ناصر الحاج حامد
2009-05-31, 17:37
خيل الجهاد
** ** ** ** **
** ** ** ** **
ألقيدِ قدس ٍ قدْ سفكتَ الأدمُعا أمْ جرح ُ غزة َ شق َّ صدراًً مُوجَعا
يا ويحهمْ رفعوا مناراً منْ دم ٍ من هوله ِ تبكي السماءُ تضَرُّعا
و الموتُ خيَّمَ في الديار ِ و عهدُهُمْ مكرٌ و وعدٌ للخيانة ِ وُقُِّعَا
يا ويلهمْ عرَفوا بأنَّ قلاعهمْ قدْ ضدعتْ قسماً و ربُّكَ صدَّعَا
فأتَوا بشرِّ جنودِهم و سلاحِهم راجينَ نصراً بلْ فناءً أروعاً
عاثوا بأرض ٍِ في الحجاز ِ و بصرةٍ و القدسُ منْ بغدادَ تقطفُ أدمُعاً
أرضٌ لها التاريخُ يحني هامة ً الله ُ قدَّسها و باركَ موضِعَ
سارتْ لها الراياتُ تخفِقُ عالياً و الخيلُ تطلبُ فوقَ شمس ٍ مرْتعا
ألافُ أبطال ٍ و ثكلى جاهَدوا و الطفلُ يهزم ُ بالحجارةِ مَد فعا
فلتنحَني كُل ُّ الرؤوس ِ أمامَهُ و الله ُ يرفع ُ منْ دعائِهِ اِنْ دعا
هذا هوَ الفتحُُ المبين ُ فأبشروا أركان ُ كون ٍ عند َ طِفل ٍ رُكَّعا
هذا هوَ التاريخ ُ يكتب ُ بالدِّما نصراً لطفل ٍ لا لعربٍ خُضَّعا
خجلتْ لذل ٍّ نِسوة ٌ و طفولة ٌ و زعيمُ قوم ٍ بالسلام ِِ قد ادَّعا
هلْ بعتُموا قدْساً و أرض َ رسالة ٍ و رضيتُموا بغداد َ ذُلا ً مُفجِعاً
يا ويحكمْ أين َ الكرامة ُ و النَّدى و العرضُ يُهتك ُ و العيونُ تطلُّع
عودوا إلى خيل ِ الجهاد ِ فإنَّه ما ذل َّ قوم ٌ و السيوفُ ترفُّعا ُ
** ** ** ** **
د.ناصر الحاج حامد
** ** ** ** **
** ** ** ** **
ألقيدِ قدس ٍ قدْ سفكتَ الأدمُعا أمْ جرح ُ غزة َ شق َّ صدراًً مُوجَعا
يا ويحهمْ رفعوا مناراً منْ دم ٍ من هوله ِ تبكي السماءُ تضَرُّعا
و الموتُ خيَّمَ في الديار ِ و عهدُهُمْ مكرٌ و وعدٌ للخيانة ِ وُقُِّعَا
يا ويلهمْ عرَفوا بأنَّ قلاعهمْ قدْ ضدعتْ قسماً و ربُّكَ صدَّعَا
فأتَوا بشرِّ جنودِهم و سلاحِهم راجينَ نصراً بلْ فناءً أروعاً
عاثوا بأرض ٍِ في الحجاز ِ و بصرةٍ و القدسُ منْ بغدادَ تقطفُ أدمُعاً
أرضٌ لها التاريخُ يحني هامة ً الله ُ قدَّسها و باركَ موضِعَ
سارتْ لها الراياتُ تخفِقُ عالياً و الخيلُ تطلبُ فوقَ شمس ٍ مرْتعا
ألافُ أبطال ٍ و ثكلى جاهَدوا و الطفلُ يهزم ُ بالحجارةِ مَد فعا
فلتنحَني كُل ُّ الرؤوس ِ أمامَهُ و الله ُ يرفع ُ منْ دعائِهِ اِنْ دعا
هذا هوَ الفتحُُ المبين ُ فأبشروا أركان ُ كون ٍ عند َ طِفل ٍ رُكَّعا
هذا هوَ التاريخ ُ يكتب ُ بالدِّما نصراً لطفل ٍ لا لعربٍ خُضَّعا
خجلتْ لذل ٍّ نِسوة ٌ و طفولة ٌ و زعيمُ قوم ٍ بالسلام ِِ قد ادَّعا
هلْ بعتُموا قدْساً و أرض َ رسالة ٍ و رضيتُموا بغداد َ ذُلا ً مُفجِعاً
يا ويحكمْ أين َ الكرامة ُ و النَّدى و العرضُ يُهتك ُ و العيونُ تطلُّع
عودوا إلى خيل ِ الجهاد ِ فإنَّه ما ذل َّ قوم ٌ و السيوفُ ترفُّعا ُ
** ** ** ** **
د.ناصر الحاج حامد