*المشتاقة للرحمن*
2009-06-01, 16:21
حوار مع الشيطان
قال احد الشيوخ حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد فقال لي : عليك ليل طويل فارقد .
قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة . قال : الأوقات طويلة وعريضة .
قلت : أخشى ذهاب صلاة الجماعة . قال : لا تشدد على نفسك في الطاعة .
فما قمت حتى طلعت الشمس ..............
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات .
وعزمت على المتاب ، فقال : تمتع بالشباب . !
قلت : أخشى الموت . قال : عمرك لا يفوت .
وجئت لأحفظ المثاني ، فقال لي : روّح نفسك بالأغاني .
قلت : هي حرام . قال : لبعض العلماء كلام !
قلت : أحاديث التحريم عندي في صحيفة . قال : كلها ضعيفة .
ومرت حسناء فغضضت البصر ، قال : ماذا في النظر ؟
قلت : فيه خطر . قال : تفكر في الجمال ، فالتفكر حلال .
فلما ذهبت لألـق ِ نصيحة ...... قال : لا تجر إلى نفسك فضيحة .
قلت : هذا نفع للعباد . فقال : أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد .
قلت : فما رأيك في أحمد بن حنبل ؟ قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزل .
قلت : فابن تيمية ؟ قال : ضرباته على رأسي باليومية .
قلت : فالبخاري ؟ قال : أحرق بكتابه داري .
قلت : فأبو جهل ؟ قال : نحن له أخوة وأهل .
قلت : فأبو لهب ؟ قال : نحن معه أينما ذهب .
قلت : فالمجلات الخليعة ؟ قال : هي لنا شريعة .
قلت : فالدشوش ؟ قال : نجعل الناس بها كالوحوش .
قلت : فالمقاهي ؟ قال : نرحب فيها بكل لاهي .
قلت : ما هو ذكرك ؟ قال : الأغاني .
قلت : ما رأيك بالأسواق ؟ قال : عـَـلمنا بها خفاق ، وفيها يجتمع الرفاق .
قلت : كيف تضل الناس ؟ قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات .
قلت : كيف تضل النساء ؟ قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور .
قلت : فكيف تضل العلماء ؟ قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور .
قلت : كيف تضل العامة ؟ قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة .
قلت : فكيف تضل التجار ؟ قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات .
قلت : فكيف تضل الشباب ؟ قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام .
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟ قال : عذبوني وأتعبوني وشيبوني ، يهدمون ما بنيت ، ويقرؤون إذا غنيت ، ويستعيذون إذا أتيت .
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ، ويطول حبسي ، وفي كل بلاء أمسي .
قلت : فما أحب الناس إليك ؟ قال : المغنون ، والشعراء الغاوون ، وكل خبيث مفتون .
قلت : فما أبغض الناس إليك ؟ قال : أهل المساجد ، وكل راكع وساجد ، وزاهد عابد وكل مجاهد .
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب .!
ياسر سعيد الحجوري
مدرسة الحافظ بن عساكر الإبتدائية بأملج
************************************************** *******
:sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf:
قال احد الشيوخ حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد فقال لي : عليك ليل طويل فارقد .
قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة . قال : الأوقات طويلة وعريضة .
قلت : أخشى ذهاب صلاة الجماعة . قال : لا تشدد على نفسك في الطاعة .
فما قمت حتى طلعت الشمس ..............
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات .
وعزمت على المتاب ، فقال : تمتع بالشباب . !
قلت : أخشى الموت . قال : عمرك لا يفوت .
وجئت لأحفظ المثاني ، فقال لي : روّح نفسك بالأغاني .
قلت : هي حرام . قال : لبعض العلماء كلام !
قلت : أحاديث التحريم عندي في صحيفة . قال : كلها ضعيفة .
ومرت حسناء فغضضت البصر ، قال : ماذا في النظر ؟
قلت : فيه خطر . قال : تفكر في الجمال ، فالتفكر حلال .
فلما ذهبت لألـق ِ نصيحة ...... قال : لا تجر إلى نفسك فضيحة .
قلت : هذا نفع للعباد . فقال : أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد .
قلت : فما رأيك في أحمد بن حنبل ؟ قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزل .
قلت : فابن تيمية ؟ قال : ضرباته على رأسي باليومية .
قلت : فالبخاري ؟ قال : أحرق بكتابه داري .
قلت : فأبو جهل ؟ قال : نحن له أخوة وأهل .
قلت : فأبو لهب ؟ قال : نحن معه أينما ذهب .
قلت : فالمجلات الخليعة ؟ قال : هي لنا شريعة .
قلت : فالدشوش ؟ قال : نجعل الناس بها كالوحوش .
قلت : فالمقاهي ؟ قال : نرحب فيها بكل لاهي .
قلت : ما هو ذكرك ؟ قال : الأغاني .
قلت : ما رأيك بالأسواق ؟ قال : عـَـلمنا بها خفاق ، وفيها يجتمع الرفاق .
قلت : كيف تضل الناس ؟ قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات .
قلت : كيف تضل النساء ؟ قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور .
قلت : فكيف تضل العلماء ؟ قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور .
قلت : كيف تضل العامة ؟ قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة .
قلت : فكيف تضل التجار ؟ قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات .
قلت : فكيف تضل الشباب ؟ قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام .
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟ قال : عذبوني وأتعبوني وشيبوني ، يهدمون ما بنيت ، ويقرؤون إذا غنيت ، ويستعيذون إذا أتيت .
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ، ويطول حبسي ، وفي كل بلاء أمسي .
قلت : فما أحب الناس إليك ؟ قال : المغنون ، والشعراء الغاوون ، وكل خبيث مفتون .
قلت : فما أبغض الناس إليك ؟ قال : أهل المساجد ، وكل راكع وساجد ، وزاهد عابد وكل مجاهد .
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب .!
ياسر سعيد الحجوري
مدرسة الحافظ بن عساكر الإبتدائية بأملج
************************************************** *******
:sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: :sdf: