hizoka
2013-08-31, 09:01
يدخل هذا الأحد مصنع رونو للسيارات حيز الخدمة بتوظيف أولي لـ 250 عاملا بمنطقة واد تليلات بوهران وأكدت رونو أنها ستكتفي باستثمار ما يمثل الحد الأدنى في مصنعها، على أن تنظم أيام إعلامية للتوظيف في المصنع الذي سيساهم في امتصاص البطالة بتوظيف 500 عامل في المراحل الأولى.
وتقدر السلطات الجزائرية كلفته الإجمالية بمليار أورو(10000 مليار سنيتم)، ويقدر الحد الأدنى الذي تتحدث عنه رونو بـ50 مليون أورو فقط من إجمالي 490 مليون أورو وهي حصة ”رونو” في المشروع، فيما تتحمل الحكومة الجزائرية 510 مليون أورو الأخرى مقسمة بين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بـ360 مليون أورو و150 مليون أورو من طرف الصندوق الوطني للاستثمار. وأجمعت كبريات الصحف الفرنسية على استغرابها لقيمة المشروع، بعدما قدمت الحكومة الجزائرية العديد من التنازلات لدخولها عالم إنتاج السيارات في الوقت الذي تبقي فيه سيارات ”سنبول” حسب مصادر ”الفجر” غير قابلة للبيع في أسواق أوروبا حيث يرتقب تصنيع 25 ألف سيارة.
للإشارة سيساهم مجمع ”رونو” في تطوير وحدات نظرية وتطبيقية على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين لوادي تليلات غير البعيد عن المصنع الذي سيستحدث 350 منصب شغل مباشر في المرحلة الأولى كما يتوقع إنشاء ميناء جاف بجوار المصنع مما سيسهل الإجراءات الجمركية والتسليم في أحسن الآجال للتجهيزات مع توقع أيضا ضمان النقل عن طريق السكة الحديدية انطلاقا من ميناء وهران حسب ما أشار إليه رئيس دائرة ”وادي تليلات”.
وللتذكير تضم شركة ”رونو-الجزائر” لإنتاج السيارات ثلاثة شركاء بارزين وهم -من الجانب الجزائري- المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية والصندوق الوطني للإستثمار ومن الجانب الفرنسي مؤسسة ”رونو”
وتقدر السلطات الجزائرية كلفته الإجمالية بمليار أورو(10000 مليار سنيتم)، ويقدر الحد الأدنى الذي تتحدث عنه رونو بـ50 مليون أورو فقط من إجمالي 490 مليون أورو وهي حصة ”رونو” في المشروع، فيما تتحمل الحكومة الجزائرية 510 مليون أورو الأخرى مقسمة بين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بـ360 مليون أورو و150 مليون أورو من طرف الصندوق الوطني للاستثمار. وأجمعت كبريات الصحف الفرنسية على استغرابها لقيمة المشروع، بعدما قدمت الحكومة الجزائرية العديد من التنازلات لدخولها عالم إنتاج السيارات في الوقت الذي تبقي فيه سيارات ”سنبول” حسب مصادر ”الفجر” غير قابلة للبيع في أسواق أوروبا حيث يرتقب تصنيع 25 ألف سيارة.
للإشارة سيساهم مجمع ”رونو” في تطوير وحدات نظرية وتطبيقية على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين لوادي تليلات غير البعيد عن المصنع الذي سيستحدث 350 منصب شغل مباشر في المرحلة الأولى كما يتوقع إنشاء ميناء جاف بجوار المصنع مما سيسهل الإجراءات الجمركية والتسليم في أحسن الآجال للتجهيزات مع توقع أيضا ضمان النقل عن طريق السكة الحديدية انطلاقا من ميناء وهران حسب ما أشار إليه رئيس دائرة ”وادي تليلات”.
وللتذكير تضم شركة ”رونو-الجزائر” لإنتاج السيارات ثلاثة شركاء بارزين وهم -من الجانب الجزائري- المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية والصندوق الوطني للإستثمار ومن الجانب الفرنسي مؤسسة ”رونو”