ghezal mohamed
2009-06-01, 14:14
خرج مدرب أهلي البرج، عبد القادر يعيش، عن صمته وكشف في هذا الحوار الحصري لـ''الخبر'' أسباب مقاطعته للصحافة المكتوبة التي دامت قرابة موسم كامل، مؤكّدا على أن تجربته في البرج كانت ناجحة مائة بالمائة، كما قال إن قرار مغادرته للأهلي لا رجعة فيه بالنظر إلى ظروفه المهنية والعائلية.
بداية، بماذا تفسّر تضييع أهلي البرج للمركزين الرابع والخامس في آخر مباراة من البطولة الوطنية؟
هناك عدّة أمور لا يمكننا تفسيرها، ومن بينها عامل التسرّع وسوء التركيز والضغط الفردي والجماعي الذي كان مفروضا على لاعبينا الذين عملوا كل ما في وسعهم لإفراح الأنصار وإهدائهم الفوز أمام نصر حسين داي لتعويض الإخفاق في نهائي كأس الجزائر، وللأسف لم نتحصّل على النتيجة التي كنّا نريدها، فمن جهة يبقى هذا درسا لنا في المستقبل، ومن جهة أخرى، نشكر اللاعبين على المجهودات التي بذلوها إلى آخر دقيقة في هذا الموسم. كنا نتوقع صعوبة مباراة النصرية التي خلقت لنا عدّة مشاكل، وهذا يدل على أن هناك مدربين ولاعبين نزهاء بدليل أن نصر حسين داي ليس له أي هدف ولعب أمامنا إلى آخر دقيقة من مباراة الجولة الأخيرة.
بعد الإخفاق في الكأس والبطولة، كيف تقيّم مشوار الفريق لهذا الموسم؟
وصلنا إلى البئر ولم نشرب بعد عمل كبير وتضحية الجميع طيلة موسم كامل سواء في البطولة أو الكأس، وأظنّ أن هذا يبقى تجربة جيّدة لأهلي البرج الذي يملك فريقا شابا، وبإمكانه جني الثمار في المواسم المقبلة إن شاء الله.
في نظرك، هل أهلي البرج حقّق الأهداف المسطّرة لهذا الموسم؟
في الحقيقة كنا نلعب هذا الموسم مباراة بمباراة، وأظنّ أن الهدف الرئيسي حققناه وهو ضمان ورقة البقاء في وقت مبكّر، وبعدها كنّا نحاول لعب الأدوار الأولى باحتلال إحدى المراتب الخمس الأولى، وللأسف لم نتحصّل على ما كنّا نتمناه، ورغم هذا فالمهمّ أن الفريق أظهر إمكانيات كبيرة على المستوى الفردي والجماعي خاصّة في نهائي الكأس، وهذا فأل خير للمستقبل إن شاء الله.
وماذا عن تجربتك في البرج؟
كانت ناجحة مائة بالمائة، سواء من الناحية التقنية أو الإنسانية مع مدينة البرج، خاصّة المجتمع الرياضي البرايجي، وأنا لا أتأسف على تجربتي في البرج. لقد عملنا كل ما بوسعنا لإنجاح الموسم، ولو أننا لم نتحصّل مائة بالمائة على ما كنا نطمح إليه. وعلى العموم أبقى راض على العمل الذي قمنا به طيلة الموسم مع اللاعبين ومع المجموعة ككل.
أكيد أن تفاؤلك وقناعتك بالعمل الذي قمت به في البرج سيجعلك تفكّر في مواصلة المشوار في البرج؟
لا، اتخذت قرار مغادرة البرج منذ أكثـر من شهر، بدليل أنّني تكلّمت بخصوص هذا الأمر مع إدارة الفريق، وأكّدت لهم أنه مهما كانت الظروف والنتائج فإنه يتطلب مني العودة إلى العاصمة، بسبب ظروف مهنية وعائلية لا تسمح لي بمواصلة العمل في البرج.
لكن، هناك من فسّر قرار مغادرتك للبرج بوجود اتصالات مع فرق من العاصمة؟
هل باستطاعتكم كتابة ما أقوله لكم ''انتاع الصّح''.
تفضّل؟
أؤكّد أنني قاطعت الصحافة المكتوبة باعتبار أن 80 % من محتوى ما يكتب في الجرائد الرياضية المتخصّصة ''كذب.. كذب''، تصّور أن أغلبية الحوارات التي تنشر يوميا على صفحات الجرائد الرياضية المتخصّصة هي خيالية، وعلى هذا قاطعت الصحافة المكتوبة ككل، حتّى لا أفرّق بين جريدة وأخرى. فأقولها وأكرّرها للأسف الجرائد المتخصصة في الرياضة وربّما مسؤولي الجرائد لا يعلمون بأن صحافييهم وكل ما يبيعونه ''هو حرام'' لأنّه ''كذب. كذب. كذب'' والذي يكذب فهو يخون القارئ. ولدينا الأدلّة وهم يعترفون بذلك ويقولون إن هذا مبدأهم الذي يتقبّله الجميع. وأظنّ أن هؤلاء لا يساعدون الرياضة بل يهدّمونها، فهمّهم الوحيد هو البيع لا أكثـر ولا أقل، وهذا غير مقبول. وبالتّالي فأنا لا أغيّر سياستي فتكلّمت اليوم مع جريدة ''الخبر '' باعتبار أنّنا في نهاية الموسم. لكن إذا ما كتب الله وعملت الموسم القادم، فإنني سأبقى مقاطعا للصحافة المكتوبة.
وحتّى في حال تغييرك للفريق الذي ستدرّبه الموسم المقبل؟
طبعا، وإلى غاية آخر لحظة في حياتي، وسأتراجع عن سياستي في حال تغيّر هذه الأمور إن شاء الله، والتي تتغيّر بإرادة رؤساء التحرير ومدراء النشر، وأؤكد لكم أنّه لدي الكثير من الأصدقاء في الصحافة الرياضية وأسماء ومعروفة جدّا، والكثير ممن أعرفهم دفعوا الثمن غاليا حتى تكون الصحافة الرياضية أو الصحافة ككل في المستوى المطلوب. لكن هناك من لا يساعد الصحافة بل ''يقتل الذي مات من قبل''.
في الأخير، هل تؤكّد اتصال شباب بلوزداد بك؟
أنا شخصيا ليس لدي أي اتصال ولماذا أكذب، فحاليا سآخذ عطلة، وبعدها سأشارك في ملتقى بفرنسا، وبعد عودتي ''ربي يجيب الخير'' إن شاء الله، فإذا كتب الله لي عملت، وإن لم أجد ظروف العمل الملائمة فإنني سأرفض العمل.
بداية، بماذا تفسّر تضييع أهلي البرج للمركزين الرابع والخامس في آخر مباراة من البطولة الوطنية؟
هناك عدّة أمور لا يمكننا تفسيرها، ومن بينها عامل التسرّع وسوء التركيز والضغط الفردي والجماعي الذي كان مفروضا على لاعبينا الذين عملوا كل ما في وسعهم لإفراح الأنصار وإهدائهم الفوز أمام نصر حسين داي لتعويض الإخفاق في نهائي كأس الجزائر، وللأسف لم نتحصّل على النتيجة التي كنّا نريدها، فمن جهة يبقى هذا درسا لنا في المستقبل، ومن جهة أخرى، نشكر اللاعبين على المجهودات التي بذلوها إلى آخر دقيقة في هذا الموسم. كنا نتوقع صعوبة مباراة النصرية التي خلقت لنا عدّة مشاكل، وهذا يدل على أن هناك مدربين ولاعبين نزهاء بدليل أن نصر حسين داي ليس له أي هدف ولعب أمامنا إلى آخر دقيقة من مباراة الجولة الأخيرة.
بعد الإخفاق في الكأس والبطولة، كيف تقيّم مشوار الفريق لهذا الموسم؟
وصلنا إلى البئر ولم نشرب بعد عمل كبير وتضحية الجميع طيلة موسم كامل سواء في البطولة أو الكأس، وأظنّ أن هذا يبقى تجربة جيّدة لأهلي البرج الذي يملك فريقا شابا، وبإمكانه جني الثمار في المواسم المقبلة إن شاء الله.
في نظرك، هل أهلي البرج حقّق الأهداف المسطّرة لهذا الموسم؟
في الحقيقة كنا نلعب هذا الموسم مباراة بمباراة، وأظنّ أن الهدف الرئيسي حققناه وهو ضمان ورقة البقاء في وقت مبكّر، وبعدها كنّا نحاول لعب الأدوار الأولى باحتلال إحدى المراتب الخمس الأولى، وللأسف لم نتحصّل على ما كنّا نتمناه، ورغم هذا فالمهمّ أن الفريق أظهر إمكانيات كبيرة على المستوى الفردي والجماعي خاصّة في نهائي الكأس، وهذا فأل خير للمستقبل إن شاء الله.
وماذا عن تجربتك في البرج؟
كانت ناجحة مائة بالمائة، سواء من الناحية التقنية أو الإنسانية مع مدينة البرج، خاصّة المجتمع الرياضي البرايجي، وأنا لا أتأسف على تجربتي في البرج. لقد عملنا كل ما بوسعنا لإنجاح الموسم، ولو أننا لم نتحصّل مائة بالمائة على ما كنا نطمح إليه. وعلى العموم أبقى راض على العمل الذي قمنا به طيلة الموسم مع اللاعبين ومع المجموعة ككل.
أكيد أن تفاؤلك وقناعتك بالعمل الذي قمت به في البرج سيجعلك تفكّر في مواصلة المشوار في البرج؟
لا، اتخذت قرار مغادرة البرج منذ أكثـر من شهر، بدليل أنّني تكلّمت بخصوص هذا الأمر مع إدارة الفريق، وأكّدت لهم أنه مهما كانت الظروف والنتائج فإنه يتطلب مني العودة إلى العاصمة، بسبب ظروف مهنية وعائلية لا تسمح لي بمواصلة العمل في البرج.
لكن، هناك من فسّر قرار مغادرتك للبرج بوجود اتصالات مع فرق من العاصمة؟
هل باستطاعتكم كتابة ما أقوله لكم ''انتاع الصّح''.
تفضّل؟
أؤكّد أنني قاطعت الصحافة المكتوبة باعتبار أن 80 % من محتوى ما يكتب في الجرائد الرياضية المتخصّصة ''كذب.. كذب''، تصّور أن أغلبية الحوارات التي تنشر يوميا على صفحات الجرائد الرياضية المتخصّصة هي خيالية، وعلى هذا قاطعت الصحافة المكتوبة ككل، حتّى لا أفرّق بين جريدة وأخرى. فأقولها وأكرّرها للأسف الجرائد المتخصصة في الرياضة وربّما مسؤولي الجرائد لا يعلمون بأن صحافييهم وكل ما يبيعونه ''هو حرام'' لأنّه ''كذب. كذب. كذب'' والذي يكذب فهو يخون القارئ. ولدينا الأدلّة وهم يعترفون بذلك ويقولون إن هذا مبدأهم الذي يتقبّله الجميع. وأظنّ أن هؤلاء لا يساعدون الرياضة بل يهدّمونها، فهمّهم الوحيد هو البيع لا أكثـر ولا أقل، وهذا غير مقبول. وبالتّالي فأنا لا أغيّر سياستي فتكلّمت اليوم مع جريدة ''الخبر '' باعتبار أنّنا في نهاية الموسم. لكن إذا ما كتب الله وعملت الموسم القادم، فإنني سأبقى مقاطعا للصحافة المكتوبة.
وحتّى في حال تغييرك للفريق الذي ستدرّبه الموسم المقبل؟
طبعا، وإلى غاية آخر لحظة في حياتي، وسأتراجع عن سياستي في حال تغيّر هذه الأمور إن شاء الله، والتي تتغيّر بإرادة رؤساء التحرير ومدراء النشر، وأؤكد لكم أنّه لدي الكثير من الأصدقاء في الصحافة الرياضية وأسماء ومعروفة جدّا، والكثير ممن أعرفهم دفعوا الثمن غاليا حتى تكون الصحافة الرياضية أو الصحافة ككل في المستوى المطلوب. لكن هناك من لا يساعد الصحافة بل ''يقتل الذي مات من قبل''.
في الأخير، هل تؤكّد اتصال شباب بلوزداد بك؟
أنا شخصيا ليس لدي أي اتصال ولماذا أكذب، فحاليا سآخذ عطلة، وبعدها سأشارك في ملتقى بفرنسا، وبعد عودتي ''ربي يجيب الخير'' إن شاء الله، فإذا كتب الله لي عملت، وإن لم أجد ظروف العمل الملائمة فإنني سأرفض العمل.