باديسي
2013-08-31, 19:42
بسم الله
الأحبة الأعزة
صحبي وخلاني
السلام عليكم أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين
لم يبق من بلدان المسلمين إلا ثلة قليلة من بينها حبيبتي الجزائر حرسها الله بالسنة ،،
فلم يُفلح الغرب في نسف كيانها كدولة كبيرة ودولة محورية وبجيش مسلم من أقوى الجيوش العربية ، وباءت كل خططه في زرع فتنة الخروج وحشد الشعب للثورة وتمزيق البلد بالفشل بعكس كثيرا من دول المسلمين !
طبعا لا أقول بسبب عقيدة السنة عند الشعب الجزائري التي ترى حرمة الخروج على الحاكم فهي قليلة للأسف اللهم طائفة يسيرة لكن كان مفعولها عظيما في زرع الوعي الديني والتصدي للفكر المتطرف .
لكن لعل سبب عزوف الشعب الجزائري هي ماشهده ثمار الخروج والتحزب والبدع والسياسة التي خاضها الشعب الجزائري وتجرع منها سما زعافا علقما !
مابالك واليوم الجزائر في نهظة إقتصادية وإجتماعية عظيمة بل أيضا دينية ! مقارنة بسنوات الخراب تلك !
الغرب تحرك في أزمة ليبيا ! فحفظنا الله عز وجل!
وتحرك بقوة في أزمة مالي فحفظنا الله عز وجل !
وتحرك مع ثورة تونس فحفظنا الله عز وجل !
وكانت الجزائر شعبا وحكومة وجيشا ضد كل ما يمس بكيان الوطن الحبيب ووحدته !
ثم حاولت من مدخل طائفي مقيت مكشوف فحركت المطية رقم 2 للغرب وهم العلمانيين في بلاد القبائل في إستفزاز عظيم بإنتهاك شهر رمضان الكريم ، فكان رد إخواننا الأمازيغ أشد وأنكى وأمر للغرب في رسالة واضحة مفادها ! هنا أيضا الطريق مغلق والجزائر كيان واحد ببربره وعربه يجمعهم الإسلام !
مؤخرا تحركات حثيثة لشراذم التكفيرين الذين عاثوا في الأرض فسادا فمكنوا رقاب المسلمين للكفار في كل أرض يحلون بها، كأنهم داء الجذام أو الطاعون ،،
فبعدما طردتهم الجزائر بشعبها ودينها وجيشها وشتت شملهم في الساحل الإفريقي بفضل الله أولا ثم بمجهود بواسل الجيش المرابط في الصحاري ،، هاهم يحاولون التجمع من جديد وهاهي حركاتهم الخبيثة تنذر بحراك مشؤوم لتلك لأولائك التكفيرين فمرة بالساحل واليوم بقلب الشمال الجزائري وهي باتنة !
والحمد لله كان الله لهم بالمرصاد وكانت قوات الدرك جاهزة !
هذا التحرك هو رسالة واحدة !
أن الغرب بدأ يستهدف الجزائر من جديد والمطية كما هيا دوما تاريخيا الخوارج التكفريين !
نسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم
وأن يحرس الله الجزائر بالسنة والأثر والسلفية الصفية النقية .
بوركتم
باديسي
الأحبة الأعزة
صحبي وخلاني
السلام عليكم أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين
لم يبق من بلدان المسلمين إلا ثلة قليلة من بينها حبيبتي الجزائر حرسها الله بالسنة ،،
فلم يُفلح الغرب في نسف كيانها كدولة كبيرة ودولة محورية وبجيش مسلم من أقوى الجيوش العربية ، وباءت كل خططه في زرع فتنة الخروج وحشد الشعب للثورة وتمزيق البلد بالفشل بعكس كثيرا من دول المسلمين !
طبعا لا أقول بسبب عقيدة السنة عند الشعب الجزائري التي ترى حرمة الخروج على الحاكم فهي قليلة للأسف اللهم طائفة يسيرة لكن كان مفعولها عظيما في زرع الوعي الديني والتصدي للفكر المتطرف .
لكن لعل سبب عزوف الشعب الجزائري هي ماشهده ثمار الخروج والتحزب والبدع والسياسة التي خاضها الشعب الجزائري وتجرع منها سما زعافا علقما !
مابالك واليوم الجزائر في نهظة إقتصادية وإجتماعية عظيمة بل أيضا دينية ! مقارنة بسنوات الخراب تلك !
الغرب تحرك في أزمة ليبيا ! فحفظنا الله عز وجل!
وتحرك بقوة في أزمة مالي فحفظنا الله عز وجل !
وتحرك مع ثورة تونس فحفظنا الله عز وجل !
وكانت الجزائر شعبا وحكومة وجيشا ضد كل ما يمس بكيان الوطن الحبيب ووحدته !
ثم حاولت من مدخل طائفي مقيت مكشوف فحركت المطية رقم 2 للغرب وهم العلمانيين في بلاد القبائل في إستفزاز عظيم بإنتهاك شهر رمضان الكريم ، فكان رد إخواننا الأمازيغ أشد وأنكى وأمر للغرب في رسالة واضحة مفادها ! هنا أيضا الطريق مغلق والجزائر كيان واحد ببربره وعربه يجمعهم الإسلام !
مؤخرا تحركات حثيثة لشراذم التكفيرين الذين عاثوا في الأرض فسادا فمكنوا رقاب المسلمين للكفار في كل أرض يحلون بها، كأنهم داء الجذام أو الطاعون ،،
فبعدما طردتهم الجزائر بشعبها ودينها وجيشها وشتت شملهم في الساحل الإفريقي بفضل الله أولا ثم بمجهود بواسل الجيش المرابط في الصحاري ،، هاهم يحاولون التجمع من جديد وهاهي حركاتهم الخبيثة تنذر بحراك مشؤوم لتلك لأولائك التكفيرين فمرة بالساحل واليوم بقلب الشمال الجزائري وهي باتنة !
والحمد لله كان الله لهم بالمرصاد وكانت قوات الدرك جاهزة !
هذا التحرك هو رسالة واحدة !
أن الغرب بدأ يستهدف الجزائر من جديد والمطية كما هيا دوما تاريخيا الخوارج التكفريين !
نسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم
وأن يحرس الله الجزائر بالسنة والأثر والسلفية الصفية النقية .
بوركتم
باديسي