دردشة مع متعالم ناصح، القبض بعد الركوع ...

[ولد حمد الباتني]

دردشة مع متعالم ناصح، القبض بعد الركوع ...

وأنا أصلي التراويح أمام أحد الصبيان المتعالمين ممن صفد قرينه الذي كان يمنعه من النصيحة ، إلتفت إلي وأعطاني قارورة عطر ثم قال :
عندي نصيحة يا خونا بخصوص صفة الصلاة
قلت له:
تفضل ياخويا مرحبا ماكانش مشكل، وقد عرفت ما يريد
فقال:
النبي يقول صلوا كما رأيتموني أصلي، ونتا راك تقبض بعد الركوع عندك فيها دليل؟؟؟
فقلت له ببردوة -وقد أرجعني سنين للوراء-:
وهل عندك فيها منع ؟؟؟
فقال:

أنت من يقبض

فقلت:

انت من ينصح

فقال:

الأحاديث الواردة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبض بعد ركوعه، مع انهم وصفوا دقائق صلاته وتحركاته، ولا نقل عن احد من الصحابة انه كان يقبض بعد الركوع ...

فقلت له ببرودة :

الأحاديث الواردة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل يديه بعد ركوعه، مع أنهم وصفوا دقائق صلاته وتحركاته، ولا نقل عن أحد من الصحابة أنه كان يرسل يديه بعد الركوع ...

فتلعثم واصفر وجهه ثم قلت له:

مادام دليلك على الإرسال لم يثبت، فلما لا تقبض لأنه لم يثبت ؟؟؟


قال :
لا بل غير هذا
قلت :
تفضل هات


فتلعثم وتقعقر وبدأ يخلط في الكلام وقال:
الشيخ ناصر يقولك الراجح الإرسال


فقلت له:
قل لي من البداية الألباني واسترح
ثم قلت له وتنزلت منزلته:
ابن باز وابن عثيمين يقلك الراجح القبض

قال:
خاوتنا السلفيين مايقبضوش
قلت له:
لايوجد في كتب الأصول في باب الدلة الشرعية ان من الأدلة الشرعية " خاوتنا السلفيين"

وأغلبهم جهال، وانا كنت خاوتك السلفيين ونرسل لأني شفت السلفيين مايقبضوش وحال خاوتك السلفيين كحالي من قبل

" قوم تبع"







قال لي :


والركوع والقبض ومشهور سلمان والقاري والحجاز والشام وووو




فقمت وكبرت للصلاة وتركته يحاكي الريح ...
















ومن أراد ان يناقش في المسألة نقاشا علميا بحت فليتفضل للإستفادة


والنقاش مفتوح للمتأدبين فقط

[فقير إلى الله]

قال مناقشك وفقه الله


خاوتنا السلفيين مايقبضوش-يعني بعد الرفع من الركوع-
----------------
جعل هذا قولا لكل السلفيين فيه تجوز شديد و سعة في الخطو.
---------------
و السلفيون تبع لعلمائهم ففيهم من يفعل هذا و فيهم من يفعل ذاك.
----------------
لا شك أن المسألة مختلف فيها و الأدلة تكاد بل هي متكافئة.
عن نفسي ما ترجح عندي شيئ من الأدلة.
ففعلت الامرين كليهما زاعما تتبع الدليل بعد إقتناعي بقول ثم تراجعت عنه .

و دارست بعض إخواننا و استقر الأمر على تقليد الألباني رحمه الله رغم حبي الشديد الظاهرالعلني لسماحة الوالد الكبير ابن باز.

و للفائدة في المسائل الشائكة لا يجوز لطالب العلم أن يفرغ جهده لها و تمر السنون و ما تحصل له شيئ من العلم و العمل.

يجب أن نتعلم التمرير و التقليد المؤقت حتى التأهل ثم النظر للمسائل التي مررت لإعادة النظر فيها بعد التأهل.

و الله الموفق

و الله أعلم

[ولد حمد الباتني]

قال مناقشك وفقه الله


خاوتنا السلفيين مايقبضوش-يعني بعد الرفع من الركوع-
----------------
جعل هذا قولا لكل السلفيين فيه تجوز شديد و سعة في الخطو.
---------------
و السلفيون تبع لعلمائهم ففيهم من يفعل هذا و فيهم من يفعل ذاك.
----------------
لا شك أن المسألة مختلف فيها و الأدلة تكاد بل هي متكافئة.
عن نفسي ما ترجح عندي شيئ من الأدلة.
ففعلت الامرين كليهما زاعما تتبع الدليل بعد إقتناعي بقول ثم تراجعت عنه .

و دارست بعض إخواننا و استقر الأمر على تقليد الألباني رحمه الله رغم حبي الشديد الظاهرالعلني لسماحة الوالد الكبير ابن باز.

و للفائدة في المسائل الشائكة لا يجوز لطالب العلم أن يفرغ جهده لها و تمر السنون و ما تحصل له شيئ من العلم و العمل.

يجب أن نتعلم التمرير و التقليد المؤقت حتى التأهل ثم النظر للمسائل التي مررت لإعادة النظر فيها بعد التأهل.

و الله الموفق

و الله أعلم






...........................

[hadjha]

في الامر سعة لان الخلاف خلاف دلالة و كلا الدلالتين منطقيتين و هي رجوع الاعضاء الى حالتها الاصلية فالشيخ الالباني ومن معه فهموا الحالة الاصلية هي حالة الارسال و شيوخنا في الحجاز ومن معهم فهموا ان الحالة الاصلية لليدين هي التي قبلها فقط اي اذا كنت قابضا قبل الركوع فالعودة الى الاصل هي ان تكون قابضا بعد الركوع و عند الاباني رحمه الله ومن معه الحالة الاصلية هي التي جبل عليها الانسان هي الارسال فالاصل في اليدين هي اطلاقهما لذا قلت الامر فيها واسع و كل مجتهد بفهمه و هكذا لا نجعل المسأله محل خلاف كبير بيننا و ايضا يوجد من قبيل هذه المسائل كيفية السجود اليدين قبل الركبتين او العكس و ايضا التكبير عند الرفع من السجود اهو بعد السجود مباشرة او عند الوقوف تماما فالامر واسع اخوتي المهم ان نكون حريصين على اتباع نبينا صلى الله عليه و سلم و السلام عليكم