تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة مصر وانتكاس بعض الخونة ^^


اشمان لمين
2013-08-29, 00:41
يقول ربنا تبارك وتعالى( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )
في هته اﻵيات المبشرات بنصر الله أحببت أن اسقطها على الرجال الأحق بالجنة
ألا وهم اخواننا في مصر مستهم البأساء والضراء ( سجنوهم وعذبوهم واعتقلوهم ) (وزُلزلوا) قتلوا ابنائهم واستحيوا نسائهم
هم الذين خلوا من قبلنا هذا انذار للمدعين بالتمسلف أحسبتم ان تدخلوا الجنة ؟؟
بلحيتكم ؟ بتقصيركم ؟ بادعائكم لتطبيق السنة؟ بجهادكم؟ بوقوفكم كرجال؟ لا والله لستم على شيئ من منهج نبينا
ونحن اﻵن واخواننا في مشارق اﻷرض ومغاربها يقولون باستفهام مؤلم يجرح القلوب ( متى نصر الله )؟؟ نعم كل يوم نقولها احيانا نفقد الامل واحيانا نستبشر
فقد فقدنا الامل فيمن يدعي نصر دين الله بتطبيق سنة النبي وفي أرض المعركة ظهروا مع المسيحيين ( وجاء السحرة فرعون قالوا أئن لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين )؟ فرد السيسي كما رد فرعون ( نعم وإنكم اذا لمن المقربين ) فلا ترى اقربهم للنظام سوى المسيحيين وادعياء التمسلف ( حزب النور ااا آسف حزب الظلام التلفي ) ولكن الحمد لله
ظهر منهج النبي عليه الصلاة والسلام وهو الوقوف وقفة الرجال حتى يتبين أنه الحق والحمد لله على القياديين من أرّخوا كلمات عطرها المسك وماؤها الذهب
** سلميتنا أقوى من الرصاص **
** قضيتنا الدفاع عن قضية اﻷمة وليس عن قضية شخصية **
هؤلاء هم من قال فيهم ربنا ( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ) كأمثال كشك والامام البنا والغزالي وأتباعهم ( فمنهم من قضى نحبه ) رحمهم الله
وأمثال القرضاوي والبلتاجي ومحمد بديع وغيرهم ( ومنهم من ينتظر ) ونحن ورائهم (ومابدلوا تبديلا) ولن نبدل رسالتنا ولن نسكت عليها
بهته المناسبة التاريخية العظيمة
اقدم أسمى دموع الفرح لرجالنا وقادتنا
واتباكى بأشد قلب يشوى على الجمر بأسف على من ادعى منهج النبي وليس هو في شيئ من منهج نبينا عليه الصلاة والسلام

01 algeroi
2013-08-29, 15:14
أخي الكريم : منهج الإخوان منهج أثبتت الأيّام صدق السلفيين فيه ونصحهم لأهله فليت الإخوان لم يتعصّبوا لآرائهم حتى جرّوا على أنصارهم الويلات ثمّ هم الآن يلومون السلفيين بل لومو أنفسكم وأنصفو إخوانكم فلم يدّخروا يوما وسعهم في نصحكم وتحذيركم من دهاليز السياسة وأخطارها وأنّ العلمانية الفاجرة ومن ورائها المنظمات الدولية والجمعيات السرية لن تترك لكم شيئا من الدنيا حتى تتنازلو عن شيء في الدين ثمّ ها أنتم قد وصلتم للرئاسة وتمكّنتم من مفاتيحها فلم يلبث أعداؤكم أن وثبوا عليكم فهم لا يمكن أن يتركو لكم الكرّة للإنفراد بتطبيق نظرتكم للدولة رغم كم التنازلات التي قدّمها زعماؤكم ، وإخوانكم في كلّ هذا ينصحون ويذكّرون ولم يلقو منكم غير الإعراض والشتم والسباب والرمي بالعمالة والجاسوسة وغيرها وقد صدق العلامة الألباني رحمه الله في قوله : (مَنِ اسْتَعجَلَ الشَّيءَ قَبلَ أوَانِهِ ابتُلِيَ بِحِرمَانِهِ !!) وانظر رحمك الله إلى المنهج القرآني في تربية الصحابة وتوجيههم للمنهج الرشيد في التعامل مع الأحداث وكيف لم يخل من إشعار المصاب بعلّة إصابته قال ربّنا عزّ وجل : (أَوَلَمَّا أَصابَتكُم مُصِيبَةٌ قَد أَصَبتُم مِّثلَيها قُلتُم أَنَّى هَذا قُل هُو مِن عِندِ أَنفُسِكُم) وقال : ( وَيَومَ حُنَينٍ إذْ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئاً ) فأرجو أن تقرأ هذا الكلام بعين قلبك وبصيرتك فإن أعجبك فالحمد لله وإن لم يعجبك فاجعله خلف ظهرك وادعو لأخيك