مجدى نافع
2013-08-27, 20:55
زراعة الزيتون
# التربة المناسبة :
يمكن زراعة أشجار الزيتون بنجاح في أنواع متباينة من الأراضي بشرط توافر الصرف الجيد كما تنجح زراعة أشجار الزيتون
في الأراضي المحتوية علي نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم .
وتقل انتاجية أشجار الزيتون المنزرعة في التربة الرملية أو الكلسية والتي يتم ريها بمياه عذبة نتيجة لنقص عنصري البورون والنحاس الذي يؤدي نقصهما الي جفاف وتساقط البراعم الابطية للأغصان الجديدة .
# ظاهرة الثمار الصغيرة :
تظهر في الأصناف الكبيرة عن الصغيرة وفي الصناف التي احتياجاتها من البرودة عالية أو عندما يكون الشتاء دافئ وكما ترجع الي تأثر الأشجار بارتفاع درجات الحرارة أو عند هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة الجوية والضباب أو عدم انتظام الري وقت الازهار .
# ظاهرة تبادل الحمل :
للحد من هذه الظاهرة يتبع الآتي :
- تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق التقليم السنوي المناسب من متوسط الس شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف ، ورفع معدل الري والتسميد في سنة الحمل الغزير بمعدل 3/1 المقرر ، والاهتمام بالري والتسميد الآزوتي خلال فترة التحول والتكشف الزهري من ديسمبر حتى مارس والرش بمحلول اليوريا بتركيز 2% بعد تمام الازهار بـ 20 يوما .
# الأصناف :
أ- أصناف مائدة : عجيزي شامي – منزانيلو – الحامض – الكلاماتا – البيكوال .
ب- أصناف زيت : الكروناكي – الكوراتينا – المراقي – الاربيكوين .
ت- أصناف مزدوجة الغرض : البيكوال – المنزانيلو – الوطقين .
# انشاء البساتين :
يجب مراعاة الظروف البيئية المناسبة للصنف مع اجراء تحليل التربة ومصادر المياه وزراعة مصدات الرياح في الجهات البحرية والغربية ، ويفضل أن تكون من أشجار الزيتون القائمة النمو (شبراسينو) أو من أصناف قوية النمو مثل صنف البيكوال علي مسافات 3×3 م ويفضل زراعة صفين بالتبادل .
# تجهيز الأرض للزراعة :
تجهز الأرض للزراعة للتخلص من الحشائش والأعشاب بالحرث والعزيق ويفضل الزراعة علي مسافات 6×6م (120 شجرة / فدان) أو 6×7م (100 شجرة / فدان) في المناطق المروية ، أما في المناطق المطرية فتصبح 10×10م (42 شجرة / فدان) . وتحفر الجور بأبعاد (75 سم × 75 سم ×75 سم) ويضاف في كل جورة 4:3 مقاطف سماد عضوي + 1 كجم سوبر فوسفات أحادي + 50 جم سلفات نشادر ثم ينثر عليها 0.5 كجم كبريت زراعي ثم الري عدة مرات علي فترات متفاربة وتتم هذه العملية قبل غرس الشتلات بشهر علي الأقل .
# مواصفات الشتلة :
أن تكون من مصادر موثوق بها ويراعي أن يكون ارتفاع الشتلة من 50-80 سم ومرباه علي ساق واحدة خالية من الحشائش والاصابات الحشرية والمرضية ويفضل رش الشتلات وهي مجمعة بالبستان قبل الزراعة بمبيد الفايديت بتركيز 0.5% (5 سم3 / لتر) .
# تسميد الشتلات :
يبدأ برنامج التسميد الآزوتي بعد شهر من الزراعة بمعدل 0.5 كجم سلفات نشادر 20.6% أو نترات نشادر 33.5% مع مياه الري لكل فدان مرتين أسبوعيا ، ثم يزيد المعدل الي 1 كجم بعد 6 أشهر . كما يتم أيضا التسميد بسلفات البوتاسيوم وسلفات الماغنسيوم بنفس معدل التسميد الآزوتي ولكن مرة واحدة شهريا .
