معاذ1
2013-08-30, 20:45
ماذا لو أستطعت أن تنفد إلى داخل الناس فماذا سترى؟
.
.
.
.
فحينما تنتظر في الطابور طويلا ....
* فجأة يتجاوزك شخص ما، و حينما تتواجد في القطار
و فجأة يعم ضجيج و هرج من أطفال مزعجون يتبادلون الصياح، أو حينما يدهسك أحدهم مسرعا في الشارع غير مبال بك، أو حينما تجد ردة فعل مبالغ فيها للبائع أو الذي يقدم لك الخدمات، أو حينما تجد نفسك مع شخص فظ عديم الإحساس، أو حينما تلحظ نظرة قاسية من شخص تراه لأول مرة في حياتك...
* غالبا ما تكون ردة فعلك إتجاه هولاء هي الغضب، و تصفهم بالحمقى و المعتوهين و معدومي الإحساس، لكن ماذا لو رأيت ما بداخلهم ستجد أن :
أن هذا طلق زوجته توا و أن هؤلاء الأطفال فقدوا أمهم التي لفظت أنفاسها الأخيرة منذ ساعة
و أن هذه المرأة تعمل جاهدة من أجل إطعام طفليها الجائعين
و أن هذا غير سعيد في عمله
و هذا تشاجر مع زوجته هذا الصباح
و هذا يتجنب العلاقات لخوفه من الألم
و هذا لم يعرف في حياته صداقات حقيقية
* تخيل شعورك آنداك، سيمتلأ قلبك بآلامهم وتتدفق مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود , ستقول كيف سمحت لنفسي بأن تصدر أحكاما مسبقة من دون أن أعرف شيئا و تتسائل، ما الذي علي أن أفعله أتجاههم؟
* كل ما عليك هو أن تتوقف على حكمك على الأخرين لأنه في الحقيقة أنك تصدر ذلك على نفسك قبل أن تصدره للآخرين، و أظهر تعاطفك معهم بكلمة رقيقة و أبتسامة لطيفة لأنه في الحقيقة هذا كل ما يحتاجونه (:
و إني أعتقد ما من إنسان على وجه الأرض مرتاحا في باله إلا من رحم ربي، فلا تظن أن أصحاب الأموال الطائلة أو صاحب العضلات المفتولة أو العقل الخارق مستثنون من ذلك .
.
.
.
.
فحينما تنتظر في الطابور طويلا ....
* فجأة يتجاوزك شخص ما، و حينما تتواجد في القطار
و فجأة يعم ضجيج و هرج من أطفال مزعجون يتبادلون الصياح، أو حينما يدهسك أحدهم مسرعا في الشارع غير مبال بك، أو حينما تجد ردة فعل مبالغ فيها للبائع أو الذي يقدم لك الخدمات، أو حينما تجد نفسك مع شخص فظ عديم الإحساس، أو حينما تلحظ نظرة قاسية من شخص تراه لأول مرة في حياتك...
* غالبا ما تكون ردة فعلك إتجاه هولاء هي الغضب، و تصفهم بالحمقى و المعتوهين و معدومي الإحساس، لكن ماذا لو رأيت ما بداخلهم ستجد أن :
أن هذا طلق زوجته توا و أن هؤلاء الأطفال فقدوا أمهم التي لفظت أنفاسها الأخيرة منذ ساعة
و أن هذه المرأة تعمل جاهدة من أجل إطعام طفليها الجائعين
و أن هذا غير سعيد في عمله
و هذا تشاجر مع زوجته هذا الصباح
و هذا يتجنب العلاقات لخوفه من الألم
و هذا لم يعرف في حياته صداقات حقيقية
* تخيل شعورك آنداك، سيمتلأ قلبك بآلامهم وتتدفق مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود , ستقول كيف سمحت لنفسي بأن تصدر أحكاما مسبقة من دون أن أعرف شيئا و تتسائل، ما الذي علي أن أفعله أتجاههم؟
* كل ما عليك هو أن تتوقف على حكمك على الأخرين لأنه في الحقيقة أنك تصدر ذلك على نفسك قبل أن تصدره للآخرين، و أظهر تعاطفك معهم بكلمة رقيقة و أبتسامة لطيفة لأنه في الحقيقة هذا كل ما يحتاجونه (:
و إني أعتقد ما من إنسان على وجه الأرض مرتاحا في باله إلا من رحم ربي، فلا تظن أن أصحاب الأموال الطائلة أو صاحب العضلات المفتولة أو العقل الخارق مستثنون من ذلك .