karim youcef69
2013-09-02, 17:55
بسم الله الرحمان الرحيم .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخيرا أقول تصوروا لو أن مناضلي الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذين زج بهم في المعتقلات والسجون ومنعوا من فوز انتخابي شرعي و مشروع ،وعرفوا أكبر أنواع القهر والتشريد ،استعانوا بالفرنسيين أو الأمريكان أو الإسرائيليين للإطاحة بالنظام الذي ظلمهم هل ستكون الجزائر اليوم أفضل مما عليه ؟
لعلمكم، لقد كان هؤلاء المظلومون، وهم في معتقلات الصحراء، يرفضون أن يقابلوا حتى ممثلا عن منظمات دولية تدافع عن حقوق الإنسان فما بالك بممثلي استخبارات أو دول أجنبية ، كلمتهم واحدة آنذاك، مشكلتنا مع النظام وأنتم ما دخلكم ؟ وهكذا كان إلى أن بدأت رياح الفرج تلوح في الأفق ، فهل كانوا هم أيضا على خطأ ؟ وكان عليهم الارتماء في أحضان الأجنبي .
الأستاذ الدكتور سليم قلالة الشروق 02092013
شكرا لك سيدي ليس لأنك قلت الحقيقة فقط وإن كان ما خفي أعظم ولكن لأنك محلّل سياسي وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عرفتك بتوقّعاتك القريبة إلى الواقع غالبا لما لك من خبرة طويلة في مجال التحليل السياسي الذي غالبا ما ينبّئنا بالمستقبل القريب لبعض القضايا .
التحالف الدولي بقيادة أمريكا لضرب سوريا هدفه فرض مشروعها في الحكم وإنقاذ بشار، وضرب الإسلاميين ومنع وصول المشروع الإسلامي إلى الحكم ،وهذا ما يدبرون له .
إن مجرد انتظار جميع حكام المسلمين ما يمكن ان تفعله الدول الصليبية في سوريا وهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون، او انهم مستعدون ان يكونوا جنودا تحت اوامر الصليبيين مثل تركيا والاردن ودول الخليج لكاف هذا وحده ليتهموا جميعا بالخيانة العظمى وان تنفى عنهم اي صفة يمدحون عليها لانهم عدو للامة الاسلامية ..
هل كتب الله على هذه الأمة الا العمالة والرذالة بئس القوم أنتم ، تعلموا من سلفيو الجزائر الرجولة والمبادئ والصبر عند الشدائد والمحن .
من قيصر الروم لمعاوية :
علمنا بما وقع بينك و بين علي بن أبي طالب ،
و إنّا لنرى أنك أحق منه بالخلافة
"فلو أمرتني أرسلت لك جيشاً يأتون إليك برأس علي .
من معاوية لهرقل :
أخّان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما !
إن لم تخرس أرسلت إليك بجيش
أوله عندك و آخره عندي يأتونني برأسك أُقدِّمه لـعلي !
رضي الله عنك يا معاوية ياكاتب الوحي ياحليم الأمة !!...
فعلاً هما أخوان في الدين بالرغم ما حدث بينهما من حروب و واجبنا كمسلمون أن نمسك عن الخوض فيما شجر بينهما
رضي الله عنك يا علي إبن أبي طالب و رضي الله عنك يا معاوية إبن سفيان .
وهذا ما جاء في سيرة الأندلس ان المعتمد قال قولته الشهيرة "أي بني، والله لا يسمع عني أبداً أنني أعدت الأندلس دار كفر ولا تركتها للمسيحيين، فتقوم علي اللعنة في منابر الإسلام مثلما قامت على غيري، تالله إنني لأوثر أن أرعى الجمال لسلطان مراكش على أن أغدو تابعاً لملك المسيحيين وأن أؤدي له الجزية، إن رعي الجمال خير من رعي الخنازير .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخيرا أقول تصوروا لو أن مناضلي الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذين زج بهم في المعتقلات والسجون ومنعوا من فوز انتخابي شرعي و مشروع ،وعرفوا أكبر أنواع القهر والتشريد ،استعانوا بالفرنسيين أو الأمريكان أو الإسرائيليين للإطاحة بالنظام الذي ظلمهم هل ستكون الجزائر اليوم أفضل مما عليه ؟
لعلمكم، لقد كان هؤلاء المظلومون، وهم في معتقلات الصحراء، يرفضون أن يقابلوا حتى ممثلا عن منظمات دولية تدافع عن حقوق الإنسان فما بالك بممثلي استخبارات أو دول أجنبية ، كلمتهم واحدة آنذاك، مشكلتنا مع النظام وأنتم ما دخلكم ؟ وهكذا كان إلى أن بدأت رياح الفرج تلوح في الأفق ، فهل كانوا هم أيضا على خطأ ؟ وكان عليهم الارتماء في أحضان الأجنبي .
الأستاذ الدكتور سليم قلالة الشروق 02092013
شكرا لك سيدي ليس لأنك قلت الحقيقة فقط وإن كان ما خفي أعظم ولكن لأنك محلّل سياسي وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عرفتك بتوقّعاتك القريبة إلى الواقع غالبا لما لك من خبرة طويلة في مجال التحليل السياسي الذي غالبا ما ينبّئنا بالمستقبل القريب لبعض القضايا .
التحالف الدولي بقيادة أمريكا لضرب سوريا هدفه فرض مشروعها في الحكم وإنقاذ بشار، وضرب الإسلاميين ومنع وصول المشروع الإسلامي إلى الحكم ،وهذا ما يدبرون له .
إن مجرد انتظار جميع حكام المسلمين ما يمكن ان تفعله الدول الصليبية في سوريا وهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون، او انهم مستعدون ان يكونوا جنودا تحت اوامر الصليبيين مثل تركيا والاردن ودول الخليج لكاف هذا وحده ليتهموا جميعا بالخيانة العظمى وان تنفى عنهم اي صفة يمدحون عليها لانهم عدو للامة الاسلامية ..
هل كتب الله على هذه الأمة الا العمالة والرذالة بئس القوم أنتم ، تعلموا من سلفيو الجزائر الرجولة والمبادئ والصبر عند الشدائد والمحن .
من قيصر الروم لمعاوية :
علمنا بما وقع بينك و بين علي بن أبي طالب ،
و إنّا لنرى أنك أحق منه بالخلافة
"فلو أمرتني أرسلت لك جيشاً يأتون إليك برأس علي .
من معاوية لهرقل :
أخّان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما !
إن لم تخرس أرسلت إليك بجيش
أوله عندك و آخره عندي يأتونني برأسك أُقدِّمه لـعلي !
رضي الله عنك يا معاوية ياكاتب الوحي ياحليم الأمة !!...
فعلاً هما أخوان في الدين بالرغم ما حدث بينهما من حروب و واجبنا كمسلمون أن نمسك عن الخوض فيما شجر بينهما
رضي الله عنك يا علي إبن أبي طالب و رضي الله عنك يا معاوية إبن سفيان .
وهذا ما جاء في سيرة الأندلس ان المعتمد قال قولته الشهيرة "أي بني، والله لا يسمع عني أبداً أنني أعدت الأندلس دار كفر ولا تركتها للمسيحيين، فتقوم علي اللعنة في منابر الإسلام مثلما قامت على غيري، تالله إنني لأوثر أن أرعى الجمال لسلطان مراكش على أن أغدو تابعاً لملك المسيحيين وأن أؤدي له الجزية، إن رعي الجمال خير من رعي الخنازير .