# التقليم :
يتم عادة بعد انتهاء جمع المحصول في أكتوبر ونوفمبر لأصناف التخليل الأخضر ومن نوفمبر حتى يناير لأصناف التخليل الأسود والزيت مع مراعاة وقف التقليم عند بدء سريان العصارة حيث يسهل أنفصال القلف عن الخشب ولاتلتئم الجروح بشكل جيد ويت اجراء تقليم صيفي خفيف لازالة الأفرخ المائية والسرطانات لكي لا تؤثر علي نمو الأفرع الثمرية .
# التربية :
يقصد بالتربية بناء هيكل الشجرة الذي سيغذي أعضائها التي ستحمل المحصول خلال فترة انتاجها للثمار بطريقة معينة تخالف شكلها الطبيعي والشكل الكروي هو الشكل الذي تتكيف عليه شجرة الزيتون تلقائيا ولاتقبل بسهولة الأشكال المفروضة لذا تتطلب تقليم مستمر حيث يكون الخاسر الوحيد هو المزارع .
# نماذج تربية الأشجار بطريقة مبسطة :
1- كأس مفتوح المركز ذات 3 أفرع هيكلية .
2- مخروط أحادي مع قائد مركزي .
والنموذج الأول هو الأكثر شيوعا من قبل الكثير من مزارعي الزيتون ويتحقق ذلك بزارعة الشتلات الفتية بارتفاع 60 سم من سطح التربة وحيدة الساق في جور الزراعة مع وضع دعامة خشبية غليظة بطول 1.5 متر بالجهة البحرية مع ربط الشتلة بالدعامة بطريقة فنية بأشرطة من البلاستيك لمنع تأثر الشتلة بالرياح وازالة النموات التي تظهر علي الجزء السفلي من الساق حتى ارتفاع 0.6 م وهي لاتزال غضة وقبل أن تتجلنن (تتخشب) .
أول تقليم تشكيلي فعلي يتم بعد أول محصول غزير ولايكون جائر حيث يبدأ التفرع للمجموع الخضري علي ارتفاع 0.6-1 م من سطح التربة وله ثلاثة أفرع هيكلية متباعدة 15-20 سم فيما بينهما وموزعة بانتظام حول الشجرة وزوايا خروجها علي الساق منفرجة ويتم الوصول الي الشكل السابق من خلال التقليم المتتالي علي مدار عدة سنوات بازالة الأغصان التي تعيق تطور الأغصان الهيكلية المختارة للشجرة ولايتم دفعة واحدة لتجنب اندفاع الأشجار للنمو الخضري .
# تقليم الاثمار :
اذا تمت تربية الأشجار بشكل جيد كما سبق توضيحه يكون التقليم في أقل الحدود حيث تكون الأشجار في مرحلة النضج الغنية ونسبة الأوراق الي الخشب في أعلي قمتها حيث الخشب في الظل والأوراق في الضوء ويجب أن يحقق تقليم الاثمار الآتي :
- استثمار مثالي للضوء : الشكل المستدير الذي تميل اليه شجرة الزيتون طبيعيا يعتبر غير مرغوب فيه لأنه يعطي أقل سطح من المجموع الخضري معرض للضوء وحامل للثمار بينما الشكل المفصص ذو التجاويف والبروزات يعطي عند نفس الحجم مساحة ثمرية أكبر وبالتالي محصول أوفر .
- تحقيق توازن بين الأغصان التي تشكل هيكل الشجرة عن طريق تقليم التجفيف لبعض الأغصان لتأمين ضوء كافي للأجزاء الداخلية ويتم ذلك عن طريق :
- التخلص من من الأفرع الجافة والمتشابكة والمصابة .
- خف الأغصان من منشأها من الغصان الرئيسية وأيضا الموجودة بقلب الأشجار مع الابقاء علي الأفرع الضعيفة بالداخل لتظليل الخشب .
- ازالة السرطانات والأفرخ المائية غير المرغوب بها .
- ازالة الأعضاء القريبة من سطح الأرض حتى لاتعيق عمليات الخدمة .
- الحد من استطراد الأشجار في الارتفاع أكثر من 4 أمتار .
- تقصير الأغصان في حالة تشابكها مع الأشجار المجاورة داخل الخط أو بين الخطوط .
- في حالة الزراعة علي مسافات ضيقة لايؤدي التقليم الي زيادة المحصول ولكن لتحسين المحصول عند خف الأشجار .
- يراعي بعد التقليم رش الأشجار بأي مركب نحاس مع دهان أماكن القطع الكبيرة بعجينة بورد.
# التسميد :
تضاف الأسمدة عندما يقل مستواها بالأوراق عن الحد المثل الآتي :
الآزوت: 1.5 الى 2%
الفوسفور : من 1 .0الى 0.3 %
البوتاسيوم: 0.8%
الماغنسيوم : 0.1%
الكالسيوم :1%
الزنك : 24جزء فى المليون
المنجنيز : 20 جزء فى المليون
الحديد : 134 جزء فى المليون
النحاس: 5 أجزاء فى المليون
البورون : 15 - 11 جزء فى المليون
# الأسمدة العضوية :
تضاف الأسمدة العضوية المتحللة الخالية من التربة الزراعية في الخريف وأوائل الشتاء في خنادق أسفل المحيط الخارجي لظل الأشجار مع ملاحظة تغيير مكان الخندق عند تكرار الاضافة علي أن يكون في المنطقة المبللة أسفل الأشجار ويفضل أن تتم الاضافة كل عامين بمعدل 6 طن كمبوست للفدان (40 كجم / شجرة) .
# الأسمدة الكيماوية :
لأسمدة النيتروجينية : يضاف عشر الكمية المقررة في صورة سلفات نشادر في الخريف مع السماد العضوي ، وفي حالة الري بالغمر تتم الاضافة علي دفعات شهرية للأشجار القل من ثلاث سنوات ، أما الشجار الأ:بر من ذلك والتي بدأت في مرحلة الاثمار فتتم الاضافة علي 3 دفعات الأولي قبل الازهار في يناير ، الثانية بعد العقد في أواخر مايو ، الأخيرة بعد تصلب النواة في أغسطس ، وفي جميع الحالات تتم الاضافة بمنطقة الشعيرات الماصة مع تقليب السماد بالتربة أو دفنه في خنادق ثم الري .
- في حالة الري بالتنقيط تتم الاضافة مع مياه الري ابتداء من أول يناير حتى نهاية أكتوبر بمعدل مرتين أسبوعيا .
الأسمدة الفوسفاتية :يضاف سماد السوبر فوسفات الحادي 15.5% بالكميات المقررة مخلوطا مع السماد العضوي في الخريف .
الأسمدة البوتاسية : يضاف نصف المقرر علي صورة سلفات بوتاسيوم مخلوطا مع السماد العضوي في الخريف ، وتضاف الدفعة الثانية في أوائل يونيو (بعد العقد) في خنادق علي عمق 40 سم بمنطقة انتشار الجذور .
- تضاف أيضا الكمية المقررة من سلفات الماغنسيوم علي دفعات شهرية أو نصف شهرية ابتداء من يناير حت أكتوبر – كما يضاف أيضا عند اضافة السماد العضوي وقبل استكمال ردم الخندق 5 كجم كبريت زراعي لكل شجرة خصوصا في الراضي الكلسية وال{اضي التي تروي بماء مالح .
# الزراعة العضوية :
الزراعة العضوية تهدف الي تجنب الاستخدام المباشر للأسمدة الكيماوية والمبيدات المخلقة وتهدف الزراعة العضوية الي المحافظة علي البيئة وانتاج غذاء صحي ذو جودة عالية مع المحافظة علي خصوبة التربة وفي هذا النظام يتم استبدال العناصر الغذائية التي تحتاجها شجرة الزيتون بالآتي :
- الاسمدة العضوية من مصادرها الطبيعية ، سماد المزرعة (سبلة المواشي) كمبوست – تفلة الزيتون .
- الصخور الطبيعية المحتوية علي العنصر السمادي المطلوب كما في الجدول .
- الكائنات الحية الدقيقة النامية التي تعمل علي اتاحة هذه العناصر للنبات مثل البمتيريا المثبتة للآزوت والبكتيريا الميسرة للفوسفور والبوتاسيوم
# الري :
- في حالة الري بالغمر تقدر كمية الري بـ 3500 الي 4000 م3 للفدان تعطي علي 10-12 رية ، ويفضل اتباع نظام الري في البواكي العمياء باقامة بتن علي جانبي خط الأشجار وعلي بعد 0.5 متر من جذع الشجرة وذلك لتوفير مياه للشجرة والحد من نمو الحشائش وعدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب رياح ساخنة خلال فترة الازهار يتم الري علي الحامي في الصباح الباكر أو في المساء .
- وفي حالة الري بالتنقيط وهو النظام المفضل والمتبع في أكثر من 80% من المزارع حيث يتيح للأشجار الاستفادة من المياه بصفة مستمرة ويقلل العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعلاوة علي أن كمية الري اللازمة تقل الي النصف تقريبا 2000-2500 م3 للفدان
# الحرث والعزيق :
يجب الاهتمام بمقاومة الحشائش الحولية والمعمرة التي تنافس الشجار في الغذاء و الماء والتي تعتبر مأوي للآفات ، لذلك تحتاج مزارع الزيتون التي تروي بالغمر الي الحرث والعزيق السطحي بعد جمع المحصول شتاء مع مراعاة أن لايزيد عمق الحرث عن 20 سم ولاينصح بالعزيق العميق حيث يؤدي ذلك الي تقطيع الجذور ويوقف الحرث والعزيق خلال فترة الازهار في أبريل ومايو – في المزارع التي تروي بالتنقيط يجب الاهتمام من بداية غرس الشتلات بازالة الحشائش بصفة مستمرة ويتم اجراء ذلك بتنقيتها باليد أو بالعزيق السطحي ويمكن استخدام المبيدات اذا دعت الضرورة لذلك للحد من نمو الحشائش خصوصا في أشهر الصيف .
# الحشائش الحولية :
الرش بالجرامكسون بمعدل 10 لتر / 200 لتر ماء من 2-3 رشات بفاصل شهر بين الرشات .
- الحشائش المعمرة (النجيل والسعد والحلفا والحجنة والعليق) : الرش بالرواند أب أو اللانسر أو الهر بازد بمعدل 4 لتر مبيد + 2 كجم سلفات نشادر + 100 سم3 زيت طعام / 200 لتر ماء ويراعي أن يتم الرش بعد تطاير الندي في الصباح علي النموات الخضراء للحشائش وهي في قمة نشاطها مع الاحتراس عند الرش عدم ملامسة المبيد للأوراق أو الأفرع أو الثمار .
# قطف الثمار :
يتم قطف الثمار بغرض التخليل الأخضر عندما يكتمل حجمها ويتحول لونها من الأخضر الغامق الي الأخضر الفاتح ويتم القطف بغرض التتبيل الأسود عندما يكتمل تلون الثمار باللون الأسود ويصل عمق اللون الأسود داخل الثمرة الي أكثر من ثلث سمك اللحم ويتم قطف الثمار لاستخراج الزيت عندما يكتمل حجم الثمار ويتحول لونها الي الأصفر المشوب بالحمرة (الكروناكي – الكوراتينا والوطيقن) أو الأسود واللب زهري (بيكوال وفرانتويو وأربيكوين) .
