كوثر 20
2013-08-28, 19:41
ان شاء الله موضوعي يكون خفيفا عليكم و طيبا
اليوم أتحدث عن ظاهرة البعض لا يصدق وجودها معها أنها موجودة
البعض ينكر وجودها مع أنها موجودة
البعض يضحك من وجودها مع أنها تفرض وجودها
البعض لا يريد التحدث عنها لأنها بالنسبة له غير مقبولة، غير منطقية، غير واقعية
زواج المرأة بشاب يصغرها أو العكس، زواج شاب بامرأة تكبره سنا
ستستغربون أكثر إذا قلت لكم أن كاتبة الموضوع "أنا" بالأساس كانت تنفي تماما وجود هذا النوع من الارتباط
يعني لم أكن مصدقة
لكن الواقع يفرض نفسه بكثرة هذه الأيام
و نجاح زيجات كان أحد الطرفين فيها أصغر من الثاني دليل يثبت أن النجاح غير مرتبط بفارق السن
يعني إذا قرأتم عن زواج اليزابيت تايلور و صباح بشباب في العشرينات
فيجب أن تعرفوا أنهما عينتان مقلدتان فقط
لأن زيجات الواقع الناجحة ، كما قلت في البداية، تفرض نفسها
بداية، سأخبركم عن كتابتي فجأة عن هذا الموضوع
صديقة لي تبلغ من العمر 35 سنة و لم تتزوج بعد
و لم يسبق أن تقدم لخطبتها أحد
و السبب هو أن تفاصيل وجهها و معالم جسدها تجعلها تبدو أصغر مما هي عليه
و تصادف في حياتها مؤخرا وجود شباب أصغر سنا منها يودون الارتباط بها على سنة الله و رسوله
لما يجدونه فيها من رجاحة عقل و أخلاق طيبة ،إضافة إلى جمال أنثوي طبيعي
و قد وفقها الله للزواج من شاب يصغرها ب 6 سنوات
و الحمد لله، صار لديها عائلة رائعة ماشاء الله، و ولدين جميلين باركهما الله
لما سألتها ، "ألا يذكر زوجك أمامك فارق السن الذي بينكما؟"
فذكرت لي أنه يجد أن المهم هو كونها امرأة صالحة
و إضافة لسعادته و رضاه بما قدره الله له، فهو يقتدي بهدي النبي الحبيب صلى الله عليه و سلم
و ليست هذه الصديقة فقط
هنالك نماذج كثيرة في مجتمعنا
عن زيجات ناجحة، بين رجل و امراة فارق السن بينهما كبير
و السؤال المطروح
لماذا عندما تتزوج امرأة برجل يكبرها سنا لا تستشعر الفرق؟
فكما أن هنالك علاقات زواج ناجحة بين شابة في مقتبل العمر و كهل في الخمسينات
هنالك أيضا علاقات زواج ناجحة بين شاب في مقتبل العمر و امرأة في الخمسينات
أعتقد أن الزمن الذي نعيشه، أو بالأحرى، ظروف الحياة التي نعيشها لم تعد تأبه بفرق السنين
صار المهم في الأمر أن يجد كلا الطرفين ضالته في الآخر و استقراره العاطفي
أقدم ملاحظة بسيطة
هذا لا يعني أن هنالك شبابا مستهترا بالقيم
فبعض الشباب لا يدرك قيمة المرأة
و قد يتزوجها فقط لغرض مادي ( رصيد بالبنك، عقارات، سيدة أعمال...)
و لذلك لا يستشعر سعادته الحقيقية إذا ما تزوج بامرأة تفوقه سنا و خبرة
في المجتمع الغربي ، يفضل الرجال النساء الثلاثينيات أكثر من غيرهن
لأنهن ناضجات فكرا و جسدا
و نحن، في مجتمعنا العربي، أعتقد أن هنالك بعض اللفتات التي تدعو للتفاؤل بمستقبل الرجل و المرأة العربيين
الحكمة القائلة "يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر" لم تأت من عدم
و إذا طبقت في الزواج
سيجد الفرد منا نفسه يعيش استقرارا نفسيا و جسديا لا يعوضه أي استقرار
نصيحة مني لكل النساء و الرجال، صغارا كانوا أو كبارا
المهم في الزواج هو الاستقرار
كم امرأة تزوجت من قرينها في السن ، و عادت لبيت أبويها مطلقة بعد اشهر إن لم نقل أياما ، بسبب أنها لم تتوافق معه و لم يكونا متفاهمين على أمور كثيرة
على النقيض الآخر
كم امرأة ثلاثينية تزوجت عشرينيا و عاشت معه عيشة رومانسية لم تنجح في تصويرها أفلام هوليوود
الزواج ليس لعبة
و فرق السنين ، ليس سوى حاجز ، يدل إما على خوف أحد الطرفين أو عدم ثقته في نفسه
و يبقى هذا في الأخير رأيي الشخصي
و لكم مطلق الحرية في إبداء آراءكم
اليوم أتحدث عن ظاهرة البعض لا يصدق وجودها معها أنها موجودة
البعض ينكر وجودها مع أنها موجودة
البعض يضحك من وجودها مع أنها تفرض وجودها
البعض لا يريد التحدث عنها لأنها بالنسبة له غير مقبولة، غير منطقية، غير واقعية
زواج المرأة بشاب يصغرها أو العكس، زواج شاب بامرأة تكبره سنا
ستستغربون أكثر إذا قلت لكم أن كاتبة الموضوع "أنا" بالأساس كانت تنفي تماما وجود هذا النوع من الارتباط
يعني لم أكن مصدقة
لكن الواقع يفرض نفسه بكثرة هذه الأيام
و نجاح زيجات كان أحد الطرفين فيها أصغر من الثاني دليل يثبت أن النجاح غير مرتبط بفارق السن
يعني إذا قرأتم عن زواج اليزابيت تايلور و صباح بشباب في العشرينات
فيجب أن تعرفوا أنهما عينتان مقلدتان فقط
لأن زيجات الواقع الناجحة ، كما قلت في البداية، تفرض نفسها
بداية، سأخبركم عن كتابتي فجأة عن هذا الموضوع
صديقة لي تبلغ من العمر 35 سنة و لم تتزوج بعد
و لم يسبق أن تقدم لخطبتها أحد
و السبب هو أن تفاصيل وجهها و معالم جسدها تجعلها تبدو أصغر مما هي عليه
و تصادف في حياتها مؤخرا وجود شباب أصغر سنا منها يودون الارتباط بها على سنة الله و رسوله
لما يجدونه فيها من رجاحة عقل و أخلاق طيبة ،إضافة إلى جمال أنثوي طبيعي
و قد وفقها الله للزواج من شاب يصغرها ب 6 سنوات
و الحمد لله، صار لديها عائلة رائعة ماشاء الله، و ولدين جميلين باركهما الله
لما سألتها ، "ألا يذكر زوجك أمامك فارق السن الذي بينكما؟"
فذكرت لي أنه يجد أن المهم هو كونها امرأة صالحة
و إضافة لسعادته و رضاه بما قدره الله له، فهو يقتدي بهدي النبي الحبيب صلى الله عليه و سلم
و ليست هذه الصديقة فقط
هنالك نماذج كثيرة في مجتمعنا
عن زيجات ناجحة، بين رجل و امراة فارق السن بينهما كبير
و السؤال المطروح
لماذا عندما تتزوج امرأة برجل يكبرها سنا لا تستشعر الفرق؟
فكما أن هنالك علاقات زواج ناجحة بين شابة في مقتبل العمر و كهل في الخمسينات
هنالك أيضا علاقات زواج ناجحة بين شاب في مقتبل العمر و امرأة في الخمسينات
أعتقد أن الزمن الذي نعيشه، أو بالأحرى، ظروف الحياة التي نعيشها لم تعد تأبه بفرق السنين
صار المهم في الأمر أن يجد كلا الطرفين ضالته في الآخر و استقراره العاطفي
أقدم ملاحظة بسيطة
هذا لا يعني أن هنالك شبابا مستهترا بالقيم
فبعض الشباب لا يدرك قيمة المرأة
و قد يتزوجها فقط لغرض مادي ( رصيد بالبنك، عقارات، سيدة أعمال...)
و لذلك لا يستشعر سعادته الحقيقية إذا ما تزوج بامرأة تفوقه سنا و خبرة
في المجتمع الغربي ، يفضل الرجال النساء الثلاثينيات أكثر من غيرهن
لأنهن ناضجات فكرا و جسدا
و نحن، في مجتمعنا العربي، أعتقد أن هنالك بعض اللفتات التي تدعو للتفاؤل بمستقبل الرجل و المرأة العربيين
الحكمة القائلة "يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر" لم تأت من عدم
و إذا طبقت في الزواج
سيجد الفرد منا نفسه يعيش استقرارا نفسيا و جسديا لا يعوضه أي استقرار
نصيحة مني لكل النساء و الرجال، صغارا كانوا أو كبارا
المهم في الزواج هو الاستقرار
كم امرأة تزوجت من قرينها في السن ، و عادت لبيت أبويها مطلقة بعد اشهر إن لم نقل أياما ، بسبب أنها لم تتوافق معه و لم يكونا متفاهمين على أمور كثيرة
على النقيض الآخر
كم امرأة ثلاثينية تزوجت عشرينيا و عاشت معه عيشة رومانسية لم تنجح في تصويرها أفلام هوليوود
الزواج ليس لعبة
و فرق السنين ، ليس سوى حاجز ، يدل إما على خوف أحد الطرفين أو عدم ثقته في نفسه
و يبقى هذا في الأخير رأيي الشخصي
و لكم مطلق الحرية في إبداء آراءكم