللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف..في متونهن جلاء الشك و الريب..أبو تمام
أعتقد أن هذا هو محتوى ما هو مكتوب و لكن ملاحظة الموضوع ناقص لأنه مجرد مقدمة و أنا أظن أنك كنت تقصد جبهة النصرة و الجيش الحر

saqrarab
2013-09-04, 22:25
أنا أظن أنك كنت تقصد جبهة النصرة و الجيش الحر
لم اقصد جبهة النصرة والجيش الحر

بنت الرّحّل
2013-09-05, 11:38
29 شوال 1434 من الهجرة النبوية !


لم أفهم جيدا الحادثة ولا مناسبتها تبدو لي ركيكة نوعا ما وينقصها شيء لتكون مقبولة !

وأعتقد لو وضعت مناسبتها لكان أحسن من التحدث في العمومات خاصة وأن هذه المرأة قامت بإغرائهم على استعمال العنف معها بوعدهم بأنها لن تقاوم ولن تفعل شيئا
ولا شك أن الضعف عادة صفة تغري القوي وتجذبه مع أن القصة لا توحي بوجود الضعف والقوة أصالة في الطرفين فالمرأة هي من تخلت عن القوة التي تملكها وهي غفلة المشاهد عن نية إيذائها في الأصل وعدم تفكيرهم بذلك للأسباب المعروفة فهي كانت تملك خيار القوة
إضافة إلى أن المشاهدين مجموعة غير معلومة الأخلاق ولا القيم قامت باستفزازهم
وهنا إذا أخذنا بعين الاعتبار استفزاز الضعيف للقوي لإذلاله يصبح قدحا في النتيجة التي توصلت إليها هذه المرأة لأنها قامت بعرض الفكرة عليهم وهم استجابوا لها تحت شرط متفق عليه ابتداء
يقال : اللي أوله شرط آخره نوووووور
شيء لا يعقل الحقيقة :confused:وهو أكبر قادح في النتيجة المتحصل عليها !
ولو كانت النتيجة هي أن تخلي القوي عن أسباب قوته يؤدي إلى ذلته يمكن تكون النتيجة هكذا صحيحة ومقبولة وواقعية
ومع ذلك لا أرى أن هذا على إطلاقه ودائما .

مثلا في قصة قابل وهابيل لم يواجه هابيل العنف بالعنف بل ولا النية الفاسدة بالنية فاسدة ! وهو مثال مشهور جدا في التزام المبدأ ولو كان ظاهره المذلة والخنوع
لكن الحقيقة هي القوة في أسمى معانيها وأعلى مراتبها: قوة في ضبط النفس قوة في الحفاظ على الوعد وفي الحفاظ على المبدأ
في حادثة عائشة -رضي الله عنها- حين ردت على اليهودي الذي قال (السام عليك) هذا إن اعتبرنا أن العنف لا يكون باليد وإنما باللسان أيضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما كان الرفق في شيء إلا زانه...) إلى آخر الحديث

أيضا في قوله تعالى: (( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)) فالعداوة لا شك أنها تستلزم شكلا من أشكال العنف لا محالة ومع ذلك الإرشاد يستلزم عدم مواجهته بالمثل ..

عموما هناك أمثلىة كثيرة في التاريخ الإسلامي وغيره أيضا عن مثل هذا لا تدل إلا عن القوة والرفعة لا الذل والمهانة وأؤكد أن هذا من حيث العموم فقط وليس على إطلاقه فلاشك أن هناك حالات يستلزم فيها العين بالعين والسن بالسن والبادي هو الأظلم

لذلك تمنيت وضع المناسبة للحادثة
ومع ذلك قد جاء بعد الآية الأخيرة التي ذكرتها قوله تعالى : (( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ))

جعلنا الله من أصحاب الحظ العظيم


بوركتم