مع تحيات الشركة العربية للتنمية الزراعيه ( جرين بيرد)
م/ مجدى نافع
# التربة المناسبة :
يمكن زراعة أشجار الزيتون بنجاح في أنواع متباينة من الأراضي بشرط توافر الصرف الجيد كما تنجح زراعة أشجار الزيتون
في الأراضي المحتوية علي نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم .
وتقل انتاجية أشجار الزيتون المنزرعة في التربة الرملية أو الكلسية والتي يتم ريها بمياه عذبة نتيجة لنقص عنصري البورون والنحاس الذي يؤدي نقصهما الي جفاف وتساقط البراعم الابطية للأغصان الجديدة .
# ظاهرة الثمار الصغيرة :
تظهر في الأصناف الكبيرة عن الصغيرة وفي الصناف التي احتياجاتها من البرودة عالية أو عندما يكون الشتاء دافئ وكما ترجع الي تأثر الأشجار بارتفاع درجات الحرارة أو عند هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة الجوية والضباب أو عدم انتظام الري وقت الازهار .
# ظاهرة تبادل الحمل :
للحد من هذه الظاهرة يتبع الآتي :
- تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق التقليم السنوي المناسب من متوسط الس شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف ، ورفع معدل الري والتسميد في سنة الحمل الغزير بمعدل 3/1 المقرر ، والاهتمام بالري والتسميد الآزوتي خلال فترة التحول والتكشف الزهري من ديسمبر حتى مارس والرش بمحلول اليوريا بتركيز 2% بعد تمام الازهار بـ 20 يوما .
# الأصناف :
أ- أصناف مائدة : عجيزي شامي – منزانيلو – الحامض – الكلاماتا – البيكوال .
ب- أصناف زيت : الكروناكي – الكوراتينا – المراقي – الاربيكوين .
ت- أصناف مزدوجة الغرض : البيكوال – المنزانيلو – الوطقين .
# انشاء البساتين :
يجب مراعاة الظروف البيئية المناسبة للصنف مع اجراء تحليل التربة ومصادر المياه وزراعة مصدات الرياح في الجهات البحرية والغربية ، ويفضل أن تكون من أشجار الزيتون القائمة النمو (شبراسينو) أو من أصناف قوية النمو مثل صنف البيكوال علي مسافات 3×3 م ويفضل زراعة صفين بالتبادل .
# تجهيز الأرض للزراعة :
تجهز الأرض للزراعة للتخلص من الحشائش والأعشاب بالحرث والعزيق ويفضل الزراعة علي مسافات 6×6م (120 شجرة / فدان) أو 6×7م (100 شجرة / فدان) في المناطق المروية ، أما في المناطق المطرية فتصبح 10×10م (42 شجرة / فدان) . وتحفر الجور بأبعاد (75 سم × 75 سم ×75 سم) ويضاف في كل جورة 4:3 مقاطف سماد عضوي + 1 كجم سوبر فوسفات أحادي + 50 جم سلفات نشادر ثم ينثر عليها 0.5 كجم كبريت زراعي ثم الري عدة مرات علي فترات متفاربة وتتم هذه العملية قبل غرس الشتلات بشهر علي الأقل .
# مواصفات الشتلة :
أن تكون من مصادر موثوق بها ويراعي أن يكون ارتفاع الشتلة من 50-80 سم ومرباه علي ساق واحدة خالية من الحشائش والاصابات الحشرية والمرضية ويفضل رش الشتلات وهي مجمعة بالبستان قبل الزراعة بمبيد الفايديت بتركيز 0.5% (5 سم3 / لتر) .
# تسميد الشتلات :
يبدأ برنامج التسميد الآزوتي بعد شهر من الزراعة بمعدل 0.5 كجم سلفات نشادر 20.6% أو نترات نشادر 33.5% مع مياه الري لكل فدان مرتين أسبوعيا ، ثم يزيد المعدل الي 1 كجم بعد 6 أشهر . كما يتم أيضا التسميد بسلفات البوتاسيوم وسلفات الماغنسيوم بنفس معدل التسميد الآزوتي ولكن مرة واحدة شهريا .
# التقليم :
يتم عادة بعد انتهاء جمع المحصول في أكتوبر ونوفمبر لأصناف التخليل الأخضر ومن نوفمبر حتى يناير لأصناف التخليل الأسود والزيت مع مراعاة وقف التقليم عند بدء سريان العصارة حيث يسهل أنفصال القلف عن الخشب ولاتلتئم الجروح بشكل جيد ويت اجراء تقليم صيفي خفيف لازالة الأفرخ المائية والسرطانات لكي لا تؤثر علي نمو الأفرع الثمرية .
# التربية :
يقصد بالتربية بناء هيكل الشجرة الذي سيغذي أعضائها التي ستحمل المحصول خلال فترة انتاجها للثمار بطريقة معينة تخالف شكلها الطبيعي والشكل الكروي هو الشكل الذي تتكيف عليه شجرة الزيتون تلقائيا ولاتقبل بسهولة الأشكال المفروضة لذا تتطلب تقليم مستمر حيث يكون الخاسر الوحيد هو المزارع .
# نماذج تربية الأشجار بطريقة مبسطة :
1- كأس مفتوح المركز ذات 3 أفرع هيكلية .
2- مخروط أحادي مع قائد مركزي .
والنموذج الأول هو الأكثر شيوعا من قبل الكثير من مزارعي الزيتون ويتحقق ذلك بزارعة الشتلات الفتية بارتفاع 60 سم من سطح التربة وحيدة الساق في جور الزراعة مع وضع دعامة خشبية غليظة بطول 1.5 متر بالجهة البحرية مع ربط الشتلة بالدعامة بطريقة فنية بأشرطة من البلاستيك لمنع تأثر الشتلة بالرياح وازالة النموات التي تظهر علي الجزء السفلي من الساق حتى ارتفاع 0.6 م وهي لاتزال غضة وقبل أن تتجلنن (تتخشب) .
أول تقليم تشكيلي فعلي يتم بعد أول محصول غزير ولايكون جائر حيث يبدأ التفرع للمجموع الخضري علي ارتفاع 0.6-1 م من سطح التربة وله ثلاثة أفرع هيكلية متباعدة 15-20 سم فيما بينهما وموزعة بانتظام حول الشجرة وزوايا خروجها علي الساق منفرجة ويتم الوصول الي الشكل السابق من خلال التقليم المتتالي علي مدار عدة سنوات بازالة الأغصان التي تعيق تطور الأغصان الهيكلية المختارة للشجرة ولايتم دفعة واحدة لتجنب اندفاع الأشجار للنمو الخضري .
# تقليم الاثمار :
اذا تمت تربية الأشجار بشكل جيد كما سبق توضيحه يكون التقليم في أقل الحدود حيث تكون الأشجار في مرحلة النضج الغنية ونسبة الأوراق الي الخشب في أعلي قمتها حيث الخشب في الظل والأوراق في الضوء ويجب أن يحقق تقليم الاثمار الآتي :
- استثمار مثالي للضوء : الشكل المستدير الذي تميل اليه شجرة الزيتون طبيعيا يعتبر غير مرغوب فيه لأنه يعطي أقل سطح من المجموع الخضري معرض للضوء وحامل للثمار بينما الشكل المفصص ذو التجاويف والبروزات يعطي عند نفس الحجم مساحة ثمرية أكبر وبالتالي محصول أوفر .
- تحقيق توازن بين الأغصان التي تشكل هيكل الشجرة عن طريق تقليم التجفيف لبعض الأغصان لتأمين ضوء كافي للأجزاء الداخلية ويتم ذلك عن طريق :
- التخلص من من الأفرع الجافة والمتشابكة والمصابة .
- خف الأغصان من منشأها من الغصان الرئيسية وأيضا الموجودة بقلب الأشجار مع الابقاء علي الأفرع الضعيفة بالداخل لتظليل الخشب .
- ازالة السرطانات والأفرخ المائية غير المرغوب بها .
- ازالة الأعضاء القريبة من سطح الأرض حتى لاتعيق عمليات الخدمة .
- الحد من استطراد الأشجار في الارتفاع أكثر من 4 أمتار .
- تقصير الأغصان في حالة تشابكها مع الأشجار المجاورة داخل الخط أو بين الخطوط .
- في حالة الزراعة علي مسافات ضيقة لايؤدي التقليم الي زيادة المحصول ولكن لتحسين المحصول عند خف الأشجار .
- يراعي بعد التقليم رش الأشجار بأي مركب نحاس مع دهان أماكن القطع الكبيرة بعجينة بورد.
# التسميد :
تضاف الأسمدة عندما يقل مستواها بالأوراق عن الحد المثل الآتي :
الآزوت: 1.5 الى 2%
الفوسفور : من 1 .0الى 0.3 %
البوتاسيوم: 0.8%
الماغنسيوم : 0.1%
الكالسيوم :1%
الزنك : 24جزء فى المليون
المنجنيز : 20 جزء فى المليون
الحديد : 134 جزء فى المليون
النحاس: 5 أجزاء فى المليون
البورون : 15 - 11 جزء فى المليون
# الأسمدة العضوية :
تضاف الأسمدة العضوية المتحللة الخالية من التربة الزراعية في الخريف وأوائل الشتاء في خنادق أسفل المحيط الخارجي لظل الأشجار مع ملاحظة تغيير مكان الخندق عند تكرار الاضافة علي أن يكون في المنطقة المبللة أسفل الأشجار ويفضل أن تتم الاضافة كل عامين بمعدل 6 طن كمبوست للفدان (40 كجم / شجرة) .
# الأسمدة الكيماوية :
لأسمدة النيتروجينية : يضاف عشر الكمية المقررة في صورة سلفات نشادر في الخريف مع السماد العضوي ، وفي حالة الري بالغمر تتم الاضافة علي دفعات شهرية للأشجار القل من ثلاث سنوات ، أما الشجار الأ:بر من ذلك والتي بدأت في مرحلة الاثمار فتتم الاضافة علي 3 دفعات الأولي قبل الازهار في يناير ، الثانية بعد العقد في أواخر مايو ، الأخيرة بعد تصلب النواة في أغسطس ، وفي جميع الحالات تتم الاضافة بمنطقة الشعيرات الماصة مع تقليب السماد بالتربة أو دفنه في خنادق ثم الري .
- في حالة الري بالتنقيط تتم الاضافة مع مياه الري ابتداء من أول يناير حتى نهاية أكتوبر بمعدل مرتين أسبوعيا .
الأسمدة الفوسفاتية :يضاف سماد السوبر فوسفات الحادي 15.5% بالكميات المقررة مخلوطا مع السماد العضوي في الخريف .
الأسمدة البوتاسية : يضاف نصف المقرر علي صورة سلفات بوتاسيوم مخلوطا مع السماد العضوي في الخريف ، وتضاف الدفعة الثانية في أوائل يونيو (بعد العقد) في خنادق علي عمق 40 سم بمنطقة انتشار الجذور .
- تضاف أيضا الكمية المقررة من سلفات الماغنسيوم علي دفعات شهرية أو نصف شهرية ابتداء من يناير حت أكتوبر – كما يضاف أيضا عند اضافة السماد العضوي وقبل استكمال ردم الخندق 5 كجم كبريت زراعي لكل شجرة خصوصا في الراضي الكلسية وال{اضي التي تروي بماء مالح .
# الزراعة العضوية :
الزراعة العضوية تهدف الي تجنب الاستخدام المباشر للأسمدة الكيماوية والمبيدات المخلقة وتهدف الزراعة العضوية الي المحافظة علي البيئة وانتاج غذاء صحي ذو جودة عالية مع المحافظة علي خصوبة التربة وفي هذا النظام يتم استبدال العناصر الغذائية التي تحتاجها شجرة الزيتون بالآتي :
- الاسمدة العضوية من مصادرها الطبيعية ، سماد المزرعة (سبلة المواشي) كمبوست – تفلة الزيتون .
- الصخور الطبيعية المحتوية علي العنصر السمادي المطلوب كما في الجدول .
- الكائنات الحية الدقيقة النامية التي تعمل علي اتاحة هذه العناصر للنبات مثل البمتيريا المثبتة للآزوت والبكتيريا الميسرة للفوسفور والبوتاسيوم
# الري :
- في حالة الري بالغمر تقدر كمية الري بـ 3500 الي 4000 م3 للفدان تعطي علي 10-12 رية ، ويفضل اتباع نظام الري في البواكي العمياء باقامة بتن علي جانبي خط الأشجار وعلي بعد 0.5 متر من جذع الشجرة وذلك لتوفير مياه للشجرة والحد من نمو الحشائش وعدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب رياح ساخنة خلال فترة الازهار يتم الري علي الحامي في الصباح الباكر أو في المساء .
- وفي حالة الري بالتنقيط وهو النظام المفضل والمتبع في أكثر من 80% من المزارع حيث يتيح للأشجار الاستفادة من المياه بصفة مستمرة ويقلل العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعلاوة علي أن كمية الري اللازمة تقل الي النصف تقريبا 2000-2500 م3 للفدان
# الحرث والعزيق :
يجب الاهتمام بمقاومة الحشائش الحولية والمعمرة التي تنافس الشجار في الغذاء و الماء والتي تعتبر مأوي للآفات ، لذلك تحتاج مزارع الزيتون التي تروي بالغمر الي الحرث والعزيق السطحي بعد جمع المحصول شتاء مع مراعاة أن لايزيد عمق الحرث عن 20 سم ولاينصح بالعزيق العميق حيث يؤدي ذلك الي تقطيع الجذور ويوقف الحرث والعزيق خلال فترة الازهار في أبريل ومايو – في المزارع التي تروي بالتنقيط يجب الاهتمام من بداية غرس الشتلات بازالة الحشائش بصفة مستمرة ويتم اجراء ذلك بتنقيتها باليد أو بالعزيق السطحي ويمكن استخدام المبيدات اذا دعت الضرورة لذلك للحد من نمو الحشائش خصوصا في أشهر الصيف .
# الحشائش الحولية :
الرش بالجرامكسون بمعدل 10 لتر / 200 لتر ماء من 2-3 رشات بفاصل شهر بين الرشات .
- الحشائش المعمرة (النجيل والسعد والحلفا والحجنة والعليق) : الرش بالرواند أب أو اللانسر أو الهر بازد بمعدل 4 لتر مبيد + 2 كجم سلفات نشادر + 100 سم3 زيت طعام / 200 لتر ماء ويراعي أن يتم الرش بعد تطاير الندي في الصباح علي النموات الخضراء للحشائش وهي في قمة نشاطها مع الاحتراس عند الرش عدم ملامسة المبيد للأوراق أو الأفرع أو الثمار .
# قطف الثمار :
يتم قطف الثمار بغرض التخليل الأخضر عندما يكتمل حجمها ويتحول لونها من الأخضر الغامق الي الأخضر الفاتح ويتم القطف بغرض التتبيل الأسود عندما يكتمل تلون الثمار باللون الأسود ويصل عمق اللون الأسود داخل الثمرة الي أكثر من ثلث سمك اللحم ويتم قطف الثمار لاستخراج الزيت عندما يكتمل حجم الثمار ويتحول لونها الي الأصفر المشوب بالحمرة (الكروناكي – الكوراتينا والوطيقن) أو الأسود واللب زهري (بيكوال وفرانتويو وأربيكوين) .
مع تحيات الشركة العربية للتنمية الزراعيه ( جرين بيرد)
م/ مجدى نافع